كوكوكو !!! نحنا ناس النفايات "سيناريو مصور"

لم يسلم باب في العاصمة من خبطاتهم...فبمظهرهم النمطي عقب خصخصة هذه الخدمة ... يحملون دفترا وشنطة تسندها قوة القانون... أما الدفع أو السجن.

رغم أن الميادين والطرق ممتلئة بالمخلفات خاصة منها البلاسيكية والتي تكمن خطورتها في عدم امكانية تحللها في التربة.

بعض الاحياء السكنية تلتزم بكب نفاياتها في الصندوق المخصص... والمساكن الواقعة على الطرق العامة تضعها في الجزيرة الواقعة وسط الطرق المرصوفة... البعض الاخر يمارس الكسل ... فقد تصيب "اكياس" طائرة من فوق "الحوش".

جامعو النفايات التي تقبل التدوير أو ما نفع داخل الاكياس تجدهم ينشطون في "النبش".
قصص كثيرة تلوكها المجالس عن "ناس النفايات"... لكن في المساحة التالية رصدت الكاميرا تعاطي "ناس الزبالة" مع عملهم على الميدان.

تهادت الشاحنة او عربة النفايات نحو هدفها وهي قطعة ارض فضاء وسط الحي... اتخذها الجيران مكبا لنفاياتهم بدلا من توصيلها الى المكان المخصص.

فيما كان قدومها على مهل، كانت حركة التقاط النفايات من الموقع بسرعة البرق.. لم يكن اسرع منها الا التحية التي القاها السائق.

العمال يتخذون من مكان النفايات داخل العربة مقرا لهم اثناء التحرك ... مايعني أن ذاك المكان نظيفا نوعا ما ويصلح للجلوس.

رددت على تحية السائق... لم اكن اعلم ان ورائها غرضا.
تم انتقاء بعض النفايات التي لم تتعد الزجاجات الفارغة (قزاز وبلاستيك ومعدن) ثم "تشعبط" العمال في مؤخرة الحاوية المتحركة دون التعامل مع باقي النفايات التي كانت تسد شارعا فرعيا في الحي.

سألتهم: ياشباب وبقية الزبالة دي ماتبعكم؟؟
رد الاول: ماعندنا كوريك.
تبعه التاني : نحنا علينا بالزبالة الجاهزة والمربوطة.

لم اكمل ضحكتي... بادرني جاري وهو يراقب هذا الحوار بالقول " اديهم 20 جنيه" .
قلت : ليه اديهم وهم شركة "تقلع" مبلغا محترما كل فترة.
ضحك وقال : انتا الخسران

على مدى اسبوع ظللت انتظرهم واراقب حملهم للنفايات الجاهزة.
قررت دفع المبلغ للعمال وحجبه عن الموظف الذي يزورنا ويطرق الباب كل فترة بكلتا يديه.
جهزت نفسي للمثول امام المحكمة.

فالمحكمة أهون من المرض.

الأخ كمال،

بدون قطع كلامك، لو دا حال النفايات الناس ديل عندهم حق..

عارف فى الدول المتقدمـة ناس ترمى نفاياتها بهـذه الطريقـة يمشوا المحاكم، لأنهم تسسبوا فى
الأضرار بالبيئـة، وعرضوا صحـة المواطنين للخطـر لأن هـذه النفايات، المختلفة المصادر والكيماويات
يجب أن تحفظ داخل أكياس نايلون بسماكة يحددها القانون وتربط جيدا ثم توضع فى مكان مقفول
وهو حاويات القمامـة او النفايات.. ثم هؤلاء إسمهم (جمع النفايات) وليس نظافـة الشوارع، والعشرين
جنيه ليست رشـوة وحلال عليهم لأنه النظافـة ليست مسؤوليتهم، ولكن المفروض يقوموا بأعمال النظافـة
فى وقت فراغهم وليس فى الوقت الذى يأخذون فيه أجرا.

احمد الله ما ودوكم المحكمـة، وياخى العفوية التى يتمتع بها الســودانيون تحتاج لترويض. ارحموا صحتكم وصحـة
جيرانكم.

منطقـة ومنازل يبدو أنها راقيـة، ولكن طريقة السكان فى رمى النفايات ليس كذلك.

بمجهود بسيـط، والعشرينات البيدوها العمال ديل، لو جمعتو ناس الحى فى عصـريـة واحدة ممكن يعملوا شئ زى دا.

Quote: بمجهود بسيـط، والعشرينات البيدوها العمال ديل، لو جمعتو ناس الحى فى عصـريـة واحدة ممكن يعملوا شئ زى دا.

Quote: بمجهود بسيـط، والعشرينات البيدوها العمال ديل، لو جمعتو ناس الحى فى عصـريـة واحدة ممكن يعملوا شئ زى دا.

نعم بالحيل يا أم بدة

وعبارة "مجهود بسيط" عبارة نسبيـة، والمجهود دا بالنسبـة للناس القدرو يبنوا العمارة الفى الخلفيـة فعلا مجهود بسيط.

كمال ادريس


كو كو كو نحنا ناس الشمارات


انت الرجعك في اسبوع شنو من الاجازة

كبيت الزوغة ليه؟

احسن لندن مش كده

عرفت الله واحد وأتبره مليانة دوم

سلامات

ثقافة النظافة في السودان عندنا نظف بيتك و ارميها في اقرب شارع او ساحة فارغة وخلي الحكومة تنظف.

ده كلام ده؟


الواحد يشيل النفايات بتاعتو في جردل و يرميها في الشارع من غير يوم رفع النفايات و تكون عباره عن زجاج / علب حديد/ فضلات اكل / خشب / بلاستيك اي شي و توووووش في الشارع ( المهم موش في بيتي).


لشنو المواطن ما يدخل النفايات بتاعو في كيس بلاستيك و يحكم الربط بتاعو و يضعو في مكان رفع النفايات بوقت مناسب ... يعني ما يكون قبلها بيوم عشان الكلاب تفلفل فيه او القطط .




في النهاية الشغلانية في يد المواطن

Quote: لشنو المواطن ما يدخل النفايات بتاعو في كيس بلاستيك و يحكم الربط بتاعو و يضعو في مكان رفع النفايات بوقت مناسب ... يعني ما يكون قبلها بيوم عشان الكلاب تفلفل فيه او القطط . في النهاية الشغلانية في يد المواطن

صدقت يا سيف،
ولو لا حظت قبل كدا أخت كريمة هنا تطرقت لتجربتها مع ناس النفايات، ومن قبل ذلك كنت ضد هؤلاء الناس الذين إعتقدت انهم
ياخذون اموال الناس ولا يقدموا اى خدمة مقابلها.. ولكن بعد رؤيتى للصور أعلاه تغيرت نظرتى للمشكلـة 180 درجـة.

بالفعل يا أبوالريش بمجهود بسيط يمكن أن يتحول ذاك المكان إلى جنة. ماذا لو قام شباب الحى بحملة نظافة ، لن يستغرق الأمر منهم سوى دقائق معدودة
ليزيلوا هذا المنظر الشائه. بل بإمكانهم القيام بحملة تشجير ليجعلوا حيهم جنة الله فى الأرض. ليس للأمر أى علاقة بإمكانيات مادية للأفراد أو سياسة أو أو أو
الى اخر الشماعات التى نعلق عليها فشلنا. علينا أن نقدر العمل الطوعى وتشجيعه وسط الشباب والاطفال..

إحدى الاخوات طرحت فكرة النظافة والحملات الطوعية ولك كفكرة يتصدى لها بورداب الخرطوم لتكون ممارسة عامة. كانت النتيجة نقد لاذع وتأفف وترفع:
تعليقاً على لمة البورداب الأخيرة...هل آن أوان تغيير شكل اللمة؟


التحية لكمال ادريس لطرحه لهذا الموضوع الهام.

كيمو يا صاحب

تعرف البسطاء دول

رواتبهم ضعيفة والمستفيد

من اموال النفايات الجهابذة

الكبار يعني عينك في الفيل

تطعن في ضلو ودا ما تبرير

لكن من كان بلا قدوة فليتخذها.








..........................حجر.

ســـلامــات استاذ كمال

اقرتاح بسيط للحكومة

ارسال المسئول عن النفايات في العاصمة لكورس لليابان و له اقول ليك بلاش كورس زاتو ... زيارة ولمدة يوم وااااااااااااحد بس يشوف من الصباح للمساء و يعمل كوبي للجدول بتاع النفايات
الاثنين و لاربعاء المواد البلاستيكية و الزجاج
الثلاثاء و الخميس الخشب والمعلبات
فضلات الاكل يومي من الســــاعة 8 صباحاً حتى 12 ظهر ما عدا الاحد

و يشوف دور المواطن ود الاهم .... قفل الكيس البلاستيك و وضعه في المكان الصحيح و في الزمن الصحيح يعني انت الصباح طالع من البيت تشيل الكيس بعد التاكد من انه يحتوي على مواد اليوم لو زجاج تنزل زجاج فقط لو بلاستيك تنزل بلاستيك فقط( يعني ما تخلط فضلات الاكل مع المعلبات او الزجاج و الورق ...و ...و ) و تقول اه كلو زباله و خلاص.




دور المواطن 90% من عملية النظافة في الشوارع


الف شكر استاذ كمال للبوست

سلامات استاذ ابوالريش

Quote: صدقت يا سيف، ولو لا حظت قبل كدا أخت كريمة هنا تطرقت لتجربتها مع ناس النفايات، ومن قبل ذلك كنت ضد هؤلاء الناس الذين إعتقدت انهم ياخذون اموال الناس ولا يقدموا اى خدمة مقابلها.. ولكن بعد رؤيتى للصور أعلاه تغيرت نظرتى للمشكلـة 180 درجـة.

قبل شهرين كنت في السودان فيه ناس ترمي النفايات في الشارع و تقول ليك ناس النفايات بيشلو مننا قروش النظافة خليهم يحللو قروشهم الحرامية ديل.


المواطن ما بيعرف الفرق بين عامل النظافة و حامل النفايات

مسكين و الله بتاع النفايات ... يلاقها من المواطن وله من ناس الحكومة


الله كريم عليهم يااستاذ ابوالريش

محاور للحل:
* ترقية سلوك المواطنين وتوعيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع النفايات وأماكن وضعها.
* حملات نظافة طوعية يقوم بها سكان كل حى.
*توفير براميل القمامة من جانب الحكومة ممثلة فى شركات النظافة ،والاهتمام بتفريغ
تلك البراميل بانتظام.

العزيز ابور الريش والاكارم امبده وسيف والسيدح والرفاعي

البوست محاولة للفت النظر لظاهرة مقلقلة

كل مداخلاتكم واقتراحاتكم تصلح لبوست كامل وصولا للحل الامثل لهذه الظاهرة

شكرا واعود للتعليق عليها

Quote: قال د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، إنَّ حكومته أنفقت (7) مليارات جنيه لنظافة مصارف الأمطار، وأوضح الخضر أنّ الولاية وفّرت عربات النظافة بتكلفة (25) مليار جنيه بما يفي إحتياجات كل محلية، ووصف أداء المحليات في مجال النظافة (بالفضيحة)، ووجه الخضر خلال لقائه بالمعاونين الإداريين بقاعة الصداقة أمس، من التأكد بوصول عربات النظافة للأحياء مرتين أسبوعياً، وأوضح الخضر أنّ تقارير المراكز الصحية تؤكد أنّ أغلب الأمراض بالمراكز متعلقة بإصحاح البيئة. وفي السياق وجّه الخضر بتخصيص جزءٍ من العوائد لتنمية خزينة اللجان الشعبية بالأحياء كافة، وطالب الخضر بمحاسبة المعاون حَال عدم إلتزامه بالمهام الموكلة له، وقال إنّ المعاون مكلف بالأعمال المتعلقة بالأحياء باستثناء المياه والكهرباء سواء الإشراف عليها، وأوضح الخضر أنّ المعاون يُعتبر حلقة وصل بين اللجان الشعبية والولاية، بجانب تمثيلها للولاية، وأكد الخضر أنّ جميع الوحدات الإدارية بالأحياء وُفّر لها مُهندس مُجهز بالمعدات ووسيلة للتنقل لمجابهة طوارئ فصل الخريف. ووجّه الخضر بمحاسبة المعاونين الإداريين بالمحليات كافة لعدم حضورهم اللقاء الأمس

مصدر المصدر في بوست الزميل معتصم محم صالح
والي الخرطوم : أداء المحليات في النظافة ( فضيحــــــــــة )