لكى لاننسى شهداء الفكر فى تاريخنا المعاصر الاستاذ محمود محمد طه مثالا

هذا البوست ليس لتخليد ذكرى الشهداء بقدر ما هو محاوله لرصد مواقف ساستنا من قضايا الفكر ومن ثم محاولة التوصل الى خلاصة ان من اداروا شأن السياسه فى السودان وطوال الخمسين عاما الماضيه، ليسوا جديرين بالثقه وليسوا بمؤتمنين على مصالح الشعب ومصائره ولنبدأ بالترابى وموقفه من اعدام الشهيد محمود:

Quote: ما دمت منفعلا بدينى فأنى لا استشعر اية حسره على مقتل محمود محمد طه، ان ردته اكبر من كل انواع الرده التى عرفناها فى الملل والنحل السابقه(...) وعندما طبق نميرى الشريعه تصدى لمعارضته،لانه رأى عندئذ رجلا دينيا يريد ان يقوم بنبؤة غير نبؤته هو. وأكلته الغيره فسفر بمعارضته. ولقى مصرعه غير مأسوف عليه البته. د. حسن الترابى جريدة الوطن السودانيه 30/4/1988

Quote: اخذ القانونيون على السيد الصادق تبريرة لاعتقال المتهمين في قضية الامام الهادي وايقاف لبلاغات وتحريات وتحقيق لجنة قضية الاستاذ محمود مع انها مكونة من نفس القانون الذي كونت به لجنة قضية الامام الهادي وقال انه سينظر في الأمر حتى (يطمئن قلبه) ويبدوا ان قلبه لم يطمئن وكان السيد/ الصادق قد أطلق سراحه من الاعتقال يوم 18/12/1984 وتم اطلاق سراح الاستاذ يوم 19/12 فاعلن الاستاذ مواجهة السلطة بمنشوره الشهير هذا او الطوفان في الوقت الذي ظهر فيه السيد الصادق للعب البولو مع ابي القاسم محمد ابراهيم