الي الجنات العلا الشهيد ابوالعاص وكل شهداء الجبهه الديمقراطيه للطلاب السودانيين.. وليكن هذا الوست حدثاً توثيقاًُ ليوم ما نعلن فيه محاكمة اعداء العصافير والوطن..
الاسم :- معتصم حامد أبو القاسم (أبو العاص) الجامعة :- الجزيرة – هندسة حاسوب بالسنة الرابعة. عضو تنظيم الجبهة الديمقراطية – جامعة الجزيرة.
ولد الشهيد بمدينة بارا في 26 أكتوبر عام 1985م ، ثم سافر مع أسرته الى دولة قطر محل سعى والده لكسب العيش هناك، وقد نال بواكير لبنات المعرفة في روضة الفيصل في دولة قطر بحي الريان. المرحلة الابتدائية بمدرسة بلال بالأبيض ومنها إلى مدرسة الإمام الشافعي بقطر، حيث أكمل المرحلة المتوسطة ومن ثمَّ الثانوية بمدارس الجالية التي جلس فيها لأداء امتحان الشهادة السودانية. وفي معرض توثيقنا لحياة الشهيد أفاد والده بأن ابنه درس في عدة مراكز لتحفيظ القرءان الكريم فحفظ ثلاثة وعشرون جزءاَ وأعتمر خمسة مرات، وقبل اغتياله بربع ساعة أمَّ زملائه في صلاة الظهر بالجامعة، على حدِّ رواية ثلاثة من زملائه.
ترتيب الشهيد الأول وسط أشقائه السبعة:- أحمد حامد بجامعة الزعيم الأزهري – كلية العلوم السياسية. أيمن حامد – المرحلة الثانوية بمدرسة الأسرة بالأبيض. محمد حامد بالصف الثامن أساس بمدرسة الطيب زين العابدين بالأبيض كذلك إبراهيم بالسادس، وأمين بالثالث، وأبو القاسم بالأول في ذات المدرسة. أما أصغر أشقائه منتصر فما زال بروضة حي القلعة. والده المهندس حامد أبو القاسم الذي تقاعد عن العمل بعد أربعة وعشرين عاماَ وثلاثة أشهر وسبعة أيام من الاغتراب ، أما والدته فهي الأم الفضلى أم سلمه أحمد البدوي. الأسرة تقطن بمدينة الأبيض – حي القلعة وسط – مربع 2 منزل رقم 341 اغتالته أيدي الإجرام طعناَ بخنجر في مجمع الحصاحيصا كلية التربية يوم 13 / يناير / 2008 م ستبقى الأرض لابو العاص لافته، ولأعدائه والعصافير كفن...
أقامت الجبهة الديمقراطية بجامعة الجزيرة أسبوع التأبين الأول لذكرى شهيدها الزميل ( أبو العاص) ، الذي كان في ثلاث مجمعات حيث احتوى على معرض كتاب ضخم ؛ منتدى شعري وكورال ، ندوات سياسية ، ومعرض تشكيلي...
اليوم الأول 13/1/2009م – الحصاحصيا "كلية التربية":- هو المجمع الذي سقط فيه الشهيد ظهر الأحد 13/1/2008م ؛ بأيادي الغدر من قبل طلبة المؤتمر الوطني وأجهزته الأمنية جراء طعنة قاتلة أدت إلى استشهاده.. ابتداء البرنامج بإلقاء شعري من مجموعة لزملاء الشهيد ، أردفها كورال الجبهة الديمقراطية بمجموعة أناشيد وأغاني ؛ ثم تلاه ندوة بعنوان " العنف في الجامعات السودانية " بدأها المتحدث بدعوة للحضور بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد الذي في نفس اللحظة كان والده يقف على قبره ، ثم دلف الأستاذ احمد النعمان لأسباب العنف ودوافعه والأسباب الناجمة عنه والالياته. وعزا سبب انتشار الظاهرة لعدة عوامل أهمها فقدان المنطق نتيجة العقلية المتحجرة والتي تتركز بشكل كبير على التيارات الأصولية . كما تطرق للحديث عن جانب آخر لترسيخ ثقافة العنف في الجامعات وعزاها إلى النظام الحاكم وتورطه فيها بضلع كبير ؛ من خلال مساهمته كمثال ان ابسط قواعد القانون في مجريات القضايا الطلابية وبالتحديد قضايا الطلاب الذين استشهدوا ، لم يتحرك النظام فيها بصورة جدية ، وفي أخر الأمر تذهب القضية أدراج الرياح نتيجة لتؤاطو الأجهزة العدلية في تطبيق القصاص بصورة محايدة ونزيهة كقضايا استشهاد " محمد عبد السلام ، ميرغني النعمان ، التاية ، ...الخ وليس آخرا قضية الشهيد أبو العاص " . كما أورد أيضا الأستاذ النعمان في ان تفاقم العنف داخل الجامعات قد تضلع فيه الإدارات بعدم حيادها ، واستعاب الجامعة للأجهزة الأمنية من خلال الحرس الجامعي الذي يظهر التاريخ أن أحداث عنف عديدة كانت نتاج استفزازات الحرس الجامعي للمارسته للرقابة الوصاية والسلطة المفرطة. كما ان التربية النفسية لعقلية بعض تنظيمات الحركات الإسلامية تفاقم من انتشار العنف . كذلك التربية الغير ديمقراطية في المجتمع السوداني هي العنصر الأساسي في انتشار الظاهرة ؛ ونتيجة لعدم الإتاحة فرص النقاش في الأسرة ينفجر هذا الكبت بصورة العنف الماثل داخل الجامعات من خلال أركان النقاش وهي المنوط بها إدارة حوار متمدن . وضع الأستاذ النعمان عددة نقاط رأى فيها الحلول لمسالة الحد العنف داخل الجامعات ، كترسيخ ثقافة قبول الآخر ، وراى بان الجامعات يمكنها من خلال بيئتها الأشبه بسودان مصغر هي مؤهلة للمساهمة لترسيخ هذه الثقافة ، لظروف احتوائها على حراك اجتماعي متجانس بصورة لا يتواجد في أي مكان آخر. وتطرق بشكل آخر حول ان برنامج التنظيمات داخل الجامعة يجب ان تكون قدر تحديات المشاكل كمشكلة العنف هذه ، وذكر ان برنامج الجبهة الديمقراطية كان حريص على قراءة الواقع بشكل يستوعب كل متناقضات المجتمع ووضع لها الحلول بشكل شبه متكامل عبر التغير الاجتماعي . كما أن نفسية السلطة في افتراضها الصاح المطلق ، هذه نقطة كانت دليل أن العنف هو الأداة المصاحبة لهذه الرؤية لا يزيد إلا طين بله ويعمل على نمو العنف المضاد كذلك ، والدليل على ذلك ان المؤتمر الوطني كان يسوق نجاح استمرارتيه بالعنف والقوة ولن يسلمها إلا بالعنف ، لذا نجد بان حتى التفاوضات التي دخل فيها كان نتيجة عنف مضاد ، وكان نتيجته حمل السلاح من جميع الأطراف لموازنة معادلة العنف الذي رفعه النظام في سبيل الحقوق. وتسال كذلك عن ماذا يعني قفل المدارس التبشيرية في الجنوب ؟ وماذا يعني أن يتم سؤال الطالب عن ديانته؟ وإذا كانت إجاباته بديانة غير الإسلام يُطرد؟!. فقد يكون بداية التميز المبني على أساس ديني بدل الحقوق والحريات والمواطنة هو دوافع لاندلاع العنف . وقال النعمان لابد ترسيخ ثقافة قبول الآخر عبر المناهج ، ووضع مواثيق واضحة لا تنتهي بلحظات أنية بل تتم المحاسبة جراء الخرق. والتزام الإدارة والحرس الجامعي بعدم السماح لاي جهات أي كانت دخول الجامعات مالم تكن جهة تكن جهة يخول لها الحق الطلابي . وفي ختام حديثة نوه الأستاذ النعمان إلى أن العنف لا يقف عند حدود العنف المتعارف عليه بالقوة ، بل أن هنالك العنف اللفظي والمعنوي الذي هو شرارة البداية لتفاقم العنف بصورته النهائية وبشكله الذي يكون ماثل في أشكال الخراب والدمار. وإنهم حريصون على ان لا يتم فقدان أي طالب مهما كانت أفكاره جراء عنف أي كان .
• تواصلت الندوة من خلال حوارات وفرص نقاش من قبل الطلبة والتنظيمات السياسية داخل الجامعة ابتدائها تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة (U.P.F)حيث أوضح متحدثها بعد التحايا إلي شهداء الحركة الطلابية على امتداد عقود الأنظمة الشمولية في طريق التحول الديمقراطي . ثم عقب بسؤال لماذا يلجا الشخص إلى العنف ؟ استند المتحدث لعدة قضايا عنف تمت في المحيط الجامعي كقضية اعتصام طلاب جامعة الفاشر وذكر بان عدم وجود أرضية حوار بين الإدارات الجامعية والطلاب يساهم اشتعال العنف بداية من الاعتصامات وتتفاقم حتى درجة العنف الجسدي ؛ وتطرق إلى دور النظام في ترسيخ ثقافة العنف عبر إغلاقه لكل منابر الحوار يرادفه أشكال من صنوف الانتهاكات الجسدية متمثله في التعذيب؛ ومر سريعا على واقع البلاد والانتخابات واضح فيها المتحدث عن رائيهم كجبهة شعبية عن رائيهم في انتخابات الجامعات يجب تتوفر فيها جميع الشروط التي يجتمع عليها الطلاب والتنظيمات بشكل مرضي حتى لا يكون تعنت الإدارة هو سبب لقيام العنف او حتى مجرد تؤاطها مع جهة دون الأخرى. كذلك وضح الاستغلال الإنساني من قبل نظام الجبهة الإسلامية للقضايا الإنسانية كمسيرات التي خرجت من اجل نصرة فلسطين "غزة ". • متحدث طلاب الحركة الشعبية في مداخلته أوضح بعد التحايا أيضا بسؤال عن من يقود العنف في الجامعات السودانية ؟! ، أورد في خضم إجابته عن السؤال أن الخواء الفكري داخل تنظيمات الإسلام السياسي ، هو اكبر دوافع العنف بافتراضية الصاح المطلق بالإضافة إلى توفر السلطة والقوة واستغلالها السيئ ؛ قدم المتحدث نقد ذاتي حول انتكاس التنظيمات السياسية داخل الجامعات السودانية وابتعادها عن دورها المنوط لها في مسالة التحول الديمقراطي والتغير الاجتماعي ..الخ من القضايا المهمة ، لذا يجب على التنظيمات نفض الغبار والنهوض لاسترداد مكانتها الريادية. تطرق كذلك عن الانتخابات الجامعية التي لا تنص النصوص فيها بشكل واضح حول نزاهتها كثير ما يكون مدعاة للاندلاع العنف ؛ كما ان المتاجرة بالقضايا الإنسانية ، وأنهم كتجمع لطلاب الحركة الشعبية مع تسليم أي مذنب في حق الشعب السوداني للعدالة. واختتم حديثة عن انه لا يجب أن لا ننسى هذا اليوم الذي سقط فيه الشهيد أبو العاص ، ويجب علينا كطلبة أن نُذكر الطلبة القادمين بالشهيد وقضيته. • التحالف الطلابي السوداني ، تحدث عن إن التغير المنوط به الطلاب للأسف يواجه بشتى أنواع العنف ، أما على مستوى الجامعات فنجد بان الإدارات والحرس الجامعي هم الضلع الاكبر في العنف الذي يُولد داخل الجامعة من خلال عدم التزامهم بواجباتهم الموكلة لهم بكل حيادية ومصادقيه ؛ عدد المتحدث العنف بأنواعه العنف المعنوي ، وركز على العنف على المرأة الذي يُمرس على الطالبات بشكل خاص في شكل الطرق الإجرائية التي يتم التعامل بها معهن من فصل وتشريد لأنهن قمن بالمشاركة على سبيل المثال في الأنشطة السياسية. اختتم متحدث التحالف الطلابي السوداني أن هذا اليوم يعني يوم جديد في طريق اكتساب الحريات بذكرى الشهيد أبو العاص. • ذكر متحدث حركة جيش وتحرير السودان في بداية حديثة مجمل من التحايا لشهداء الوطن عبر عمليات الإبادة في دارفور وشهداء الحركة الطلابية في الجامعات ؛ وذكر أن معاناتنا كطلاب من العنف هو نتاج شذوذ الأفكار من قبل التنظيمات اليمينية لعدم وضوح الفكر الذي يتضمنه برنامجها ، وتطرق كذلك إلى مسالة المتاجرة باسم الدين والتي تعطي أصحابها من الحقوق التي ليست لهم فيها حق بمبررات واهية تدخل الآخرين في حالة شد وجذب يفاقم وتيرة العنف في الازدياد من خلال التوغل في حقوق الآخرين؛ في خاتمة حديثة أوصى الطلاب بالنظر إلى الوطن السودان الذي يسع الجميع بعيد عن الاثنية البغيضة والتعصب. • عقب الأستاذ النعمان في نقاط حول مداخلات المتحدثين من التنظيمات وذكر:- فشل الانتخابات يرجع إلى الدستور نفسه ، كما يجب أن تغير لائحة انتخابات جامعة الجزيرة والدستور بما يتوافق مع الجامعة ، باعتبارات إن الدستور أصبح لا يواكب لقدمه. ثمن النعمان بما ذكره المتحدثون حول ماهية النقد والنقد الذاتي لتصيح المسار داخل جامعة الجزيرة ، ولا استرجاع الاتحاد للطلبة وطبيعة الخدمية بعيدا عن مطامع شخصية ومناصب. الأركان وشكلها على مستوى جامعة الجزيرة والجامعات عموما ، تساهم في ثقافة العنف حول من خلال العنف اللفظي والهتر . فالحوار هو الوسيلة السليمة للوصول إلى حلول واحترام الآخر.
• تواصل برنامج التأبيني بكورال الجبهة الديمقراطية ؛ تلاه مكالمة هاتفية من والد الشهيد مهندس معتصم حامد ، أفاض فيها عن كثير من القيم التى يجب أن تُرتب من جديد في هذا الوطن حتى ينعم الجميع بالاستقرار ، وحي فيها دور ونضالات الجبهة الديمقراطية وكل الشرفاء من تراب هذا الوطن وذكر بأنهم ماضون في طريق العاص وكل إخوته سيسيرون في النفس الدرب وان حقوق الشهيد لن يسقطها الزمن . وتحدث عن قيمة ذكرى ابنه ودور زملاء الشهيد عن وقفتهم المشرفة معهم كاسرة وتجاه القضية وسط التصفيق والدموع من الحاضرين. • وفي نهاية البرنامج اليوم الأول ألقى الشاعر عاصم الحزين عدد من في قراءات شعرية تفاعل معها الحضور.
اليوم الثاني 14/1/2009م – أبو حراز "كلية الزراعة":- استهلت الجبهة الديمقراطية برنامجها التأبيني لليوم الثاني الذي كان من شقيين صباحي ومسائي بكورال الجبهة الديمقراطية ، تلى ذلك ندوة بعنوان (العنــف) افتتحها الأستاذ احمد النعمان المنصة بمجمل من التحايا لشهداء العنف والحركة الطلابية والوطنية ، وواصل تحاياه وشمل بها كوادر المؤتمر الوطني التى سقطت جراء عنف طلابي داخل الجامعات كالشهيد (معز) ، واوضح بان نواتج العنف لا تقتصر على فرد بعينه بقدر ما تجرف كل من يقف امامها ، في رسالة واضحة لنواتج العنف بغض النظر عن الشخص واتجاهاته ؛ وهي احد اكبر الاسباب التى كانت نتيجيها استشهاد جميع من سقطوا في الجامعات السودانية نتاج مطالب مشروعة واساسية تعاملت معها الادارة والنظام بكل تزمت. اضافة الى تحميله اللوم للمشروع الاحادي للمؤتمر الوطني في اشعال العنف . قدم بعض السرد التاريخي عن تاريخ الحركة الاسلامية على امتداد تاريخها وبغض النظر عن مسمياتها الكثير نجدها هي المتسبب الرئيسي للعنف ، وبرهن على ذلك دليل انقسامها الذي صاحبه كثير من العنف حتى ألان ؛ فالحركة الاسلامية كانت هي المبادرة دوما بداية من احداث جامعة الخرطوم الشهيرة. فالعنف الذي ينجم عن التطرف بكل اشكاله باقصاء الاخر يتصاعد بصورة تدريجية حتى يصل الى التصفية الجسدية كما هي نيجته اغتيال معتصم ابو العاص ؛ فمقتل ابو العاص لم يكن به ذاته بل لكل الحركة الوطنية الطلابية الشريفة وكان اخره ذلك استلامهم للاتحاد وكان العنف احد اساليب طلاب المؤتمر الوطني في سبيل الحصول على الاتحاد. وبالتالي حياد الطلاب الجدد عن ممارسة انشطتهم من خلال ما يروه من عنف مصاحب للانشطة الاجتماعية والسياسية وغيرها. وقال الاستاذ النعمان ان دعاية المؤتمر في ترسيخ العنف الملازم للانتخابات ذلك نتيجة لان الجو الديمقراطي الحر ، لا يوفر لهم مناخ ملائم للنمو لطبيعة عقلية حركات الاسلام السياسي ؛ حادثة معتصم الطيب هي نفس السيناريو في جامعة الجزيرة دليل ترسيخ العنف المصاحب لكل نشاط من اجل مطالبة الحقوق. فالجبهة الديمقراطية مثلا حريصة اشد الحرص على ان يكون هنالك استقرار وحريات وجو ديمقراطي لان هذا يساعدها لنشر برنامجها . اوضح كذلك النعمان ان الذي يقوم بعملية العنف تستدعية دوافع نفسية اكثر وهنا قد يكون الفيصل بين القناعة والايمان ، كم تطرق الى مسالة التحفظ على قضايا العنف وهذا يفتح مجموع اسئلة حول لماذا يتم التلاعب في مواد قضايا العنف بالسقوط الحد العام حتى عندما تكون هذه القضايا واضحة ؟ ومامدى المصداقية بين التنظيمات اذا تم وضع ميثاق للعنف؟ ؛ ولماذا يتم ترهيب الطلاب من النشاط الطلابي ولمصلحة من ؟ ؛ وهل هنالك ضرورة للعنف داخل الجامعات السودانية؟. ولخص الاستاذ مجمل هذا في عدة حلول للحد من مسالة العنف اوضح فيها اولا ان المتضرر من العنف هم الطلاب انفسهم ويتمثل الحل هو وضع مواثيق للعنف ولوائح بالاضافة الى معاقبة المخالفين ، قبول الاخر ، والتربية الديمقراطية عبر المناهج والتاسيس لها منذ النشأة.
المتحدث الثاني / الاستاذة المحامية هنادي الفضل. بعد تحيتها للشهداء ، ذكرت الاستاذة هنادي ان حق الحياة اساسي لكل انسان، وان العنف لا يوجد الا في ظل الديكتاتوريات ونلاحظ ان العنف تزايد بصورة لافته منذ مجي هذا النظام ، اما بخصوص العنف في الجامعات وبالاخص جامعة الجزيرة وباعتبار الاستاذ هنادي احد خريجاتها سرد تجارب العنف التى مرت بها الجامعة على مر عصورها ، فذكرت ان ماتم مؤخرا من اغتيال للشهيدين معتصم الطيب ومعتصم ابو العاص كان ذورة العنف المنظم الذي شهدته الجامعة دليل على ان عقلية النظام بدليل ان ماتم كان بعلم حكومة والولاية لشواهد كثيرة حين ماذكر المتهمين في قضية ابو العاص والذين اغلبهم لم يكونوا طلاب عندما جائت اجابتهم (بتوجيهات عليا) ، كما ان العلم الحديث اثبت ان كل العقليات التي تلجا للعنف اما انها تعاطت كمية كبيرة من المخدرات او انها شخصيات مريضة. قالت هنادي ايضا في تحليلها عن ظواهر العنف بصورة عامة ، ان في المجتمع السوداني كثير من الظواهر والعادات التي تكرس للعنف ارجو ان يتم دراستها حتى نخرج بمجتمع اجيالي قادم بعيد عن نواتج العنف وتشويهاته . هنادي قالت وعندما نعرض لتشخيص برنامج التنظيمات ونقول بانه يكرس للعنف هذا ليس من باب المكايدة السياسية بل هي حقيقة واقعة من خلال التجارب التى عشناها وعاصرنها ، فمن خلال اى اجتماع للجبهة الديمقراطية او أي تنظيم حريص على الديمقراطية والحرية دائما مايكون الاجتماع حصرا على النقاش في مسالة الوطن – الحريات – التغير والحراك الاجتماعي – مشاكل الزميل الاكاديمية والاجتماعية ...الخ ، مع الملاحظ ان اجتماع كاجتماعات حركة الطلاب الإسلاميين يقتصر جله ان لم نقل كله حول ماذا يفعل فلان ويجب التجسس على هذا وذاك لمعرفة ما يفعله ...والخ ، وذلك عبر شواهد كثير وليست خافية على العيان فلم نرى او نسمع يوما واحد بان الحركة الاسلامية اقامت ورش لنبذ العنف او بدائل العنف للحد من هذه الظاهرة بل نراها هي اول ما تنقض أي ميثاق للعنف داخل الجامعات . كما يجب ان لا ننسى بان العنف يولد عنف مضاد تكون حصيلته اعنف. اما عن الانتخابات الجامعية ذكرت الاستاذة هنادي بان عنف الذي يمارس على الطلاب وتحديدا الطالبات بالضغط عليهم عبر الاسر ، بالاضافة الى الحرس الطلابي ، جميع هذه الضغوط والاستفزازات تجعل الطلاب يعيش في جو مزحوم بالضغط النفسي الذي ينفجر في أي شكل من اشكال العنف. واصلت المحامية هنادي حديثها حول تجربة النقد الذاتي والتى تقلل كثير من العنف ، كما ان من الضرورة وجود اتحادات ديمقراطية حتى يتم التأسيس لبيئة جامعية نظيفة من كل المعوقات ، وختمت حديثها بان الديمقراطية هي حلم الشعب السوداني الذي ينتظره طال الزمن أو قصر.
• كانت هنالك فرص للنقاش من الحضور طلاب ومنظومات سياسية ساهمت بشكل كبير في اثراء الحوار حول ماقدم ابتدائها تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة (U.P.F) قال متحدثها بعد التحايا لشهداء الحركة الطلابية في ذكرى الشهيد ابو العاص وجماهير الشعب السوداني المهمش ؛ انهم ضد العنف الطلابي ، وأوضح ان امتداد العنف وبدايته او نهايته في ظل هذا النظام لا تقتصر على الجامعات بل يمتد الى الوطن بأكمله وان كان هنالك تضارب حول العدد الكلي وبغض النظر عن العدد فالنفس الانسانية يجب ان لا تُحسب بهذا بمقياس الكم ، فالعنف في هذه الدولة يتفاقم بصورة لم تشهدها الانسانية من ابشع الجرائم اغتصاب وغيرها. وانهم في تنظيم الجبهة الشعبية مع المحكمة الدولية حتى لو كان المدان الرفيق عبد الواحد محمد نور قائد حركة تحرير السودان لان الغرض الاساسي هو تطبيق العدالة بكل نزاهة. وتطرق المتحدث الى ان عدم احترام مواثيق نبذ العنف داخل الجامعات يكون دائما من طرف طلبة المؤتمر الوطني وعزا ذلك للفكر الشمولي. • تجمع طلاب الحركة الشعبية متحدثها ابتدر كلامه بتحية خاصة للشهيد ابو العاص ، واسترجع ذكرى مرور اغتياله والعنف الصاحب الحادثة في تعدى واضح لروح الديمقراطية والحوار الهادف عبر الالية القمع لكبت الاراء، كما اوضح المتحدث ان العنف يُمارس من قبل الجميع ولكن يتركز بصورة اعنف في تيار الجماعات الاسلامية. وان عدم حرية الراي واقصاء الاخر كلها عوامل مسبب للعنف وهي من ممارسات جماعات الهوس الديني. كما ان استهداف الجامعات هو استهداف مقصود لانها بذرة وعي لاشعال شرارة ثورات التغير التى يرفضها اصحاب العقليات الاوحادية. كما اوضح المتحدث ان استغلال الدين لاعطاء مبررات لكبت الاخرين هو احد مبررات اندلاع بذرة العنف ؛ كما ابان بانهم تنظيم يتقبل النقد والنقد الذاتي خلاف بعض التنظيمات الاخرى التى تمتلك مساحة للنقد داخلها وهو ما يجعل كوادرها عبارة عن أداة للعنف. • حزب الامة القومي:- التحايا الى جماهير الشعب السوداني والتحية الى شهداء جامعة الجزيرة ( المعتصمين)؛ اوضح المتحدث ان بداية العنف الطلابي على امتداد التاريخ كان نتاج الحركة الاسلامية ؛ وان عدم اعتراف الجبهة الاسلامية بمواثيق نبذ العنف هو مسلكها الذى اخطتته فماذا نحن فاعلون؟!.وسرد متحدث الامه حول ان الشي المؤسف ان تتنصل الجبهة الاسلامية عن كادرها الذى قتل الشهيد ابو العاص ، وهذا يُوثق لها من نقض للعهود ويوضح نتيجة العنف الذي يسلكه كوادر الجبهة الاسلامية بالرغم من انه يكون بتوجيهات عليا الا انهم كطلاب ضحية هذه التوجيهات. • متحدث رابطة الطلاب الاتحادين قدم المتحدث تحايا للإنسانية مع المرور على شهداء الحركة الطلابية ، وقال انه سيحاول ان يلخص بقدر الامكان الندوة في كبسولة صغيرة (على حد قوله) لاتفاقه مع اغلب اراء المتحدثين قبله ؛ وبان الخلل الفكري لكثير من المفاهيم لممارسي السياسية يساعد في تنامي ظاهرة العنف من خلال الهتر على مستوى الاركان . وذكر متحدث الاتحادين ان صرف الطالب عن قضاياه الاساسية عن طريق العنف المنظم هو هدف بعض التنظيمات ، وعلى الكوادر الخطابية ان الانصراف القضايا الملحة والمطلبية وان الاتجاه للعنف اللفظي هو الذي بداية الشرارة للعنف. كما يجب عدم الالتفات والانصياع للعنف ؛ والاتجاه لتناول القضايا المصيرية. • عقب المتحدثان الأستاذة هنادي والأستاذ النعمان على مداخلات المتحدثين :- - اوضحا بان الهتر لا ينتج الا كادر مهزوز ، والكوادر المناضلة القوية يجب ان ترفدها كوادر بنفس السياق . - الاتفاق مع المتحدثين بان العنف تنجه الجبهة الاسلامية لصرف الطال عن دوره . - لا احد يستطيع نكران مايتم في دارفور من مأسي ويتطلب المحاسبة. - الجبهة الديمقراطية لا تحلم بان يكون السودان مقسم ، والتحية عبر هذا اليوم للشهداء "عبد الخالق محجوب – محمود محمد طه – د/ جون قرنق". - تم التحدث عن ماثر الشهيد ابو العاص ، انه قليل الحديث بمكان ان يسئ الى شخص ، وانه عندما شاع الخبر لم يتوقع احدهم ان يكون هو ابو العاص. - الحرص على ان يكون النقد ملازم لكل التنظيمات وكوادرها و الالتفاف حول الطلبة لكي يلتف الطلاب حولها وبالتالي يستطيع ان ينال اى تنظيم ما يصبو اليه. • اعقبت الندوة مجموة اناشيد لكورال الجبهة الديمقراطية تفاعل مع الحضور من الطلبة كان بها ختام البرنامج الصباحي. • البرنامج المسائي 14/1/2009م " ابو حراز":- استهلته الجبهة بغناء للكورال ، حيث تغنى للحرية والسلام والديمقراطية ؛ اردفه قراءات شعرية أولا للشاعر عاصم الحزين ثم الشاعر بدر الدين صالح تخلهما غناء فردي للزميل صلاح الحاج يوسف.
اليوم الثالث 15/1/2009م – ود مدني "النشيشيبة":- هو اليوم الختامي لفعاليات الجبهة الديمقراطية جامعة الجزيرة لتأبين الشهيد معتصم حامد أبو القاسم " أبو العاص" ، وتكون من فترتين صباحية ومسائية. أُستهل اليوم والبرنامج بأناشيد وأغاني من كورال الجبهة الديمقراطية ؛ تواصلت بعده الفعالية بكلمة الجبهة الديمقراطية قدمتها الزميلة أمل فيصل قدمت فيها الزميلة وصف شامل عن الشهيد وقضية اغتياله والآثار المترتبة على ذلك ، من أحداث صاحبت اغتيال الشهيد من مسيرات وتظاهرات طلابية باسم الجبهة الديمقراطية والتنظيمات وجميع الطلاب ،وذكرت بان الغرض من المسيرات كان التعبير عن اغتيال طالب ، وُجهت باعتراض وقمع من قبل قوات الشرطة والأجهزة الأمنية ، وتسالت عن لماذا يتم الاعتراض على المسيرات السليمة ، مع ان هنالك كثير من المسيرات خرجت وتخرج بإيعاز من الدولة نفسها . وقد طالبت النظام ان يفك الخلط بين الأمور السياسية والحقوق الأساسية . كما تطرقت المتحدثة عن عدم نزاهة القضاء في جريمة اغتيال الشهيد ابو العاص مع ان القضية كانت واضحة بدلالة كبار القانونيين ، ودعت إلى ضرورة الفصل بين السلطات. وعن الاتحاد الجديد قالت من العجيب ان تكون اهتمامته فطيرة بالشكل الذي يجعله إن جلب سيراميك للنشاط وفي نفس الوقت يرفع رسوم الداخليات. كذلك نوهت بفشل كل المؤسسات النقابية والسياسية مع هذا النظام لعدم الحيادية. وفي إطار النقد ذكرت المتحدثة بان خسارة الاتحاد هي مسؤولية جميع التنظيمات السياسية بما فيها الطالب نفسه ، حيث يجب عليه عدم الركون في حال ضعف التنظيمات بل عليه قيادة الدفة فالاتحاد في نهاية الأمر وأوله هدف الحركة الطلابية. وفي الختام أوضحت ان الجبهة تؤكد تمسكها بحقوق الطلاب وأنها على ذات النهج الذي قدمت فيه الزميل الشهيد محمد عبد السلام في اجل مطالب خدمية ، وأبو العاص من اجل نضاله في صراع حول القضايا الطالبيه وهذا الوطن. تلى ذلك ندوة بعنوان " العنف والعنف المضاد" قدمها الأستاذ الصحفي والناشط الحقوقي فيصل الباقر ؛ تناول فيها كيفية القضاء على العنف وان العنف ليس بظاهرة سودانية بل هو ظاهرة عالمية بغض النظر عن تعريفه العلمي بقدر الخروج منه ،وهذا مدخل لثقافة السلام وقبول الاخر ، وكيفية العمل جميعنا للخروج من هذه المشكلة، كما تحدث الأستاذ الباقر بأنه كتعريف بسيط هو كل تصرف يؤدي لإلحاق الاذي بالآخرين، فالعنف نتيجة وليس سبب ‘ وان بدايات العنف غالبا ما تبدأ من الأسرة وهي الحلقات الأولى للعنف ، يتدرج العنف في نموه عبر رياض الأطفال والمدارس السنية مما يؤثر على النمو السليم للطفل ويصبح بالتالي هو مسلك الشخص لاحقا. أما العنف في الجامعات لا يقتصر على الحرم الجامعي فقط بل هو نتاج الهوس الممارس على الطلاب من الخارج ( عنف الدولة – عنف المجتمع ) ، وقد أوضح أن عنف الدولة يظهر من خلال معاملة الشرطة الأولية للمتهم بالرغم من علمهم بان المتهم برئ حتى تثبت إدانته ، لكن نجد بان العنف يبدأ حتى قبل التحقيق للدرجة التى أصبح جزء من التحقيق. أوضح الباقر كذلك أن ترسيخ ثقافة العنف في الأفلام من حيث أن الأعنف هو الأقوى جعلت من هذه العنف ثقافة يشجعها جميع الشباب ، وتطرق كذلك إلى العنف ضد المرأة وذكر بأنه وبالرغم من رفض الجميع له لكن نجده يمارس من خلال سلوكهم وهنا ما يسمى " التصالح مع الافكار". وأوضح أيضا أن العنف لا يتوقف على العنف الجسدى فهنالك طرق عديدة مثل الاضطهاد – النظرة الدونية ، أما بخصوص القوانين وأثرها في وقف العنف استدل باتفاقية نيفاشا التى أوقف عنف الحرب ؛ بالإضافة إلى أن حرية التعبير والتنظيم والعقيدة فكل من يحاول قمع هذه الحريات دائما ما تكون هي بوابة مفتوحة نحو العنف . تطرق كذلك الأستاذ الباقر إلى أن ممارسة العنف في الخطاب السياسي داخل الجامعات من خلال أركان النقاش ، يجب أن يتم ضبطه بضوابط من خلال تأسيس لوائح من إدارات الجامعات لخلق فلسفة للحوار والديمقراطية وحفظ حقوق الآخر مع إشراك الطلاب في هذه اللوائح والحرص على أن يكون هنالك ميثاق شرف ضد العنف والالتزام ببنوده ومعاقبة مخالفيه. ولقطع طريق العنف يجب أن تكون هنالك شفافية من الجميع طلاب وتنظيمات سياسية ، تغير طرائق التفكير . وقبل ختام حديث الباقر تمت مداخلة هاتفية من قبل والد الشهيد مهندس حامد أبو القاسم الذي قال بان ابنه ذهب عنا بجسده وهو مرفوع الرأس وأسرته كذلك فهو لم يمت ؛وهو نيابة عن الأسرة لن يتركوا حق الشهيد ، وإذا لم يفلح القضاء السوداني في الرد فأنهم سيصعدون القضية إلى اعلي مستوى عبر المنظمات الدولية وسيأتي اليوم الذي يكون فيه حساب كل من أجرم في حق هذا الشعب ، وإنهم رهن النضال من اجل الوطن في أي لحظة ، وختم حديثة بتحية حارة للجبهة الديمقراطية بعبارة (عاش نضال الجبهة الديمقراطية) ؛ وهنيئا لك أبو العاص ذهب إلي ربك وأنت طاهر والخزي والعار لهم. أعقبه الأستاذ فيصل الباقر بالتحية لهذه الأسرة ، وذكر بان حديث والد الشهيد ولجوؤه للقانون هذه رسالة واضحة تصب في صالح الندوة عن العنف ، وذكر بأنهم في الصحافة وبالتحديد في صحيفة الميدان واجهوا برقابة صارمة تجاه اى مواد تحتوي على موضوع اغتيال الشهيد أبو العاص لدرجة نزع المقالات. ثم تطرق لعنف الرقابة الغير دستورية على الصحف؛ ثم تطرق في خواتيم حديثه عن العدالة الانتقالية ومفهومها ولابد من ترسيخها. • ولا ثراء الحوار تمت حوارات مثمرة من الحضور وأسئلة ملحة من قبل الطلاب والتنظيمات السياسية:-• ذكر متحدث الجبهة الديمقراطية في مداخلته أن غياب منهج الحوار وخلق عقلية نقدية حواريه هى كلها دوافع تقود إلى العنف ، مع الظروف المحيطة بالشخص من خلال أفلام الكارتون وثقافة انتصار القوة بطريقة غير صحيحة . كذلك تطرق المتحدث عن واقع الجامعات ودوره في خلق ارضية للعنف من خلال الهتر ، وحتى ان لم يكون بصورته الواضح من خلال الاستهزاء بطرق غير مباشرة ، وعلى التنظيمات تعميق ثقافة الحوار داخل المنظومة الواحدة والابتعاد عن الأيدلوجيات الجامدة . وادرة حوار افقي وليس راسي بين الطلاب والمنظومات السياسية ، كما شدد على نشر ثقافة الحوار بكافة السبل في ايجاد طرق جديدة عن طريق كفاح اللاعنف وغيرها من الطرق المجدية من اساليب بدائل العنف . ونوه الى ان لجامعة الجزيرة تجربة يمكنها ان تصبح نموذج في نشر ثقافة الحوار والسلام كتجربة اغلاق جامعة الجزيرة حيث كانت بحوار بين التنظيمات وكذلك افتتاحها كان بحوار بين التنظيمات وادارة الجامعة " عدا المؤتمر الوطني" . بخصوص مواثيق الشرف فاوضح انها فاشلة لانها لا تُحدد بعقوبات رادعة بالاضافة لعدم جماهيريتها وعلم الطلاب شيئا عنها . في ختام حديثة وضح متحدث الجبهة الديمقراطية بعض النقاط يمكنها ان تساهم في الوصول لبر الامان في هذه الازمة حيث ذكر يجب ان تكون هنالك امانة في الحوار والنقاش ، وعلى عاتق التنظيمات السياسية يقع العبء الاكبر في تقديم كادر مؤهل للخطاب بالاضافة الى الحركة الطلابية نفسها يمكنها المساهمة بصورة كبيرة في الحلول ؛ زائد الالتزام ببرنامج يحد من العنف داخل الجامعات ، تمليك اللوائح للطلاب ونقاشهم معها ، الجمعيات الاكاديمية والثقافية يمكنها كذلك ان تساهم في خلق جو لثقافة الحوار ، لتكون الجامعات مكان لخلق جيل يحمل مشاعل الوعي. وان الحملة الانتخابية حملة للتعريف بالرنامج الانتخابي فلو ركزت التنظيمات على طرح برنامجها الالتفات الى نشره سيققل هذا من حدة الشد الموجود . • التحالف الطلابي السوداني:- ابتدر حديثة بان العمر المراهق للطالب ومروه بمشروع عنيفه مثل مشروع الخدمة الوطنية الإلزامية تعمل على ترسيخ ثقافة العنف بداخله ، وكذلك المنهج الدراسي يزيد من تفاقم ظاهرة العنف ، حيث يزداد العنف في الجامعات بصورته الملاحظة ويصل اعلى مراحلة فترة الانتخابات .كما ان للسلوك التربوي اثر واضح. واوضح ان الحل لا يكمن في المواثيق فقط ، وان عدم حيادية الادارات في تطبيق اللوائح عندما تتعلق ببعض الاشخاص والتنظيمات داخل الجامعة يساهم كذلك . وختم المتحدث بتحية للشهيد ابو العاص في ذكراه التابينيه. • اما متحدث رابطة الطلاب الاتحادين الديمقراطيين ؛ بعد تحيته للجبهة الديمقراطية وشهيدها ؛ درج الى الحديث ان العنف الطلاب هو ظاهرة دخيلة على الجامعات ، ونتمنى ان تتواصل مثل هذه الندوات حول العنف لنصل الى تلخيص لهذه الافه مع تفعيل الاليات اخرى لان هذه المشكة لن تُحل فقط بالندوات؛ وكجيل نحن أوضح انهم نتاج هذا العنف مع استمرايته في نطاق الاسرة والمجتمع الخارجي يخلق منهم جيل مشوه ؛ اما بخصوص الجامعات نفسها فاوضح ان الخطابات الحادة داخل الجامعة يؤطر لزيادة العنف مع ان هذا الخطاب لا نجده خارج الشارع بنفس الحدة ؛ وذكر بان الاستهداف الذي يتم لشريحة الطلاب هو مقصود وذلك لان بعض المنظومات تأطر للعنف من خلال برنامجها. • حزب البعث العربي الاشتراكي أوضح متحدثه بان هنالك غياب وعي تام داخل الجامعة والشارع ، وان هنالك أسباب ساهمت في جعل الشارع السوداني عنيف مردها تركيبة المجتمع السوداني ، كما ان المناهج احد الاسباب ، وان العنف اصبح متمدد داخل الدولة السودانية بصورة مخيفة حيث ان كل اطرافه اصبحت تحمل السلاح لاسباب العنف الذي يمارسه النظام . • الطلاب الانصار حزب الامة ؛ بدا حديثة بتحية الشهداء ، واضح بان طلاب الجبهة الإسلامية ليس حريصون على المواثيق داخل الجامعة بدليل ما حدث في مجمع أبو حراز ، واستنكر ما قام به عميد الطلاب لصلاة الشكر التى صلاها حين استلم طلاب المؤتمر الوطنى دفة الاتحاد ولم يحرك ساكنا عند مقتل الشهيد أبو العاص. واختتم حديثة يبتوجيه سؤال للقوى الديمقراطية عن ماهية الحل ؛ في حيال ازدياد العنف بصورته المتزايدة من قبل المؤتمر الوطنى وعدم التزامه بالمواثيق ولا حيادية الإدارة والأجهزة القانونية ؟. • تجمع طلاب الحركة الشعبية ، ابتداء حديثه بنقد ذاتى لتنظيمه ، ودلف الى الحديث حول أن العنف المستخدم مع الطلاب متعمد وسرد تاريخه بداية العنف من خلال العنف الذي صاحب النشاط الثقافي لرقصة "العجكو" من قبل الحركة الاسلامية وارتباط كوادرهم بالعنف مسمى الطيب "سيخة" ، وذكر بان العنف ينتج لعدم ادارة الحوار بصورة ديمقراطي ، وقبول الآخر على أعلى مستوى ، وتطرق للعنف الممارس ضد المرأة من خلال المشروع الحضاري بإهانتها. ودلف ايضا الى فعالية الخرطوم للثقافة العربية التى أوضح أنها تسوق للخطوط العنف من خلال عدم استيعاب الاخر واحترام حقوقه واستفزازه بصورة "خيار وفقوس". • الحزب الشيوعي السوداني ، اوضح متحدثه ان العنف يتزايد في ظل الانظمة الديكتاتورية ويقل بنفس الاتجاه لدى الحكومات الديمقراطية ، وأوضح ان الجريمة الممنهجة التى أدت الى اغتيال ابو العاص الى سقوط جامعة الجزيرة، وأوضح أنهم من خلال متابعتهم ان طلاب النظام دائما مايقفون ضد ارادة الطلاب من خلال إفشالهم للاعتصامات التى تنادي بحقوق الطلاب ، اما بخصوص المناهج الموجودة ستخرج لنا اجيال غير واعية ، اما بخصوص حلوله للعنف ذكر بان السلم الاجتماعي ومساهمة الدولة في ذلك يساهم في حل هذه الاشكالية ولكن مع الاسف ان الدولة ترفض جميع الحلول ؛ وانه لايوجد مثياق يمكن الاعتمدا في ظل الحكومات الشمولية . وتحدث ايضا عن العنف المضاد الذي يقابل به الطلاب الشرطة بانه يجب ان تكون له نظرة اخرى اقلاها من ناحية الدفاع عن النفس. • جبهة كفاح الطلبة ذكر متحدثهم بان لائحة السلوك التربوي ، يجب ان تحدد من خلال الطلاب نفسهم بمشاركتهم فيها ليشمل السولك الحوارى احدد طرق تفريغ العنف من خلال الاحساس الذي يراود الطلبة بإقصاء . • التحالف السوداني ساق متحدثهم مداخلته في ان العنف يدار ضد الطلاب من خارج الجامعة وادارة الجامعة ، وان العنف المنظم الذي يقوده النظام يكون ضحية الطالب والذي ينجده من خلال الزي العسكري الذي يرتيديه الطلاب مما ينمى فيهم روح العنف ، وان مايحدث من عنف يُدار ضدنا وخارج اردتنا ، وحي الحركة الطلابية الشريفة واوضح ان عظمتها تتجلى بان توظف حكومة الدولة اجهزتها ضد في انتخابات الجامعة وبالتالي فان الطلبة التنظيمات يصارعون دولة باكملها ، وذكر بان الجامعة مؤسسة مدنية وليس مسرح للمليشيات التى تسرح وتمرح داخل الجامعة وبعلم الإدارة. وفي خواتيم حديثة طرح سؤال قال انه سيظل الى ان تتم الاجابة عنه (حق ابو العاص عند منو؟). • الأستاذة هالة- ناشطة: ركزت على ان العنف يبدا مع السيطة المفرطة في الاسرة ؛ مرورا بالمراحل الدراسية ، وان الجامعات هي مرآة مصغرة للسودان الكبير وان ما يحدث من عنف وهو صورة مصغرة لما يحدث في الخارج . * عقب الاستاذ فيصل على المتداخلين ، في بداية حديثة بان الحرية كقيمة لنا ولسوانا ؛ واستخلص من المتحدثيين من كوادر التنظيمات السياسية لجامعة الجزيرة ؛ ان من الجيد ان يكون لجامعة الجزيرة ميثاق شرف حتى لو كلامي مع تمنايته ان يكون مكتوبا في المرات الاخرى ؛ وذكر بان العيب ليس في ميثاق الشرف بل في خرقة لذا يتطلب السؤال عن كيفية مجابة الخرق .وذكر ايضا بان ثقافة السلام لا تتفشى بين يوم وليلة بل عبر تراكم خبرات معرفية طويلة؛ وتطرق ايضا لنكران ونقد الذات والاعتراف كثقافة مميزة ؛ وعلق حول الانتخابات وهواجسها بان الخطاب الموضوعي يميت العنف في مهده ؛ كما ان هنالك ملاحظات بان عدم وجود وعي بالعملية الانتخابية. • تواصل البرنامج بغناء لكورال الجبهة الديمقراطية ؛ تلاه قراءات شعرية للاستاذ عاصم الحزي ؛ ثم تواصلت القراءات الشعرية بالشاعر بدر الدين صالح؛ تخلل البرنامج عروض تراثية لفرقة (كمبلا) الشعبية تفاعل معها الحضور بصورة لافتة حيث قدمت لوحات من الغناء والرقص الفلكلوري. ثم قدم الفنان امير موسى فقرة غناء فردي.
• البرنامج المسائي 15/1/2009م " مدني - النشيشيبة":- تم استعراض فلمان الاول بعنوان (هؤلاء) يحكى عن العنف الطلابي ؛ ثم عُرض بعده فلم وثائقي يحكي عن الشهيد معتصم حامد ابو العاص وإفادات من اسرته وزملائه واصدقائه ، أثر في الحضور بشكل مؤثر ولافت . واختتم اليوم بغناء لكورال الجبهة الديمقراطية....وماشين في السكة نمد من سيرتك للجاين..
ياحضننا الدافي الوفي هل مما يزال ضلك متل حضنك وهيط حلمك معلق لسه بالذي شايلو السبيط هل يا ختي دنياكن هناك زي دورة الايام هني الصحة والتعليم كعب حرية الراي ظني في كدي قبل ما اتسال كيف يالسرة هاشم كيف يالسرة مدى الضل رشى الفل دقي البن اعدلي الكيف فري البسمة لمي النسمة جايك ضيف ما اظن بتسالي عن صله الزميل ياخ داتو واضحه الشفيع الدمو بخر الارض هاجت وماجت السما انفتحت شوية الضرع قام كب نقطة لقحة في الارض بذرة انبت هذا الشهيد معتصم حامد ده اسمو ظني ابو العاص ده كودو اما هيئاتو بيفضل ان يكون للشعب اول اما ليه صعدنا ليكم اولا راكز وثابت ثانيا ايمانا بانو اولى مننا بجواركم قضايا الشعب محل ما اتخطت دايما وابدا هي جريدتو قضايا المرأة دي وين ما كانت هل تتخيلي ديما قضيتو البرنامج كان سليقتو السليقة الما بشيلا او بالاحرى هو كان شايلها قام ختاها لما سمع كورالنا بغني يا شايل السكين من ايدك ارميها راح اتخيل انو خطينا خطاوي تحول والبرنامج قام اتحقق وكل مراحل الثورة اصلا قام اتحالف يوم من اجلا باكر في اقرب محضر يكتب أُنجــــــــــــــــــز أُنجز والسكين المابي يشيلا هو تتخيلي ضاقت دمو ضاير كل الناس الجنبو واجه موتو لما بي هاشم وقاسم خلي القدال يوانسو يدي في التاريخ دراسة يدي برنامج ولائحة لمي بي فاروق كدورة يدي ديالكتيك وورشة عن صياغة خط سياسي يا ابو العاص ثق تماما دمك انت دين بفضل شايلو راسي المهم هسع واساسي انا عندى الاغنيه بس صبرك انت على شويه بجيهك انا ما بقول اخذ قصادك كم نفس ديل بى عفنهم ما بيساوا قدار يكونوا شرف قصاصك شايفك ياخ زى ما مصدقنى ما تخونى ولا اقولك ياخ خوننى انا والغيرى بس اياك ان تفقد ثقتك يوم فى حزبك.
أنت الأغلى والأعلى والأنبلْ كنا نُدركُ أنك تفدي الوطن الأجمل فلتكن القربانَ إذن حتى يتطهر وجه الأرض وينخَسِيء البُهتانْ
تروتسكي .. تحايانا النواضر والتحية للجبهة الديموقراطية بجامعة الجزيرة وهي تُحي الذكرى الاولى لشهيد الحركة الطلابية شهيد الوطن ، الحرية ، الديموقراطية الشهيد معتصم حامد أبو العاص .. الذ أضاء لنا بتضحياته وعطائه دروب منيرة للديموقراطية والحرية والعدالة والقيم الإنسانية النبيلة. إن ابو العاص حيُ فينا ياصديقي وفي نضالاتنا. ولأن النضالات متواصلة، ولأن النضالات لا تموت فإنه لم يمت ياعزيزي ... فالشهيد لا يموت بل هناك من علياء المجد والخلود يتابع تفاصيلنا ويبتسم فرحاً كلما سقط في دروب التحرير شهيدا اخر .. لك فائق إحترامي وتقديري يا معـتز ..
Post: #17 Title: Re: الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ... Author: خضر حسين خليل Date: 02-02-2009, 08:00 PM Parent: #13
استاذ باسط المكي بالتاكيد لن يروح ، فهنالك الكثير الذي الجُب من شهداء هذا الوطن ينتظرون قصاصهم الذي سيكون على عاتقنا ان نرد لهم هذا الدين حتى ترتاح روحهم [بشير ,سليم ,طارق, التاية, ميرغنى النعمان, محمد عبد السلام ...الخ هولاء هم بعض شهدا الحركة الطلايبة منذ 1989 ، الى ان وصل عددهم اكثر من 38 طالبا ...] واخرا وليس اخيراً ابو العاص ... فأرض بلادنا إعتادت على أن لا ترتوى إلا من دماء شرفائها من الأبناء ، وستظل على ذلك الحال المُشرِّف الى أن نُسقط معاً هذا النظام المأفون ، فشعارات التحوُّل الديمقراطي والإنفتاح السياسي ستبقى رهينه بالثأر لحق كل من قُتل وعُذِّب وشُرِّد .بيننا والنظام الدم ، ونحن في جذور هذه الأرض لن نُقتلع بمجرَّد الإغتيال ، أيادينا وجهودنا متراصة مع هذا الشرفاء من هذا الشعب بهم ولأجلهم ومُوجَّهة صوب كل من إعتدى. - اذا المجد والخلود لشهدائنا الأبرار . - عاجل الشفاء للجرحى والمصابين. - مزيداً من الصمود للمعتقلين - ودامت الأرض لافتة لنا ولأعداء العصافير كفن.
------------------------ استاذ هشام الطيب تشكر عزيزي والتحية كذلك والتحية للجبهة الديمقراطية بجامعة الجزيرة وهي تُحي الذكرى الأولى لشهيد الحركة الطلابية
صديقي هشام ابو العاص... سيدا يبدو كبيرا .. فارعا..متجاوزا ..مستأسدا ..متوهجا ..متناميا..وموحدا .. مذهبا يسمو ؛ حاضرا ؛ متساميا ؛ متأدبا ؛ متراميا ؛ متطلعا ؛ ومجددا.. لم تعد تكفى الدموع ولا القلم وصفا لكونه ماثلا مرتقب... وهو كذلك سيدي هشام فإنه لم يمت كى يكتب الناعون فيه قصيدة ؛ اودعته فى عمق الجمال... وعلى هذا نبي ؛ لم يمت لكي يكتب الناعون فيه القصيده!! ولأن النضالات متواصلة، ولأن النضالات لا تموت وهو كذلك سيدي هشام فإنه لم يمت إن ابو العاص حيُ فينا ياصديقي وفي نضالاتنا. فلتكن القربانَ إذن حتى يتطهر وجه الأرض وينخَسِيء البُهتانْ
-------------------------------- الصديق والرفيق خضر حسين خليل دعنا نعيد تفـــــاصيل ما حـــــــدث تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... & نهاية محكمة إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص [ولا قصــاص]؟!؟!؟!... وحنغني ليهو ياخضر.. زول لي طريقو اختار اختارو دغري عديل غير الغبش ما اختار جيهة عليها يميل...
ماشين فى السكة نمد من سيرتك يا صديقى الذى لم اقباله.
شكرا تروتسكى و لى عودة
Post: #21 Title: أبو العاص Author: Al-Mansour Jaafar Date: 02-03-2009, 00:25 AM Parent: #1
الإحترام لذكرى الشهيد أبو العاص
المجد والخلود لأسرته ولحزبه ولشعبه
لأهله ورفاقه وأساتذته
السلام عليكم ورحمة الله
في ذكرى العاص أحاول الإسهام معكم ببعض مما كتبت في بوست أخر مختلف الشكل ولكن مضمونه واحد وهو تزجية مواقف النضال والثبات على المبدأ . وأتقدم بإسهامي لذكرى أبو العاص من منفاى ومهجري في أوربا حيث نشأت لأحادنا وجماعاتنا حياة أخرى كمهمشين أو مستغلين أوكطبقة وسطى وصارت لبعضنا تجارب وخبرات ثورية لا أجد أفضل من هذه المناسبة لنقل بعضهاالجمالي إليكم مباشرة رفاق أبو العاص.
والمساهمة هي أغاني ثورية باللغة الإنجليزية وواحدةمترجمة من الفرنسية إلى الإنجليزية والأغنية الواحدة حوالى خمس دقائق
وهي بنغم التوتر (الجديد) في أوربا وتصاعده بنغم الضربات الصوتية في موسيقى الراب والضربات الضوئية في الفيديوكليبات المواشجة لها حيث تتحد بخفق الضربين الصوتي والبصري قضايا المستضعفين في أوربا بقضايا المستضعفين في العالم
وهي أغاني تقف ضد العسف والتهميش الذي يمارس داخل الدول الأوربية ضد اللاجئين والمهاجرين وأكثرهم من بلاد المسلمين وضد العسف والتهميش الذي تمارسه هذه الدول الأوربية وقوى مراكزها المالية والإعلامية والديبلوماسية والإستخبارية والعسكرية ضد أكثر بلاد العالم تستضعفها وتجعل عز أهلها ذلة.
من هنا جاء إنتتشار هاتين الأغنيتين أولاً وسط المهمشين في أوربا ثم تقدمتا سياسة لتدخل في إيقاعها جماعات عدداً من شباب الطبقة الوسطى رفعوا صوتها آذاناً حديثاً بنهاية دولة المال بين الأغنياء الأوربيين والأمريكان وأتباعهم فقط وتشقق واحدية هذه الدولة لصالح إنفتاح شعبي على إشتراك الناس في موارد وسلطات بلادهم وشيوعها بينهم.
أشهرها أغنية "الخاش" (=الإسم هو المقابل اللاتيني الفرنسي لمفردة ""وباء"" في اللغة العربية) والأغنية التي تحمل هذا الإسم نتجت مع إنتفاضة الأحياء المفقرة في باريس وعموم فرنسا سنة 2005 ضد الدولة والعولمة والسيطرة حين كان المال الأوربي يذهب للمضاربات الربوية وللحرب ضدالعراق وبهذه الأغنية-الفيديوكليب http://www.youtube.com/watch?v=z8txhtB2e5M رجت المغنية كني أركاناالأرض تحت أقدام كبار السياسيين البرجوازيين في فرنسا وفي أنحاء من أوربا.
وكني أركانا مغنية أرجنتينية الأصل وإشتهرت بهذه الأغنية بعد سنوات قليلة من إهدار مواهبهافي أغاني الحب الثنائي والغرام الذاتي (إلف، شوق، سهر، عذاب..إلخ).http://www.last.fm/music/Keny+Arkana/_/La+Rage وفي الواشج السالف تجد معلومات عنها.
كذلك من مجتمع المهاجرين ووقود الثورة في البلاد الأوربية المغني كريم المعروف بإسم شهرته ّLowkey (أعتقد ان الأخطاء في إسمه دالة إلى إحتقار القاموسية)ذاع صيته بقضية فلسطين والعدوان الغاشم على غزة وممارسة إسرائيل فيه سياسة العقاب الجماعي حيث أضحت أغنيته "عاشت فلسطين" وأغنية أركانا: "الخاش" مثلثة مع أغاني (فرقة) Immortal Technique"تكنيك لا نهائي"أسلوب سرمدي (= تعبير فلسفي لمفردة ثورة) أضحت واحدة من علامات أو أغاني مسرح عملية ‘سقاط الحكم الإمبريالي في الدول الأوربية و(الولايات)الدول المتحدة الأمريكية، ومن هذه الأغاني الأمريكية ذات الإيقاع الفني والسياسي القوي أربعة أغان كن هن الأقوى في كلماتها وإيقاعهاوهي:
لو تبرعت حكوماتنا أو هيئات في مجتمعاتنا لنشر هذه الأغاني في أوربا لكان أفضل لمستقبل العالم من نشر مطبوعات عربيةرسمية لا يقرأها في أورباإلا ثقاة المتعلمين، أو من محاولة إصطناعية فاشلة كمحاولة ""مكة كولا"" ولكن المشكلةأن حكوماتنا نفسها ترفض (شكلاً) الإستغلال والتهميش الذي تمارسه الإمبريالية في نطاق العالم بينما تقوم حكوماتنا بممارسة ذات الإستغلال والتهميش داخل بلادها وبلادنا !
في الختام العزاء للحزب والجبهة ولعموم أل أبو العاص وشكراً للرفاق الذين عودونا دوماً النضال والفدائية .
Post: #27 Title: Re: # Author: NASIR ALI Date: 02-05-2009, 06:41 AM Parent: #26
المجد كل المجد للشهيد ابو العاص ... ولكل الشهداء شرفنا... الصانوا شرفنا بكل شجاعة... واستشهادهم... كان في الدنيا حديث الساعة وخالص التحايا للزملاء والزميلات في الجبهة الديموقراطية للطلاب السودانيين بجامعة الجزيرة ... والتي كان لي شرف ... وفخر... ان اعمل في صفوفها... والرفاق... في الفترة من عام (1991) وحتي (1998)... والتي ادين لها بحياتي ... ان لم يكن اكثر... فالتحية... والانحناء لكم يارفاق.... ودام نضال الجبهة الديموقراطية المجد ... والسلام لك ابوالعاص ومن قبل ... الود ... لك ... ومن بعد ... معتز تروتسكي ودمتم يارفاق
abubakr salih صديقي بكري أنا بالجد محتاجك في مشروع كبير كل ما يخطر على بالى تكون حاضر بعمق المناسبة ، يا سيدي أنت زول جميل تحمل روح هؤلاء الشهداء ، ساسارسلك بخصوص ما انوي القيام به ، فأنت العليك الرك.. يابكري،، شكرا،لهذا الارتياد المنقطع المستميت على القلوب مواكبا في زمن الفجاءة والرداءة .. والقنوط والاختلال وذاك الدرب محفوفا بما تمت صياغته بلا قلب ولا فوضى تبارك موت الأشياء فينا كما هي السماء تبحث عن عدل جديد... نفقد محمد عبد السلام والعاص وغيرهم ولا جدوى من انتظار العدل !!!!... وبالفعل ماشين في السكة نمد من سيرة هؤلاء الاصدقاء ...
------------------------------------ استاذنا Al-Mansour Jaafar أحيكم وأنتم في جدار الذكرى تفترشون ذكراه ...وعند مداخل السقطات تحتضون ماغنى ..ورغم الريح والفوضى تغتسلون بالأشواك وتحتملون شكواكم ..أحييكم ..أناديك ..باسم سكونه فينا..بكل بقائه فينا.. فمداخلتك تحتاج الي (فلفله) من نوع خاص بقدر ما تحمله من روح وصدق تجاه شهيد الشعب (معتصم حامد ابو العاص)...
------------------------------- دكتورنا العزيز Haydar Badawi Sadig تشكر على الحضور في حضرة من نهوى وتمشى ذكراه فوق الماء ..فلا ندم يعالج هذه الساعة ..ولا دعوى تسوق القلب للأفراح ..ولا مطر ينادى غيمة الأجفان كي تسكت ..أما للذكرى في حاضرة الحزن خارطة تجفف غضبة الأمواج ..وفوق الماء يصدح شامخ الاسماء..[ابو العاص ورفاقه ممن سبقهو]...
-------------------------------- صديقي واستاذي هشام الطيب وموبؤين بالصمت فلقتنا لاء الصمت ترسيخا لشرف الموقف الناطق... -------------------------- Salwa Seyam لا تزال قضية الإنسانية في هذه البلد بين التأمل والعرق ... سلامات عزيزتى فليكن عنوانا الانتظار؟!
------------------------------------- naeem ali هكذا تبدو المواقف جملة من أرواح العدم في ظل تقمص لأجسادنا .. فى وجود معنى لأدراك الحس بداخل الجمادات.. لوقت أطول في إيجاد ممشى لمذاقات الوجود المتراجع كل يوم ألف طعم للوراء.. هكذا تلد الحقائق شي مشترك ..
------------------------------------- سلام يا صاحبي NASIR ALI عرس العيد مدخرُُ ليوم عرسه العاص.. فسقنا هذه الوقفه لليل الحزن فى بلدي ..شعاع الموت يابلدى ..ذهاب الماء بعد الماء كارثة ..خيول الشمس دون صهيل كارثة... أبو العاص يا صاحبي.. تعال نجرب الضياع المتجرد خلف صورته المأهولة بالمعاني.. ربما صورته المأهولة بالصور التي ودعت مفهوم التقليد وازدهرت.... ودام نضال الجبهة الديموقراطية المجد ... والسلام لك ابوالعاص
التحايا النواضر...
Post: #29 Title: Re: الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ... Author: خالد العبيد Date: 02-09-2009, 00:06 AM Parent: #28
سيظل العاص رغم سجن الموت غير محدود الاقامة الي الجنات العلا الشهيد ابوالعاص وكل شهداء الجبهه الديمقراطيه للطلاب السودانيين.. وليكن هذا الوست حدثاً توثيقاًُ ليوم ما نعلن فيه محاكمة اعداء العصافير والوطن..
خالص التحايا الاستاذ خالد العبيد هو كذلك... ابو العاص وكل الذي وقفوا في وجهة الظالمين واستشهدوا.. هو كذلك..
هادئًا كان اوان الموتِ عاديًا تماما وتمامًا كالذي يمشي بخطوٍ مطمئنٍ كي يناما وكشمسٍ عبرتها لحظةٌ كفُ غمامة قال مع السلامة لوّح بابتسامة ثم ارتمى وتسامى وتسامى وتسامى غارقًا في دمه واسمنا في فمه وتسامى وتسامى وتسامى والاسى حزمة كبريتٍ رماها في ملايين الايادي ناهضًا بكل عينٍ وفؤادي مالئاً كل زمان ومكان في بلادي وغدا المت والجلاد اسيرين حسيرين ذليلين حقيرين أمامه سيبقى رغم سجن الموتِ غير محدود الاقامة يبقى غير محدود الاقامة
إعادة قضية اغتيال الشهيد معتصم حامد ابو العاص للنظر في الاوراق المقدمة من الطرفين حيث تم استنئاف واستئناف مقابل وستكون الجلسة الاولى صباح الثلاثاء الموافق 2/6/2009م بالحصاحيصا... كما تقدم محامو قضية ابو العاص بطعن لدى المحكمة العليا بمدني ضد الاستئناف المقدم من الطرف الاخر..
* من المستغرب ان تتاخر قضية جنائية بهذا الشكل المطول ، وهنالك قضايا امن قومي كما يُشار اليها يتم الحكم والنطق فيها بظرف اسابيع !!!! بالاضافة الى ما سيكون كارثة ان تم قبول دفاع القتلة بان يُخفف الحكم الى اي استئناف سيكون !!!
اذا دعونا نعيد تفاصيل ما حدث...
Quote: تفاصيل ما حدث... *احداث ما بعد الجريمة... نص البيان الذي اصدرته الأمانة العامة للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالحصاحيصا؛ بعد أغتيال الشهيد ابو العاص...
مقتل طالب مقتل أمة جماهير محلية الحصاحيصا وجماهير الجزيرة الشرفاء
خلافاً لما يدعي قادة ومسئولي السلطة من دعوات للحوار والمصالحة الوطنية تواصل سلطة المؤتمر الوطني ممارسة القتل بواسطة الأجهزة الأمنية تارة بواسطة منسوبيها المنتظمين في ازرعه وفي سلطته الغاشمة. مواصلة لسجلها الإجرامي من حريق جامعة أم درمان الأهلية وجامعة الزعيم الأزهري هاهي السلطة الغاشمة تغتال الطالب / معتصم حامد أبو القاسم عوض الجبهة الديمقراطية بجامعة الجزيرة من قبل مجموعات المعتدين من عناصر المؤتمر الوطني والذين حملتهم عربات معلومة من أمكنة معلومة إلى داخل حرم كلية التربية الحصاحيصا وهم مسلحين بالعصي والسيخ والسكاكين وبعض الأسلحة النارية ، وهنالك رصد كامل للعربات والأشخاص والأمكنة ونتحفظ عن هذا الرصد إلى حينه. لقد ظلت كل القوى الوطنية في جميع منظماتها وتنادي بنبذ العنف وسط الحركة الطلابية وإعلاء قيم الحوار والجدل والمناقشة ، وقعت سائر التنظيمات عدا المؤتمر الوطني على مواثيق تهدف لذات الغرض ، ولكن تمادي سلطة المؤتمر الوطني – بعد ان لفظتها الحركة الطلابية وهزمتها – غي العنف وهو طريق شائك مهما زين لها عقلها المرير من انتصار بمقتل طالب وهو هزيمة نكراء. إن والي الجزيرة وحكومته ومعتمد الحصاحيصا مسئولين تماماً عن ما حدث ونطالبهم بالاتي:- 1/ الكشف عن الجهات المخططة والمنفذة للجريمة. 2/ التحقيق مع كل الجهات ذات الصلة بالجريمة ومحاسبتها. 3/ نشر كل ملابسات الجريمة والجهات التي كانت من خلفها وتمليك كافة المعلومات التي وردت في التحقيق للرأي العام. وختاماً لا بد من التحية والتقدير لقوات الشرطة والتي عملت بمهنية عالية وأكدت على إنها جزء من هذا الشعب على مر الحقب التاريخية. المجد والخلود للشهيد / معتصم حامد المجد والخلود لشهداء الديمقراطية الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
الأمانة العامة للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالحصاحيصا بتاريخ 19/1/2008م.
============================== من صحيفة الميدان ؛ والد الشهيد ابو العاص يزور المركز العام..
المجد والخلود للشهيد ابو العاص عاشت الحركة الطلابية كتيبة النضال الاولي ضد قوى الطلام الوعد لكل الشهداء دماءكم قناديل تضيءدروب النضال للماضين نحو الشمس مع سبق العشق ةالانخياز لمستقبل اجمل معتز رجاء انشر ماجاء قي قرار الاستئناف رجاء اخر مساعدتي في الانضمام الي هيئة الاتهام -اطلب من عاكف الاتصال بي فقد فقدت رغم هاتفه رجاء اخير اكتب وقائع جلسة 2/6
Quote: تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-1)
الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر (بشير ,سليم ,طارق, التاية, ميرغنى النعمان, محمد عبد السلام ...الخ) هولاء هم بعض شهدا الحركة الطلايبة منذ 1989 ، الى ان وصل عددهم 32 طالبا ... وتواصلا لنفس السيناريو القديم تم اغتيال طالب بجامعة الجزيرة بمجمع الحصاحيصا من قبل اجهزة الموتمر الوطنى .
تفاصيل المشكلة:- كما هو معتاد داخل الجامعات السودانية هنالك عرف سائد بين التنظيمات السياسية وهو ان كل تنظيم له يوم محدد لاقامة منبره . ومنبر الجبهة الديمقراطية الذى ينتمى اليها شهيد الحركة الطلابية معتصم حامد (ابو العاص) كان يوم الاحد ففى ذلك اليوم كالمعتاد ارادت الجبهة الديمقراطية اقامة منبرها فاتى صبية الموتر الوطنى لاقامة منبر فى نفس المكان الذى تقيم فيه الجبهة الديمقراطية منبرها فى يومها المعروف ومن حق الجبهة الديمقراطية الحفاظ على منبرها فحدثت اشتباكات كلامية بين الطرفين وبعد ذلك تم استدعا عميد الكلية فى المنبر لاداة قرعة تجنبا للمشاكل بين الطرفين فوقعت القرعة لصالح الزملاء فى الجبهة الديقراطية وبعد ذلك تم مهاجمة المنبر من قبل صبية الموتمر الوطنى وبعد ذلك انسحبت الجبهة الديمقراطية من الجامعة . وفى الخارج ظهرت سيارتان بوكس خالى لوحات واشتبكت مع الزملاء فى الجبهه الديمقراطية فتم طعن الطالب معتصم (ابو العاص) من الخلف قدرا واصابة 5 واعتقال البعض منهم من كوادر الجبهة الديمقراطية وتم نقل الشهيد معتصم الى المشرحة وبعد ذلك اقامت القوى السياسية فى الجامعة مخاطبة للطلاب لتنويرهم باسباب المشكلة واصدر العميد قرارا بتعليق الدراسة الى اجل غير مسمى فى الكلية.
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-2)
Quote:
بسم الله الرحمن الرحيم من والد الشهيد / معتصم حامد أبو القاسم لكل أصحاب الضمائر الحية سلام من الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يقول تعالى: " لئن بسطت الي يدك لتقتلني ماأنا بباسط يدي اليك لاقتلك اني أخاف الله رب العالمين* إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين" ويقول : "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا " صدق الله العظيم.
اسمحوا لي أن أنقل اليكم مأساتي: أنا مواطن سوداني بسيط عشت في غربة عن الوطن لمدة أربعة وعشرون عاماً، في دولة قطر الشقيقة والتي وفرت لي المن والعيش الرغد ولم أعرف الخوف او المسغبة طوال إقامتي هنالك ... ثم عدت لوطني في الحبيب الذي يسكن في وجداني ويجري مجرى الدم في عروقي ، وذلك لتربية الأبناء وتعليمهم . عدت لمدينة الأبيض والتحق أبني الشهيد (معتصم) للدراسة بجامعة الجزيرة كلية الهندسة بود مدني. وبعد إقامتي وأسرتي لمدة أربع سنوات جاءت الفاجعة ؛ ففي يوم 13/1/2008م، أغتالته مجموعة من المهوسين من طلاب المؤتمر الوطني ، حيث أحاطوا به إحاطة السوار بالمعصم وظلوا يضربونه من كل أتجاه ثم جاء أحدهم ومن الخلف وسدد له طعنه قاتله عمقها 10 سم حسب تقرير الطبي ... ولم يكتفوا بذلك بل منعوا كل من حاول إسعافه حيث ظل غارقاً في دمائه ... لقد أرتكبوا جريمتهم وهم يتدثرون بالدين ظانيين أن الشهيد عدو له لانتسابه لتنظيم الجبهة الديمقراطية وماعلموا بأنه يحفظ 23 جزءاً من القران وقد اعتمر بيت الله الحرام خمسه مرات ؛ وصلى بزملائه صلاة الظهر قبل إستشهاده بربع ساعة ... وهكذا دأب الهوس الديني ، وهو قتل المسلمين بأسم الأسلام . أما الأغرب من ذلك فهو ما ساحكيه لكم الآن:-
1- تم تقيد بلاغ بقسم شرطة الحصاحيصا وتم القبض على بعض المتهمين ... وفي اليوم الثاني عندما حضر المحامون لمتابعة إجراءات البلاغ ، وفي سابقة أغرب ما يكون في تاريخ الإجراءات السودانية أن يطالب المحاميين الذي يمثلوني بأن يحضروا توكيلاً !... وادعوا بأنني أمرتُ أن لايظهر أي محامي !! ... إنها مأساة يذبح فيها العدل والقانون ، وبعدها تم القبض على القاتل بمدنية كسلا حيث تم تهريبه من دار المؤتمر الوطني بالحصاحيصا التي اخفي فيها السكين أداة الجريمة البشعة – وتم تصنيع الملتوفات فيها وتم رسم تهريبه بالعبور شرقاً بالجنيد بواسطة قطاع طلاب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة أنتهاءاً بمدنية كسلا حيث تم القبض عليه في يوم 15/1/2008م.
2- وظل المحامون يتابعون إجراءات البلاغ وتقدموا بطلب للأدارة القانونية بمدني للاطلاع على محضر التحري وتمثيل الأتهام ... إلا أن طلبهم ظل حبيس الادراج ولم يسمح لهم بالاطلاع ... وعلى حين غرة تم إحالة البلاغ للمحكمة ... وأغفلت النيابة كل الأجراءات القانونية المتبعة وتم حصر الأتهام في شخص واحد مع ثلاثة من قيادات أمانة طلاب المؤتمر الوطني ،وهم موظفون وغير طلاب بجامعة الجزيرة ،وقد أتهموا بالتستر فقط رغم توصية المتحري بتوجيه تهمة القتل العمد جميعاً ... كما أغلفت الإجراءات . تم توجيه الاتهام لمجموعة اخرى عددها أكثر من ستة عشر متهماً وردت أسمائهم في التحري ولم يُقبض على أي واحد منهم واطلقت النيابة سراح أحد المتهمين في مرحلة النيابة بموجب الوعد بوقف تنفيذ العقوبة. وأبسط الإجراءات معلومة بان الوعد بوقف تنفيذ العقوبة يتم بمحاكمة الموعود في المحكمة ومخاطبته كمتهم وكشاهد ثم في جلسة منفصلة تقرر المحكمة إما أنه أوفى بشروط العفو او أخل ... وفي حالة إخلاله بشروط العفو يحاكم كمتهم ... اما في حالة وفائه بشروط العفو يحاكم كمتهم ... أما في حالة وفائه بشروط العفو يتم إيقاف تنفيذ العقوبة في مواجهته ، لكن النيابة أبت الإ أن تهدر القانون بإطلاق سراحه. .
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-3)
Quote:
3- تم تقديم طلب من المحامين لإعادة البلاغ للنيابة لضم كل الأسماء التي وردت والتحري معهم ... أعادت المحكمة البلاغ وتم تقديم أستنئاف للأدارة القانونية التي فاجأت الجميع بإعادة البلاغ وشطب الأستئناف ، تم استئناف قرار الإدارة القانونية للمدعي العام ومن ثم وزير العدل وجميعهم رفضوا الأستئناف وأعيد للمحكمة. (نص المذكرة):- مجدي سليم عبدالله ــــــ أبو العباس ضي النعيم المحامي وموثق العهود ــــــ المحامي وموثق العهود ود مدني ــــــ الخرطوم
4/3/2007 مذكرة للمدعى العام -استئناف قضية مقتل الشهيد ابوالعاص
لــــدى وزارة العــــــــــدل المدعى العام محاكمة /ساتى محمد محجوب واخرين بلاغ/ 52 /2008 تحت الماده130ق ج 91 الموضوع : طلب استئناف السيد/ المدعى العام
السلام عليكم ورحمه الله تعالى
بكل احترام ونيابه عن اولياء دم المرحوم معتصم حامد ابو القاسم وكممثلين للاتهام بالحق الخاص نتقدم الى سيادتكم بهذا الطلب وذلك على النحو التالى:-
اولا:- قبل الدخول فى تفاصيل هذا البلاغ نرى بان هناك مسائل ثابته فى اجراءات التحرى وقرارات النيابه نود ان نناقشها فى الاتى:-
أ. لقد عملت النيابه على حجبنا من الاطلاع على اجراءات التحرى منذ البدايه بحجة ان اولياء الدم كانوا بالحصاحيصا واخطروا الشرطة بان محاميهم هو ابنهم/ الاستاذ/ عبد القادر وليس لهم اى محامى اخر سواه علما باننى شخصيا كنت على اتصال بهم اثناء وجودهم بالحصاحيصا وقد اطلعونى على كل مادار بينهم وبين مدير شرطة محليه الحصاحيصا. كما يدحض هذا الادعاء التوكيل الموجود بالمحضر باننا ممثلين للحق الخاص وكان من المفترض بما اننا تقدمنا بطلب مكتوب لرئيس الادارة القانونية لتمثيل الاتهام واذن بذلك فعلى وكيل النيابه الاعلى بالحصاحيصا ان يستجب لهذا الطلب بدلا ان يبتدع نظرية احضار توكيل من اولياء دم المرحوم وهذا امر ليس له سند فى القانون ولا فى السوابق القضائية ،كان احساسنا ان وكيل النيابه الاعلى بالحصاحيصا اراد ان يحجبنا من الاطلاع على المحضر وسير التحريات و ذلك كان واضحا عندما اسرع بارسال المحضر للمحاكمة.
ب. استانفنا القرار للسيد مدير الادارة القانونية لولاية الجزيرة والذى استجاب لطلبنا وطلب من المحكمة ارسال الاوراق واحضرت الاوراق للادارة القانونية يوم الثلاثاء 19/2/2008. وبتاريخ الاربعاء20/2/2008 تقدمنا بطلب اطلاع للسيد/ رئيس الادارة القانونية ولاية الجزيرة لتقديم طلب استئناف حيث ان الطلب المقدم سابقا كان القصد منه احضار الاوراق فكيف يمكن ان نقدم طلب صالح للفصل فيه ونحن لم نطلع على اليومية . وبدا الاطلاع فى مكتب السيد/ رئيس الادارة القانونية يوم الاربعاء 20/8/2008 والخميس 21/2/2008 على ان نقدم طلب الاستئناف يوم الاحد 24/2/2008 وعندما حضرنا ومعنا الطلبات المفترض تقديمها للسيد/ رئيس الادارة القانونية بولاية الجزيرة اخطرنا بانه ذهب الى الخرطوم من اجل كورس يختص بالعمل وانه لن يعود الا بعد اسبوع بالتحديد يوم الاحد 2/مارس/2008 ولكننا فوجئنا بان السيد /رئيس الادارة القانونية كان قد سبق واحال البلاغ الى المحاكمة دون استلام طلباتنا بغرض الفصل فيها.
ج. بجانب كل هذه الاشياء اكتشفنا بعد الاطلاع على المحضر بان هناك شهود تم استجوابهم بواسطة التحرى وان اقوالهم غير موجوده بيومية التحرى وهولاء الشهود هم:- 1. احمد محمد ابراهيم 2. احمد محمد نصر الدين 3. وليد يحى 4. احمد الحاج كما ان لنا عودة لاحقا للتكيف القانونى لهذا الخلل.
د. من المفترض فى النيابة العامة البحث عن الادلة المرتبطة بالجريمة وهذا يعنى باننا كممثلين لاولياء دم المرحوم مشاركين مع النيابه العامة فى اكمال واتمام اجراءات التحرى بغرض الوصول للحقيقة الكامله حول ظروف مقتل المجنى عليه ولكننا وجدنا انفسنا نطارد النيابه العامه وهى تعمل على حجبنا ابتداءا من الاطلاع على يومية التحرى ثم عدم منحنا الفرصه الكافيه لتقديم طلباتنا .
ثانيا:- من حيث الوقائع واجراءات التحرىفاننا قد لاحظنا بان القبض وتوجيه الاتهام اقتصرا على :- المتهم الاول : ساتى محمد محجوب خليفه الثانى محمد صلاح الدين الثالث حمد فضل السيد الرابع عاطف الفاضل ابو زيد ومن الواضح من كل هذا الذى ذكرناه فى الفقرات(أ- ب- ج) من البند اولا اعلاه هو اقتصار القبض على هؤلاء المتهمين بجانب تغيير التهمه من الماده21/130ق ج 91 كما جاء فى توجيه التحرى الى 21/107 ق ج 91 كما جاء فى قرار النيابة دون تسبيب مقنع.
السيد / المدعى العام ان المتهمين فى هذا البلاغ ليس هم الاربعه المذكورين. وبالرجوع لاقوال شهود الاتهام وبعض اقوال المتهمين نجد بان عدد المتهمين المفترض القبض عليهم يتجاوز هولاء الاربعه ويمكن ملاحظة ذلك فى الاتى:-
• الشاهد محمد يوسف حامد ذكر الاتى:- (انا طلعت اغسل فى يدى فى استاذ اسمة عبد الرحمن فى الكليه وطالب معانا كان واقف جنب الزول المطعون الواقع فى الارض قال لى تعال ارفعه معاى فى (الركشه) وفى اثناء انا والاستاذ بنرفع فى المرحوم فى واحد من الطلبه اسمه (عبادى) تابع للجبهة الاسلامية قال لى انت مالك ومالوا خلى يموت هنا . قمنا انا والاستاذ عبد الرحمن رفعناه فى الركشة جاء عبادى ضربنى (بالبورد حق لمبة نايلون) فى رجلى اليمنى . حصلنا المستشفى فى الاسعاف توفى المرحوم وانا كنت جوه الانعاش مركبين لى درب. باستجوابه ذكر الاتى:- (انا مابعرف اسم المرحوم). (انا كورك لى استاذ عبد الرحمن والمرحوم واقع على الارض). (انا ضربنى عبادى وقال انت مالك ومالوا). ( عبادى منظم جبهة اسلاميه).
• الشاهد على احمد على :- (كنا ماشين مع الضيوف عايزين نقدمهم عشان يسافروا وفى اثناء طالعين قبل نحصل بوابة الكليه الشرقية كان فى واحد اسمه بابكر فى المؤتمر الوطنى بتكلم فى المكرفون قال ياناس الجبهة اذا طلعتوا بالباب الا تطلعوا مكسرين). (ناس المؤتمر شالوا سيخ وكان ابرزهم واحد اسموه دفع الله وساتى وعمار وعاطف ماسك النشاط الطلابى فى مدنى فرع الطلاب ومعهم فياض احمد وكلهم تابعين للمؤتمر الوطنى ومعهم زى 15 شخص من خارج الكليه). (قاموا هاجمونا وجدعونا بالطوب والسيخ وانا ضربنى دفع الله بطوبه واثناء نحنا جارين جات عربه جياد ووقفت ونزلوا منها ناس فى البوابة الشرقيه قسمونا على اثنين بالعربة لانها دخلت فى وسطنا).
• الشاهد عبد السلام محمد سبت عبد الله:- (بعد انتهاء نقاش الجبهة كان فى ضيوف عايزين يرجعوا طلعوا معاهم ناس الجبهة الديمقراطية يقدموهم ومن ضمن الضيوف المرحوم ابو العاص). (قبل مايطعلوا من البوابة الشرقية جاءت عربة جياد بلون ابيض وزجاج مظلل دبل قبين وقفت جنب الكافتريا اول ماالضيوف قربوا للباب الشرقى داهمت الضيوف).
• الشاهد السر عبد القادر الطريفى:- (نااس المؤتمر هاجموهم بالسيخ وطعنوا واحد فيهم شفت واقع جنب الباب الشرقى) (انا ضربنى واحد اسموا دفع الله وعبادى والنور الدفعه 27).
• الشاهد مجاهد محمود:- (وقفنا ماشين نقدم الضيوف الماشين مدنى لما وصلنا باب الكليه طلاب الحركة الاسلامية اعترضونا فى البوابة حوالى عشره طلبه منهم بابكر الدفعه 26 والطيب حقيقه ومحمد وعبادى وفياض ودفع الله وعمار والمقدام جو طالعين من النشاط ماشين علينا والطيب شايل سكين بيده اليمين والبقية شاييلين سيخ وطيقان وبدوا يضاربوا فينا نحنا جرينا على داخل الكليه).
• الشاهد محمد على محمد على:- (الحاصل انو فى يوم 13/1/2008 كنت فى محاضرة جو جارين علينا الكيزان منهم الطيب محمد من ابناء كوستى ضربنى بى سيخه فى رجلى جات عربية اسعفتنا انا ضربنى الطيب جو مجموعة ذى 15 نفر فيهم ناس اول مره اشوفهم) (انا ماشفت الزول الضرب المرحوم).
• الشاهد محمد رحمة الله محمد:- (فى اثناء خروجنا عبر البوابة لوداعهم فى الميدان جات عربة بيضاء جياد دبل كبين فتحوا لها الباب ودخلت حتى قسمتنا لمجموعتين كان بمشى ورانا ببط فى هذه الاثناء كان فى واحد اسموا بابكر يهلل ويقول الليلة الشيوعين لوما اعتذروا لينا مش حتطلعوا من هنا). (المرحوم كان بقول لينا نحنا ماعايزين مشاكل مع الناس ديل). (حضرت مجموعه كبيره منهم وحالات دون خروجنا – المرحوم حاول فتح الباب وقام احد كوادر المؤتمر الوطنى بضرب الباب بسيخه وبدا عاطف يكبر ثم هجموا علينا – المرحوم كان يقيف امامنا رافعا يديه محاولا ارجاعنا الى الخلف بدوا يقذفوننا بالطوب ويحملون سيخ واطواق ونحنا نتراجع للوراء – المرحوم كان بالقرب من مكتب الحرس والمجموعه كانت بتضرب فيه بالسيخ انحنا كنا منسحبين الى الوراء والمرحوم كان محاط من كل جانب فى شكل دائرة انا شفت ساتى طلع سكين من جيبوا اليمين وبطعن بيها المرحوم وكان متجه ناحية الشرق وساتى جاء من ناحية الغرب من الخلف وكان ساتى يرتدى فنله سوداء ).
• الشاهد اسعد عبد القادر عبد الله:- (بعد انتهاء الركن حاولنا الخروج لوداع زملائنا من مدنى ونحنا فى الميدان حضرت عربه دبل كاب جياد قامت شقتنا النص حتى انقسمنا الى مجموعتين تقدمت مسافه بسيطه ودارت مرة اخرى كانت تسير ببط خلفنا وقبل وصولنا البوابة كان فى احد كوادر المؤتمر ويدعى بابكر يتحدث عندما شاهدنا صار يكبر الله اكبر مافى شيوعى بيطلع من الكليه حى الا تعتذروا بعدها تحركوا الى النشاط وقاموا بتطويق البوابة مجموعه منهم وقفت ببوابة مكتب الحرس منعنا للخروج بداء عاطف يكبر المرحوم يهدى فينا ويقول ماعاوز مشاكل مع الناس ديل ونحنا ماشين مدنى وحاول يفتح الباب احدهم كان يحمل ماسورة كبيرة يدعى الهميم وهو طالب بالكليه قام بضرب الباب بالماسورة ابو العاص طلب منا الرجوع واثناء رجوعنا بدوا يقذفوننا بالطوب وضربونا بالاطواق وكان هناك طوب ياتينا من الخلف ومن النشاط وفى جميع الاتجاهات ونحن منسحبين الى الوراء ومنهم عاطف – الطيب- دفع الله- عمار – احمد- عبادى- فياض- النور ونحن نرجع للوراء عددهم كان كبير نحنا انقسمنا الى مجموعتين شمال ويمين وانا كنت فى الجزء الشمال كان جنبى محمد رحمة الله وكان يقيف فى يمينى فى نفس الوقت والحجارة تنهال علينا راينا الشهيد ابو العاص وهو محاط من قبل كوادر المؤتمر وهم بيضربوا فيه بالسيخ وهو بدافع عن نفسه بيده وفى هذه الاثناء رايت ساتى يخرج سكين من جيبه اليمين طعن المرحوم من الخلف).
هذا ماجاء فى اقوال شهود الاتهام ولنرى ماذا قال المتهمون فى هذا البلاغ:-
• المتهم حمد فضل السيد عبد القادر 31سنه قطاع الطلاب المؤتمر الوطنى:- (الحاصل انا سائق عربة جياد بلون ابيض دبل كبين وكان انا جاى من مدنى قطاع الطلاب وكان معى فى العربه هاشم ابراهيم وعمر القصاص وعاطف الفاضل مسئول طلاب المؤتمر بالتعليم العالى وعاطف نائب مسئول التعليم كنا جايين كليه التربية لانوا فيها ركن نقاش للمؤتمر الوطنى وركن نقاش للجبهة الديمقراطية نحنا جينا بعربتين العربية بوكس 2006 تايوتا العربية الاولى وقفت خارج وانا دخلت الكليه فى اللحظة دى جو طلاب الجبهة الديمقراطية طالعين وانا دخلت قسمتهم على اثنين طلاب يمين وطلاب شمال لمن شوفت انه بتحصل مشكلة بقيت جيت راجع كنا انا وهاشم نحن ماشين على الباب والمشكلة وقعت انا اتلفت شفت فى زول انضرب كلمت هاشم قلت له فى زول مضروب لما طلعت وقفت العربة بره ورجعت قلت ليهوا لقينا الطلاب اسعفوه وكل الطلاب جروا ماعدا طلاب المؤتمر الوطنى كانوا ماشيين بيعملوا مسيرة للعميد)(بابكر النويله كان حماسه عال اكتر واحد هو متحمس وساتى محمد محجوب وعمار امين الكليه وهو منظم مؤتمر وطنى).
(عاطف نزل دخل بى رجليه ساكت فى الكليه بابكر النويله يقيم فى مركز تدريب الشباب بارض المحنه – السبب الذى دفعنى للحضور الى مدينة الحصاحيصا يوم الحادث توجيهات قطاع الطلاب بولاية الجزيرة (خالد الشعرانى) طلب منى وهاشم ابراهيم وعمر القصاص الذهاب الى الحصاحيصا للوقوف مع طلابنا المؤتمر الوطنى فى ركن النقاش وتوجيهه وتحركنا من مدنى بعربتين عربه جياد دبل كاب مظلله والاخرى بوكس دبل كاب 2006 ومعى هاشم القصاص وعاطف الفاضل ومحمد صلاح الدين وعدد 12 طالب فى عربات اخر ). وباستجوابه:- (نعم حضرنا بتوجيهات من المدعو خالد الشعرانى مسئول قطاع الطلاب بالولاية – نعم حضرنا من مدنى لمساندة طلابنا).
• المتهم سلمان على بابكر دفع الله:- مسئولا امانة الطلاب محلية الحصاحيصا:- (يوم الحادث جانى الطيب ومعه بابكر النويله الساعه 11 تقريبا وطلبوا منى الوقوف معهم ومدهم بسلاح لانوا فى مشكله فى كلية التربية خليت ساتى وذهبت الى الكليه ووجدت الوضع هادى ومافى مشكلة وتانى ساتى قال لى عايز تسليح) وباستجوابه قال:- (نعم قابلنى ساتى بعد المشكلة مباشرة ساتى قال لى انا طعنت الولد – انا نزلت امام باب الامانه. نعم محمد كان مستعجل عندما حضر الامانه لاخذ ساتى كان مجموعة من الطلاب بالامانه كان معى هشام محمد سليمان وهو مسئول وحدة الحصاحيصا التعليم العام- الطالب عمار قال ناس الجبهة الديمقراطية مااعتذروا الراجل فينا بتعرف). (الشاهد من تلقاء نفسه افاد بان كل من الطيب وبابكر وساتى طلبوا منى تسليح – وطلبوا بنزين وانا رايتهم بعملوا ملوتوفات وقاموا بوضعها داخل شنطة).
• اعادة استجواب المتهم محمد فضل السيد عبد القادر:- (جيت داخل فى اللحظة دى الطالب تم اسعافه لكن ماعارف الاسعفوا منوا جاء عميد الكليه طلع الناس هاشم جاء مع ناس المؤتمر الوطنى وخاطبهم وعملوا جكة داخل الجامعة (جكة حماسيه)- مشينا قعدنا فى السوق لحدى المغرب جانا تلفون من مدنى من خالد الشعرانى مدير القطاع قال لينا الطالب توفى قام خالد الشعرانى قال لينا تعالوا مدنى- التعليمات جاءت انو محمد صلاح يودى ساتى الشرق من خالد الشعرانى قال ليهوا تشيلوا من امانة المؤتمر توديه الفاو او اى مكان بعيد من هنا وتطلع بالجنيد ولما تجى فى ابو جراز فى زول بلاقيك فى الطريق وبديك وقود و100 الف جنيه) .
• اعادة استجواب محمد صلاح الدين محمد الطيب :- مسئول العلاقات العامة المؤتمر الوطنى قال:- (انا جيت الجامعة بخصوص ركن النقاش بعربة دبل كاب 2006 معى ابو القاسم ومعتصم بشير وصلنا وجدت الركن شغال اخذت كوب شاى جلست استمع وبعد خمسة دقائق سمعت تكبير من الناس واتجهوا نحو الباب وعلى راسهم بابكر النويله قمت من االزاوية ونظرت اليهم وجدتهم متجهين نحو الباب بعدها تحركوا داخل الكليه مطاردين ناس الجبهة الديمقراطية ).
• ثم تمت اعادة استجوابه مرة اخرى:- (الحاصل انا اتصلت بحمد فضل السيد بعد المشكلة وضرب المرحول وقال لى تشيل ساتى وتنططه الشرق عشان يمشى اهله- وشلت ساتى وديته الفاو وحمد قال لى الامين بلاقيك فى الشارع وبديك وقود و100 الف جنيه وفعلا انا تحركت بالجنيد ولمن جيت فى التفتيش بعد حنتوب لاقنى الامين مسئول الشئون الماليه والادارية قطاع الطلاب ولاية الجزيرة سلمنى 100 الف جنيه سلمت منها ساتى 30 الف جنيه).
السيد المدعى العام:- هذا التطويل فى نقل الاقوال الوارده فى اليومية قصدنا منه اعطاء صورة واضحه للحدث الذى انتهى بمقتل معتصم حامد ابو القاسم والمشاركة التى تمت سواء من المتهمين المقبوض عليهم او الاخرين الذين تجاهل التحرى القبض عليهم فمثلا ومجرد مثل كيف يمكن لاى تحرى ان يتجاهل الدور الذى قام به خالد الشعرانى الذى ارسل هذه القوات لمساندة الطلاب ومسئولى امانة الطلاب بالموتمر الوطنى بولاية الجزيرة ولا عن مسئوليته فى اصدار الاوامر باخراج الفاعل الاصلى من منطقة الحدث وارساله الى الفاوا والى اى مكان بعيد محددا خط سير العربة ان تغادر عن طريق الجنيد وتزويد سائقها بالوقود والنثريات لانه لايمكن لامين الشئون الماليه والادارية بامانة الطلاب بالمؤتمر الوطنى ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه.
ثالثا:- ولذلك فاننا نرى انه بجانب المتهمين المقبوض عليهم فهنالك بيانات كافيه بيومية التحري تتطلب القبض على اخرين لانهم مشاركين مشاركة فاعله فى قتل المجنى عليه وهم:-
• خالد الشعرانى:- فهو بحكم منصبه كمسئول قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطنى فقد قام باصدار اوامر للمتهمين للذهاب الى الحصاحيصا كقوة مساندة لطلاب المؤتمر الوطنى بالحصاحيصا ولهذا ينطبق عليه نص م 25 ق ج 91. اما فى الجزئية الثانيه المتعلقه باخفاء المتهم الاول ساتى محمد محجوب فقد امر باخذه من امانة المؤتمر والذهاب به الى الفاو او اى مكان يبعد عن موقع الحدث كما حدد سير العربه وخطط لتزويدها بالوقود والنثريات وهذا الفعل ينطبق عليه نص م 107 من القانون الجنائى 1991 وبالتعريف الوارد عن الايواء فى الماده (2) من ذات القانون (انظر قانون العقوبات معلقا عليه الدكتور محى الدين عوض ص 55)
• بابكر النوويله:- كان محرضا فى البداية وظل يهلل ويكبر ويقول بان الشيوعيين لو ما اعتذروا ماحيطلعوا من الكلية هذه الجزئية تضعه تحت طائلة المادة 25 من القانون الجنائى 1991 ثم قاد الجموع مطاردا طلاب الجبهة الديمقراطية كما ذكر المتهم محمد صلاح الدين والذى ذكر ايضا انهم طلبوا منه تسليح كما طلبوا منه بنزين وقد شاهدهم يصنعون ملتوفات وهذه الجزئية تضعه تحت طائلة المادة 21/24/26/130 من القانون الجنائى 1991.
• هاشم ابراهيم:- فهو قد حضر من مدنى كقوة اسناد والذى جمع عضوية المؤتمر الوطنى من الطلاب بعد مقتل المجنى عليه وقام بمخاطبتهم وقاموا بعمل (جكة حماسيه) ولهذا نرى ان افعاله ينطبق عليها نص المواد 21/24/25/26/144/130 من القانون الجنائى 1991.
• عمر القصاص:- فهو احد المسئولين عن قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطنى بولاية الجزيرة وقد حضر مع بقية المتهمين كقوة اسناد لطلاب المؤتمر الوطنى بالحصاحيصا يحملون معهم (السيخ والطيقان) وقد طلب من المتهم سلمان (مسئول امانه الطلاب بالحصاحيصا) تلفونيا بان يجمع عضويته ويقابلهم امام مبنى الكلية ولهذا نرى ان فعله ينطبق عليه التحريض والاشتراك 21/25/130 من القانون الجنائى 1991.
• احمد عبادى:- وهو قام بمنع الشاهد محمد يوسف حامد والاستاذ عبد الرحمن من اسعاف المجنى عليه بل قام بضرب الشاهد محمد يوسف فى قدمه كما قام مع بعض المتهمين بضرب الشاهد السر عبد القادر الطريفى ولذلك تنطبق علي فعله احكام المواد 21/26/143/144/130 من القانون الجنائى 1991.
• دفع الله – عمار الامين- فياض احمد- الطيب حقيقة- امين مسئول الشئون الماليه والادارية بقطاع الطلاب فى المؤتمر الوطنى بولاية الجزيرة.
هؤلاء هم الذين شاركوا فى الهجوم على المجنى عليه وزملائه العزل حيث حضروا ومعهم خمسه عشر شخص من خارج الكلية حسب افادات شهود الاتهام (على احمد على احمد)(محمد على محمد على) (اسعد عبد القادر)(مجاهد محمود) ولذلك تنطبق على افعالهم احكام المواد 143/144/21/25/26/130 من القانون الجنائى 1991.
رابعا:- لقد تلاحظ لنا بان السيد المتحرى قد وصى للسيد وكيل النيابة الاعلى بتقديم المتهمين المقبوض عليهم تحت المواد21/130 ق ج 1991 ولكن السيد وكيل النيابه عدل التهمه الى المواد21/107 ق ج 1991دون ان يوضح سببا لهذا . وفى راينا ان هذا خطا فادح لانه يعنى حجب المتهمين من جريمة القتل العمد للمجنى عليه معتصم حامد ابو العاص دون مسوغ من القانون كما ان افاداتهم فى يومية التحرى تجعلهم فاعلين اصليين. كما ان يومية التحرى بها مايفيد تورط بقية المتهمين الذين ذكرناهم فى الفقرة ثالثا اعلاه دون اى جهد او كثير عنا. الان فالنتسال هذا السؤال المشروع هل هؤلاء المتهمين المقبوض عليهم واللذين نطالب بالقبض عليهم يمكن ان يعتبروا محرضيين وفاعلين اصليين؟ والاجابه على هذا السؤال نكون اكثر وضوحا عند مناقشتنا للسوابق القضائية وتطبيقها على وقائع هذا البلاغ ولهذا سوف ندعم راينا بالسوابق الاتيه:- أ. حكومة السودان /ضد/ ليفا بالدويل واخرين 1974 مجلة الاحكام القضائية ص343 وقد غرست المبادئ التاليه:- 1. ان المتهمين بوصفهم محرضين يكونون مسئولون عن الاثر الذى حدث بنفس الكيفية والى نفس المدى كما لو كانوا قد حرضوا على الفعل بقصد احداث الموت طالما كانوا يعلمون ان الموت كان نتيجه راجحه للفعل الذى حرضوا عليه. 2. المتهم الذى يثبت انه لم يشترك فى الضرب فان مجرد حضوره الواقعه يعد مساعدة فى معنى مانصت عليه م82 عقوبات وقد جاء فيها ايضا مايلى:- (حتى المتهم التاسع الذى ثبت انه لم يشترك فى الضرب فان مجرد حضوره معهم اثناء الواقعه يعد مساعدة فى معنى مانصت عليه الماده 82 عقوبات تلك المادة التى تعرف التحريض بان مجرد الحضور وقت ارتكاب الجريمة من شخص له مركزه وتاثيره او وضعه الاجتماعى مايجعل حضوره فى الظروف القائمة عاملا من ذاته تشجيعا مباشر على ارتكاب الجريمة). ب. حكومة السودان /ضد / باك ماوير ماتيانق واخرين 1973 مجلة الاحكام القضائية ص364 التى ارست الاتى:- الماده 78 من قانون عقوبات السودان تنشئ نظرية المسئولية الجنائية المترتبه على فعل الغير اذا توفرت ثلاث شروط:- 1. وجود اتفاق وتدبير سابق لتحقيق غرض مشترك محدد هو اثبات جرم جنائى معين. 2. تواجد المتهمين فى مسرح الحادث. 3. تمام ارتكاب الجريمة المتفق عليها مسبقا ج. حكومة السودان /ضد /باديت كوال يور واخرين 1974 مجلة الاحكام القضائية ص268 التى ارست المبدأ التالى:-
اذا طعن المتهم الاول المجنى عليه فى لحظه كان فيها بقية المتهمين متواجدين من الناحية الشكلية فى جواره وفى متناوله ولو انهما من الناحيه الجغرافية كانا يبعدان عنه بعض البعد ويتجهان فى اتجاه مخالف فان ادانتهما تكون تحت الماده78 من قانون عقوبات السودان وقد جاء فى هذه السابقه ايضا:- )ان التكيف الصحيح لموقف هذين المتهمين ينطوى تحت الماده78 من قانون العقوبات وليس الماده84 كما ذكرت المحكمة لان تصرفهم كان تحقيق بقصد مشترك بينهم وذلك باعترافهم وبناء عليه فانهم يعتبرون كما لو كان كل منهم قد ارتكب ذلك الفعل وحده حسب نص الماده78 من قانون العقوبات .عليه ولما تقدم ومن خلال افادات شهود الاتهام وافادات بعض المتهمين المقبوض عليهم نرى القبض على المتهمين الذين لم يتم القبض عليهم باعتبارهم شركاء اصليين فى هذه الجريمة كما نرى تعديل الاتهام ليكون حسبما جاء فى توصيه المتحرى وحسبما جاء فى هذا الطلب.
خامسا:- فى هذه النقطة نود ان نرجع للفقرة (ج) من (اولا )اعلاه حيث تم استجواب شهود الاتهام المذكورين فى نفس الفقرة ووقعوا على اقوالهم المدونه وبالاطلاع على محضر التحرى لم نجد هذه الافادة الامر الذى يشير الى انتزاعها من المحضر ويترتب على ذلك :- أ. مخالفه الماده(42)(ج - ز) من قانون الاجراءات الجنائية 1991 التى توجب ان يشتمل محضر التحرى على اقوال الشهود واى اجراءات تتخذ من التحرى. ب. مخالفه الماده(10) الفقرة (3) من قانون قوات الشرطة 1999التى تلزم قوات الشرطة اتلقيام باى اجراءات او تحريات جنائية وفقا لاحكام قانون الاجراءات الجنائية او اى قانون اخر سارى المفعول. ج. الماده (12/د/2) منن قانون قوات الشرطة1999 التى تمنع الاحتفاظ باصل او صورة اى محرر رسمى او انتزاع ذلك الاصل من الملف المخصص لحفظه ولو كانت خاصه بيعمل كلف به شخصا اثناء خدمته او بعد تركها. د. يترتب على ذلك مخالف القانون الجنائى لما يترتب على ذلك الاجراء من حماية بعض الاشخاص من عقوبة جنائية كما ينطوى على اتلاف محرر رسمى او اخفائيه بقصد عدم تقديمه كوكيل امام المحكمة (المواد106-107-115 ق ج 1991).
سادسا:- فيما يختص بالمتهم سلمان على بابكر دفع الله الذى تم عرض العفوعليه وهذا العرض جاء مخالفا للقانون حيث جاء فى قرار وكيل النيابة الاعلى ان المتهم الخامس اخذت اقواله شاهد اتهام بموجب الماده163 بواسطة المحكمة ولم ترد اى بينة فى مشاركته فى الحادث بل اقواله قادت الى فك طلاسم الحادث عليه يشطب البلاغ فى مواجهته. هذا القرار الصادر من السيد/ وكيل النيابه الاعلى قرار يخالف القانون فالماده 163 اجراءات تختص بتدوين اقوال الشاهد لاختفاء المتهم وفى ظنى ان السيد/وكيل النيابه الاعلى يقصد الاشاره للماده59 اجراءات والتى تجوز له فى سبيل الحصول على شهادة شخص متهم مع غيره فى جريمة ذات عقوبة تعزيرية لايكون له فيها الدور الاكبر ان يتخذ قرارا مسببا قبل المحاكمة بوعد المتهم المعنى بوقف تنفيذ اى عقوبة قد توقع عليه شريطة ان يفشى بكل مايعلمه عن الوقائع والظروف المتعلقة بتلك الجريمة وبناء على ذلك يمكن ايراد الملاحظات الاتيه:- أ. ان يتم عرض العفو على المتهم فى جريمة ذات عقوبة تعزيرية. ب. ان يتم عرض العفو عليه صراحه وهو مالم يحدث. ج. ان عرض العفو عليه لايتطلب شطب البلاغ فى مواجهة المتهم الذى عرض عليه العفو. د. ان هذا المتهم المعروض عليه العفو يجب ان يستجوب كشاهد فى المحكمة كما يستجوب فيها ويحاكم متهما. هـ. اذا صدر قرار بادانته وتوقيع عقوبة عليه فعلى المحكمة ان تتحقق فى جلسة منفصله من وفائه بجميع الشروط التى قام عليها الوعد . وعليه يجب الغاء قرار شطب الاتهام فى مواجهته والقبض عليه وعدم اطلاق سراحه حتى لحظه نهاية المحاكمة.
السيد المدعى العام: عليه ولكل ماتقدم نلتمس الاتى:-1. وضع التحرى اما النيابة بالاشتراك الفعلى لممثلى الحق الخاص من المحامين. . 2. القبض على المتهمين الذين لم يتم لالقبض عليهم وكل الذين تسفر التحريات بتورطهم فى الجريمة. 3. تعديل الاتهام حسب توصيه المتحرى فى البلاغ وحسب ماجاء فى هذا الطلب . 4. الغاء قرار شطب الاتهام فى مواجهة المتهم سلمان على بابكر والقبض عليه وعدم اطلاق سراحه حتى نهاية المحاكمة.. 5. اداراج افادات الشهود التى نزعت من محضر التحرى. 6. طلب الاوراق من المحكمة لاستكمال التحرى.
ولكم الشكر
مجدى سليم عبد الله - ابو العباس ضى النعيم محمد المحـــــــــــــاميــــــــــــان.
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-4)
Quote: 4- حددت حلسات البلاغ وتقدم المحامون في اول جلسة للنظر بطلب للمحكمة لأعادة البلاغ وضم المتهمين الذين وردت أسمائهم في التحري ، إلا أن المحكمة رفضت ووجهت بفتح بلاغات منفصلة جديدة في مواجهة من لم يشملهم البلاغ امامها بالرقم 25/2008م. أوستؤنف قرار المحكمة لمحكمة الأستئناف ولاية الجزيرة والتي أيدت شطب الطلب وتأييد قرار المحكمة العامة بالحصاحيصا. 5- بعد ذلك قمت بتنفيذ قرار المحكمة العامة بالحصاحيصا لفتح بلاغ جديد في مواجهة بقية المتهمين ... وقد قامت النيابة بأمر لم يكن يخطر على عقل بشر ... حيث رفضت أيتداءاً فتح البلاغ ما لم يكن لدي توكيل من والدة الشهيد ... وكأني ليس ولي الدم الشهيد ، وأحضرت التوكيل لسد الذرائع ... وتم تقيد إجراءات تحت المادة 47 بلاغ بالرقم 324/2008م من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م، وأخذت أقوالي وكل المستندات التي طلبوها مني وأمرت أن أحضر شهودي وهذا هو نص البلاغ:-
مجدي سليم عبدالله ــــــ أبو العباس ضي النعيم المحامي وموثق العهود ــــــ المحامي وموثق العهود ود مدني ــــــ الخرطوم
ديوان النائب العام الحصاحيصا فيما بين ولي دم المرحوم/ معتصم حامد أبو القاسم / شاكي ضـــــــــــــد
1- عمر القصاص 2- سلمان علي بابكر 3- الهميم 4- بابكر عبد الرحمن عمر النويلة 5- دفع الله الهادي ابراهيم 6- فياض عبد الرحمن يوسف سليمان 7- عبادي محمد حامد 8- الطيب محمد عبدالله 9- سامي محجوب 10- عمار صديق دفع الله 11- المقدام حسن يوسف 12- ربيع حامد محمد ادريس 13- خالد شعراني 14- هاشم ابراهيم 15- النور حران ضقل / مشكو ضدهم
بلاغ تحت المواد 21- 23 – 24 – 25 - 31- 130 والمواد 143- 144-107 من القانون الجنائي لسنة 1991م بلاغ / /2008م.
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-5)
Quote: السيد / الوكيل :-
الموقر
الاحترام والتقدير ونيابة عن ولي المرحوم / معتصم حامد ابو القاسم نتقدم بالاتي:- أولا:- بتاريخ 13/1/2008م تم طعن المرحوم معتصم حامد وذلك بكلية التربية الحصاحصيا ثم نقل الى مستنشفى الحصاحيصا وتوفى على اثر ذلك وقد قام المشكو ضدهم بالاشتراك والاتفاق والمعاونة في قتل المرحوم.
ثانيا:- المشكو ضده عمر القاص مسئول قطاع الطلاب بولاية الجزيرة حضر مع بقية المشكو ضدهم كقوة إسناد يحملون السيخ والأطواق وأمر والمتهم سلمان ان يجمع عضويتهم أمام الكلية نفذوا بعدها جريمة القتل بواسطة الجاني ساتي محمد مجوب مما يخالف المواد 21- 25- /130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
ثالثا:- المشكو ضده سلمان على بابكر قام بتهريب الجاني وايوائه بمقر المؤتمر الوطني بالحصاحيصا مما يخالف نص المادة 107 من القانون الجائي لسنة 1991م.
رابعا:- المشكوه ضده الهميم قام بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم بالتحريض ومنع الطلاب من الخروج تمهيدا لقتل المجني عليه مما يخالف المواد 21 -25 -26/130 من القانون لسنة 1991م.
خامسا:- المشكو ضده بابكر عبد الرحمن بالاشتراك مع بقية بقية المشكو ضدهم بتحريض الطلاب وقام بطلب تسليح من المدعو محمد صلاح الدين مما نتج عنه وفاة المرحوم معتصم حامد مما يخالف المواد 21 – 24- 26 /130 من القانون لسنة 1991م.
سادسا:- المشكو ضده دفع الله الحاج ابراهيم قام بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم وقدم الدعم المعنوي وبقيادته لبقية المهتمين وتواجد في مسرح الحدث الى حين قتل المرحوم معتصم حامد مما يخالف المواد 21- 25- 26/ 130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
سابعا:- قام المشكو ضده فياض عبدالرحمن بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم بالتحريض ومهاجمة الطلاب وحال دون اسعاف المجني عليه مما يجعله يقع تحت طائلة المواد 21-24-25/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
ثامنا:- قام المشكو عبادي محمد حامد بالاشتراك والاتفاق مع بقية المشكو ضدهم الثالث والسابع بمنع الطلاب من اسعاف المجني عليه وامرهم بتركه دون اسعاف مما يجعلهم يخالفون المواد 21-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
تاسعا:- قام المشكو ضده الطيب محمد عبدالله دقيقة بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم بالترحيض وكان يحمل سكينا وشارك بمحاصرة المرحوم في دائرة وضربه للمرحوم والمعاونة في قتله مما يقوعه تحت طائلة المواد 21-24-25-26/130-144 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
عاشرا:- المشكوه ضده سامي محجوب وهو يعمل حرس بالجامعة قام بتسهيل دخول المشكوه ضدهم القادمين من مدني واحتفظ بالسيخ والاطواق داخل غرفة الحرس مما يوقعه تحت طائلة المواد 21-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
حادي عشر:- قام المشكو ضده عمار صديق دفع الله بالمشاركة مع بقية المشكو ضدهم في التحريض وذلك بمخاطبة الجمع وحثهم على التعارك مع المجني عليه وجماعته مما ادى ذلك لقتل المجني عليه مما يخالف المواد 21-25-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
ثاني عشر:- المشكو ضده المقدام حسن يوسف قام مع بقية المشكو ضدهم بالتحريض ومعاونة الجاني في تنفيذ القتل مما يخالف المواد 21-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
ثالث عشر:- المشكو ضده خالد الشعراني قام بتعبئة وتحريض المشكو ضدهم وامرهم بالذهاب الي الفاو وامر باخفاء الجاني وتهريبه ورسم خطة التهريب من الجنيد إنتهائا بالفاو مما يخالف المواد 21-24-25/ من القانون الجنائي لسنة 1991م.
رابع عشر:- المشكوه ضده هاشم إبراهيم بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم قام بالتحريض وقاد المشكو ضدهم (بجكة حماسية) وشارك في الضرب والمساعدة مما ادى الى قتل المجني عليه مما يجعله يخالف نص المواد 21-23-24-25-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
خامس عشر:- المشكوه ضده النور حران ضقل قام بالمشاركة مع بقية المشكو ضدهم بالترحيض وتسبيب الاذى والمعاونة في قتل المرحوم مما يجعله يخالف نص المواد 21-26/130و142 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
سادس عشر:- المشكو ضده ربيع حامد بالاشتراك مع بقية المشكو ضدهم قام بالتحريض ومعاونة الجاني في تنفيذ القتل مما يخالف المواد 21-24-26/130 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
سابع عشر:- عليه لكل ماتقدم نلتمس فتح بلاغ جنائي في مواجهة المشكو ضدهم وفق المواد المقترحة أعلاه.
ولكم وافر الاحترام
مجدي سليم عبدالله ــــــ أبو العباس ضي النعيم المحامي وموثق العهود ــــــ المحامي وموثق العهود ود مدني ــــــ الخرطوم.
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-6)
Quote: 6- وفي اليوم التالي حضر وكيل أول النيابة وأمر بإحضار محضر لإجراءات ودون سماع أي أقوال قام بشطب البلاغ بموجب المادة 37/ من قانون الإجراءات الجنائية ، وسبب قراره بأن هذا الطلب سبق وأن قدم من قبل للنيابه وتم رفضه. 7- تم أستئناف قرار وكيل النيابة الأول لوكيل النيابة الأعلى وكان طلب الأستئناف كالأتي:-
مجدي سليم عبدالله ــــــ أبو العباس ضي النعيم المحامي وموثق العهود ــــــ المحامي وموثق العهود ود مدني ــــــ الخرطوم
لدى نيابة الحصاحيصا فيما بين:- أوليا دم المرحوم / معتصم حامد أبو القاسم ضد عمر القصاص وآخرون الموضوع:- طلب أستئناف
السيد / وكيل أعلى نيابة الحصاحيصا بكل أدب وإحترام نيابة عن أولياء دم المرحوم أعلاه نتقدم بهذا الأستئناف في مواجهة قرار وكيل وكيل أول نيابة الحصاحيصا والقاضي بشطب الأجراءات التي تقدمنا بها في مواجهة المشكو ضدهم اعلاه ونؤسس الأستناف على الأتي:-
أولا:- تم فتح هذه الأجراءات تحت المادة 47 إجراءات وتم إستجواب ولي دم المرحوم معتصم حامد ابوالقاسم وتم إستخراج أمر بإحضار الشهود إلا أنه دون سابق أي إنذار وعند حضور الشهود فوجئنا بشطب الاجراءات. وأستندت النيابة في قرارها على نص المادة 37 فقرة (1) إجراءات جنائيه 1991م معللة قرارها بأن المشكو ضدهم لقرار وكيل النيابة إلا أننا نجد في تسبيبه غير صحيح حيث أن المشكو ضدهم لم يسبق ان فتح أي بلاغ في مواجهة أي منهم عدا المدعو سلمان بابكر في البلاغ رقم 52/2008م ، وشطب البلاغ في مواجهته دون أن توجه له تهمة والمعلوم ان الأجراءات تبدأ بالقبض بعد التحريات وتوجيه التهمة وجميع المشكو ضدهم لم يتم القبض عليهم أو التحري معهم ولم توجه لاي منهم تهمة خاصة وان المحكمة قد وجهت بفتح بلاغات ضد المشكو ضدهم اذا رغب أوليا الدم في ذلك. (قرار المحكمة العامة الحصاحيصا المؤيد بقرار محكمة الأستئناف ولاية الجزيرة).
ثانيا:- المادة 37إجراءات جنائية 1991م وفي فقرتها الثانية التي لم يكلف السيد وكيل النيابة الأول نفسه عن النظر اليها ولو نظر إليها لكفانا شر هذا الاستئناف حيث جاء فيها:- ( اذا انقضت الدعوى الجنائية بأي من الأسباب المذكورة في البند (1) فلا يجوز فتح دعوى جنائية أخرى مؤسسة على ذات الوقائع الا في حالة عدم توجيه التهمة او شطب الدعوى الجنائية).وغنى عن أقول أن جميع المشكو ضدهم لم يكونو طرف في البلاغ 52/2008م ماعدا المشكو ضده سلمان بابكر والذي لم توجه له تهمة أصلاً وبالرجوع للنص أعلاه نجد أنه يمكن فتح دعوى جنائية في مواجهة للمشكو ضده سلمان بابكر وبقية المشكو ضدهم.
عليه نلتمس أمركم بالغاء قرار وكيل أول النيابة والسير في الأجراءات.
ولكم الشكر
مجدي سليم عبدالله أبو العباس ضي النعيم المحاميان وموثقا العقود
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-7)
Quote: 8- ولكن وكيل النيابة الأعلى رفض قرار الأستئناف وأيد قرار وكيل النيابة الأول بدون أي حيثيات كما رفض تسليم المحامي صورة من قراره إلا بعد تقديم طلب مكتوب. 9- الأن قد نقدم المحامون بطلب أستئناف للسيد / الأدارة القانونية وقد كان الطلب كالأتي:-
مجدي سليم عبدالله ــــــ أبو العباس ضي النعيم المحامي وموثق العهود ــــــ المحامي وموثق العهود ود مدني ــــــ الخرطوم
لدى الأدارة القانونية – ولاية الجزيرة أولياء دم المرحوم / معتصم حامد أبو القاسم مستأنف
ضــــــــــــــــد عمر القصاص وآخرين مستأنف ضدهم
بلاغ 324/2008 47/ أجراءات طلب أستئناف
السيد / رئيس الأدراة القانونية
الموقر
بكل أدب وإحترام نيابة عن أولياء دم المرحوم أعلاه نتقدم بهذا الأستئناف في مواجهة قرار وكيل النيابة الأعلى الحصاحيصا والقاضي بتأييد قرار وكيل أول النيابة بشطب الأجراءات وقد علمنا بالقرار بتاريخ 24/6/2008م ورفضت النيابة السماح لنا بصورة من حكمها ونوجز استنئافنا في الاتي :-
أولا:- أستند وكيل النيابة الأعلى في قراره على ان هؤلاء المستأنف ضدهم سبق أن قدم طلب بضهم للبلاغ 52/2008م ورفض هذا الطلب . كما ان الماده (6) من لائحة النيابيات لسنة 1998م تعديل 2008م تتحدث عن عدم مخالفة النيابة في المراحل الدنيا للقرارات الاعلى . وهذا البلاغ لا علاقة له بالبلاغ 52/2008م . وقد وجهت المحكمة في قرارها السابق بفتح بلاغ منفصل اذا رغب اولياء الدم جميع المستأنف ضدهم الذين تم فتح الأجراءات في مواجهتهم لم يكونوا طرف في البلاغ 52/2008م عدا المستأنف ضده / سلمان على بابكر الذي تم عرض العفو عليه من النيابة والتي قامت بشطب الاتهام في مواجهته قبل وصول البلاغ للمحكمة مخالفة بذلك اجراءات الوعد بوقف العقوبة حسب نص المادة (59) من قانون الأجراءات الجنائية لسنة 1991م. والمعلوم بأن الاجراءات في البلاغات تبدأ بالتحري والقبض وتوجيه التمهمة اذا كانت بينة مبدئية وجميع المستانف ضدهم لم يستدعى أيا منهم في البلاغ المذكور الذي استند قرار النايبة الاعلى عليه.
ثانيا:- لم يكلف وكيل النيابة الاعلى نفسه بالنظر لنص المادة 37 اجراءات في فقرتها الثانية التي كفلت الحق في فتح دعوى جنائية مؤسسة على ذات الوقائع في حالة عدم توجيه التهمة او شطب الدعوى الجنائية. والنص في المادة 37/2 من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 19991م اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يمكن ان تخطئه عين وان كان بها قذي وغنى عن القول ان جميع المستأنف ضدهم لم يكونوا طرف في البلاغ 52/2008م عدا المستانف ضده / سلمان الذي لم توجه له تهمة وبالرجوع للنص اعلاه نجد ان الفقرة الثانية من نص المادة 37 تنص بوضوح بأمكانية فتح بلاغ في مواجهة المستانف ضدهم.
ثالثا:- عليه لما ذكر واستنادا للقانون ونص المادة 37/2 القانون الجنائي لسنة 19991م التمس الغاء قرار وكيل النيابة الاعلى المؤيد لقرار وكيل اول نيابة الحصاحصيا والسير في الاجراءات.
ولكم وافر الاحترام
مجدي سليم عبدالله أبو العباس ضي النعيم المحاميان وموثقا العقود
* وانا الأن في إنتظار قرار السيد / الأدارة القانونية لولاية الجزيرة... * لا إله الا الله ، وإنا اليه راجعون ولاحوله ولا قوة إلا بالله ... * إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، وإن لفراقك يا معتصم لمحزونون ...
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-8)
Quote: جلسة الاثنين الموافق 5/8/2008م تم قفل قضية الاتهام بعد سماع شاهد الاتهام الاخير (سليمان) والذي حول من متهم الى شاهد ملك ، بعد ان شُطب الاتهام في مواجهته ،بعد ان سجل اقواله بموجب المادة 163 من قانون الاجراءات لسنة 1991م!! ، وكان نفسه قد تغيب عن الحضور كشاهد لثلاث جلسات.. وقد تم اصدار الاحكام بخصوص المتهمين وخاصة المتهم الاول( ساتي) بالمادة 130، بينما تم توجيه المادة 117/21 " الاشتراك والتستر والايواء " ليقية المتهمين ... حيث تم تحديد يوم الاربعاء الموافق 7/8/2008م موعدا لايداع قائمة شهود الدفاع ، الذي حين ساُل عن شهوده ذكر انه لايعرف اي انه كان يبحث عن وقت او كما يقال فرفرة المذبوح كسبا للزمن ، ولجلب شهود يعلمهم وبالتاكيد ربما تاخذ القضية منحى اخر!!! ..
,كانت هنالك جلسة يوم الاثنين الموافق 11/8/2008م ..
تداعيات قضية إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص ... (1-9)
Quote: يوم الأثنين الموافق 15/9/2008م، يوم النطق النهائي لحكم في هذه القضية لاربع متهمين فقط بعد تم إبعاد المتهمين البقية ورفض كل مذكرات الاستنئاف ، من دون اي مبرر قانوني !!!! المتهمين هم:- المتهم الاول : ساتى محمد محجوب خليفه الثانى محمد صلاح الدين الثالث حمد فضل السيد الرابع عاطف الفاضل ابو زيد
*كان الناس في انتظار هذا اليوم (15/9/2008م)، لترى في أين سيصب العدل الألهي؟!؟!
مخرج للأنتظار: على أثار الندى ؛ على النافذه رسمت بإصبعي طفل يضحك ... فرآه الحارس فرسم بإصبعه حبلاً ومشتنقة !!!!
نهاية محكمة إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص [ولا قصــاص]؟!؟!؟!... (1-1)
Quote: صيحفة الميدان ...
========================== أصدرت محكمة الحصاحصيا العامة ، يوم الأثنين 15/9/2008م حكمها في قضية إغتيال الشهيد أبو العاص ، وكانت على نحو يصعب لكل من حضر وقعائعها أن يبكي ويضحك ويفجر غيظاُ أو يكتمه لدرجة الأنفجار، كل الأحاسيس كانت مجتمعة لتحاول تفسير مايجري ... أحكام وكان القضية قضية سرقة بل أقل شأناً!!!... أصدر أحكامها الذي يُسمى قاضياً مجازاً ((خلف الله حسين خليفة))، لدرجة أن نفسه لم يكن يقتنع بما يتلوه من أحكام من خلال شكله المهزوز ، والأرزقية تفتضح تقاسيم وجهه التى ولا أظن أن تبقت له من مزعة لحم ، أو قطرات ماء لحفظ مايمكن أن يحتفظ به وهو ((قاضي)) للعدالة محاسباً ضميره ، وربه وحتى أبناءه بهذه الردائه!!! مقتطفات ما يجرى في المحكمة ، طرد والد الشهيد المهندس خارج القاعة حين هتف أن الأحكام غير عادلة!!!، وغيرها من المبررات لتبرئة المتهم الأول من القتل لجعلها قضية قتل شبه متعمد ، كما هو كان ملاحظ منذ منتصف المحاكمات!!!... كذلك ذكرت المحكمة أن ما تم هو شجار بين طلبه ، في حين أن المتهمين الأربعة ليس بطلاب خلاف المتهم الأول القاتل ساتي!!! ياشباب ماحدث صعب ان يُصف الواحد في حالة عدم إتنزان من بداية يوم (الأثنين المشؤم)... كانت الأحكام كالأتي: 1. السجن لمدة خمسة سنوات في مواجهة المتهم الأول (القاتل ساتي) .
2. عقوبة الغرامة ألف جنيه علي المتهمين الثاني والثالث (محمد فضل السيد – محمد صلاح).
3. تبرئة المتهم الرابع (عاطف الأمين)
* سيرت الجبهة الديمقراطية بعد نهاية (المهزلة) وأمامهما مبانيها تظاهرة ومخاطبة حاشدة تطالب بالقصاص، وقف معها بشدة سكان الحصاحيصا.. * سيكون هنالك أستنئاف بالرغم من كل العراقيل (ياسدنه) ، جارية تفاصيله بين المحامين وأهل الشهيد والجبهة الديمقراطية...
بعد انتظار ممل لسير إجراءات محاكمة قتلة طالب جامعة الجزيرة الشهيد الزميل معتصم حامد أبو العاص، وبين اعتراف واضح أقر به القاتل أسوة بثلاثة آخرين اشتركوا جنائياً في الجريمة تخطيطاً وتنفيذاً ، وإستمراراً في مسلسل فضح النظام وأجهزته اللاعدلية ، وفي مشهد تاريخي أكد علي حقيقة ما ظللننا نردد ، أصدرت محكمة الحصاحيصا في نهار الاثنين 15/9/2008م أحكامها النهائية التي جاءت علي الشاكلة الآتية:
1. السجن لمدة خمسة سنوات في مواجهة المتهم الأول (القاتل ساتي) .
2. عقوبة الغرامة ألف جنيه علي المتهمين الثاني والثالث (محمد فضل السيد – محمد صلاح).
3. تبرئة المتهم الرابع (عاطف الأمين) .
وبالنظر إلي اتجاه المحكمة في الانتقال المفاجئ من إدانة الجناة تحت المادة 130 (القتل العمد) إلي المادة 131(القتل الخطأ) . وبالاعتراف الصريح للجناة بالتخطيط والاشتراك والتنفيذ وما صاحب ذلك من قرار دل علي عدم الحياد نود في الجبهة الديمقراطية أن نؤكد علي الآتي:
• إن القرارات التي صدرت نعتبرها موغلة في الإجحاف ، ومخالفة للأسس العدلية والمحاكمية.
• إن طبيعة ، وخط سير المحاكمة لغارقة في الصورية وتدلل علي مواصلة الانتهاك الصريح لحرمة القضاء السوداني ، بل طعن في استقلاله.
• تظل معركتنا مستمرة لجهة التغيير الاجتماعي –السياسي دون كل أو ملل .
- لن تنداس يا أبو العاص .
- نحو قضاء مستقل وغير منحاز سياسياً.
عاشت الأرض لنا لافتة ولأعداء العصافير كفن. ودمتم،،،،،،،،،، 15/9/2008م
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
قبل جلسة النطق بالحكم النهائي خارج المحكمة حشود جماهير الحصاحصيا والمهتمين من القانونين وحقوق الانسان والزملاء بالحزرب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والتنظيمات الاخرى وكل الشرفاء..
نهاية محكمة إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص [ولا قصــاص]؟!؟!؟!... (1-3)
Quote:
الأمن يصادر صفحة الجبهة الديمقراطية من الصحف جزء من المادة المصادرة 2 هل سيَقتُلون ( أبوالعَاص ) مَرةً أُخرَي ؟؟! شعاع ×× بختم الدولة .. لا حوله !!
جريمة اغتيال الشهيد معتصم حامد أبوالقاسم (أبوالعاص) تعتبر بكل المقاييس نقلة (نوعية!!) للصراع داخل الجامعات السودانية وتحولها من ساحات وعي الي ساحات وغي ومعارك وقتال ،أصبحت فيها مقارعة الحجة بالخنجر،والرأي بالسيخة والطوق.فالحادثة خططت لها ودبرتها ونفذتهاعقول من خارج سور الجامعة بل وتورط في في الجريمة – حسب افادات الشهود، واعترافات المتهمين أنفسهم أمام المحكمة – مسئولين في قطاع طلاب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة .وقد أعترفت قيادة المؤتمر الوطني بأن القاتل ينتمي حزبهم. والأكثر مرارة ان القاتل (ساتي محمد محجوب/32سنة) بعد ان أكمل تنفيذ جريمته تم ايواءه والتستر عليه داخل دار حزب المؤتمر الوطني بالحصاحيصا وهناك أخفي أداة جريمته البشعة ،ومن هناك تم تهريبه الي كسلا بواسطة عربات حكومية تتبع لجهات نافذة في الدولة. المجرمون الثلاثة الذين أدانتهم المحكمة تفوق اعمارهم الثلاثين عاماً ،وينتمون جميعهم الي حزب المؤتمر الوطني ،اثنان منهم موظفين بقطاع طلابه والآخر سائق عربة حكومية ماركة جياد تتبع لحكومة الولاية؛والمتهم الرابع الذي برأته المحكمة ايضاً موظف في قطاع طلاب المؤتمر الوطني .. وهناك خمسة عشر متهماً ضالعين في الجريمة سواءً بالتستر أو الايواء أو الاشتراك أو التنفيذ أو التحريض وردت أسماءهم ضمن يومية التحري و لم يتم القبض عليهم الي الآن من بينهم حرس جامعي ! وموظفين تابعين لقوات نظامية وأجهزة سلطة وقليلهم طلاب ! وهذا ما يجعلنا نتفق مع الجبهة الديمقراطية فيما ذهبت اليه بقولها ان معركتها ليست مع الطلاب بل مع النظام ،وهذا ما يجعلنا نقول بملء الفم ان هذه الدولة دولة غير مسئولة ولا تعرف الاحترام ؛ فكيف تضع امكاناتها وعتادها ومالها تحت تصرف صبية لا يهمهم ازهاق ارواح الابرياء ، وهذا صنف من صنوف الفساد المستشري في مفاصل الدولة وواجبنا جميعاً الوقوف ضده ومحاربته بعنف وصلابه.وفي يقيني يمكن لحركة الطلبة ان تقف في وجهه لكنها تحتاج الي اصطفاف كل القوي الديمقراطية والمحبة للسلام الي جانبها. وهذا ما يجعلنا ننتقد بضراوة دولة الحزب الطعنة في جسد ابي العاص النحيل الذي لم يكمل العشرين ربيعاً بعد، كانت طعنة في خاصرة القضاء العادل والنزيه وطعنة في قلب استقلال القضاء، وقد كشفت لي محاكمة قاتلي ابو العاص التي كنت اتابعها عن قرب ذلك وبجلاء. ان ما أسفرت عنه محاكمة المجرمين التي تمت الاسبوع الماضي زادت الغصة في الحلوق والغبن في القلوب، وجعلتنا نتيقن بان النظام القضائي والعدلي في السودان يتدحرج صوب هوة سحيقة لا تنتشله منها الا يد العدالة الدولية. ما نقوله أخيراً ؛ وبلا مزيد من الأسي: * يجب انصاف أولياء دم الشهيد أبو العاص بالقصاص لتوفر كافة الأدله واعتراف الجناة وتقرير الطبيب الشرعي التي انصبت كلها في اتجاه ان الجاني كان يعلم ان الموت نتيجة راجحة لفعله. * يجب تقديم كل من اشترك في هذه الجريمة - سواءً بالتستر أو الايواء أو دفع الأموال للمجرمين أو اصدار التعليمات والأوامر – الي قضاء عادل ونزيه ومستقل.
×× العمود الأسبوعي بصحيفة الميدان.
================================
[CENTER]عقب محاكمة قاتلي أبوالعاص الجبهة الديمقراطية: المحكمة لم تنصفنا والمعركة مستمرة والد الشهيد: لن نرضي بغير القصاص هيئة الاتهام : الحكم مخالف للقانون وسنستأنفه
تقرير: عبدالقادر محمد عبدالقادر أصدرت محكمة الحصاحيصا العامة برئاسة القاضي خلف الله حسين خليفة ،الاثنين الماضي،أحكاماً بالسجن والغرامة في مواجهة المتهمين باغتيال الشهيد معتصم حامد أبو القاسم (أبوالعاص) طالب جامعة الجزيرة،وعضو الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين الذي اغتيل في يناير الماضي عقب ركن نقاش للجبهة بكلية التربية بجامعة الجزيرة بالحصاحيصا. وكانت المحكمة قد أدانت المتهم الأول: ساتي محمد محجوب خليفة (32 سنة) بالسجن لمدة خمسة سنوات ودفع الدية الكاملة وقدرها 30 ألف جنيه. كما أدانت المحكمة المتهم الثاني : حمد فضل السيد عبدالقادر (31 سنة) بالتحريض والتستر والإيواء وحكمت عليه بالغرامة ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن 9 أشهر،وغرامة أخري ألف جنيه؛وحكمت علي المتهم الثالث:محمد صلاح الدين أحمد الطيب (31 سنة) بالغرامة ألف جنيه؛فيما برأت المحكمة المتهم الرابع:عاطف الفاضل ابوزيد(36 سنة). يذكر إن جميع المتهمين باغتيال ابوالعاص والجناة الذين أدانتهم المحكمة ينتمون إلي حزب المؤتمر الوطني ومسئولين في قطاع طلاب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة. وكانت المحكمة قد انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة ومنعت الشرطة الصحفيين من دخول قاعة المحكمة فيما سمحت لبعضهم بالدخول بعد انقضاء زمن طويل من بداية الجلسة. واحتشد المئات من طلاب الجامعات ،ومواطني الحصاحيصا وود مدني والأبيض أمام المحكمة يحملون صورة الشهيد ابوالعاص.. وداخل قاعة المحكمة المكتظة برجال الشرطة والأمن وفي أثناء النطق بالحكم هتف والد الشهيد بعدم عدالة المحكمة ووصف القاضي بعدم النزاهة،وخرج غاضباً ودامع العنينين من قاعة المحكمة قبل أن يوجه القاضي أوامره لرجال الشرطة بإخراجه من القاعة. ووصف المهندس حامد ابوالقاسم حامد والد الشهيد المحكمة بالصورية والهزلية وقال لـ(الميدان): إن المحاكمة غير عادلة،وأضاف:لن نرضي بغير القصاص.وأكد:لن تكون هذه نهاية المطاف ولدينا استئناف مودع لدي الإدارة القانونية بولاية الجزيرة لم يحسم بعد ونحن في انتظار الرد.معتبراً إن قرارات المحكمة أمليت عليها من جهات عليا ولم تؤدي أي دور عدلي ووصف قراراتها بالجائرة.وأضاف: القاتل معترف قضائياً وقد أكد تقرير الطبيب الشرعي إن الضربة قاتلة وأدت إلي التهتك وكانت بعنف. وقال إن القاضي قبل جلستين وجه للمتهم تهمة القتل العمد تحت المادة (130) واليوم تفاجئنا بتحويل التهمة من القتل العمد المادة (130) إلي القتل الخطأ المادة (131). وأضاف : أما بالنسبة لبقية المتهمين فهم أيضا مشتركين في الجريمة بالتستر والإيواء وتهريب القاتل وذلك باعترافهم أمام التحري. وقال حامد: هناك مسئولين كبار في المؤتمر الوطني ضالعين في الجريمة؛وأضاف:إن أداة الجريمة البشعة وجدت في دار المؤتمر الوطني بالحصاحيصا.مؤكداً إن القاتل(ساتي) قد اعترف بأنه عقب تنفيذ جريمته تم إيواءه بدار المؤتمر الوطني بالحصاحيصا وهناك أخفي أداة الجريمة وقام بتغيير ملابسه وتم تهريبه من هناك إلي كسلا بواسطة عربة تتبع للمؤتمر الوطني وقد أعطاه مسئول الشئون المالية بقطاع طلاب المؤتمر الوطني مبلغ 30 جنيه.وأكد حامد: هناك جهات عليا في الدولة ضالعة في الجريمة ولهذا لم يتم القبض علي متهمين نافذين مثل المدعو :خالد شعراني بتوجيهات من قيادات عليا ونافذة في الدولة وحزب المؤتمر الوطني .وأضاف: إن رئيس اتحاد طلاب جامعة الجزيرة الحالي (عمار صديق دفع الله) هو أحد المتهمين في الجريمة.وأكد :إن لديهم استئناف ضد قرار نيابة الحصاحيصا الاعلي مودع لدي الإدارة القانونية بولاية الجزيرة.مضيفاً:سنقوم باستئناف هذا الحكم لأنه غير منصف.مشيداً بنضالات الجبهة الديمقراطية والشيوعيين متعهداً أمام حشد من الطلاب بالسير في الطريق الذي اختاره ابنه وقال: إنني اعتبر كل أعضاء الجبهة أبنائي وأكثر وقد أوفوا ابوالعاص حقه وزيادة. وعقب صدور الحكم سير المواطنون تظاهرة هادرة علا فيها هتاف: (القصاص لابوالعاص) .وفي الأثناء أقام طلاب الجبهة الديمقراطية مخاطبة أمام المحكمة حضرها حشد من المواطنين وأولياء الدم أعلنوا فيها استنكارهم لقرار المحكمة وعدم اعترافهم بالحكم.ووصفوا المحكمة بالصورية والمهزلة.وأكدوا إن معركتهم ستظل مستمرة،تاركين الباب مفتوحاً لكل احتمالات الرد. مؤكدين إن الحكم لم ينصفهم.. وفي بيان صدرته عقب الحكم قالت الجبهة الديمقراطية : إن المحكمة منحازة؛واعتبرت القرارات التي صدرت عنها موغلة في الإجحاف ومخالفة للأسس العدلية والمحاكمية.وقال البيان إن طبيعة وخط سير المحاكمة لغارقة في الصورية وتدلل علي مواصلة الانتهاك الصريح لحرمة القضاء السوداني ،بل طعن في استقلاله).وشدد البيان علي إن المعركة ستظل مستمرة مطالباً بالقصاص للشهيد. وفي ذات السياق وعلي صعيد قانوني قال الأستاذ مجدي سليم عبد الله رئيس هيئة الاتهام عن أولياء الدم لـ (الميدان): المحكمة في مرحلة التهمة وجهت للمتهم الأول (ساتي) التهمة تحت المادة (130) لأنه ضرب المجني عليه بسكين وكان يعلم بان الموت نتيجة راجحة وليست محتملة،وحينما تقرر المحكمة بأن الموت نتيجة راجحة يكون هذا قتل عمد.وهذا ما وجهته المحكمة للمتهم الأول ؛ووجهت لبقية المتهمين تهم تحت المادة (107) المتعلقة بالتستر علي المتهم وإيواءه وإخراجه من دائرة اختصاص السلطات بالحصاحيصا.ومن جهتها قالت الأستاذة هنادي فضل المحامي وعضو هيئة الاتهام ل(الميدان): من خلال أقوال الشهود والبينات التي قدمت للمحكمة ووفقاً للقانون أري أن تتم محاكمة الجاني بالمادة (130) القتل العمد لكن المحكمة حكمت عليه بالمادة (131) القتل الخطأ وهو حكم في مخالف للقانون حسب وجهة نظرنا القانونية،وأكدت علي عزمهم علي استئناف الحكم لدي محكمة الاستئناف. وعلي صعيد ذي صلة عقدت سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية مؤتمراً صحفياً الأربعاء الماضي بالمركز العام للحزب الشيوعي انتقدت من خلاله قرار المحكمة القاضي بسجن المتهم الأول الذي وصفه المتحدث بأنه اعترف بجريمته،وقال :إن المحكمة كانت قد وجهت للمتهم تهمة القتل العمد تحت المادة (130) إلا إننا تفاجئنا بتحويل التهمة إلي المادة (131) القتل الخطأ.وأضاف: هذه محاكمة تؤكد عدم أهلية القضاء السوداني.وقال مروان مصطفي :إن ما حدث يعتبر هزيمة للقوي الوطنية التي تتحدث عن التحول الديمقراطي ،داعياً القوي السياسية الوطنية أن تصحو وتطرح خيارات لصالح الشعب السوداني وحركة الطلبة.وأضاف :هناك مسوغات عديدة لإثبات جريمة القتل العمد من بينها اعتراف المتهم والأدلة التي توفرت للمحكمة وأداة الجريمة،مطالباً المحكمة العليا بإنصافهم.وقال هناك قيادات نافذة في جهاز الدولة متورطة في الجريمة وهذا مبرر كافي لنقل المعركة خارج أسوار الجامعات،مطالباَ القوي الوطنية بالوقوف إلي جانبهم.المتحدث الثاني مهند يوسف قال: إن تأجيل صدور الحكم لحين إغلاق الجامعة الهدف منه عدم خلق رأي عام وسط الطلاب داخل الجامعة،وانتقد القوي السياسية الموجودة داخل البرلمان ووصف مواقفها بالضعيفة.تجاه قضايا الطلبة والاغتيال السياسي وقال: إلي الآن نحن تنظيم مدني ولذا سنباشر السير في الطريق القانوني ونستأنف حكم المحكمة لكنه استدرك قائلاً : إن صمتنا لن يدوم وإذا لم ينصفنا القانون المدني سنلجأ لقانون الغاب.مؤكداً:سنواصل في حقنا في الاحتجاج والاعتصام والتظاهر.وأضاف :سنقدم مذكرات لكل القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني.مشدداً: المعركة مفتوحة بكل آفاقها وساحتها كل مكان.قال نحن نطالب بسيادة القانون والمدنية بين الأفراد داخل المجتمع ولن نرضي بغير القصاص لشهيد حركة الطلبة ابوالعاص. داعياً القوي صاحبة المصلحة في التغيير أن تصطف في خندق معارضة واحد للنضال ضد تركيز القانون كأداة في يد السلطة.وقال مهند هناك مناشدة من والد الشهيد يناشد كل القوي السياسية أن يكون لديها حراك ايجابي تجاه قضية ابنه التي هي قضية كل أبناء الوطن.
فات خَلاّلو سِيرة .. للمكسور جبيرة
* معتصم حامد أبو القاسم حامد. * اللقب : أبوالعاص. * تاريخ الميلاد : 16/10/1985م. * مكان الميلاد : بارا. * سافر لدولة قطر وعمره أربعة أشهر. * المراحل الدراسية: - روضة الفيصل الخاصة حي الريان بدولة قطر،دخلها في 1/9/1989م. - مدرسة بلال بن رباح الأساسية بالأبيض، من الصف الأول إلي الصف الرابع.ومن الصف الخامس إلي السادس بمدرسة الريان الجديد بدولة قطر. - الإعدادية: بمدرسة الإمام الشافعي بالريان بدولة قطر. - المرحلة الثانوية: مدارس الجالية السودانية بدولة قطر،ومنها امتحن الشهادة السودانية وأحرز نسبة 82.1% - جامعة الجزيرة كلية الهندسة قسم هندسة الحاسوب. * استشهد في 13 يناير 2008م وهو علي أعتاب التخرج في السنة الرابعة. * الاخ الاكبر لسبعة أشقاء. * تلقي تعليماً دينياً بدولة قطر بمركز تحفيظ القرآن بمسجد الشيخ غانم الهديفي وحفظ 23 جزء من القرآن الكريم واعتمر لبيت الله الحرام خمسة مرات. * عضو سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية. * السكرتير الثقافي للجبهة الديمقراطية. * السكرتير الثقافي لرابطة طلاب كلية الهندسة. * عضو المكتب التنفيذي لرابطة طلاب ولاية شمال كردفان بجامعة الجزيرة.
========================
رسالة من والد الشهيد الى أبنائي وبناتي الطلاب :- كلمات صادقة صادرة بلسان أبوكم حامد أبو القاسم، أحيطكم علماً بأني قد خرجت من السودان قاصداً دولة قطر في سبيل توفير لقمة عيش كريمة لأولادي، وظللنا هناك لمدة عشرين عاماً برفقة سودانيين طيبين، لم نظلم أحداً ولم يشتكي منَّا كل من تعامل أو وسمع بنا، وعلى الرغم من مرارة الغربة إلا أنني كنت وما زلت سعيداً وأنا أرى أبنائي يكبرون يوماً بعد يوم، ويتفوقون في الدراسة، خاصة أبني البِكر (أبو العاص) فقد كان يحفظ القرءان ويحفظ الخير لزملائه ولأسرته وشهد له الجميع بذلك، الى أن وفقه الله ودخل جامعة الجزيرة، من حقه أن يختار طريقه الذي أختار طالما كان في سبيل الوطن والمصلحة العامة، ويعمل بالسلم لا بالعنف دون أن يظلم أحداً، لكن جريمة قتله وهو في مقتبل العمر أن يتم دراسته الجامعية بعد، ودون وجه حق. فقد كان ابني يُعبِّر عن رأيه كغيره مثله، تم الاعتداء عليه غدراً وخسة وكان اأستشهاده، ابني لم يُحفظ هنا، بينما وفَّرت له ولنا دولة قطر الأمن والأمان!!!
أبنائي وبناتي :- أتساءل وأنا في حيرى من أمري... لما يُقتل من يقول الرأي الآخر؟ لماذا كل هذا البطش والتنكيل؟ إلا من سبيل لإيجاد حوار بنَّاء من غير ضرب أو اذى؟ ولصالح من يتم ترويع أسر وعائلات وإلحاقها بالضرر والذُعر ؟ وما الغرض من العدالة كمفهوم؟ وكيف تتأتى تلك العدالة؟ وهل هذه هي الطريقه المُثلى لتقدير كل ما حدث؟
أبنائي وبناتي الطلاب:- أنا راضٍ كل الرضاء عن كل طالب مناضل، وفي سبيل قضيته يتعرَّض للأذى، وأشيد بمواقف الجميع حيال قضية الشعب السوداني، وقطعاً لا أعتبرها قضية ابني، أدعوكم للابتعاد عن العنف والتطرف والطيش والهوس، وأتمنى لكم السلامة والحفظ والرعاية، كي ينعم بكم وطنكم وأهلكم حين تتخرجون من الجامعات، فالمستقبل يعتمد عليكم يا أبنائي، فأنتم القدوة التي يحتذي بها الآخرون، والنموذج المُشرِّف للأجيال القادمة، عليكم ان لا تستسلموا نهائياً.
رحمك الله يا أبنى.. وانأ والدك، أشهد أنني راضٍ عنك... راضٍ عنك... راضٍ عنك... تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني
==========================
الشيوعي : سنستأنف هذا الحكم الجائر الحكم القضائي في قضية اغتيال الشهيد : معتصم حامد ابو القاسم حامد (أبوالعاص) عضو الجبهة الديمقراطية بجامعة الجزيرة ، يبعد كثيراً عن القصاص في جريمة قتل عمد مكتملة الحلقات . وقد استفز هذا الحكم الظالم والجائر ضمير أسرة الشهيد وكذلك ضمير الطلاب والشعب. والمعروف ان هناك شهود عيان لجريمة الاغتيال البشعة النكراء في مسرح الاحداث بجامعة الجزيرة بالحصاحيصا . كما ان واقعة هروب القاتل (عضو المؤتمر الوطني) ومعاونيه الي كسلا ، واعترافه بالجريمة بعد إلقاء القبض عليه ، أدلة كافية لادانته بالقتل العمد والاقتصاص منه علي هذا الأساس . لقد قمنا باستئناف هذا الحكم بواسطة المحامين.
نهاية محكمة إغتيال الشهيد معتصم أبو العاص [ولا قصــاص]؟!؟!؟!... (1-4)
Quote:
الأمن يصادر صفحة الجبهة الديمقراطية من الصحف جزء من المادة المصادرة 1 هيئة تحرير (ركن نقاش) ظلت تتابع مسار قضية إغتيال طالب الجزيرة (أبو العاص)، ولجهة عكس الآراء ووجهات النظر حول قرار محكمة الحصاحيصا الذي صدر يوم الاثنين 15 سبتمبر الجاري، تورد (ركن نقاش) استطلاعها من قلب الحدث، فإلى مضابطه:-
• راشد أمين محمد على – الجبهة الديمقراطية – جامعة الجزيرة :- أعتبر أن الحكم جاء في صورة غير مقنعة، وخال من المنطق، فالأقوال والوقائع لدى النيابة تؤكد أن القتل مُتعمِّد، فكيف لوقائع تلخصت في أن المجني عليه أحيط بخمسة عشر شخصاً أثاء وبعد قتله أن تتحول لينقلب الاتهام من (قتل عمد) الى(قتل شبه عمد)!!، كذلك أعتبر أن المسألة خرجت من الطابع القانوني الى السياسي وجاء القرار على شاكلة (على عينك يا تاجر)، ويزيد (راشد) غير أن الظرف الموضوعي التي صدر فيه القرار بين عطلة دراسية، وإتحاد موال للقضاء ساهم في الدفع بما صدر، مما يربطنا بالواقع المستنتج بان غرض المحاكمة شكلي فقط وهذا ما يطعن في قلب ما يُسمى بالتحول الديمقراطي المزعوم والذي يمثله طرف واحد.
• حامد أبو القاسم – والد الشهيد:- أعتقد أن الحكم جائر في حقنا كأسرة، ومردوه سلبي بالنسبي لي كوالد، غير أننا سندفع بإتجاه الاستئناف.
• (م.أ) – موظف بالدولة : أنا من أسرة أحد المتهمين، الحكم عادل جداً جداً، وهذا القضاء مستقل جداً، وأرجو الإكتفاء بالدية.
• أحمد سلاجة – طالب بجامعة الجزيرة: أجدني سبق وأن توقعت صدور القرار بشكله الحالي وهذا ما حدث، وأعتبر أن الجريمة بشكلها العام منهجية في التخطيط والتنفيذ، وهي جزء من خطه كاملة للسيطرة على جامعة الجزيرة، ، تتلخص الدراما في إثارة عنف مع أقوى تنظيم ديمقراطي في الساحة السياسية – الجبهة الديمقراطية – وقد سبق هذا الاغتيال تهديد في مجمع الحصاحيصا بمدني قبل 24 ساعة فقط، ومن ثمَّ تمَّ الاغتيال، وتلاه الاعتذار عنه، والتخلي من المسئولية لجهة الكسب السياسي، والوعد بمحاكمة عادلة للجناة، والنتيجة النهائية تمثلت في الحكم الذي صدر، وهكذا سيطروا على مفتاحي العمل السياسي والنقابي الى أن حققوا ضالتهم بالصورة الماثلة.
• باسل أحمد علي – طالب – جامعة الجزيرة : النتيجة التي تبدو أمامنا غير طبيعية باعتبارها نسفت أقوال الشهود واتجاه التحري، ثم إن تبرئة المتهم الرابع كان له بالغ الأثر السالب بالنسبة لنا كطلاب.
• جوليا سر الختم الزاكي – زميلة الشهيد – جامعة الجزيرة:- في السابق كانت كل قضايا الاغتيال السياسي قد تم تدوينها ضد مجهول، بل ان عدداً منها لم يتدرج الى المراحل العليا التي شاهدناها في هذه القضية الى درجة النطق بالحكم، لهذا فإن مجرد الانتقال بالقضية الى مرحلة النطق بالحكم، وبغض النظر عن الموقف من القرار، إلا انها كخطوة مجردة تعد سابقة جديدة، لكن ما صدر من حكم لم يكن في الحسبان.
• عزيزة يوسف الغول : معلمة بمدني : أطالب باستقلال القضاء، وقد كنت حضوراً في الجلسة، ولاحظت كيف أنه قد سُمح بالدخول لعدد بسيط جداً من ذوي وأصدقاء المجني عليه، ورأيت الطريقة التي تُليت بها مراحل النطق بالحكم، ذهلت حين قال محامي الدفاع بأن المتهم شاب في مقتبل العمر كانت الكارثة الأولى، ولي ان أتساءل... هل المرحوم لم يكن في مقتبل العمر؟ وهل هو غير شاب؟ ومن هنا تنطلق الكارثة الثانية، فحديث المحاماة يجب أن يتوافق شرف المهنة والأمانة والأخلاق. رأيت المتهم وهو كبير في العمر، أما المتهم الرابع والذي أفرج عنه بالبراءة ويدعى عاطف، فهو من الدفعة 14 والمرحوم الدفعة 30 اى يزيد عنه بستة عشر عاماً وهذا امر مثير للريبة!!! أود أن أشير عن جانب لفت انتباهي وهو أن ذوي الجاني كانوا في هيئة عادية تماماً تدل على معرفتهم أو توقعهم المسبق بالقرار، ولي أن أربط ذلك بالإشاعة التي انطلقت في كل من الحصاحيصا ومدني حول الاحكام التي سوف تصدر، وقد صدرت الأحكام كما أشيع بالضبط، وأصبحت واقعاً بدون تحريف، كل ذلك يصيبني بالحيرة والدهشة. لدينا الكثير من المعارك في الجبهات الأخرى، وأن هذا المنحى سيضر بالتحول الديمقراطي.
• جون دينق – مواطن:- تابعت القضية من خلال الصحف، لا تربطني ادنى معرفه بأي من الاطراف، لكني سمعت عن صراعات الطلاب وإحداث العنف خاصة بجامعة الخرطوم، المجرم يجب ان يلقى الردع اللازم، ومن غير ما أشعر وجدت نفسي أبكي مع والد الشهيد بعد قرار النطق بالحكم وأحسست بظلم وقع عليه، ادعوا الطلاب لعدم الاعتداء على بعضهم البعض، اتمنى ان يأخذ الحق طريقه الصحيح.
• هدى عبد الله – ربة منزل: أتساءل ، لما يقتل يقوم زميل بقتل زميله في الدراسة؟ وكيف تحدثه نفسه بذلك ؟ ولماذا استشرى العنف في الجامعات؟ لفت انتباهي تجمهر الطلاب وهتافهم بعد المحكمة، كما ان بكاء ذوي المرحوم بجانب الطالبات وبعض الطلاب أمر أحزنني ووجدت نفسي متضامنة معهم، أطالب بإنزال أقسى العقوبات في من يقتل ويثير الفوضى وسط الأبرياء.
• مروان مصطفى أحمد – متحدثاً عن سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين: محاكمة عضو تنظيمنا شابهت محاك كل شهداء النضال الوطني(علي فضل، محمد عبد السلام، منعم رحمة،...)، بإقامة المحاكم الصورية، علية فإننا نرى ضرورة الاستمرار في المعارك التي سقط فيها الشهداء، وتضرر منها الملايين كما نطالب بإعادة الديمقراطية المتدامة والخروج من وهم التحول الديمقراطي، وضرورة سيادة القانون فعلاً لا قولاً.
• الأستاذ مجدي سليم – رئيس هيئة الاتهام بالنسبة لنا فإن الحكم غير مقنع، سوف نتجه نحو الاستئناف.
وبين كل من استطلع بواسطة (ركن نقاش)، وبين من لم نتمكن من أخذ إفادته، تبقى قضية العدالة محور النقاش المركزي، ولعل مجريات الأحداث القادمة ستكشف بعض النقاط التي اعتراها الغموض.
===================================== الشعر عطاء الثورة للعاص أغنية مهداه الى روح الشهيد معتصم حامد أبو العاص.
للعاص أغنية... للعاص دمٌ سال من دمِنا.. سال منَّا... من صلواتنا... من غاياتنا الكُبرى وارتفعت رايةً للحُب رايةً حمراء للمعنى... وأنتفض الغيابُ ذبيحاً بالخناجر... وكان يحلم ... أبو العاص كان يحلم بالوطن بالحق يحلم بالحياة.. وكيف عن البلاد تزول المِحن بالبلاد تُبرأ الجروح تغيب الفِتن... بدمه الطاهر خُضِّبت الأرض فكان حضوراً أكثر قابضاً بكلمته وثيقته الحزبية خيار الثوار وعيناه تومضان تُشعلان الظلام في البعيد نوراً للعاص ألف معنى... إنا نراه قُرب الشمس يرسُم انتصار إنا نراه يغرس الوردات فينا باقتدار أبو العاص: إنا نحملك الآن قضية، إنا نحملك الآن نشيداً ثوري ونحملك أوان حلكة الدروب في قلوبنا شظيَّة.
الشاعر: محمد عبد الحفيظ
================================ تحليل سياسي: منذ انقلاب 1989م الذي أطاح بالديمقراطية، ظل التلاعب على القانون منهاج النظام، وكطبيعة اتسم بها هذا النظام الشمولى أصبح التداخل بين السلطات الثلاث ملازماً لكل الاجراءات المدنية والقانونية، وذلك لغرض إطالة الوقت على سدة الحكم. بعد توقيع اتفاقية السلام وإجازة الدستور تطلع الديمقراطيون لحدوث تغيير جذرى فى شكل وطريقة الحكم، تحديداً ما يخص مسألة الحقوق، ولكن ظل الحال كما هو عليه، واستمرت الخروق، بل بقي التطاول على الرقاب من قبل فئة تعتبر نفسها مُرفَّعة عن القانون وتحت حمايته. ان المراقب لقضية اغتيال (ابو العاص) والطريقة التي سعى بها النظام لإيجاد تسوية مع اولياء الدم، ليشكك ومنذ البداية في ذلك المسعى،ويشم الرائحة التي فاحت اثناء الجلسة النهائية للمحكمة، سيناريو هش، هكذا وصفه الحضور، ولعل التسريبات التى وصلت الى بعض الصحف قبل النطق بالحكم تؤكد أن هناك ثمَّة محاولة جادة لتكوين رأى عام جديد يمتص التوقعات بإدانة المتهمين تحت المادة 130 (القتل العمد) على حد سير الجلسات التى سبقت القرار، تلك التسريبات التى أحالت التهمة من (القتل العمد) الى (القتل الخطأ) بشكل مفاجئ قبل أربعة وعشرين ساعة من صدور قرار القاضى، ليأتى مطابقاً تماماً لما تناولته تلك الصحف من تسريبات!!! مما يؤكد تدخل ايادى نافذة لحرف مسار القضية. سيقدم اولياء الدم استئنافاً ضد القرار خلال خمسة عشرة يوماً، ونأمل من المحكمة أن تراجع موقفها الأخير، حتى يُعاقب الجناة على اثم الاغتيال المتعمد.
======================== عندما يجنى القضاة تقرير: أمام مجمع محاكم الحصاحيصا، ووسط حشد شعبي كبير يتقدمه الباشمهندس حامد والد الشهيد أبو العاص الذي تمت تصفيته في 13 يناير المنصرم بجامعة الجزيرة، توقفت الحافلة التى كانت تقل على متنها عشرات الطلاب، تجمَّع الحضور تحت ظل الشجر، حيث وزعت هناك صور الشهيد، وقام الكل بتعليقها أمام القلب، كرمز يشير الى خلود الشهيد في قلوب إخوته وأحبابه وزملائه الديمقراطيين، كما كانت هناك صورة ضخمة أمام بوابة المحكمة ورفع الطلاب علامة النصر فوقها، هكذا كان المشهد.
قوة وثبات:- (أيمن حامد)، هو شقيق الشهيد كان متماسكاً تماماً بالرغم من حداثة سنه، وقال عندما سألناه عن حدث الاغتيال: (ما كان له الا أن يموت شهيداً، كنا على مقربة منه، وكان يحب هذا الوطن ويحلم بالحرية والديمقراطية، لكن النظام المستبد كان حريصاً على أن يأتي موته بأيدي غادرة، وزاد" أيمن " إنني سأستمد من موته قوة وأواصل ما بدأه من نضال).
سيناريو الاغتيال :- أقمنا منبرنا الدوري داخل الجامعة بالحصاحيصا بين المسافة التي تقع بين النشاط والبوابة، وعندما فرغنا وكما هو معتاد جلسنا نُقيِّم ما حدث، يقول (محمد) عضو الجبهة الديمقراطية ويواصل: ثم قررنا الخروج من الجامعة فإذ بعربة ( دبل كابين) تُقسِّم الزملاء لنصفين أثناء مرورها السريع، ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فرداً ودخلوا جهة معلومة ثم خرجوا وهم مدججين بالسيخ والخناجر، سقط الزميل مضرجاً بدمائه إثر طعنه نافذة في جسده، والتي عزَّزها تقرير الطبيب الشرعي فيما بعد بأن تلك الطعنه قد أصابت الشريان الرئيسي، ويردف (محمد) بعد أن طعنوه حال آخرين دون دخول عربة الإسعاف لإنقاذ حياته، ورأيت الطلاب المتهمين (عاطف و ساتي) والأخير هو المتهم الرئيسي. وفي ذات السياق تقول (امل فيصل) الطالبة بنفس المجمع الذي كان يدرس فيه الشهيد : لا أجد مبرراً لاغتيال (أبو العاص) فممارسة السياسية مسألة طبيعية، لكن النظام الحاكم أصبح القتل ديدنه، بدءاً بدار فور مروراً بمذبحة كجبار، على الديمقراطيين ومنظمات المجتمع المدني الضغط عليه وضرورة إحترام والحفاظ على الحياة الإنسانية.وحول أداء هيئة الاتهام، قالت (أمل) أن المحامين قدموا ما باستطاعتهم التقديم.
مراقبة وانتظار:- بدأت مجريات المحاكمة بالقاعة التي امتلأت بذوي المتهمين الأربعة ، أما أولياء دم الشهيد في سمح لهم بالدخول بعد وقت متأخر من البداية، ومُنع من الدخول عدد كبير من المهتمين بسير القضية، وهكذا ظل الحضور في انتظار ماستُسفر عنه قرارات القاضي(خلف الله حسين خليفة) .
صدور القرار:- مفاجأة حلت على رؤوس الجميع، صدر القرار بتحويل الاتهام من المادة 130(القتل العمد) الى المادة 131 (القتل الخطأ) حيث حُكم على المتهم الأول (ساتي محمد محجوب خليفة) بالسجن لمدة خمسة سنوات مع دفع الدية، اما المتهمان الثاني والثالث محمد صلاح الدين احمد الطيب، وحمد فضل السيدعبدالقادر بالغرامة ألف جنيه لكل، المتهم الرابع (عاطف) تم تبرئته وخرج من سيف الإدانة (كما تخرج الشعرة من العجين) مثلما علَّق العم (مكاوي) أحد اعيان منطقة الحصاحيصا. الأستاذة (هنادي فضل) عضو لجنة المحامين عن الشهيد، علَّقت بأنها لم تكن تتوقع صدور مثل هذا الحكم، إذ أن كل الحيثيات كانت تشير الى ارتكاب المدعو (ساتي) جريمته البشعة بمشاركة المتهم الثاني والثالث كما جاء اعترافهما على هذه الشاكلة، وفقاً للتحريات الموجودة. الأستاذ (نصر الدين) أمَّن على ما أوردته (هنادي) وزاد بأن القضية لم تنتهي، سنواصل إعادة مجريات المحاكمة بالطرق القانونية.
تظاهرة الرفض:- علت الهتافات المناوئه لما صدر (لن تنداس ... يا أبو العاص) وبصورة تلقائية أندرج كل الحضور في مخاطبة خصَّت (الجبهة الديمقراطية) وحضرها عدد كبير من المواطنين، ودعت مُوجِّهات المخاطبة الى التعبير عن الرفض بالطرق المشروعة، كما طالبت بتكوين جبهة دفاع واسعة تضم بين طياتها الصحافيين، الديمقراطيين، ممثلو المجتمع المدني، المحامون، وكل الناشطين في العمل العام، لاسيما المهتمين قضايا الطلاب. =============================
رسالة من والد الشهيد الى أبنائي وبناتي الطلاب:- كلمات صادقة صادرة بلسان أبوكم حامد أبو القاسم، أحيطكم علماً بأني قد خرجت من السودان قاصداً دولة قطر في سبيل توفير لقمة عيش كريمة لأولادي، وظللنا هناك لمدة عشرين عاماً برفقة سودانيين طيبين، لم نظلم أحداً ولم يشتكي منَّا كل من تعامل أو وسمع بنا، وعلى الرغم من مرارة الغربة إلا أنني كنت وما زلت سعيداً وأنا أرى أبنائي يكبرون يوماً بعد يوم، ويتفوقون في الدراسة، خاصة أبني البِكر (أبو العاص) فقد كان يحفظ القرءان ويحفظ الخير لزملائه ولأسرته وشهد له الجميع بذلك، الى أن وفقه الله ودخل جامعة الجزيرة، من حقه أن يختار طريقه الذي أختار طالما كان في سبيل الوطن والمصلحة العامة، ويعمل بالسلم لا بالعنف دون أن يظلم أحداً، لكن جريمة قتله وهو في مقتبل العمر أن يتم دراسته الجامعية بعد، ودون وجه حق. فقد كان ابني يُعبِّر عن رأيه كغيره مثله، تم الاعتداء عليه غدراً وخسة وكان اأستشهاده، ابني لم يُحفظ هنا، بينما وفَّرت له ولنا دولة قطر الأمن والأمان!!!
أبنائي وبناتي:- أتساءل وأنا في حيرى من أمري... لما يُقتل من يقول الرأي الآخر؟ لماذا كل هذا البطش والتنكيل؟ إلا من سبيل لإيجاد حوار بنَّاء من غير ضرب أو اذى؟ ولصالح من يتم ترويع أسر وعائلات وإلحاقها بالضرر والذُعر ؟ وما الغرض من العدالة كمفهوم؟ وكيف تتأتى تلك العدالة؟ وهل هذه هي الطريقه المُثلى لتقدير كل ما حدث؟
أبنائي وبناتي الطلاب:- أنا راضٍ كل الرضاء عن كل طالب مناضل، وفي سبيل قضيته يتعرَّض للأذى، وأشيد بمواقف الجميع حيال قضية الشعب السوداني، وقطعاً لا أعتبرها قضية ابني، أدعوكم للابتعاد عن العنف والتطرف والطيش والهوس، وأتمنى لكم السلامة والحفظ والرعاية، كي ينعم بكم وطنكم وأهلكم حين تتخرجون من الجامعات، فالمستقبل يعتمد عليكم يا أبنائي، فأنتم القدوة التي يحتذي بها الآخرون، والنموذج المُشرِّف للأجيال القادمة، عليكم ان لا تستسلموا نهائياً. رحمك الله يا أبنى.. وانأ والدك، أشهد أنني راضٍ عنك... راضٍ عنك... راضٍ عنك...
==============================
خلفية: عملت صحيفة الاخبار التي يرأس تحريرها الصحفي : محمد لطيف علي فتح صفحة للتنظيمات الطلابية بالجامعات السودانية.. ويقوم كل تنظيم طلابي بتحرير صفحته.. ظل هذا النهج متواصلاً منذ صدور الصحيفة الشهر الماضي ... الا ان الأوساط الطلابية تفاجأت اليوم السبت 20/9/2008 بغياب صفحة( ركن نقاش )التي يحررها اليوم السبت طلاب الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانين... واتضح للمتابعين فيما بعد ان جهاز الأمن صادر الصفحة الخاصة بالجبهة الديمقراطية ؛ وذلك لتناولها تداعيات محكمة الشهيد معتصم حامد ابوالقاسم (ابوالعاص) عضو الجبهة الديمقراطية الذي اغتالته عصابات المؤتمر الوطني في مطلع يناير الماضي من هذا العام....
Post: #68 Title: لتبقي قضية معتصم قضية كل القوي السياسية Author: منبر دارفور الديمقراطي Date: 08-24-2009, 10:54 AM Parent: #48
لتبقي قضية معتصم قضية كل القوي السياسية
معاً من اجل منع الاغتيالات السياسية في السودان
منبر دارفور الديمقراطي DDF
Post: #34 Title: Re: الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ... Author: محمد المعتز Date: 06-01-2009, 07:25 AM Parent: #1
Quote: انا عندى الاغنيه بس صبرك انت على شويه بجيهك انا ما بقول اخذ قصادك كم نفس ديل بى عفنهم ما بيساوا قدار يكونوا شرف قصاصك شايفك ياخ زى ما مصدقنى ما تخونى ولا اقولك ياخ خوننى انا والغيرى بس اياك ان تفقد ثقتك يوم فى حزبك.
امال حسين هو كما ذكرتي ((المجد والخلود للشهيد أبو العاص ؛عاشت الحركة الطلابية كتيبة النضال الأولى ضد قوى الظلام ؛الوعد لكل الشهداء دماءكم قناديل تضيء دروب النضال للماضين نحو الشمس مع سبق العشق والانحياز لمستقبل أجمل )) بخصوص قرار الاستئناف ، سأقوم بسرد كل ما تم وإنزال مذكرات الاستئناف بكاملها ... أما الأستاذ عاكف فهو يبلغك التحايا ولك رسالة فراجعي بريدك...
مؤيد شريف صديقي مؤيد كيفنك يا راجل ؟ ابوالعاص محمد عبد السلام في قلوب الأحرار... ابو العاص كل ذنبه انه حلم بدولة يتساوى فيها البشر وتحترم القوانين وترتفع قيمة الإنسان ويحصل على العلاج المناسب و الطعام الكافي و الضل البخبي من شمس بلادي الحارقة. أبو العاص لم يكن قاتلا وإنما شاب أحب بلاده كثير... ولكن هل يعتبر الإنقاذيون لإنسان السودان ادني قيمة؟ هؤلاء الأشرار هم ضد الإنسانية أصلا يحتقرون الجميع، طلابا ورجالا ونساء وحتى الأطفال داسوا على جماجمهم في دارفور، ولا يرجف لهم جفن حين يطلقون رصاصهم الآثم او طعناتهم الغادرة ولا يهمهم من يصرعون .. هؤلاء ليسوا ببشر ولا ينتمون لبني الإنسان .. لك الرحمة يا بوالعاص ولأهلك ورفاقك الصبر الجميل .. الخزي والعار لأصحاب الخناجر الغادرة... تمت مؤيد...
محمد المعتز عزيزي ابو حميد .. ما معني أن يأتي الانسان الي هذا الوجود ويجد أن كل مافيه يسير ضده حتي الحب أصبح كومضه من نور لأ تكاد تضيء حتي تنطفيء كأننا في زمن مسموم الهواء يقتال فينا الصدق والوفاء ,,,,,,,, لك كامل ودي وابقى طيب ابن عمي...
Quote: قضايا الشعب محل ما اتخطت دايما وابدا هي جريدتو قضايا المرأة دي وين ما كانت هل تتخيلي ديما قضيتو البرنامج كان سليقتو السليقة الما بشيلا او بالاحرى هو كان شايلها قام ختاها لما سمع كورالنا بغني يا شايل السكين من ايدك ارميها راح اتخيل انو خطينا خطاوي تحول والبرنامج قام اتحقق وكل مراحل الثورة اصلا قام اتحالف يوم من اجلا باكر في اقرب محضر يكتب أُنجــــــــــــــــــز أُنجز والسكين المابي يشيلا هو تتخيلي ضاقت دمو ضاير كل الناس الجنبو واجه موتو
وقائع الاستئناف ما تم وما حدث يوم 2/6... بعد أن أصدرت محكمة الموضوع حكمها تحت المادة 131 القتل شبه عمد ، تقدم محامو ممثل الاتهام بطعن لمحكمة الاستئناف بولاية الجزيرة طالبين المحكمة بمراجعة الحكم الصادر محكمة الموضوع وإلغائه وإصدار حكم تحت المادة 130 قتل عمد . وقد جاء قرار محكمة الاستئناف مؤيد للحكم الأول الصادر من محكمة الموضوع ؛ مما دعا محامو الاتهام برفع مذكرة طلب مراجعة للمحكمة القومية العليا دائرة الولايات الوسطى والقضارف التي جاء قراراها مؤيداً لما أصدرته المحكمتين السابقتين (محكمة الموضوع + محكمة الاستئناف) ، وكخطوة نهائية تقدم ممثلو الاتهام بطلب مراجعة للمحكمة العليا الاتحادية "الخرطوم" .
* اُجلت الجلسة إلى يوم 17/6... * تأجلت الجلسة لحين إحضار طلب الأوراق من المحكمة الاتحادية بخصوص طلب المراجعة... *قد تُصدر إحكام مخالفة عن الإحكام الصادرة عن محكمة الموضوع والاستئناف والمحكمة العليا دائرة الولايات الوسطى والقضارف ... *المراجعة خطوة نهائية لخطا في التكيف القانوني للوقائع للتاؤيل في النصوص... *تم الاستئناف بناءً على إلغاء الحكم الصادر وتوجيه التهمة تحت المادة 130 القتل العمد ،بدلا من 131 قتل شبه العمد التي وجهتها محكمة الموضوع والاستئناف ولاية الجزيرة والمؤيدة من المحكمة العليا دائرة الولايات الوسطى والقضارف ... *أُصدرت توجيهات تناقش حق الدفاع الشرعي والاستثناءات الواردة في القانون .. *الاتهام عن أولياء الدم ليس بصدد مناقشة الاستئناف بل الاتهام يجب أن يكون قائم تحت المادة 130 بمواجهة كل المتهمين (مواجهة كل المتهمين بنفس المادة 24 الفقرة 1 – الاتفاق الجنائي) ...
مؤتمر صحفي لأسرة وأصدقاء الشهيد الطالب معتصم حامد أبو القاسم (أبو العاص)
أقامت اليوم وأصدقاء الشهيد معتصم حامد أبو القاسم (أبو العاص) مؤتمر صحفي في المركز العام للحزب الشيوعي السوداني لطرح مجرى سير القضية على ضوء بدء جلسات الاستئناف في الأيام المقبلة وقد ابتدأ جلسة المؤتمر الأستاذ عبد القادر محمد وتقدم بالشكر لمراسلي الصحف المتواجدين ودعا لفتح ملفات الاغتيالات ؛ وأوضح في قضية الطالب الشهيد أبو العاص ، ثم وقام بفتح الفرص لإلقاء الكلمات لممثلين (أصدقاء الشهيد – هيئة الاتهام في القضية- مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين- الحزب الشيوعي السوداني)
كلمة أصدقاء الشهيد ألقتها الأستاذة / خديجة الدويحي:
شكرت فيها المركز العام للحزب الشيوعي السوداني على السماح لهم بإقامة المؤتمر الصحفي ، حيث طلبت من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد ومن ثم تحدثت عن أن القضية أصبحت تُـستهلك كقضية سياسية بحته وهذا أدى لتجاوز الجانب النفسي للقضية على أسرة الشهيد وأصدقائه وزملائه وأوضحت أن عدد شهداء الحركة الطلابية ارتفع بوتيرة عالية في السنوات الأخيرة حيث نجد أن اغلب الشهداء من الحركة الطلابية غير منتمين سياسياً ، وهذا في حده يُنبي عن ارتفاع وتيرة العنف بين الشعب السوداني والحركة الطلابية بالأخص وهي التي مُناط بها عملية التغير مما يُضيق فرص قبول الآخر في وطن مترامي الأطراف وهو ما قد يكون نتيجته تلكم الحروب الدائرة في البلاد. وذكرت الأستاذة خديجة أن مقتل طالب هو قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية ؛ كما استنكرت أن كل قضايا اغتيالات الطلاب تنتهي بحفظ البلاغ في الملف ضد مجهول على سبيل المثال (محمد عبد السلام – عماد إبراهيم- معتصم الطيب – معتصم حامد) ووضحت عدم قبولهم بالمحكمة والتهم الأخيرة التي وجهتها المحكمة ووصفتها بالسخف وأضافت انه استخفاف من الدولة بحقوق الإنسان ووجهت نقدا للصحف السودانية والأحزاب السياسية على عدم الاهتمام بالقضية بالشكل المطلوب ووضحت إنها قضية شعب وامتعضت من المؤتمر الوطني في وصفه للقضية بأنها حادثة فردية من احد أعضائه. وفي الختام قالت أن ضريبة التحول الديمقراطي التي يجب أن تدفعها الأحزاب السياسية هي فتح قضايا الاغتيالات والتعذيب وتحقيق العدالة .
كلمة هيئة الاتهام قدمتها الأستاذة المحامية - هنادي فضل:
وأضحت فيها الأستاذة هنادي فضل الأبعاد القانونية للقضية وشكل تعاملهم معها كهيئة دفاع والعقبات التي واجهتهم وتحدثت عن تشابه أقوال الشهود والطبيب الشرعي في أن الضربة كانت من الخلف مما ينفي أن المتهم كان في حالة دفاع عن النفس ، وان التقرير الطبي نفى أن يكون المتهم قد تعرض إلى أي ضربات كما يدعي المتهم نفسه ، واستنكرت قول القاضي إن وفاة الشهيد كانت بسبب التراخي في عملية علاجه فقط علماُ بان المتهم الرابع هو السبب في هذا التراخي حيث انه أعترض عمليات إسعاف من قبل زملاء الشهيد ووضحت رفضهم بخصوص استجواب بعض المتهمين كشهود ملك وهم مشاركين في الجريمة وفق يوميات المتحري . وذكرت كذلك بعض حيثيات سير القضية داخل جلسات المحكمة كاضطراب المتهمين أثناء المحكمة وإنكارهم كلامهم عدد من المرات ووضحت أن هنالك الكثير من الأسماء التي ورددت في يوميات التحري شارك بعضهم في التحريض والضرب لم تطالبهم المحكمة بالحضور ولم توجه لهم تهم ، وان أولياء الدم ذهبوا لفتح بلاغات جديدة بخصوصهم إلا إن السلطات القضائية رفضت بحجة أن هنالك بلاغ قديم في نفس التهم الموجهة. وأضافت أيضاً أن كل الوقائع تدل أن الجريمة وقعت عن قصد من خلال المكان الذي رُتبت فيه الجريمة ووسيلة النقل التي نُقل بها المتهم (العربة التي حاولت تهريب المتهم إلى مدينة كسلا) كلها تتبع لجهات بعينها، وأوضحت أن خط سير المحكمة كان مخالف للقوانين وطالبت في نهاية حديثها من الجرائد خلق رأي عام للقضية.
مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين الأستاذ (الواثق محمد):
سرد متحدث الجبهة الديمقراطية وقائع الحادث منذ قيام الركن إلى اغتيال الشهيد والمظاهرات التي خرجت بعد ذلك رافضة للاغتيال من الجامعات السودانية التي قابلتها السلطات بالعنف وتقدم بنقد لسياسات الجامعات السودانية والمعاهد العليا تجاه العنف بعدم حيادها ونزهتها بفتح تحقيقات عادلة في قضايا العنف والاغتيالات ؛ كما أشار لواقع حال الجامعات واستغلال دور العبادة واستخدامها في تخزين الأسلحة البيضاء والنارية ووجود ما يسمى بالوحدات الجهادية داخل الجامعات مستغرباً من دور الإدارات الجامعية التي تسمح بمثل هذه الوحدات والأفعال وكله يصب في تفاقم العنف بجميع أشكاله. كما أوضح أن الجبهة الديمقراطية تسعى في أن تواصل القضية في مجراها القانوني كحل ديمقراطي و محاولة الجبهة الديمقراطية تكوين جبهة من التنظيمات والأحزاب للضغط على الحكومة لفتح ملفات الاغتيالات والضغط على إدارة الجامعات والمعاهد لإتباع سياسات تحد من العنف الطلابي ؛ أن خيار المحكمة هو الخيار الأول وان خيارات الجبهة الديمقراطية مفتوحة إذا فشل.
كلمة الحزب الشيوعي السوداني الأستاذة - منى عبد اللطيف
تحدثت الأستاذة منى عن نبذ العنف في الحياة عموما والسعي في درب الديمقراطية وقدمت نقداً للحال بعد اتفاقية نيفاشا وعدم وجود الديمقراطية الحقيقة التي كانت مرجوة منها وأوضحت أن حادثة اغتيال طالب ليست من الحوادث التي من السهل قبولها ولا يجب أن تمر مرور الكرام و استعانت بالشعار القديم للطلاب ( مقتل طالب مقتل امة ) ودعت الثوار في الجبهة الديمقراطية وكل الطلاب الديمقراطيين إلى مواصلة السير في الطريق الذي مات من اجله الشهداء وهو نبذ العنف وقبول الآخر ، وأوضحت أن السودان أصبح بلداً يعيش على بركان من العنف ( دارفور – العنف على الفقراء – صراع المسيرية والرزيقات ...الخ ) وأكدت أن لجوء الجبهة الديمقراطية للقضاء هو توضيح لسعيها لنبذ العنف وطالبت بالضغط على المؤتمر الوطني لتحقيق العدالة حيث انه أصبح ألان شريكاً وليس حاكماً أوحداً للسودان ، ودعت الجمعيات والفنانين والمسرحين والمنظمات لإقامة فعاليات لنبذ العنف في الجامعات أسوة بمصر التي قضت على ظاهرة الثأر بهذه الطريقة لمعالجة العنف المشتري في الجامعات والحياة السودانية عموماً، وأوضحت أن العنف الطلابي أدى لإحجام جيل كامل عن العمل السياسي وطالبت إدارة الجامعات والمعاهد العليا لقفل باب العنف من باب المسؤولية الأخلاقية كمسئولين بالجامعات تجاه الطلاب أبنائهم.
*في ختام المؤتمر فُتحت فرص أسئلة ونقاش للسادة الصحفيين والحضور ، للإدلاء بتعليقاتهم وأرائهم وأسئلتهم. وقامت الجبهة الديمقراطية بتوزيع بيان جاء نصه كالآتي:
بيــــان جماهير شعبنا : شرفاء الطلاب ظلت الحركة الطلابية ومنذ بواكير تأسيسها تناضل ضد كافة أشكال التسلط وتناهض كل الأنظمة الديكتاتورية رافعة شعار الديمقراطية واستعادة الحريات وفي سعيها لتحقيق هذا الشعار خاضت الحركة الطلابية معارك شرسة ضد جلادي الشعب فتعرضت لكافة أشكال التعذيب بداية بالفصل ونهاية بالتصفية الجسدية فقدمت شهدائها (القرشي/التاية/ميرغني/محمد عبد السلام/أبو العاص)...
جماهير شعبنا: جماهير الحركة الطلابية: مازالت الجامعات السودانية مسرحا لدخول مليشيات السلطة المدججة بالسلاح وتحويل الجامعات من ساحات للعلم والمعرفة لساحات للقتال والإرهاب وهي تحاول جاهدة لتنفيذ مخططات جهاز الأمن لتصفية الحياة السياسية وسط الحركة الطلابية وقواها الحية وبالرغم من اتفاق السلام الشامل وفي خطوة لا تتناسب مع واقع حالنا اليوم قام أفراد جهاز الأمن يوم13/1/2008م باقتحام جامعة الجزيرة (مجمع الحصاحيصا) والاشتباك مع الزميل الشهيد معتصم حامد (أبو العاص) مما أدى لاغتياله على مرأى ومسمع من إدارة المجمع أمام جماهير الطلاب بل واعترضوا وصول الإسعاف لمكان الحادث...
جماهير شعبنا: الطلاب الأماجد: لقد ظللنا في الجبهة الديمقراطية نتعامل مع هذه القضية بوعي تام واعتبرنا الخطوة التي قامت بها قوات الشرطة المتمثلة في إلقاء القبض على الجناة خطوة لتحقيق العدالة ومازلنا نطالب بمنع كافة الأجهزة الأمنية بدخول الحرم الجامعي وتصفية كل الوحدات الجهادية داخل الجامعات...
جماهير شعبنا : الطلاب الشرفاء: نحن في الجبهة الديمقراطية نؤكد موقفنا الدائم والمبدئي الرافضة لظاهرة العنف الطلابي ونضم صوتنا لكافة الداعين لوقف هذه الظاهرة بشرط محاكمة كل الجناة وعدم تأثير الأجهزة الأمنية على القضاء.
وقف العنف داخل الجامعات. فتح ملفات الاغتيال داخل الجامعات. فتح جميع ملفات الاغتيال في الجامعات . محاكمة الجناة الخطوة الأولى لتصحيح الأوضاع الجامعية
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين يونـيو / 2009
وقائع استئناف قضية إغتيال الطالب معتصم حامد أبو العاص تتواصل ...
ستشهد محكمة الحصاحيصا المزمع انعقادها يوم الثلاثاء 25/8 /2009، تواصل جلسات سير قضية الطالب بجامعة الجزيرة معتصم أبو العاص ، فيما يتعلق بسماع ردود الاستئناف المقدمة في القضية من قِـبل الاتهام عن أولياء الدم . وكانت الجلسات السابقة قد أفضت إلى تعليق القضية ورفعها إلى المحكمة الاتحادية بخصوص طلب المراجعة على أن يكون الاتهام قائم تحت المادة 130 بمواجهة كل المتهمين)مواجهة كل المتهمين بنفس المادة 24 الفقرة 1 – الاتفاق الجنائية)
Adam Omer & عبدالمجيد صالح & Mustafa Mahmoud & منبر دارفور الديمقراطي
لتبقي زكري العاص نبراسا يضي الطريق الزملاء في الجبهة الديمقراطية ان مصابكم هو مصاب الحركة الطلابية جمعاء ولكم التحية وسنعريهم صنما صنما... سنعريهم منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا، وسنسقط عنهم القداسة أحياء كانوا أو أموات... فمازال التاريخ يسير الى الغد...
لي فترة اتحاوم حول هذا البوست عن ماذا أقوله ووجدت انه لا مفر من البوح حتى لو كان محبطاً!!!؛ عموما الآمر وصل إلى أعلى هيئة قضائية (المحكمة الدستورية) بعد إلا يجي الله ذاتو عشان يورينا العدل كيفنو!!! يقال(يقال) ان هنالك بعض النقاط التي قد تقلب الطاولة في القضية ، بخصوص بعض الإجابات التي أجابها الاستئناف ربما يعاود القضية من نقطة الصفر أي من جديد ، والجميع بانتظار قرار المحكمة الدستورية هل ستثبت نقض الاستئناف الذي جاء من المحكمة العليا أم ستعمل على معالجات بالترقيع والرقيع ، أم ستبدئها من الصفر أم ماذا!!!!؟!؟!؟!؟ ورحل صوت المغني حزين ماشين في السكة نمد...
يوم المحكمة 25/8/2009م وما خلصت إليه:
أصدرت المحكمة العليا لمحكمة الموضوع السير وفق موجهات محددة من هيئة الاتهام بالحق الخاص ؛ وقد كان رائيها انه إهدار للحق في التقاضي وذلك لحجب مسئولية بعض المتهمين حيث لم يُقدموا للمحاكمة وهم مساهمين في القضية. هيئة الادعاء للحق الخاص قدمت طعن دستوري حيث طالبت بوقف إجراءات المحاكمة لحين الفصل في الطعن الدستوري . إلا أن محكمة رأت السير في الإجراءات بحسب التوجيهات الصادرة من محكمة الاستئناف ؛ بواسطة المحكمة العليا. وذلك بإصدار الموجهات الجديدة من محكمة الاستئناف ، بإجابتها على بعض الأسئلة الموجهة مثل (هل الطعنه التي هي التي أدت إلى وفاة المرحوم؟ وهل كان المتهم في حالة دفاع عن النفس؟ ..الخ). فقد أجابت بان الطعنه هي التي أدت إلى وفاة المرحوم ، ولم تجد بان المتهم يواجه الدفاع عن نفسه. ولكن خلصت المحكمة إلى نفس النتيجة السابقة:
Quote: 1. السجن لمدة خمسة سنوات في مواجهة المتهم الأول (القاتل ساتي ). 2. عقوبة الغرامة ألف جنيه علي المتهمين الثاني والثالث (محمد فضل السيد – محمد صلاح). 3. تبرئة المتهم الرابع (عاطف الأمين).
في عدا مضاعفة مبلغ الغرامة على الذين ادينو بالتستر المهتمين (محمد فضل السيد – محمد صلاح) إلى ألفين جنينه لا جديد ولا أكثر . !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأصدرت الجبهة الديمقراطية البيان التالي:
Quote: بيان صحفي الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
جددت محكمة الحصاحيصا بتاريخ 25/أغسطس/2009م. رفضها للإستئناف المقدم من هئية الإتهام في قضية إغتيال الشهيد الزميل معتصم حامد (أبو العاص) ، الذي إغتيل على أيدي طلاب المؤتمر الوطني بجامعة الجزيرة في شهر يناير من العام المنصرم. وعليه تؤكد الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بأنها ستعمل بجهد كبير لتوحيد الصفوف لضمان محاكمة عادلة للجناة عبر مواصلة الخطوات القانونية.
ونحن إذ نوضح هذه الحقائق للرأي العام نؤكد أن الجبهة الديمقراطية بالجامعات والمعاهد العليا ظلت تعمل من أجل واقع أفضل للحركة الطلابية عبر بث الوعي وترسيخ مفاهيم الديمقراطية وقيم السلام الإجتماعي والتعايش السلمي في السودان.
الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين أغسطس /2009م.
Post: #73 Title: Re: الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ... Author: ibrahim alnimma Date: 08-27-2009, 10:50 AM Parent: #72
Quote: تم حكم الاعدام فى أكثر من 20 شخص فى جريمة (محمد طة محمد أحمد)
حينما جاء الاخوان المسلمين لم نكن سذج ، لتمرر علينا فكرة انهم سوف يستغلون جهاز الدولة في خدمة التنظيم لانهم لم يعرفو خلال تاريخهم فرق بين الدولة والتنظيم بين النقابة والتنظيم، وقد فعلو فصدقت نبوتنا، ولكن يالجهلهم بالدولة وبالتنظيم....يخربون بايدهم الدولة وذلك بتسخير اخطر جهاز الا وهو القضاء تسخيره لخدمة التنظيم وهم بذلك يعلمون بانفسهم علي تحطيم (وليس الغاء هيبة) جهاز الدولة والتنظيم من حيث لا يعلمون.....وبهذا تكون سقطت هيبة الدولة والقانون كما سقط في السابق التنظيم.. كيف بهم يستطيعو تحمل فقدان وخسران الدولة قانونياً وهم غير قادرين علي تحمل تبعات القانون علي طالب لمجرد انتماءه للحزب......والله لو سرقت (مش قتلت) فاطمة بنت محمد يدها لقطع محمد يدها....
Post: #74 Title: Re: الذكرى الأولى لإشتشهاد وتأبين / معتصم حامد "أبو العاص" ... Author: Adam Omer Date: 08-28-2009, 00:48 AM Parent: #73
الاخ معتز ســــــلامات و تحايا
Quote: متابع كل ما يكتب عن الشهيد
لكن ما يهمنى فى هذا الامر شئ واحد!
ألا وهوى الحكم على المجرمين القتلة
جريمة قتل مع سبق الاصرار و الترصض
ودولة الســـــجم و الارماد تحمى القتلة
و ماذا أنتم فاعلون وهل (دم الجوامعة رخيص الى هذة الدرجة)
القضاء الســـــودانى فـــــــاشل و ســـــــــافل و منحض
تم حكم الاعدام فى أكثر من 20 شخص فى جريمة (محمد طة محمد أحمد)
Post: #76 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 07:48 AM Parent: #75
خالص التحايا الأساتذة الأعزاء
ibrahim alnimma ما ذكرته هو عين الحقيقة وهم لا ينقصون عن غيرهم المجرمين على مر التاريخ البشرية بل يفوقهم سوءً لذا تجدهم لا يأخذون من التاريخ إلا السيئ مثال لذلك: أكذب.. أكذب حتى يصدقك الناس.هي نظرية عتاة النازيين الألمان، عندما اعتلى الفوهرر السلطة وأقام سلطته الفاشية العنصرية التي تقوم على الاستعلاء العرقي”ألمانيا فوق الجميع” ذات الفكرة وجدت طريقها لجماعات الإسلام السياسي وخصوصاً متأسلمي الإنقاذ الذين سموها فقه الضرورة فأقاموا بذلك مصنعاً للكذب في السودان.تتكشف يوماً بعد يوم أركانه كلما تصاعدت وتيرة الخلافات بينهم وكلما حمي وطيس المواجهة مع الشعب ؛ هذا قليل البسيط من تاريخ الكيزان القميء. & Adam Omer تظل حروفك هي محك لكل لشخص أمين وصادق مع نفسه عمل عملية القصاص واسترجاع الحقوق لأصحابها وفاءً لدم هذا الشهيد وشهداء الشعب السوداني وكل المظلومين من أي جهة كانت أهله أصدقائه زملائه رفقائه وغيرهم ، ويظل هو المهم جداً ...
& مدثر محمد ادم عزيزي وصديقي تسلم يا واقف براك... أضيف لديك كذلك المجد والخلود لشهداء الحرية والديمقراطية والشعب السوداني الصادق
التحايا النواضر...
*ملحوظة: السيد بكري ابوبكر لو تكرمت لنا بتغير الاسم لكي يكون شامل فهو محصور على الذكرى الأولى وحاليا أقيمت الذكرى الثانية هذا خلاف مجريات القضية فبدلا من القيام بفتح بوستات ، أود العمل على جمع المادة كلها في بوست ليسهل علينا والمتابعين لسير القضية فرجاء ولو تكرمت... العنوان المُـراد التغير به... [ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)...]
Post: #77 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 07:50 AM Parent: #76
ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)...
Post: #78 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 07:52 AM Parent: #77
(حبابكـ يا سمح السجايا) الذكرى الثانية لإشتشهاد وتأبين الزميل معتصم حامد أبو القاسم "أبو العاص" ...
في ذكرى شهيدنا بالجبهة الديمقراطية شهيد الحركة الطلابية الثانية، وتحت شعار [أبو العاص...حبابكـ يا سمح السجايا]؛ أقامت الجبهة الديمقراطية بجامعة الجزيرة فعاليات تأبين الزميل الشهيد معتصم حامد أبو القاسم بمجمعي كلية التربية بالحصاحيصا و النشيشيبة بمدني، وذلك بمشاركة قادة العمل السياسي والفني والأدبي وأسرة الشهيد. احتوى البرنامج على (ندوات – معارض – كورال – شعر – غناء).
اليوم الأول 25/1/2010م كلية التربية - الحصاحصيا:- هو ذات المجمع الذي سقط فيه الشهيد ظهر الأحد 13/1/2008م؛ بأيادي الغدر من قبل طلبة المؤتمر الوطني وأجهزته الأمنية جراء طعنة قاتلة أدت إلى استشهاده. بداية الفعالية كانت بقراءات شعرية للزملاء بالجبهة الديمقراطية (حلاوي- نجم الدين - محمد أحمد – أمل – وائل - محمد حاتم – عمرو - مهند )، أعقبها كورال الجبهة الديمقراطية بمجموعة أناشيد وأغان. قدمت الزميلة أمل فيصل كلمة الجبهة الديمقراطية أوضحت فيها أن الجامعات السودانية أصبحت تكرس للعنف نتاج سياسية الدولة بعدم حيادها مما أدى هذا الاحتقان إلى تفجر الأوضاع، واستعرضت حراك الطلاب في الجامعات المربوط بالشارع السوداني، كما قامت الزميلة باسترجاع الكيفية التي تمت بها إغتيال أبو العاص، بالإضافة إلى مجريات سير القضية بداية من المحكمة وما تم فيها من استئنافات تعتبرها الجبهة الديمقراطية إنتقاصاً للعدالة النزيهة، حيث أن جريمة اغتيال الزميل الشهيد أبو العاص لا تحتاج إلى كل هذا الجهد والزمن لتُـنتطق فيها الحقيقة لأن ما تم كان أمام جمع من الطلاب ووضح النهار وأيضاً على لسان الجناة وذلك باعترافاتهم التي سجلها التحري؛ ولكن كل هذا لن يُـثنى الجبهة الديمقراطية في السير في المطالبة بالقصاص لشهيدها، بل وستقدم غيره من شهيد في درب النضال وقضايا التحول الديمقراطي فهذه القضايا كما أوردت بأنها تحتاج إلى التضحيات. من جهتها ذكرت الزميلة إن الجبهة ليس مع العنف، ولكن العنف الذي تُـساق إليه الجبهة وغيرها من التنظيمات الديمقراطية سيظل موجوداً ما دام هذه النظام يعتلي سدة الوطن ويتبجح بالقوة المفرضة. وفي خواتيم كلمتها ذكرت أمل بان الجبهة الديمقراطية ستظل تنادي بحق جميع شهداء الحركة الطلابية، وستواصل في سبيل العدالة والديمقراطية إنحيازاً لجماهير الشعب السوداني وفقاً برامجها (الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين ... من الجماهير وإليها نتعلم منها ونعلمها ...). تواصل برنامج التأبيني بفواصل غنائية مع الأستاذ أبو عرب؛ تلاه قراءات شعرية قدمها نيابة عن الشاعر محمد الحسن سالم حميد الزميل صلاح الحاج يوسف من أشعار حميد؛ ثم أردفه الأستاذ أمير موسى بوصلة غنائية. وكانت خاتمة اليوم الأول كورال الجبهة الديمقراطية.
Post: #79 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 07:53 AM Parent: #78
اليوم الأول 25/1/2010م كلية التربية - الحصاحصيا
Post: #80 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 07:59 AM Parent: #79
اليوم الثاني 26/1/2010م – مجمع النشيشيبة "مدني":- استهلت الجبهة الديمقراطية برنامجها التأبيني لليوم الثاني الذي كان من شقيين نهاري ومسائي بكورال الجبهة الديمقراطية ، تلا ذلك ندوة بعنوان (الراهن الاقتصادي) تحدث فيها الأستاذ المحلل الاقتصادي (محمد إبراهيم عبده كبج)؛ ابتدرها مقدمة تاريخية عن الدور الطلابي وظواهر العنف طارحاً تجربته في إتحاد جامعة الخرطوم وبالتحديد عن دور التمثيل النسبي في تلك المرحلة في تخفيف حدة التوتر بين التنظيمات والقوائم المرشحة في الانتخابات، فقد ذكر كبج إنهم اعتمدوا التمثيل النسبي بالرغم من فوزهم الكاسح على الحركة الإسلامية، وهو ما يوضح وعي الطالب في تلك المرحلة؛ موضحاً كذلك بان تطرقه للتمثيل النسبي هو مدلول (الانفراد بالسلطة) مشيراً بأنهم بالرغم من هذا الفوز الكاسح عملوا على إدخال الإسلاميين في حكم الاتحاد، إلا أنهم عملوا على إقصائنا والانفراد بالسلطة بكل السُـبل مبينناً نوعية العقلية التي يتعامل بها كوادر الحركة الإسلامية. وعمل الأستاذ كبج إلى ربط وتسلسل الأحداث إلى مسيرة الاثنين الشهيرة، فهي يمكن أن تُـوضع تحت مسمى العنف المُمنهج، وهو ليس بغريب من باب (من شب على شي شاب عليه)، وهي تلك عقلية الإنقاذ وعقلية الإسلاميين من حيث ادعائهم الإسلام موضحاً بالرغم من سماحة الإسلام. وأشار إلى تحدث الإنقاذ عن الديمقراطية يوضح التاريخ القديم والحديث زيف التجربة، فقد كان ومن المفترض أن يشهد العام 89 اتفاقية الميرغني- قرنق واتجهت جميع القوى السياسية للتفاوض لوقف الحرب ووضع اتفاقية ترسي بالوطن لبر الأمان كانت الجبهة الإسلامية خلاف كل القوى الأخرى وتأكد ذلك بانقلابها الذي قطع الطريق لما أصبح ألان يهدد سلامة والوطن (حق تقرير المصير- القوات الدولية- المحكمة الجنائية ..الخ). ثم عرج الأستاذ كبج حول الراهن الاقتصادي موضحاً في مقارنة مابين الوضع الاقتصادي الحالي وسياسية الإنقاذ عبر شعاراتها التي رفعتها طوال عقدين من الزمان وما كان قبل الإنقاذ، مبيناً فشل تلك الشعارات (الخطة العشرية-نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ...الخ). وأوضح المحلل الاقتصادي أن حكومة الإنقاذ عند بدايتها وضعت الخطة العشرية وهي من العام (1992 إلي 2002) وهذه الخطة العشرية كان لها أهداف معينة وهي أن تصل بإنتاج الذرة في السودان إلي عشرين مليون طن سنويا مع نهايتها في العام 2002 لكن مع الأسف وفي نهاية الخطة العشرية كان إنتاجنا من الذرة الرفيعة 2825 طن وهو يساوي اقل من 15%من الهدف الذي رمت إليه الإنقاذ في خطتها العشرية، وهدفت الخطة إلى إنتاج 2360 طن من القمح وفي ذلك الوقت كان استهلاكنا من الذرة ضئيل للغاية وعندما جاءت الإنقاذ كنا نستورد 250 ألف طن من القمح. ومضي كبج بالحديث قائلا إن الخطة العشرية فشلت بالوصول إلى تلك الأهداف حيث بلغ إنتاج الخطة العشرية في العام 2002( 249) ألف طن من القمح وكذلك الدخن الذي كان هدفا للخطة العشرية أيضا وهي تستهدف إنتاج اثنين مليون ومائة ألف طن من الدخن ولكن لسوء الإدارة والدعم المالي حيث بلغت إنتاجية الدخن بنهاية الخطة العشرية مابين 600 إلي 650 ألف طن وهذا يساوي 35%من الخطة العشرية وقبل مجي الإنقاذ واستيلائها علي السلطة، فقد كان إنتاج الذرة في حكومة الديمقراطية الثالثة ( أربعة مليون وأربعمائة خمسة وعشرون ألف طن ) إي أن إنتاج الذرة قبل الإنقاذ كان أكثر من إنتاجية الخطة العشرية؛ أما إنتاجية القمح قبل الإنقاذ فقد كان 247 ألف طن من القمح وهو ما حدث بعد مرور 13 عام. وقدم كبج جرد حساب بالأرقام لحجم الغذاء المستورد وتكلفته وقال أن السودان الذي هو مرشح إلى أن يكون سلة غذاء العالم وألان يستورد الغذاء بطريقة متزايدة؛ وعندما أُطلق شعار نأكل مما نزرع كان استيرادنا من الغذاء سكر وقمح وذرة ودقيق وألبان يساوي 72 مليون دولار والى ألان ظل الاستيراد في تزايد مستمر حتى وصل إلى 811 مليون دولار أي زادت بنسبة 11 ضعف بحلول 2005 و744 مليون دولار في عام2006و825 مليون دولار في عام 2007 وقفز قفزة كبيرة في عام 2008 ليصل إلى مليار و333مليون دولار من الغذاء المستورد للسودان وهذا يساوي 18 ضعف الذي كنا نستورده في عام 1990 عندما أطلق شعار نأكل مما نزرع؛ وهذا يوضح بما لا لبس فيه أن أهداف الخطة العشرية في إنتاج المواد الغذائية وبالذات الحبوب الغذائية قد انهارت تماماً، وكان من المؤمل أن يؤدي ذلك إلى الإكتفاء الذاتي وان نأكل من ما نزرع من كافة هذه المحصولات، وعندما قررت الإنقاذ تلك الخطة الخمسية العشرية اتضح أن هنالك إمكانيات عملية من الأرض والماء والبشر لتلك الأهداف التي طرحتها الإنقاذ في ذلك الوقت.
Post: #81 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 08:00 AM Parent: #80
يواصل الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج تحليله للأوضاع الاقتصادية التي استندت على شعارات براقة ولكنها لم تؤتي أكلها فيقول: رفعت حكومة الإنقاذ في ذلك الوقت شعار (نلبس مما نصنع) ونجد أيضا ما حدث هنا أفظع مما حدث في مجال الزراعة حيث أن حكومة الإنقاذ عندما وضعت هدف إنتاج 800 مليون ياردة من المنسوجات كان هذا يستدعي زيادة عدد مصانع النسيج الشيء الذي لم يحدث، ولكن حتى الطاقة الانتاجية التي كانت متوفرة من مصانع النسيج في ذلك الوقت 315 مليون ياردة كانت كافية للوصول إلى 800 مليون ياردة في نهاية الخطة العشرية، لابد أن ننوه هنا أنه في نهاية الخطة العشرية في عام 2002م نجد أن إنتاج النسيج كان 15 مليون ياردة وهذا يساوي اقل من 2% من هدف الخطة العشرية، أما إذا كانت الخطة العشرية هدف الحصول إلى 800 مليون ياردة، 2% يساوي 16 مليون و15 مليوناً كانت اقرب إلى 2% في ذلك الحين، وكذلك في مجال إنتاج الخيوط في السودان، لابد أن ننوه هنا إننا في عام 1986 قبل الإنقاذ قمنا بإنتاج 168 مليون ياردة من المنسوجات وهذا يعني أن هنالك إمكانية متوفرة إذا توفرت السياسات الملائمة، ولكن أن نتراجع من 168 مليون ياردة من 1986 إلى 15 مليون ياردة عام 2002 أي بعد 16 عاماًَ من ذلك الميعاد هذا يعني أن هنالك خللاً عظيماً في السياسات وفي العزم السياسي من اجل تحقيق تلك الأهداف. وأضاف كبج أن 168 مليون ياردة في ذلك الوقت عام 1986 كانت هي اقرب نقطة للإكتفاء الذاتي من المنسوجات حيث أن تقديرات الاكتفاء الذاتي كانت 200 مليون ياردة، وترتب على هذا الأثر نتائج بمنتهى الخطورة في الاقتصاد حيث أن انهيار الخطة العشرية في الوصول إلى أهدافها التي وضعت في ذلك الوقت أفضت في نهاية الأمر إلى ما نحن فيه الآن. ومن العجب العجاب أننا قد استوردنا في ربع السنة من العام 2009 منسوجات بمبلغ 444 مليون دولار، في ثلاثة أشهر فقط وذلك بناءً على تقارير بنك السودان، وهذا يشير إلى انهيار أيضا شعار (نلبس من ما نصنع) لأننا أصبحنا لا نرعى صناعة النسيج في السودان رعاية كافية مما أدى إلى إغلاق جميع مصانع النسيج وذلك نتيجة لإغراق السوق بالمنسوجات والسلع الآتية من الصين وغيرها، وفي نهاية الأمر أن تلك الصناعة التي كان بها آلاف مؤلفة من العمال والفنيين وأصحاب الكفاءات الأخرى نجد هذه المصانع قد أغلقت تماما وهذا يضيف أعباء جديدة للفقراء في السودان ويضيف أعدادا أخرى للعاطلين، وبالرغم من أن أهداف الألفية التنموية تشير إلى تقليل أعداد الفقراء ولكننا وبتخصيص الكثير من المشروعات في السودان وأبعاد العاملين عنها إنما نضيف جيوشاً جديدة من العاطلين. وحول الحلول الناجحة لتوفير الغذاء قال كبج (نحن مطالبون بسياسة تهدف إلى السلام المستدام) وهذا لن يتحقق إلا إذا اتجهنا إلي القطاع المطري التقليدي واستثمرنا بحصاد المياه كميات وافرة من المياه وذلك بإقامة سدود صغيرة وكبيرة ومتوسطة لكي نتمكن من حشد تلك المياه والاستفادة منها لتطوير إنتاجية القطاع المطري التقليدي. وتوقع كبج أن يؤدي تعمير القطاع المطري التقليدي إلى رجوع الذين هجروا الريف بسبب تدني إنتاجية الفدان التي لا تغطي تكلفة زراعة الفدان و الرجوع إلى الريف يرجع قوة عاملة لا تسعها مواعين المدينة حيث يعيشون في أطراف تلك المدن ( مهمشين ونصيبهم ضئيل من فرص العمل ) والذين نزحوا للخرطوم وغيرها من المدن لديهم خبرة كبيرة في الإنتاج لذلك الريف يحتاج إلى حزمة من المعالجات تشمل تحسين التعليم والصحة والمياه والطرق وتحسين الإنتاجية وهذا ما يؤدي إلى تنمية بشرية حقيقية و بدون ذلك لا نطمع في الوصول إلى أهداف الألفية التنموية ولا إلى السلام المستدام نأمل عندما تأتي الاستثمارات الخارجية أن لا تحل الآلة الحديثة مكان العامل البسيط يجب أن يكونوا شركاء ونوفر لهم المدخلات الزراعية والسماد والتقاوي حتى نصل إلى محاربة الفقر واستدامة السلام وبدون ذلك نكون كمن يحرث في البحر.هذا بالإضافة إلى ما نشهده في الأسبقيات لدى الإنقاذ فيما يختص بالتنمية ليست لها علاقة بمحاربة الفقر؛ فنجد على سبيل المثال أن مبررات الصرف على القوات النظامية لا يعمل إلا لترسيخ العنف؛ موضحا في ختام ندوته ملخصا لكل ما سرده في جملة (حكومة سقطت جميع شعاراتها لا تستحق غير السقوط).
Post: #82 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 08:03 AM Parent: #81
*ثم فُـتحت فرص للنقاش للحضور من طلاب ومنظومات سياسية ساهمت في إثراء الحوار حول ما قُـدم في الندوة فكانت البداية برابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين: حيا فيها متحدثها شهداء جامعة الجزيرة "المعتصمين"، وكل شهداء الحركة الطلابية، كما حيا أيضا الجبهة الديمقراطية في ذكرى شهيدها وشهيد الحرية أبو العاص؛ ثم دلف إلى أن ما يحدث هو تخطيط مدبر من هذا النظام جراء الانهيار الذي حدث للمشاريع في بقاع السودان، كما تطرق إلى أن إدارة الحملة الانتخابية بميزانية الدولة توضح مدى عدم النزاهة وما يحدث من تلاعب في سجل الناخبين هو مدعاة لسيناريو متوقع من قبل القوى الغير ديمقراطية كلها دوافع تعمل على إثارة العنف نشاهده في حلقة اصغر على مستوى انتخابات الجامعة وسيكون بصورة اكبر مع تطابق السيناريو على مستوى انتخابات البلاد القادمة. *رابطة الطلبة العرب الوحدويون الناصريون: حيت عبر متحدثها جماهير الحركة الطلابية عبر نضالاتها وان ما تقدمه من شهداء فهو ضريبة الإيمان بمبادئ الحرية والديمقراطية؛ ثم عرج حول مفاصل الندوة مقدما سردا للتدهور الاقتصادي مستدلاً لهذا التدهور لما حدث في مشروع الجزيرة، بأنه مشروع يعول الآلاف من المواطنين الذين كُـتب لهم التشرد في ظل السياسات الاقتصادية الحمقاء. كما أوضح رأي الناصرين حول الاتفاقات مع نظام الإنقاذ واصف السودان بأنه بلد الاتفاقيات وان المؤتمر الوطني يلعب على القوي السياسية عبر اتفاقياته الهلامية والتي دائما ما ينتكص عنها، فهو بذلك لا يحترم الشعب السوداني أولاً أو حتى شريكه الحركة الشعبية، موضحاً أن الاتفاق نفسه ليس أكثر من اتفاق ثنائي لم يُـرضي طموحات أبناء الجنوب والشمال. *التحالف الطلابي السوداني: تطرق متحدثاً عن التدهور في البُـنية الاقتصادية بالنظر إلى كليات ككلية النسيج وإشكاليات التي تواجه الطلاب في شكل الدراسة أو حتى بعد التخرج، كل هذا ينعكس على الصناعات حيث تُـعتبر هذه الكليات هي اللبنة الأساسية لقوام صناعة جيدة فكيف إذا كانت تلك الكليات تعيش أسوء حالتها إذا كان على مستوى التدريس في العملي والنظري؟!. كما عمل متحدث التحالف الربط مجريات الأحداث بالعامل الاقتصادي معرجاً إلى أهم حدث هذه الفترة ألا وهي الانتخابات، حيث وضح دور الجانب الاقتصادي في عملية التأثير على نزاهة الانتخابات بشراء أصوات الناخبين من خلال حوجة كثير من أبناء الشعب السوداني. وأوضح كذلك إن ظاهرة كظاهرة التسول هي مدلول يفضح زيف تقارير الدولة حول الفقر المستشري. *متحدث حزب البعث العربي الاشتراكي: أشار إلى فشل النظريات الاقتصادية للإنقاذ من خلال ما نلمسه للهوة بين طبقات المجتمع السوداني؛ فأوضح إلى أن خروج البترول نفسه يمثل أكبر دحض لتلك النظريات، لم تنجح مجمل السياسيات وهو ما دفع بعمليات الترقيع كالخصخصة التي عملت على تشريد العمال والموظفين. وعبر عن رأيهم في حزب البعث إنهم يؤمنون بان الانتفاضة هي الخلاص لهذا الكابوس. وفي ختام حديثة مجمل من التحايا لشهداء الوطن. * الجبهة الشعبية المتحدة (U.P.F): قال متحدثها بعد التحايا لشهداء الحركة الطلابية في ذكرى الشهيد أبو العاص متسائلاً عن من يقود العنف في الجامعات السودانية؟!؛ موضحاً أنها إستراتيجية نظام قمعي يعمل على سياسية الاغتيالات وقد تكون مربوطة بالعملية الانتخابية القادمة؛ مبيناً رأيهم كجبهة شعبية في أن الزمن غير مناسب للانتخابات لظروف كثير عدم الاستقرار في أطراف الدولة السودانية وحتى داخل المركز من خلال التلاعب في سجلات الناخبين. كما قال بان نظريتهم ألاقتصاديه لإصلاح واقع الدولة السودانية هو اقتصاد السوق الحر. *الخريج احمد النعمان: افتتح مداخلته بمجمل من التحايا لشهداء العنف والحركة الطلابية والوطنية ، ثم تحدث عن البطالة للخريجين حيث يعمل جلهم خارج نطاق تخصصه، وهو ما يعمل على أن يكون الاقتصاد في حالة تراجع طبيعي نتيجة سؤ التخطيط لتوظيف الخريجين واستيعاب الدولة لهم في مجالاتهم. الناشط والصحفي معتز بشير: امن على حديث الأستاذ كبج في الجانب الاقتصادي باعتبار انه حديث مختص، مضيفاً بان توصيف المشكلة بشكل جيد هو أولى مراحل إيجاد الحلول بشكل ممتاز، فهنالك تخبط في توصيف الاقتصاد السوداني فمنهم من يقول انه رأسمالي والبعض يدعو إلى اقتصاد اشتراكي واضعين فرضيتهم على كونه رأسمالي، حيث أن أفضل توصيف له هو أن نطلق عليه اقتصاد ريعي يقوم في المقام الأول على دور جهاز الدولة في امتصاص الفائض الاقتصادي في القطاعين التقليدي والحديث ذلك عن طريق جباية الضرائب والجمارك وتوزيع الامتيازات على المحسوبين؛ ثم دلف إلى ظاهرة العنف التي أصبحت وتؤرق الجميع من اسر وناشطين في حقوق الإنسان، مبيناً دور الدولة متمثل في تنظيم المؤتمر الوطني الذي يشكل الجانب الأكبر في توطين هذا العنف من خلال ما ذكره البعض هنا والكثير الكثير، كما لا ننسى أن نقدم النقد لأنفسنا من خلال توفر بعض مكاينزمات العنف داخل كثير من أدبيات التنظيمات السياسية فهي تحتاج إلى مراجعة من الكل باعتبار أن العنف اللفظي هو السبب المباشر والخطوة الأولى نحو العنف الجسدي.ثم عرج إلى تحية جماهير الحركة الطلابية على امتداد الوطن وجامعاته التي تعاني وكذلك التحية للجبهة الديمقراطية خلال شهيدها شهيد الوطن أبو العاص وأسرة الشهيد. تواصلت فعاليات اليوم الثاني للتأبين بفواصل غنائية وأناشيد لكورال الجبهة الديمقراطية. ثم قراءات شعرية للشاعر إبراهيم التوم؛ أعقبه فاصل غنائي للأستاذ أبو عرب.
Post: #83 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 08:12 AM Parent: #82
اليوم الثاني 26/1/2010م – مجمع النشيشيبة "مدني"
Post: #84 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 08:14 AM Parent: #83
• البرنامج المسائي لليوم الثاني 26/1/2010م – مجمع النشيشيبة "مدني":- استهلته الجبهة الديمقراطية بغناء للكورال، حيث تغنى للحرية والسلام والديمقراطية؛ أردفه مداخلة هاتفية من قبل والد الشهيد المهندس/ حامد أبو القاسم، أثرت في الحضور بشكل لافت، حيا فيها طلاب جامعة الجزيرة والدور البطولي للحركة الطلابية ضد قوى الظلام والشر. أحيكم في الذكرى الثانية للشهيد أبو العاص فهو حي لم يمت، طالباً جماهير الحركة الطلابية على امتداد الجامعات السودانية أن تظل فيهم ذكرى أبو العاص موقف لاستلهام المستقبل القادم موقف راسخ للوطن. كما شدد والد الشهيد بأنهم سيلاحقون القتلة أمام كافة المحاكم المحلية والدولية؛ طالباً في ذات الوقت الطلاب الابتعاد عن العنف وان يؤسسوا لمفاهيم قيمة تـُـرسخ لإحترام الآخر. كما بينّ بعض ملامح أسباب العنف معزياً ذلك للهوس الديني والتطرف الذي يضر بالدين نفسه بالإساءة إليه؛ فالإقصاء والتهميش هما من اكبر الأسباب التي تؤدي للاحتقان وانفجار العنف بكافة أشكاله، موضحاً دور هذا النظام في تثبيت أرضية للعنف من خلال دعمه المباشر أو الغير مباشر لهذه المفاهيم التي تنفي الآخر ولا تحترم اعتقاداته أي كانت. وفي ختام كلامه عضدّ المهندس حامد على نضالات الجبهة الديمقراطية وحليفها الحزب الشيوعي السوداني ذاكراً عبارة عاش الجبهة الديمقراطية ولا نامت أعين قتلة العصافير. وفي خواتيم فعاليات التأبين قدم الأستاذ أمير موسى فاصل غنائي، ثم ألقى الشاعر بدر الدين صالح عدد من قراءات الشعرية؛ أعقبه الأستاذ علاء سنهوري بفقرة غناء فردي؛ ثم جاء نهاية فعاليات تأبين الزميل الشهيد (معتصم حامد أبو القاسم أبو العاص) بكورال الجبهة الديمقراطية...
وماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين...
Post: #85 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: معتز تروتسكى Date: 04-01-2010, 08:23 AM Parent: #84
البرنامج المسائي لليوم الثاني 26/1/2010م – مجمع النشيشيبة "مدني"
Post: #86 Title: Re: ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين(قضية إغتيال الشهيد أبو العاص-توثيق)... Author: Sabri Elshareef Date: 09-20-2010, 10:57 PM Parent: #85
الارض هاجت وماجت السما انفتحت شوية الضرع قام كب نقطة لقحة في الارض بذرة انبت هذا الشهيد معتصم حامد ده اسمو ظني ابو العاص ده كودو اما هيئاتو بيفضل ان يكون للشعب اول اما ليه صعدنا ليكم