الحزب الشيوعي السوداني مكتب الجنوب شعار تقرير المصير مازال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب الجنوب

الحزب الشيوعي السوداني مكتب الجنوب شعار تقرير المصير مازال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب الجنوب


07-01-2010, 07:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1277965721&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السوداني مكتب الجنوب شعار تقرير المصير مازال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب الجنوب
Author: elsharief
Date: 07-01-2010, 07:28 AM


حول شعار تقرير المصير

الشعار فى جوهره مازال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب الجنوب

اصدر الحزب الشيوعي مكتب الجنوب بيانا جماهيريا حول الوحدة والانفصال تناول فيه الظروف التي يعيشها شعبنا في الشمال والجنوب من تحكم الشمولية الحزبية والتعسف والبطش والتنكيل بالشعب شمالا وجنوبا من قبل الشريكين هي اكبر دليل علي أن الانفصال هو غايتهم, و؟أن الوحدة الجاذبة شعار مرفوع لخداع الناس وبث الأوهام من الشعب بأنهمايعملان من أجل مصلحة البلاد وهم عن ذلك بعدين.

ادناه نص البيان




طرح عبد الخالق في مساهمته ( حول البرنامج ) شعار تقرير المصير كحق ديمقراطي·للشعوب ، يجري تطبيقه في واقع السودان للقوميات والشعوب الموجودة في جنوبه ،بعد انجاز مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية واستشراف مرحلة البناء الاشتراكي مما يساعد هذه القوميات والشعوب للاقتراع لوحدة الوطن، وبعد ان تكون قد تحررت من جبل من السلبيات تراكمت عبر سنوات تمتد لما قبل الاستقلال.

الشعار في جوهره ما زال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب جنوب السودان ولم يفقد مشروعيته أو طبيعة الديمقراطية وسيمثل الاستفتاء الآلية المناسبة والسليمة لتأمين الوحدة الطوعية .

- تطورات الأوضاع السياسية في السودان فرضت طرح الشعار للتطبيق قبل أن تتوفر الشروط الموضوعيةالتي أشار إليها عبد الخالق ( مكافحة الفقر وتجاوزالتخلف ) وبالتالي تدفع في اتجاه تهديد نتائجه .

ما يزيد الأمور تعقيداً ، أن الشعار يجري التحضير لتطبيقه الآن في ظروف تحكم قوى الشمولية في الشمال والجنوب بعد انتخابات افتقرت للنزاهة والشفافية . فغياب الديمقراطية واستمرار الواقع المتردي ، شديد التخلف في الجنوب لا يبشر بنتائج طيبة .

هذه القوى ترفع رايات الوحدة اسماً بينما تهئ الأجواء لتجزئة البلاد. فالمؤتمر الوطني سعى·طيلة فترة الانتقال لعرقلة تطبيق السلام الشامل ليجعل الوحدة غير جاذبة . أما الحركة الشعبية فبعدأن تراجعت عن شعاراتها حول السودان الاشتراكي الموحد والسودان الجديد، بدأت الآن تقود التعبئة الجماهيرية بفصل الجنوب بعد أن عجزت هي الأخرى من الإيفاء بواجباتها تجاه تنفيذ بنود الاتفاقية في الجنوب .

هذه التطورات السالبة لا تدفع قوى الوحدة للتراجع عن شعار تقرير المصير أو التفكير من مقاومته بحجة أنه طرح في ظروف غير مواتيه وإنه يقود لتمزيق الوطن بل عليها المضي قدما في تعبئة الجماهير الجنوبية وتحريرها من أطروحات الانفصاليين .

صحيح التعبئة للوحدة تتم في مناخ سياسي غير صحي وظروف غير متكافئة وتجربة الانتخابات·ربما يتم استخدامها لترجيح كفة الانفصاليين ولكن لا مجال للاستسلام فقضية الوحدة ممثلة في أحزابها وتنظيماتها و شخصياتها الوطنية ويجب ان يتم التنسيق في كل شئ من بداية الحملة لنهايتها في حال أسفر الاستفتاء عن فصل الجنوب تبقى رايات الوحدة مرفوعة وجذوتها متقدة لحين استعادتها بالرغبة الطوعية لأهل الجنوب . الطريقة التي ستعالج بها قضايا ما بعد الانفصال ونتائجهاوعلاقات الجوار ستنعكس إيجاباً أو سلباً على التوجه لاستعادة الوحدة .

حول مشكلة الجنوب :

مشكلة الجنوب في جوهرها مشكلة قوميات في ظروف التخلف الاجتماعي . الاستعمار البريطاني باعتماده لسياسة ( التطور غير المتوازي) تسبب في خلق المشكلة. فهو لم يحدث أي تنمية في الجنوب كما اعاق نمو التوجهات الوحدوية الفاعلة من مواقع السياسي والاجتماعي ، ثم عمل لنشر الكراهية بين الشمال والجنوب وجاء شعار الانفصال مستنداً لهذه الكراهية التي عمقها الاستعمار في نفوس الجنوبيين.القوى التقليدية الشمالية والتي جاءت من بعده مشت في ذات طريق التنمية غير المتوازنة بين شقي القطر ولم تعترف بوجود مشكلة في الجنوب وبالطبع لم تقدم أي معالجات أو حلول . القوى التقليدية الشمالية لم تكتف باستغلال واضطهاد الجماهير الجنوبية بل أنها بالمثل استغلت واضطهدت الجماهير الشمالية،الأمر الذي يبطل دعوة الانفصال بكونها نتاج للصراع بين الجنوب والشمال . بل ان التحالف بين الرجعية في الشمال والجنوب يبطل زيف هذه الدعوة.

القوى الوطنية الديمقراطية ، وفي قلبها الحزب الشيوعي تصدت لجذور المشكلة وقدمت لها حلاً سليماً وديمقراطياً يتمثل في الحكم الذاتي الإقليمي في إطار السودان الموحد مواقف الحزب الشيوعي مشت متناسقة منذ البيان الذي تقدم به حسن الطاهر زروق النائب البرلماني في الجبهة المعادية للاستعمار في العام ١٩٥٤ ثم تم اعتماده المؤتمر الثالث للحزب بعدالاستقلال ثم عبر مؤتمر المائدة المستديرة الذي انعقد بدفع ثورة أكتوبر وأخيراً في بيان ٩ يونيو .

الحركة السياسية الجنوبية اختزلت المشكلة في كونها مشكلة إدارية وتعالج بحلول إدارية ( حكومة/برلمان / أجهزة أمنية ) وظلت دوما تنادي بالمساواة بين الجنوب والشمال ولكنها في المحك أهملت قضية التنمية ودمقرطة اﻟﻤﺠتمع الجنوبي . لقد كان هذا فهمها منذ مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا كما أن الشراكة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لم تفض لإي شئ فيه مصلحة للجنوب .

أن الظروف التي يعيشها شعبنا في الشمال والجنوب من تحكم الشمولية الحزبية والتعسف والبطش والتنكيل بالشعب شمالاً وجنوباً من قبل الشريكين هي أكبر دليل على أن الانفصال هو غايتهم ، وأن الوحدة الجاذبة شعار مرفوع لخداع الناس وبث الأوهام من الشعب بأنهما يعملان من أجل مصلحة البلاد وهم عن ذلك بعيدين .

مكتب الجنوب
٢٠١٠/٦/١٥



Post: #2
Title: Re: الحزب الشيوعي السوداني مكتب الجنوب شعار تقرير المصير مازال منسجما مع تطلعات قوميات وشعوب ال
Author: خالد العبيد
Date: 07-01-2010, 08:33 AM
Parent: #1

go2.gif Hosting at Sudaneseonline.com