كنت في السودان بعد سنوات طويلة من الغياب.. فرحت بهم وفرحوا بي.. وللحكي وقت آخر

وهذا، على سبيل التحية.

ونحنا فى شوق للحكى المدنكل .
..
الأهل .
البلد وحالتو .
وقبر سيدى الطيب صالح .
..
يا أخى سلامات كتار

يا البزنس إنتو ما بتجوا السودان طوالي كل سنة ليه؟
ما تقول مغترب وما عندك حق التذكرة؟
ماتقول قاعد في غرب الكرة الأرضية ومفلس؟
السودان تمام التمام... تعال كل سنة عشان تكون في الصورة.


(العوج راي والعديل راي)

الأخ العزيز cantona_1:

لقد زرت السودان أخير أخيرا. شاهدت ما أتاح لي مدى الرؤية. ظللت مستمعا معظم الوقت. التقيت بشرا من مختلف الأشكال والألوان والمراتب. لا شك أن الكثير قد فاتني خلال تلك الأسابيع القليلة. لكن المؤكد أن الكثير من الأوهام قد أخذت تتساقط مني. لكأن غشاوة نُزعت من عيني.
والمؤكد أكثر أنني لن أطيل الغياب على ذلك النحو ثانية. كن بألف خير.

ابو العيال


انحنا مشتاقين ليك كتير وبنحبك كتير وكتير

محمد انيس مامى

أخى عبدالحميد لك التحية و الاجلال و لمدام الهام و الاولاد

اتمنى ان تكون الوالدة و كل الاسرة بخير ...

اتمنى ان التقيك قريبا ان شاء الله
سوف ازور Edmonton فى اغسطس
باذن الله ...

عثمان أخي:

تحايا وأشواق لا تحد:

أتواجد الآن في القاهرة لمتابعة صدور الطبعة الثانية المعدلة من مجموعة تداعيات في بلاد بعيدة

والطبعة الأولى لمجموعة ملف داخل كومبيوتر محمول

وكلاهما صادر عن دار شرقيات في القاهرة

كما أتابع العمل في مسودة رواية إنسان المكان وهي غالبا إذا تم الاتفاق ما تصدر عن دار رياض الريس في لندن أوالشروق في القاهرة

سأحكي من سدني عن السودان

محبتي

الأخ الكريم ع الحميد البرنس لك التحايا والأشواق والحمد لله علي شوفة الاهل وبلة الشوق وعودا حميدا للعيال وأمهم إن شاء الله -يااخي وكت الله رفع القدم- كان توديهم يزوروا البلد

في إنتظار عودتك سريعا لحكي السودان

وماتنسي نصيبنا في الروايه تحجز لينا نسختنا

أسامه/أوسلو

أم العيال:

في كل خطوة، أراك إلى جانبي. أبتسم. وحين أستعيد صور ولدينا، محمد وأنيس، أدرك جيدا مقدار حظوظي في هذا العالم. وأبتسم. أحبكم آناء الليل وأطراف النهار وما بينهما. وما نسعى إليه معا لا محالة قادم.

في الإنتظار يا أبو محمد

تحياتي

Quote: اتمنى ان التقيك قريبا ان شاء الله سوف ازور Edmonton فى اغسطس

الشقيق الجميل أبا رزان:

أدمنتون، شأن مدن كندية أخرى، جميلة في مثل ذلك الوقت من العام. ومع ذلك، يحدوني أسف ألا ألتقيك هناك، إذ تمتد إقامتي في القاهرة لنهاية العام تقريبا، أتابع تداعيات صدور كتبي وندوات تُعقد بشأنها. لك المحبة خالصة.

برنس
والله مشتاقين
بالحق يهمني أن تكتب عن تجربة السودان، لو كان لنا في الحِبر والخاطر متسع ونصيب.
أتمني أن تكون بخير أنت والمديرة إلهام وأطفالك الجميلين.

وكن بألف خير أنت ومن حولك

----
الأخ العزيز cantona_1
لك أخي تحية طيبة وسلام كريم
لي كلام متأكد منه حول استخدامك الدائم لـ:
(العوج راي والعديل راي)
إنَّني متأكد من كون مقولة الكوشرثيا الصواب تقول {اللَّعَوج رأي والعديل رأي}.
وفرقٌ شتى بين "العَوَج" و"اللَّعَوج"!
العَوَج في الكوشرثيا هو ما قُطِع الرأي فيه من قبل الجميع، وانتهى، بكونه عوجاً، أو غلطاً، ومضى الحكم فيه، وقضيت المسألة، فكيف يكون رأياً بعدها!؟
أمَّا اللَّعَوج، فهو ما يراه "الآخر" حسب موقعه وتأهيله وزاويته التي يرى منها الأمر، أنَّه (معوج)، وفرقٌ شاسع بين "العَوَج" والمِعْوَج" حسب الكوشرثيا، أي بين ما يراه الآخر معوجاً حسب تقديراته هو الخاصة، وبين ما ثبت الرأي حوله وللجميع بأنه معوجٌّ من قبل نظرية معرفية ما، أو " الجميع" اتفق على أنَّه معوجٌّ حسب نظام قيمي أو أخلاقي ما، وانتهى الأمر.
أرجو أن تُصَحِّح مقولة الكوشرثيا هذه إلى مقالتها المُثلى وهي:
{اللَّعَوج رأي، والعديل رأي}.
وكن بألف خير، ولك أجمل التحيات

يا برنس والله مشتاقين جداً

إفتقدناك كثيراً في الخاص والعام فلم

نسعد بمداخلاتك ،،، نتمنى أن نسمع عنك كل جديد

تحياتي لكم وللأولاد ،،،

كن بعافيه،،،،،

أخي الكريم أسامة البلال:

لك من التحايا والأشواق مثلها وأكثر. أقسمت أمي أن تقام لي حولية في حال عودتي للسودان. وقد حقق لها "شباب الميرغنية" ما أرادت. ارتديت الشال الأخضر والطاقية الملونة وذلك الجلباب وطفت في حلقة الذكر طويلا محبة في أمي وزغردت هي كما لم تزغرد من قبل.

Quote: وماتنسي نصيبنا في الروايه تحجز لينا نسختنا

فقط أرسل لي العنوان على الماسينجر وستصلك الكتب على تواضعها إلى باب دارك.

كن بألف خير، أخي.

الف حمدلله على السلامة

سلام يا برنس
وعلى سبيل التحية
وفي انتظارك هنا

أبا جهينة إنسانا ومبدعا:

سلام ومحبة.

ثمة قصص وحكاوي وطرائف ونكات كثيرة هناك. منها، ما نُسب إلى وزير سوري زار نظيره الفنزيولي في فيلته الفخمة التي تطل على أحد الكباري. السوري سأل الوزير الفنزويلي: "من أين لك هذه الفيلا"؟. أجابه الأخير قائلا: "دي بنيتها من قروش السمسرة في الكبري داك". ثم وبعد سنوات زار الوزير الفنزويلي نفس نظيره السوري في فيلته في ضواحي دمشق، فوجد أنها تفوق فيلته في فنزويلا من حيث الفخامة أضعافا مضاعفة، فوجه إليه وهو يشير إلى الفيلا نفس السؤال قائلا "من أين لك هذا"؟. أجابه الوزير السوري قائلا: "شفت النهر داك؟، كان المفروض يكون في كوبري، والفيلا دي قروش الكبري".

المحسن الخالد:

شوقنا ليك ولنضميك كتير برغم تعذر الرؤية حتى الآن. إلهام والصغيران بخير ويغرونك سلاما يحفظك بما تنطوي عليه من مواهب رفيعة. من حكي السودان: تشرف بعض الحيّات القديمة على الموت بعد أن تناست ضرورة تغيير جلدها. وغير بعيد، أعجبني ما قمت به هنا من حديث "الكوشرثيا". وهو عن حق ضرورة قصوى قائمة. وهذا حقل الألغام الآيديولوجي. إذ لا ينفك ينسى التفريق بين الحقيقة الواقعية ونظرته الخاصة إلى تلك الحقيقة. وهنا مربط تعسفه وقسريته عند أحد المستويات. كن مبدعا وساردا بارعا كما عهدناك ودمت.

يا أستاذ عبد الحميد البرنس سلام

يا أخي أهم حاجة في الموضوع إنك فرحت بهم وفرحوا بك .... الحكي خليه لا من ترجع للأولاد وأمهم ... بس شايفك حا تطول في كايرو.

العودة إلى مراتع الصبا مهمة جداً ... فيها شفاء من الضغوط النفسية وتباريح الغربة .... عقبالنا نحن الذين أدمنا الغربة فقست قلوبنا ...

تحيات أخوك ودهارون

أخي ميسرة العزيز:

سلامات وشوق وتحايا قلبية لك ولمنى والعيال. لقد ابتلعتني القاهرة بعلاقاتها المتشابكة تماما. وحتى الآن، لم يُتح لي فرصة زيارة الزقازيق/ تصوًّر؟. على الرغم من كل ذلك الحنين إليها. وأكثر من ذلك، كان بيني وبين بعض الزقازيقاب من زملائي ممن يعملون في القاهرة طابق واحد بدا لشدة زحامي وقتها أبعد مسافة من كوكب المريخ ولا أبالغ. الزمن ممحوق. وكل الأمنيات الجميلة لك وللأسرة الكريمة.

Quote: الف حمدلله على السلامة

الشريف الشريف:

أسعد الله أيامك أينما كنت. الحياة هناك اختلفت كثيرا على ضفتي النهر. جوانب منها تدهورت وجوانب أخرى تطورت ولا مراء. جيئ وقتها بطعام الغداء. سألتهم ما هذا. إحدى شقيقاتي الطبيبات ممن تركتهن على أعتاب الدخول إلى المدرسة، قالت: "إنه عرديب". وحين رفعت الكوب إلى فمي أدركت أنه الماء الذي يشربه أهل كوستي في العقد الأول من الألفية الثالثة على بعد أربع ساعات من برج الفاتح قبالة جزيرة توتي. المهم زرت قبر أبي لأول مرة. وأصرت أمي وقتها على رفقتي. وقد جلست متوسطة القبر كما لو أنها تود أن تواصل حوارا قديما لم يكتمل. ثم تحقق لي ما أردت بعد خمسة عشر عاما من بداية الحلم لا المنفى: أن أمشي في شوارع كوستي بالطاقية والعراقي والسروال الطويل منتعلا السفنجة شأن سنوات خلت. وأبدأ في تحية الناس يمنة ويسرة. محبتي.

Quote: سلام يا برنس وعلى سبيل التحية وفي انتظارك هنا

حيّاك الله خالد أخي. وسلامي لرقية والولدين. ثم تحية خاصة للمبدع الكبير عن حق عادل القصاص. ومحبة خالصة للصديقات والأصدقاء هناك.

الصديق البرنيس
حمدا لله على سلامة العودة.
تبدو في اقامتك المزمعة الطويلة في القاهرة، لمتابعة كتبك وكأنك كاتب متفرغ ومحترف للكتابة،طبعا المحترفون يواصل مدراء أعمالهم متابعة ما سينشرونه ومتابعة المؤتمرات و المهرجانات الفنية و الادبية.سعدت بان اتيحت لك هذه الفرصة السانحة.

ديواني الشعري "لاهوت الوردة" ما يزال في مطابع القاهرة في انتظار تراجع اسعار الورق في البورصات العالمية.
تحياتي لام العيال وللعيال وتقبل تحيات سلوى.
المشاء

Quote: العودة إلى مراتع الصبا مهمة جداً ... فيها شفاء من الضغوط النفسية وتباريح الغربة .... عقبالنا نحن الذين أدمنا الغربة فقست قلوبنا

أخي محمد هارون:

شكرا للتحية والمرور. وذلك كلام جيد. وبالفعل ما إن خرجت من السودان هذه المرة. حتى أحسست وكأنني أخرج منه للمرة الأولى. كنت مثل الطفل. وجدتني أغط في نوم عميق حتى من قبل أن تقلع الطائرة المصرية. ولحظة أن شرعت في مراجعة مسودة الرواية في القاهرة وجدتني عاجزا عن متابعتها لنحو الأسبوعين. كانت حجرات الحنين في داخلي كحوافز للكتابة قد فرغت إلى حد بعيد. كن بألف خير.

عبد الحميد
ارجو أن تكون قد وجدت جميع الاهل و العقاب في احسن حال ،طبعا احسن حال ناس السودان مختلفة شوية
عن احسن حال ناس كندا، لكني على كل حال ارجو صادقا أن تكون قد وجدتهم كما تحب.

المشاء العظيم:

سعدت بمداخلتك كثيرا. وتحية مودة وصداقة لك وللعزيزة سلوى. وأعجبني كل هذا الحس الماثل للسخرية من واقع مآل شعر جيّد:

Quote: ديواني الشعري "لاهوت الوردة" ما يزال في مطابع القاهرة في انتظار تراجع اسعار الورق في البورصات العالمية.

شأن الأشياء الجميلة الأخرى في بلادنا "التي عشقت قاتليها" أحيانا.

Quote: طبعا المحترفون يواصل مدراء أعمالهم متابعة ما سينشرونه ومتابعة المؤتمرات و المهرجانات الفنية و الادبية

كذلك تبدو الأشياء لدينا مختلفة في بلادنا الناطقة بلغة الضاد حيث يتقاسم الكاتب والناشر في كثير من الأحيان مهام طرف ثالث.
كن بألف خير.

Quote: طبعا احسن حال ناس السودان مختلفة شوية عن احسن حال ناس كندا

شأن الحياة، شأن الوطن، الغربة تعطيك أشياء، يا سيف، وتفقدك أشياء أخرى، وسلام المرء في داخله.