الحجاز بدوه عكاز ... ثلاثة رسائل للاستاذ صبرى الشريف و للاستاذ عماد موسى و الاخيرة للقارئ/ة

مدخل :

الحجاز بدوه عكاز ...

ثلاثة رسائل للاستاذ صبرى الشريف و للاستاذ عماد موسى و الاخيرة للقارئ/ة

ما يدور هذه الايام فى رحى المنبر العام من خلاف و جدل لا طايل منه

يحتاج الى جودية و حكمة و عقل مفتوح لقبول الاخر

بعيد عن المعتنق او العقيدة او المنهج الفلسفى

بعيدا عن التجريح أو الاساءة ...

لصبري الشريف وبقية الملحدين .. فقط للأسوة والعبرة : ك...لإسلام يُشهِر إسلامه

فاما الترتيب فى الرسائل فلا يعنى الاطلاق الانحياز او الافضلية



الأستاذ الفاضل عماد لك التحية و التقدير

دخلت إلى هذا لبوست منذ ابتدارك له "المداخلة الأولى"
و ظللت متابعا له إلى هذه اللحظة

قررت ألا اكتب فيه مداخلة و ذلك لانى اسعي على الدوام النأي بنفسي من البوستات
التي يكون طابعها الخلاف أكثر منه التوافق في الرأي أو غير ذلك و لكن بعد أن وضحت
معالم البوست قررت أن اكتب هذه المداخلة "ناصحا" علني أنال اجر المجتهد..

نحن قوم تجمعنا بقعة جغرافية واحدة اسمها السودان و تعلم ان السودان فيه كثير من الأعراق و القبائل و كذلك مختلف الديانات و المعتقدات و كثيرا ما نجد إن الأسرة الواحدة يعتقد إفرادها أكثر من دين أو معتقد و هذا أمر عادى بل
و في كل الحالات لا توجد خلافات او حتى نقاش حاد بين إفراد هذه الأسرة أو تلك و يعيشون في تواؤم و محبة و هذا الأمر ليست محصورا فى جهة بعينها من مناطق السودان و الامثلة كثيرة لا حصر لها .
و لعلك تعلم جيدا كيف كان يوجه الرسول صلى الله عليه و سلم نصحه الى من حوله من الناس فكان , و أنت سيد العارفين , يوجه النصح بصورة عامة حتى لا يجرح مشاعر الناس و من باب أولى ألا يشهر بهم و يسئ لهم بذكره أسمائهم على الملي .. و الا نراقب و نتابع الآخرين فى مقالاتهم و كتباتهم ...
و أين الدعوة بالتي هي أحسن ؟
و لقد كانت لنا في رسول الله قدوة حسنة ..

الاخ الأستاذ الفاضل صبري الشريف لك التحية و التقدير
أتمنى الا تكترث كثيرا لما ذهب اليه الاستاذ عماد موسى ...
و أنت أعلم الناس بنفسك من الناس بعد الله سبحانه و تعالى و نحمد لأخينا و استاذنا محمد السنى دفع الله ان شهد لك بالقوامة و الصلاح و هذه شهادة تكفيك اى اتهام ...
تعلم يا صبرى :
اننا تعرفنا على كثير من كثير من الإخوة و الأخوات أعضاء المنبر العام باعتبارنا سودانيين و لان الوطن هو القاسم الأعظم بيننا و ليس الدين ...
فينبغي علينا التنازل عن كثير مما يقوله الآخرون و نغض الطرف عن كثير ...
أعلم جيدا انه من حقك يا صبرى الرد على الأستاذ عماد كما طلب هو ...
و هذا من حق مكفول لك و لكن الذى اراه و اقترحه فى نفس الوقت هو :
ان تختصر فى الكلام و لا داعى للتطول
الذى لا يسمن و لا يغنى من جوع
بل و الذى حتما يزيد الطين بلة . .
و خير الكلام ما قل و دل ...

للقراء الافاضل و الفضليات

نعيش الآن لسنيين عددا فى دولة كندا
و التى أتاها الناس من كل أركان الدنيا
و هم يحملون معهم معتقداتهم
و افكارهم و دياناتهم
و لم نسم او نقرأ يوما واحدا ان خلافا و لا حربا نشبت بسبب الدين او المعتقد ...
و بالطبع فانه لا حجر على شخص كأين من كان
ان يعتنق دينا جديدا ...
او يترك دينا كان عليه ...
و كثير من الاخوة من بلدان شتى قد تركوا الدين الذى كانوا عليه
الاسلام او غيره ...
و لم يكن تركهم أو خروجهم من الاسلام او غيره سببا لنا
لنناصبهم العداء
او نتخاصم
او نسئ اليهم
على الاطلاق ...
هذا ما أردناه و نحن ناس جودة ساكت
و نتمنى الا يقع العكاز على رأسنا
و الحجاز بدوه عكاز

و اخيرا السؤال هو : لماذا المعركة التى بلا معترك ؟؟

و سؤال تانى : لماذا لا يكون السودان مثل كندا.... ؟؟

كتب الاخ الطيب رحمة قريمان :

Quote: و نتمنى الا يقع العكاز على رأسنا و الحجاز بدوه عكاز و اخيرا السؤال هو : لماذا المعركة التى بلا معترك ؟؟ و سؤال تانى : لماذا لا يكون السودان مثل كندا.... ؟؟

أخي الحبيب الطيب رحمة
السلام عليكم
أولا أنا شاكر لك هذا الشعور النبيل بحب الخير للجميع
وحب الهداية لهم..وببذل النصح لإخوانك ..ولا غرو فوالله منذ أن
عرفتك لم أر منك إلا حب الخير، واحترام إخوانك ، والمشاركة الفاعلة-والله حسيبك-
ثانيا: لمّا كنت أنا جزءً من موضوع شريطك المحترم كان لابد أن ادخل لأبين ما يعتمل
في صدري وان أذكر حجتي وان أزيل ما قد يشتبه على البعض.
ثالثا: تعرف أن أول المواجهة مع صبري كانت عندما أدخل إقتباسا لأحد الملحدين من المنبر الاخبث المسمى" الحوار المتمدن" يصف فيه أحد المسلمين بقوله فيما معناه: إذهب إلى صنمك الذي تصلي له خمس مرات..
هنا كان لابد لي من موقف مع الأثيم الذي جاء بالقتباس موافقا إياه، ساكتا عن السب للإله الحق في مضمونه..فكان ماكان من موقف قوي مازادني إلا إيمانا وتسليما...
رابعا: مرت الأيام والليالي ولايزال صبري هو صبري الذي:
* يطعن في الشرع
*يمدح العلمانية وحكم البشر
*يطعن في القرآن
*يطعن في السنة
*يسب ويصف أهل السنة والسلفيين بأقذع الأوصاف والسخرية منهم
*يسعى بكل سبيل للتحريش والفتنة والكيدبأهل الإسلام وإظهارهم بمظهر التكفيريين
والتفجيريين ..كما يخاطبهم بالتكفيريين الوهابية...إلخ
فأي دين يأمر الإنسان بالسكوت كالسمكة وهو يرى من يسب الله ورسوله وصحابته وشرعه
ويمدح حكم غير الله ويقدح في المسلمين؟
ثم إن المسلم-كداعية- لم يؤمر بفرض الإسلام على أحد..ولا على إكراه أحد على الدخول في هذا الدين العظيم
وهكذا أنا في المنبر..أجد من المرضى من يكتب ملمحا بطعن في الإسلام..أو ساخرا من مؤمن ..إلخ لكن لم أقابل
إنسانا بلغ في عداوته للشرع كمثل صبري وأمثاله ..فكيف نصمت عن هكذا إنسان يفرد شريطا مثلا في الغمز من قناة الصحابة والسخرية منهم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
بمعنى آخر يا الطيب كان لابد للناس أن يقوموا بالواجب تجاه من يكيد.. ويطعن..ويشتم...(وبالمناسبة هو يعلم أن علمانيته التي ينادي بها لاتعطي له الحق في تنقّص الآخرين والطعن في دينهم مع أنه يزعم أنه يحب ويساوي بين الأديان جميعا، وهو كاذب أثيم(ساء مايحكمون)
وهذه الردود والتنبيهات -التي منها شريطي الأخير- لم يكن دوري كعماد -العبدالضعيف- فقط
بل دور كثير من الناس أنكروا على صبري
من عامة المسلمين
من السلفيين
من المسلمين من التيارات الأخرى أو المستغلين ممن ليس له تنظيم ولاجماعة
من الصوفية غير الجمهوريين
من بعض العلمانيين الذين يخالفونه تنطعه وعداوته الظاهرة للإسلام
لك شكري

أفرد صبري شريطا يظهِر فيه-وكأننا -أنا والأخ عارف الركابي-ارتكبنا جريمة-! بمخاطبتنا لبعض الأعضاء ب"الزميل"
فقلت له ياصبري إن كانت "يازميل" جريمة فأرجو أن تخاطبني بها!! وان تترك مخاطبتنا بالشتم والسب والتكفير والوصف بأوصاف السوء بقوله..يا إرهابي..يا تكفيري...إلخ !! أليس هذا منطق سليم..؟
صبري -ياالطيب-إن كان يصلي فصلاته لنفسه.. فعبدالله بن أبي بن سلول المنافق كان يصلي ومانفعته صلاته..
وما فائدة من يصلي لله وهو يسب الله ..بل قد نهى الله رسوله عن الصلاة عليه :-(ولاتصل على أحد منهم مات أبدا ولاتقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرون)
وما فائدة من يطعن في شرعه..ويسعى بكل سبيل للصد عن سبيل الله؟
بل ويفضّل العلمانية وحكم البشر على شريعته..وهذا قالها بنفسه كتابة في المنبر..
ألم يحذر ربنا من أمثال هؤلاء؟:( قُل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا .الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)

الاستاذ عماد موسى

لك التحية و التقدير و الاحترام

و اشكر لك حضورك و فى انتظار الاستاذ صبرى الشريف

فوق

.

.