الخبر الذى لم يجد حظه من التحليل ...

*

حل اسامه عبدالله للهيئة القومية للكهرباء ...وانتقامه
منها لانها تحدته يوما ما ...

الخطوة بدات باستحداث وزارة جديدة له سميت
بالسدود والطاقة او نحو ذلك ...

او فى الحقيقة ان وزارة الطاقة اصبحت وزارتين
وزارة الكهرباء والسدود واسندت لاسامه عبدالله ..وزارة
النفط لاادرى لم اسندت ...
اراد اسامه عبدالله اكمال الهيمنة على الكهرباء
فى السودان ...فقد اسند له فى الماضى مايسمى
ب(وحدة تنفيذ السدود) وتبعت مباشرة لرئاسة الجمهورية ..
والصحيح ان تنفيذ السدود يجب ان يكون من مهام وزارة
الرى او هكذا اعتقد ..فالذى حدث هو استحداث هذه
الوحدة وتوصيلها ب(سلك برانى ) مع انو كان بالامكان
ان يتم تشغيلها بواسطة (السيرفستر) وذلك باسناد تبعيتها
لوزارة الرى ...

هذا التجاوز الذى تم لاسامه عبدالله المقرب من رئاسة الجمهورية
اعطى اسامه عبدالله ضوء اخضر لتجاوز كل الانظمة ..فخرج للعالمين
بانه مفوض بتوليد الكهرباء وتوزيعها (كمان) ..والمعروف بداهة
ان التشغيل هو من مهام الهيئة القومية للكهرباء ..اراد اسامه
عبدالله ان (يرفع الكورنر وينتظرها لتسجيل هدف) ..

نشب الصراع بين الهيئة القومية للكهرباء ووحدة تنفيذ
السدود ..ودفع ثمنه المهندس مكاوى بان تمت اقالته
بقرار جمهورى ..(والماعندو ضهر بنجلد فى بطنو) على
الاقل فى تشريعات نظام الانقاذ الذى اصبح اقطابه يتربصون
ببعض ...(والقاسية تدقس) ..اسامه عبدالله لم ينسى تحدى
الهيئة له ..فسعى للاستوزار وتحقق له مااراد ...وجاء
واول قرار له هو تكسير الهيئة القومية للكهرباء ...
وانشاء بدلا عنها ثلاثة شركات ...

محمدعبدالرحمن

انه زمن الخصخصة والبلبصة

وما دخلت الخصخصة علي موضوع والا وخربته

قرار ظاهره الرحمة وباطنه العذاب

حتما موظفي وعمال الكهرباء سيطالهم التشريد ولو بعد حين

Quote: قرار ظاهره الرحمة وباطنه العذاب حتما موظفي وعمال الكهرباء سيطالهم التشريد ولو بعد حين

ياخليل ..

مع التشريد ... انهيار مؤسسة ذات تقاليد راسخة واستبدالها
باخريات الله اعلم كيف تكون البدائل ..اراد اسامه عبدالله ان يكسر
انف الهيئة لانها تحدته يوما ما ..ويضيفها لامبراطوريته
التى لارقيب عليها ..

والعالمون ببواطن الامير يصرحون ان اسامه لو اراد فعل..
وعزيمته هذه يستمدها من خدمة جليلة قدمها للريس
الذى اصبح بفعل هذا الخدمة (خاتم فى صباعو) ...

تحية...يتم الامر بهدوء وفي اطار خصخصة المؤسسات...تم كما هو معلوم تكوين شركة للمياه..واخري للكهرباء ..واخري للتوزيع ..واخري لكهرباء مروي..ننتظر ونري الان الشركات الراغبة في الاستثمار ...ومدي الشفافية في التعامل مع هذا الامر الخطير...ولا يخفي ولضرورات التمكين الي من ومع من سيتم ابرام الشراكات تبعا لمفهوم الخصخصة الذي اشرت اليه...يحدث ذلك دون تنوير كاف للراي العام.. والايام القادمة حبلي بالكثير المثير...اما ..(محمد احمد)..وما سيضاف علي كاهلة من اعباء فهذا امر ليس له شأن في عقول متنفذي اليوم ....مزيد من التحليل لهذا الواقع وتسليط الضؤ عليه مطلوب وشروري من اعضاء المنبر ...وسنعود...

بعد الخراب الذى احدثه

اصبح المكان الطبيعى لاسامة عبد الله

هو سجون المحكمة الجنائية

فى لاهاى

وانشاءالله ستخرج صحيفة اتهامه قريبا

بتهم الجرائم ضد الانسانية

--


تحياتى

Quote: الخبر الذى لم يجد حظه من التحليل

الناس " حللتو " زمان يا محمد ..
قالوا طلع - بعيد عنك - سرطان ..
يا كمان " سلس بولي " .