تقرير مصير الجنوب.. الأفراد و الوجدان : نحن كده انتو كيف?

أربعة أشهر تفصلنا من الإستفتاء المزمع انعقاده في يناير 2011..و فيه سيحدد جنوب السودان مصيره .. اما البقاء في سودان موحد و بشروط جديدة أو الإستقلال و تكوين كيان جديد و دولة لها سيادتها..!

صحيح اننا تحدثنا من قبل عن مكونات الدولة في غرب السودان ..و صحيح أننا قلنا أنه اذا نال الجنوب استقلاله أو ظل موحدا في ظل السودان الواحد ، لابد أن يطالب غرب السودان باستقلاله..لا ننكر ذلك..ولا زلنا نؤمن به.. و لكن..!

اجتهد الكثيرون و الكثيرات في انقاذ ما يمكن انقاذه من امر الوحدة..و اجتهد الكثيرون في انجاز ما يمكن انجازه من امر الإنفصال..و يتساءل الفرد العادي مثلي.. ماذا يحدث في حال انفصال الجنوب أو الغرب أو الشرق أو الشمال أو الجزيرة؟..هل لا يحق لي أن ادافع عن حقوق المظلومين في أي جهة كانت من اركان السودان؟..و هل لا يحق لي أن اعري الأنظمة الظالمة في أي مكان كانت و بأيتها صيغة كانت؟..

حتى الآن ، تؤكد لي الدولة السودانية أنها ظالمة ، سواءا بانفصال أو بدون انفصال..و طالما النفس طالع و نازل.. اعتقد أن من واجبي تجاه انسان السودان الدفاع عنه أينما كان و كيفما كان..و لن تستطيع قوة أن تصنفني كما تشاء..!!

باختصار ..نحن كده .. اها انتو كيف؟..

كبر

استاذى الفاضل كبر

لك التحية الطيبة و التقدير

Quote: اها انتو كيف؟..

نحن يا سيدى الفاضل سو ف نعمل على قدم و ساق لنصرة اهلنا المظلوميين فى كل بقاع السودان غربه و جنوبه و شرقه و وسطه و شماله و لعلك تعلم ان من الناس من لا يعرف ما له من حقوق و ما عليه من و جبات و الكصيرون لم يعرفوا كيف يقولون "لا" و بالتالى يروح الكثيرون ضحية لتامر اهل "الحكم" الظلم فى السودان و يشهد التاريخ القريب و البعيد ان الكثيرين من أهل السودان ضحوا باغلى ما يملكون "الروح" .. و بعد حين تبين ان الامر لا يعدوا الا ان يكون استغلالا للبسطاء من اهل السودان فلذلك لابد من نصرة المظلومين بتبصيرهم و تنويرهم بحقوقهم و زرع كلمة "لا" فيهم حتى الا يكونوا ضحية تامر حيك فى ليل بهيم.

و من ناحية اخرى لابد من تعرية الحكومة الظالمة التى سرقت الحكم فى مؤامرة دنيئة سميت ثورة و بعد الثورة نهبت و سرقت و الاموال العامة و حولت كثير المؤسسات التى تملكها الدولة الى خاصة و قد بيعت بثمن بخس دريهمات لاهل الحكم , شردت و سجنت و قتلت و سحلت و عذبت المئات من اهل السودان بلا جرم جنوه الا ان قالوا لا للظلم و اغتصاب السلطة , كم ظلم و لا زال يقع على اناس تعجز عن عدهم بان حبسوا فى بيوت الاشباح لفترات طويلة و اخرج دون جنحة و لا جرم ارتكبوه و هم كثر .

اشكر و لى عودة .


الطيب رحمق قريمان

.