في ذكرى يونيو.......رسالة إعتذار لشعبنا..............

......
الأعزاء
ويستمر هذا الكابوس علي صدر شعبنا و لاننفك نلعن الظلام ونحلم بالصباح الذي لن يأتي إذا لم نملك القدرة في تعرية ضعفنا ونقد سلبياتنا ولنبدأ بالإعتذار لشعبنا الذي لا يستحق كل هذا القهر والهوان..............
لا أشك في إن ثقافة المؤتمر الوطني وأخلاقه لن تمنعه من الإرهاب الخداع الترغيب والتزوير للحفاظ علي السلطة.وإني واثق بأن خطة المؤتمر الوطني للفوز دوما هي محصلة لكل هذه المفاسد فلا وازع يمنع ولا أخلاق تردع .
لقد فاز المؤتمر الوطني هذه المرة ليس إعتمادا علي رصيده ومقدرته في تزييف إرادة شعبنا فقط بل العامل الأساسي لنجاحهم هو ضعفنا أولا وأخيرا.
فلنعتذر لشعبنا فقد فشلنا ولنترك البحث عن الأسباب الثانوية ولنبدءاالتغيير بالاعتراف بالعامل الأهم والحاسم وهو ضعفنا ثم ضعفنا.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الانقاذ حافزا للتغيير.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الديكتاتورية وقهرالسلطة حافزا لدولة المؤسسات والقانون.
لقد فشلنا في جعل مساوئ إنهيار الخدمات حافزا لدولة تقنن لمجانية العلاج والتعليم والعيش الكريم.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الفساد والمحسوبية حافزا لإسترداد ثرواتنا المنهوبة ومحاسبة المفسدين.
لقد فشلنا في جعل الاف المفصولين, النازحين والمهمشين أن يكونوا جبهة واحدة للعدالة و التغيير.
لقد فشلنا في جعل شعبنا يؤمن بأننا طلائع التغيير وأننا جديرين بأننا نستحق شرف أن نحمل همومه بكل صدق وبأننا سنكون بديلا يستحق شرف التكليف.

دكتور مجدي:مودتي واحترامي

دعني، اشاركك في اوجاعنا الوطنية، وألالام المزمنة التي صنعها الخرائبيين الاسلامؤيين
في كل المجالات بالبلاد.
واشاركك ايضا، الرأي بأن فشل التغير يحسب، علي الاحزاب المعارضة، من دون تحاشي ذكر ذلك
وثمة قول، سمج يردده الاسلامؤيين وانصارهم، ماهو البديل، في لحظات ضعفهم، وعجزهم الدائم
الفكاك من الازمة التي ادخلوا البلاد في اتونها.
وبما أن الاسلامؤيين، لم يألفوا النقد، وبالمقابل العمل المعارض كذلك، تلك عقليات، تحمل
ايمانيات، <رأي صحيح لايحتمل الخطاء، ورائك كله خطاء>
ولابد ان يقودنا ذلك الي الايدلوجيات ومدي استيعاب النخب لها، ونجاعتها في حلحلة الازمة
ام تظل هي خارج دائرة النقد والمراجعة كذلك. ولابد من مراجعة أليات العمل المعارض برمته
واستيعاب الفاعليين الجدد والاستماع لهم، والخروج بالعمل المعارض الي القري والارياف
وارتباطه بالمدن، عندما تتحيين عوامل النضوج المسنود بالتنظيم بالارياف والقري
اراهن علي افتقار كل الاحزاب المعارضة علي استراتجية منظمة بالارياف والقري، بما فيها
الاحزاب العقائدية نفسها.
وأثمن علي لغة مقالك،التي لم يتعود الساسة السودانيين عليها، وسوف يتجاوزهم التاريخ
ويحاسبهم، ويبصق احفادهم علي قبورهم متذمريين من طيشهم ومالات البلاد التي اورثؤها
لهم بتشظي واحتقان.


مودتي .

الاخ مجدى

لا تحمل نفسك اكبر مما تستطيع

فالاعتذار يجب ان تقدمه الاحزاب وقادتها ويعلن للشعب او يجب ان يتخلى كل حزبى عن حزبه

ان لم يجد طريقه لتغييير مفاهيمه وتشكيل وجه جديد وطرح جديد شبى لايحمل من الكلمات الا ابسطها

واكثرها التصاقا بالشعب ..مشكلتنا اللغه النخبويه ....وهلم جرا .....

واعتقد ان النقد ان لم ياتى من قيادات الاحزاب فكاننا ننفخ فى قربه مقدوده

واول تشكيل هو جبهه عريضه تحمل 4 خطوات و4 تغييرات

محاسبه المفسدين

اعاده المفصولين

مجانيه الصحه
مجانيه التعليم

{.... وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا .... }يوسف26

*

يجب ان تعتذر يا مجدي لانك تخلفت عن الركب
معقول كل هذه السنين ولم تدرك ان الانقاذ دولة
صنعت الكثير للشعب
وصمدت في وجه كل الاعاصير
وخلقت لنا وضعا قويا
يجب ان تعتذر إذ كنت من المخلفين فقد سار الشارع السوداني باجمعه
لم يتخلف احد
انها اعوام طوال وليس ساعات
تغيرت الظروف
حتى عندما لاحت فرصة الانتخاب
هرب الضعفاء لعلمهم بما لديهم من جماهير
لا بد أن تعتذر
ثم تلحق بالركب


مودتي

العزيز الفاضل
نعم..... نبدأ بالأعتذار ثم بعد ذلك إعادة كل النظر في مواقفنا سياساتنا التي فشلت في إستشراق عهد يحترم فيه الإنسان ومحفوظة فيها كرامته.
لك الود
العزيز عمر
الأحزاب هي ليست القيادات بل حركة الجماهير هي نحن وإنت من كان عضوا أو من أحبط فجلس بعيدا منها يصارع وحده .وتطورها إنعكاس لتطورنا وهي لا تستطيع أن تقف ضد تيار الجماهير فاذا تنامي إحساس التذمر بين الجماهير من بضعف الحراك السياسي ثق في أن الأحزاب ستكون المبادرة بالتطور
لك الود

العزيز علي الكرار
أحلم بوطن الإنسان فيه محفوظة كرامته الدولة تسعي لخدمته فيها العلاج والتعليم حق مكفول.الثروة علي محدوديتها توزع علي أبناء الوطن بالتساوي.وطن يعلي فيها صوت العدل والقانون لاتحكمهاا الرشوة والفساد.
إن فإن كانت هذه دولة الإنقاد فقد تخلفت عن الركب وضلت عن طريقها المعبد وجنتها التي تبشر بها.
ولكن لأنها النقيض كان طريقي وسيظل نحو إزالة هذا الكابوس ليظهر الصباح ولو بعد حين
لك الود