كلام الطير..عصير ريتشي أكثر بياضا ..وأحسن من الكريمات

كأنني رأيت هذا الوجه وسمعت هذا اللحن من قبل.. والصوت..الصوت نفسه ليس غريبا على أذني ولكن..الملامح مصريه..اللون مصري..الحركات ..كأنها خقة ورشاقة وشتارة صفاء أبو السعود قبل أن (تتقل) وتصبح صفاء أبو الفلوس..بها بعض من ملامح صفاء....عموما..نصف مكونات المشهد ..الصوت واللحن سمعتهما من قبل..أما الجديد فهي البنت (اللهلوبة) ومن تغني له..عصير (ريتشي)...فجأة برقت في ذهني ..وجدتها..وجدتها..ولكن..سبحان الله..من يقول أن التاريخ لايعيد نفسه؟؟؟ قبل سنوات..في نفس هذا الشهر..وفي نفس المكان..و..نفس صيف القاهرة الخانق الرطب.....هوى بي نفس الصوت من سماوات كنت أحلق فيها مع وردي ورائعته (عصافير الخريف) ..حين سمعت الصرخة المجلجلة (حمادااااااه)..فأصابني ما أصابني من الهلع على حمادة الذي أعرفه..على أثر ذلك كتبت إستراحة في إحدي الصحف اليومية وأوردتها هنا بعنوان ( لا داعي لذكره).. كاد المشهد أن يتكرر و(بالكربون) ..ولكن.. (فرقت بنط) ..حدثت بعض التحولات..من مغنية إلى فتاة إعلان.. ومن الهيام بحمادة والتغني بحبه إلى التغني بحب (ريتشي).
كل هذه التحولات (مبلوعة) وليست غريبة في زمان (اللي تكسب به ألعب به) ..ولكن مابال اللون قد أبيض بياض الشمع بعد أن كان بلون (الشوكولاته والأبنوس)؟؟؟؟ وهذه أيضا..وبعد لأي وجهد شديدين...وجدتها..وجدتها..وجدتها.....سر اللون يكمن في (ريتشي)........ريتشى أثبت أنه أكثر بياضا..علاوة على أنه لم يصدر عن الجهات المختصة ما يثبت أن له أضرارا على الكلي واليشرة مثل كريمات التبييض...وعليه.. عليكن ب (ريتشي) الذي أثبت أنه أنجع من الكريمات وأحسن من (حماده)..و..
سامحـــــــــــونا