عصا الفيفا حدوتة يا كش

عصا الفيفا حدوتة يا كش
كل المناظر التي شاهدناها عبر الفضائيات وسمعناها عبر الأثير وطالعناها من خلال الصحف حول ملف إسنثناء شداد للترشيح لولاية ثالثة وقرار المفوضية الإتحادية الذي لا يسمح لرئيس الإتحاد بالترشيح لولاية ثالثة بالإضافة إلى حديث وزير الشباب الرياضة الذي أكد فيه إن القانون يسري على الجميع.
ورغم ذلك عاد شداد للترشيح لولاية ثالثة متكئاً على عصا الفيفا ليصبح الحاكم للرياضة بإرادته والمنتفعين من بقائه وليس بإرادة القاعدة الرياضية وكأن الكرة السودانية من ضمن أملاك شداد الخاصة وأن كان له ابن سيكون الوريث الشرعي لعرش الكرة السودانية.
الكل يعلم أن الكرة السودانية (بشهادة الشيخين) في عهد شداد وأذنابه أصبحت كسيحة وغير قادرة على السير نحو التطور والتقدم كل الدول التي سبقناها تقدمت وتطورت إلا السودان الذي أصبح عنوانه الفشل الدائم في كل المنافسات القارية وذلك كله بسبب السياسة المثقوبة التي يدير بها شداد اللعبة.
وهنا أقول للذين يركضون وراء إستثناء شداد للترشيح لولاية ثالثة بما فيهم أستاذنا الجليل المربي الفاضل ود الشيخ الذي في عهده أصبحت القوانين تخيط على القياسات التي يريدونها من أجل البحث عن مخرج لصديقه والتهديد بعصا الفيفا بحرمان السودان من المشاركات الخارجية نقول لهم عصا الفيفا أصبحت حدوته على قول إخوانا المصريين لا تهش ولا تنش والدليل على ذلك سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم حقق لمصر إنجازات كروية غير مسبوقة الفوز بكاس أمم إفريقيا أربعة مرات ورغم ذلك أصدر المجلس القومي للرياضة قراراً بعزله من منصبه قبل انتهاء دورته بتهمة الفساد الإداري وهي تهمة ملفقة دبرها نائب الرئيس المهندس هاني أبو ريده وأعضاء المجلس لتولى نائب الرئيس رئاسة الإتحاد خلفا لزاهر الذي قدم أوراقه للترشيح في الإنتخابات القادمة لفترة رئاسية ثالثة تم رفضها من قبل المجلس القومي للرياضة حيث قام بتقديم طعن لمحكمة القضاء الإدارى التي أصدرت قرارا ببطلان ترشيحه وأخيرا أصدرت المحكمة الإدارية العليا القرار النهائي بعزله من رئاسة الاتحاد وتم تكليف المهندس هاني ابو ريدة برئاسة الإتحاد حتى إنعقاد الجمعية العمومية قرار المحكمة الإدارية العليا قرار نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف.
خلال هذه الأحداث الساخنة التي شهدتها أروقة الإتحاد لمصري لكرة القدم لم نسمع بان الفيفا تدخلت في موضوع زاهر الرئيس المنتخب.
عصا الفيفا التي يرفعها شداد وأنصاره عند الأزمات لم تعد تخيف احد وما يحصل الآن في السودان شأن داخلي ليس له علاقة بالفيفا أين كانت الفيفا عندما حدث التزوير في إعارات اللاعبين إضافة إلى سواطة وعواسة النظم واللوائح وهذا هو الفساد الإداري بعينه الآن الكرة في ملعب وزير الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية.

نقول للفيفا الأقرع ما بالي من القوبة

سلام..
شداد ومحمد الشيخ مدني ومحمد الحسن الرضي العضو الدائم في الاتحاد بالتعيين كانوا من الذين صاغوا القانون الذين يرفضون الالتزام به الآن في العام 2003م، وشداد آنذاك كان عضو بتنفيذية الكاف لذا لم يعترض لأنه كان مستثنى بحكم تلك العضوية وظن أن عضوية الكاف ستدوم له مثل رئاستة للاتحاد ولكن أتت الرياح بمال التشتهي سفنه واطاحت به ممثلة رواندا في النتخابات في العام 2006م فأصبح أنا والنجم والمسا وبدأت الجقلبة الآن عند أوان تطبيق القانون..
نعم لوجوه جيدة وأفكار ودماء متجددة ونعم لسيادة حكم القانون والتهديد بالفيفا هذه المرة لن يجدي استاذ نجيب وحاج ماجد ليس رزق أو محمد يوسف وغذا لناظره قريب..
كان الأحرى بشداد أن يحترم تاريخه ويعمل مستشار للاتحاد الجديد ليكون قدوة لغيره في التجرد ونكران الذات ولكن ماذا نقول عن مراكز القوة وأصحاب المصالح ومدمني السفريات والنثريات والكنكشة في المناصب..
تحياتي..

Quote: ماذا نقول عن مراكز القوة وأصحاب المصالح ومدمني السفريات والنثريات والكنكشة في المناصب..

شكرا يا عثمان على المرور الجميل
النثريات والسفر لاالمجاني مرض لا يقاوم
وهذه مشكلة قيادات الكرة السودانية
مودتي