مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟

مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟


07-25-2010, 01:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280059322&rn=8


Post: #1
Title: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:02 PM
Parent: #0

ككل القادمين من الريف السوداني حين يقدم اول مرة الى مدينة امدرمان ويحمل في داخله مجموعة استفهامات بما اذا كانت هذه المدينة (الكرش ) ستبتلعه كالسابقين ؟ستلغي خصوصيته الثقافية ؟ تهضمه ام ستستفرغه خارجها ام وام ..

Post: #2
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:07 PM
Parent: #1

ثم يلقى بك الطريق ..مساءا تقاطع الاربعين مع هيئة الكهرباء .. وهناك تتنفس الصعداء حين تتخلص من زنقة الوقوف (مشمع ) وانفاس الجميع تتطاير اثناء الواحدة وظهرا .. ليستلم مكانك شخص اخر او اخرى تدمع عينها من طول النظر الى مرجع ما ببشير الريح وهم طلاب الجامعات الباحثين عن معلومة بمرجع ماء لايوجد الا ببشير الريح يقودك هذا الطريق هادئا الى بوبة البشير الريح التي تسبقها بخطوات اكشاك لبيع البسكويت والسندوتشات قدر ظروفك اذ ان القادمين الى هناك يتعاطون المعرفة في مآكلهم ومشربهم .
هناك لا تلفت انتباهم الازياء فاغلب القادمين الى هناك .. انصاف حفاة تلاحظ على طول الخط القادم الى المكتب اثار اصابعهم تنفذ خارج الاحزية المهترئة من طول البحث عن معرفة

Post: #3
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:08 PM
Parent: #2

حين تاتي البشير الريح لتجد انك تجلس جنبا الى جنبا الى مع اشخاص لم تراهم الا من خلال اعمدة الصحف اليومية او على شاشات التلفزيون يتنفسون مثلك ويتحدثون ويرد عليهم بقسوة وبتعالى بل ويهزمو احيانا في نقاش ينتهي بضحكات مجلجلة يفتعلها المتداخل سخرية او تايدا لما ورد في خضم الخطاب المطروح ..
نعم بشير الريح التي ظلت سودانية وفق ما نهوى ونشتاق ازقة مكتظة بالكتب والطلاب من شتى الاماكن يجلسون بحثا عن مستقبله بين ارتال الورق والمراجع التي يتهالك بعضها (فيلضمه القائمين على امر المكتبة بصبرهم واعصابهم خيطا خيطا )..

Post: #4
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:09 PM
Parent: #3

Quote: نعم هناك حبا من نوع خاص اذ يتعمد بعض (الضكور) بعرض اشواقهم ايام الثلاثا ء والاثين على ما اذكر على قصاصات الشعر والقصة القصيرة يتبادل الاحباء هناك الكتب و النصوص المكتوبة حديثا تلك المكتبة صدرت كثير من كتاب القصة والقصة تالقصيرة والحزينة والنقاد في هذا البوست ساتحدث عن اشخاص ممرت بهم ولكنهم ظلو بزاكرتي كخريف شيق

Post: #5
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:16 PM
Parent: #3

اشخاص لم اجدهم الا هناك ..لم الاحظ لهم اي وجود في مكان في هذا الكون الشاسع .. لا تتزكهرم الا وهم يقفون محتجين على فكرةما صدرت من شخص يتبنى خطاب معرفيا بيعنه .. ثم لم تكن حجتهم باطلة في الغالب تكون ردودهم ضمن ما سبق قوله لذات الفرد ..
نع هؤلا هم من كانو يحركون الاذهان السودانية من آن لاخر ليس بالضرورة ان تتفق مع ما يقولون لكنك تحترمه لانه ياتي في صياغ اختبار مبدئي لفكرته التي تعرض في الندوات الثقافية لايام محددة .. ساذكر بعض من ذلك وشخصوص لفتو انتباهي هناك
منهم من ابكاني ومنهم من اضحكني كان ينخلع عنقي

Post: #6
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:34 PM
Parent: #5

Quote: انجبته تلك المدينة التي انشاء فيها الكتياب خلوتهم الكبيرة ابن السيد محمد خير هو الكاتب الجميل السينارست عادل ابراهيم محمد خير ..كان يختار اكثر الاركان هدوءا ومن هناك تتخلق شخصياته التي اثرت الدراما الاذاعية بالسودان وكادت ان تتخم التلفزيون السوداني لولا بعض العوائق .


.الرجل شديد الهدوء لا تشعر به لكنه عكس ذلك حين يقدم اعماله المسرحية يمنحك احساس بانه (مجموعة اشخاص ) نعم التقيته هناك وكان احيانا يستمع لاعماله وكانها لاتهمه ولايعنيه ما يحدث من دهشة الآخرين والصخب الذي تفرزه اعماله المسرحية ..
الانثى عنده ليست كما ينبغي ان تكون هو يخاطبنا من خلال وعيها بالاشياء وحين تستمع لاحد اعماله او تراها ماثلة امامك في المسرح تشعر بنشوة تجاه الانثى لكنها ليست نشوة ما تحت السرة لكنها متعة ما ما كشعورك إبان وجودك تتلوى داخل رحم انثى تفعل بك ما تشاء من اشياء وتطمئن لها لانها مؤكد لم تكن الا انثى تعدل من اعوجاج جلوسك داخل كهف الحياة
عنبر المجنونات ,امبراطورية الحريم , واخيرا نسوان خارج الشبكة ,كانت الانثى هي البطلة لتلك الحياة المترعة بالامل والشوق والتطور ..فهو يكتب ويصنع السيناريو بنفسه ولنفسه فقط تتنجه كل تلك العيون ..كان هناك عادل ابراهيم



Post: #7
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:35 PM
Parent: #6

تدهشك في عادل نكاته الدرامية يقال انه كانت لديه حقوق لدى التلفزيون السودان وكان يزحف يوميا الى الازاعة في انتظار المخالصة بحقوقه لكنه يعود ادراجه بعد اقناعه انه لاتوجد ميزانيات لكن في يوم اغبر قد عادل ليجد ان احد الشيوخ استلم مبلغ نصف مليون عدا و نقدا وكانت مستحقات شهر سال عادل الرجل هل سلموك قال نعم .. قال عادل ماذا تعمل قال قارئ ساله عادل بتقرى شنو ؟ قال اي من الذكر الحكيم ..استغرب عادل وكم اخذت قال 500 الف اطرد عادل وكان مطاطاء الراس اها لو كان كتبتو كان ادوك كم ..
في حبكة قليلة قدم عادل نقده الفذ للواقع السوداني ..يا لهذا الشخص اللطيف وشكرا (1) لبشير الريح وانت تمنحي المستمع السودان هذا الفذ

Post: #8
Title: Re: مكتبة بشير الريح ..المعين الذي لا ينضب هلا لازالت على مايرام ؟
Author: مجاهد عيسى ادم
Date: 07-25-2010, 01:50 PM
Parent: #7

لم يكن مساء عاديا فالحظ سي بما يكفي ان تصادق سقوط محفظتي واحراجي امام حبيبة التقيها اول مرة ثم تعارفنا واخبرتها انني عصامي بعض الشيء .. تحتدث معها عن ما افعله في الايجازات وكفاحي لتسديد رسوم الدراسة السنوية واحلامي الوردية ..ثم كان الذي لابد منه ان دعوتها الى الذهاب الى بشير الريح لمعرقة بعض الاصدقاء الجيدين بمعنى الجودة انه لا ينافسونك في حبيبة فهم تشغلهم هموم الثقافة اكثر ثم انهم شباب كبار على الحاجات دي ..نعم كان الامر كذلك اذ خرجنا سويا من الجامعة وكان الاتفاق حضور ندوة وقبلها نتغدى (بوش) في ركن البشير الريح الخارج ..نعم خرجنا وكانت اولا خطواتي الشجاعة ان احجز مقعد واتركه لها ثم تتعمد هي الوقوف تاكيد لاحترامها للنسواين الكبار ولكن الامر بالنسبة لي مدرك انه جزء من رغبتها ان نتلاقا وجه لوجه وتراني واراها ونتونس كسرا للملل داخل الدفار .. وعلى بعد خطوات من محطة البشير الريح كان على ان اتحسس جيبي في حركة فحولية كما يفعل العتان إبان بدايات الخريف لاخراج المفظة الجلد لكن .؟؟؟ كان السارق اشطر ثم لسوء حظي سبق لي ان كشرت للكمساري حين حاول ان يتحقق بحبيبة القلب لزوم (ضكارة وكدا)

وحين طقطق لي باصبعه الغليظ ادركت انه كان كمن نسق مع الحرامي لاحراجي لكن كانت بت الناس جسورة اذ قالت (انا معاي فكة )وهكذا خرجنا من الموقف الاول وشكرتها ثم سبيت للنشالين عموما ذهبنا البشير الريح وكان المتحدث البروفسور ابو سليم ..
حيدثه عن الرسائل السياسية لعبد الله التعايشي في بداية الامر امتعض وجه الحبيبة كانت بت (جلابة ) على ما ظن وامتعضت جدا لما قالها البروف ثم نهض اخر ليعدد اخفاقات عبد الله التعايش ويوصف ابو سليم بالمنحاز استمتعت البنوته لما ذكر كان الحديث يطابق حجى حبوبات كثير عن ذلك الرجل الفاجر القاتل الذي شرد كثير من اولاد البلد اربكني هذا الامر تماما فانا كما ان تحدثت قبل قليل عن شراسة اليى في الغرب وضكارته في هاهو ذات الكلام عن ضكر وشرس لكن ؟؟ لم تكن هي المطلوبة ان ذاك

عاد ابو سليم ليدعم حالتي التعيسة فانتصر لموقفي ذاكر ان هناك اخطاء في كثير من التحليلات التي وردت في قو ل المتداخل اي ان هناك ظروف موضوعة جعلت من عبد الله التعايش يقف هذا الموقف ثم كان تحليلا ممتعين لمتبني الموقفين استطاعت تلك الندوة ان تخرج كلانا (انا وحبيبة القلب ) من حالة اللاشعور الى حالة الادارة العقلي لما حدث تواصل حديثنا عن آليات الخروج من هذا المازق الكبير الذي يورطنا فيه التحليل القاصر لتاريخ السودان و السودانين ..
وكان هذا في مكتبة بشير الريح