إدوارد سعيد!! أستاذا لأوباما!!

إدوارد سعيد!! أستاذا لأوباما!!
إطلعت علي كتاب صدر هذا ألصيف بعنوان(The Bridge) لـمؤلفه(David Remnick) وهو كتاب يتقصي عن مصادر أوباما الـمعرفية.. فأوباما إضافة لكونه طالب علوم سياسية في جامعة كولـمبياإلا أنه درس كورسا في ألأدب ألـمعاصر علي يد ألـمحاضر والـمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد(He took a course in modern fiction with Edward Said, best known for his advocacy of the pllestinian cause and for his academic and theory of orintation.. Obama referred to Said as a flak

ساكن أوباما في حجرة واحدة وهو في ألـمرحلة الثانوية كل من محمد حسن شاندول ووحيد حامد وهما من باكستان أحدهما سني والآخر شيعي ولكن فكريا ينتميان لليسار فقرأ وناقش معهم ألإستعمار الجديد(neo-colonialism) والـمركزية ألأوربية(Eurocentrism) ونظام التفرقة ألعنصرية في جنوب أفريقيا وإطلع علي فرانزفانون(ألـمعذبون في ألأرض) وعلي أشعار ريلكه وفلسفات نبتشه وسارتر ومسرح صموبل بيكت العبثي فكتب القصيدة والـمقالة والرواية وألقي أول خطاب عام (1981) أمام ناشطين ضد نظام ألتفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا

وأنا أطلع علي هذا ألكتاب طافت بذهني أحداث فيلم بعنوان{ W } عرض عشية إنتخابات ألرئاسة ألأمريكية ويحكي وبوافعية قحة قصة حياة جورج بوش منذ أن كان طالبا وحتي دخوله في حرب ألعراق.. فـمخرج الفيلم زميل لبوش منذ ألصغر وكان مندهشا عن كبف صار هذا ألعربيد رئيسا.. فكاميرا هذا ألـمخرج تابعت سيرة بوش منذ أن سكر وجاء أصدقائه وأدخلوا صبارة في فمه وصاروا يصبون عليها ألويسكي فإحتجزه ألبوليس ألأمر ألذي أحرج أسرته.. ولكنه لـم يتعظ فسكر مرة أخري وحمل واحدة من فتيات ألليل علي ظهره ودخل بها منزلهم مما حدا ببوش ألأب أن يضربه.. أوكله والده لإدارة آبار ألبترول فأدارها علي طريقة راعي ألبقر... وعندما أرادت زوجته أن تبلغه برسالة والده لترشيحه للرئاسة وجدته يتغوط ممسكا برأسه لأنه في حالة سكر شديد.. وإتخذ قرار الحرب ضد ألعراق وهو ممسك بكورة ألفيشار وهو يشاهد في كورة البيسبول وعلي بعد منه زجاجة ويسكي فارغه
ألفيلم واقعي إذ تري ديك شيني ورامز فيلد وكولن باول ورايس والتي كان بوش يغازلها كثيرا

عبد الله سلامات...

نعم المعلم كان إدوارد سعيد... رحمه الله
أسفي كان عميقا لعدم قيام ندوة كنت أعد لها في نيويورك وكان
المفترض أن يكون بروف سعيد متحدثها الرسمي... ولكن ظروف مرضه حالت دون قيامها

لكم تمنيت أن أكتب عنه... وعن أدبه وثوريته الهادئة ولغته الرفيعه
فدعنا يا عبد الله نوثق لفكره الإنساني ونسمو بأبداعه الفريد
فنحن أحق به... وأوباما كان يعرف من أين يستشف دروب المعرفة
وحق علينا أن نحذو حذوه


وتســلم...