فلسفة الحب أقوى ياصديقتى من فلسفة الجسد ....................

عندما تخرج الاشياء ذهولا

* جاءتني صديقتى مهمومة وتبدو على ملامحها شى من الذهول والخجل قالت لى أنا متهورة أعرف ذلك , ولكن الآن أنا مقصومة الخطوات .
* قلت لها أخبرينى عن ماذا تتكلمين لا أفهم قالت لى أعجبتنى الورقات الأولى من رواية غابرييل (الحب في زمن الكوليرا ) لفلسفتها التى تأخذك الى أمكنة الرواية فتحس بأنك واحد من الابطال فأهديت صديقى نسخة من الرواية , ولكن وعندما وصلت الى نصف الرواية اكتشفت الحديث الكثير فيها عن الجنس وقصة الحب التى جمعت بين الطبيب وحبيبته والتفصيل الممل للحظات الحب لا أعرف ماذا سيقول صديقي الآن عني .
* ابتسمت وأكملت أبتسامتي بضحكة صغيرة وقلت لها أنتِ أهديته الرواية لفلسفتها لأنك تعلمين مسبقاً أنها ذات رؤية تحليلية عقلية وليست جسدية.
* انتى فقط تخرجين للاشياء ذهولا وتجلسين خجلة أمام كلمات تخشين قراءتها.
* سيقرؤها ياعزيزتى كأى فلسفة كونية , فالحب في ذاته فلسفة كونية أياً كان شكل اكتمالها فهي فكر معقد يحلله كل شخص حسب فهمه للحب .
* صدقينى لن يقف مذهولاً للكلمات التى تعتبرينها انتِ خارجة عن القانون .
* فالبطل نفسه يعيش حياة روتينية مع البطلة , كان طبيباً من طبقة عادية وكانت هي فتاة من طبقة استقراطية عالجها فأعجب بجسدها فتزوجها لكنه لم يتفق معها في فلسفة الحب , فهو الطبيب ذو الملامح الصارمة والمشاعر العقلانية , وهى صبية صغيره تضج بالمراهقة.
* لماذا لم تأسرك فلسفة العيش في سفينة وسط البحر , عاشت البطلة مع حبيبها السابق في عرض البحر بعد أن توفى زوجها , فلسفة الحب أقوى ياصديقتى من فلسفة الجسد .

هذا ما دونته هاجر على صفحات جريدة الاسطورة

تاسرني حروفك دوما يا هاجر..

تكتبين وانتي مفعمة بالجرئة
لك شخصية متفردة في الكتابة ..

تصدقوا انا مجنون بالزوله دي ..!!

هذه الرائعة هاجر هاشم تكتب بلون الورد

..

التدفق نحو الدواخل

في لحظة عجز وقفت معها أفكاري.. أحسست بشيء ما يتدفق نحو دواخلي، هي ليست كلمات.. ربما أحاسيس لها صلة بالواقع المتشعب، المتعقد حتى الالتصاق.
*ربما تكون صور مكتملة بألوان مائية غير واضحة الملامح.. وغير مكتملة البكاء، تلتحف أسرار الرسام وتقبض على مكان الألم في جزئية لا يراها إلا من دخل نفق الوجع.
*ليس الحب فقط الذي يتدفق نحو الدواخل، البحر أيضاً يتدفق نحو القرى البائسة والرواكيب الصامدة فيغرق دواخلها حزناً.
*الأحلام تتدفق في نومنا، جميلة تلك الابتسامة التي نرسمها في أوجه النوم.
*يمكن للبكاء أن يتدفق نحو الدواخل.. يمكن للموت أن يتدفق نحو الدواخل، العشق.. الشوق.. الألم.. الهوان، ذاك الأخير أكثرهم بقاء عندما يتدفق.
*ربما يكون شيئاً لا محسوس ولكنه مؤلم الوجود، شقي كطفل لا يكف عن الحركة سيئ كأول سيجارة لصبي صغير قاس كليلة باردة لمن ينامون تحت السماء.
*ربما يعجزك عن الحركة كشلل مفاجئ فتكون في نظر الآخرين معاقاً وفي نظر نفسك شيئاً يرقد على شيء.
*التدفق إبرة تسحب عنا دما اتهموه بالتلوث وما بين لحظات الانتظار تلك تموت أرواحنا وتحيا بكائياتنا وترسم معالم مدافننا ويحضر الكفن.. ذاك الأبيض ذو الراحة المختلفة، إنها رائحة انتظار الموت ما بين لحظات فقط يمكن لأي إنسان أن ينتظر الموت.
*لكنك رفيقي متدفق بقوة في دواخلي مستوطن بغزارة كجيش يدافع عن أكتشافه لأرض جديدة.
*معك فقط برهن لي العشق، معنى التدفق في الدواخل ليس بالإحساس فقط، بل بالواقع المحسوس.

أحمد الدسكو مساء الجمال ....قراءت والحقيقة حروف وفكرة مميزة ......
لموضوع بمثل جدلية لكل إنسان في مرحلة ما بحياتوا فلسفة الحب ...... وفلسفة الجسد
اللازم في مرحلة ما يتصالحوا وما يحصل بينهم اى نوع من التضارب ...

Quote: فلسفة الحب أقوى ياصديقتى من فلسفة الجسد

*الكلام ده في الواقع البسيط بقول الاتنين ديل متلازمات وأي فصل بينهم عمليا صعب فما يتناقشوا كحاجات مختلفة لانو وأقع الحياة البسيط كده صعب يفصلهم وأى وأحده منهم بدون التانية بتعمل نقص أى كانت درجتوا بيظل موجود ومحسوس بين أى أتنين بقسموا حياتهم مع بعض

زمان الناس ناقشت بوست_ هنا _ إيهما اقوي التعبير العاطفي ولا الجسدي
لو عينته ما حتلقي بينهم تضاد ..... ولازم يكملوا بعض _ بتكلم عن حياة عادية ما فيها أى نوع من النظرة الفلسفية ذات الاتجاهات أو المحددات المعينة _ أى أخّتلال في العنصريين ديل بضعف من قدرة الحب انو يستمر وأى إغراق في عنصر منهم على حساب التاني برضوا بيدي نفس النتيجة
بينهم إتحاد خفي ... لفت نظرى عبارة (((أحب جسدها فتزوجها ))) برضوا حته يصعب تأسس عليها
(((عدو))) الحته دي الاعتياد ... الانجذاب الجسدي فقط مهما استمرة بتجي لحظة بحتاج دوافع جديدة لاستمرار الحياة لما الاعتياد على الجسد يحصل وبتبتدي الناس تفتش لحاجات تانية ... وأي زواج حيتعدي مرحلة الانجذاب الجسدي فقط في لحظة ((( ما ))) فلازم يكون لى بعّد عاطفي يستند عليهوا ...
لو ما البعد ده كان موجود حتبتدي اختلافات الناس وفروقاتهم في التفكير والتفاعل مع يوميات الحياة حتكون حاضرة بقوه في كل تصرفاتهم تجاه بعض بمعني تحملهم لبعض بقل شديد مافي تركيبة سحرية أو وصفة للسعادة وبالمناسبة ما بتكون حاضرة كفكرة إلا عند الناس الوصلوا لحته في تواصلهم كانت حياتهم فيها باهته وباردة ببدوا يناقشوا فكرة زي دي هل نحنه سعداء !!! وأقع الحياة بقول إنها ما حتمشي على وتيرة وأحدة يبقي الأهم هل نحنه قادرين نواصل مهما أختلفت تصاريف أقدارنا ((( بقوه ))) والبينا ده عندوا قدرتوا بمجهود بسيط مننا أنو في كل وقت وكل مرحلة يتجدد ... ممكن حته النساء في العاطفة أقوي وإحتياجهم ليها مستمر وأكتر من الرجال بصورة ملاحظة ...عشان كدة أى زوجة بتقول لزوجها في مرحلة ما أنت أتغيرته !! أو بقيت مازي الأول ...أو أى تعبير يدي المعني ده أختلاف التركيب ده بين الرجل والمرأة بفرض على الطرفين نوع من المعرفة الخاصة لكل طرف بالتأني وأحتياجاتو العاطفية والنفسية والجسدية ... ولما الزوجين يجتازوا مرحلة التأقلم دي مهما طالت أو قصرت بعد كده ياداب من حقهم يشيلوا نفس عميق ويقولوا دخلنا في مرحلة زواج ناجح قادر يعمل حب ناجح وبالمناسبة الحب الناجح برضوا ما سبب كافي عشان يعمل زواج ناجح ؟؟؟ _ قصة أختلفت شديد عن تفكيري بمرحلة ما _

ويمكن لو الواحد كان إجتهد اكتر عشان يفهمه كان وفر على نفسوا دروس قاسية كتيرة مرت على حياتوا ...
ملخصه كلوا أنو شريكة حياتك ما بتختاره عشان بتحبوا بعض وبس الاهم درجة التوافق بينكم هل انتو قادرين مع بعض تعملوا حياة فيها الحد الادني من الود والتفاهم وبالمناسبة ما ضروري إطلاقا تتوافقوا في وجهات النظر ولا في النظرة لحاجات كتيرة في الحياة مع بعض الاهم هل كل وأحد منكم عندوا القابلية يحترم الاختلافات دي ويتقبل التاني زي ماهو !!! نظرية فيك حاجات حتتغير .. دي ما قاعدة تحصل كتيروالاهم الاهم أنو الأتنين يكونوا بنفس الرغبة والتصميم انو البينهم ده ينجح ...
ويجتهدوا لكده مع بعض ... يعني ماطرف يجتهد والتاني نائم في العسل لو ماحسسوا أنو بنفس التصميم والاجتهاد
حيجي وقت وإجتهادوا ده يقيف ويحس انو بلا معني



---------------------------------
*كتابات مميزة وتحرض على التأمل