Post: #1
Title: عشرات القتلى من عشاق كرة القدم ضحايا تفجيرات في كمبالا تدخل أوغندا في دائرة «القاعدة» !!!!!!!!
Author: jini
Date: 07-12-2010, 11:34 PM
Quote: عشرات القتلى من عشاق كرة القدم ضحايا تفجيرات في كمبالا تدخل أوغندا في دائرة «القاعدة» حركة «الشباب» الصومالية تتبنى.. والمتحدث باسم الجيش الأوغندي لـ الشرق الأوسط»: قواتنا ستبقى في الصومال الثلاثـاء 01 شعبـان 1431 هـ 13 يوليو 2010 العدد 11550 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مصطفى سري القاهرة: خالد محمود مقديشو: علي حلني في تفجيرات دامية ومتزامنة شهدها قلب العاصمة الأوغندية، كمبالا، لقي ما لا يقل عن 64 شخصا مصرعهم هم من جنسيات متعددة، معظمهم أوغنديون، وجرح أكثر من 70 آخرين، كانوا يتابعون المباراة النهائية لكأس العالم المقامة في جنوب أفريقيا مساء أول من أمس. وأعلنت جماعة «الشباب المجاهدين» الصومالية التي تتبع لمنظمة القاعدة، التي هددت من قبل بشن هجمات في أوغندا وبورندي اللتين أرسلتا قوات إلى الصومال لمساندة الحكومة الانتقالية، مسؤليتها عن التفجيرات.
وتعهد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أمس باعتقال من وصفهم بالجبناء الذين نفذوا هذين التفجيريين، الأول داخل مطعم إثيوبي في حي كبلاجالا الذي يقطنه الإثيوبيون، والثاني في نادٍ رياضي للعبة الرغبي في حي نواكا في كمبالا. وقال موسيفيني لدى زيارته لنادي الرغبي حيث حدثت معظم الوفيات في الانفجار الذي يعتقد بأن انتحاريا نفذه وسط الحشد الذي كان يتابع مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم: «إذا كنتم تريدون القتال فلماذا لا تهاجمون الجنود والمنشآت العسكرية بدلا من قتل الأشخاص الأبرياء الذين يشاهدون كرة القدم؟».
وقال موسيفيني الذي أعلن أن أجهزة الأمن في بلاده بدأت العمل فورا لكشف المتورطين في التفجيرات: «من نظرتي العارضة لمكان الحادث أعتقد أن الشرطة ستتمكن من إعادة بناء مسرح الجريمة، وستتمكن من القبض على المنفذين»، وأضاف: «إننا سنتعقبهم لأننا ندرك من أين جاءوا، هذه الهجمات تظهر الإجرام والإرهاب الذي أتكلم عنه منذ سنوات».
وطبقا لمصادر أوغندية فقد وقع الانفجار الأول نحو الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة مساء بالتوقيت المحلي في مطعم القرية الإثيوبية، وأسفر عن مقتل عشرة إثيوبيين وهندي وشخص أبيض يعتقد أنه أميركي، بينما وقع الانفجار الثاني في الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي في نادي كيادوندو للرغبي. وقال المتحدث باسم الحكومة الأوغندية ألفريد أوبولوت إن مراكز لتحديد هوية الضحايا وعلاج الصدمات قد أنشئت في مستشفى مولاغو المرجعي والمستشفى الدولي بالعاصمة كمبالا.
وبينما أشارت السلطات إلى وقوع تفجيرين، تحدثت مصادر أوغندية إلى «الشرق الأوسط» قائلة إن 4 مناطق شهدت انفجارات، وإن عدد القتلى تخطى 70. وكان مئات من عشاق كرة القدم يشاهدون المباراة النهائية لكأس العالم في المكانين عبر شاشات عملاقة نصبت لهذا الغرض، وتحول الاحتفال وفرحة المونديال إلى حمام دم، تبعثرت الجثث والكراسي البلاستيكية ومتعلقات الحاضرين جراء قوة الانفجار، وقضى المسعفون ليلة مرهقة بسبب كثرة أعداد المصابين.
ورفض مسؤول في الحكومة الأوغندية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تحديد جهة معينة بأنها وراء الحادث، لكنه لمح إلى ضلوع حركة الشباب الصومالية، مؤكدا انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي في مواعيدها في التاسع عشر من يوليو (تموز) الحالي. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي فليكس كولايجي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن التحقيقات من قبل السلطات المختصة ما زالت مستمرة، ومن المبكر الحديث عن جهة وراء الحادث، وأضاف: «لم يصدر اتهام إلى جهة بعينها سواء إلى صوماليين أو غيرهم، لكن الاشتباه يتجه نحو حركة الشباب الصوماليين»، مشيرا إلى أن الحادث هو الأول من نوعه في كمبالا منذ أحد عشر عاما، وقال: «صحيح حركة الشباب الصومالية توعدتنا كثيرا، كما أنها تستهدف قواتنا التي تعمل ضمن قوة حفظ السلام الأفريقي في الصومال»، غير أنه عاد وقال: «لا نريد أن نقول أو نتهم جهة.. الوقت الآن للتحقيقات، وإذا وجدنا جهة ضالعة سنعلن ذلك»، نافيا ضلوع «جيش الرب» للمقاومة الأوغندي الذي يقاتل كمبالا منذ أكثر من عشرين عاما، مستبعدا أيضا أي اتجاه لسحب القوات الأوغندية من الصومال، وقال: «الرئيس (يوري) موسيفيني قال إن قواتنا ستبقى في الصومال، وهذا التزام قطعناه في قمة إيقاد (دول شرق وسط أفريقيا) التي انعقدت في أديس أبابا الأسبوع الماضي، بل قمة إيقاد طلبت المزيد من القوات. قد نزيد من قواتنا هناك».
وقال كولايجي إن «مهاجما انتحاريا صوماليا قد يكون مسؤولا عن أحد الانفجارين»، وتابع: «في أحد المكانين تعرف المحققون على رأس مقطوع لصومالي نشتبه في أنه ربما كان مهاجما انتحاريا»، وأضاف: «نشتبه في أنها حركة الشباب (الصومالية)؛ إذ إنها تتوعد بذلك منذ فترة».
وشدد كولايجي على أن القمة الأفريقية التي تستقبلها بلاده ستمضي في مواعيدها، وقال: «بالطبع سنزيد من الحماية والتأمين في البلاد، وسنزيد من مظاهر الأمن في كمبالا على وجه الخصوص»، وتابع: «القمة الأفريقية ستنعقد في مواعيدها ولا شيء يمنع القمة من أن تنعقد، وسبق لنا أن استقبلنا الكثير من القمم»، وقال: «ليس هناك حديث عن التأجيل أو نقلها إلى مكان آخر، والوفود بدأت تصل على مستوى السكرتاريات تمهيدا لاجتماعات الخبراء».
من جهته قال الناشط الأوغندي في حقوق الإنسان والمحلل السياسي قسمت أونكوندو، الذي كان قريبا من أحد المواقع التي شهدت التفجيرات، لـ«الشرق الأوسط»، إن البيان الرسمي من الحكومة يشير إلى وقوع انفجارين في كمبالا، وما يتداوله المواطنون الآن أن هناك أربعة أماكن شهدت التفجيرات، مشيرا إلى وجود 10 إثيوبيين وعدد من الإريتريين وأميركي واحد وأعداد كبيرة من الكنغوليين والأوغنديين، وأضاف أن شباب المجاهدين الصوماليين «ربما هم وراء هذه العمليات الإرهابية الفظيعة»، وتابع: «رسميا ليس هناك اتهامات، لكن الأنباء تتحدث عن وجود بقايا أعضاء لشخص قيل إنه صومالي فجّر نفسه في المطعم الإثيوبي»، وأضاف: «كنت قريبا من الحادث.. كان فظيعا ومروعا، وقد حملت عددا من الجرحى إلى أن حضرت سيارات الإسعاف».
وطوقت الشرطة المدججة بالسلاح موقعي الانفجار وفتشت المنطقة بالكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات، بينما ساعد الناجون الذين تملكهم الذهول في نقل المصابين بعيدا عن الحطام والأنقاض. وقالت الشرطة إن من المحتمل أن مدبري الهجومين على القرية الإثيوبية ونادي الرغبي كانوا يستهدفون الأجانب. وتجتذب أوغندا، ثالث أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية، وخصوصا في قطاع النفط وأسواق السندات الحكومية بعد عقدين من الاستقرار النسبي.
ولكن المستثمرين في أوغندا وكينيا المجاورة اللتين لهما حدود يسهل اختراقها مع الصومال يشيرون غالبا إلى تهديد المسلحين الصوماليين باعتبارهم مبعث قلق خطيرا. وقال المفتش العام للشرطة كالي كايهورا للصحافيين في موقع أحد الانفجارين: «المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن الأشخاص الذين هاجموا القرية الإثيوبية ربما استهدفوا الأجانب.. لدينا تحذيرات من شخصيات شريرة التفكير مثل جماعة القوة الديمقراطية المتحالفة وحركة الشباب وجيش الرب للمقاومة».
وأشاد الشيح يوسف عيسى القائد بحركة الشباب في مقديشو بالتفجيرين، إلا أنه أشار إلى أنه ليس لديه علم بما إذا كانت حركته مسؤولة عنهما. وقال: «أوغندا دولة كافرة تدعم ما تسمى بحكومة الصومال.. نعلم أن أوغندا ضد الإسلام، ومن ثم نحن سعداء للغاية بما حدث في كمبالا. هذه أفضل أخبار سمعناها على الإطلاق».
وأعلنت الحركة في بيان لاحق تبنيها للتفجيرات، وفي واشنطن قال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن أوباما «شعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح الناجمة عن تلك الهجمات المؤسفة وال########ة، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة تطلبها الحكومة الأوغندية»، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: «إننا على اتصال بسفارتنا في كمبالا وعلى اتصال بمكتب التحقيقات الاتحادي في ما يتعلق بطلب الحكومة الأوغندية المساعدة». أما بيريكيت سايمون المسؤول الإعلامي بالحكومة الإثيوبية فقد صرح لـ«رويترز»: «هذا عمل ######## من جانب إرهابيي حركة الشباب».
واستنكر الاتحاد الأفريقي هذا الهجوم بشدة، وقال رمضان العمامرة إنه هجوم إرهابي بربري استهدف مدنيين أبرياء. ويأتي هذا الهجوم قبل أيام من انعقاد القمة الأفريقية في كمبالا. كما ندد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد بشدة ما وصفه بالهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الأوغندية كمبالا، وقدم تعازيه إلى شعب وحكومة أوغندا وأقرباء الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح، وقال في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: «ندين بأشد العبارات الاعتداء ال######## الذي استهدف ضحايا كانوا يتمتعون بمتابعة نهائي كأس العالم. في الحقيقة هذا العمل ال######## يكشف عن الحاجة إلى استئصال أولئك الذين ليس لديهم أي قيمة للحياة البشرية». وأضاف الرئيس في بيانه: «إن هذا العمل الإرهابي لن يؤدي إلا إلى تعزيز الروابط القوية بين شعوب الصومال وأوغندا، كما أن المنطقة والمجتمع الدولي لن يتحملا انتشار انعدام الأمن».
وفي حال ثبوت تورط حركة الشباب بهذه التفجيرات فإن ذلك سيزيد من مخاوف الدول الأفريقية الأخرى التي كانت قد تعهدت بإرسال قواتها إلى الصومال، لكنها كانت تتردد من إرسالها بسبب الوضع المتدهور في الصومال، كما سيؤدي إلى ضغط داخلي على الحكومة الأوغندية لسحب قواتها من الصومال. وسبق أن هددت الحركة دول المنطقة كلها بهجمات انتقامية في حال إرسالها جنودا إلى الصومال كما فعلتها أوغندا وبروندي.
وإلى جانب هذه الشكوك تأتي هذه الهجمات في وقت تتصاعد التوترات %
|
|
|