مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة

مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة


07-04-2010, 00:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280754905&rn=3


Post: #1
Title: مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة
Author: Ibrahim Idris
Date: 07-04-2010, 00:12 AM
Parent: #0

http://www.akherkhabar.net/content/view/13931/55/

http://www.facebook.com/?ref=home#!/profile.php?id=100000511595404



مذبحة الأرجنتين !!
0
الزميل الكاتب : إبراهيم إدريس - كولورادوكتب: إبراهيم إدريس - كولورادو - -

كذب المنجمون اليوم، لم تعد حيلة البخت والأدعية هي الحل. كان الفريق الألماني بحق قدرة في التنظيم و المثابرة والكرة الناشطة. لم يعتمدوا على القدرة الفردية، كان واضح أنهم يحتكموا على منطق النظام و الدقة والعمل الجماعي. تقدم بهم موللر والأخرين في خط الهجوم. لكن إبتدأ من حارس المرمى و الدفاع الذي سطر حاجز قوي وكشف عملية التسلل التي أحبطت عزيمة الأرجنتين الذين توهموا بتسجيل الهدف الأول الذي لم يتفق معهم حتى مدربهم مارادونا الخبير الذي أعلن عن كسُوفه من الخطأ خير دليل على اثار الهزيمة وبزوغ نجم الألمان الذين أبلوا بلاء حسُن في الكرة الجماعية.

المستشارة الألمانية التي قبلت رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي كان يبدوا عليه الحُزن الذي أتوقع كان نفس خيبة أمل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي أعلن عن أمله البالغ في مناصرة الفريق الأرجنين ، بحق عبر عن طبيعة هذه المبارة الهامة التي حملت أكثر من بُعـد.

لهذا حرياً على الفريق الألماني أن يخطوا على طول الملعب متباهياً وهو يُحي الجمهور الذي وقف هلعاً للنتيحة. لم يتوقع الكُل هذه النتيجة القاتلة التي تلت هزيمة الفريق البرازيلي الذي كان متباهياً ايضاً بحتمية مقابلته للأرجنتينيين الذين توقع لهما معظم المنجمين بأنهما نجوم هذة الدورة التي لفظت العديد من العمالقة السابقين الواحد بعد الأخر. شخصياً أصبت بخيبة أمل شخصياً في البرازيل الذي كان فريقي منذ أن وعيت على الكرة عالمياً والذي سيستضيف الدورة القادمة عام 2014 .

غانا لن أتحدث عنها في هذة العُجالة. أما الفرق الأخرى التي أبلت بلاء حسن فلهم أجر المحاولة وأهمهما اليابانين والعاجيين. لكن مذبحة اليوم هي القضية التي أخذت من وقتي وأعتلت ناصية إهتمامي لدرجة الكِتابة التي توقفت عنها في الفترة الأخيرة لظروف عديدة أهما إنشغالي بالدراسة التي ولجت إليها بعد مرحلة بداية " الشيخوخة" أملا في عدم الإنقراض المعيشي، وهذا هي من الضرائب الأجلة في الغُربة التي تحكم علينا تبديل الإختيارات ولست مخيراُ عندها ببديل أخر غير أن تكون عاسراً في التواصل مع حياة الغرب والرأسمالية الجديدة التي تحكم عليك بإنتهاز الفرصة الأخيرة نوعاً.

رجوعاً لمبارة اليوم التي شاهدتها في الإنترنت وهذا من روح العصر الجديد،و بعيدأ عن الضوضاء والتمعن في خصوصية المذبحة. أجد أن خيبة الفريق الأرجنيني أكد لنا بأن - العلم والفكر الجماعي- هو قانون حقيقي وفعلي في الملاعب ، كما أنه ليس هُناك مبرر للإعتماد على السحر وروح الفرد في أن تكون أنت الأجدر بالإنتصار ، لاشك هناك مهارات عالية لدى الهجوم الأرحنييني واخص فيهما اللاعبين رقم 10/11/7 ، لكن روح التنظيم وإنعدام تنفيذ الخطة حتى - وإن كانت - وحتماً أنها كانت هناك. لم تجديهم في مقابل التنسيق المُركز بين الدفاع الألماني وخط الوسط و الهجوم الذي كان يعمل في لحن " بيتهوفني" رائع لدى الفريق الألماني.

لي سؤال : هل سحر التفوق لدى الألمان في العمل الجيد والصناعة الحرفية منذ قدمهم هو السر أم هناك عاملا أخر، ولا أود أن أكذب ذلك أو أصدقه لأنني لست من يحتكم على التاريخ فقط عند التفسير ، لكن هناك حتماً قيمة من العصرنة والشبابية و روح العمل الجماعي و الهدف و العزيمة خلف حركتهم وفعلهم الساحر.

كانت المذبحة قاسية لأنعدام الرحمة في التنفيذ عند الفريق الألماني الذي إدخر بمولر قبل نهاية المبارة وإستبداله بأخر وكأن المدرب الألماني الشاب ، قد أعلن النتيجة قبل إنتهائها ، بالرغم من حماس الفريق الأرجنتيني حتى آخر لحظة ، الذين أدمعوا بِحرقة بعد إنتهاء المبارة وإنكباب الطاقم الأرجنيني في ردء دموع ماردونا الذي وقف مذهولاً ومحتارا في الدورة الثانية لاسيما الفريقي الألماني قد أعلن عن غزو عرينهم في شراسة.

هنا تمعنت في حسرة على الخيبة الأرجنتينية رغم عشقي للعبة كرة القدم عندما يخطها هؤلاء الشعوب المغمورون بها في جنوب القارة الأمريكية، كما تذكرت اللاعب الذي أعشق لعبه سابقاً في الفريق الأرجنتييني " اردليس" وقلت لنفسي في حسرة : ياليت الفريق الأرجنتيني تمكن من قدرة إستدعاء أسطورة " أردليس" وترك مهارة " ماردونا" الفردية. كما قلت للفريق الألماني في نفسي ايضاً بحق : أن قيصر الكرة الألمانية" بيكن باور" كانت روحة هي سيد الموقف وليس "مولر الأول" الذي يشبه في لعبه " ماردونا" كانت هي الأسطورة التي إستدعيتموها وهذا ما جعل المذبحة الألمانية دامية وقاسية رغم جمال الفعل فيها بنفس نتيجة روح الأمير " كرويف" التي تغلب بها الهولنديين على الفريق البرازيلي الذي ما زلت أعشق فريقه أيضا رغم بلاءهم السيئ في المبارة الأخيرة!


ُدمتم



Post: #2
Title: Re: مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة
Author: Mohamed Elgadi
Date: 07-04-2010, 04:14 AM
Parent: #1

Beautiful.....
I did not know you have this thing to football...

mohamed elgadi
P.S. I know you from old good days in Cairo of the 1970s....

Post: #3
Title: Re: مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة
Author: abuguta
Date: 07-04-2010, 05:07 AM
Parent: #2

ابراهيم ادريس
التحيات الصباحية

القوة الحقيقية للفريق الالمانى
هى ذات القوة التى كانت فى الفريق الفرنسى ايام زيدان
اثبات الذات,,,المانيا تخلت عن نظامها القديم
العنصرة ولجاءت لنظام العولمة,,
فى الفريق الالمانى 11 لاعب من جنسيات مختلفة
كل منهم يمثل حركة شعب باكمله,,هذا سر اللعبة الجديدة
ان تملك خامات وابداعات الشعوب الاخرى,,

حقا انها مذبحة

تحياتى

Post: #4
Title: Re: مذبحة الأرجنتين : مقالة منقولة
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 07-04-2010, 06:52 AM

الأستاذ ابراهيم

Quote: حقا انها مذبحة


بالفعل, وكنت فرحاً بها من جوة قلبي بل كنت أتمناها ليس لأني اكره الأرجنتين والبرازيل ولكن...

ليعلم الفريقين بأن الجماعية هي روح الأداء وروح الانتصار هي الأهم
المهم أن تحس أنك يجب أن تنتصر ولا أن تحس أنك منتصر حتى لو لم تحضر إلى الملعب
مارداونا قرأه لوتر ما تيوس محلل الجزيرة الرياضية وقال هو ليس بالمدرب الجيد
بل قال انه ليس مدرباً ولكنه رجل بتاع (شو) شوفوني يعني وقال أن جميع الخطط لابد
وأن وضعها المساعدون له لأنه لا يملك فكرة كرة قدم.

أحيي الفريق الألماني والهولندي والاسباني
وأتمنى النهائي هولندي اسباني لنرى قادماً جديداً في النهائيات بعيداً عن النهايات
المعروفة.

الصادق