الحملة العالمية ضد الرئيس بركة حسين أوباما

الحملة العالمية ضد الرئيس بركة حسين أوباما


07-17-2010, 06:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1279387385&rn=0


Post: #1
Title: الحملة العالمية ضد الرئيس بركة حسين أوباما
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-17-2010, 06:23 PM

الإحترام والسلام


بعد فترة إرتباك ومماطلة وإختبار بدأت منذ تمليته قسم الرئاسة بصورة مغلوطة
جاءت الأخبار بما لاتشتهي سفن الآملين في تغير حقيقي في سياسات أمريكا وشخصي الضعيف منهم
فبعد معارضة دوائر المؤسسةإغلاق معتقل غوانتنامو
تفاقمت (مفاجات) وتبعات إفلاس البنوك ووزيادة الضغط الرأسمالي: الإعلامي والعسكري والإستخباري والدولي على إدارة أوباما لدفع الدولة إلى لإستدانة من البنوك (عبر بنك الإحتياط المركزي FRB) لتدفع للبنوك !!! وبالتالي زيادة العجز في الميزانية إلى حدوده الترليونية الحاضرة

كذلك جاء تكسير ونتف ريش وتقليم مشروع التأمين الصحي

وبين هذه وتلك ظهر موقف العسكريين في أفغانستان المضاد للإنسحاب والداعي للتورط في هذه الأرض ذات الذهب الأسود والأخضر والأحمر والنار لسوداء والموقع الرهيب المتاخم للصين والروسيا والشرق الأدنى، داعين لزيادة دعم القوات ... نفس حجج حرب فيتنام وكل الجيوش المهزومة .. تلقي باللوم على تقص الإمداد والتجهيز المهم إن كل ذلك وضع إعلامياً على رأس أوباما

إضافة إلى ذلك تم إبطاء أو تفشيل إعلامي وديبلوماسي لسياسات التقارب والتسوية مع كوريا الديمقراطية الشعبية وسوريا وليبيا وإيران ومينامار وزيمبابوي وتوتير العلاقات مع فرنسا في غرب ووسط أفريقيا ومع بريطانيا في السودان وليبيا

زيادة إلى تضخيم التعرض القرصاني لأمن السفن العابرة بين (القاعدتين) الأمريكيتين في اليمن وفي جيبوتي

الآن بعد تضخيم (قلق) رئيس شركة النفط البريطانية صاحبة التلوث الشهير من سخرية أوباما من إداء الشركة جهة هذا التلوث وتصوير الصحافة البريطانية لأوباما كعدو لبريطانيا ودخيل على العلاقة (الخاصة) هاهي الحملة تتقدم خطوات أخرى:

مرة بتصوير أوباما عدواً لسياسة إسرائيل الإستعمارية وتساهله مع (المتمردين والإرهابيين) في غزة ودون سرد للحصار الأشد في الضفة.

ومرات أخرى تصوير سياسات اوباما كعدو لأوربا الحكومات اليمنية المسيطرة على أوربا القائدة شعوبها إلى الهلاك تثير وصحافتها إعتراضات ######ريات شتى من الدور الامريكي في كل شيء... بداية من النشر الموسع لفيديو قتل اوباما لذبابة مقيمين حاجزاً ضده في نفوس كثير من الأوربيات والأوربيين الذي في عنصريتهم ضد السود ذباب وكذلك في نظافتهم كره مبالغ لدرجة مرضية للذباب ... (لا يدرون ما تحت جناحه الآخر)

وثالثاً إتهام أمريكا بالتورط في الإنقلاب المدني في أستراليا ضد حكومتها المنتخبة لمنعها من الإنسحاب المنفرد من أفغانستان.

الأخير محاولة توريط إدارة أوباما في تدخل عسكري في السودان سواء لتأمين إستقلال جنوب السودان أو لحماية المدنيين من ويلات التقاتل في دارفور وإنفراط الأمن فيها..كذلك في تاجيج الصراعات القبيلية والحدودية في مناطق في البحرالأحمر السودانية والأرترية لخلق مبرر للتدخل لحماية المدنيين .

رئيس وزراءه شبه السابق رحام إمناويل (= على الله معانا) القائد التنفيذي للإدارات الديمقراطية في عهد كيلنتون وأوباما قدم (مشروع) إستقالته قبل مدة بحجة إن الأمور لا تسير وفق ..إلخ .. ورحام هذا في تقديرات مسؤول ""الإنتفاضة الألكترونية"" الفلسطينية جزء من اليهودية السياسية وهي اكبر قوة في الإقتصاد والاحزاب السياسية والشؤون الخارجية والأمن القومي والقضاء وفي التجارة الدولية بين كل مجموعات الضغط والأقليات السائدة في أمريكا ..


وبصراحة منذ تغليب أوباما على هيلاري كيلنتون التي تمتلك كل مفاتح القوة في الحزب الديمقراطي والتجاوز الإعلامي المريب عن سلبيات ماضيه في التدخين وخلافه احس إن في الأمر شيئأً ما و-مؤآمرة واحدة على الأقل- فليس كل الأمور في أمريكا تدار بحسن النية والصدفة..



لا تغيير حقيقي في السياسة دون تغيير حقيقي في الإقتصاد


للصين الشعبية التحية


ولكم التقدير