هل سيختفي السوق من تجار العمله ؟

Quote: هل سيختفي السوق من تجار العمله

انا ماعارف اذا كان العنوان معكوس (هل سيختفى تجار العملة من السوق)
لكن بى طريقة الحكومة عنوان البوست دا بيشتغل برضو..
لانو السوق زاتو ممكن يختفى بالطريقة دى

كدى ورونا سعر الدولار حصل كم في السوق الاسود يا اخوانا ؟

سعر السوق في الصرافه اليوم - 2.3864

وفي السوق الاسود 2.860

العنوان بارع جدا....هل سيختفي السوق من تجار العملة..الاجابة مجازية وتؤكد
بان تجار العملة لن يختفو حتي لو اختفي السوق نفسه....وهذا شئ مفهوم لان السوق
الموازية تظهر دائما عندما تحاول الجهات المسؤولة حل مشكلة ما بطريقة"غير مسؤولة"
...لن تحل المشكلة الا بعكس القيمة الحقيقية للجنية في البنوك والصرافات..او تتدخل
الدولة"بقروشها"مش بقروش الناس وتدعم سعر الصرف..كما يحدث في كل بلاد اللة...الاجراءت
الحالية هي اجراءت غير مسبوقةوستؤدي الي كارثة سيولة نقدية كبيرة ..لاالمطار لا الصرافات
يستطيعون الالتزام بهذا القرار..والضحية كالعادة المواطن الذي سيضطر دو ما الي المفاضلة
بين ان يلحق برحلتة او يلحق دولارتة ....

سؤال مطروح بي طريقه غريبه

تجار العمله في السوق والكل يعرف من هم؟ ولمن يبيعون بضاعتهم !

السوق الموازي دا هو السوق المحركـ الإقتصاد السوداني ، ما بنكـ السودان ،

مثال بسيط

تاجر يريد إستيراد مواد من اليابان او الصين ! بالطبع يحتاج الى عمله

حره لتوريدها للبنكـ أو لفتح إعتماد لبضاعته ، بإجراء قانوني عليه

الرجوع لبنكـ السودان ليوفر له هذه العمله او لبنكه المُتعامل معه ،

وبالتاكيد هو لا يملكـ عمله حره في حسابه وطبيعي أن يلجأ الى السوق الموازي !

وفي كثير من الحالات يلجأ لتغطية قيمة بضاعته من السوق الأسود في الداخل او الخارج

والخارج هنا هي السوق الموازي خارج البلاد كالإمارات مثلاً ، حيث يسلم المبلغ لمكتب

تابع للمورد وبعدها يتم ترحيل البضاعه له في السودان ! ويبيعها بالسوداني ويبدا

الدوره من جديد !

فكيف يختفي تجار العمله من السوق ؟

وعلى هذا المثال قِس ،، إسبيرات، مدخلات إنتاج، قطع غيار، وكل المواد المستورده ..


ولك مثال آخر : مثل المستثمرين الذين ربح إستثمارهم الذي يُباع في

السودان كيف يحولون مبالغهم الى دولهم مثل مصر كيف يحولون

أموالهم الى ديارهم لتوريد كميات أُخرى ! الا بالسوق الموازي ،

والسوق الموازي دي بالعربي كدا تُجار العُمله ،،



القصه طويلة وعريضـة ...

الدولار سلعة مثله مثل الطماطم والعدس والبصل والدقيق، وعندما يحدث تضخم فإن أسعار السلع ترتفع جميعها، ومن ضمنها العملة الصعبة. على الدولة التركيز في حل أصل المشكلة الذي ادى إلى ارتفاع أسعار السلع بدلاً من هذه الحلول العقيمة التي ما انزل الله بها من سلطان.

سيظل سعر الدولار مرتفعاً طالما ظل الطلب عليه عالياً في الأسواق المحلية، والذي يؤدي بالضرورة إلى تكدس الجنيه السوداني وانخفاض سعره، والأسباب معروفة، ومن ضمنها عدم الاستقرار السياسي بسبب قرارت المحكمة الجنائية الدولية بالاضافة إلى الاستفتاء المقرر في بداية العام المقبل، والذي سيحدد الشكل الجديد لدولة/دول السودان. كذلك يعود السبب في ارتفاع سعر الدولار إلى قلة المعروض منه نتيجة لانخفاض موارد السودان من العملة الصعبة والناجم عن الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى انخفاض أسعار البترول.

أي حديث عن أسباب أخرى - مثل السوق الموازي - هو ضحك على الدقون.

الشكر لكل المتداخلين @@@@@

بالرجوع لي حكاية السوق الموازي دي :- نجد في عدد من الصرافات تعمل بها تحت سمع وبصر الجهات المسؤله ؟ معني كده في ضمانات ، بس بعد الاجراءات الجديدة دي بالتأكيد المشرع حيشوف ليه حاجة تانية وحتكون غريبه علي المواطن زي (التوالي)




غايتو جنس غايتو

سلامات
نحن شعب بليد لا يتعلم أبدا ..ويحب السيطرة دائما والتعدى على حقوق الآ خرين ...منذ عشرات السنين ونسمع ( بهذا الأخطبوط السوق الأسود ) وهذا إجحاف
وظلم فى حق العملات الأجنبية المسكينة ,,,وحق مالكيها ...يعن لازم تشتريها الحكومة وبالعضل ..ياخ دى عملة حرة وهى ملك لمالكها ويبيعها كيفما شاء وأين ما شاء ومتى ماشاء ...اى قانوت لذلك هو لوى لعنق الحقيقة ...قضيت فترة التسعينات فى ليبيا ...وكانت القوانيين رادعة وسعر الحكومة غير منصف ...ماذا حدث ..مئآت الألوف من الناس حولت أموالها مصر ومالطا ..وأختفى أغلبها هناك ...اليوم إذا كنت فى أى دولة من دول العالم وتريد أن تحول للسودان ستستلم بسعر عالى جدا ...ونكون قد هربنا دولارتنا لخارج السودان وسببنا ضرر لبلدنا ( زأحسب كم سودانى خارج البلد )...مثلا لوكنت فى أستراليا ...تستطيع أن تحول لأهلك فى السودان وبسعر 290 ...و وبسرعة البرق مسافة مكالمة تلفونية ,,,مثل هذا التحويل إلا أن يوقفه رب العالمين ..لا أحد يستطيع أن يوقفه حتى مدير بنك السودان
الأفضل أن نعيش الواقع وننسى حاجة إسمها السوق الأسود هذا البعبع الذى نصادر به اموال الناس ونعدمهم ..ونعتمد سياسة السوق الحر ...ولينافس بنك السودان مواطنيه أما إذا كان بنك السودان أعجز من منافستهم تبقى هذه مصيبة أخرى
عوض مختار

عزيزي عوض مختار

هل تعلم أن موارد دوله الهند من العملة الحرة تمثل التحاويل الواردة اليها نسبة 50% ، أين نحن من هذا الفكر الاقتصادي ، فهم يا عزيزي يتعاملون بنظرية إقتصادية قاطعناها من راسهم اسمها (قرار اليوم باليوم) علي وزن رزق اليوم باليوم / أليس في بلادي إقتصادي يعرف كيف يضع الخطط ؟؟؟

سلامات
فخر الدين
نحن السودانيين وحكوماتنا نخرب غقتصاد بلدنا ...حكاية ليبيا التى قلتها ...كنت فى سبها أعمل فى السوق المحلى ( فى مجال المطاعم ) جامعة سبها كان فيها 49 استاذ سودانى ...فى سبها 10 ألف سودانى تقريبا ...يحولون أموالهم لمصر ..سأحكى الموضوع ببساطة ...عندما يهم بالسفر للسودان ..يأتى بورثة عادية وعليها ...السيد مدير بنك ......ارجو صرف مبلغ ........لفلان .....ويوفعها ويختمها من بنك سبها بليبيا ... ثم تباع هذه الورق لأى مصرى ذاهب ويدفع كاش بسعر السوق الأسود بعد يومين يتصل بأنه إستلم المبلغ ..وتسلم السودانى عملته بالدينار اليبى ,,وبعد ذلك هو حر ..البعض يأخذها شوالات دقيق فاضية ...والبعض يأخذها ..باقى تركترات ..والبعض يأخذها عملة سودانية ..أليس هذه ضرر للإقتصاد السودان ...العملة لديها سعر معروف محسوب بسعر الأشياء من أدوية وآلايات وخضار ...فهو ليس من الضرورة أن يكون مرتبط بسعر العملات ...إذا كان سعر الخروف يعدل 100 دولار هذه يعنى ..انه يوازى سعر المية دولار فى أعلى قيمة له وليس فى أدنى قيمة ..ففى حلة البيع بأدنى قيمة يكون صاحب الخروف قد تعرض لخسارة تدفعه للبحث عن سوق آخر
عوض مختار

يا عوض

السودانيين كلهم بمن فيهم العبد لله يا عوض


يحتاجون الى تغيير لجيناتهم الوراثية المعطوبة


جينات كانت تسير للخلف والان عطبت وصارت لا تسير ابدا



اخى كاتب البوست


ابحث عن مسببات الازى الجسيم تجدها حيث تصدر القرارات الحاكمة





الصرافــــــــــــــــــــــــــــات هى التى تتاجر بالعملة وعديمى الضمير


عارفين واحدة من الحاجات الممكن تصلح السودان دة شنو

متابعة وتنفيز وتطبيق القانون على كل انسان وكل قرد

يا جماعة ما دام في أزمة سكر ودولار معناها يا دوب المعارضة استعادت عافيتها وبدأت ترد على الكيزان بالطريقة التي عملوا بها أثناء الديمقراطية. وهي الحرب الاقتصادية. مع عدم تجاهل الظروف الاقتصادية الدولية والإقليمية والداخلية. أزمات أزمات أزمات.

إنشقاق الشعبي اثر على المنظومة الاقتصادية لجسم الكيزان عموماً وجعل بينهم حرباً وضرباً تحت الأحزمة صبت كلها في مصلحة المعارضة النائمة.

الوعود الإقتصادية ودفعيات (الخج) ايام الإنتخابات والتسويات والترضيات والوظائف والمناصب وتوزيع الثروة والسلطة وكل هذه المصطلحات الغريبة والكثيرة للمحافظة على استمرارية واتزان النظام باي ثمن لن تدوم طويلاً. ولا بد أن تظهر نتيجتها النهائية وهي .. إفلاس النظام... إفلاساً إقتصادياً يضاف لمخزونه القومي ولركام الإفلاسات التي لا تعد ولا تحصى. وسيصبح الناس ذات فجر (بكور) ويجدوا خيال مآته في الشارع العام وسيجدوا مكان النظام صفراً ً كبيراً يكون هو آخر نقطة في سطر الإنقاذ.

وكما تدين تدان

الوعود الإقتصادية ودفعيات (الخج) ايام الإنتخابات والتسويات والترضيات والوظائف والمناصب وتوزيع الثروة والسلطة وكل هذه المصطلحات الغريبة والكثيرة للمحافظة على استمرارية واتزان النظام باي ثمن لن تدوم طويلاً.



سلامات
يا العوض ...لمن يدفع كل هذا ...هل الذى يدفعه يدفعه لأجانب إنه يدفع لشعبنا الذى يبيع نفسه ووطنه
شعبنا يالعوض خربان كله
الحكومة إشترت نصفه
تديه يسكت
ما تديه يكورك
تكتله يكورك
الجكومة تخلى الكتل تدى القروش وتشترى الذم ...برضو نكورك
أها تعمل شنو لشعب زى دا
قليل جدا من السودانيين لا يأكل رشوة
حتى لوكانت ثمنا لخج أو خيانة
الحكومة من جات مخنوقة
وعشان تستقر
تفننت مع طلبات الناس
الداير (علقة ) يا خد علقة ويسكت
والذى لا تمفيه العلقة أمامه إما الرشوة أو الطلقة
هكذا نحن
وهذه سيكوجيتنا
فهمتها الإنقاذ جيدا
ضعنا يا العوض
ما بين أهلنا أخوانا وأبناء عمنا معدومى الوطنيه الذى حاربوا الإنقاذ وآخر شىء با عونا وسكتوا
أها الخطأ وين
هل من الحكومة التى إشترت
أم من الذين باعوا نفسهم
عوض مختار

Quote: سلامات يا العوض ...لمن يدفع كل هذا ...هل الذى يدفعه يدفعه لأجانب إنه يدفع لشعبنا الذى يبيع نفسه ووطنه شعبنا يالعوض خربان كله الحكومة إشترت نصفه تديه يسكت ما تديه يكورك تكتله يكورك الجكومة تخلى الكتل تدى القروش وتشترى الذم ...برضو نكورك أها تعمل شنو لشعب زى دا قليل جدا من السودانيين لا يأكل رشوة حتى لوكانت ثمنا لخج أو خيانة الحكومة من جات مخنوقة وعشان تستقر تفننت مع طلبات الناس الداير (علقة ) يا خد علقة ويسكت والذى لا تمفيه العلقة أمامه إما الرشوة أو الطلقة هكذا نحن وهذه سيكوجيتنا فهمتها الإنقاذ جيدا ضعنا يا العوض ما بين أهلنا أخوانا وأبناء عمنا معدومى الوطنيه الذى حاربوا الإنقاذ وآخر شىء با عونا وسكتوا أها الخطأ وين هل من الحكومة التى إشترت أم من الذين باعوا نفسهم عوض مختار

كلامك صحيح أخي عوض مختار

المشكلة اصبحت ليست تحريراً سياسياً فقط،
بل مشكلة أخلاقية اجتماعية عميقة

الكثيرين الذين يعرفون الكيزان عن كثب، تنبأوا بذلك وكتبوه
ودفعوا ثمنه قطع الرقاب

الكيزان يريدون المجتمع كلو فاسد، حتى لا يتم تمييزهم عن غيرهم
وحتى يصبح الفساد هو الشريعة، والخبيث هو القاعدة، والطيب هو الإستثناء

لكن حكمة الله سبحانه وتعالى تقول
(كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ ‏جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ ‏يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ) الرعد (17) ‏

(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) الأنفال (30)‏

هذا آخر ما تبقى لنا من أمل: أن يخرجوا من نفس الباب الذي دخلوا به وتاجروا.

صحيح لم نرى ولم نسمع اسوأ مما نعايش الآن، لكننا ايضاً نعرف أنها ما ضاقت إلاّ لتفرج.

فأملنا في الله كبير، ونظرة للتاريخ تؤكد أن الشعب السوداني تتغلب سماحته على غضبه، فليحذروا غضبة الحليم.

انهيار سعر الجنية السوداني مقابل العملات الأجنبية يعني بطريقة واضحة ومباشرة
بداية انهيار سياسة التمكين الاقتصادية الكيزانية التي فرحوا لها وتنبروا بها سنين عددا
فالتمكين الاقتصادي هو المفتاح الرئيسي للتمكين السياسي فاذا فقدوه واصبحت
اللعبة خارج سيطرتهم لفترة طويلة فستبدأ الهزات الارتداية السياسية ببطء اولا
ثم بعنف لا تصلح معه اي أجراءات سلطوية اوقمعية , وفى السنوات السابقة القليلة كانت
ادوات السيطرة فى يد البنك المركزي واولها الوفرة وتلبية حوجة السوق بدون معوقات كبيرة
مما مكن مدير المصرف المركزي ان يخفض القيمة التبادلية للعملة بقرار اداري تعسفي الى ما
يقارب ال 20% ..لكن من الواضح ومن مثل هذا القرار المضحك وغير المنطقي بتسليم الناس
اموالها على سلم الطائرة ان ( الدبارة كملانة ) ..ولم يبقي لهم الا ان يستلموا للأمر كما استسلموا
للطماطم ومحاولة الدخول للحل من المداخل الاقتصادية الصحيحة ومنذ الآن قبل ان يتسع الخرق
على الراتق وهو مرشح بقوة للأتساع ..