لو عايز تغيظوا تعال أضرب البوري

لو عايز تغيظوا تعال أضرب البوري


07-07-2010, 12:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1278503314&rn=3


Post: #1
Title: لو عايز تغيظوا تعال أضرب البوري
Author: almulaomar
Date: 07-07-2010, 12:48 PM
Parent: #0

البوري أوالهورن أو الكلاكس أو الزمور أوسمه كما يسميه أهل المنطقة التي تقيم فيها هو أداة تنبيه وهو من أدوات السلامة زيها وزي الفرامل والإضاءة وغيرها.
الإسراف في البوري يوتر الأعصاب بإعتبار أنه تلوث سمعي ويصنف في خانة الإزعاج ويستفز بعض الناس ، زمان الغناي أو الغناية لا فرق ررد في أغنية شهيرة "لو عايز تغيظو تعال أضرب البوري".
أها يا جماعه نكون قاعدين في ضل شجرة النيم بتاعت الدناقلة يجي ود الحاجه سايق البوكس بتاع الأمن وتتيت تيت يضرب بوري ولا شعورياً كل الناس تقوم ترفع يديها رداً للتحية البورية الصباحية. أو يجيك الـ Boss سايق موتر حكومي وبرضو بنفس الطريقة يضرب بوري فنرد عليه التحيه ويضيف شفاهة كيف ؟ فنرد تمام. والحلبي سواق الحافله وسعادة المدير بي الكامري الفارهة كلهم بسلموا علينا بالبوري وبنرد عليهم السلام ، عدا عن شفرة كنا نستخدمها أيام الجاهلية الأولى بأن نضرب بوري على طريقة لون المنقه يا الشايل المنقه "تيت تيت تيت تتيت تتيت" فيسمع المعني بالأمر ويخرج ونشتت.
المهم الإسراف في أمر البوري يؤدي إلى عةاقب وخيمة في أدناها أنها تهدد بإصابة الإنسان بالصمم.

Post: #2
Title: Re: لو عايز تغيظوا تعال أضرب البوري
Author: ابو جهينة
Date: 07-07-2010, 01:14 PM
Parent: #1

سلام كبير يا صاحب

تلوث سمعي

دة أجمل تعبير للذي يحدث جراء إنطلاق البوري خاصة في شوارع و أزقة الحارات الضيقة أو بالليل و الناس نيام.

دمتم

Post: #3
Title: Re: لو عايز تغيظوا تعال أضرب البوري
Author: almulaomar
Date: 07-07-2010, 02:07 PM
Parent: #2

ما يحمد للنظام الحاكم أنه حدد الحفلات بالساعة الحادية عشر خاصة وأننا نقيم حفلاتنا في الشوارع وكل من هب ودب يستطيع أن يغني أو يقول ما شاء له الكلام والناس في النهاية بترقص كان غني سيد البطيخ أو سايق الفيات فالكلام في كثير من الأحيان لا يعنينا المهم اللحن والرقص المصاحب ، فقد شاء ظروفي أن أحضر حفله دكاكينيه إنطلقت عند الساعه السابعة مساء بتوقيت العاصمة السودانية وغني الفنان أو هكذا تخيلت أن يغني والمايكرفون لا يبعد عن قدومه قيد أنمله يعني زيو وزي أى أيسكريم ولأن الناس كانت مفتونه بتلك القنبلة التي ترقص لم يكن أمر المغني أو الموسيقى يعنيهم في شئ فهم يتمايلون حيث تميل ويسود الجو هرج ومرج كلما تلاعبت بالألفاظ - مجازاً - هذا في حفل دكاكيني فما بالك بالحفل الذي يقام له سرادق وتنصب السماعات ويغني من لا يجيد الغناء ويلعلع حتى ساعات الصباح الأولى دون مراعاة لحالة إكس الصحية أو غير ذلك ، فتكون مكرهاً على سماع هذا المؤدي وهو يردد سهر المنام لي وحدي ، وقطعاً كذب حيث أن سهر المنام تعداه إلى أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في السهر أو الحفل أو سماع ذاك الصوت النشاز فهناك مطربين أخير منهم بوري القطر والقندران.