دعونا نلعق جراحنا وحدنا يا فراعنة

في متابعتي لجريدتي الأهرام والاخبار المصريتين أجد إسفافاً لا يليق بالإخوة الأشقاء . ففي جريدة الاهرام كتب احدهم حديثاً فجاً عن الرائحة الكريهة التي تصدر من السودان وهي الحديث عن حلايب وشلاتين . اما الآخر في جريدة الاخبار فقد روى قصة فيها اساءة بالغة رغم التنكيت والتبكيت الذي فيها جاء على لسان الكاتب بأن احداً أرسل له رسالة جاءت تحت عنوان العصفور واليهودي وهي كما يلي :
كان هنالك عصفور جميل يقف فوق شجرة ، ويغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات فماذا سيفعل كل منهم :
الفرنسي : يغني للعصفور ويقلد صوته .
الأسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور .
الايطالي : يرسم العصفور على لوحة كبيرة .
الهنـدي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه .
الإنجليزي : يطلق النار عليه .
الأمريكي : يصنع فيلماً عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور
المصري : يقلد الفيلم الامريكي ويقوم البطل الواحد للفيلم بتغمص أدوار جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور .
الياباني : يصنع عصفوراً الكترونياً يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويضع جهاز لتزويد نغمة هذا العصفور .
السوداني : ينام على أنغام هذا العصفور .
اليهودي : يبدأ بالبكاء ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بثمن مشاهدة هذا العصفور والفرجة عليه . ويلجأ اليهودي بعرض قضية العصفور ليكتسب تعاطف العالم والمجتمع الدولي مطالباً الصيني والانجليزي بتعويضات عن قتل العصفور كما يطالب بنسبة من أرباح الفليمين الامريكي والمصري ويستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور .

الأخبار 5/8/2010م

لا تعليــق

Quote: أجد إسفافاً لا يليق بالإخوة الأشقاء

أجد إسفافاً لا يليق بالإخوة الأشقاء

عزيزي ، ما الذي يجمع بين الإسفاف وا لإخاء؟؟
لاشيء.
إما أن تكون أخاً شقيقاً،
أو تكون مسفاً.
الآن ، الآن فقط ،عزيزي اكتشفتم إسفاف أشقائكم أولاء؟؟
اين كانت ذاكرتكم حين الغزو المصري ، وليس التركي
في 1821؟؟ أين كانت ذاكرتكم من مذابح الدفتردار وعسفه؟
أكثر من خمسين عاماً من الظلم ونهب الثروات واسترقاق البشر؟؟
اين كانت ذاكرتكم؟؟ يوم احتلت أمدرمان ، عاصمة السودان،
من قبل قوات الفتح المصري البريطاني ،
ضمن حملة استرداد السودان للسيادة المصرية
بل أين كانت ، عزيزي ،ذاكرتكم عندما
تهب شقيقتكم لحماية كل متسلط يقف أمام تقدم شعبنا،
ليبقي بلادنا في ضعفها أمام أشقائكم هؤلاء؟؟
ألم تتعلموا ،عزبزي ، من دروس التاريخ أن قوة شقيقتكم
إنما تقوم على ضعفكم؟؟
هل تراهم كانوا يمزحون عندما يصفون الحديث
عن حلايب بالرائحة الكريهة؟؟
الم يكن ذلك الحديث بالفعل مجرد رائحة كريهة تصدر
عمن لا حول ولا قوة له؟؟
ألم يقل رئيسهم في مؤتمره الصحفي يوم ذاك
، على الهواء مباشرة:
دا ياعم كان عنده كام عسكري ورميناهم له؟؟

عزيزي ، مذ متى كان المصريون يجترئون على السودانيين؟؟
ألم تصل استهانتهم ببلادناأن تقدم مخابراتهم
ورقة حول وحدة السودان؟؟
عزيزي ، إحزن ما شاء لك أن تحزن ،
فنحن نعيش عصر الهوان!!
ربما كنا نحن الأسد الذي شاخ!!


تحياتي
تحياتي

الاخ الدرديري
شكراً على غضبك الجميل ، ولكن لا بد من أن نموت
واقفين كأشجار النخيل . بلدي لا عزاء له ولا وجيع
ولكن فليحذر الفراعنة غضب الحليم . ولا أريد أن
أذكرك بما قاله العم الشيخ مصطفى الأمين (نحن
زي .......... الحمار حمده في بطنه لكن كان قام صعب)