صورة نادرة لمصطفى سيد احمد .. من الذين معه في الصورة !

الفي الوسط اسمو معاوية
اين هو الآن ؟.. ومن هم الآخرين ؟

الاخ خالد العبيد

تحية واحترام


فعلا هي من الصور النادرة

الصورة تضم الي جانب المرحوم مصطفي سيداحمد
معاوية وهو من اصدقاء المرحوم ويعتبر مدير اعماله
والي جانب معاوية يجلس الفاضل عبدالرحمن ابراهيم
وهو ابن اخته اطال الله عمرها سيدة سيداحمد المقبول
واخ العزيز الغالي بشير عبدالرحمن ( لعلك تعرفه )
ساعد مصطفي الايمن ورفيقه ورفيق اسرته في الغربة
وفي الخلف ابن عمه محمد سيداحمد



الاخ خالد هل من مزيد من الصور النادرة ؟


ودي واحترامي

العزيز عبدالله
تحياتي
لا املك صورا كثيرة نادرة
لكني احتفظ بصورة
بها صديقي العزيز اسامة عازف الكمان
واسامة صديقي وابن دفعتي ودرسنا في فصل واحد ببري الاميرية
شكرا ليك كثير لتفسير الصورة اعلاه

اسامة محي الدين
الاول جلوسا على الشمال
افتقدت في الصورة عازف الاكورديون عبدالرحمن حضرة
يلاحظ ان معظم افراد فرقة مصطفى من اولاد البراري!

خالد : لك التحيه وانت تثير كوامن الذكريات.

يالجمال صندوق ذكرياتك الثرى.

الشخص الذى بالوسط كان من اكثر المقربين للمرحوم وعلاقته به كانت قبل ان يصبح هذا الفقيد ((القامه)) مل الدنيا وما فيها.

اسمه معاويه سليمان شريف من ابناء الشوايقه(( منطقة تنقاس)) .لديه اقارب جيراننا ...اعتقد انه خارج الوطن.

سافيدك بمعلومات اكثر ان كنت تريد تفاصيل اكثر واكيد ان لميت فيهو بيكون عنده الكثير.

يــــــــاروائع (الفنان مصطفى سيد أحمد)

يا روائع ...
حملت معانيك الطيور
ما اتحملت
نثرت أطاييبك زهور
ما اتخيلت
أنت البتسكب هالروائع
يا بدائع ...
طلت العشم
صمتك ألـم
ضقنا الندم
أنت المفصل بالنغـم
آخر مقاسات الهمم
وانت المطرز كالخليل
"عزه وهواها"يابدائع
ويا سواجع ...
سكت النغم
كمل الفـهم
زاد البـــلم
صارت أمم تتبع مسارك
والنجم عشق أنتشــارك
فى سماهو يا سواجع
ويا مزارع ...
أنت حــرثو
وأنت غرسو
وأنت درسو
تغرس الحق تروى شتلو
نجـنى ذاتنا وأنت تتلو
كل آياتو الروائع
وياروائعنا ودليلا
وياخليلا
ويانـبيلا
تشــرق الدنيا بفنك
ويشرق العالم واظنك
تشده الكل ياروائع
وياودائع ...
حـوجه ليك
وحاجه بيك
وحاجه فيك
لاتبتدى ...لاتنتــــهى
أنت النهيت أنت البدى
سيدا راجعـالو الودائع
ياروائع .
حملت معانيك الطيور
ما أتحملت
نثرت أطاييبك زهـــور
ما اتخيلت
أنك بتسكب هالروائع
يا بدائع .

Back soooon

العزيزة محاسن
تحيات ومشتاقين
وشكرا على طلتك البهية

العزيز خالد

سلام


الفنان الراحل كان منتشرا بطيب معشره واجتماعياته مثل تجليه في عطائه الفني..
فأكيد هنالك مخزون ثر بين آلالاف الناس خاصة من ربطتهم به صلات قوية او مناسبات..
فياليت ان يساهم كل من عنده شئ عن سيرة الراحل ويرغب مشكركة الآخرين..

نتابع نوادر المبدع الراحل..

تحياتي

طارق ميرغني
تحياتي
شكرا ليك يا رائع

الاخ خالد
بالله تحياتى وصلها للاخ اسامة (كمنجة)
قول ليه النيل بسلم عليك

إتذكر بالله (النيل على اسم النهر)
وليس على وزن النيل ابو قرون

تحياتى لك

الاخ خالد العبيد
الاخ عبدالعزيز عيسي

تحياتي

اسمح لي اخي خالد ان اجتر مع الاخ عبدالعزيز بعض من ذكرياتي مع
الراحل المقيم مصطفي سيدا حمد
اذكر انه في احدي الايام المفتوحة بمعهد الكليات التكنلوجية الجناح الغربي
اعددنا مع اللجنة المنظمة كل شئ وذهبنا واتينا بمصطفي من بيته في الامتداد
حيث يقوم بضبط اجهزة الصوت بنفسه كما يفعل دائما
وعندما ابتدأ اليوم المفتوح كنا نحن مجموعة من الشباب نقف علي حماية اجهزة الصوت
وحماية الراحل مصطفي وكان يقف في اخر صيوان الحفل شاب نحيف صامت
يستمع للغناء ويستمتع به بكل حواسه وعندمابدأت الفرقة المصاحبة للمرحوم بعزف
اغنية لمحتك بدأ هذا الشاب يتحرك نحو المسرح شيئا فشيئا وكانت
تأتينا الاشارة من المرحوم بالانتباه
اقتربنا من ذلك الشاب عن بعد ولكن لم يسأله احد حتي لا نفسد الحفل بل انتبهنا تحسبا لاي طارئ
وقف هذا الشاب امام المسرح وعندما هتف المرحوم بكلمة لمحتك
ما كان من هذا الشاب الا ان وقع علي الارض كقطعة خشب
عندها اوقف المرحوم الغناء ونزل من المسرح وسمعت منه مالم اسمعه منه طيلة حياتي
لقد كانت اشارات المرحوم ان انتبهوا لهذا الشاب لانه سوف يقع علي الارض
كما يفعل كل مرة يسمع فيها هذه الاغنية

Quote: اسامة محي الدين الاول جلوسا على الشمال افتقدت في الصورة عازف الاكورديون عبدالرحمن حضرة يلاحظ ان معظم افراد فرقة مصطفى من اولاد البراري!

ود العبيد كيفك ...
بالمناسبة في صورة الفرقة الموسيقية، الواقف يمين مصطفى سيد أحمد هو الأخ (الصاوي) عازف الكمان وعضو المنبر .. له التحية.

صحيح الصورة يفتقد فيها الأخ عبدالرحمن حضرة عازف الأوكورديون، وأيضاً يفتقد فيها الفقيد الغالي الأخ عبدالله هندي عليه رحمة الله (عازف الدُنَب).

صورة نادرة فعلاً .. وعيبها الوحيد إنها مأخوذن من جريدة على ما يبدو.

تحياتي.

,

عبدالعزيز عيسى
شكرا لمرورك الجميل

حضرت للسودان من الامارات بعد ستة اشهر من وفاة المرحوم
مصطفي سيداحمد ، اذكر ان اليوم كان جمعة والساعة كانت تشير
للثامنة صباحا عندما ذهبت للوالدة ست الجيل الامين والدة المرحوم
للترحم علي المرحوم ، وكم كانت المفاجاة عندما قالت لي الوالدة
ست الجيل رحمها الله انها قد ارسلت اطفال البيت لنظافة قبر المرحوم
وقد عادوا الاطفال وهم فزعين حيث راءوا رجلا يتوسد شنطة سفر
صغيرة ويرقد بجوار قبر المرحوم ، وحينما اتي الاطفال خائفين
ذهب معهم نفر من الكبار وعندما وصلوا القبر كان الرجل لايزال نائما
فايقظوه وسألوه عن سبب رقاده بجانب القبر
فقال انه قد نذر علي نفسه ان يرقد بجانب قبر المرحوم ليلة كاملة
وانه قد اتي لودسلفاب مساء امس وسأل عن مقابر القرية
فدلوه عليها فأوفي بنذره

ما تتضارى ورا الدعوات
وما تتلبسي فرح الفات
يسكن فيك النغم الزايف
ويسرق حاسة شوفنا الواقفة على رجلين جوانا
نحن الهاوية .. والمتطامن من الأرض
آه من نحلك ساعة يرحل
ولمن يكتب فينا الحنضل
ويختم عمرو بفعل الشهد
قال الجدول :
طلوع النخلة .. مرور الريح .. واحد
لكن الريح بعانق حقل
ونحن بنطلع نخلة .. وننزل
ونكتب فى ذاكرة الصفق الأخضر
سجنا الريح فى الورق الأبيض
وجهناها ضد التمر الناعس
يسقط زى قبعة الحارس
زى الكان بيناتنا ..و فات
قالت غيمة :
) بين قوسين غيمة لئيمة)
أولاد الشارع فهرس لى كل المدن
التهرس جوفك بالأسمنت
قالت ريح :
شوف الناس قنديل
لو ما نور يحرق كوخ .. وباقى الحلة تنور
أو يتفجر جوخ او ينزل بوخ
يقول للنسمة الزايفة .. أقيفى
لو تتفرد ريح .. تتشرد ريح .. ريح الخوف
لو تتفرد ريح تبدا تفرتق ضفاير المدن الكاذبة
تعيد تسريحتك
يوم سمايتك .. شكل قامتك
كيف تموتى .. وتحيى تانى
ويوم قيامتك .. هو البيدينا الثبات
يا مجلوبة فى قافلة رق
ما بستحمل صدرك رصاصة ظلم
يا صابت رحم الفال
يا قطعت حبل الحلم
يا كنا نبيعك .. يا نسرق
إخترنا النار .. الضلها يحرق
طمنـّاك إنو الدنيا بخشها ضو
يجرح جلد العتمة
دم الليل قربان فجرك
يا بت يا نيل
لو نامت قمحة على الأبيض .. وإتشرت زيو
وزاد الأبيض فى غيو
ومدد رجلو اليسرى
ما كان الكسرة .. جاتك من برة
صفرا .. ومنكسرة
زوجناك الشهدا وِلاد الكد
الماتو عشان الشعب
زوجناك ما عندك ضرة
زوجناك ما جاتك ضرة
وما إنشاف ماعونك فى الحلة يساسق
ويلقى فتات
قال الأبيض لى الأزرق:
يبقى ضد الإنتباه
وضد تواريخ التمازج بينى .. بينك
ما البشوفك فى مراهقة الخرائط
وفينا من وجع المسافرين واطه .. ما لاقت هوية
رد الأزرق:
مطر الحبش لو كان نبش جواك سقف
و هد حيلك فى الدواخل
وشدّ عصبك فى المداخل
صوت مراكبى
وإيد بتسأل فى القمح
وفينا من فرح المسافرين قصة الشمس .. القضية
يا أعشاب النيل الأبيض ما تتضارى ورا الدعوات
ما تتلبسى فرح الفات
أقرا تاريخك .. وأخاف
أسأل جبين الفجر .. وألقى الفجر مطعون فى القفا
هل سافرت فى دمك المحقون رجا
حبة غضب
ما شلنا جمرك .. وإنطفا جوانا نارك .. والمطر
جايين بالكتابة .. وضربة الناس المهابة
لو هز نخلك باشبزق
ما غادرت تمرة السبيط
وما ساور الطورية شك
إنو الأرض أنثى .. وبتحمل بالحلال
مين اللى قال
إنو المسافة البينا بين الشمس طاقة
أو مياه النيل
بتدخل فى عروق السنبلة المسقية بى عرق الجعانين ..
والمساهرين بالبطاقة
أقرى تاريخك .. وأقيف
جواكى .. والزمن النضيف
جواى .. من جواك غضب
سلم مفاتيح السؤال
جيل الشمس .. موكب حريق
واقف على باب الدخول
بيناتو بينات الوصول ..
لحظة شهيق

شكراً جزيلاً اخونا خالد العبيد أن حركت في النفوس كل هذه المشاعر
ولنترحم معك على روح فقيدنا طيب الله ثراه الذي أحتضن نذر صديقه الحميم وفق رواية أخونا عبدالله أبوشوارب في تلك الليلة الذي قضاها إلى جواره فجسد بذلك أسمى معاني الوفاء ومحبة الإنسان لذلك الإنسان الفنان ..... لحظة شهيق..

تقبلوا التقدير

في احدي الايام المفتوحة بمعهد الكليات التكنلوجية (جامعة السودان)
كنا قد قمنا بكامل الاعداد والتجهيز لذلك اليوم وفي اللحظات الاخيرة
ذهبنا لمنزل المرحوم لنحضره ليقوم بضبط اجهزة الصوت بنفسه كما يفعل دائما
كنا مجموعة من الشباب وزعنا المهام بيننا لحماية اجهزة الصوت
التي طالما تعرضت للتلف بفعل فاعل او بمحض الصدفة وبين حماية المرحوم
من اي مكروه لا قدر الله ، وكان اليوم يسير علي احسن حال
حتي بدأت الفرقة بعزف اغنية لمحتك
كان هنالك شاب اسمر نحيف يقف في اخر الصيوان بجوار احد السماعات
يسمع الغناء ويستمتع به بكل حواسه
بدأ هذا الشاب في التقدم نحو المسرح ووقف علي بعد ثلاثة امتار من المسرح
وبدأ يطيل النظر للمرحوم وكنا نراقبه عن بعد حتي لا نفسد اليوم
وكانت تأتيني اشارات من المرحوم لم افهمها في حينها
ولكن كنت علي اهبة الاستعداد للانقضاض علي ذلك الشاب اذا هم بعمل اي شئ
كل هذا والفرقة الموسيقية تعزف مقدمة اغنية لمحتك
وعندما هتف المرحوم بكلمة لمحتك وهي اول كلمة في مطلع الاغنية
ما كان من ذلك الشاب الا ان خر صريعا علي الارض
اوقف المرحوم الاغنية ونزل من المسرح وسمعت منه ما لم اسمعه منه طوال حياتي
كانت اشاراته لي ان اجلس هذا الشاب حتي لا يقع علي الارض
عرفت فيما بعد ان هذه الحالة تنتاب هذا الشاب كلما شدي الراحل بهذا اللحن