تصريحات مهمة للناطق الرسمي لحركة العدل والمساوة السودانية احمد حسين ادم حول انتهاكات النظام ضد

تصريحات مهمة للناطق الرسمي لحركة العدل والمساوة السودانية احمد حسين ادم حول انتهاكات النظام ضد النازحين


العدل والمساوة: سنثار ونقتص للنازحين من جلادي المؤتمر الوطني.


هناك خطة دموية للنظام الهدف منها, تفكيك معسكرات النزوح كمقدمة لتصفية قضية السودان في دارفور.


الحركة لها من الخطط والتدابير التي من شانها افشال مؤامرة المؤتمر الوطني.


ليست هناك اي انقسامات, او نزاعات بين النازحين وفقا لولآءتهم او اتجاهاتهم السياسية علي حسب ما يدعي النظام واليونميد.


النظام ادخل مليشيات وسلاح وقوات امنية من الجانب الشرقي لمعسكر(كلمة ).


الحركة:هذه جريمة نكراء تتم في ظل صمت كامل من المجتمع الدولي.


الحركة تطالب بتدخل دولي وتحقيق فوري لايقاف هذه الجرائم


الناطق الرسمي يسخر من الاشاعات التي تدعي بان هنالك اتصالات مع الحركة لرجوعها الي الدوحة.


الحركة تحذر بعض المجموعات التي تقبع في الدوحة من مغبة السمسرة بقضية النازحين والمحكمة الجنائية الدولية.




الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة احمد حسين ادم يدلي بتصريحات مهمة حول الانتهاكات التي يقوم بها نظام الخرطوم, ضد النازحين في معسكرات,(كلمة), (وزالنجي), (كساب).

شن احمد حسين هجوما عنيفا علي النظام, والذي وصفه بنظام الابادة الدموي . وقال ان الانتهاكات التي يمارسها المؤتمر الوطني ضد النازحين في المعسكرات الان, تؤكد ما قالته حركة العدل والمساوة, بان هناك خطة دموية للنظام الهدف منها, تفكيك معسكرات النزوح كمقدمة لتصفية قضية السودان في دارفور علي حسب ما يتوهمون, واضاف ليست هناك اي انقسامات او نزاعات بين النازحين وفقا لولآءتهم او اتجاهاتهم السياسية علي حسب ما يدعي النظام ,مؤكدا بان النظام ضالع في كل مستوياته من رئيس الجمهورية مرورا بوالي جنوب دارفورالذي استخدم كمخلب قط لتنفيذ هذه المؤامرة الدموية.

وكشف الناطق الرسمي في( تصريح معمم) بان المؤتمر الوطني ادخل عملائه الذين زودهم بالاموال, والسلاح, لتفجير الوضع داخل المعسكرات ليمهد دخول مليشياته, واجهزته الامنية تحت غطاء حفظ الامن والنظام, ومضي يقول, ان الاخطر من ذلك هو ادخال مليشيات وسلاح وقوات امنية من الجانب الشرقي لمعسكر( كلمة) من قبل النظام حيث تقوم هذه القوات الامنية والمليشيات بقصف متواصل داخل المعسكر, وذلك لارهاب سكان المعسكر للفرار منه . وزاد ,حيث نتج عن هذا القصف والعنف الدموي عشرات من القتلي, والجرحي من النساء, والاطفال, والعجزة.

وعبر حسين عن اسفه وقال هذه جريمة نكراء, و جرائم حرب ضد الانسانية ,وابادة وفقا لميثاق روما(1998 )حيث تتم في ظل صمت كامل من المجتمع الدولي خاصة قوات اليونميد,و التي كان منوطا بها حماية النازحين وفقا لتفويضها الصادر من مجلس الامن الدولي.

وفي السياق اكد بان الذي يقوم به المؤتمر الوطني ضد( اهلنا) في المعسكرات لم يكن مفاجئا, حيث ظل الموتمر الوطني واجهزته يقومون بسلسلة من الانتهاكات, والاجراءات, بهدف تفكيك المعسكرات, وتنفيذ مخطط العودة القسرية للنازحين دونما حقوق, او سلام حقيقي يعالج جذور المشكلة التي من اجلها تم النزوح. واضاف ضمن هذه الاجراءآت الارهابية طرد المنظمات وخطف عمال الاغاثة واعتقال واغتيال قيادات المعسكرات وغيرها من الانتهاكات.


وازاء هذا الوضع الخطيرشدد الناطق الرسمي بان حركة العدل والمساوة ستثاروتقتص للنازحين في المعسكرات من جلادي المؤتمر الوطني ,مضيفا بان للحركة من الخطط والتدابير التي من شانها افشال مؤامرة المؤتمر الوطني.

واكد الناطق الرسمي بان المؤتمر الوطني(واهم) اذا ظن انه بهذه الطريقة سيصفي قضية شعبنا العادلة. قاطعا بان الحركة ستقف له بالمرصاد وستهزمه شر هزيمة.

وطالب احمد حسين بتحقيق دولي عاجل لهذه الانتهاكات الجسيمة المستمرة ضد النازحين حتي الان, كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لدي النظام بايقاف هذا العبث, والاباده, وطالب المحكمة الجنائية الدولية بان تضيف هذه الجريمة النكراء والانتهاكات الانسانية للقانون الانساني الدولي لجرائم( راس النظام)التي اقرتها المحكمة ,واصدرت بموجبها امري القبض ضد البشير.

ومن جهة اخري سخر الناطق الرسمي من الاشاعات التي تقول بان هنالك اتصالات مع الحركة لرجوعها الي الدوحة مؤكدا بان هذه دعاية رخيصة واشاعات مغرضة, فالحركة الان ليس من اولوياتها التفاوض مع الجلادين وانما حماية شعبها والدفاع عنه.

وحذر بعض المجموعات التي تقبع في الدوحة من مغبة السمسرة بقضية النازحين والمحكمة الجنائية الدولية, وقال فليوقعوا علي اتفاقات الوظائف ما شاءوا وليجندوا انفسهم للنظام ما ارادوا, ولكن بعيدا عن قضية شعبنا العادلة.



لندن 1 اغسطس2010