الكونفدرالية .. أستسلموا لسودان يحكمه الجنوب او أذهبوا..!! أسرائيل وخطة ريختر وتدمير السودان!!!

ولـيـمـة الـعـقـارب
الكاتب اسحق احمد فضل الله
الأحد, 04 يوليو 2010 07:53
* ومشروع يجعل من بورتسودان (هونج كونج) افريقية..
ويجعل موانئ السودان هي البوابة المصرصرة لافريقيا..

* والمشروع يلغى..

* ومشروع لمضاعفة طاقة الكهرباء في السودان إلى عشرة أضعاف..
وقفزة وراء ذلك تجعل السودان مزرعة العالم الحقيقية..

* والمزارع الصغيرة.. الصغيرة جداً ما بين غرب أم درمان وشندي..
تنتج أنواعاً من البطاطس والخيار بحجم غريب ..
ويرسل مباشرة إلى الخارج وأرض السودان مخيفة .

* ومشروع الكهرباء يلغى..

* ومشروع لإعادة الحياة الكاملة الى مشروع الجزيرة -..
الذي تعتبره الأمم المتحدة عام 2006م أحد أضخم مشاريع الطعام..

* والمشروع يوقف (ومعركة المياه الآن جزء من الشأن كله)

* ومشروع لمطارات في أنحاء السودان يجعل السودان ملتقى طرق عالمي

* والمشروع يوقف..

* و..و..

* لكن مشروع اغتيال الطيران السوداني الآن والذي يتم بالفعل يصبح هو الأخطر خطورة..

* وأدنى ما يفعله التوقف هذا وعربدة الطيران الدولي في السودان هو أنه يجعل الدولار الآن يغوص ويغوص..

* وألف نموذج آخر..

* مشاريع.. وكلها تحرث الأرض للمشروع الذي يعلن نهاية الأسبوع الماضي.. (الكونفيدرالية)!!!.

* فالمشاريع التي تختنق الآن ما يقتلها هو الحصار الأمريكي..

* والحصار الأمريكي وبدقة دقيقة- يحرص في الاسبوع الماضي..

على اعلان أنه مرفوع عن جنوب السودان!!!!!!!.

* والخيار يعني (استسلموا لسودان يحكمه الجنوب أو اذهبوا)

(2)

* والحركة والوطني يعلنان الاسبوع الماضي اتجاهاً إلى الكونفيدرالية

* بعد أن غرس الميتادور ما يكفي من السهام في جسم الثور..

* والكونفيدرالية كلمة تحت عباءة..

* و(نيفاشا) كان من يكتبها في حقيقة الأمر هو ألمانيا..

مستعينة بعشر من المثقفين السودانيين ..

من بينهم كدودة الشيوعي وحسن مكي الإسلامي..

* والوثيقة يكتبها أليكس دي وال وبونا ملوال وصاحب طائر الشؤم..

* ومثل ذلك.. من يكتب مشروع الكونفيدرالية الآن هو أوروبا..

وليس الوطني كما يشاع..

* وأغرب (تعديل) لمعنى الكلمة يجري..

*فالكونفيدرالية تعني عادة ..
(تحالف عسكري بين دولتين مستقلتين يشمل تعاوناً خاصا في القوات المسلحة والسياسة الخارجية) ..

وليس (دمج) الحكومتين..

* بينما كونفيدرالية الجنوب التي تقدم الآن (سوف) تطرح خياراً هو

* تبادل لرئاسة الجمهورية..

* مما يعني – ويقينا- أن تحصل الحركة الشعبية على الدورة الأولى لرئاسة الجمهورية.

* عندها- وبتعليمات سياسية- تذهب الحركة الشعبية..

إلى نسف كل الدفاعات التي منعت اختراقها للشمال.

* ولعل السيد الرئيس – سلفا يومئذ- يدعو القوات الأجنبية للتدخل..

* والتي تستجيب في نصف ساعة –ولها سوابق- لدعوة رئيس الدولة للتدخل..

* والعقل يعلم أن السذاجة الغافلة هذه ليست هي التي تقود رئاسة الوطني الآن..

* لكن العقل نفسه يعلم أن السذاجة –الغاضبة جداً-

هي التي تقود جماهير الوطني الآن والتي تنتظر صباح يوم الانفصال..

حتى ينطلق كل مواطن في الشمال للانتقام لثأرات يوم الاثنين الأسود..

والحديث عن هذا –والذي يجري الآن بالفعل- مخيف مخيف.. وأرخوا أضانكم..

(3)

* واسرائيل تعلم هذا وتجعله جزءاً من تدمير السودان في خطة (ريختر) الشهيرة..

والتي يجري تنفيذها بدقة..

* وخطة ريختر يقوم جزء منها على (استبدال الدين في السودان بالقبيلة)..

هكذا تقول صراحة..

* والخطة نقرأها والذاكرة تعود بنا إلى مشهد يدير الرؤوس منتصف التسعين..

* كنا جلوساً في حلقة التفسير التوحيدي بمكتب شيخ الترابي..

والأنس ممتع قبل بداية الحلقة –

والترابي في كرسيه يقلب كتاباً.. لكن أذنيه عند كل أحد..

والشيخ يتميز بحس متوتر وملاحظة –وذاكرة حادة-

######رية تجعلك شفرتها الحادة تجد الألم بعد فترة من لحظة الطعنة..

وله مشاركة مع بعض الخواص تجعلهم يشرعون في الحديث من منتصفه..

بحيث يفهم كل منهم عن الآخر دون الآخرين..

* والقارئ يومئذ يتلو (اني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل)..

وعيون الترابي وعيون السنوسي تلتقي في صلصلة خاطفة ..

كلاهما يستأنف بالنظرة هذه حديثاً..

* والشيخ يقول للسنوسي: أنا عارف رأيك..

* وكان يقصد الجنوب..

* وجليس يغمزنا ليقول:

يقصد أنه حتى الشرك لم يكن شيئاً يبيح له أن يشق الناس..

آخر يغمزنا ليقول في حدة:

وهل رأيت موسى عليه السلام يسكت على هذا؟..

وأعنف رد وأعنف طرد للمنشقين هؤلاء هو الذي صنعه موسى..

* لكن حديث (ريختر) عن صناعة الانشقاقات في السودان..

يعترف بأنه لم يكن يظن أن شق الاسلاميين..

يمكن ان يبلغ درجة تجعل الترابي حليفاً لقرنق..

* دمار..؟

* لكن الدمار يبلغ مدارج الضحك والبكاء..

* والجزيرة تتحدث عن أن رئيس اتحاد المزارعين يقول في لقاء أمس الأول..

أن الاعداد للزراعة يبلغ 90%.

* ومزارع هناك في اللقاء الذي يضم..

الوالي والشريف وابراهيم احمد عمر والمتعافي يقول:

هذا لم يحدث..

والوالي يقول: هذا لم يحدث..

* ونصاب بالصاعقة نحن ونحن نشهد رئيس اتحاد المزارعين هذا..

يبلغ الأستاذ علي عثمان ان كل شيء قد اكتمل.. كان هذا في النيل الأبيض.

* ونحدث عن العقارب هذه واحدة.. واحدة..

* المشاريع الآن ما يقودها هو طحن السودان اقتصادياً..

حتى يركع للجنوب الذي يصبح بوابة تدخل منها أنهار أمريكا..

* نحدث عن هذا..

وين الليلة ود العمدة؟؟؟