التجربة السودانية وصداها .. الاتحاد الافريقي: يتعين على القارة أن تتحول الى الصين كشريك للتنمية

الاتحاد الافريقي: يتعين على القارة أن تتحول الى الصين كشريك للتنمية

7/25/2010 4:14:17 AM

كمبالا (رويترز) - قال الاتحاد الافريقي انه يتعين على افريقيا ان تتحول أكثر فأكثر الى الصين كشريك للتنمية لان الشروط والقيود غالبا ما تعطل تدفق الاموال من الدول الغربية والبنك الدولي.
وقال ماكسويل مكويزالامبا مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الافريقي انه يتعين على افريقيا أن تنهي اعتمادها على الاموال الغربية.
واضاف قائلا للصحفيين اثناء قمة الاتحاد المنعقدة في اوغندا "من اجل التنمية والتكامل في افريقيا اعتمدنا على العالم الغربي... لا يمكننا ان نواصل السير بهذه الطريقة."
ومضى قائلا "نحتاج الى تنويع شركائنا الذين نعمل معهم ولهذا السبب فانه بالنسبة لنا فان العمل مع الصين هو شيء نرحب به."
وتعهدت الصين العام الماضي بأن تقدم لافريقيا 10 مليارات دولار قروضا ميسرة على مدى الاعوام الثلاثة القادمة كما أنها تضخ اموالا في مشاريع لتطوير البنية التحتية في دول كثيرة في أفقر قارة في العالم.
وتقول دول غربية ان الصين مهتمة فقط باستخراج الموارد الطبيعية من افريقيا لتغذية اقتصادها السريع النمو وانها لا تولي اهتماما يذكر للتنمية الافريقية وتدعم حكومات لها سجلات مشبوهة لحقوق الانسان.
وتقول جماعات حقوقية ان الصين -التي استوردت العام الماضي ما قيمته 6.3 مليار دولار من النفط الخام السوداني- لم تتخذ خطوات كافية لوقف اراقة الدماء في منطقة دارفور التي يمزقها الصراع بغرب السودان وانتهكت حظرا تفرضه الامم المتحدة على السلاح الى المنطقة.
وتنفي الصين تلك الاتهامات وعينت مبعوثا خاصا لمحاولة احلال السلام في دارفور. وتقول وزارة الخارجية الصينية ان المنتقدين الذين يشيرون الى ان الصين مهتمة فقط بافريقيا بسبب مواردها للطاقة "مخطئون ومنحازون".
وقال مكويزالامبا ان الشروط المقيدة التي يضعها بعض الشركاء والمجموعات الغربيين التقليديين مثل البنك الدولي على القروض تدفع الدول الافريقية الى أحضان الصين. ولم يحدد تلك الشروط.
ويقول بعض المعلقين الصينيين ان الغرب ما زال يتعامل مع افريقيا كمستعمرة في حين ان اهتمام بكين يقوم على اساس التنمية الاقتصادية المتبادلة.

Quote: ويقول بعض المعلقين الصينيين ان الغرب ما زال يتعامل مع افريقيا كمستعمرة في حين ان اهتمام بكين يقوم على اساس التنمية الاقتصادية المتبادلة

العزيز فرانكلي سلامات ..
مفروض السودان يعقد مؤتمر إقتصادي افريقي كبير برعاية الصين لعكس صور الشراكة الصينية الافريقية ورحاب تطويرها ..

الصين محتاجة لأفريقيا وافريقيا محتاجة للصين .. الغرب ، كما ذكر المسئول الصيني، يتعامل مع افريقيا كمستعمرة ومزرعة عبيد من سلالة القرود ..
وبالمناسبة ، فإن افريقيا هي القارة الوحيدة التي أغلب سكانها مسلمون .. في صراعات الكون في هذه الحياة الدنيا فإن للغرب الذي تسيطر عليه الصهيونية غبن حضاري مع المسلمين ولذلك فإنهم مهما أبدوا تعاوناً فإنهم يضمرون الحروب الصليبية .. بينما الصينيون ناس معايش وليس لهم معنا تصادم وغبائن حضارية ..

إنفتاح أفريقيا علي الصين هو تطور حتمي لا مناص منه وهونتاج طبيعي لتطور الحياة.. إنه فقط مسألة وقت ولن يطول هذا الوقت .. وتجربة السودان حاضرة تستطيع الصين استثمارها لإستقطاب المزيد من الدول الأفريقية .. فالأفارقة ليسوا محتاجين للنانوتكنولوجي من الغرب ، بل محتاجين لأبسط أنواع البنيات التحتية التي تبرع الصين في إنشائها في النانوسيكند وبأرخص ما يكون ..

فرانكلي ومنير


وماذا عن كونها دولة شيوعية؟

اليس في ذلك تعارضا مع الرسالة السماوية للاقوياء الامناء الذين مكنهم الله في ارض السودان

لبسط الشريعة الاسلامية وعذاب امريكيا وروسيا ومن والاهم من المسلمين؟

وهل ينطبق علي الصين ولن ترضي عنك اليهود والنصاري..

شيء عجيب