العفو الدولية تتهم الأمن السوداني ب «تعذيب وترويع» معارضي الحكومة....منقول من جريدة الرياض

بالتزامن مع اتهامات يواجهها الرئيس البشير بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب
العفو الدولية تتهم الأمن السوداني ب «تعذيب وترويع» معارضي الحكومة
نيروبي - الخرطوم - د ب أ:

ذكر تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية الاثنين أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني يشن "حملة وحشية من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والترويع النفسي والجسدي" ضد معارضي الرئيس السوداني عمر البشير. ويواجه البشير اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" و"جرائم حرب" تتعلق بالصراع في دارفور كما أنه متهم ب"التزوير" في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي كأول انتخابات تعددية منذ 24 عاما في السودان. وقال إروين فان دير بورجت مدير برنامج إفريقيا في منظمة العفو الدولية إن "جهاز الأمن السوداني يحكم السودان بالخوف". وأضاف أن "السلطات السودانية تسكت بصورة وحشية المعارضة السياسة والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان عبر العنف والترويع". ولفتت المنظمة إلى أنها قامت بتوثيق عمليات اعتقال لما لا يقل عن 34 فردا على يد جهاز الأمن السوداني بمن فيهم صحفيون وناشطون بشأن حقوق الإنسان وطلبة. وأشارت في تقريرها إلى "مجموعة متنوعة من أساليب التعذيب التي يستخدمها جهاز الأمن السوداني من ضرب المعتقلين. وأضافت "اعتقل أحمد علي محمد عثمان وهو طبيب على يد جهاز الأمن والمخابرات السوداني في مارس 2009 بالخرطوم عقب كتابته مقالا انتقد فيه قرار الحكومة بطرد منظمات إنسانية من السودان وأعمال اغتصاب في دارفور".ونقلت المنظمة عن عثمان قوله:"أسندوني إلى كرسي وأمسكوا بي من ذراعي وقدمي بينما قام آخرون بضربي على ظهري وساقي وذراعي بشيء يشبه السلك الكهربائي". وذكرت المنظمة أن عثمان يعيش حاليا خارج السودان بعد تلقيه تهديدات ب"القتل" عندما حاول الإبلاغ عن الحادث.

الا تواقوني الرأي بأن هذه الفترة تشبه الفترة التي سبقت تدمير العراق

لا اتمنى ذلك ولكن يجب درء الخطر قبل وقوعه