أهـــا (النــقـــة) في (بصات الوالي ) الجديدة (بدأت)

بعد مرور عدة أيام على تجربة البصات الجديدة
بدات ترد الى سلطات الولاية المعنية
شكاوي وملاحظات المواطنين واصحاب الحفلات والهايسات
على البصات الجديدة

نأمل من سلطات الولاية ان تاخذ بالموضوعية منها وتعالجها
في سبيل انجاح المشروع حتى تعم الفائدة


ومن اظرف الشكاوي التي وردت... من بعض المواطنين
أن الباصات الجديدة مقاعدها غير مريحة.. وانها مصنوعة من البلاستيك .. وأن المسافة بين الكرسي والآخر ضيقة وهذا كله يجعل الراكب غير مرتاح
... مطالبين بتغيير المقاعد .

بالرغم من ان فكرة البصات الجديدة تستهويني
الا انني اجد نفسي اميل لصالح موقف اصحاب الحافلات والهايسات
فهناك اجحاف في حق هؤلاء ... بالرغم من انهم تحملوا تبعات وضغوط ومسئولية المواصلات طوال العشرين سنة الماضية...
فمن حقهم انصافهم اسوة بالبصات الجديدة
فبالنسبة لموقف البصات الجديدة والتي تقف غرب المسجد الكبير (وهذا غير المتفق عليه )
فالحديث الذي صدر وقتها (والمتفق عليه )ان تعمل البصات اسوة بالحافلات وان تعامل معاملة واحدة ..وان تعمل البصات الجديدة في خطوط دائرية أي (ترفع وتنزل طوالي) دون توقف داخل مواقف بالعاصمة
إذا وحسب شكوي بعض اصحاب الحافلات الذين اخرجوا من منطقة وسط الخرطوم بحجة وسائل امنية وانسياب المرور
وبالتالي الامر الذي سيؤثر على اقبال المواطن على الحافلات ...لان لا مواطن سيضطر بان يذهب الى الاستاد او موقف جاكسون طالما ان هنالك مواصلات في وسط الخرطوم


الحاجة التانية:
لماذا لم تخصص هذه الباصات الجديدة مقاعد معينة للطلاب وبنصف القيمة
طالماهو مشروع ولائي يخص كل الولاية
نفس المشكلة هدد اصحاب الحافلات وامهلوا الولاية 72 ساعة المفترض انتهت امس
بانهم لن يقلوا الطلاب بنصف القيمة زي زمان
اسوة بالحافلات الجديدة
الامر الذي سيزيد العبء على الطلاب واسرهم
والمتضرر الاخير هي الدولة
لانه في الاول والاخيرة وفي محصلة نهائية سيؤثر على التحصيل الاكاديمي لهؤلاء الطلاب