دا غلـــــط، ودا صـــــحيح

ننبه للسلبيات في مجتمعنا
لعل وعسى نتجنبها
نشيد بالايجابيات حفاظا على استمرارها


















تنبيه تاني:

هذا البوست ليس حجرا لرأي او وصاية على احد، او افتراض ان كاتبه فوق النقائص
هي حاجات بتمر في الخاطر وبجي اختها هنا

المتاجرة بالالقاب العلمية

اتفهم ان يفتح احد الاطباء الاختصاصيين عيادة خاصة، ليكتب لافتة:
دكتور فلان بن علان
التخصص الفرتكاني
------
اعتقد ان في هذا اجابة للباحثين عن الطبيب..

اما ان يستخدم مراحل دراسته و الوظائف التي يحتلها في المجال للترويج لنفسه فهذا نوع من الدعاية الرخيصة التي لا تتناسب مع شرف واخلاقيات المهنة
وعلى المجلس الطبي مراقبة هذا الامر

وإلا فما معنى اللافتة:



فلان بن علان الفرتكاني

اختصاصي (اخصائي زي ما بكتبوها غلط) الامراض الفلانية
خريج الجامعة العلانية
زمالة الكلية الفلانية
عضوية الجمعية الفرتكانية
عضو البورض الهلامي
أستاذ في الجامعة العنكبوتية
أستاذ مشارك في الكلية الكلكلية
أستاذ زائر وين ما بعرف
---
وبعضهم بزودها حبتين ويكتب كل اسماء المستشفيات الشغال فيها


ودا غلط

الإسراف في رمضان


إذا قبضت أي سوداني من طرف، ممكن يديك محاضرة عن رمضان، شهر العبادة، والتوبة، والحكمة من الصوم، وفوائد الصوم روحيا وجسديا، واننا بالصوم نحس بآلام الآخرين وحوجة المحتاجين من الفقراء والمساكين......الخ
إنشاء حلوة جدا جدا

والواقع:

قبل رمضان بشهر تعلن حالة الطوارئ القصوى (كود رد)، من تحضيرات ماكولات ومشروبات، وتكديس للمواد الغذائية في المنازل، وكأننا مقبلون على مجاعة، واذا تجرأت فالاجابة حاضرة (واما بنعمة ربك فحدث) والبعض الآخر يقول ليك من حرم نعمة الله ودي بركة رمضان ...الخ من مبررات لا علاقة منطقية بينها وبين الصوم.

ثم يدخل الشهر الكريم، فيأكل الفرد أكثر مما كان يأكله في بقية العام، وكأن وجبة افطار عادي ثم عشاء ثم سحور لا تكفيه، فتصبح القصة قصة دفس للبطن بكل ما تقع عليه الأيادي!، فينتهي الشهر وقد زادت الأوزان وبانت الكروش دون حمل.

أما كفانا التمتع بمطايب الأكل والشرب 11 شهرا في السنة..
كيف نرهف اروحنا ونعرضها للنسمات الالهية ونحن منذ الاستيقاظ لا هم لنا الا ساعة الافطار؟
كيف نحس بآلام الآخرين ونحن في رمضان ونحن نأكل أنواعا من الأكل افضل مما نأكله في أيامنا العادية؟

الإسراف سلوك شنيع، وخصوصا في رمضان

ودا غلط

.