لا يصح البكاء علي (الانتباهة)

مهما كانت المبررات
فانها صحيفة كانت تغرد خارج السرب
وتبنعد يوما بعد يوم عن المعايير المهنية الصحفية
وتجاوزت الخط الاحمر بتشويش سياسة الدولة الخارجية
وهذا ما قصم ظهرها وان كان المبرر لايقافها ترويجها للنزعة الانفصالية

سلام الشامى,,

ويسألونك عن الديمقراطية حتى تظن أننا نعيشها!!

ما كان يكتب فى هذه الصحيفة ومن الطيب مصطفى تحديدا
كان معظمه غير أخلاقى وغير مفيد ,, بل كان مدمرا و
ومخربا وزراعة لسموم لن تموت بسهولة,, وخارجيا فعلا
الطيب مصطفى بدأ يعيد إلى الأذهان خطابات الرائد يونس
الصباحية مهددا العالم ومسيئا لقادة الدول والملوك و
الجيران,, حاطا من أقدارهم ماسحا بهم الأرض فى لا شئ!!


أتمنى أن تكون أسباب إغلاقها هى الإنتباه فعلا أن لا فائدة
ترجى من خطها الذى تبنته وإيقاف سيول الشتائم والسباب
التى بدأ فى إطلاقها فى كل الإتجاهات دون تفريق بين صديق
وعدو,,

غير مأسوف عليها فلتذهب الإنتاهة وكل شبيهاتها من صحف
الغفلة والخراب,,

Quote: غير مأسوف عليها فلتذهب الإنتاهة وكل شبيهاتها من صحف الغفلة والخراب

نعم اخي ايمن الطيب فلتذهب
الانتباهة وشبيهاتهامن الصحافة الصفراء
التي تتصادم وقيم المجتمع واخلاقه وثوابته

والانتباهة سعت نحو حتفها بظلفها
لانها شكلت منبرا موازيا داخل التنظيم
الحاكم مستغلا ريئس تحريرها علاقة القربي مع الرئيس
فقد خشي التنظيم الذي هو المؤتمر الوطني ان تنتفخ قوي اخري
بداخله مشكلة ورما سرطانيا في وقت يوظف المؤتمر جهده لمواجهة
القوي السياسية الاخري

الطيب مصطفي جعل من نفسه مرجعية خارج اطر التنظيم
وصمت اهل الانقاذ علي ذلك ولكن الهجوم الحاد علي القذافي
لم يكن ليمر علي بلد يعرف كيف ينتقم لزعيمه ..فكان لابد من وقف الطيب عند حده
وقد كان

Quote: مهما كانت المبررات فانها صحيفة كانت تغرد خارج السرب وتبنعد يوما بعد يوم عن المعايير المهنية الصحفية وتجاوزت الخط الاحمر بتشويش سياسة الدولة الخارجية وهذا ما قصم ظهرها وان كان المبرر لايقافها ترويجها للنزعة الانفصالية

مبرر ترويج الإنتباهة للنزعة الإنفصالية مبرر غير كافي لأن السلطة تركت الإنتباهة كل هذه الفترة تكتب ما تكتب وتثير النعرات كما تحلو لها.
إنها تشويش سياسة الدولة الخارجية هي السبب إذاً ...

أدناه ما كتبته في بوست الأخ ود قاسم:

Quote: الآخر لو دكتاتوري ودعم الوحدة بتكون معاهو يا ودقاسم؟ جهاز الأمن أخطأت في قفل صحيفة الإنتباهة (رأي) شغل القفيل واللعب الضاغط ما بجيب نتيجة بل تفعيل القوانين وكل زول يعرف حقو وين هو الصاح. الطيب مصطفي يغلط ياخد في راسو بالقانون ما بالتكميم. اي زول في السودان يعمل فيهو هو الطالع الكفر يأخد في راسو بس بالقانون. غير كده يبقي كلام ساي وبكرة القريبة دي بقية الصحف بتتقفل بنفس الدعاوي وحينها سنشتكي لطوب الأرض من ممارسة هذا الجهاز وحينئذ سننعته باللعين ونكيل له السباب بينما كنا نصفق له عندما إضطهد الآخر. الدكتاتوري الجوانا لازم نخلص منو وبصورة واااااضحة. خالص تحياتي

Re: أول مرة يعجبني جهاز الأمن والمخابرات

تحياتي يا الشامي

Quote: ولكن الهجوم الحاد علي القذافي لم يكن ليمر علي بلد يعرف كيف ينتقم لزعيمه ..فكان لابد من وقف الطيب عند حده وقد كان

.لك الله يا شعب السودان ..لكم الله يا قادة القوى السياسية التي طالما تأذت من لسان خال الرئيس وما يروج له..

حذفت للتكرار .

الاخوان شول وفتحي
شكرا للمرور الكريم

ونقول ان اغلاق الانتباهة صحوة
وان جاءت متاخرة ونامل ان تعقبها صحوات اخري
فالطريق لا زال ملئ بالاشواك التي وضعتها الانقاذ
نفسها ويستوجب عليها ازالتها

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=577247&issueno=11545

: عزا الرئيس عمر البشير تعليق صدور صحيفة «الانتباهة» لتجاوزها نصوص الدستور باثارة الكراهية والعصبية والعنصرية.
وقال وزير الاعلام كمال عبيد، عقب لقائه الرئيس امس، بمجلس الوزراء، ان البشير أبلغه ان الاجراءات التي اتخذت في حق الصحفية جاءت بسبب ما اثارته من قضايا متصلة بسياسة السودان الخارجية، والاساءة لبعض رؤساء الدول، ما يعد تدخلا في سلطات حصرية لرئيس الجمهورية نص عليها الدستور.
وابلغ عبيد الصحافيين، ان الرئيس اكد ضرورة منع التشويش خلال المرحلة الحساسة والتاريخية التي يمر بها السودان، واكد احترام الدولة للحريات الصحفية، موجها بمراعاة ان تكون الرقابة على الصحف وفقا للدستور والقانون.

......
عن صحيفة الصحافة اليوم وفي ذلك تاكيد قاطع
علي ان السبب الهجوم علي القذافي

لا يصح قبول حظر الأمن للصحف

لا لحظر الصحف بواسطة الأمن .. بما في ذلك الإنتباهة

الباقر موسى

الاخ الباقر تحياتي


لو تمعنا في توقيف الانتباهة فما لحق بها
ليس حظرا بالمعني المفهوم وانما هي ذراع من اذرعة المؤتمر
الوطني راي المؤتمر ان استمرارها ليس من الجدوي فاوقفها
حفاظا علي مصالحه هو اما العاملين فيها فسيدبر لهم مكان
رزق آخر بعد ان قاموا بواجبهم خير قيام