ادوارد لينو : مبادرة سلفاكير للقاء خليل وعبدالواحد تتطلب موافقة البشير

حسب ما افاد به في برنامج مباشر مع علي قناة الجزير مباشر قبل قليل

يعني بالعربي لينو اعلن موت المبادرة في مهدها

وفي الاساس الحركة حرمت نفسها من المساهة
في حل مشكلة دارفور بانكفائها علي الانفصال

فقد كان العالم يعول علي الحركة منذ توقيع نيفاشا
ان تساهم في حل مشكلة دارفور وقد بدا الراحل قرنق في هذه الخطوة
ولكن عاجله الموت قبل ان ينفذ برنامجه القائم علي دعوة الاطراف المعنية الي جوبا

وعمليا ليس امام الحركة وقت للمبادرات
فقضية الاستفتاء هي الان همها الاول بل هم
السودان بكامله والعالم كذلك وما اعلن عنه عرمان
يندرج في خانة الكيد السياسي القديم وهو ما صححه القيادي
الآخر في الحركة ادوارد لينو

ومن ناحية مبدئية لا يمكن للمؤتمر الوطني
ان يسمح للحركة القيام بدور يمكن ان يسحب من رصيده السياسي
واذا رائ ان هناك امكانية نجاح فاما ان يكون هو بطلها او فلتذهب فرصة النجاح
الي سلة المهملات

ما اشار اليه عرمان من مبادرة لسلفاكير
للقاء عبدالواحد وخليل والاطراف المعنية بقضية دارفور
اشبه باللعب في الزمن الضائع وتعبر فقط عن اشواق لم يعد
الزمن قابلا للتعامل معها
فاذا كانت مصر وليبيا تعرضتا لهذه الغضبة المضرية من المؤتمر الوطني
وهما يستضيفان خليل فكيف يكون الحال مع الحركة الشعبية وهي علي اعتاب خطوة مصيرية؟