تعليق صدور صحيفة الحقيقة

رسالة من وكالة كمون على هاتفى الجوال

المصدر :سونا


أصدر مجلس الصحافة اليوم قراراً تم بموجبه تعليق صدور صحيفة الحقيقة وذلك بناءاً علي رغبة الناشر

واوضح المجلس في بيان اصدره اليوم ان مفاوضات كانت قد جرت بين الشركة المالكة للصحيفة وآخرين للتنازل عن اسم العمل للطرف الآخر حيث لم يكمل هذا الطرف إجراءات تسجيل الشركة للعمل في المجال الصحفي ، وعليه فإن المجلس لم يعتمد هذه الشركة باعتبار انها ليست موجودة بعد

واشار البيان إلي أن المجلس إتصل بالناشر وابلغه ضرورة الإلتزام بمقتضيات القانون والمتمثلة في أن التنازل عن الترخيص في العمل الصحفي لايتم إلا بموافقة المجلس وبعد استيفاء الطرف المتنازل له للشروط المطلوبة للحصول علي الترخيص ابتداءاً

واوضح مجلس الصحافة أنه وبناءاً علي ما تقدم فإن الناشر تقدم بطلب لمجلس الصحافة بوقف صدور الصحيفة لحين اكمال الإجراءات المطلوبة

الحمد لله والشكر لله

يا قمر بوبا رحنا شمار في مرقة

اسم الحقيقة التجاري كان مسجل باسم شخص آخر غير المالك الحقيقي لها مع المحررين الذين يملكون 15% من الأرباح ولم ينتبه أو تغافل المسجل لأن طالب التصديق الجديد اسم كبير ليهو شنة ورنة وعمل نايم.
بعدين الفاس وقعت في الراس وصاحب الاسم المسجل ظهر وطالب بحقوقه القانونية والملكية الفكرية والكلام المن النوع دا.

خلوا أضانكم فاتحة هنالك صحيفة تحت الإنشاء وبتعيّن في المحررين واسمها اعلم علم اليقين أنه مسجل باسم شخص اعرفه شخصيا. سألته إن كان قد باع اسم صحيفته المسجل أو مشارك في الصحيفة التي تحمل نفس اسم صحيفته والتي ستصدر قريباً؟ فأجاب بالنفي في الحالتين.

يعني دي مشكلة جاهزة جاية.


(العوج راي والعديل راي)

تعال وضح الاشكال دة ياقمر بوبا الطاهر ساتي عامل نايم ..
الدور علي التيار ياعوض اخوي خليكم جاهزين ..

يا شباب
أنا لا علاقة لي بصحيفة الحقيقة تخولني بتوضيح الحقائق..ولا أعرف شيء عن ملاكها وسجلها التجاري
كل علاقتي بها انني صممت لها موقعا الإلكتروني ...وده شغل انا بشتغله أوقات الفراغ بعد الدوام واشتغلت لصحف تانية منها الوان وشركات ومؤسسات أخري.
ولي معرفة ممتدة بالاخ الطاهر ساتي قبل أن يذهب لصحيفة الحقيقة.

اعتقد البعض أن لي علاقة لانني رفعت بوست التهنئة بصدور الصحيفة ولذا لزم التنويه


نتمني لهم التوفيق وأن تحل اشكالاتهم التي أوردتها (سونا) قريبا إن كانت كذلك فصحيفة الحقيقة بها كادر صحفي مهني مؤهل وخلوق

احيانا تستخدم الاجراءات القانونية
لشيء في نفس يعقوب
وحقيقة
جريدة الحقيقة هبشت حاجات كتيرة
وبقت تكتب عن الفساد كظاهرة
آخرها
حكاية الطيران المدني وسمسارة لبنان

فليس كل قرار من مجلس الصحافة
هو قرار من مجلس الصحافة
والباقي مفهوم
نأمل في عودة الحقيقة بطاقمها

خسارة حقيقية للصحافة السودانية
الحقيقة صحيفة ولدت باسنانها وهبشت ملفات الفساد وعليه المستفيدون من ايقافها طابورهم يمتد من عميد كلية ودمدني الاهلية ومدير صبدوق التقاعد ولا ينتهي بالهيئة العامة للطيران المدني الملف الذي لم ينتهي بعد
نتمنى حل الاشكال القانوني في اقرب وقت
مع تحياتي لصاحب القلم الجسور الطاهر ساتي ولزملائه


ــــــــــ
كبسور يبدو انك من المستفيدين من توقف الحقيقة

شكرا لكل من ساهم بالكتابة هنا

ما اورده هنا معلومات لم اتاكد من صحتها بعد
لكنها الاكثر رواجا لدى مقربين من الصحيفة

قضية صحيفة الحقيقة اثارت الراي العام منذ شهرين
بعد ان سحب مالكها امواله او بالاحري بيعت لاخر
بحسب معلومات اوردها الطاهر ساتى صاحب الحقيقة
ردا على مقال كتبه عثمان ميرغنى فى التيار
فان ماحدث بعد ذلك هو ان تم توزيع اسهم ملكيتها
على المحررين والعاملين بها بالاضافة الى دخول شريك جديد

وبعيدا عن هذا وذاك فان السوال يبقى
لماذا تدخل مجلس الصحافة الان بالتحديد
وهناك نصوص فى القانون
تتحدث عن مهلة قد تصل الى شهر لتوفق المؤسسة الصحفية اوضاعها الادارية
فى الحالات المشابهة للحقيقة

اعتقد ان الطاهر ساتى مشترك هنا ويمكن ان يوضح اكثر

Quote: الحمد لله والشكر لله

؟؟

Quote: ؟؟

!!

اعلم انه لا احد يضع استفهاما تحت
الحمد لله والشكر لله مطلقا
الا
فى حال ان يكون العنوان

Quote: تعليق صدور صحيفة الحقيقة

ومن رجل يضع صورة تضامنه مع الانتباهة

شكرا جزيلا عوض صديق وجميع المتداخلين

واضح أن الأمر مهم ...
... للدرجة التي تم توزيع الخبر على عجل عبر الموبايلات والتلفونات وما إلى ذلك
وبهذه السرعة الغريبة

ثمة (إجراءات) إدارية وفنية وقانونية يتعين عليها أن تكتمل
نتمنى أن لا تطول

أما إذا كان في الأمر
* إصرار على تشريد الصحفيين المهنيين الشرفاء
* (علاقة) بالنهج الذي اختطته الحقيقة لنفسها من فضح أوكار الرذيلة السياسية والفساد الحكومي المنظم


... فلكل حادث حديث

الطاهر ساتى صاحب قلم جرىء يغوص فى اللحم الحى الذى يهم الجميع ومثل قلمه هذا لا يسمح له ان يكتب فى هذا الزمن الايغاظى الذى لا يتحمل الاقلام الجريئة ولكى يسكت او يخرس مثل هذا القلم ممكن للسلطة ان تستعمل كل الحيل ، الحيل القانونية ، المالية ، ومن ثم القمعية لكى يكسر مثل هذا القلم ولردع الآخرين الذين يحبون المشى قرب الحيط لكى يرفعوا رؤوسهم .

ان تحمل رأسك بين يديك وقلمك بين اصبعيك فهذه مهمة لا يقدر عليها اى شخص ممسك بقلم فهى مهمة الشرفاء الاحرار من كل عبودية .

التحية لحقيقة الطاهر ساتى وله مثلها مائة مقدار ونتمنى عودة قلمه سريعا

Quote: ثمة (إجراءات) إدارية وفنية وقانونية يتعين عليها أن تكتمل نتمنى أن لا تطول

هناك معلومة وصلتنى اليوم
ان الصحيفة ستعاود الصدور
بداية الاسبوع القادم