لنتضامن مع محمد البدوي من أجل حرية التعبير

I never gave anybody hell! I just told the truth and they thought it was hell

ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض ما اعنيه
وليست مشكلتي ان لم تصل الفكره لأصحابها
هذه قناعتي ..وهذه افكاري...وهذه كتاباتي بين ايديكم
اكتب ما اشعر به ... واقول ما أنا مؤمن به
ليس بالضروره ما اكتبه يعكس حياتي ... الشخصية
هي في النهاية
مجرد رؤيه لأفكاري.... من وراء شاشة زجاجية
تخاطب من يمتلك عقلاً و وعياً كافياً

محمد البدوي

محمد البدوي مصور وصحفي وصانع افلام محترف يدرس بكلية الإذاعة والتلفزيون بأكاديمية السودان لعلوم الإتصال الفرقة الثانية ، التحق بالعمل بوكالة رويترز للأنباء في مارس للعام 2010 حتى شهر مايو من ذات السنة حيث قام بتغطية فترة الانتخابات السودانية للعام 2010

وبعدها التحق بالعمل مع الوكالة الفرنسية للانباء (Agency France Press) كمصور وصحفي في مايو للعام 2010ويعمل بها حتى الان.

قام محمد البدوي بالبدء بتصوير فيلمه الوثائقي عن الازياء السودانية وكان من ضمن خطة عمله للفلم تصوير عن عرض الأزياء الذي يقام في السودان لاول مرة بالنادي العائلي (ابولو) في يوم 24.06.2010 كما كان يغطي الحدث للوكالة التي يعمل بها.العرض الذي شارك فيه نخبة من بيوت الملابس السودانية ونخبة من أعلام السودان، حيث كان الهدف الرئيسي من العرض ان يعكس الثقافات المختلفة للسودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بعرض ازياء البلاد قاطبة دونما تميز او توجه نحو جزء بإهمال بقية اجزاء السودان والذي من دوره يعزز من مفاهيم الوحدة .

حيث جاءت الفكرة من الخبير بعرض الازياء السوداني الاصل الاميركي الجنسية عبر اللانترنت تحديدا بموقع (الفيس بوك) ونظرا للرقم الكبير للمنضمين للمجموعة (Sudan’s next top model) والذي تجاوز 8163 فقد أُنشأت المجموعة قبل عاميين وكانت الفكرة من انشائها على حد قول رشاد نميري : انها تسعى لتهذيب الزي العام والاهتمام بالزي القومي والسعي الى عكسه الى العالم ليضع السودان حيث اتت الفكرة من اقامة هذا العرض على حد قوله انها كانت عبارة عن حفل لإستقباله اعده له المنضممين الى المجموعة وتحولت الفكرة الى اقامة عرض ووافقت على تدريب العارضين وتقديم عرض بصورة احترافية يعكس جزء من الموروث الثقافي للبلد وقد كان العرض جميلا ورائعا وانا فخور بما انجزته
قامت المجموعة بطلب تصديق من رئاسة شرطة امن المجتمع وتمت الموافقة عليه وقد قاموا باستخراج التصديق بعد دفع الرسوم التي تبلغ 70 جنيه وعليه قامت بطبع تذاكر للدخول بمبلغ 50 جنيه سوداني للفرد والتي كانت تغطي تكلفة ايجار الصالة والمرطبات والتجهيزات.

قامت الفنانة مونيكا وليم بالغناء الختامي كما غطت جزء من وسائل الاعلام المرئية الحدث، قام العارضون وعددهم 16 من الجنسين وعكس خلال العرض ثقافات السودان المختلفة من جلابية كرمز للرجل الشمالي واللاوي كزي للجنوب والسديري كتراث شرقي والتوب السوداني كزي يرديته النساء في السودان.

انتهى الحفل قبل الساعة الحادية عشر مساء كما هو مصرح به وعند الساعة 11.20 حيث كان المشاركين والحاضرين والذين تجاوز عددهم مائتي شخص يغادرون النادي داهمة قوات الشرطة المكان وقامت بإعتقال 25 فرد منهم ( جزء من العارضين واخر من الحضور)

وتوجهت بهم الى قسم شرطة امن المجتمع بالديم وتم اخذ معلومات عن اسماءهم ومكان سكنهم وتم اطلاق سراحهم مابين الساعة الثانية صباحا الى الرابعة وتحفظوا على شخصين هما حسن ابوالقاسم ورشاد النميري
قام القنصل الاميركي بالسودان بزيارة القسم عند الساعة السابعة صباحا وكان محمد البدوي المصور الصحفي بالوكالة الفرنسية يتابع مجريات الاحداث لحظة بلحظة بغية متابعة الحدث وعند الساعة العاشرة صباحا قام بتصوير رشاد النميري وهو داخل القسم وذلك من خارج مباني القسم وهو يقف في منتصف الطريق قام عدد من العساكر باعتقاله واقتيداه الى داخل مبنى القسم وقد قاموا بضربه وفتح بلاغ تحت المادة 57 من القانون الجنائي وذلك بتهمة التعامل والتعاون مع جهات اجنبية وتصوير مناطق عسكرية وذلك استناداً منهم على انه يعمل في وكالة الانباء الفرنسية حيث انهم قاموا بتفتيشه ووجدوا بطاقة العمل وعندما وضح لهم انه لا توجد اي علامة تمنع التصوير بالخارج قاموا بإقتياده الى السجن وهذا نص المادة 57 (ب) من قانون الجنائي لسنة 1991م حيث تنص المادة على :

57 دخول وتصوير المناطق والأعمال العسكرية.
يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً من :
(أ) يدخل دون اذن أو عذر مشروع منطقة عسكرية، أو
(ب‌) يعمل دون اذن مشروع صورة أو تخطيطاً أو رسماً أو أنموذجاً لأى منطقة أو عمل عسكري أو موقع يمكن أن يكون تصويره بأى وجه مفيداً للعدو أو لأى شخص خارج على الدولة ، أو
(ج) يوجد على مقربة من أى منطقة أو عمل عسكري وهو يحوز ، دون اذن أو عذر مشروع، أى جهاز من أجهزة التصوير أو أى مادة تصلح لعمل الصور أو التخطيطات .

تم اخذ جميع متعلقات محمد البدوي وتم وضعه في السجن عند الساعة العاشرة صباحا من يوم 25.06 الى الساعة الثامنة صباح في اليوم التالي حيث تم التحقيق معه واطلاق سراحه بضمانة وتم تحويله الى قاضي النظام العام في يوم الاحد 27.06 حيث قام بتحويل القضية الى محمكة الخرطوم وسط وتم عقد جلسة مغلقة بتاريخ 5.07.2010 وبتاريخ الخامس عشر من نفس الشهر تم استجاوب الشاكي والمصور وبتاريخ عشرين من نفس الشهر تم ادانة المصور تحت المادة المذكورة اعلاه وبتاريخ الثامن والعشرين من شهر يوليو للعام2010 سوف يكون النطق بالحكم في الجلسة النهاية وذلك اما بالسجن لمدة عام او الغرامة او الاثنين معا
لا يفوتني ان قوات الشرطة قامت بمصادرة جميع الأشرطة التي تم تسجيلها عن العرض واصدار قرار بمنع عرض المادة في جميع المحطات التلفزيونية السودانية.

حيث تبقى هناك أسئلة قائمة هل يجب ان يكون هذا هو مصير كل مصور وصحفي قام بالتوثيق لاي حدث ان يلقى مصير ابوذر ؟ هل الاعلام هو فعلا السلطة الرابعة ؟ وهل هنالك حرية للتعبير ؟ ام ان الصحافة لها سقف محدد من الحريات ؟ ام ان ذلك فعلا اصبح في طي الماضي وهل البلاد فعلا فيها ما قد نعتقد انه نوع من انواع الحرية للصحافة والاعلام ام ان السودان سوف يظل نسياً منسيا الى الابد في الحرية على شتى مستوياتها واشكالاها

كامل تضامني مع المصور محمد البدوي.

شكرا سامي صلاح.

العزيزة تراجي
شكراً على حضورك و تضامنك مع الحق في التعبير
من أجل تعزيز الصحافة الحرة
الخطوة الأولى في الطريق الديمقراطي

لنتضامن مع محمد البدوي من أجل حرية التعبير، الإعلام، الصحافة

الرجاء الحرص علي حضور محاكمة محمد البدوي غداً الاربعاء 28-7 الساعه العاشرة صباحاً في جلسة النطق بالحكم...

محكمة الخرطوم وسط بمجمع القسم الجنوبي مقابل الامدادات الطبيه - غرب دار سوداتل

حضوركم/ن ودعمكم/ن ومشاركتكم/ن مهم للغايه

Quote: 57 دخول وتصوير المناطق والأعمال العسكرية. يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً من : (أ) يدخل دون اذن أو عذر مشروع منطقة عسكرية، أو (ب‌) يعمل دون اذن مشروع صورة أو تخطيطاً أو رسماً أو أنموذجاً لأى منطقة أو عمل عسكري أو موقع يمكن أن يكون تصويره بأى وجه مفيداً للعدو أو لأى شخص خارج على الدولة ، أو (ج) يوجد على مقربة من أى منطقة أو عمل عسكري وهو يحوز ، دون اذن أو عذر مشروع، أى جهاز من أجهزة التصوير أو أى مادة تصلح لعمل الصور أو التخطيطات .

وماعلاقة الشرطة وأقسامها بالعسكرية؟

!

Quote: كامل تضامني مع المصور محمد البدوي. شكرا سامي صلاح.

كامل تضامني مع المصور محمد البدوي.
الحرية لمحمد البدوي ..
لا لاعتقال الصحفيين
نعم لتسليم المجرم المطارد دوليا عمر البشير لمحكمة الجنايات الدولية

والله يا سامي يا اخوي بقينا (نخجل) من (كامل تضامنا)...
والله ود البدوي ده من اكثر الشباب تهذيبا وترتيبا...
مع صغر سنه الا انه يحمل عقل جيل ناضج..
وهو في مقام (ولدي عديل) او هكذا اناديه..
اجي في يوم ذي ده ما القي غير (كامل التضامن)..!!!!
والله يا سامي خجلااااان من روحي..
بس..
بكرة أحلي..
باذن الله

____________________
انت كيفك يابا علك طيب.؟

ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض ما اعنيه
وليست مشكلتي ان لم تصل الفكره لأصحابها
هذه قناعتي ..وهذه افكاري...وهذه كتاباتي بين ايديكم
اكتب ما اشعر به ... واقول ما أنا مؤمن به
ليس بالضروره ما اكتبه يعكس حياتي ... الشخصية
هي في النهاية
مجرد رؤيه لأفكاري.... من وراء شاشة زجاجية
تخاطب من يمتلك عقلاً و وعياً كافياً

محمد البدوي
_____________________________________________

الحرية لمحمد البدوي

فترنا من التضامن يا سامي*























______________________________________
* سامي انا طالبك (تضمان) بالمناسبة

أصدرت المحكمة حكمها ..

ببراة البدوي من جميع التهم المنسوبة إليه

شكراً العزيزة نهلة محكر لنقل خبر براءة محمد البدوي

صلاح نادر يا لماح
فعلا هذا ما قاله القاضي
قسم الشرطة ليس مرفقاً عسكرياً

عبد الله عيدروس شكراً على المرور و على التضامن

منعم بيجو شكراً للمرور و التضامن
و معاً من أجل صحافة حرة

نعيم العزيز
كيف حالك يا أبوي
هذا الشاب الصغير محمد بدوي يملك رؤية تعطينا الأمل في مستقبل أفضل
مع صغر سنه أنظر إلى الإنجازات التي حققها ببسرعة

التضامن كلمة قد نعتقد أنها صغيرة أو أن ما نقوم به يمكن أن يكون مؤثراً و هذا بالضبط هدفنا من المطالبة بحرية التعبير
لأن الكلمة المكتوبة مجرد الكلمة فقط تعطي نتائجاً عظيمة
مقولتي المفضلة في هذا الخصوص هي ما قله الفين توفلر في كتابه تحول السلطة عندما قال بتحول طريقة امتلاك السلطة من القوى المادية و على رأسها الجيش إلى القوى الرمزية و على رأسها المعرفة
و بما أن المعرفة قوة لهذا تعمل الأنظمة القمعية على إسكات الأصوات الحرة و التي تسعى لإيصال أصوات الحقيقة
و لهذا فإن كلمة التضامن هذه لها نتائج و آثار عظيمة في القضايا المتضامن عليها
أما غذا كنت تعني أننا بتنا نخجل من كثرة التضامن مما يدل على كثرة الإنتهاكات
فإن هذا يعني بالضرورة أن هنالك فعلاً ما مهما استصغرناه فسوف يؤدي عاجلاً أن آجلا إلى إحداث التغيير المنشود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً للمرور و إحداث العصف الذهني

حاتم علي
و في رواية أخرى حاتم الإسفيري
:)
شكراً على المرور و التضامن
إقرأ كلامي أعلاه لنعيم و نحن نتحدث عن جدوى التضامن
ألست أنت القائل لي في قضية سكينة محمدي:

Quote: شفتا يا سامي تعبك ما وقع واطة تسلم يا اخوي

و الا القال الكلام داك حاتم الحقيقي يا إسفيري؟
لوووووووووووول شهاب ما يقرا الكلام دا
مش الانت قلت في استيتسك في نفس المناسبة

Quote: Please don't think for a minute that your voices, these online petitions and calls to embassies don't work. They do and it's more important than ever that we all use our voices.

و الا نحنا ح ننسى يا عم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بالنسبة للتضامن و الله انت يا أخوي محتاج مني أكتر من مجرد التضامن
بس البورد دا بقى غريب
تغيب يوم واحد تلقى الموضوع فاتك بتلاتة صفحات
تقرا التلاتة صفحات تلقى الموضوع شالو الخور
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و أنا بقرا في الموضوع اتذكرت نكتة المسطول القال لي امو لمن طلبت منو حاجة:
قال ليها أفرضي يا أمي انك انت ما امي و ابوي دا ما ابوي
كنتي ح تعرفيني كيف؟

هذا ما كان متوقع

تعرف النيابة والقضاء والشرطة ان الشرطة والحراسات ليست المنطقة العسكرية المقصودة فى المادة ولكن القصد واضح هو القبض على المصور وايداعه الحراسة وأخذ متعلقاته وصوره ومن ثم التعدى عليه بالاهانة والضرب وذلك لارهابه وتخويفه هو وأن يكون عبرة لغيره من الصحفيين والمصورين .



والآن كيف يمكن جبر الاضرار التى لحقت به


- الاضرار المادية


( أ ) ايداعه الحراسة

( ب ) تعطيله عن اعماله

( ج ) الاضرار الجسمانية التى لحقت به من ضرب وتعدى

( د ) أخذ كيرته وصوره وأشرطته ومتعلقاته ومصادرتها او اتلافها


- الاضرار النفسية والمعنوية


( 1 ) تعطيل حريته دون سبب

( 2 ) الالم النفسى الذى لحق به

( 3 ) سمعته التى اهدرت وأشينت


من الذى يجبر هذه الاضرار وكيف ؟

هل تكفى كلمة نحن آسفون ؟

هل تكفى اعلان البراءة فقط ثم اذهب فى حال سبيلك كأنما لم يحدث شىء ؟

هل هذه دولة تحترم نفسها ومواطنيها ؟

هل هذا نظام قضائى يحترم نفسه ومواطنيه ؟

هل هذا هو العدل التى تنشده الدولة التى تتوسل بالشريعة الاسلامية ومقاصد الدين الاسلامى ؟

اى بشر هؤلاء الذين يسلكون الوسيلة تبرر الغاية لا وازع دينى او اخلاقى او عرف يمنعهم من اهدار كرامة البشر وآدمية الانسان ؟

بئس هؤلاء .

الأستاذ wadalzain
شكراً للمداخلة القيمة
أعتقد أن ما ذهبت إليه من كلامك أعلاه هو مربط الفرس و هو ما يذهب إليه مثلنا الشعبي الشهير: دق القراف، خلي الجمل يخاف
المسألة لا تتعلق فقط بهذه القضية بل بكامل المنظومة السياسية و القضائية التي تحكم السودان الآن

Quote: قال ليها أفرضي يا أمي انك انت ما امي و ابوي دا ما ابوي كنتي ح تعرفيني كيف؟

مش ده اخير من الجاب لامه تلاته كراتين لبن فورموست وقال ليها ده البيني بينك..




______________________________________
(عصفك الزهني) يا سامي يا اخوي اريتوا عصف الوليدات لي حدهم