رفيق الحريري لم يقتل بل في زيارة لسوريا لإصلاح العلاقات بين البلدين

أعتذر أولاً لهذا العنوان ولكن ماذا نفعل مع تلفزيون السودان الذي فاجأ مشاهديه البارحة وفي شريط الأخبار أسفل الشاشة وهو يخبرنا بأن رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري يبدأ زيارة اليوم إلي سوريا .... للأسف أستمر هذا الخبر المغلوط طيلة فترة الأخبار الرئيسية التي رماني حظي العاثر لمشاهدتها وهي من المرات النادرة التي أقسو فيها علي نفسي وأفتح الفضائية السودانية ...

كنت مصراً صباح اليوم لمعرفة ماذا فعل تلفزيون السودان بخبره العجيب ذاك ...هل أعتذر عن هذا الخطأ الفادح .. أم ثبت لهم فعلاً أن رفيق الحريري لم يقتل في ذاك اليوم وقد عاد لرئاسة الوزارةاللبنانية بدلاً عن إبنه سعد الحريري ... إلا إنهم أصروا علي خطأهم الفادح وعدلوا الخبر كالآتي : الحريري في زيارة لسوريا لإصلاح العلاقة بين البلدين ... وكل من قرأ الخبر ليلاً وتعديله صباحاً لا يشك في أن المعني هو رفيق الحريري وليس إبنه سعد الحريري ... لم يعتذر التلفزيون عن هذه السقطة المهنية التي يمكن أن تؤدي برؤوس كبيرة للصالح العام الذي جرف في طريقه أصحاب المؤهلات الحقيقيين وتبقي بالأجهزة الإعلامية مثل هذا المحرر الذي لا يعرف من يرأس الوزارة اللبنانية رفيق أم سعد ...

سقطة التلفزيون موثقة بالصورة ... واتساءل ماذا يحدث للشخص المسئول عن هذا الخطأ الشنيع في أي قناة مسئولة ...

يا زهير ، خلينا من الإعلام السوداني ، تقول النكتة أن الخارجية السودانية نفسها
ما زالت في حيرة من أمرها هل الذي قُتِل هل هو الحريري أم (رفيق) الحريري.

الزناتى فعلا ان برضو الكلام ده لفت نظرى وقعدت اضحك على خطا فادح زى ده من جهاز رسمى حكومى مثل التلفزيون!

سلام الأخ/ زهير
هو نفس الاعلام الذي أتى بوزير الداخلية إتبان ضرب مصنع الشفاء محددا بنفسه ذبذبات رصد الرادارات للطائرات التي ضربت مصنع الشفاء ووجهتها وفقا لبيانات مرصد أبو حراز بالقرب من مدني ومرصد شمال السودان (لا يكذب المؤمن).

في برنامج بيتنا رمضان السابق - تخيل المذيعة بتقدم في السلام الجمهوري الخاص بوطنها - ألفه ........ أخذت وقفة لتفتح ورقة في يدها لتقرأه بتأتأة ... المؤلف ...... ومن ثم تعرج للملحن ... لحنه ........ ومن ثم تأخذ وقفة لتفتح الورقة الصغيرة التي على يدها لتقرأ الإسم ... وبدأت في قراءة السلام الجمهوري ... لتتوقف في أول بيتين في العقبة والبلوى الأكبر - يشهد الله لم تستطع أن تقرأه من الورقة التي فتحتها ونطقت جل كلماته خطأ ...

,اكثر شئ يزعل الأخطاء الاملائية في الاعلانات وخاصة حينما يتعلق الأمر بمؤسسة تربوية والذي يتابع الشات يجد أذى كثيرا فاين الإرتقاء بذوق المتلقي يا إعلامنا
بكرة حتسمع العجب رفيق الحريري لم يمت وربما تقام حفلة للفنان عبد العزيز محمد داؤود "عليه رحمة الله " بالفاشر.

الامتناع عن المشاهدة أفضل

Quote: يا زهير ، خلينا من الإعلام السوداني ، تقول النكتة أن الخارجية السودانية نفسها ما زالت في حيرة من أمرها هل الذي قُتِل هل هو الحريري أم (رفيق) الحريري.

في غياب الشخص المناسب في المكان المناسب وإحتلال المناصب العامة بالولاء وليس الكفاءة لا أعتقد أن تلك ستكون نكتة وإنما حقيقة ... بس برضها قوية .....

Quote: الزناتى فعلا ان برضو الكلام ده لفت نظرى وقعدت اضحك على خطا فادح زى ده من جهاز رسمى حكومى مثل التلفزيون!

للأسف التلفزيون لم يعتذر عن الخطأ .... بل تمادي فيه ولا أعتقد أن من أرتكبه قد نال العقاب المناسب ... أتمني أن يقوم التلفزيون بتأهيل منسوبيه عوضاً عن الإحتفالات بالعيد الخمسيني التي لن تفيد تلفزيون متهالك مثل تلفزيوننا .... فهذه الأموال التي ستنفق في الفارغة والمقدودة أولي بها أن تضخ في شرايين هذا الجهاز من أجل تطويرها حتي يعبر عن كل السودان وأهله وليس أهل المؤتمر الوطني ....

زهير سلام

زي ما قال ليك فوق

الناس دي بتكون مفتكرة انو المات رفيق الحريري وليس الحريري فعادي مشوها

هو اذا كان رئيسهم مافاهم هم ح يفهمو من وين ؟؟

عثمان سلامات

من يشاهد تلفزيون السودان يجب أن يتحمل الكثير من الأذي ,,, عادة ما أعبر به أثناء نشرة الأخبار قبل بدايتها أو في نهايتها ... لأنها غير محتملة ككل برامج التلفزيون ... يجب أن يعمل التفلزيون علي إرضاء المشاهدين أصحاب الحق الحقيقيين ,,,, وليس الحكومة وأهل المؤتمر الوطني ... أخطاء التلفزيون لا تعد .. في إحدي المرات نطقت مذيعة النشرة الرياضية إسم اللاعب الإسباني إنيستا ... بشكل لا يمكن للمرء أن ينطقه مرتين .. مما يدل علي أن المذيعة المتخصصة لم تسمع بإسم هذا اللاعب الكبير والرقم الهام في تشكيلة برشلونة أفضل فريق عالمي وصاحب هدف الفوز بكأس العالم في حياتها ... فلماذا مثل هذه الإختيارات للاناس لا علاقة لهم بما يقدموه ....

يا عمدة ناس التلفزيون ديل ما تعصر عليهم شديد .... مرة مرة قاعد تكون عندهم فلتات كويسة خاصة رمضان علي الأبواب والعيد قرب ....