ترجمة النظرة ألأستعلائية فى برامج وسياسات الحكومات السودانية المتعاقبة

ترجمة النظرة ألأستعلائية فى برامج وسياسات الحكومات السودانية المتعاقبة


07-25-2010, 03:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280023235&rn=0


Post: #1
Title: ترجمة النظرة ألأستعلائية فى برامج وسياسات الحكومات السودانية المتعاقبة
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-25-2010, 03:00 AM

0بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم :بولاد محمد حسن
ذكرت سابقا كيف ترسخت فى عقلية أهل الشمال دونية أهل السودان الآخرين وتاريخ العبودية فى السودان تاريخ مخجل وظهر هذا التمييز فى العصر الحديث فيما أصطلح عليه بالعدالة فى توزيع الساطة والثروة ونتيجة للأهمال المتعمد كان نصيب أهل الجنوب فى السلطة أوفر حظا من أهل كردفان ودارفور قاطبة لأنهم رفعوا السلاح ولأن الآخرين يحسبون أنفسهم من أهل الشمال أو انهم أوهموا أنهم منهم وألأرقام فى الكتاب ألأسود تؤكد ذلك والجهوية الصارخة والعنصرية البغيضة والجهل الفاضح هى التى جعلت أطلاق كلمة غرابة او عبد على أهل كردفان ودارفور والجنوب رغم أن الله يقول فى محكم تنزيله ولقد كرمنا بنى آدم ويقول فى موضع آخر لا فضل لعربى على عجمى ولا عجمى على عربى الا بالتقوى رغم أن كثير منهم سماته وعروبته أكثر من بعض أهل الشمال الذى به قبائل ترطن ولكن برغم ذلك يطلق عليهم ذلك التعبير الكريه وأبعدوا تماما من مراكز أتخاذ القرار وليس من نصيبهم ألا وزارة العمل والثروة الحيوانية واذا أعطو وزارة سيادية فيكون فيها غريبا والحركات المسلحة ضد السلطة المركزية يطلق عليها عملية المرتزقة وأى محاولة انقلابية عناصرها من كردفان أو دارفور أو الجنوب يطلق عليها الحركات العنصرية لأسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم ونتذكر كيف تمت معارضة أن يصبح ألأب فيليب غبوش رئيس للجمعية التأ سيسية وبعضها أنقلابات وهمية تطلقها الحكومة لحاجتها للشعب لكى يلتف حولها وقبل أنقلاب ألأنقاذ المشئوم أخرجت الجبهة أشاعة بأنقلابين عنصريين لألهاء وتشتيت أنظارالحكومة .أما فى برامج وسياسات الحكومات ففى عهد عبود كلفت لجنة لدراسة العمالة فى مشروع الجزيرة وأعد التقرير فى عهد مأمون بحيرى وكان وقتها وزير للمالية وخلاصته بأن أهل الشمال متوجهين نحو مصر للعمل فى تجارة ألأسبيرات أما أهل الشرق فلا يفضلون ألأنتقال من مناطقهم أما أهل الجنوب فأنشأت فيه بعض المشروعات الصغيرة التى بامكانها أستيعابهم ولذلك جاءت التوصية بالأعتماد على أهل الغرب فى العمالة وأشتراط عدم أنشاء أى مشروعات تنموية لأن ذلك يعنى عدم حضورهم ومجيئهم للعمل فى مشروع الجزيرة حيث تم أسكانهم فى كامبوات بعيدة ومعزولة عن المواطنين وذلك أمعانا فى التهميش والأ ذ لال وهذه السياسة عمقت فى عهد ألأنقاذ حيث لا يوظف مواطنى كردفان ودارفور فى حقول النفط حتى ولو خفراء رغم ان ثروة النفط أكتشفت فى مناطقهم وفى أستمارة الوظيفة توجد خانة عن القبيلة وأثير هذا ألأمر فى المجلس الوطنى ولكن هذه السياسة متبعة بشدة فى شتى الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية وفى ألأجهزة ألأمنية والتى معظم عناصرها من أهل أقليم معين أعتمادا على القبلية والجهوية وأغدق عليه العطايا والحوافز والهبات والحوافز لضمان أستمراره هذه الحكومة اللعينة التى أدعت أنها جاءت بالمشروع الحضارى ألأسلامى الذى يحارب العنصرية والقبلية والناس كلهم سواسية كأسنان المشط هذه السياست عبئت أنفس الشعب بالحنق والغضب وأعادت وأحيت القبلية التى قال فيها المعصوم دعوها فأنها منتنة كل هذا من أجل أستمرارهم فى السلطة لأنها تعلم أنها لا تمثل ألا أهل أقليم معين لا يزيد عن 5% من أهل السودان ووصل الحال بها أن وزير الداخلية الحالى أرترى أما وأبا وأنه كان رئيس ألأتحاد الطلاب ألأرتريين بمصر الى هذه الدرجة لا تثق الحكومة فى مواطنيها . ما كرهت شيئا فى هذه الحياة بقدر ما كرهت الظلم أيا كان مصدره ولو من أقرب ألأقربين . والله من وراء القصد والسلام .


http://forums.sudaneseonline.com/




طلب مني الاخ بولاد كتابة هذا المقال هنا اتمني قراءته وسوف احاول ان اضع ايميل للكاتب حتي يستطيع الرد علي التعليق