وجوهُ العشقِ السبعة

الوجه السابع:

حلم مستيقظ
فى المسافة بين أغنية عذراء
وابتسام قصيدة حزينة
حبلى بوجع طاعن
فى سن الهباء
قديم فى تربص الوقت

ظلٌ يتوارى من نظرات الشمس
وجسد يتدلى من لهاة الضوء
مثل كلمة
نسجتها أبجدية الصمت

جسد يصوب دمه
نحو أوردة المدينة
رايناه يغوص عاليا
يعتلى كتف مئذنة وحيدة
يبايع النزيف
خائفا
ينتظر الخريف
واجفا
يتلو بكاء المواسم سرا
ثم يكتب حزنه جهرا
على جدار غيمة حنينة

الوجه السادس:

قال اليباس للحقل
إن هبّت الريح من علِ
أين ستخبئ السنابل
أطفال أمنياتها؟
وإن جاء طيف الخوف منجلِ
كيف ستوقد الأرض
فوانيس كلماتها؟

الوجه الخامس:

صباحٌ مسافرٌ
دليله ليل مبتل
بدموع القمر
بتوجس الشمس
ومتاعه ذكريات العتمة
وخوف العصافير
قلبه يضمر الحنين
و أعراس المطر
يشاغب حسد اليباب
قانع بغنيمة الأسى
من حاضر اللحظة
بحضور الغياب
برفات الأمس
يقايض الأحزان
بقميص فرحه الأخير

الوجه الرابع:

ذات حنين
جاء النهر زائرا
يطلب شربة حب
لا يظمأ الموج بعدها
وما كان فى مواعين الصبر
سوى خطوات يابسة
استحى النهر حينها
وجلس حائرا
فشربنا معا
ما تبقى من ظمأ
فى كأس الهجير

الوجه الثالث:

هزى إليكِِ بجسد المسافة
تتساقط اشواقنا
ونلتقيكِ عند مغرب الصبر
قريبة مثل النبض
عالية كما الأحلام
بعيدة مثل مقاعد السماء
دانية مثل لحاء الأرض
هزى إليكِِ دمى
فالأيام عتمة
وأنتِ مصباح العمر

الوجه الثانى:

أنبأنا الليل
إنا ملاقوكِ
على تخوم الماء الصديق
بعيدا عن موقد التعب
وشاحكِ حلم معطر بالغناء
فى حضرة الليل الرفيق
إنا ملاقوكِ
فلتشهدى يا أعين السماء
يا رمل الطريق

الوجه الأول:

العشق والسلام عليكِِ
حتى مطلع اللقيا
حتى اخضرار الروح
إلى أوج الحبور
عظيم وجه لقياكِ
شوق سماوى البهاء فى الغياب
وحديقة
عرضها أمنيات الغائبين
تجرى من تحتها الأشواق

أعدت للعاشقين

====================================================================
====================================================================
ما جمل التوازي....
فقط تحملنا المساحات...ولا تلتقي الدروب الا بالنداءات البعيدة.....جدوي التوقف....ام حمي التساؤل...الاين التي علي الضفة الاخري من النهر....


========================
الود كله
=======================

* العشق والسلام عليكِِ
* حتى مطلع اللقيا
* حتى اخضرار الروح

إن شاء الله ما يجف ليك مداد يا مطر ..
السلام ويا سلام على حروفك حين تأتي ..
وحين يكون المطر ..
فلا الأرض يكسوها اليباب ..
ولا حراراة الشمس تحرق من فيها من بشر ..


كل التحايا يا صديق ..

سلام أيها المطر

شكرا لك هذا التدفق البهي

سلام

وحب

كل الترحاب يا بحيرى

وقد فتحت لنا فتحا جميلا

يشبه طعم حضورك المخضر دوما

لك أنت الشكر

نميرا غزيرا وفيرا

معتصم

أو رائحة الأهل وطعم الأرض التى هناك
لما تجود بها سماوات الأثير

حميمية النهر
وهو يبذل الحياة
سخاءا وعطاءا لا ينتهى

كيف الحال

وأهديك المحبة

ما أزهى التلاقى

كل درب يمد يد توقه للآخر

فيلتقيا

ومعهما، بهما تزدهى مساحات الأرواح وتخضر

خذ مودتى يا صلاح

خذها بقوة

فكلما لاح بارق حرفك

ضج السعد فى الدواخل
وهتف الزهو عاليا

بك إحتفاءا وانتماءا وحبور

لمن فاته موكب التراكيب الجميلة.
















والسهل (الُمتسِع)

أباذر الماطر

الوجه الثالث:

هزى إليكِِ بجسد المسافة
تتساقط اشواقنا
ونلتقيكِ عند مغرب الصبر
قريبة مثل النبض
عالية كما الأحلام
بعيدة مثل مقاعد السماء
دانية مثل لحاء الأرض
هزى إليكِِ دمى
فالأيام عتمة
وأنتِ مصباح العمر

أنا مع هذا الوجه الثالث .. أمسك به بين يدي أتأمله ثم أتاوق للوجوه الأخرى

دمتم

أبا جهينة العزيز

وأنا معكما

أولى وجهى شطر ذاك الوجه

وأنتبذ ركن قصيا فى مسافة الكلام/العشق

شكرا يا ايها ايها الضوء الفسيح

ولحقت أنا يا مرتضى

بموكب ضوئك الرحيب

وتفتح ورد صباحك الحبيب

لأنك تحيل الحزن فرحاوسهلا
وتجعل يباب المكان
وادى وسهلا

تحياتى والمحبة

اباذر صديقي


ترقص الفصول دهشة علي إيقاع نشيدك....هذا الحرف أنيقى الأطر موشح بالبريق بعض منه يمشي علي جنح الحزن غمامة والبعض الآخر ذو طعم حراق يلبس جلباب التساؤل ..وأنا بين هذا الزخم أتيه..أمد لك جسور العهد كغريب أخذته لهفة الدروب ...بين كل خطوة مودة ووعد أن أنتظر مولودك التالي والحنين يحفني .

لك كل الحب ياصديق الحرف والتراتيل...






آدم العشا

آدم العزيز

لى الفرح بحضورك

احوزه دوما
واتأبط مسرة لا يدانيها كدر
وتغمرنى غبطة لا تنتهى

كيف الحال يا صاحبى

ولك كل ما فى الروح من أمنيات

خضراء بغير سوء