الحزب الشيوعي بمدينة بحري يقيم مهرجاناً غير مسبوق تضامناً مع الميدان(الميدان 18 يوليو2010)

نظم الحزب الشيوعي بمدينة بحري عصر مساء أول أمس الجمعة مهرجاناً للتضامن مع صحيفة (الميدان) ضد الهجمة الأمنية التي أدت لمنع طباعتها منذ السادس من يونيو الماضي بتوجيهات جهاز الأمن، ودعت قيادة الحزب الشيوعي بمدينة بحري الحركة الجماهيرية للمزيد من المقاومة والنضال من أجل إسقاط النظام الشمولي، وهزيمة المشروع الظلامي للحفاظ علي وحدة السودان علي أسس جديدة تضمن العدالة في توزيع الثروة، والمواطنة والدولة المدنية الديمقراطية، وإنتقدت القيادية د. إحسان فقيري القمع الحكومي المتواصل للحريات العامة، وأكدت أن مصادرة حرية الصحافة والحريات العامة واعتقال الصحفيين وتكميم الأفواه بالرقابة القبلية وبإغلاقها لن يثني شعبنا عن معركته لاسترداد الديمقراطية.

وإستعرض الأستاذ كمال كرار تجربة (الميدان) مع الرقابة الأمنية قبل وبعد الانتخابات “المضروبة”، مشيرا للمضايقات الأخري التي تتعرض لها الصحف غير الموالية للنظام الحاكم مثل حجب الإعلان والشكوى لدى النيابة والمحاكم وغيرها، كما تطرق لنضال الصحفيين الديمقراطيين والوطنيين ضد مختلف أساليب التقييد الصحفي، ودعا للمزيد من المقاومة والتضامن الواسع لانتزاع حرية الصحافة وباقي الحريات، مشيداً بمبادرة الحزب الشيوعي بالخرطوم بحري. وتحدث الصحفي عمار عوض إنابة عن شبكة الصحفيين السودانيين معرفاً بالشبكة وتكوينها وطبيعتها ومنتقداً الرقابة الأمنية علي الصحف والتعسف الحكومي تجاه الصحافة الحرة والتنكيل بها مشيراً لمحاكمة صحفيي رأي الشعب والأحكام الرادعة التي صدرت بحقهم، واصفاً إياها بمحاولة إرهاب الصحفيين، وأعتبر أن موقف (الميدان) من الرقابة القبلية الأمنية موقف متقدم، متمنياً أن تصل الصحف الأخرى لذات الموقف، مؤكداً أن المعركة مستمرة ضد الرقابة الأمنية وأن الانتصار قادم لا محالة. وحيَّت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مبادرة مدينة بحري بتنظيم مهرجان تضامن مع صحيفة الحزب الشيوعي، وناشد الأستاذ تاج السر عثمان المدن والمناطق الحزبية بتقديم مبادرات شبيهة، وأشار لضيق النظام بالحريات وبالكلمة الحرة ودعا للمقاومة المتصلة من أجل الانتصار لقضايا الشعب والوطن، مثمناً موقف (الميدان) الرافض للرقابة الأمنية من حيث المبدأ، ومؤكداً أن الشعب السوداني سينتصر علي دعاة الشمولية والقهر. وقال: “نحن في الحزب الشيوعي نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي من حرية الصحافة والتعبير، ونقول إنّ الحرية لنا ولسوانا”.

وإشتمل المهرجان على لافتات وشعارات ومعرض لأعداد (الميدان) الممنوعة من الطباعة، ومعرض تشكيلي، ومعرض للنسخ الكاملة من أعداد الاسبوع الماضي الثلاثة إشتراها الحضور بأسعار إكرامية دعماً لـ(الميدان). فيما شاركت الفنانة الواعدة وجدان الشبلي والفنان محمد ابراهيم أبو عرب وكورال الجبهة الديمقراطية.


http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/07/Binder1.pdf

كان يوما رائعا عكس التضامن مع جريده الميدان لسان حال الشعب والمتحدثه باسم الطبقات المسحوقه
لها وللكوادر التي تعمل بها كل معزه واحترام
وشكرا لك ياللشريف

غاية ما نتمنى ان يكون ها حدث ديدن كل الاحزاب وصحفها حتى ينجلى هذا الليل البهيم
جنى

القيادية الدكتورة احسان فقيري

الزميل كمال كرار .. قلم مقاتل

لو ما الامتحانات كان جبته ليكم صور كتيرة لكن تقولو شنو بس



تحياتي ليكم جميعا
والميدان ميدان الشعب

زيادة خير

19 يوليو 1971 معركة من معارك الحرب ضد الإستغلال والتهميش في السودان

الحقوق تنتزع

ما ضاع حق وراءه مطالب

الشكر لمرور وتعليق كل من
الدكتورة إحسان فقيري
جنى
خالد العبيد
محمد هشام
الباقر موسى





بحري :الميدان

في مبادرة رائعة ذات مدلول نضالي نظم الحزب الشيوعي بمدينة بحري عصر الجمعة ١٦ يوليو مهرجاناً تضامنياً مع صحيفة الميدان رفضاً للهجمة الأمنية عليها والتي أدت لمنع طباعتها منذ السادس من يونيو الماضي بتوجيهات جهازالأمن .

كانت ( الميدان ) قد رفضت وبشكل مبدئي الرقابة الأمنية المسبقة علي موضوعاتها الصحفية والتي فرضت على الصحافة السودانية منذ إضراب الأطباء، وفي مقابل هذا الرفض أصدر جهاز الأمن أوامره للمطبعة بعدم طباعة الجريدة .

عند الرابعة عصر ذلك اليوم كانت جموع الشيوعيين والديمقراطيين والأصدقاء والمدعوين تتقاطر صوب دار الحزب بحي الديوم شمال ميدان عقرب . داخل الدار كان تنظيم المهرجان رائعاً ، خلف المسرح كانت هنالك لافتة بديعة شعارها لا لتقييد الصحف .. لا للرقابة الأمنية وعليها صفحات من أعداد الميدان الممنوعة من الطباعة . شمل المهرجان معرضاً لبعض أعداد الميدان الممنوعة، ونسخ كاملة من الثلاثة أعداد الأخيرة إشتراها الحضور تبرعاً للميدان.

برنامج الاحتفال احتوى على أغنيات للزميلة الفنانة وجدان الشبلي، وكورال الجبهة الديمقراطية، وغنى أيضاًالفنان أبو عرب.
*ستظل الميدان واحدة من أقوى علامات النضال المدني الديمقراطي



الدكتورة إحسان فقيري



قدمت كلمة نيابة عن قيادة الحزب الشيوعي بمدينة بحري حيت فيها الحضور ودعت للمزيد من التضامن مع الميدان والصحافة السودانية وانتقدت القمع الحكومي المتواصل للحركة الجماهيرية ومصادرة الحريات العامة ودعت للمقاومة والنضال من أجل إسقاط النظام الشمولي وهزيمة المشروع الظلامي وللحفاظ علي وحدة السودان علي أسس جديدة تضمن العدالة في توزيع الثروة والمواطنة والدولة المدنية الديمقراطية . كما أكدت أن مصادرة حرية الصحافة والحريات العامة لن يثني شعبنا عن معركته لاسترداد الديمقراطية .
وقالت في كلمتها يظل نظام الإنقاذ يكذب ويتحرى الكذب رغماً انه كتب لدي جماهير الشعب السوداني الحصيفة كذاباً، فالذي يطالع وسائل إعلامه المشوهة يجده يتحدث عن الحريات العامة وحرية الصحافة والتعبير، وفي ذات الوقت واقع الحال يحكي عن اعتقال النظام للصحفيين وتكميم أفواههم بالرقابة القبلية على الصحف بل وبإغلاقها والزج بصحفيتها في السجون وتنفيذ الأحكام عليهم. إنّ مصادرة الصحف وقمع حريتها هو ذاته مصادرة للوعي وللحريات واستبدالها بالقمع والتجهيل لجماهير شعبنا.و ظلّ الشيوعي السوداني يصدر صحيفته الميدان ويكشف زيف دعاوي السلطة عن الحريات ويكشف فسادها الذي ازكم الأنوف، ما جعل جهاز أمن الإنقاذ يمنع صدورها أحياناً ويصادرها أحياناً أخرى ويراقب موادها عبر الرقابة القبلية، وفي رأينا أنه لا يمكن لصحيفة حرة أن يتحكم في تحريرها جهاز الأمن عبر رقابته، لكن لن يثنينا صلف السلطة وأجهزتها الرقابية والأمنية القمعية من أن ندافع عن قضاياالجماهير ونكشف فساد السلطة وسنظل نعمل على ذلك بما لدينا من يقين ومالنا من قوة احتمال حتي نستعيد الحريات ويذهب نظام الإنقاذ إلى مزبلة التاريخ. ستظل الميدان واحدة من أقوى علامات النضال المدني الديمقراطي الحقيقي في السودان، ونحن إذ نتضامن مع منبر الميدان اليوم فأننا نتضامن من الأساس مع الحريات ومع حق الشعب السوداني في صحافة حرة ونزيهة تخدم رغباته وتطلعاته للحرية والعدالة والتقدم.
ستظل الميدان تصدر عبر موقعها إلى أن midan.net الالكتروني تباشر صدورها العلني، تقف مع الجماهير وتدافع عن حقوقها، وواهم من ظن أنه ستلين للحزب
الشيوعي في التواصل مع الجماهير قناة.

مزيدا من المقاومة

ممثل صحيفة الميدان الزميل كمال كرار سرد تاريخ الرقابة الأمنية للميدان قبل وبعد الانتخابات المضروبة مشيرا للمضايقات الأخري التي تتعرض لها الصحف غير الموالية للنظام الحاكم مثل حجب الإعلان والشكوى لدى النيابة والمحاكم وغيرها، كما تطرق لنضال الصحفيين الديمقراطيين والوطنيين ضد مختلف أساليب التقييد الصحفي ودعا للمزيد من المقاومة والتضامن الواسع لانتزاع حرية الصحافة وباقي الحريات مشيداً بمبادرة الحزب الشيوعي بالخرطوم بحري .


شبكة الصحفيين.... المعركة مستمرة ضد الرقابة


كما تحدث في المهرجان الاستاذ عمار عوض إنابة عن شبكة الصحفيين السودانيين معرفاً بالشبكة وتكوينها وطبيعتها منتقداً الرقابة الأمنية علي الصحف والتعسف الحكومي تجاه الصحافة الحرة والتنكيل بها مشيراً لمحاكمة صحفيي لرأي الشعب والأحكام الرادعة التي صدرت بحقهم واصفاًإياها بمحاولة إرهاب الصحفيين تطرق أيضاً لموقف الميدان من الرقابة القبلية الأمنية واصفاً إياه بالمتقدم متمنياً أن تصل الصحف الأخرى لذات الموقف مؤكداً أن المعركة مستمرة ضد الرقابة الأمنية وأن الانتصار قادم لا محالة .

الحزب الشيوعي موقفنا ثابت ومبدئي من حرية الصحافة والتعبير


الأستاذ السر عثمان ( بابو) قدم كلمة إنابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حيا فيها المهرجان ومبادرة الحزب الشيوعي ببحري مناشداً المدن والمناطق الحزبية تقديم مبادرات شبيهة. وأشار لضيق النظام بالحريات وبالكلمة الحرة ودعا للمقاومة المتصلة من أجل الانتصار لقضاياالشعب والوطن مثمناً موقف الميدان الرافض للرقابة الأمنية من حيث المبدأ ومؤكداً أن الشعب السوداني سينتصر علي دعاة الشمولية والقهر. وقال: نحن في الحزب الشيوعي نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي من حرية الصحافة والتعبير، ونقول إنّ« الحرية لنا ولسوانا » كما نجدد رفضنا للرقابةالقبلية على الصحف والتي تتعارض مع المادة ( ٣٩ ) من الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ م والذي كفل حرية التعبير والإعلام. ونلاحظ أن طيلة الخمس سنوات الماضية من الفترة الانتقالية تم تكثيف الرقابة على الصحف وإغلاق بعضها،
ومحاكمة الصحفيين بعقوبات قاسية (محاكمة صحفيي رأي الشعب أمس). كما نعتقد أنّ الاستمرار في الرقابة القبلية على الصحف كالحرث في البحر، لأن لشعبنا تجربة كبيرة في مقاومة مصادرة الحريات، فقد استطاع شعب السودان أن ينزع حق حرية التعبير من براثن الإدارة الاستعمارية حتي تم تقنين ذلك في دستور السودان الانتقالي لسنة ١٩٥٦ م.
كما ننتزع شعبنا مرة أخرى حرية التعبير والنشر بعد ثورة أكتوبر ١٩٦٤ م، وبعد انتفاضة مارس –أبريل ١٩٨٥ م. وطيلة الخمس سنوات الماضية ظل اﻟﻤﺠتمع الصحفي يقاوم الرقابة القبلية حتى أجبر النظام على التراجع عنها. نعتقد انه بمواصلة الضغط الجماهيري وتضامن كل القوى السياسية والإعلامية، يمكن إلغاء الرقابة القبلية مرة أخرى، كما نعتقد أن حرية التعبير ضرورية في الفترة القادمة التي سوف تشهد تقرير مصير السودان: هل يظل موحداً تحت ظل المواطنة التي تسع الجميع أم يتشظى وينفرط عقده بعد أن كان موحداً حوالي قرنين من الزمان؟ نحن مع وحدة السودان حتي الثواني الأخيرة ونرى أن معركة الاستفتاء يجب أن يسبقها إطلاق واسع للحريات الديمقراطية : حرية التنظيم والتعبير والنشر والتي تعتبر ضرورية لتوعية الجماهير في الشمال والجنوب بمخاطر الانفصال، ولأنّ حق تقرير المصير نفسه هو حق ديمقراطي إنساني يجب أن يتم في ظروف الديمقراطية وحرية الإرادة ودون ضغوط داخلية أو خارجية. وبالتالي من المهم مواصلة وتعميق الحملة من أجل رفع الرقابة على الصحف وكفالة حرية التعبير والنشر حسب ما ينفي الدستور ووفق تدخل الأمن. كما نعتقد أن اﻟﻤﺠتمع الصحفي هو وحده القادر على الضبط الذاتي والتوافق على قانون الديمقراطي للصحافة يتمشي مع الدستور الانتقالي والتحول الديمقراطي ومواثيق حقوق الانسان التي كفلت حرية النشر والصحافة. وإنّ توسيع الديمقراطية شرط ضروري لمواجهة ولجم الاتجاهات الانفصالية والعنصرية التي تثير العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.


الزميل الاستاذ عاصم نقد قدم فقرات المهرجان باسلوبه الحماسي وشاركته في التقديم الزميلة رندا،حيث تفاعل الحضور مع الأغنيات والأناشيد التي قدمت .

الأستاذ يوسف حسين عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي شرف المهرجان ، كذلك الأستاذ مصطفى عبد القادر المحامي وكان حضور الشباب لافتاً فقد شكل أغلبية الحضور .

تدافع الجميع للتبرع للميدان عن طريق شراء الأعداد الممنوعة من الصدور أو الشاي الذي خصص عائده للصحيفة والذي أشرفت عليه الزميلة فاطمة المصحح بالجريدة .

قدم الزميل سليمان وداعة إنابة عن أسرة الميدان الشكر للزملاء بمدينة بحري علي مؤازرتهم للميدان واختتم المهرجان عند العاشرة مساء وكانت بحق ليلة لا تنسى ووجبة نضالية دسمة أسهمت بشكل مقدر في تعزيز صمود الميدان في وجه جهاز الأمن .