هل كان الافراج عن الترابي في اطار صفقة

اذ لم نلحظ اي هجوم او هجوم مضاد
بين الجيش والعدل والمساواة منذ الافراج عنه

كما ان هناك تململ حكومي من حركة التحرير
والعدالة وشكوي من ان مطالبها تتجاوز السقف
اضافة الي راي مسبق انه لاوجود لها عسكري علي الارض

كما ان اللهجة الحادة ضد ليبيا تكاد تكون اختفت تماما

الصفقة ربما تأتي في اطار الحرص الدولي
علي انهاء مشكلة دارفور قبل الاستفتاء
وانهاء المشكلة لن يتم دون الاتفاق مع العدل والمساواة
والاتفاق مع العدل والمساواة لن يتم والترابي في السجن

كما ان الافراج عن الترابي هذه المرة
لم تصاحبه الاحتفالات الكيدية كما كان في المرات السابقة
واختفت ايضا تلك الانتقادات الحادة للمؤتمر الوطني التي
كان الترابي مغرما بتوجيهها

من مؤشرات الصفقة تطابق الموقف الرسمي للمؤتمر الوطني
مع موقف المؤتمر الشعبي في التخاطب مع مصر حيث كان القياديون
في المؤتمر الوطني في السابق يشنون الهجوم علي الترابي كلما
ارادوا القربي من مصر

الاخ الشامى

المؤتمر الوطنى/المؤتمر الشعبى/ العدل والمساواة

تلاتة نبتات خبيثه خى اناء واحد

تتبادل لعب الادوار

وتدفع دارفور ومعها الوطن الفاتوره

انها لعبة ان يكون الاسلاميون هم

السلطه/المعارضه/التمرد

من هنا كان الحرص على ان لايقضى احداهما على الاخربن

مودتى

Quote: انها لعبة ان يكون الاسلاميون هم السلطه/المعارضه/التمرد

ولكن هذه اللعبة تقترب اخي طلحة من نهايتها
مع نذر انفصال الجنوب

لك شكري وتقديري

Quote: لكن هذه اللعبة تقترب اخي طلحة من نهايتها مع نذر انفصال الحنوب

اخشى يا شامى ان يكرس انفصال الجنوب هذه الاستراتيجيه الشيطانيه

ذلك ان غياب الحركه الشعبيه عن دائرة الفعل السياسى شمالآ

وانحسار دائرة الاهتمام الدولى التى ستتجه جنوبآ

سيترك لهم المسرح السياسى مهيئآ اكثر من ذى قيل\\

مودتى واحترامى

Quote: اخشى يا شامى ان يكرس انفصال الجنوب هذه الاستراتيجيه الشيطانيه

نعم يا اخ طلحة وهذا ما دفعني لترجيح احتمال الصفقة في الافراج عن الترابي
فانفصال الجنوب يضع الجبهة(المؤتمر الوطني حاليا) وجها
لوجهة امام المخطط القديم القائم علي فصل الجنوب والانفراد بحكم الشمال
ولكن هذا الانفراد يتطلب لملمة الاطراف حتي لا يسقط المخطط علي يد ابنائه

Quote: ولكن هذا الانفراد يتطلب لملمة الاطراف حتي لا يسقط المخطط علي يد ابنائه

HERE U SAID IT ALL IN ONE SENTENCE

شكرا مجددا اخ طلحة

واذا كان في الافراج السابق عن الترابي
بصمات الدوحة وهو ما اشار اليها الترابي بنفسه
الا اننا نلمس ومن وراء الاكمة في هذا الافراج الاخير
بصمات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين الذي بات قلقا
من تجربة الاسلاميين في السودان في ظل ما بدت تبديه بعض
التنظيمات من ملاحظات وتخوفات من التجربة السودانية

ومهما يكن فان الانفراد بحكم الشمال
يبدو صعبا بعد ان اشار الصادق المهدي
في خطبة الجمعة الاخيرة الي اعادة التربية
الجهادية بين كوادر الانصار وهي اشارة ذات مغذي
للمؤتمر الوطني

وجود الوسطاء الدوليين في دارفور تأكيد
علي اهمية تسريع الحل قبل الاستفتاء
رغم غياب غريشن عن هذا الاجتماع

المبرر لاعتقال الترابي الاخير كان
ان صحيفة حزبه تناولت امرا حساسا وهو
العلاقة مع ايران والحرس الثوري تحديدا
وهو امر من شانه ان يثير حفيظة دول مهمة يسعي
السودان الي خطب ودها دائما واهمها السعودية
التي كانت تري في الخرطوم عونا لها في التضييق
علي الحوثيين
ولحساسية الموقف افرج عن الترابي دون التحقيق في الموضوع
حتي لا يفاجئهم الترابي بحقائق اكثر خطورة هم اعلم بها وربما
يكون من ضمن الصفقة الا يتحدث الترابي في تلك الاشياء التي تندرج
تحت دهاء الانقاذيين في التلاعب بالبيضة والحجر

الاستاذ الشامى

لك التحايا الطيبة

دوما هناك اتفاقات و صفقات بين الحزبين "الوطنى و الشعبى"

أتفق معك تماما فيما ذهبت اليه لان خروج الترابى بهذا الهدوء لدليل قاطع

على صفقة و اتفاق و اعتقد انه مهما بعدت الشقة بين الاثنين وجدا مواطن للاتفاق ...

تحياتي أخ الشامي
قد يكون تحليلك لمجريات أحداث اطلاق الترابي صحيحاً
لكنني أعتقد أنه لا توجد صفقة مقابل ذلك..
الترابي إنسان شديد الاعتداد بنفسه ولا يمكن أن يساوم
على حريته بأي صفقة مهما كانت ويرى في وجوده في المعتقل
انتصاراً له وهزيمة للحكومة وهو لا يكترث بأن يبقى لمدة أطول..
الحكومة أفرجت عن الترابي ليس حباً له أو عطفاً عليه، لكنها فعلت
ذلك تنقية للأجواء التفاوضية مع الحركة الشعبية بخصوص الوحدة..
الحركة تتهم الحكومة دوماً بانتهاك حقوق الإنسان وتكبيل الحريات،
والحكومة نفسها ليس في صالحها الدخول في مفاوضات مع الحركة الشعبية
وعرابها القديم يقبع داخل معتقلاتها..

الاخ نصر الدين
تحياتي

Quote: قد يكون تحليلك لمجريات أحداث اطلاق الترابي صحيحاً لكنني أعتقد أنه لا توجد صفقة مقابل ذلك.. الترابي إنسان شديد الاعتداد بنفسه ولا يمكن أن يساوم على حريته بأي صفقة مهما كانت ويرى في وجوده في المعتقل انتصاراً له وهزيمة للحكومة وهو لا يكترث بأن يبقى لمدة أطول.. الحكومة أفرجت عن الترابي ليس حباً له أو عطفاً عليه، لكنها فعلت ذلك تنقية للأجواء التفاوضية مع الحركة الشعبية بخصوص الوحدة.. الحركة تتهم الحكومة دوماً بانتهاك حقوق الإنسان وتكبيل الحريات، والحكومة نفسها ليس في صالحها الدخول في مفاوضات مع الحركة الشعبية وعرابها القديم يقبع داخل معتقلاتها..

لقد اقتبست المداخلة بالكامل لانها ما تجي غير كدي
وكل ما فيها يعبر عن رؤية تحليلية عميقة
لكن دائما كما يقول المثل السوداني يا ما تحت السواهي دواهي
ويجب الا يبعد عن ذهنا الفلم القديم( حبيسا ورئيسا)

Quote: و اعتقد انه مهما بعدت الشقة بين الاثنين وجدا مواطن للاتفاق

نعم اخ قريمان هناك من بينهما من يعمل
علي ان يلتقيا فالضغوط التنظيمية الداخلية والخارجية
موجودة تحت غطاء توحيد الحركة الاسلامية وبصمات ذلك
موجودة في عملية الافراج هذه

مع جزيل شكري ومودتي اخ قريمان

.