هل تفتح تهمة الإبادة باب التدخل العسكري؟

نرجو من القانونيين تنويرنا

حسب فهمي

أن العالم منذ إبادة هتلر

التزم أن لا يتكرر ذلك

Never again!

إي أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي إذا ثبت له أن سفاحا

يبيد مجموعة من شعبه


وبقرار من مجلس الأمن

مستخدما البند السابع

سيطلب من الدول الأعضاء أن تتدخل عسكريا لوقف الإبادة

فيصبح من حق أي دولة تحريك قواتها لتحقيق ذلك الهدف


هذا ما حدث في يوغوسلافيا

عندما ثبت أن الصرب يبيدون المسلمين

فتحركت قوات الناتو وقصفت الصرب حتى أوقفت الإبادة

وتلا ذلك ملاحقة زعماء الصرب حتى قدموا للمحاكمة دوليا


من السوابق أيضا حظر طيران صدام من التحليق فوق ثلثي العراق

الكردي في الشمال

والشيعي في الجنوب

وقام الطيران الدولي بحماية تلك المناطق من طيران صدام


في مذابح رواندا أيضا

لا يزال العالم يلوم نفسه على التقاعس

عن التدخل العسكري لوقف المذابح التي أزهقت أرواح 800000 شخص



في السودان وفي دارفور تحديدا يأخذ العالم قتل وحرق وأغتصاب 400000

من سكان دارفور من ثلاثة قبائل مأخذا جديا

وهنالك توجيهات البشير بصوت بأنه لا يريد أسرى

ويريد حرق كل الأرض

وتصريحات الترابي بضرورة "تلاشي" الفور



الباقر

Quote: وهنالك توجيهات البشير بصوت بأنه لا يريد أسرى ويريد حرق كل الأرض وتصريحات الترابي بضرورة "تلاشي" الفور الباقر

الباقر صباح الخير ياخ
سمعنا كثيراً عن المقولتين وأنهما مسجلتان؟؟
يا ريت لو عندك التسجيلات تنزلها هنا ولا ترسلها لي وبريدي تحت
للبحث عن الحقيقية ليس إلا....


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

تحياتي يا باقر

نعم، تفتح باب التدخل العسكري، نعم تفتحه فتح عمورية
كون التهمة و القضية برمتها تندرج إبتداء" ضمن الفصل السابع (حماية السلم و الامن الإقليمي و الدولي)
انظر مواد الفصل السابع من المادة 34 إلى المادة 48 ! ولاحظ كيف يتم بتدرج و حنكة فتل حبل الشرعية القانونية - العسكرية المُلتف حول عنق نظام الخرطوم

التهمة : تفتح باب تدخل الشرعية الدولية في عقر دار سودان المؤتمر الوطني
.. لأن شرعية البشير المُزورة إنتخابيا، و إستفتاء تقرير المصير، و اين ستقف مصر و ليبيا
و ارتريا .. هذه كلها امور ثانوية ########ة بالنسبة لزحف الشرعية الدولية ذو الآبعاد الإستراتيجية الكبيرة

خمسة سنين نيفاشا، و تجربة كآرتر و سكوت قرايشون مع نظام الخرطوم،
اكدت للامريكان بان المؤتمر الوطني لا رجاء و لا فائدة منه .. ( البراجمات الأمريكان ما عادوا قادرين على مواصلة لعبة الكديس و الفار الجارية احداثها
ما بين خرطوم المؤتمر الوطني - و واشنطن) مع حقيقة انهم (اي الامريكان) يؤسسون لمصالح استراتيجية آنية و بعيدة في عمق افريقيا ( تأمل فقط شكل و مغزى السفارة
الجديدة المنتصبة في ضاحية سوبا بالخرطوم)

الامريكان الآن يحولون الملف لعناية سوزآن رايس - و روز مآري ممثلتهم الدائمة في مجلس الأمن

المُشرع الدولي و بكامل الفهم لطبيعة نظام الخرطوم، بوصفه نظام خارج حركة التاريخ و العولمة، بكونه نظام تجزئة و طنية و ربكة إقليمية، بكونه نظام إبادة بشرية - جماعية،
و بوصفه لا يزال حليف خفي راكز في جبهة الإرهاب الدولي
المكونة من ايران و حماس و بن لادن ، هذا المُشرع الدولي قام و منذ المربع الاول بتحويل القضية لمحكمة لآهاي عبر مجلس الأمن (في كامل الفهم و كامل التقديرات اللآحقة)

هذه التشابكات، و هذه التحضيرات الدقيقة ذات النفس الطويل المتمثلة في المُلاحقة الناجزة العنيدة للبشير بواسطة اوكامبو، تمثل خلاصة ما استفاده
المشرع الدولي من تجربته مع صدام حسين، مع حقيقة توفر آلية و شرعية الفصل السابع في تلك الحالة الصدامية ايضا

المخرج الوحيد هو : تسليم البشير، و اي قدر من الأسماء الواردة في اللستة، و كتابة الفصل الأخير لمسرحية الحركة الإسلامية السودانية (مآركة المؤتمر الوطني)
من الأفضل إعلان هذا الموت الإكلينكي و كتابة هذا الفصل الأخير بأيدى و اقلام الحركة السياسية السودانية ذات نفسها و الإنتقال لدولة التعددية، و الحريات، و المواطنة
دولة التنازلات التاريخية الضخمة للعبور بالسودان نحو فضاء جديد .. فضاء الوحدة و المشروع القومي للإصلاحات العاجلة و الخالي من الحروب

المساومة التاريخية هذه لا تهدف لمصادرة اموال و فلل و سيارات الإسلامين، فقط المطلوب هو حكومة قومية ذات إلتزامات و طنية و دولية عالية و دقيقة
لتحل مكان البشير - نافع - قوش - عطا
و تنقل السودان لفضاء جديد عبر مشروع سياسي عاجل و نآجز

ليس بمقدور جماعة و منتفعي المؤتمر الوطني مواصلة مراكمة مزيدا" من الأموال، او تهريب ما تم نهبه للخارج .. لأن الملآحقة ستشتد و تتسع و تتعدد
او جهها بما يعطل كافة
مشاريع النهب الإقتصادي ذات الصلة بالخارج .. و يجب ان لا ننسى ان بيع مشروع الجزيزة هو ايضا عملية إقتصادية ذات صلة بالخارج

حسب ما لاحظ الحكيم ميكافيللي في كتابه (الامير) فإنه لا معنى لدواس سياسي - عسكري مستطير تنعدم فيه عناصر الجدوى
الإقتصادية (آخذين بالإعتبار ان مفردة الجهاد لم تعد ضمن قاموس دواس إسلاميى كآفوري وثيقي الصلة بأنشطة
مآليزيا و شنغهآي و جبل على)

على الحركة الإسلامية السودانية نفض يدها من محور حماس - إيران - نصر الله ، وعقد مؤتمرها الشوّري التاريخي، و إعلان الموت الإكلينيكي لتجربة
البشير - بكري - نافع - عبد الرحيم - قوش

يعني باختصار

الإبادة تلغي السيادة



الباقر

هل من أسهام من القانونيين؟


وسنواصل


الباقر

ستكون الخطوة الإولي إرسال طلب مثول أمام المحكمة بالتهم المذكورة

وسيطلب من حكومة السودان تسليم المتهم

سترفض الحكومة طبعا

تخاطب المحكمة مجلس الأمن برفض المتهم

وعدم تعاون حكومة السودان

هل يصدر مجلس الأمن قرارا يطالب للحكومة بالتعاون مع المحكمة

حال تمادي الحكومة في عدم التعاون

يعلنها دولة غير متعاونة

يفرض عقوبات

متصاعدة


يفوض دول العالم التدخل العسكري لوقف الإبادة

ربما تشمل قرارات المجلس

حظر طيران الحكومة العسكري فوق دارفور

تغيير تفويض قوات الأمم المتحدة وتكوينها بما يمكنها من منع الإبادة

بالقوة العسكرية

هل ستحدد حركة جيش الخرطوم في دارفور


يشمل تفويض الدول إلقاء القبض على المتهمين في أي مكان

وإحضارهم أمام المحكمة في لاهاي


لا نزال نحتاج توضيح القانونيين


النقاط أعلاه من حوار مع قانوني يدرس المحكمة


والأمثلة العملية التي عشنها عند وقف إبادة المسملين بواسطة الصرب

وتحرير الكويت في حرب الخليج الأولي



الباقر

أخي الباقر ..

تحية وتقدير .. بوست موفق وهام

وقد أفاض دكتور طراوه بتحليل رصين ومنطقي لكل الإحتمالات

ولكن يجب أن نذكر هنا بأن المخرج الوحيد للحكومة هو بالعودة

لمجلس الأمن وهو المعنى بتحويل الملف لمحكمة جرائم الحرب ..

وهو الجهة الوحيدة القادرة على تجميد قرارات المحكمة وفق نقاط

سياسية معينة .. لكن إذا إستمر الرئيس في الرقص .. ومفاوضي الحكومة

في الدوحة في اللف والدوران .. ضاربين بالنداءات الدولية عرض الحائط

عندها سيدخل السودان في نفق مظلم .. وسيتم تطبيق سياسة " الفوضى الخلاقة"

التي بشرت بها رايس من قبل .. وهذا باب في اعتقادي كبير ومطاط يجيز أي نوع

من أنواع الزعزعة والضغوط والتي ستفوق الخيال ...

د. أحمد

هل تظن أن مجلس الأمن لا تزال لديه فرصة التسجيل؟

وهل يشمل التأجيل تهمة الإبادة الجماعية؟


لا أظن أن السيناريو المتوقع يدخل تحت وصف الفوضى الخلاقة

بل تطبيق القانون الدولي


الباقر

الفصل السابع دة بحرو غريق!
اول شئ سعادة المشير مطولين ليهو الحبل ليوقع فرمان الانفصال ويقوم بلف الحبل على رقبته بتصعيد الموقف فى دارفور تحت غض بصر الامريكان ومن ثم تقوم امريكا تحت ذريعة الضغط الداخلى والخارجى لحماية اهل دارفور من الابادة باصدار نطاق دارفور شمال الاقليم وجنوب الاقليم لحماية اهل دارفور وحماية الدولة الوليدة ويبدا سلسلة فرض العقوبات التى لن ترفع الا بعد 3 قرون!
جنى

همنا الأول وقف الإبادة في دارفور

ما هي خطة الحكومة للتعامل مع المحكمة؟

تدعي الحكومة أنها تتجاهل المحكمة

هل يجدي ذلك؟

وهل ستتجاهل غدا الجيوش عندما تدخل الأراضي السودانية

بأمر مجلس الأمن؟


الباقر

هل من إجابة من مؤيدي الحكومة؟

إلى أين يقودون الشعب السوداني؟

كيف سيجنبونه العقوبات الدولية

وتدخل الجيوش الأجنبية؟



الباقر

أم لا يعنيهم أمر الشعب السوداني!