السياسه فى السودان ... مهنة العاطلين عن الموهبه

مهنة من لا مهنة له

مؤهلاتها حنك

فى زمن لا يعرف الاقوال

ويفهم الافعال

فى زمن مواقف الحكومات والشعوب مبنيه على مصالحها الفوميه

فى زمن انتهى فيه زمن الشعارات البراقه

وحل فيه وقت الافعال مقاسة بدقه

فى البورصه ومستوى الناتج الاجمالى القومى

وقياس الاقتصاد فى ارباع السنة الاربعه

فى عهد تنفل فيه الفضائات

ما يحدث فى ادغال افريقيا الى اركان الدنيا السته

فى لحظات

ولا يزال العاطلين عن الموهبه

يمارسون افعال القرون الماضيه

فى تصريف شئوت حياتتنا

شوية وصوليه ونفاق وحنك

يمكن ان تجعل منك

شخصآ يتربع على قمة المجتمع

فلماذا الدرس والتحصيل والاجتهاد

ان كانت قطوفها هكذا دانية

استغفر الله ان ظلمت احد

امر حيرنى كثير

زول زى ابوصالح

من اشهر جراحى المخ والاعصاب فى افريقيا

يخلى مهنته ويبارى مهنة العاطلين عن الموهبه

زول زى حسن الترابى

درس القانون الدولى فى اكسفورد والسوربون

ويتكلم العربية والانجليزيه والغرنسيه والالمانيه

يدخل معترك ناس عمار احمد ادم

وتور يقر الجواميس ابرقادآ لخ وحاج ماجد سوار ؟؟

للانصاف

اعرف اخرين ابدوا اراءهم فى السيلسه لكن لم يمتهنونها

محمد الامين التوم ابدى اراؤه لكن لم يترك الرياضيات

كذلك استاذنا محمد عبد الكريم ايدى اراؤه ولم يترك الفيزياء

والذكر يمتدلمحجوب عبيد عليه رحمة الله

وصديقنا عبد الجليل عليه رحمة الله

وللانصاف ايضآ

هنالك من برع فى تجويد مهنته الام

والسياسه

وابرزهم المحجوب

ومبارك زروق

وكمال الجزولى فى عصرنا الراهن

وللانصاف ايضآ

هنالك من برع فى السياسه اكثر من مهنته الام

كما الشفيع خضر سعيد وكثر من جيله

وكما مريم الصادف المهدى من هذا الجيل

لكن كل من حاولنا انصافهن او انصافهم ينتمون الى جيل الافعال لا الاقوال

وهى محمده لهذه الاجيال نتمنى ان تتواصل

المشكال الكبري و اكبر الجرائم حدثت في عصر العصابة الحالية بقيادة الهارب الدولي ، هم يدعون السياسة و تنقصهم الحنكة و الفهم ليخرجوا بلادنا من جهنم القادمة بسبب افعالهم .


وجود الإنقاذ علي السلطة يمثل أكبر جريمة علي مر التاريخ ..... وماهم بسياسيين!


شكرا طلحه مواضيعك هادفة ، واصل ولا تقف .

للأسف الشديد أخي طلحة ترتبط مهنة السياسة في السودان ارتباطا وثيقا بالرداءة. فغالبية من يمارسونها ينهلون من انعدام الأخلاق أكثر من نهلهم من مكارم الأخلاق.

ولا يفوتنى فىمجال التفريق بين المهنى والسياسى ان اورد السابقه القانونيه

التى فعلها الاستاذ عبد العزيز شدو عليه رحمة الله

من مكتب الاستاذ شدو المحامى

ضد الاستاذ شدو الناىب العام

وهو سيكسبها فى كلتا الحالتين

Quote: المشكال الكبري و اكبر الجرائم حدثت في عصر العصابة الحالية بقيادة الهارب الدولي ، هم يدعون السياسة و تنقصهم الحنكة و الفهم ليخرجوا بلادنا من جهنم القادمة بسبب افعالهم . وجود الإنقاذ علي السلطة يمثل أكبر جريمة علي مر التاريخ ..... وماهم بسياسيين! شكرا طلحه مواضيعك هادفة ، واصل ولا تقف .

شكرآ عزيزى احمد محمد بشير

نعول على الاجيال الجديده

لكى تخرجنا من هذا المستنقع الآسن

مودتى

Quote: للأسف الشديد أخي طلحة ترتبط مهنة السياسة في السودان ارتباطا وثيقا بالرداءة. فغالبية من يمارسونها ينهلون من انعدام الأخلاق أكثر من نهلهم من مكارم الأخلاق.

اخى احمد وهذا ما يجب علينا تغييره

لمصلحة الاجيال القادمة

عسى ولعل

مودتى

الحبيب طلحة
قال احد الحكماء في منتصف القرن الماضي واصفا السياسة " السياسة في السودان مركب سفهاء " ولو عاش لزماننا هذا لقال العجب.

تحياتي ومودتي

Quote: قال احد الحكماء في منتصف القرن الماضي واصفا السياسة " السياسة في السودان مركب سفهاء " ولو عاش لزماننا هذا لقال العجب.

الحبيب جعفر

هى حقآ سفينة فساد

وبسببها ستغرق يلادنا فى الفساد

مودتى

واسوأ مافى ممارستها هذه الايام

ممارستها غير المسئىله عبر منابر الحوار

ومما تتسم به من شلليات استشرت فى هذا المنبر

التاس على دين ملوكهم كما يقولون

فان احتل مفسدون مواقع القرار السياسى والتشريعى والتنفيذى والقضائى

فهم حتمآ سيأتون بمن ينفذ سياساتهم فى المستويات الادنى

فينتقل الفساد للقواعد المكلفه بتنفيذ هذه السياسات

ويعم الظلم والفساد

وهذا مثال اتانا من اهل السلطان

إلى الله المشتكى يا دولتنا (الاسلامية ) قلع مع سبق الاصرار و الترصد

حديث المدينة للكاتب عثمان ميرغنى

في الهدم شرق!!


مواطن اشتكى لي أمس من غارة اجتاحت بقالته الصغيرة التي يأكل منها رزقه الحلال.. طلب منه مندوبو محلية في شرق النيل دفع رسوم تأخر عنها.. ثم قرروا مصادرة بعض البضائع في البقالة إلى حين سداد قيمة الرخصة.. كان يتحدث معي بالهاتف ويشرح لي الموقف الذي هو فيه.. طلبت منه أن ينقل الهاتف إلى موظف المحلية الذي يقف أمامه.. تحدثت معي موظفة قالت إن لديها تعليمات مشددة (الدفع.. أو الرفع) دفع الرسوم أو رفع أي شيء في المحل.. قلت لها مثل ماذا مثلاً.. ردت عليَّ بكل ثقة: (ممكن مثلاً أشيل صندوق البارد.. أو الميزان..) قلت لها لكن ذلك خطأ جسيم.. فالقانون لا يسمح بمثل هذه الممارسة.. ردت عليَّ بثقة أكثر.. أن (القانون يسمح ونص!) لأن المحلية زوَّدتها بـ(أورنيك حجز).. لزوم التوثيق.. انقطع الخط الهاتفي ولم أستطع إكمال المحادثة.. لكن المواطن أبلغنى بعدها ببقية القصة.. سأحكيها لكم رغم أني أعلم مسبقاً أنكم لن تصدقوني.. وستفترضون أنها محض خيال.. لكن بصراحة.. حتى الخيال لا يمكن أن ينجب مثل هذه القصة.. على كلٍّ سأحكيها لكم و(أمري لله) على قول الفنان محمد الأمين في أغنية أستاذنا فضل الله محمد (الجريدة).. موظفة المحلية.. أمرت جنودها البواسل بأن يرفعوا (قدرة الفول) .. تصوروا.. لكن لم ينته الأمر هنا.. ثم (الصاج) الذي تصنع فيه (الطعمية) .. لا تتسرعوا مازال في القائمة بقية.. وأخيراً (المقصوصة) وهي الملعقة الكبيرة التي تستخدم لإخراج الطعمية من الزيت الساخن.. هل فهمتم العلاقة بين الأصناف الثلاثة التي صدر قرار بمصادرتها.. العلاقة أنها (أدوات الإنتاج) التي تعمل بها البقالة.. وبمصادرتها تتعطل تماماً إمكانية صناعة وجبة الفول.. وبالتالي ينصرف الزبائن.. فتبور بقية سلع البقالة.. أي إتلاف الـ(Business) بأعجل ماتيسر وضرب المواطن (الغلبان) في أهم أدوات عمله.. هذا المواطن ربما حصل على رقم هاتفي ليجعلني شاهداً على المعارك اليومية التي تخوضها المحليات ضد المواطن.. لكن يا ترى كم غيره من الآلاف المبعثرة في هوامش الطرقات يقعون فريسة (هولاكو) ولا يعرفون أرقاماً للاتصال بها وإبلاغ شكاواهم.. وياترى ماذا يفعل هؤلاء؟ أغلب الظن أنهم يرسلون شكواهم بكل حرارة القلب المفجوع في وطنه إلى السماء مباشرة.. يرفعون أيديهم ويسألون الله بكل صدق.. فيقول لسان حالهم: (حكومتنا لرعايتنا.. أم لإرعابنا).. الأمر لا تنحصر مسؤوليته في المحلية وموظفيها.. بل يمتد إلى أعلى.. والي الخرطوم هو الحاكم الذي يُسأل عن ما تفعل محلياته.. هذه الممارسة توقفت أيام الانتخابات.. وعادت الآن.. ولولا علم المحليات أنها (عيب) وإهانة لشعب كريم.. لما أوقفتها في الانتخابات.. يا سعادة الوالي.. لا فرق أبداً .. بين حركة مسلحة تحمل السلاح في أي مكان في السودان.. وبين حركة ـ غير مسلحة ـ لكنها تهدم وتدمر العلاقة النفسية بين الحكومة ومواطنها.. كلاهما في الهدم شرق..

اخي طلحة السيد
موضوع يحتاج للنقاش والدخول اليه اعتقد ان له ابواب كثر ...انا شخصيا في الفترة الاخيرة ..اوشكت ان اؤومن بمقولة كانت مستهلكة في اوساط المتعلمين ممن كانوا ينأون بانفسهم ويترفعون عن العمل السياسي ااواخر التمانينات واوائل التسعينات في الجامعة وهي (السياسة هي لعبة قذرة ) بل حتي عندما بدأ الدكتور الترابي يحاول ان يفسر للمنتمين للمؤتمر الشعبي ماتم بعد الانقسام يقال انه استخدم هذه العبارة والله اعلم كنت اعتقد ان هذه عبارة تقال لتبرير البعد عن العمل السياسي والعام ونحن كنا قد اخترنا طريقا شائكا ذلك الحين فلم تكن ترضينا ....الا ان شان السودان والسودانيين مع السياسة لهو شأن يحفه كتير من التغيير والغموض وعدم الاستقرار وتحول من معسكر الي اخر حتي بعد انتهاء زمن المعسكرات ...لكني اعتقد انه مرتبط ارتباط وثيق بتاريخ البلد مع الانقلابات العسكرية وحلقتها الشريرة ....مما اعاق استمرار مسيرة العمل الديمقراطي الذي كان من شانه ان يطور في الممارسة السياسية والمصداقية واصالة الانتماء ...هذا من ناحية من ناحية تانيةاعتقد ان العمل السياسي في الوطن اختلط فيه الانتماء القبلي والطائفي مع الانتماء المبدئي ..الخ

اما بخصوص مايحدث الان في الساحة فليس من الممكن ان نحكم عليه بمعزل عن الظرف الذي اوجده والسلطة الحاكمة ...فمثلا لايمكن تسمية منتمي المؤتمر الوطني باي حال بسياسيين انهم تجار بمعني الكلمة وليس كما كنا نطلق عليهم من قبل تجار دين انهم تجار حرفيا لقد تحولت مكاتب الدولة وووزاراتها وحتي القصر الجمهوري لدور للبورصة والمضاربات والتراخيص التجارية ...والكلام يطول.

الاحزاب السياسية الاخري المعارضةخاضت اختبارات عسيرة فشلت في معظمها ..نحن بامس الحوجة لتوحد الرؤي والوسائل والاساليب لحلحلت الكونفلكت الحاصل هسي والا ح يكون too late if not it is allready too late

شكرا لك ودمت

عذرآ استاذه الهام على التاخير فى التعليق على مساهمتك الثره

بحثت عن هذا الخيط فوجدته فى الصفحه 11

Quote: موضوع يحتاج للنقاش والدخول اليه اعتقد ان له ابواب كثر ...انا شخصيا في الفترة الاخيرة ..اوشكت ان اؤومن بمقولة كانت مستهلكة في اوساط المتعلمين ممن كانوا ينأون بانفسهم ويترفعون عن العمل السياسي ااواخر التمانينات واوائل التسعينات في الجامعة وهي (السياسة هي لعبة قذرة ) بل حتي عندما بدأ الدكتور الترابي يحاول ان يفسر للمنتمين للمؤتمر الشعبي ماتم بعد الانقسام يقال انه استخدم هذه العبارة والله اعلم كنت اعتقد ان هذه عبارة تقال لتبرير البعد عن العمل السياسي والعام ونحن كنا قد اخترنا طريقا شائكا ذلك الحين فلم تكن ترضينا ....الا ان شان السودان والسودانيين مع السياسة لهو شأن يحفه كتير من التغيير والغموض وعدم الاستقرار وتحول من معسكر الي اخر حتي بعد انتهاء زمن المعسكرات ...لكني اعتقد انه مرتبط ارتباط وثيق بتاريخ البلد مع الانقلابات العسكرية وحلقتها الشريرة ....مما اعاق استمرار مسيرة العمل الديمقراطي الذي كان من شانه ان يطور في الممارسة السياسية والمصداقية واصالة الانتماء ...هذا من ناحية من ناحية تانيةاعتقد ان العمل السياسي في الوطن اختلط فيه الانتماء القبلي والطائفي مع الانتماء المبدئي ..الخ

التحليل عاليه يخاطب ممارسة السياسه والمفاهيم المتعلقه بها من مناحى متعدده وعميقه
ومثلك تمامآ كنت منغمسآ فى العمل السياسى وربما لا ازال لكن الظواهر التى طغت على السطح بسبب ما تكرمت بايراده واستخدام النظام الحالى لسياسة العصا والجزره تجاه معارضيه افرزت اشكال جديده تتخذ العمل السياسى وسيله للتكسب والتسلط دون انتماء فكرى او سياسى حقيقى مما جعل السياسه فى البلاد سوقآ يزخر بكل انواع السماسره وانتفت عنها صفتها الاصيله بالاهتمام بامر البلاد والعباد وهو ما ورد فيما يلى من مداخلتك

Quote: اما بخصوص مايحدث الان في الساحة فليس من الممكن ان نحكم عليه بمعزل عن الظرف الذي اوجده والسلطة الحاكمة ...فمثلا لايمكن تسمية منتمي المؤتمر الوطني باي حال بسياسيين انهم تجار بمعني الكلمة وليس كما كنا نطلق عليهم من قبل تجار دين انهم تجار حرفيا لقد تحولت مكاتب الدولة وووزاراتها وحتي القصر الجمهوري لدور للبورصة والمضاربات والتراخيص التجارية ...والكلام يطول.

واما حول الحزاب السياسيه الاخرى

الاحزاب السياسية الاخري المعارضةخاضت اختبارات عسيرة فشلت في معظمها ..نحن بامس الحوجة لتوحد الرؤي والوسائل والاساليب لحلحلت الكونفلكت الحاصل هسي والا ح يكون too late if not it is allready too late

هذه الاحزاب تحكم تحركاتها مصالح تتقدم على مصلحة الوطن وكثير من منتسبيها الذين وجدوا فرص لتحقيق مصالحهم من داخل النظام الحاكم هجروها وانضموا للحزب الحاكم

فى رأيى المتواضع ان اكبر تحدى يواجه هذه الاحزاب هو استعادة ثقة مواطنيها ومنتسبيها فى جديتها فى مواجهة النظام الحالى وفى رعاية مصالحهم ومصالح المواطنين

واعطيك مثلآ على ما اعنيه بالجديه وهو قانون العمل النقابى الذى يفرض على العاملين تكوين نقابة المنشأه وليس نقابة المهنه التى فطن النظام منذ بواكير ايامه على خطورتها على وجوده اذ ان التكوينات النقابيه هى التى تقدمت الجماهير للتغيير فى اكتوبر وفى مارس ابريل وبالرغم عن ما فرضته بعض الفئات من تكوينات فئويه مثل لجنة اضراب الاطباء واساتذة الجامعات والحركه الطلابيه الا اننا نلاحظ غيابآ شبه كامل لاحزابنا السياسيه فى اتجاه الغاء مثل هذه القوانين التى قصد منها حرمان الجماهير من اسلحة للتغيير جربتها واجادت استخدامها

لى عوده لمداخلتك النابهه ان مد الله فى الاجال

مودتى

Quote: اما بخصوص مايحدث الان في الساحة فليس من الممكن ان نحكم عليه بمعزل عن الظرف الذي اوجده والسلطة الحاكمة ...فمثلا لايمكن تسمية منتمي المؤتمر الوطني باي حال بسياسيين انهم تجار بمعني الكلمة وليس كما كنا نطلق عليهم من قبل تجار دين انهم تجار حرفيا لقد تحولت مكاتب الدولة وووزاراتها وحتي القصر الجمهوري لدور للبورصة والمضاربات والتراخيص التجارية ...والكلام يطول.

امثال تجار السياسه هؤلاء الذين يميلون اينما تميل مصالحهم والذين لا ولاء لهم الا ما تمليه عليهم تجارتهم امثال هؤلاء يجعلون المشهد السياسى خادعآ للمراقب

ذلك انهم يبدلون مواقفهم حسب الوافع السياسى واكبر دليل على ذلك موكب ابو ساق عندما كان نظام نميرى يلفظ انفاسه ونذكر جميعآ كم كان هزيلآ مع انه وقبل عدة اشهر منه وعندما كان النظام ممسكآ بزمام الامور خرجت مسيره مليونيه كما يدعون لدعم النظام

وكما يقولون عندما تشرف السفينه على العرق فان الفئران اول من يقفز منها

تحيه مره اخرى الاستاذه الهام على المساهمه

مودتى

هل يمكن ان يدافع احدنا عن امر

وهو يعلم انه باطل وخطأ ؟؟؟

نعم يمكن لاحدنا ان يفعل ذلك ان كان :

له مصلحه ماديه

ولم يكن له ضمير

وهنا تكمن ازمة النخب وبعض المتسلقيين والمستفيدين من تجار السياسه

يدافعون عن اخطاء الانظمه الظالمه

ويندفعون فى ذلك اكثر من اهل النظام

حتى يظن الظالم انه على حق

وحتى يختلط الامر على المراقب

فيظن ان للنظام مؤيدون كثر

والواقع غير ذلك تمامآ

من الجانب الآخر

ماذا يس[/تفيد المدافعون عن ضحايا التعذيب وبيوت الاشباح والمظلومين

الذين يهاجمون سياسات الانظمه الظالمه والذين يطلق عليهم اهل الفئه الاولى لقب الناضلين استخفافآ

او المناتلين تحقيرآ

ماذا يحصدون غير وضعهم فى قوائم سوداء للمنتظربن لاستهداف النظام الظالم بشتى الاساليب؟

ماذا يجنون غير الحرب عليهم وعلى معائشهم وابنائهم ؟

أوليست سياسة المتاجره هذه من فئة تجار السياسه هى مهنة العاطلين عن الموهبه ؟؟]

ريما احنرم منتسبى الحزب الفابض الاصيلين ان لم يأتوا بجريمه ضد شعبهم وهؤلاء قله وربما لايوجدون

لكن قطعآ لن احنرم تجار السياسه ناس اريد ان اعيش

لان موفهم فى حد ذاته جريمه فى حق اهلهم

وعليهم ان لا يحلموا بانهم ذات تغيير

سيجدون قبولآ بجلود اخرى

قشعبنا قد شبع من نفاق المصالح/B]

دوننا ابضآ ما حدث بعد المفاصله

بين البشير والترابى ومن وقف فى صف الترابى ولكن الضغوط والمصالح اجبرته للاصطفاف مغ البشير

عندهم ان الصلاة خلف الترابى اقوم

وطعام البشير ادسم

فاستوزروا واستشيروا لقاء بيع مواقفهم

والحالات اكثر من ان تحصى

وفى المعارضه تصدمنا مواقف زعماء احزاب

مواقفهم فى وادى ومواقف قواعدهم وجماهيرهم فى وادى

ومن اراد اصلاحآ فقد بدأ رحلة الخروج من الحزب

وانتشرت ثقافة الجهويه وتم تغذيتها من النظام

فحتى من يبحث عن خير للناس انقفل فى جهويه

تحجب عنه شمس الوطن

وطغى الانتماء للحزب على النتماء للوطن

فلم يكن غريبآ ان تهتم وزارة خارجيتنا ورئاسة الجمهريه بفيضانات وسيول باكستان

وتهمل فيضانات وسيول طوكر وشندى

والمفارقه ان نائبى دائرتى شندى الشماليه والجنوبيه

هما ورير الخارجيه ومساعد رئيس الجمهوريه

اصابع الانتماء الحزبى

والاقصاء

والجهويه

والتمكين

والمصلحه

غطت شمس الوطن

خبرونى عن التجمع الوطنى اليمقراطى

وعن شعارات سلم تسلم والاجتثاث من الجذور

وعن مواقف قياداته

بدءآ بمولانا الحسيب النسيب

مرورآ بعبد الرحمن سعيد والاستوزار

وفاروق ابوعيسى والمجلس النيابى

وعبد العزيز خالد ورئاسة الجمهوريه وعدم الانسحاب

وفتحى شيلا والنوم فى سرير الشيطان

نحن بحاجه لاعادة النظر فى قياداتنا

هل تغير النظام ؟

ام تغيروا هم ؟؟

ام آثروا السلامه ؟

ام انحازوا لمصالحهم ؟

وماذا عن الشيوعيين وقد آثروا العمل النيابى فى ظلال الشموليه

على العمل النقابى والجماهيرى ؟

وماذا عن الحركه الشعبيه وقد باعت الوطن بثمن بخس للمؤتمر الوطنى

وسحبت مرشحها لتفتح الطريق امام فوز البشير ؟

وماذا عن حزب الامه وقد دفع بابناء زعيمه

للعمل فى اجهزة النظام الامنيه ؟

ثم ماذا عن حصان طرواده الاسلاموى

المؤتمر الشعبى الذى يبقى على عصاة مدفونه واخرى خارج التراب ؟

يصرح زعيمه بما لو صرح به مواطن آخر لكان جزاؤه جز الرقاب

مثل تسليم البشير وحديث الغرابيه

لكنخ يفلت دون عقاب

وهل لنا ان ننسى الدباب خليل

ذراع الاسلاميين الثالث

يريد ان يكون هو وحده التمرد وان يقصى الحركات الاخرى وان يختزل قضية دارفور فى حرطته

وبذلك يمثل هو التمرد ويمثل الشعبى المعارضه ويمثل الوطنى السلطه

ولا عزاء لسودانى خارج هذا الثالوث الشيطانى

بوست مسحوب للاخ الصحفى والسياسى الشاب ابراهيم بقال

بعنوان اب عقال ده من عرب وين

يبرز جملآ وضعت عليه قطره وعقال

رفض ان يسحبه او يعتذر الى ان سحبه سيد الحوش

كل هذا جعلنى اتساءل

عن مستقبل العمل السياسى والصحفى فى بلادنا


لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم لا نسألك رد القضاء

ولكن نسألك اللطف فيه

كل يوم يرد فى هذا المنتدى ما يقنعنى بأن


السياسه فى السودان ... مهنة العاطلين عن الموهبه

التحيه للصحفى والسياسى الشاب

الذى لا يغرف فضيلة الاعتذار

ويعتقد ان الاعتذار اعلان للهزيمه

نسألك اللهم ان تلزمنا الصبر