صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى

صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى


07-07-2010, 06:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1278481803&rn=17


Post: #1
Title: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-07-2010, 06:50 AM
Parent: #0

Quote: British collusion with radical Islamist forces, including extremists who provided training camps for the leader of the 7/7 London suicide bombers and who are fomenting the insurgency in Afghanistan, has had a catastrophic impact, according to an account of British policy in the Middle East and central Asia.
Writing in the Guardian, Mark Curtis, author of Secret Affairs, says: "The terrorist threat to Britain is partly 'blowback', resulting from a web of British covert operations with militant Islamic groups stretching back decades. And while terrorism is upheld as the country's biggest security challenge, Whitehall's collusion with radical Islam is continuing."
He adds: "Declassified government files reveal that planners recognised their Islamist collaborators were anti-Western but entered into marriages of convenience to achieve short-term objectives." The past is returning "to haunt British policy in Afghanistan, and British soldiers along with Afghan civilians are paying the highest price for this blowback," he says.
Successive British governments have secretly connived with militant forces linked to al-Qaida to control oil resources, overthrow governments, and promote Britain's financial interests, Curtis writes. The policy of covert support was first applied to the Muslim Brotherhood in Egypt, encouraging it to overthrow or assassinate the country's Arab nationalist president, Gamal Abdel Nasser.
The 7/7 bombings were largely a product of British foreign policy because they were derived from a "terrorism infrastructure" established by a Pakistani state long backed by Whitehall and involving Pakistani terrorist groups, Curtis says



نشر هذا المقال الذى كتبه مارك كيرتز بعدد الامس بصحيفة القارديان البريطانية عدد الامس

هنا الرابط

http://www.guardian.co.uk/politics/2010/jul/05/islamist...orism-foreign-policy

Post: #2
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-07-2010, 06:51 AM
Parent: #1

ترجمة المقال

كان تواطؤ بريطانيا مع القوى الإسلامية المتطرفة ، بما في ذلك المتطرفين الذين قدموا معسكرات تدريب لزعيم المفجرين 07/07 لندن الانتحارية والذين يدعمون التمرد في أفغانستان ، له تأثير كارثي ، وفقا لحساب السياسة البريطانية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

الكاتب في صحيفة الغارديان ، مارك كيرتس ، امؤلف كتاب" الشؤون السرية" ، ويقول : "التهديد الارهابي لبريطانيايعود جزئيا' للنكسة الناتجة عن شبكة من العمليات السرية البريطانية مع الجماعات الاسلامية المتشددة التي تمتد إلى عقود خلت ، وبينما يشكل الإرهاب التحدي الأكبر لمن البلاد يظل تواطؤ مع الحكومة البريطانية مع الإسلام المتطرف ما زال مستمرا. "

ويضيف : "الملفات السرية تكشف أن المخططين كانوا يعرفون ان المتعاونين معهم من القوى الاسلامية معادية للغرب ولكنها دخلو فى زواج مصلحة معهم من أجل تحقيق أهداف على المدى القصير." هذا الماضي يعود الآن ليطارد السياسة البريطانية في أفغانستان و الجنود البريطانيين جنبا الى جنب مع المدنيين الأفغان هم الذين يدفعون ثمنا باهظا لهذه النكسة" ،

لقد تواطأت سرا الحكومات البريطانية المتعاقبة مع قوات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة للسيطرة على موارد النفط ، وإسقاط الحكومات ، وتعزيز المصالح البريطانية المالية ، كتب كورتيس "كان أول تطبيق لهذه السياسة الدعم السري لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، وتشجيعها على الاطاحة أو اغتيال رئيس البلاد القومي العربي ، جمال عبد الناصر.

ويقول كورتيس
"تفجيرات 7 / 7 إلى حد كبير كانت نتاجا للسياسة الخارجية البريطانية لأنها اشتقت من البنية التحتية للإرهاب التي وضعتها الدولة الباكستانية المدعومة من قبل الحكومة البريطانية طويلا ، وشمل ذلك الجماعات الإرهابية الباكستانية ،

Post: #3
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-07-2010, 06:57 AM
Parent: #2

اوردت البى بى سى امس تلخيصا للمقال امس ونزل بصفحة الكاتب ريتشارد تيلر

البى بى اضافت أن ما كشف من وثائق يثبت تورط جهاز المخابرات الخارجيةالبريطانى إم آى 6 فى دعم حركات الاسلام السياسى فى المنطقة وفى مقدمتها حركة الاخوان المسلمين فى مصر التى كانت تعارض الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر.

Post: #4
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-08-2010, 01:03 AM
Parent: #3

UPupup

Post: #5
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-09-2010, 05:55 PM
Parent: #4

بعد ان تراخت امريكا 96 عن قبض بن لادن علي الدول الغربية
تشديد الاجراءات لحماية رعاياها وحماية دولها

Post: #6
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-10-2010, 05:00 AM
Parent: #5

الإحترام والسلام


شكراً لكم إيضاح بعض الترابط بين ظاهرة الإرهاب الإسلامي وسياسات بريطانيا وأمريكا


في هذه السانحة أود أضيف بعض آخر يبدأ مع بداية دفن الخلافة الإسلامية في عشرينيات القرن العشرين حيث بدأت مؤسسات الإستخبار والإست######ار الإمبريالية في بناء حركة إسلامية تكون عازلة وفاعلة ضد أمرين: السلفية الدينية وأفكار الخلافة وضد التقدم الإشتراكي للناس من حالة الحاجة والتكالب إلى حالة الإنتاج والتوزيع المنظوم العادل المضاد بطبيعته للإستغلال وللإستعمار .

في بريطانيامثل المعهد الملكي للشؤون الدولية بقيادة أرنولد توينبي كياناً فاعلاً في دعم حركات الإسلام السياسي في البلاد العربية الأكثر حداثة مثلما ثبت الملك العضوض في المناطق النفطية البدوية من العالم العربي

في هولاند أيضاً مثل معهدهاالملكي للشؤون الدولية كياناً فاعلاً في دعم حركة إسلامي ضد المد الإشتراكي في الهند الصينية (الكبرى) القديمة

من ذلك ألا تجد بين سنوات العشرينات والخمسينيات معتقلين من الحركات الإسلامية الحديثة في سجون الدولتين الإستعماريتين إلا لأمر وجيز

بعد الحرب العالمية الثانية ودخول (الولايات) لدول المتحدة الأمريكية على خط النفوذ الدولي في الشرق الأدنى والشرق الأوسط وفي افريقيا ضد صور الإستعمار القديم وضد المد الإشتراكي لحركة التحرر الوطني تخلخل النظام الإمبريالي لدعم الحركة الإسلامية قليلاً .

فمع الفتنة التي كرستها بريطانيا بإسم كشمير بين الهند وباكستان كقنبلة موقوتة تلزم أمريكا بالتحالف مع بريطانيا لإخضاع الهند ذات الوشائج السوفييتية ولجم الهوى الصيني لباكستان ، تحصنت بريطانيا أيضاً في العراق وفي إيران بالمجال السياسي الشيعي: ودارت لعبة كراسي مذهبية- قومية-سياسية بين بريطانيا وأمريكا في تلك المنطقة مواشجة للثورات والإنقلابات العسكرية ضد الشاه (الامريكي) ومع الشاه (الأمريكي) ثم ضده ثم ضد اليسار الإيراني العلماني والإسلامي الذي كان مضطرماً، كذلك على نحو قريب دارت منذ الخمسينينات الفتن المذهبية والإنقلابات في سوريا والعراق متوالية حتى أشهر الرئيس السابق صدام حسين سيف العداء القومي ضد الدولتين الكبيرتين وهو يقف في بلد متنوع على أرض حزبية ضيقة تحارب شيعة العراق وشيعة إيران معاً بسنده ضيق داخل بعض قوى السلطة في المذهب السني... كذلك حدث ولا حرج بين جنوب اليمن الحضرمي والشافعي وشمال اليمن القبائلي المنقسم بين الزيدية والسنة والإسماعيلية وبعض اليهود.


إضافة إلى أفغانستان وتلبيس القاعدة ودخول القوى الصهيونية بقوة في الخط ضد المنظومة الإشتراكية الأوربية فقد خدمت الإمبريالية
قوى الإسلام السياسي المعروفة لديها في تمزيق يوغسلافيا صديقة قضية الدول العربية مما يذكر أن إسرائيل التي عانت من دعم يوغوسلافيا للدول العربية والإسلامية في قضية فلسطين وفي مجالات التعليم والصناعة والزراعة كانت داعماً كبيراً مباشر للجماعات المسلحة لمسلمي جمهورية البوسنة ضد مواطنيهم من القوميات الكرواتية والصربية.وبطبيعة الأمر ضد وحدة وسلامة أراضي إتحاد جمهوريات يوغسلافيا وهذا مفهوم لكن الغريب مشاركة كثير من العرب والمسلمين في تمزيق حليفهم الكبير في جنوب أوربالمصلحة أعدائهم!!

لبرطانيا أثناء الحرب الباردة والساخنة ضد السياسات الإشتراكية وبعد نهاية تلك الحرب أدوار شتى تفتيت الجمهوريات التي كانت إشتراكية سوفييتية في الشيشان وطاجيكستان وأوزبكستان إلخ روسيا تتحدث عن ان الآلة الدولية للشيشان مركزها في بريطانيا والدول التابعة لها... وما إستقالة سفير المملكة المتحدة في أوزبكستان إحتجاجاً على العلاقات والممارسات المزدوجة مع قوى الإسلام السياسي والسيطرة عليها بالدعم تارة وبالتعذيب تارة إلا إشارة في هذا السياق،

بعض المسلمين البلغار والرومان واليوغسلاف والمجر من بقايا التركية في تلك البلاد كانوا عوناً لبريطانيا وأمريكا ضد دولهم الإشتراكية التي كانت توفر لهم بصورة مجانية أو قريبة من المجانية الماء والكهرباء والسكن والمواصلات والتموين ورعاية الطفولة والأمومة والشباب والعجز وتوفر لهم التعليم والعلاج مجاناً والتامين الإجتماعي ضد المرض والحوادث والعجز الآن مسلمي بلغاريا بين الفاقة والخدمة في منازل السواح والسائحات البريطان

في أفريقيا كان السودان مثالاً لتلك القلقلة الإمبريالية في تخديم التيارات الدينية السياسية ولكنه مثال ضعيف حيث غالباً ما كانت
المملكة المتحدة تتحالف والولايات المتحدة ضد القوى التقدمية والنقابية والحزب الشيوعي .... نفس تحالف الأنجلو ساكسون مع الفاشيست وقوى الكنيسة في إيطاليا واليونان وفرنسا مابعد الحرب العالمية الثانية بالإغتيال والتصفيات والتزوير والفساد لحرمان الحزب الشيوعي وتفتيته... مع قدوم الثمانينيات خدمالإمبريالية السلوك العنيف للجبهة الإسلامية ضد الحرك النقابية وضد الحركة الشعبية لتحرير السودان لمصلحته في إقصاء أعداء سياسة حرية السوق (حينذاك) داخل السودان وفي تهديد أنظمة الدول الجيران للسودان وجرها إلى معسكر الحماية الأمريكية وفرض قوانين الخصخصة عليها كتخصيص زراعة الشاي في كينيا وفي يوغندا، وزيادة التخصيص في مصر ، وفرض مشاركات نفطية في تشاد وتجارية في أفريقيا الوسطى ضد الإمتيازات الفرنسية التقليدية وفي الشرق تم تخصيص ميناء عصب في أرتري وبالتالي إحتاجت إثيبويا إلى دفع مبالغ مالية لـ(أرتريا) لعبور البضائع الداخلة إليها عبر ذلك الميناء وما تسبب في تأزيم الوضع بين الدولتين الشقيقتين وأجج فيهما العصبية القديمة وقتل روح الإشتراكية والنضال الثوري المشترك الذي حررهما من ضغيان منغستو الذي عانى نظامه بدوره من كافة الهجومات الإسلامية الشعبية والرسمية لصالح أمريكا وسيطرتها مضيق باب المندب الذي تحول الآن إلى بوابة أمريكية تحوطها القوى العسكرية الأمريكية كقاعدة متقدمة لليانكي في النصف الأفريقي من العالم إضافة للتسهيلات، ومنها التي تقدمها الدولة السودانية في إطار الحرب على الإرهاب!!

أمثلة أخرى تتمثل في تخديم القوى النفطية البريطانية والأمريكية للقوى الإسلامية ضد حكومات ليبيا والجزائر وأنت تجد دعمها الإعلامي الدولي الرئيس قادم من المعسكر البروتستانتي الإنجلوساكسوني، يهين في تلك الحكومات ويصور الإسلاميين كقوى ديمقراطية مناضلة للعدالة والحرية ضد القمع والسيطرة الأجنبية!! كذلك تجد القوى الإسلامية المضادة لحكومات إرتريا وإثيوبيا تتمتع لحد ما بحماية إمبريالية من قوانين مكافحة الإرهاب الدولية.


في تركيا خدمت القوى الإسلامية للحد من تقدم اليسار خاصة بعد فشل القمع الدموي المباشر للإنقلاب العسكري للجنرال كنعان غيفرين في الحد من التقدم الشيوعي في ذلك البلد العضو في حلف الأطلسي وهو الآن بكل جبروت الإسلاميين فيه لا يستطيع الإنسحاب من حلف الأطلسي كذلك وفي مصر تُخدم الضغوط الإسلامية على حكم مبارك لتليين وتحديد مواقفه في المفاوضات مع إسرائيل. مثلما تم الأمر ضد وليهم السادات ومن قبل ضد الرئيس جمال عبدالناصر في تصديه وحده وبلسان صوت العرب الطويل لحلف الرجعية العربية والإمبريالية والصهيونيةفشتتوا قواته وقصفوا مطاراته وأبنيته ثم زادوا الضغوط على قلبه المرهق.


في الغرب خدمت الإتجاهات السلفية العنفية ضد المملكة العربية السعودية لأجل المخارجة من 11 سبتمبر والوضع الإعلامي العصيب للإدارات الأمريكية المتوالية مع الحكم السعودي، على طريقة هم أيضاً يعانون، وفي ذلك الخضم كان الرد الديبلوماسي المفحم للأمير تركي الفيصل القائد السابق للمخابرات السعودية ثم سفير المملكة في بريطانيا على تطاول بعض ليبرالي الصحافة الإمبريالية حول ما سموه (الدور السعودي في بناء القاعدة) أن تلك المسألة كانت مرتبطة بخطة دولية إشتركت فيها دول أوربا وأمريكا...


ضد التقدم والنشاط النفطي والإقتصادي الصيني أعتقد أن بريطانيا خدمت صلاتها الخليجية والإسلامية عامة لدعم أزمة (السوق الحرة) في مناطق المسلمين اليغور ، وكذلك إتجاه بريطانيا لفصل مناطق التبت عن الصين الشعبية مع السكوت عن الوضع المزري لأهل مناطق التيبت في الهند . بينما كان الصينيون التيبت يرسفون في العبودية الفعلية أم قيداً حديد وسلاسل تكبيل حتى تم تحريرهم منتصف القرن العشرين بواسطة الثورة الشعبية الصينية . في نيجيرياحيث تشتد الشركات الأمريكية والبريطانية تجد العامل الديني يخدم ضد هذا الحكم أو ذاك مرة بإسم المسيحية ومرة بإسم الإسلام ومرة بإسم الإسلام السياسي وبوكو حرام


كذلك كان تخديم الإمبريالية الاوربية للكاثوليكية في أمريكا الجنوبية حتى دخلت في رحاب الماركسية مع نهاية القرن العشرين بعدما إستنفذ إستغلالها بين الإقطاعيين والشركات ونجح الماركسيين في تحرير اللاهوت من المصالح الطبقية الإقطاعية والرأسمالية والإمبريالية وأضحى لاهوتاً للتحرير.


المهم إنه مع تداخل القوى الإمبريالية والإسلامية السياسية في موضوع القاعدة وحدوث 11 سبتمبر إختلط الحابل بالنابل وتداخل الإرهاب وبزنس الأمن وسوق التقارير والمؤتمرات والخبراء والتدريب والحماية والتطهير والمهمات الخاصة ومصالح الشركات النفطية وشركات الإغراء والضغوط (العلاقات العامة) وحتى أسعار البورصة ... الراسمالية في تعفنها ليست مجرد تهويمات وتزييف في الأوراق التجارية والماليةبل أيضاً عقود كبرى تؤود بها نضالات الشعوب وتحرف بالموت السريع الأذهان عن الموت البطئي ... وفي كل بؤس للشعب وربح للأمبريالية ... لذلك لا تجد في كل الإرهاب الإسلامي هجوماً إرهابيا على أعمال النفط والمناجم أو على خطوط الكهرباء أو على البنوك الكبرىً... أكثرها تفجيرات في مدنيين أوقلة تعديات على بعض المثقفين والصحافيين، مثال الشاب النيجيري الذي إنتقل إلى اليمن ثم عاد إلى نيجيريا ليركب منها طائرة إلى أمريكا كان أمامه في نيجيريا بعض الوجود العسكري الإمبريالي ولكنه لسبب ما تجاهل ذلك الوجود المباشر في بلاده وركب راسه والنتيجة أن شركات إنتاج جهاز كشف الأسلحة في المطارات وشركات التأمين ربحت كثيراً وهو جهاز فاشل قد يمكن تجاوزه بقيام الإرهابي بتفجير المطار نفسه بدلاً لركوب الطائرة ..كذلك المجاهدين العرب الذين يتركون الوجود الإمبريالي في دول الخليج ... ليتصدوا للوجود الإمبريالي في العراق وهو قادم من دولهم !!!؟؟ لا ئك إنه "بزنس الأمن" الإرهابي السني السلفي الذي حوكم وأعدم في إيران تدرب في باكستان وفي أفغانستان تحت إشراف أمريكي وقد نشر الإيرانيون صوراً له مع عديد أمريكي.

الشيعة من أمل ومن حزب الله حين كان يحاربون الفلسطينيين في لبنان كانوا أصدقاء لبريطانياً وأمريكياً رغم كل الضجيج عن الإستكبار
كانت إسرائيل تغمض العين عن نشاطات وتمويل حماس حتى 1992 بينما ذات إسرائيل تعتقل نشطاء الجبهة الشعبية وفتح في الجامعات وتضيق عليهم بعد إتفاق أوسلو 1993 (تركت) إسرائيل حماس تفجر هنا وهناك و إسرائيل تبكي إعلاماً أطفالها القتلى وأراملها الشباب ثم أقامت جدار الفصل متخلصة بذلك من القنبلة السكانية الفلسطينية وتأثيرها مستقبلاً على المضمون الديمقراطي البرجوازي لإسرائيل من حيث إن عدد الفلسطينيين سيكثر على عدد الإسرائليين بمن فيهم العرب الإسرائيليين... كذلك أفنت بالتفكير الديني الذي نشرته حماس الأسس الموضوعية العلمانية لإقامة دولة واحدة ذات مجتمعين ونظامين أو حتى لإقامة دولتين طالما حماس ترفض مبدأ القسمة وإن قبله بعض زعماءها أخيراً .


كل إجراءات الحروب والأمن عبر التاريخ فشلت في وقف هجومات الإرهاب وفي وقف حروب العصابات الأمل الوحيد للعالم للتطهر من جرثومة التعصب الديني هو الخلاص من البيئة المسببة لها أي التطفيف الإقتصادي والثقافي وهو تطفيف يتطلب وقفه هدم موازين الإستكبار والتبخيس والربا الدولي في النظام الإقتصادي العالمي هدما ثورياً إجتماعياً بداية من كل دولة وتلعب الفلسفة المادية التاريخية والفنون والآداب دوراً طليعياً في هذا التطهير.

ظاهر المشكلة عالماً ان الدول الأوربية والأمريكية التي تعادي الإرهاب ظاهراً تعادي ترياقه الموضوعي النظري والعملي الماثل في التفكير والنشاط الإشتراكي، بل هي دعمت أصول الأرهاب وفروعه.. ومواطنيها الأبرياء بفعل الإعلام المضلل يعتقدون أنه الجانب العنيف الموجود في كل دين دون ان يفكروا في الظروف والمصالح الدولية التي تفعل هذا الجانب العنيف .. بعض المنتبهين لهذه العلاقة والمنبهين إليها يتم أيضاً قمعهم وإرهابهم بوسائل مباشرة وأخرى غير مباشرة .. بعضها موجود داخل أجهزة الدولة وبعض منها ممتد خارجها حتى في هذا المنبر ...


وطالما المصالح مختلفة وديمقراطية حقيقية مافي والسلاح متاح يضحى تفجر الأوضاع ممكنا جداً سواء ببيان من هيئة شرعية أم بدون بيان، وحتى بكشة عنيفة ضد منطقة سكنية أو بإضطهاد افراد معينين، أو بأوامر جهادية أو بمجموعة ترتدي زياً معيناً أو تأخذ مظهراً معيناً وما إلى ذلك من أشغال التلبيس والتبليس دونكم الجنود البريطان الذين قبض عليهم قبل سنوات في البصرة وهم متنكرين بأزياء عربية معهم سيارة محملة بالمتفجرات المرة دي ممكن الإرهاب يلبس أحمر ويفجر مقر (شرعي) أو إثنين وبعد داك يحلها الله.. المهم اليقظة والتسلح بالوعي والإنضباط وبما أستطعتم من قوة تنظيمية وإتصالات وحتى جاهزية لمواجهة أقسى الإحتمالات.. بكرة لو إستقل جنوب السودان ودورت الشغلانة يقول ليك عملاء دولة معادية يقصدوا دولة جنوب السودان الفصلوه بإستمرار العسف والظلم السياسي والإقتصادي والثقافي لعشرات السنين، وما غريب ترجع إسطوانة ""أعداء الدين والوطن "" أو غيرها من أسطوانات "إرهاب الدولة"


وتلبيس الطاقية قديم قبل إغتيالات الأمويين والعباسيين وبعدها وفي الحشاشين وفي أوربا الماسونية وأوربا الجزويت وفي الثورة الإنجليزية وفي الثورة الأمريكية وفي الثورة الفرنسية وفي الحرب الأهلية الأمريكية وبعدها (الكوكلوكس كلان) وفي إيطاليا وفي فرنسا وفي تركيا وفي قبرص وفي لبنان وأشهره الآن في فلسطين وفي العراق


غدا لناظره قريب









Post: #7
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-10-2010, 08:25 AM
Parent: #6

شكرا صبرى الشريف على رفع البوست

كثيرا ما يصيبنى الاستياء عندما تزايد الحركات الاسلامية على وطنية اشخاص هم فوق الشبهات لمجرد أن لهم علاقة جيدة مع الغرب بينما تجاوزت هذه الحركات حدود المصالح المشتركة مع الغرب الى مستنقع العمالة بقبول التمويل والتسليح لمعارضة حكومات كانت تعتبر فى وقتها رائدة للقومية العربية و المصادم الاول للغرب و اسرائيل.

كتبت هنا قبل الآن أن الغرب ما يزال يدعم تلك الحركات لأنها:

1- باستنادها على العنصرية الدينية تؤدى لأنقسام كبير بين الشعوب مما يضعفها و يسهل السيطرة عليها وفلسطين و السودان أكبر دليل على ذلك.
2- هذه الحركات تقف حجرة عثرة فى تقدم المجتمعات و توقف تماما مشروع التنوير الذى يفضى حتما الى وعى الشعوب و تمسكها باسلوب الحكم الديمقراطى و تملكها لمصيرها.
3- وجود هذه التنظيمات فى سدة الحكم يجعل من السهل الضغط عليها و ان لم تستجب فأن الهجوم عليها عسكريا يصبح مباحا حتى وان لم تشرعه الامم المتحدة

4- تشكل هذه التنظيمات تهديدا مباشرا لانظمة الحكم فى العديد من دول المنطقة التى يريد الغرب ان يريها أنه و بدون دعمه فانها سوف تسقط و بذلك يسهل عليه ابتزازها.

Post: #8
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-10-2010, 11:54 PM
Parent: #7

في حكاية تلبيس الطاقية أو تلبيس إبليس

الصلات بين حزب التحرير الإسلامي صنيعة بريطانيا بقيادة تلميذها ("الشيخ" د.عبدالله عزام) وكيان القاعدة التي تولى أمرها"الشيخ"إسامةبن لادن الأمريكي التسلح والتمول والإمداد بصور الأقمار الصناعية وخبراء التكتيك والعمليات بعد عملية محكم إغتيل فيها الشيخ عزام نسفاً وزُعم إن لأسامة فيها ضلعاً وهوامر نفاه أسامة ....

في هذه الصلات فروق

أهمها الفرق بين إعتقاد الفيل وإعتقاد النملة ...في حكاية النملة الراكبة ضهر الفيل.


الفيل يسير وعلى ظهره نملة يظن أنه يحمل شيئاً مهماً والنملة وهي ممسكة بشعرة في ظهر الفيل تظن أنها هي القائدة والموجهة حركة الفيل..


نفس الحال في الإقتصاد الإسلامي وهو يتعامل بالدولار
أو حين يعتقد هذا الإقتصادالإسلامي الكفاءة في نفسه وهو يضع أمواله في خزائن البنوك الإمبريالية المسماة الجنات الضريبية وهي بلاد أكثرها جزر بحرية بالمعنى الجغرافي، تكون سجلات الشركات والبنوك فيها معفاة من الإطلاع الحكومي ومن الضرائب مقابل رسم سنوي يدفعه أصحاب المصلحة إلى حكومة الجنة الضريبيةإن كانت جمهورية أو لأصحاب الجزيرة وأولى أمرها إن كانت ملكاً خاصاً وأولهم صاحبة الجلالة حامية الكنيسة الملكة التي تسيطر على أكثر الجنات الضريبية في العالم...

في لعبة السجلات الفي بطن السجلات المحولة إلى سجلات يتواشج الإقتصاد الإسلامي والإرهاب الإسلامي مع الإقتصاد الصهيوني والإرهاب الصهيوني على عقيدة التطفيف المالي النقودي طاغوتاً وشركاً بوحدانية الله ولكن فقهاء البنوك وفقهاء الملك العضوض لا يأنفون أن يبرروا مابين الفيل والنملة ..

يلقون أيادي الأمة في التهلكة الرأسمالية المالية والسياسية والإقتصادية الإجتماعية
مما آخرته الإفقار والفقر والعيشة الضنك.

بينما العاقبة للمتقين


ولكم التقدير




Post: #9
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 02:37 AM
Parent: #8

إبن عطا وإبن تيمية

Post: #10
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 02:38 AM
Parent: #8

الجماعات الأسلامية المسلحة هل تحول السودان ليمن أو صومال آخـر


إبن عطا وإبن تيمية

Post: #11
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 03:14 AM
Parent: #10

لإنهاء إرهاب أمريكا او إرهاب الإسلاميين لابد من القضاء على التطفيف والإستغلال الإقتصادي والثقافي


للأخير أي للقضاء على الإستغلال الثقافي وخاصة في جانب معرفة النصوص الدينية قدم المرحوم بإذن الله تعالى د. نصر حامد أبوزيد مهام التفسير العلمي الموضوعي على (فلسفة) التأويل وإجتهاداته المتأثرة بالعصبية والطبقية والنوعية الطاغية على المجتمعحيث العلم كحرية موضوعية لمعرفة وحساب العناصر العامة للموضوع وإتجاهاته وكيفية النفع به أكثر فائدة وأشد توحيداً وإسلاماً من إجتهادات الفرق التي قام رسول الله (ص) مسبقاً بتكفيرها إلا واحدة وهم الغرباء... (؟)



نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل


Post: #12
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 04:14 AM
Parent: #11

خليك من تواطوء الحكومة البريطانية وأمنجييها بقيادة الحبر جوناثان اللي هم في الحسبة وعمليات الشراكة الإستراتيجية في الحرب ضد الإرهاب بيعتبروا الجهاز الراعي والموجه عديل كدا للجهاز (الوطني) السوداني



نخش جهاز الأمن والمخابرات السوداني (خارج نطاق الدوائر الخاصة في الإستخبارات العسكرية)
ونسأل سؤآلين:


هل في جزء من المسؤولين الرسميين في دوائر السلطة العليا وفي الجيش وفي جهاز الأمن والمخابرات
لهم صلات بالمتطرفين والغلاة من المسلمين؟


الجواب : نعم

هل من بين هؤلاء الغلاة من له صلة بأفكار أو بأموال أو بدعم أنشطة مولدة أو داعمة للإرهاب؟


الجواب : نعم


الإفتراض:
أن جهاز الامن ولمخابرات الوطني مخترق من الخواجات من فوق بالشراكة الإستراتيجية لمكافحة الإرهاب ودا إسم سياسي لشراكة مفتوحة غير إنه مخترق بكمبيوتراته وإتصالاته الغربية الصنع المفتوحة للتجسس بالأقمار الصناعية الأمريكية الإسرائلية

وإنه ومخترق من القاعدة -بالمعنى اللغوي- أي من غلاة الإسلاميين المنتشرين بكل حرية في السودان الإسلامي الليبرالي.



النتيجة الأولى إنه موضوع النملة والفيل برضه وارد

------------------------------------------------------------




هل تعرف مسؤولاً أمنياً سودانيا عريقاً لم يزل في الخدمة يعملً في الإتصال مع الـسي أي إيه ولكن له في ذات الوقت صلات مادية وعائلية معروفة بعدد من الغلاة المقيمين في السودان ؟


هل تتذكروا موضوع الكيزان الليبيين الدربهم الجهاز آيام نميري بدعم الإجهزة الغربية والعربية الصديقة والشقيقة ومنهم من قام بممارسة الإرهاب في ليبيا ضد الجيش الليبي في معسكر باب العزيزية؟؟




أرى أن تتم عملية خصر ومراجعة ومحاسبة إدارية ومالية لكل عمليات الجهاز في السنوات بين 1986 و2010 فبالعلوم الأمنية جهاز الأمن والمخابرات دا كأي جهاز أمن ومخابرات رجعي وعميل سائد في المنطقة مجرد كبسولة لنوعين من الإرهاب متواشجين: الإرهاب الإمبريالي والإرهاب الإسلامي....دا غير الإرهاب الخاص بيه ولأنه مخترق من فوقه ومن تحته فخسائره بممارسة أو إمداد هذه العمليات الإرهابية وأصولها وفروعها أكثر من أرباحه... والبيزنس في المسائل دي مغري لحد بعيد .. فقط الداقسين والمساكين في جهاز الأمن والمخابرات هم البيطبقوا اللوائح وبينفذوا الأوامر وبيصدقوا ما يقوله رؤوسائهم أو بيسمعوا الإشاعات الداخلية بإعتبارها حقائق أو أخبار إتسربت وما عارفين إن الأجهزة الجواهم والراعياهم فيها إختراقات أخرى... وكل زول فيها يقول يا مصلحتي


إسلاميين قائدهم جوناثان!!؟؟




Post: #13
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 05:54 AM
Parent: #12

زيارة نسيب حسن البنا إلى البيت الأبيض1953

Post: #14
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-11-2010, 06:10 AM
Parent: #13

الاخ المنصور

سلامك و تحية

تقدير كبير لما تقوم به من جهد لفضح هذه العلاقات المشبوهة و التحالف السرى بين الحركات الاسلامية و اجهزة الاستخبارات الغربية ضد شعوب المنطقة وضد تطلعاتها فى التقدم و التنمية الحقيقية.

هذا التحالف الشرير الذى اوقف التقدم السياسى الطبيعى فى المنطقة وارجع الفكر الحر و التقدمى عشرات السنين للخلف وخدم مصالح الامبريالية العالمية.

ارجو مواصلة هذا الجهد الثمين ولك الشكر مجددا.

Post: #15
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 06:37 PM
Parent: #14

سنة 1953 كان الضابط البريطاني العظيم الرتبة جورج كينيدي يونج قائد قيادة الإستخبارات البريطانية في الشرق الأوسط ومقرها القاهرة هو المنسق العام لتحرك قوى الإقطاع المصري واللواء محمد نجيب وجماعة الإخوان المسلمين ضد إتجاهات عبدالناصر وجماعة التقدميين في مجلس قيادة الثورة ضد الإقطاع وضد الإمبريالية مما لم ينتهي أمره بهزيمة تآمراتهم في مصر واحدة تلو الأخرى بل إنتقل إلى السودان

حيث كانت زيارة جمال السنهوري تتمتع بحماية القسم الخاص في وزارة الداخلية بقيادة علم الإدارة والأمن السوداني محمد محمود الشايقي وآخرين، في تلك الزيارة المحمية بنفوذ الإستعمار البريطاني إجتهد السنهوري في إقامة شعب لجماعة الأخوان المسلمين وإزكاء دعوتهم مما تطور بعقد مؤتمر العيد في أمدرمان أغسطس 1954 وإصطدام الصاغ صلاح سالم والشيخ محمد بخيت "حبة" (كتاب القيادي في الجماعة محمد الخير عبدالقادر المسمى نشأة الحركة الإسلامية في السودان ) وجذب الأزهري من صفوف الإتحاد مع مصر إلى صفوف قوى الإستقلال وإنفصال السودان عن مصر إحراجاً لإنتصار إتجاه عبد الناصر ومجموعة التقدميين في مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المصرية في إقرار حق السودان في الحكم الذاتي وفي تقرير مصيره وهو الإتجاه الذي أخذوه لسبب من قيمهم التقدمية ولسبب عملي هو تأمين الثورة المصرية وإتجاهاتها من الكيد الإمبريالي بقضية السودان مما إنتهى نوعاً ما إلى عكس ما عشموا فيه..


وهذه سيرة هذا الضابط عظيم الرتبة والمقام الذي إنهزمت جميع تآمراته المباشرة حينذاك بينما بقيت آثارها غير المباشرة مع غيرها من ظروف الحرب العالمية الباردة ضد الإشتراكية والتقدم الأممي تجدد الإنقسامات والتأمرات والطغيان في بلادنا حتى الآن.

George Kennedy Young
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
George Kennedy Young, CB, MBE, M.A. (1911, Dumfriesshire – 1990, London) was a deputy director of MI6, and later involved in British right-wing politics. He was also a merchant banker.

George K.Young attended St. Andrews University, Dijon University, University of Giessen, and Yale University. He was commissioned (1940) as an officer in the King's Own Scottish Borderers regiment but later transferred to British Intelligence, where he became an expert in the methods of the Italian Fascist police system and those of the German secret services.

Before World War II he was on the editorial staff of the Glasgow Herald, and after the war he joined the Foreign Office, serving in diplomatic posts in Vienna, the Middle East, and, from 1953, in Whitehall — where he specialised in economic and defence intelligence work. His dissatisfaction with the Macmillan government led him to resign as Deputy of MI6 in 1961 and enter merchant banking.

In his book Inside Intelligence, Anthony Cavendish, a friend and colleague of Young, includes a seventeen-page summary of Young's career (Young also wrote the foreword for this book). According to Cavendish, Young's intelligence career started in World War II. He was employed first in Africa and later in Italy and North West Europe where his work involved 'playing back' captured enemy agents as channels for disinformation.

Following the war, after a brief return to journalism, Young returned to the Secret Intelligence Service ("SIS") as head of its Vienna station, where he was involved in running agents in south east Europe. In 1949 he was made head of SIS's economic requirements section (R6), their point of contact with the Treasury, the Board of Trade and the Bank of England. In 1951 he was appointed controller of SIS operations in the 'Middle East Area' which streched from Morocco to Afghanistan down to Ethiopia. Here he became involved in implementing the Anglo American decision to remove the Iranian leader Mossadeq and reinstate the Shah. According to Cavendish the Shah later said of Young that, "In times of crisis he is a man who can take decisions and throw caution to the winds. Young is a man who believes that friendship cuts both ways and that Britain should stand by her friends even at the risk of offending others."

In 1953 Young was recalled to London to take over as SIS Director of Requirements and in 1956, during the Suez crisis, he was again put in charge of Middle East Operations. In 1959 he was appointed Vice Chief of the Secret Service. He finally left the service in 1961.

G.K. (as he was popularly referred to) subsequently became Chairman of the Society for Individual Freedom. He was also an early and leading member of the Conservative Monday Club serving on several of its policy committees (Chairman of the Action Fund 1967-69), (Chairman, Economics Committee), and Executive Council. After losing an acrimonious election for the position of Club chairman to Jonathan Guinness in 1973, he set up another far-right group called Tory Action.

In 1976, Young, assisted by Frederic Bennett, created the private army 'Unison.'[1]

It has been suggested[who?] that he was closely associated with attempts to undermine the Labour government of Harold Wilson in the mid-1970s, and that he regarded the Tory government of Edward Heath to be virtually socialist. He was a supporter of Enoch Powell's tough line on immigration into the UK.

Young gave his views on the role of the spy in a circular issued during the late fifties (quoted by George Blake).

"In the press, in Parliament, in the United Nations, from the pulpit, there is a ceaseless talk about the rule of law, civilised relations between nations, the spread of democratic processes, self-determination and national sovereignty, respect for the rights of man and human dignity.

'The reality, we all know perfectly well is quite the opposite and consists of an ever-increasing spread of lawlessness, disregard of human contract, cruelty and corruption. The nuclear stalemate is matched by the moral stalemate.

'It is the spy who has been called on to remedy the situation created by the deficiencies of ministers, diplomats, generals and priests.

'Men's minds are shaped of course by their environments and we spies, although we have our professional mystique, do perhaps live closer the realities and hard facts of international relations than other practitioners of government. We are relatively free of the problems of status, of precedence, departmental attitudes and evasions of personal responsibility, which create the official cast of mind. We do not have to develop, like Parliamentarians conditioned by a lifetime, the ability to produce the ready phrase, the smart reply and the flashing smile. And so it is not surprising these days that the spy finds himself the main guardian of intellectual integrity."

[edit] References
^ Vallely, Paul (2002-02-22). "The Airey Neave Files". The Independent. http://www.independent.co.uk/news/people/profiles/the-a...ve-files-661625.html. Retrieved 2009-02-03.
[edit] Publications
Young, George K., Masters of Indecision, Methuen, London, 1962.
Young, George K., Merchant Banking - Practice & Prospects, London, 1966.
Young, George K., Finance and World Power, London, 1968.
Young, George K., Who Goes Home, Monday Club, London, May 1969, (P/B).
Young, George K., Who is My Liege - Loyalty and Betrayal in our Time, London, 1972.
Young, George K., Subversion and the British Riposte, Ossian, Glasgow, 1984, ISBN 0-947621-02-4
Young, George K., The Final Testimony of George Kennedy Young, published Lobster Magazine 19, 1990 [1]
[edit] References
Copping, Robert, The Story of the Monday Club, Current Affairs Information Service, London, April 1972, (P/B).
Various dust-jacket summary biographies.
Cavendish, Anthony, Inside Intelligence, Harper Collins, London, 1997
Blake, George, No Other Choice, Jonathan Cape, London, 1990


المصدر :
from "http://en.wikipedia.org/wiki/George_Kennedy_Young"


والويكيبيديا لأنها(محافظة) ومفتوحة للتعديلات وملتزمة بالقوانين والأعراف فلابد أن تضاف إلي الطرفة التي اوردتها حياة الرجل المهنية في القاهرة هذه الفقرة من العرض المسمى Our Sordid Love Affair With London's Muslim Brotherhood الذي قدمه جيف ستيبرج لكتاب روبرت دريفوس Robert Dreyfuss المسمى "لعبة الشياطين: كيف ساعدت الولايات المتحدة في فتح الإسلام الإصولي" Devil's Game: How the United States Helped Unleash Fundamentalist Islam


Despite Washington's ambivalence about Nasser, Britain's Prime Minister Anthony Eden had no doubt that the Egyptian President was a menace and had to be eliminated. By 1954, George Young, a top MI6 officer posted in Cairo, was ordered by Eden to assassinate Nasser. Young, according to MI6 documents, turned to the Muslim Brotherhood's "Secret Apparatus" to do the job. By the middle of the year, a full-scale war had erupted between the Brotherhood and Nasser. Thousands were killed, and eventually, the Brotherhood was forced to flee, taking refuge in Saudi Arabia, Jordan, and other Arab states in the British or Anglo-American camp.



مع الفرق بين تورية الويكبيديا لموضوع نشاط الرجل في القاهرة كانما الرجل كان في سياحة برئية وصراحة الكتاب الأمريكي الإنتقادية ضد المؤسسات الإمبريالية وأعمالها(التاريخية) وذكره الصريح جانباً يسيراً من مهمة ذلك الإستخبارتي الكبير ...

لكم التقدير



Post: #16
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 06:48 PM
Parent: #15

ألف شكر لإبن الأكرمين الأستاذ هشام المجمر والتحية لجهدك القيم في التعريف بهذا المسكوت عنه ولعرضك الكريم أن فتحت بهذه السانحة إمكاناً لفرز بعض خيوط هذاالموضوع المتشابك مع موقع وثروات الشرق الأوسط وطغيان التنظيم الإمبريالي على العالم وجهده لقمع البداوة السلفية والحداثة الإشتراكية وجهدي فيه رغم الزيادة في عدده ليس إلا عضداً وإكمالاً لجهدك عزة لشأن الوطنية والديمقراطية والوحدة الشعبية ضد أهل القمع والتطفيف والإحتكار والفساد سواء في جهة البنك الإسلامي أم في جهة البنك الدولي

ولكم جدةً مع الشكر خالص التقدير

Post: #17
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 07:51 PM
Parent: #16

في سنة 1954 قام الضابط البريطاني جورج كينيدي يونج George K. Young قائد قيادة المخابرات البريطانية في القاهرة بالتنسيق بين نشاط قوى الإقطاع الرجعية واللواء محمدنجيب وجماعة الأخوان المسلمين لهدف تصفية عبدالناصر وإتجاهاته ضد الإقطاع والإمبريالية لكن الأمر لم ينتهي بهزيمة خططهم في مصر واحدة تلو الأخرى بل إنتقل أمر التآمر بعد هزيمتهم في مصر إلى السودان .. حيث جاء طواف القيادي الإخواني السنهوري في السودان محمياً من الدائرة الخاصة في وزارة الداخلية التي كانت تحت نفوذ قيادة العلم السوداني في الإدارة والأمن محمد محمود الشايقي وآخرين... وفي تلك الزيارة المحمية من سلطة الإستعمار إجتهد السنهوري لإقامة شعب الأخوان المسلمين في السودان ثم إنعقد مؤتمر العيد في أغسطس 1954 في أمدرمان محفوفاً بلقاء صلاح سالم والشيخ محمد بخيت "حبة" (راجع مذكرات قيادي الأخوان الأستاذ محمد الخير عبدالقادر عن نشأة الحركة الإسلامية في السودان) وجذب الأزهري من صف الوحدة مع مصر إلى صف القوى الإستقلالية وفصل السودان عن مصر إحراجاً لموقف عبدالناصر والتقدميين في مجلس قيادة الثورة الذين كانوا قد أقروا سنة 1953 حق السودان في الحكم الذاتي وتقرير مصيره تأميناً لمواقفهم من كيد القوى الرجعية والإمبريالية في مصر والسودان.

-------------------------------------------------------------------------
كتاب آخر في الموضوع كتبه إيان جونسون عن الدور الأمريكي والبريطاني في تأسيس ثم في تفعيل الحركة الإسلامية ضد تقدم الحركة الإجتماعية والأفكار والنشاطات الإشتراكية في المنطقة هذه المرة كيفية ممارسة هذا الدعم في داخل أورباالتي أضحت بعد الحرب العالمية الثانية قاعدة أساسية لدعم الحكومات الرجعية والأفكار والنشاطات التي تتولاها في المنطقة :


A Mosque in Munich

Nazis, the CIA, and the Rise of the Muslim Brotherhood in the West



المصدر

http://www.winnipegfreepress.com/entertainment/books/us...expand-92574489.html

Post: #18
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-11-2010, 09:29 PM

في أخبار علاقة البنوك والإرهاب دغمست أسماء وأبرزت أسماء منها إسم بنك إسمه بنك التقوى (في سجلات الجزر التابعة للتاج البريطاني)أسسه في 1988 المرحوم نسيب حسن البنا: سعيد رمضان وآخرين ...والآن بعد فترة من الإيقاف بمناسبة 11 سبتمبر ستعيد إدارة المال السويسريةإعتماده ....الإيقاف طبعاً لم يشمل دار المال الإسلامي في سويسرا... بكل ما فيها من موظفين سواء صهاينة أو غيرهم...

المهم المرحوم سعيد رمضان نسيب حسن البنا المذكور صاحب اللقاء الشهير بالرئيس الأمريكي إيزنهاور سنة 1953 في البيت الأبيض ومعه لفيف من قادة القوى الرجعية في العالم الإسلامي يورد النص التالي شي عن تفسير الحكومة السويسرية لعلاقته بالسي آي إيه والبريطانيين. و يذكر أن المرحوم سعيد رمضان كان يحمل جواز سفر ديبلوماسي من المملكة الأردنية الهاشمية

وهي كمملكة أمنية بريطانية أمريكية صانتهامن ثورة الفلسطينين في أيلول الأسود 1970 على الإضطهاد قوات التدخل الأطلسي المعروفة بإسم "الحلف الإسلامي" وكانت في الأردن بقيادة العميل العقيد الدموي ضياء الحق وهو نفسه رئيس باكستان فيما بعدحيث ذبح المدنيين الفلسطينيين وأخذ الأطفال رهائناً لإجبار العسكريين الفلسلطينيين على الإنسحاب إلى داخل إسرائيل او مواجهة الحرق والتقطيع والذبح على يدالقوات الإسلامية في الأردن ... وهو نفس العقيد الذي كان في رتب أخرى قد قمع أجزاء من الثورة الشعبية في كاتجنازائير ضد حكم الجنرال موبوتو سي سيسكو، لمصلحة تصدير اليورانيوم بسعر بخص لأمريكا وفرنسا وهو نفس الجنرال الإسلامي الذي دعم ضرب قوات الثورة الشعبية في الصحراء الغربية لمصلحة الملك الحسن لمصلحة الفوسفات الزهيد إلى فرنسا وهو نفسه جزار ظفار وتأمين مضيق هرمز وهو نفسه داعم الكشمير ضد الهند للحد من تقاربها مع السوفييت وهو نفسه نصير أمريكا ضد القوى العلمانية والتقدمية في أفغانستان (1980-1988) وهو أيضاً مقابل كل هذه الخدمات الحقيرة ولي أمر الشطر الباكستاني من بنك الإعتماد والتجارة (مكافأة نهاية خدمته) وقد لقى هذا الجنرال حتفه وهو طاغية على باكستان...بسقوط طائرته الهيلوكوبتر ..قيل صفته ربة البلاد...


Profile: Said Ramadan
Said Ramadan was a participant or observer in the following events:
1988: Al Taqwa Bank Co-Founder Is Long-time CIA Asset
Artist’s sketch of Said Ramadan. [Source: Wall Street Journal]In 1988, the Al Taqwa Bank is founded in Switzerland, and it quickly becomes one of the major funders for radical Islamic groups, including al-Qaeda (see 1988). The Al Taqwa Bank is closely associated with the Muslim Brotherhood, and one of its key founders, Said Ramadan, is one of the Muslim Brotherhood’s top leaders, and also the son-in-law of Hassan al-Banna, the founder of the Muslim Brotherhood. Ramadan helped Saudi Arabia found the Muslim World League in 1962; the charity will go on to fund al-Qaeda and many other radical groups. But there is strong evidence that Ramadan also was a long-time CIA asset. [Dreyfuss, 2005, pp. 136] Declassified Swiss documents reveal that in the 1960s, the Swiss government considered him to be, “among other things, an intelligence agent of the British and the Americans.” The Wall Street Journal will report in 2005, “Historical evidence suggests Mr. Ramadan worked with the CIA.” For instance, he traveled on a Jordanian diplomatic passport given to him by the CIA, “his expenditures are financed by the American side,” and he worked closely with CIA supported propaganda fronts. [Mother Jones, 1/1/2006] The Egyptian government apparently also believed Ramadan worked with the US, and that he may have had a role in a plot against Egyptian President Abddul Nasser in the 1960s. Ramadan even met with President Dwight D. Eisenhower in the Oval Office in 1953. [Dreyfuss, 2005, pp. 135-138] Ramadan will die in 1995 at the age of 69. It is not known how long his ties to the CIA and possibly other intelligence agencies lasted. Journalist Robert Dreyfuss will later comment: “It’s no exaggeration to say that Ramadan is the ideological grandfather of Osama bin Laden. But Ramadan, the Muslim Brotherhood, and their Islamist allies might never have been able to plant the seeds that sprouted into al-Qaeda had they not been treated as US allies during the Cold War and had they not received both overt and covert support from Washington.” [Mother Jones, 1/1/2006]

Entity Tags: Al Taqwa Bank,

Muslim Brotherhood, Said Ramadan, Central Intelligence Agency
Timeline Tags: Complete 911 Timeline


المصدر:

http://www.historycommons.org/entity.jsp?entity=said_ramadan_1

Post: #19
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-12-2010, 05:55 AM
Parent: #18

التحية لك انت يا استاذ جعفر على رفدك البوست بهذه المعلومات الهامة.

عندما يفكر المر ءفى مسألة " الحرب ضد الارهاب" التى ىتقودها الولايات المتحدة فى افغانستان منذ تسع سنوات ووجود 140 الف جندى امريكى وغربى و من دول متحالفة اخرى فى هذا البلد يجد أن هناك كثير من الحيرة وكثير من الحلقات المفقودة.

اولا علاقة امريكا بباكستان وهى المنشئ و الممول الاول لحركة طالبان وبعلم امريكا و موافقتها؟

ثانيا دور المخابرات الامريكية المستمر فى دعم الطالبان ولماذا سكتت الادارة الامريكية لوقت طويل ثم اثارت هذا الموضوع فجأة؟

لماذا و كيف عادت الطالبان بعد دحرها فى اولئل الالفية الثالثة ومن سمح بذلك ومن مول هذه العودة؟

لماذا تقاعست الولايات المتحدة وحليفاتها عن احداث التحول التنموى الحقيقى داخل افغانستان بعد اندحار الطالبان واختفائها لعدة سنوات؟

لماذا لم تتحرك قوات التحالف لدحر هذه المجموعات بمجرد عودتها و سمحت لها أن تستعيد الكثير من قوتها؟


اسئلة محيرة كثيرة ولكن الاجابة عليها لابد تكون موجودة فى الملفات والدوائر السرية فى البنتاجون و المخابرات المركزية الامريكية

Post: #20
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-12-2010, 08:09 PM
Parent: #19

شكراً جزيلاً وكلك ذوق



سؤألك قيم:

لماذا تصطدم العناصر الشرسة الأمريكية والإسلامية، في أفغانستان وفي العراق وفي دول اخرى بينما أمريكا والإسلام السياسي حليفان قديمان؟





التمرد أو العمل كمخبر ######## هو مصير بعض العسكريين المحالين إلى التقاعد وبعضهم يتمرد على هذا الوضع خاصة إن لحقته مهانة في بيته.

والإسلاميين الذين يقاتلون أمريكا في جانب يوجد جهتهم إسلاميين يتوالون مع ذات أمريكا في جانب أخر من الكرة الارضية، الهنود الحمر والأفارقة أيضاً كانوا كذلك



منذ ما قبل قيام نيوامستردام أو نيويورك التي تأسست في 11-سبتمبر1607 وبقية المناطق السبعة المحيطة بها بدفع بدايات تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية كانت الإستراتيجة العامة للمهاجرين والغزاة الأوربيين في جنوب القارة الجديدة و في شمالها إستراتيجية بسيطة هي السيطرة والتوسع والسيطرة والتوسع



وهي إستراتيجية حلت قديماً محل إستراتيجية أضرب وأرجع إلى البلد الأم .إستراتيجة التحصن والتوسع هذه كان لإمبراطورية روما فيها قدح معلى أخذته من الأسكندر وآسيويات نشاته وفتوحه ومن قرطاجة الأفريقية وكلهم حسنوها من الإستراتيجية الأفريقية لحكم الإحد عشر كوكباً أو إقليما في السودان الشمالي = مصر


التوسع يبدأ كأول السيل بقطرة واحدة وتتخذ في هذا الأمر شكلاً مدنياً أو تجارياً أو عسكرياً... بملجأ أو بمستوطنة أو إمتياز أو مستعمرة صغيرة أونقطة تجارية أو بثغرة تواجد عسكري تسمى في عصرنا جيب أو رأس جسر أو نقطة متقدمة أو منظقة منزوعة السلاح أو محايدة بعدها يتوالى التوسع والسيطرة بالمناسب للحال من الإمكانات والقوى العسكرية والإقتصادية والثقافية ثم بالإضذهاد المستتر ثم العلني ثم بالتمييز العنصري.


العنصر الأجنبي المتقدم بالوعي بأهداف حركته وطبيعتها وقدرته على تنمية إمكاناته يتجاوز العنصر المحلي الوطني المنغلق في نفسه المتحجر الإمكانات المهموم بملكه الضيق ومسائل لغته وعقيدته دون هم بوسائل العيش وإمكانات تنظيمه، وهي أساس حياته ووجوده ودفاعه، ودون هم بأحوال الأقرباء وأبناء العم والجيران، وهم وسطهم وبيئتهم، يتثبت الأجنبي بهذا التفرد والتفرق ويعقد إتفاقاً مع هذا ومع ذاك ويتباغض الأخوة وأبناء العم لإرضاءه والتوالي مع قوته المصذنعة من ضعفهم ، ومع الأيام وإدارة التحالفات والحزازات والإمتيازات يصبح الأجنبي سيداً عليهم في أرض أجدادهم.



الإستراتيجية الأمريكية تبلورت في "الأراضي الجديدة" بشكل وئيد كنقاط عسكرية وحصون متفرقة تلتها حملات لإستكشاف الأراضى والموارد المحيطة ثم إتفاقات وتفريقات للعناصر الوطنية ثم تقدمت حملات قمع ضد هذا وضد ذاك وإتفاقات إستسلام وحماية مع هذا أو ذاك مما إنتهى إلى إبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر وتحول النقاط العسكرية والحصون والحيوات المدنية التي نشأت في ظلها إلى تجمعات ومناطق ومنها بولادة القوات العسكرية المنظومة تحولت المناطق إلى كتلتين دول متحدة وإلى إتحاد دول مما إنتهى بحرب الشمال ضد الجنوب إلى سيادة الدول أو الولايات المتحدة الأمريكية.


بعد معارك تثبيت عملاءها في أمريكا الجنوبية خرجت الولايات المتحدة بنفس الإستراتيجية إلى العالم مخدمة القوى الإسلامية التي بنتها بريطانيا وهولاند كقوات إستطلاع وتخريب متقدم ضد الأفكار والنشاطات والدول الإشتراكية بنهاية الإتحاد السوفييتي أضحى من الضروري تغيير القوات وإعادة توزيع المهام





بتمركز القوات الأمريكية في كافة المناطق الإستراتيجية في العالم فقدت كثير من القوات الصديقة وخاصة -الإسلامية - كثيراً من ادوارها الرائدة القديمة وتحولت إلى مهام شرطة محلية تقوم بها متذمرة في منطقتنا دول حماس، وتركيا، والسودان، والمغرب، والأردن، واليمن وماليزيا، واندونيسيا..إلخ ودول اخرى مع بعض الإختلافات في مناطق أخرى





الكيان العام للتواجد الأمريكي في يوغوسلافيا مرتبط بموقعها الإستراتيجي قرب ألمانيا روسيا وكذلك الوجود الأمريكي في تركيا وفي باكستان وأفغانستان وقريغزستان لجوارهم روسيا والصين إضافة للتواجد الكثيف في اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والنرويج..إلخ



كذلك الوجود الأمريكي في الخليج وفي جيبوتي وفي اليمن مع حطام الصومال يضمن لأمريكا سيطرة مطلقة على البحر الأحمر ويرفع أسعار التأمين على البضائع ويهيئي لها توسعاً جديداً إلى أفريقيا من جهة الشرق





الهدف الرئيس والأخير هو للتواجد الضخم المحيط بروسيا والصين هو الإستيلاء على موارد وإمكانات البلدين الأكبر في العالم

الصين إنتقلت ضد هذا المخطط بقوة من سياسة الـ Long March إلى سياسة الـLong Game إستراتيجيتها الدفاعية هي السيطرة على أقطاب قلب المحرك الإمبريالي: الصناعة والمال والتجارة والإسهام الفعال في بناء ما تسميه بعض وسائطها حضارة الإنسان.


الروسيا بعناصرها الأرثوذوكسية السلافية والإسلامية واليهودية هي أكبر منجم في العالم لكثير من الموارد وهي منذ القديم وحتى الآن عصية عسكريةً على السيطرة المباشرة للإمبريالية ولان لا مجال لقهرها بحرب كبيرة واحدة فالأنجع هو تسميمها وتمزيقها قطعة قطعة وإستراتيجيتها الدفاعية هي شر وإرهاق القوات الأمريكية وإقتصادها..


القوى الإسلامية السنية السلفية في الجمهوريات الجنوبيية لروسيا تقوم في بلادها بدور الوحدات المتقدمة لهذه العملية الإستراتيجية الطويلة بينما القوى الإسلامية السنية السلفية في أفغانستان فقدت هذا الدور بوصول القوات الأمريكية بمئآت الألوف إلى المنطقة
والعميل الضعيف يحرق بعد إستنفاذ دوره، ولكن الأسف أشد أن يقوم ناس من لحمة ديننا وهم في غلواء الغيرة على الدين أو اللغة والثقافة بخدمة تعزيز الطاغوت والمسيخ الدجال ، أي خدمة تعزيز عملية الإمبريالية والإستعمار التي ستفنيهم وتفني حيوية دينهم تتركهم يحملونه كالحمير تحمل أسفاراً.


يعتقدون أن العيش ومقاليده وإمكاناته من عرض الدنيا وأن المهم حياة الدين ينسون أن ديكتاتورية السوق كضد لديكتاتورية البروليتاريا تنشر التطفيف والتمييز والظلم والتفكك والتحلل والهجرات والإبادة وحينها يبقى الدين مثل هندي أحمر مجرد طقوس وشكليات وينتفي كيانه المرغوب كعدل وإحسان وثورة إجتماعية لأجل حياة حرة كريمة. زي الحالة الدينية في دول الخليج.


الطرفين الحارق والمحروق ينسون قدرة القوى الوطنية في المجتمعات على مقاومة المظالم وتحقيق الحياة الحرة الكريمة وقد نجحت كثير من الشعوب في الإنتصار على مستعمريها وهزيمة إمبراطوريات كبرى.


في بعض مثير من قضايا الجهاد والسلفية في مصر تجد أن التسلح تم بواسطة تاجر سلاح وإن تاجر السلاح حضر إليه شخص ودله لوجه الله أو مقابل مبلغ بسيط على مخبأ سلاح إسرائيلي ضخم في سينا -وهو واحد من آلاف المخازن السرية التي إصطناعتها إسرائيل قبل إنسحابها وتركها شبه جزيرة سينا للسيطرة الامريكية شبه الكاملة بحراسة قوات جيش وشرطة مصرية محددة الأعداد والمواقع والآليات- هنا لا يمكن وضع علامة الغرابة والتعجب المألوفة فتجمع التفاصيل يزيل الغموض


السلفيين السنيين المحاربين لأمريكا تستفيد منهم الإمبريالية في زيادة توسعها العالمي وديكتاتوريتها الدولية بإسم الحرب على الإرهاب

وتفيد من الدعاية لنشاطاتهم ايضاً في زيادة الإجراءات والدعايات الفاشية ضد الحريات والحقوق العامة داخل أوربا وأمريكا

هذا ما هناك أما ما هو حاضر في بلادنا ومنطقتنا الأقرب فهو سؤالين ثلاثة:


كيف تأخذ دولة إسلامية كالسودان 80 %من دخلها من الريف بينما تصرف على هذا الريف أقل من20% من جملة الصرف وما هي نتيجة إتباع هذه الميزانية الإستعمارية ومدها في السودان خلال الواحد وعشرون سنة الماضية؟

كيف تخصص الكثير من الدول الإسلامية الإتجاه أقل من 5 % من دخلها على حقوق التعليم والعلاج وتخصص للإستبداد والقمع أكثر من%70 ؟

في الدول ذات الإتجاه الإسلامي التي تعاني فوضى الإنتاج والإستهلاك والتمويل والتجارة لماذا يرفض الإسلاميين تأميم وتخطيط محاور الإقتصاد ويناهضون حرية العمل النقابي متبعين خطوات ديكتاتورية السوق ويسدنون عبادة المال بتطفيف سعر العمل وتبخيسه عن سعر ما ينتجه في السوق؟


خطوات حرية السوق؟؟



أوليست هي خطوات الشيطان؟




لك التقدير

Post: #21
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-12-2010, 08:15 PM
Parent: #20

إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون ...



أهو أول الكتاحة والهبوب الجاية


بيان صحفي من حزب التحرير- ولاية السودان


عما قريب سيبدأوا في تفجير عملاء الكفار

Post: #22
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-14-2010, 06:23 PM
Parent: #21

المحكمة الأوربية رفضت ترحيل أبو حمزة المصري من بريطانيا إلى الولايات المتحدة لأنه ممكن يتعرض إلى قسوة


حكم قضائي اوروبي يوقف اجراءات ترحيل 4 متهمين بالارهاب من بريطانيا الى امريكا
09.07.2010 آخر تحديث [00:11]
AFP PHOTO / ODD ANDERSEN

اعلنت وكالة "فرانس برس" للانباء في 8 يوليو/تموز عن توقف اجراء ترحيل 4 اشخاص يشتبه بنشاطهم الارهابي من بريطانيا الى الولايات المتحدة، وذلك استناداً الى قرار المحكمة الاوروبية.

وقد تم اعتقال الاشخاص الاربعة في بريطانيا بناءاً على طلب امريكي بين عامي 2004 و2006، وهم بابر احمد وهارون رشيد اسوات وسيلا طلحة احسان ومصطفى كمال مصطفى، المعروف بابي حمزة.

ومنذ ذلك الحين والمعتقلون الاربعة ينتظرون الحكم القضائي بشأن ترحيلهم، وتشير الوكالة الى انه في حال اتخذ قرار بذلك، فسوف يتم سجنهم في احد السجون المشددة بولاية كولورادو.

واعتبرت المحكمة الاوروبية ان هذا الاجراء يخالف البند الثالث في الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان، كما اخذت المحكمة بعين الاعتبار شكاوى المتهمين المتعلقة بفترات الحكم عليهم.

وجاء في اعلان صادر عن محكمة ستراسبورغ ان الحكومة البريطانية ستقدم الوثائق اللازمة لاثبات ضرورة ترحيل المتهمين الاربعة في 2 سبتمبر/ايلول القادم، في حين بامكان المتهمين استئناف الحكم، ومن ثم تتخذ المحكمة قرارها النهائي.

وبذلك تم تأجيل ترحيل المتهمين الاربعة لمرة اخرى حتى اجل غير مسمى، اذ ان باستطاعة بريطانيا ترحيلهم الى امريكا فقط بناءاً على قرار المحكمة الاوروبية.

هذا وكانت السلطات البريطانية كانت قد وجهت اتهامات لابي حمزة في عام 2004، واصدرت محكمة "اولد بيلي" حكماً يدينه بـ 11 تهمة من 15 موجهة له، وحكمت عليه بالسجن 7 سنوات.

ومن التهم الموجهة لابي حمزة المشاركة بارتكاب جريمة قتل وتوجيه تهديد، بالاضافة الى الاحتفاظ بمنشورات واشرطة فيديو، من شأنها ان تثير الفتن الدينية.وكانت واشنطن تسعى كي تقوم لندن بترحيل ابو حمزة واصدرت وزارة الداخلية البريطانية قراراً يسمح بذلك في فبراير/شباط 2008.وسيحاكم القضاء الامريكي ابي حمزة بـ 11 تهمة موجهة له، وقد يواجه مدة الحكم القصوى التي قد تصل الى 100 عاماً وبعد ان رفض القضاء البريطاني تلبية مطالب ابو حمزة في محكمة الاستئناف المتعلقة بترحيله، قررت السلطات البريطانية ترحيله الى امريكا عما قريب.لكن محكمة ستراسبورغ اصدرت قراراً بضرورة اعادة البت بقضيته، ومن جانبها ردت وزارة الداخلية البريطانية انها مستعدة للانتظار المدة المطلوبة.

اما رشيد اسوات، الذي يحمل الجنسية البريطانية، فقد اعتقل بنهاية يوليو/تموز 2006 في زيمبابوي لمخالفته قانون الهجرة في هذا البلد، وبعد مشاورات اجرتها الحكومة الزيمبابوية مع لندن وواشنطن، قررت ترحيل اسوات الى بلاده. وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت مذكرة اعتقال اسوات تتهمه من خلالها بمحاولته تأسيس معسكر اعداد ارهابيين في ولاية اوريغون، اذ جاء في المذكرة ان "اسوات حاول في الفترة بين 1 اكتوبر/تشرين الاول 1999 و30 ابريل/نيسان 2000 السيطرة والاشراف على مجموعة من الاشخاص في مدينة بلاي بولاية اوريغون، كانوا مدربين ومنظمبن ومزودين (بما يلزم)، للقيام بدور مرتزقة في عمليات تستخدم فيها القوة لتحقيق اهداف سياسية، بما فيها الجهاد في افغانستان".


اما بابر احمد المقيم في العاصمة البريطانية فقد اعتقل ديسمبر/كانون الاول 2003 بتهمة تورطه في اعمال ارهابية، الا انه اطلق سراحه دون توجيه اي تهمة اليه.وبعد عام اعيد اعتقال احمد لكن بناءاً على مذكرة اعتقال امريكية هذه المرة.وتؤكد الولايات المتحدة ان احمد شارك في جمع الاموال بغية الاعداد لعمليات ارهابية في افغانستان والشيشان، ومن التهم التي وجهت له العلاقات التي ربطته باحد الناشطين الاسلاميين في شمال القوقاز، الذي كان قد ساهم بالاعداد والتخطيط لاقتحام مسرح دوبروفكا في العاصمة الروسية.وكذلك وجهت له السلطات الامريكية تهمة استخدام مواقع في الانترنت وعناوين الكترونية مسجلة في البلاد بهدف جمع التبرعات.عموماً وجهت لبابر احمد 4 اتهمات تتراوح مدة العقوبة عليها ما بين 10 سنوات والسجن المؤبد.

هذا ولم ترد تفاصيل تذكر حول المعتقل الرابع سيلا طلحة احسان.


http://www.rtarabic.com/news_all_news/50679

Post: #23
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-15-2010, 10:31 AM
Parent: #22

thannk you Almansour for keeping the post alive
I'm in London on a trip and I do not have an arabic keyboard. I will be back to doha next Monday

Regards

Post: #24
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: محمد عمر الفكي
Date: 07-15-2010, 11:22 AM
Parent: #23

الاخ المجمر
حركات الاسلام السياسي تعتقد انها وصلت الى السلطة لتمثيل الذات الالهية ولتكون ظلا لله في الارض لذا كل الوسائل ممكنة والضروارات تبيح المحظورات "دي اذا كانت العلاقة مع الغرب اصلاً محظورة" فلقد راينا التعاون مع السي اي ايه في شرق افريقيا وبيع السلاح الى ايران الملالي والهدنة المعروضة لمدة 75 سنة مع اسرائيل من طرف حماس وغيره الكثير الذي ان فعله ليبرالي لاعدم في ميدان عام.
انظر هذا المنقول بتصرف.

أمريكا والإسلام السياسي "لعبة الشيطان" تتواصل منذ قرن وأكثر

يعتبر كتاب "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس" مرجعا مهما للمهتمين بمتابعة المشروع الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط!!

في البداية يقدم الكاتب تسلسلا دقيقا لعلاقة أمريكا وبالتحديد وكالة الاستخبارات الأمريكية بحركات الإسلام السياسي في كل المنطقة العربية·· ويبين كيف استخدمت الولايات المتحدة مشروع الصحوة الدينية في الشرق الأوسط لضرب الحركات الوطنية والقومية التي أشعلها قدوم "جمال عبدالناصر" وتبنيه لمشروع القومية العربية!! ويمضي المشروع الأمريكي في إيران وأفغانستان والمغرب العربي وسورية وفلسطين·· إلى أن هزت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أساسات ذلك المشروع الأمريكي - الإسلامي بصورة تحولت معه إلادارة الأمريكية عن مشروعها·· وبدأت الحرب على الإرهاب ضد "معسكر الشر"·
يبحر بنا "روبرت درايفوس" إلى أعماق وجذور العلاقة الغربية بحركات الإسلام السياسي·· يبدؤها "بجمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" مسترسلاً في تفاصيل دقيقة حول فكر وأنشطة الإسلاميين في المرحلة التي سبقت الحرب العالمية الأولى·· وكيف ساندت بريطانيا وفرنسا آنذاك تلك الأنشطة وإن لم يكن بشكل مباشر·· "فالأفغاني" و"عبده" مثلاً كانا يتمتعان بهامش كبير من الحرية في باريس حيث استقرا لفترة من الزمن·· بل إن الحكومة الفرنسية كانت تساعدها سراً في إصدار جريدتهما الأسبوعية ثم يتناول الكاتب نشأة الوهابيين وحركة "محمد بن عبدالوهاب"·· وكيف أعاد الإنجليز ترسيم المنطقة·· وتمكين آل سعود من إقامة مملكتهم بصورة أعطت الإسلاميين قاعدة لعقود قادمة ومع ذلك فإن "روبرت درايفوس" لايعتبر الحركة الوهابية في بداية نشأتها حركة سياسية·· وإنما دينية بحتة·· وبذلك فهو لايرى فيها مقومات الإسلام السياسي الذي يشهده العالم اليوم!!

في أعقاب "الحرب العالمية الأولى"·· وفي محاولتها للحفاظ على إمبراطوريتها·· عقدت بريطانيا العظمى عدة صفقات مع عدة شياطين·· على حد تعبير الكاتب!! فبين عشرينيات القرن الماضي·· وتأمين قناة السويس في العام 1956·· قدمت بريطانيا دعماً غير محدود لأبرز أعلام الإسلامي السياسي·· "حسن البنا" في مصر·· و"أمين الحسيني" في القدس!! فكان أن أنشأ "حسن البنا" جماعة "الإخوان المسلمين" بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا آنذاك وبدأ الإنجليز والملك آنذاك باستخدام "الإخوان المسلمين" وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك!![/B]

أما مايتعلق "بأمين الحسيني" فقد كان هو الآخر يحظى بدعم كبير من الإنجليز·· واستطاع في العام 1946 أن يتحد مع الإخوان وأن يشكلوا "جبهة الخلاص" التي تم تجاهلها من قبل الإنجليز!!

يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور يذكر في الشرق الأوسط على الرغم من دورها البارز في حسم الحرب العالمية الثانية·· فعلى المستوى السياسي·· لم يكن للإدارة الأمريكية إلمام جيد بطبيعة المنطقة·· بل إن وكالة الاستخبارات الأمريكية بقيت وإلى فترة الخمسينيات مساندة للمخابرات البريطانية!! وبجهود بعض البارزين في الحركة مثل "سيد رمضان" زوج ابنة حسن البنا·· الذي كان بمثابة السفير غير الرسمي للإسلاميين والمولود في "شبين الكوم" إحدى قرى مصر·· والذي اشتهر بنشاطه مع الإسلاميين المتشددين خاصة في فلسطين والأردن·· وهو أيضاً صاحب الزيارة الشهيرة للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض في العام 1953·· ولعل أجندة "رمضان" تؤكد حساسية دوره·· حيث كان عنصراً أساسياً في كل مظاهر تطرف الإسلام السياسي·· من إرهاب الإخوان في مصر في الخمسينيات والستينيات·· إلى قيام إيران الخميني في السبعينيات·· وأيضاً في أعمال العنف في الجزائر في التسعينيات!! وعلى الرغم من أن الأدلة تشير إلى تجنيد الاستخبارات الأمريكية لرمضان ليست دامغة، إلا أن حضوره لندوة برنستون ترسخ احتمال تجنيده بشكل كبير!!

يستند "روبرت درايفوس" في حجته على التغلغل الاستخباراتي وأنشطته في منطقة الشرق الأوسط على مثالين·· فشلت أجهرة المخابرات الأمريكية والبريطانية عن احتوائهما: الأول كان في الحرب الاستخباراتية المنظمة ضد الفكر القومي الذي يمثله "جمال عبدالناصر" والثاني كان في انقلاب "محمد مصدق" في إيران·· وفي كلا الحالتين·· لجأت الاستخبارات الأمريكية إلى التيار الديني المتشدد لمواجهتهما!! ومن سخرية القدر أن القوى الإسلامية الراديكالية التي استخدمتها الاستخبارات الأمريكية لوأد حركة "مصدق" في العام 1953 هي القوى نفسها التي دعمتها الاستخبارات نفسها في العام 1979 للإطاحة بعرش الشاه!! بل إن "الخميني" نفسه ساهم في تنظيم الصفوف لدعم الشاه ضد "محمد مصدق"!! ثم تأتي حقبة "أنور السادات"·· التي أعادت الإخوان المسلمين إلى مصر!! تلك العودة التي تمت بمباركة الولايات المتحدة!! لكن "السادات" وبهذه الخطوة يكون قد فتح "صندوق باندورا" أو الصندوق الذي ستنطلق منه كل الشرور!! فالحضور الإسلامي في الشارع المصري كان كثيفاً بشكل لافت للنظر!! ثم كانت حرب أكتوبر التي عززت العلاقة المصرية الأمريكية ومهدت لاتفاقيات فك الاشتباك، وأيضاً خلقت صورة جديدة للعلاقة المصرية السعودية خاصة في ظل الموقف السعودي إبان حرب 1973 وخطر النفط!! ولم تخل تلك العلاقة من ملامح اقتصادية ظهرت في ترحيب الإخوان المسلمين في مصر بسياسة السادات الانفتاحية وبداية حقبة البنوك الإسلامية التي دشنها في مصر بنك فيصل الإسلامي في العام 1976·· وهو البنك الذي خطا بدعم غير مسبوق من الحكومة المصرية·· وقد كان من مؤسسة "القرضاوي" الناشط في حركة الاخوان المسلمين، و"يوسف ندا" العضو في الحركة إبان الحقبة الناصرية!!

ولم تقتصر العلاقة الحميمة مع الإسلاميين على حكومات المنطقة فقط·· بل لقد نال الإسلام السياسي وبالتحديد الإخوان المسلمين رضا وقبول العدو !! فقد شهدت السبعينيات وإلى الثمانينيات جهودا حثيثة من قبل إسرائيل والأردن لدعم جماعات الإخوان خاصة في سورية وفلسطين·· حتى أن بعض المحللين يرون أن إسرائيل هي التي خلقت "حماس" بهدف ضرب جبهة التحرير الفلسطينية!! لكن العلاقة الإسرائيلية مع الإسلام السياسي اتخذت طابعها الرسمي بعد العام 1977·· وبالتحديد حين أعطت حكومة "بيفن" في العام 1978 تصريحاً "لأحمد ياسين" ببدء نشاطه السياسي الإسلامي!! لتكر السبحه فيما بعد وتبدأ السعودية دعمها المالي لأحمد ياسين وجماعته في محاولة لمواجهة جبهة التحرير العلمانية!! ويصبح لجماعة الإخوان المسلمين نفوذاً جباراً مكنهم من تهديد أشهر الحكومات العربية علمانية·· وهي سوريا البعثية·· التي واجهت في العام 1979 سلسلة من التفجيرات والاغتيالات على يد جماعة الإخوان المسلمين وذلك قبل أن يقتص منهم الرئيس السوري في أحداث "حماة" الشهيرة!!

ثم تأتي الثورة الإيرانية لتكشف عن حجم الجهل الأمريكي والتقصير الاستخباراتي الذي أخفق في أن يفهم أبعاد ثورة الخميني!! فبينما تجاهل فريق كسينجر المسؤول عن وضع الإستراتيجية الأمريكية في إيران وجود الخميني·· كان كل هم إدارة الرئيس كارتر مسألة التسلح الإيراني فقط!! وعلى الرغم من أن هنالك آلاف من المواطنين الأمريكيين والمسؤولين المتواجدين في إيران، إلا أنهم جميعاً كان يجهلون تركيبة المجتمع الإيراني والمعارضة الدينية التي تنشط في الخفاء في بداية الثورة الإيرانية، حاولت الولايات المتحدة أن تخلق حواراً مع إيران الخميني، وأن تغير من صورتها كشيطان أكبر، إلا أن الشجب الأمريكي الرسمي لآية الله الخميني في العام 1979، قطع كل السبل!! ولتغيير الثورة فيما بعد كل التضاريس السياسية، ليس بالنسبة لأمريكا وحسب، وإنما كذلك لروسيا التي كان الاستقرار في إيران يشكل عنصراً هاماً في استقرار أقاليمها الشاسعة!! وليتسرب الذعر من إرهاصات الثورة إلى كافة دول المنطقة ولتبدأ فيما بعد حروب أمريكا في الاتجاه الآخر أي دون حليفها القديم، الإسلام السياسي!!

أول تلك الحروب كانت حرب أفغانستان التي كلفت الإدارة الأمريكية أكثر من ثلاثة بلايين دولار، ومع هذه الحرب·· اقتحمت مفردة "الجهاد" ولأول مرة كل شيء متعلق بهذه الحرب!!

في العام 1979، تحولت نظرية استخدام الإسلام لإضعاف الإتحاد السوفييتي إلى تطبيق·· وذلك حين بدأت الولايات المتحدة، وباكستان، والمملكة السعودية رسمياً حربا جهادية هددت حكومة كابول، ودفعت الاتحاد السوفييتي لغزو أفغانستان!! وبدأت مرحلة جديدة وعلاقة أقوى بين باكستان ·· والأفغان المسلمين!!

ويستمر الدعم الأمريكي للمجاهدين في حقبة "ريفان" على الرغم من المؤشرات الواضحة على مدى خطورته وتستمر الدول الإسلامية في تغذية تلك الحرب بالمجاهدين!!

Post: #25
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-21-2010, 05:03 PM
Parent: #24

مواصلة بالخير والسلام


يا أستاذ محمد عمر الفكي تلخيصك للكتاب جميل

بس التواريخ عن حماس محتاجة تصحيح: لأنه 1987 مكتوب 1978 وكذلك 1987 مكتوب 1977


إلا أن تكون قاصداً إياها


ولك التقدير

Post: #26
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: هشام المجمر
Date: 07-21-2010, 05:52 PM
Parent: #25

شكرا الاخوان محمد عمر الفكى و المنصور جعفر على هذا الجهد

سوف نعود لمواصلة هذا البوست المهم لحاولة توثيق جانب من العلاقة الطفيلية بين الاسلام السياسى والغرب

Post: #27
Title: Re: صحفى بريطانى يكشف تواطؤ الحكومة البريطانية مع تظيمات ارهابية مسلحة وحركات الاسلام السياسى
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 07-25-2010, 01:57 AM
Parent: #26

وهذا تواطوء أمريكي جديد مع الإسلاميين :


وهذا تواطوء أمريكي جديد مع الإسلاميين ولو إلى حين:

كما عنون جني بوسته: (( واشنطن تتفهم أسباب عدم اعتقال تشاد للبشير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ))


أمريكا الجديدة لا تريد مواصلة سياسات الإنحشار في الفاضية والمقدودة.

أمريكا الجديدة مفلسة من سياسة حرية السوق والعولمة التي جعلت الصين تقصيها من أكثر الأسواق بل حتى تنقل الصناعات ورؤوس الأموال الأمريكية من داخل
أمريكا وتوابعها ونسخها إلى داخل الصين الشعبية.

أمريكا الجديدة مثخنة من المقاومة في العراق وأفغانستان.

أمريكا الجديدة تتجه إلى ديبلوماسية "التعاون الدولي " والـG20 بدلاً من ديبلوماسية بندقية الـG3

أمريكا الجديدة التقدمية شوية ذات الرأس الأسود وسياسات ضبط السوق المالي تتعرض لحرب باردة من أوربا اليمين (كلاب الحزب الجمهوري والدوائر الرجعيةالأمريكية) المعروفين بتوجهاتهم العنصرية والفاشية.

أمريكا الجديدة يتعرض جنوبها البحري للإغراق بالتلوث النفطي وحرب المخدرات و(المهاجرين) المكسيسكية وغربها الصناعي لرفع سعر النفط المستورد بتفجيرات العراق وقرصنة الصومال وحرب اليمن وخلافات عملاء أوربا في روسيا بينما يتعرض شرقها للإغراق بالسلع والإغراءات الصينية وشمالها يئن من زيادة السيطرة البريطانية-الصينية على تجارة كندا وإستثماراتها.

أمريكا الجديدة غير قادرة ولا تريد إضافة مشكلة جديدة إلى ماهي فيه، ليس لمستضعفين في السودان سوى نضالهم وخسران الموت البطيء الذي
يقتاتهم كل يوم.