مع تحياتي لساعي البريد

عباره كنا نسطرها ونعنيها من الاعماق في اسفل المظروف

وكانت مديني .....

محبوبتي صغيره ...


معروفة الاحياء رقم المنزل والمربوع



وتصل الرساله بكل امانه حتي ولو بعد ثلاثة اسابيع


وقد يصل الرد في خلال الشهر


وياله من احساس


ان تصلك الرساله


وتفتحها بلهفه



وتاكل سطورها اكل بحثا عن اخبار الاعزاء



.....



مع تحياتي لساعي البريد

عباره نعنيها


لهولاء المخلصين

بالزي الرسمي


والجديه والاخلاص في العمل


ياسلام يا زمان

(أجمل) حاجه كان خط البنات (الشين) على المظروف المخطط بالأزرق والأحمر.
PAR AVION يا أندريه.

والله كانت متعه يالحبيب ود المرتضي



ان تصلك الرساله




وتفتحها في طقوس

الشهاده بناتنا كانو خطاطات يالحبيب

نختار المظاريف والاوراق بعنايه


زنكتب المسودات لنخط السطور



وكانما احبارها دم القلب

تسافر رسايلنا في كل الاتجاهات والاقطار



للاصدقاء



اليونان


مصر

رومانيا

ليبا




نتبادل

الاخبار

مغامرات الشباب


العمل

المستقبل

وتاتي الينا الرسايل بالاخبار



من ايدي الحبيب


ساعي البريد



الف تحيه

وللبريد وظائف رسمية لا يمكن استبدالها سوى بازدحام المرور حيث أن كل سيارة تحمل مستند رسمى إلى جهة معينة كان يمكن استبدالها بخدمة بريدية مضمونة ..

وهذا ما يجعل الخدمة البريدية من أساسيات البنية التحتية لأى اقتصاد ... تصوّر معاناة أهل الطلاب لإرسال أبناءهم للتقديم للجامعات ... كان يمكن التقديم بالبريد (إن وُجد!)

نرجع نقول:

البريدو ...

مالو اتأخر .... بريدو ...

يا ناس ...






... المهم ....

Quote: وهذا ما يجعل الخدمة البريدية من أساسيات البنية التحتية لأى اقتصاد

الحبيب تبارك




تعرف عندما كنا نخط مع تحياتي لساعي البريد كان زمان مختلف بنكه خاصه وايقاع الحياة اكثر حلاوه وطعم


اما التدخل المفيد وخاصتا الاقباس اعلاه


تطور الحياة واصبحت تتعامل بمقايس مختلفه ومنها الربحيه ولذلك المعاير اختلفت واختفت تلك الجمله التي تعبر عن محبه صادقه وتقدير عالي لتلك المهنه ومن اهم مقوماتها الاخلاص والامانه

كانت تصلك داخل تلك المظاريق بعض النقود والصور والكروت والخ من الاشياء القيمه تصلك بكل امانه واخلاص


اما معاير اليوم البريد السريع من ناس دي اتش ال وناس ارمكس والي اخر القائمه وتدفع مبالغ محترمه وتمسك الساعه والدقيقه وتتابع عن طريق الانترنت اين الطرد او الظرف وحتي الوصول .... ولا شكرا ولا تحياتي لساعي البريد

اصبحناترس في الة ضخمه تدور كيفما تشاء علي حسب وقع الاقتصاد العالمي



المهم



برضو تحياتي لساعي البريد ي

سلامات يا willeim andrea

وأرجو أن يصلك مكتوبي هذا وانت في تمام الصحة والعافية ...

في الحنين الي زمن طابع البريد ...

مع تحياتي لساعي البريد ...

الاخ وليم اندرية
تحياتى
ادناه عمود كنت اكتبه فى جريدة الخرطوم بعنوان "فياقة حريم "
كتبته العام 2006

البريد والبوسته حلم بالعودة
كل ما اشوف عربية البوسته ازعل جنس زعل ، هنا (معليش اقول امريكا) لكين البوسته دى اهم شى نعمنو الزول كا ن ماشاف بريدو بتجيهو كوفارة ، وبتقريف لمن يفتح البريد وهو عارف غير الفواتير مافى شى مافى زول برسل ليك نعمننا ما عندنا بريد شان اهلك يرسلو ليك بيو وتغنى مع الجواب (جانى جوابكم جانى قريتو عرفت الفيهو وحالا رديت ) وانت ماشى على البريد برضو بتغنى( خطابك الجانى افرحنى وسرانى ) وكان اتاخر الجواب فى الرد طوالى تهاجم بتاع البريد( امكن زول البريد عجبو الكلام نايم عمل ) وغيرا من الاغانى الارتبطت بالبريد
زمان كان فى زول بوزع البريد بالعجلة تشوفو من بعيد قايم سدارى ولمن يقيف قدام الباب تجرى جرى وتشيل الجواب وتفتحو لانو من زولا عزيز ، وكنا فى المدرسة الثانوية كان الزول ما جاهو جواب من اهلو البكا والهلولة والقلب يودى ويجيب ، نعمنو لا كان فى تلفون ولا موبايل ، بس ياهو البريد كان من الاهل ولا الخطيب ، والخطيب دا اهم مرات لانو جوابو فيهو الحاجات وال محتاجات كان كلام ريدة ولا طلبات ، ومرات لمن اتاخر جواب الحوالة ودا مهم جدا للبنات فى الداخلية الجرسة والبكا و(هسى انا اسوى شنو ؟ دايرة صابون الغسيل ، والحمام ، والمصاريف ) ولمن تمشى يوم الخميس السينما والبنات يخلوها براها فى الداخلية البكية تشيع جنازة ،
يعنى البريد كان مهم شديد، وطبعا فى اغنية مشهورة على ايام الدراسة ( البريدو مالو اتاخر بريدو )و الطلبات ذاتا ما كتيرة لا فيها سعد قشرة ولا هم يحزنون يا داب سوق ابجهل ولا ود عكيفة والحكاية انتهت (مشاكل بسيطة وناس بسيطة ) اقصى حاجة كان ما عند الواحدة معجون اسنان اقرب فرع نيم بحل المشكلة ، لكين البوسته كان ليها قوانين فى المدرسة لازم المشرفة تفتح الجواب ،جوابات سنه اولى بفتحوها ، لكين جوابات ناس (ورناحة ، وقنحة ام سير ) مافى زول بقدر يفتحا وديل بنات تالته ورابعة ، والله يقدر المشرفة تفتح جواب ، بعد داك حتى جوابات بتاعة سنه اولى بقت ما نتفتح ، ويوم البريد يجى كان بجى فى يوم وبفط يوم ، مشرفات الداخلية من الطالبات بشيلو الجوابات وبوزعوها على العنابر او الفصول وغالبا العنابر لانه بتجى بعد نهاية اليوم الدراسى ، ولمن تسمع الكواريك اعرف فى حاجة كبيرة حصلت ، يا واحد رسل لى خطيبتو (انهاء فترة الخدمة) او انذار ، ولا فى زول مات لانو مرات بتجى تلغرافات للبنات ودى بتجيبا ( سكينة ام كضم ) زى ما كنا بنسمى مشرفة الداخلية من المدرسات البتكون شريرة وحاقدة ، ولا سمعنا الزغاريد ( فلانه عقدوا ليها فى الحلة ) معظم الطالبات كن من القرى او الحلال او حتى المدن البعيدة ( نيالا ، الفاشر ، الجنينة ، تندلتى ، الرهد ، ملكال ، بارا ، كوستى ،الدلنج ، كادقلى ، جوبا ، النهود، الابيض ، ودعشانا ، السميح ، ام روابة ) وغيرها من المدن ، المهم ان البريد كان فاكهة الحياة فى الداخلية ، وكان كلما جاء خطاب لواحدة من جانب خطيبها بتكاوينا نحن ( البايرات ) الماعندنا خطيب وتقرا الجواب بصوت عالى خاصة لو كانت (غناية ) طوالى بتدور الجواب اغنية ، ونحنا نتفرج فى القصص والحكاوى ، عليكن الله البريد ما سمح ؟ دا غير هواة المراسلة ديل جواباتن كوم تانى لانها فيها تسلية ومواضيع مشتركة ، وفى المكتبة تلقى الواحد حاضنة الجواب مع الكتاب وتكتب فى الرد وتجيب الريحة وتريح الجواب وتلون الصفحة وترسم الخطوط والورود والقلوب تتطاقش ، ونحنا نبلع فى الريق
يا ريت ، قولو امين يرجع البريد والبرق والطوابع تملا صفحات الجوابات والورود والحب للجميع ، وتعود من تانى ( حملتك خطابى يا ساعى البريد للسافر وطول فى البلد البعيد)و تغنى البت (الشترا)
الجواب الجانا من كسلا
سالنا من وين دا
قالو من مدنى وين يا انت

Quote: عليكن الله البريد ما سمح ؟

الحبيبه الاستاذه سلمي


ياسلام عليك وانتي بتكتبي من الدواخل وذاك السرد البديع النقي


يا ساعي البريد حملتك خطابي للبلد البعيد



وراجع ليكم بالمهله




معزتي واحترامي وتقديري


مع تحياتي لساعي البريد

الحبيب الوليد




سبحان الله وفي توقيت واحد تقريبا نكتب في موضوع واحد



فيك الخير وشكرا علي مرورك الانيق





احترامي وتقديري



ومع تحياتي لساعي البريد

willeim andrea