Post: #1
Title: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-24-2010, 05:37 PM
تغلغل الاسلام فى بلاد السودان بطرق سلمية مثل التجارة و قدوم عدد من اقطاب التصوف, الامر الذى ادى لعدم ظهور اتجاهات متطرفة لفترة طويلة. كان الدعاة الاوائل متسامحين الى حد كبير مع عادات و تقاليد اهل البلاد حتى ما كان منها متصادما مع بعض اصول الدين. و السبب فى هذا انهم كانوا ياملون بمرور الزمن فى اندثار تلك العادات, كما انهم كانوا افرادا و لم يكونوا فاتحين او حكاما حتى يمكنهم فرض تصوراتهم الفقهية. و قد اثبت الومن صحة اعتقادهم. فيما عدا فترة المهدية و حتى الى وقت قريب لم يعرف المجتمع السودانى (التطرف المنظم), و ان كان يوجد دائما افراد متشددى التدين الشخصى, الا انهم كانوا يحصرون تشددهم على انفسهم او افراد اسرهم الاقربين. بل و قد شهد المجتمع السودانى تسامحا منقطع النظير حتى مع اشد مخالفى التوجيهات الدينية مثل المثليين. و ربما لا يعرف الكثيرون ان سوداننا قد شهد فى القرن الثامن عشر جماعة كانت تعيش فى ما يشبه المعسكرات و تتبنى قيم و اسلوب حياة يضاد كثيرا من ثوابت الدين تسمى الزبالعة (كانت اقرب لجماعات الهيبيز التى ظهرت فى اوروبا فى ستينات القرن الماضى). اذن الاستثناء الوحيد فى مجرى الاعتدال الدينى ختى وقت قريب كان فترة المهدية و ما وسمها من فوضى خصوصا فى فترة الخليفة عبد الله لا شك ان محتمعنا يشهد حاليا نموا غير مسبوق لجماعات التطرف الدينى, و يرجع تاريخ نهضة هذا التيار الى فترة السبعينات من القرن الماضى. هذا التطرف لحمته و سداه هو الجماعات السلفية. التيار الحاكم الان الذى تعود جذوره لجماعة الاخوان المسلمين و رغم سجله فى القهر و انتهاك حقوق الانسان فى تجربته الا انه بعيد من التطرف الدينى لحد ما مقارنة بجماعات التطرف السلفية, بل احيانا ما يكون هدفا لانتقادها بحجة ابتعاده عى صحيح قيم الدين. بيد ان هذه الجماعات تخدم النظام بصورة من الصور (ربما تكون مقصودة او غير مقصودة, حيث تظهره بمظهر الاعتدال الذى يفيده سياسيا). تعود اسباب بروز و ازدهار موجة التطرف الدينى الحالية, فى نظرنا, للعوامل الاتي ذكرها 1. شهدت فترة السبعينات توجه اعداد كبيرة من السودانيين للعمل فى دول الخليح (اكثرهم توجه للسعودية), و كانوا فى اعمار صغيرة نسبيا و متوسطى التعليم ز قليلى التجارب, الامر الذى ادى لتاثرهم بقيم الحياة هناك القائمة على التدين السلفى, فحجبوا نسائهم و اخواتهم و فرضوا عليهم العزلة الاجتماعية و تبنوا الاراء السلفية المتشددة و عمدوا لنقل تغيراتهم هذه الجديدة لداخل السودان عند عودتهم فى الاجازات السنوية الطويلة نسبيا. و سهل الامر عليهم ثراءهم النسبى و ميل الناس عادة الى مجاملة و مسايرة و مداهنة الغنى. 2. عمد النظام المايوى منذ اواخر السبعينات لاعتماد مظاهر دينية مختلفة و متسارعة بلغت ذروتها بتطبيق قوانين سبتمبر الدينية فى العام 1983م, هذه اتغيرات ترافقت مع التضييق وتقليص نفوذ جيوب يسارية و قومية عربية و علمانية كانت جزءا من مفاصل الحكم بعد القضاء على انقلاب يوليو 1971 و تحجيم نفوذ الحزب الشيوعى. تم تخريم تداول الخمور فى بعض مدن السودان (كسلا), و تم الغاء هيئة المراهنات الرياضية (توتو كورة) فى عام 1976م, و تم منع الرسميين من تناول الخمور فى عام 1976م فيما عرف بالقيادة الرشيدة و تم زيادة جرعات مادة الدين فى المدارس و جعل النجاح فيها شرطا للحصول على الشهادة الثانوية, و تم تاسيس كليات و جامعات تقوم اساسا على دراسة الدين (اعادة تاسيس الجامعة الاسلامية فى 1972م و اعادة صفة الجامعة لها و قيام كلية القران الكريم فى العام 1983م), و تم تاسيس بنك فيصل الاسلامى فى 1977م, وتمت المصالحة بين نظام مايو و احزاب يمينية التوجه ذات صبغة دينية فى عام 1977م و نشطت حركة انشاء المساجد فى المدارس و الجامعات و اماكن العمل, و غشيت اجهزة الاعلام الحكومى موجة من التدين قوامها تكثيف جرعة المواد الدينية, و نشط الاهتمام بالمناسبات الدينية فتم قفل المطاعم فى شهر رمضان و تعطل دولاب العمل فى كل المناسبات الدينية من الهجرة الى المولد, و تم اجتراج مهرجان سنوى لحافظى القران الكريم تحت رعاية راس الدولة بنفسه. كل هذه العوامل كانت تنفخ الهواء بضراوة و بوتائر متسارعة فى اشرعة التطرف الدينى, و كان تطبيق قوانين سبتمبر امرا منطقيا و نهاية طبيعية لهذا المسار. 3. ظهور تنظيمات متطرفة ذات طابع اممى و ذات تمويل سخى و مريب, و مجالها الحيوى هو العالم كله مثل جماعة القاعدة, و طبيعى ان تشجع طبيعة التدين الفاشية وسط السودانيين, و تسامح الدولة تجاه القوى الدينية هذا التنظيمات لمحاولة العمل داخل السودان من خلال لافتات محلية. فقد شهدت البلاد حوادث غامصة الدوافع خلال الاعوام الماضية مثل حادثة هجوم الحليفى على جامع الشيخ ابوزيد و حادثة الجرافة و حادثة كمبو عشرة فى ودمدنى 4. بالطبع يشكل وجود النظام الحالى القائم على توجهات دينية دعما نفسيا لازدهار حركات دينية متطرفة بتوفيره للجو العام الداعم للتدين (رغم تاكيدنا ان النظام نفسه و كذلك معظم المتنفذين فيه ليسوا من المتطرفين دينيا, بل عرفوا بروح الاعتدال فى هذا الجانب). 5. يوجد ازدهار شديد فى نشاط الجركات السلفية المختلفة و تنوعت مشاربها و لم تعد قاصرة فقط على جماعة انصار السنة المحمدية. بل بلغ بها الامر ان استقطبت اعدادا غير قليلة من الطلاب (بما فيهم من فى كليات القمة فى جامعة الخرطوم) متددة على حساب الجماعات اليسارية و غدت منافسة لجماعة كلاب الحزب الحاكم نفسه. و توجد ظاهرة صعود نجم عدد من علماء الدين الشباب, بعضهم ينشط فى اجهزة الاعلام الرسمية و يجمعون حولهم اعدادا من شباب الجامعات 6. التراجع الكبير فى نشاط الاحزاب العلمانية و اليسارية و التيارات الليبرالية فى حزبى الامة و الاتحادى لاسباب مختلفة و ضعف تاثيرها على المجتمع وفر مجالا كبيرا للقوى الدينية للتحرك بحرية و من غير منافسة و التمدد فى مساحات كانت شبه حكر على اليسار مثل تنظيمات المجتمع المدنى و تنظيمات النساء و الشباب, ناهيك عن الساحة السياسية نفسها. 7. هناك تراجع فى الدور الروحى للطرق الصوفية لصالح (صوفيين جدد) حولوا التصوف لما يشبه (البزنس), فصرنا نشهد تدخل قوى الامن و اليات القانون الجنائى لفض (الخناقات) بين بعض اقطاب الطرق, ففقدوا روح التسامح حتى فيما بينهم فكيف بهم ينقلونها للاخرين؟ و كيف بهم يدعون الناس للزهد فى الدنيا و هم يتقاتلون عليها بالناب و الظفر؟ 8. مناهج التعليم و وسائل التدريس المتخلفة البالية القائمة على التلقين و الحفظ و الاستظهار , الامر الذى يشيع الكسل الذهنى و يقتل روح المبادرة و النقد و التساؤل و يهيئ الطالب للوقوع فريسة سهلة لقوى التشدد التى تضفى على نفسها و على شيوخها قداسة الدين
|
Post: #2
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: عمر دفع الله
Date: 07-24-2010, 06:58 PM
Parent: #1
سلام يا أخ عوض الموضوع مهم وخطير..
فقد أفرد الدكتور منصور خالد في كتابه ( جنوب السودان ...أهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين ) أفرد بابا ضخما عن جذور ونشأة الجبهة القومية الاسلامية ...وددت لو قمت بتلخيصه وعرضه هنا لكن لللأسف فانا لا أملك لا ( لوحة مفاتيح عربية) ولا الوقت .
يا ليتك فعلت ذلك..
ودمتم عمر
جيتك ومعايا كاركاتير ..قلت ما ظريفة أجي بوستك ويدي فاضية....
|
Post: #3
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-24-2010, 07:32 PM
Parent: #2
شكرا اخى عمر ساحاول تلخيص ما ذكره الدكتور منصور خالد الجبهة الاسلامية و نشاتها دى حكاية طويلة منذ الاربعينات هناك سلسلة مقالات لدكتور بولا هن جذور الظاهرة ادينية فى بلادنا بعنون (من اين اتى الغول) و هى موجودة بالكامل فى موقع سودان فوراول
|
Post: #4
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-24-2010, 11:46 PM
Parent: #3
الإحترام والسلام
د. عوض محمد أحمد :
شكراً جزيلاً لطرح هذا الموضوع المفيد
بعض الأسباب التي أراها منشطة للمغالاة في أمور الدين أو للتخلي عن أهم تعاليم الدين هي:
1-خلو مناهج الدراسات الدينية من مناهج الفلسفة والتاريخ إلا كجزء منفصل، بينما علوم الفلسفة وأهمها الفلسفة المادية التاريخية وفلسفة الجدل المادي سواء في اللغة او في علم الإجتماع والتاريخ هي مقومات الحكمة في الفهم العام للأمور ذات الأبعاد العقل-نفسية والإجتماعية الثقافية، فلاتوجد ظاهرة دون أسس موضوعية في الطبيعة والطبيعة الإجتماعية والكيان التاريخي لتطور اللغة من الشفاهة إلى الكتابة ومن الكتابة إلى نسق منها، ولا توجد ظاهرة في الحياة بدون ظروف و آليات إقتصادية إجتماعية وثقافية، ولا توجد نتيجة حاضرة بلا منطق تاريخي لحدوثها، فمع غياب العلوم الحديثة للفلسفة والتاريخ في مناهج التعليم الديني ينشأ الفهم الديني إما ضعيفاً رخواأو ينتصب أصناماً صلدة فجة غليظة يكون التشدد جزءاً من كينونتها الطاغوتية .
2- خلو نهج الدراسات الدينية من علوم الإنتقاد الحديثة وهذا يجعل الإيمان عاطفياً في أكثره إذ يتأثر الشخص بمظاهر التدين حوله ويكثفها ويستغرق فيها بدلاً من أن يخدم الدين كمرشد من البداوة إلى الحضارة.
3- الظلم الإقتصادي الإجتماعي والثقافي في نطاق العالم وفي نطاق الوطن دون أن يدري الناس طبيعته البشرية والميزان الإقتصادي السياسي المطفف الذي ينتجه به أصحاب السلطان منذ القديم وإلى الآن بكيل تملك موارد ووسائل العيش لأنفسهم ورزء الناس بعب الإنتاج والعمل ثم تبخيس عوائدهم وخيراتهم من هذا الإنتاج لمصلحة المركز المسيطر على العملية الإقتصادية (مثلل ذلك أن 80% من دخل الدولة في السودان من الريف بينما تصرف على هذا الريف أقل من 20% من الصرف العام وأكثرها للإستبداد والقمع (+70% للقمع واقل من 5% للتعليم والعلاج) ) من هذا التفريق الظالم تضيق إمكانات المعيشة بينما الخطاب الإعلامي من خطبة الجمعة إلى بقية الأجهزة الإعلامية يكرس في الناس إن ضيق معيشتهم نتيجة من عدم تمسكهم بالدين وهو كلام حق يراد به باطل:إذ يؤدي بالناس إلى الإنشغال بأمور إطلاق اللحى وتقصير الجلابيب ومطاردة الأفكار التقدمإجتماعية وقهر النساء، بينما يطلق سادة الإعلام والدولة العنان لأسعار السلع ويقصرون على الناس إمكانات العيش ويقهرون الأمة، وتتكرر دورة الإفقار المادي والإفقار الذهني فينشأ الفعل الإنساني إما متماهياً من النصوص والعلامات الدينية وإما تاركاً لها أو متجهجهاً أو منافقاً بين الإثنين.
4- إتخاذ العجل آلهاً أو دولة تسمى إسلامية وهي ملك عضوض، فينصرف بعض الناس من رزالاتها إلى التشدد في الأوليات، بإعتقادهم إنها المقوم الأفضل للحال، بينما التدين الأفضل هو طلب العدل والإحسان جماعة وبالتي هي أحسن بالنسبة لطبيعة الظلم ومقاومته ودرجة الوعي العام وفلسفته وتاريخه في أذهان الناس أما الإختباء من فتنة الحياة في تلافيف النصوص وثنايا اللحى وطلقات الإغتيال أو القيام بإنقلاب يحول أسماء المظالم من علمانية إلى عربيةإسلامية فلم يؤدي إلى خير منذ حوالى 1500 سنة .
ومن رأي البسيط إن مما يقيم الدين الحق في نفوس الناس هو إبعاد حياتهم عن الطاغوت والربوبية الزيف على موارد حياتهم وسلطتهم في تنظيمها تلك الربوبية الماثلة في حرية تملك بعض الأجانب والأفراد موارد ووسائل حياة الناس ، وإبعاد الموازين الرأسمالية من حياتهم فهي موازين مطففة بطبيعتها الرأسمالية أي إبخاسية وإستكبارية في آن (Capitalization) وهي التي تولد الفقر والجوع والخوف وما يليهم من كذب ونفاق ..إلخ كذلك إبعاد الأذهان من أساليب التفكير الديني القائمة على التوجيه إلى الأحسن وفق نهج القائمتين (حلال -حرام) توجيه لا ينمي تفكيراً ولا علماً، والإنتقال منها إلى أساليب التفكير العلمي القائمة على رصد الأشياء وحساب عناصرها ومقوماتها وكيفية حركتها وتحليل عناصر وجودها ونقاط بنيتها وحركتها والإفتراض حول زيادة أو نقص شيء فيها وأثره والتجربة الدالة على صحة أو خطأ هذا الإفتراض والتقويم الحسابي والمنطقي لها والتنمية المستمرة لنتائجها في هذا الإتجاه أو ذاك وتطبيقها فيما ينفع الناس بزيادة خير أو تقليل شر في حياتهم. فالعلوم هي مكارم الأذهان والأخلاق يتممها الدين والإرشاد به لا العكس، لكن الحاصل، ولعوامل عددا، بحكم ضعفنا الفلسفي والتاريخي إن بعض قليل الناس يقرأ الدين وكثير من النصوص اللادينية وحتى الأمور العلمية واقفاً على رأسه، بينما أكثر الناس لا يقرأون بإنتظام مفيد بحكم ضغوط الحياة ومطالبها، وإن قرأوا في هذه الظروف المحبطة ينغلق عليهم الفهم، أو إن فهموا تنغلق عليهم الوسيلة لتطبيق الفهم وتفعيله والإفادة به، فيلجأوا إلى التقوقع والمغالاة في الدين أو إلى الهروب من غلواء سلطاته داخل القانون وخارجه.
الإبعاد الحق للموازين الإقتصادية السياسيةالمطففة بين الطبقات وبين الأقاليم وبين الرجال والنساء وبين القدامى والجدد، لا يكون فعلاً فردياً ولم، ولن يكون كذلك، بل يكون فعلا أصبل لإرادة إجتماعية تاريخية إشتراكية علمية منظومة بصورة سياسية علمية شمولية ضد مظالم الطبقات، وضد مظالم الأقاليم، وضد مظالم النساء والأجيال الجديدة، وفق مقومات حسابية موضوعية لكيفية عيش الناس وتقدمهم في الحياة عدلاً لتقسيم مواردهم ووسائل عيشهم وجهودهم وخيراتهم وقسطاً لأعمالهم وإتقاناً وإحساناً تثور لأجله النعقول المتقدة في الأمم ضد كل التراتبات والموازنات الإستلابية والتغريبية السائدة التي تشيئ الإنسان وتجعل ذهنه قابلاً لإلتباس كل الفهوم االخرافية وتجعل عقله دينياً يراوح تفكيره بين الجنة والنار، بينما الدين أراد أن يكون ذهن الإنسان عقلاً وأن تكون حياته بهذا العقل حرة كريمة بعيدة عن البداوة وشظفها وهمجيته،ا وبعيدة عن ما بعد الحداثة وخبثها وتكالبها الإمبريالي والإستعماري الحديث والإمبريالية الثقافية القارة فيه.
والخطر على المجتمع ليس الغلو في الدين، ففي تاريخ الدين ما يكفي وما قد يقي من إنتشار هذا الغلو، بل الخطر الأكبر على المجتمع ماثل في ديكتاتورية السوق التي تطلق شواطين الإنس والجن ضد حقوق الناس في الماء النضيف والكهرباء والتموين والسكن والمواصلات والتعليم والعلاج ورعاية الأمومة والطفولة والتأمين ضد العجز عن العمل والشيوخوخة، وتمزق وحدة مجتمعهم تقطع ارحامه وتمزق بلادهم، وتجعلها سبية للشركات الكبرى الأفضل للناس ضدها وضد شيطنة ديكتاتورية السوق هو ديكتاتوريهم هم أي ديكتاتورية الشعب أو كما سميت أصلاً "ديكتاتورية البروليتاريا" فهي المقوم العلمي الإجتماعي الشمولي الأصلح للعدل والإحسان الإقتصادي -الإجتماعي-السياسي وثقافته في الإسلام في الزمن الحاضر وإلى زمان قادم وختم ذا الحديث إرتباط علاج الغلو الديني والنزق الدنيوي بالفهوم والنشاطات الإشتراكية العلمية.
ولكم التقدير
-----------------------------------------------------
التعديل لإصحاح كلمات، وإدخال سمة "الإقتصادية الإجتماعية" على مفردة "الموازين" لإيضاح أدق للمعنى في الفقرة قبل الأخيرة، ووضع علامات
|
Post: #5
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-25-2010, 12:13 PM
Parent: #4
شكرا اخى جعفر
|
Post: #6
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-27-2010, 09:28 AM
Parent: #5
هذا أقل من الواجب جهة هذا الموضوع المهم:
وهذه إضافة تشير مجرد إشارة إلى إجتماع الهوس الديني والهوس التجاري معاً وكيف إن كل منهما يفتح الطريق إلى الآخر
عن الثروة والإسلام السياسي والدولة
ولسه جاييك بمواصلة مع الصهيونية والبنوك والكيزان المسيحيين في أمريكا والتحالف المسيحي واللوبي الصهيوني في قلب الحزب الجمهوري
|
Post: #7
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-28-2010, 04:50 PM
Parent: #6
عزيزي دكتور عوض
لك التحية والاجلال
المناهج التربوية وتعليم ثقافة الكراهية
والقنوات الفضائية المضره والاصدارات من كتب صفراء ومشجعه للبغضاء في الله هي احد الوجوه للتشدد الديني وسمي بعدها الارهاب
الديكتاتوريات
الفقر
ارفع البوست لكي اعود اليه بمهلة واتمني حفظه لقدام
ونداء للديمقراطيين \ات والشيوعيين \ات والاسلامويين \ات وسائر من يري ان مساهمته \تها تفيد ان يتحدث عن هذا الجانب المهم في ازدياد ظاهرة التشدد الديني
|
Post: #8
Title: Re: ما هى جذور التشدد الدينى فى بلادنا: محاولة للاجابة
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-28-2010, 08:08 PM
Parent: #7
شكرا اخى صبرى
|
|