منتدى السودان الفكري – أبوظبي (3)

منتدى السودان الفكري – أبوظبي (3)

(1)

نبتدر للمرة الثالثة منبر " منتدى السودان الفكري " بعد أن تم أرشفته ، فقد اعتدنا الأرشفة . وبما أنا فئة قليلة فإنا بدأنا منذ يونيو 2006 م . كان الأحوال ليست بهذا القدر من الضبابية والخطورة .
لقد مسَّ الوطن الكثير ، وهيمن الكثيرون الذين هم بلا رؤيا في مصير الوطن ، بل قد أعملوا سكاكين التقسيم ها هي بدأت منذ التسعينات حين سكت الجميع على ذهاب " حلايب " أسيرة لدى مصر ، وهي بين اختلاف بين مصر والسودان ، وقد أودع السودان ملف القضية لدى الأمم المتحدة منذ أيام " محمد أحمد محجوب " ومبارك زروق ، وقد قبل القضاء الدولي المستندات والوثائق ن ولم يتبق للسلطة التي تحكم السودان سوى تحريك القضية بالمتابعة .
وجاءت " نيفاشا" واستأسد أصحاب السلاح بقضية الوطن وأعملوا فيه سُنن :
" الأرض الخراب " ، وها نحن نجني ثمار ما فعل غيرنا من حملة السلاح ، ووضعوا السودان كله على حافة القبر ، ولم يكن حكام السودان السابقين : عسكرييهم ومدنييهم بقادرين على زحزحة أرض السودان من منابتها إلا اليوم ،
وكما يقول المثل " الما يشتري يتفرّج "!!!

أقام منتدى السودان الفكري في أبوظبي سلسلة من الندوات التي عنت بملفات الصحة والثقافة والفنون والتعليم والتخطيط والهندسة ، والاقتصاد ، والإدارة والفنون عامة ...والموسيقى والرواية ...الخ ،

وقد وجد أهل المنتدى أنه لزاماً عليهم أن يخصوا وطنهم وقضاياه ، والصراع الانتخابي ، ومسألة اللغم المتفجر وهو " تقرير المصير الذي خطة الإخوة الأعداء من حملة السلاح ويجبرون الأرض أن تغير مسيرها ، والوطن إلى التفتت ، بدم بارد وقصر نظر ، وحماقة الجهل .
نعم " إن شعبنا عملاقاً يحكمه الأقزام " من كل نوع ، ولكنه اليوم محكوم بالجهل النشط ، وبالذين لا يعرفون التاريخ ، ولا يعرفون المخاطر التي تحيط بأرضهم والأمم التي أضحت فسحة كبيرة لأطماع الغزاة والطامعون .
*
نعود للملف من جديد ،
وتقوم الآن سكرتارية المنتدى بإعداد ( 6) محاور لتفعيل الهدف :
( وحدة السودان )
وتناولها موضوعياً : التاريخ ، المخاطر ، رؤى الوحدة ، الاقتصاد ، الحدود ، والوضع الجغرافي السياسي ، وبؤر الصراع على الماء والموارد الطبيعية التي انكفأ العالم المتقدم في مدّ أذرعته إليها ، برغبة أهلها أو بقصر نظرهم ليبيعوا وطنهم بأرخص الأثمان !!!

نعود للملف من جديد ، وتنعقد الندوة كل اثنين من كل أسبوع ، واستمرت خلال أربع سنوات وستستمر ، وإلى العلا .

عبدالله الشقليني
9/6/2010 م

*
ملف منتدى السودان الفكري السابق وسنبني عليه هذا الملف:





منتدى السودان الفكري (2)




*

(2)

نعيد الملف:لعلها نبتة طيبة ترغب أن يكون غرزها أخضراً في أرض طيبة،
حملتها قلوب نقية ، سارت بها إلى كل المهاجر .
بين الجميع ميثاق أن يظل الفكر هو المبتدأ ،
والحوار هو وسيلتنا أن نطور أنفسنا بالحفاوة بالاختلاف ولقاح الأفكار ،
ونهجنا السبيل فتوافقنا في تمرين ديمقراطي حُر ،واخترنا الاسم :
" منتدى السودان الفكري " .
وأن نسعى ليصبح له فرع في السودان ،
وإن توسعنا أكثر فليكُن في " كل بلاد الله " .
نقف نحن على مسافة متساوية من كل التيارات الفكرية ،
وننهل من المعرفة بما تيسر . وأن يقدم المختصون من أبناء وبنات السودان
كل الممكن لإشاعة المعارف بين السودانيين والسودانيات
و من أبناء وبنات الجاليات السودانية في المهاجر
و تلك البداية .
*
ابتدرنا الملف السابق باسم " منتدى السودان الفكري "
وهو المنتدى الذي تأسس منتصف صيف 2006 م ولم يزل إلى اليوم ،
ونأمل أن يكون شعلة متقدة تربط حاضرنا بالمستقبل ، ونأخذ من الماضي الدرس والعبرة ،
و كيف يكون الواحد منا أنموذجاً خيراً لنفسه وأسرته ووطنه ، وأن نستلهم من كل المعارف
كيف نصنع مستقبلاً نرجوه أن يكون بكل المقاييس أفضل .
وأن نستلهم من ثراء تراث كل الشعوب السودانية :
( جنوبه وشماله ، شرقه وغربه ووسطه )
و كيف نعبر من اليأس إلى أن نكون نافعين للوطن ، مُشمرين السواعد الخُضر التي تستحق
أن يكون لها موطناً بهذا الاتساع ، ووفرة في مياه الشرب التي هي كنوز إنسان
القرن الحادي والعشرين ، وجواهر أرضه الباطنة بما حوت ، ونحلم أن يكون
استثمارنا هو في الإنسان ليكُن أغلى ما نملك ،
وبالله التوفيق والسداد .

3/01/2010 م

*

(3)
بسم الله نبدأ :
نلتقيكَ اليوم يا وطني لقاء الأوفياء
قد تنادينا خفافاً .. كطيور الريح في جوف العتامير
يا أرض البطولاتِ وميراث الحضاراتِ
نُغني اليوم في عُرس الفداء
ها هُنا يبتسم النهر القديم
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي
لعلي عبد اللطيف
لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي ..
لصمود العُرس في كرري ..
للموت الفدائي العظيم .
نحن أبناؤكَ في الفرح الجميل
نحن أبناؤكَ في الحزن النبيل
....

هكذا كتب الشاعر الدكتور مبارك بشير سليمان في مطلع الثمانينات من القرن الماضي قصيدة للوطن ، رسم ألحانها وغناها الموسيقار محمد وردي.

(أ)

هُنا في دار السودانيين في أبو ظبي وُلد قبس من الهُدى : قرر بعضنا أن نجلس سوياً ونتعلم من جديد . نتعلم كيف يكون الصبر على التلقي . كُنا على ضفة من النهر العظيم . يأكُل ( الهَدام ) من ضفة هُنا ليبني ضفة أُخرى هُناك ، ويشتعل الصراع بين أهل الشرق وأهل الغرب على ضفتي النهر ، كما اشتعل بين أهل الجنوب وأهل الشمال . صراع على الرزق وعلى السلطة . عمَّق الصراع الهوة بين بعضنا وظلم بعضنا بعضا ، فكيف نخرج من الصراع الذي يهدم إلى الصراع الذي يُطور ؟ . لن ننهض إلا بالعلم والمعرفة وانتهاج الديمقراطية مسلكاً لنأخذ بالضعيف منا إلى القوة ، والفقير منا إلى العيشة الرضية ، دون تفرقة في العرق أو اللون أو الجهة أو الجندر أو اللغة أو الدين . الكل يجمعهم حق المواطنة .

اجتمع هُنا بعض أهلنا من الوطن . قال قائل منهم :
تعالوا نلتقي ونُعلِّم بعضنا . نصبُر على بعضنا . نفتح أعيُننا لنبدأ المعرفة من جديد . فُسحة هي بين السَمر وبين معرفة تُنير الطريق لنكون كما يأمل موطننا أن نكون سُفراء لبلد كثُرت جراحاته ، ويأمل في طبيب يُداوي .

(ب)

ولد المنتدى منذ الخامس من يونيو 2006 م حفاوة بانتفاضة مارس ابريل 1985 م واخترنا له مساء الاثنين من كل أسبوع . يلتقي جمعنا في ندوة قوامها مُحاضر يُنير بصيرتنا مما يُعرف ، وللجلسة مُنسق للمُداخلات والأسئلة ، نختاره من بيننا في كل مرة بالتداول وبالرغبات . قوامنا جمع تُحصيهم أنتَ على الأصابع . تكاثروا في دار السودانيين في مدينة أبو ظبي وصاروا مكاناً للألفة والصداقة وبيت للثقافة تعلمنا فيه الكثير .

(ت)

قال قائلنا:
كُونوا أبناء تُحبون الوطن . تبتغون نهضته ، وقيامه من الكبوة .كونوا سودانيين : لا صفوة تبتني عُشاً لها في قمم الثقافة أو جمع يقتلون الوقت الثمين بما لا يُفيد . بيننا والحمد لله فئة تعلمت تُسهِم الآن بعلمها في نهضة وطنٍ شقيق هي دولة الإمارات العربية المتحدة ، في إمارة أبو ظبي . فما بالنا لا نفتح صدرنا لنتعلم من بعضنا !. بيننا الطبيب والإداري والاقتصادي والمهندس و المختص في العلوم العسكرية والمُتفقه في الدين وعلماء في الاجتماع والفلكلور و البيئة ، وكتاب في القص والشعر وموسيقيون على قدر رفيع من المعرفة .
لِمَ لا نبدأ من جديد أنموذجاً للقاء أبناء الوطن ، يلتقون في محبة ، ويُعلم بعضُهم بعضا ؟. يحتفظون في قلوبهم بانتماءاتهم لأحزابهم و طوائفهم وألوان الهوية ، دون أن نُكسر خواطر بعضنا . الندوة مفتوحة للجميع ، وكل من يُحب موطنه لا غير .

(ث)

قال آخر :
كلكم شُركاء . كل أسبوع موعد لأحدكم يُحدثكم حديث علمٍ في شأن من الشؤون بمرجعية ما يحدث في وطننا السودان لنعرف كيف نُطوره ، ولو بأضعف الإيمان . أن نكتسب المنهاج الديمقراطي للتداول بشأن العمل العام ، دون أن نجرح انتماءاتنا أو نُغضب هوية بعضنا.

(ج)

قطعنا شوطاً وسِعَ حتى تاريخ اليوم أكثر من ثمانين مُحاضرة تنوعت ألوانها وتشعبت علومها وكسبنا خيراً كثيراً . اجتمعنا يوم 22/11/2006 م لتعريف أنفسنا . أجرينا اختباراً ديمقراطياً لكيف نقوم باختيار الاسم وكانت تجربة رائعة . اختار الجميع خياراتهم ، وقدم كل منهم رأيه في التسمية ، وتم تعديل الخيارات إلى ثلاثة . أجرينا تصويتاً حُراً وصدر الاسم برضاء الجميع :

( منتدى السودان الفكري ) . تم اختيار موقع للمنتدى بدعم من أحد أعضاء المنتدى ، وتم اختيار اسماً للموقع( قيد التفعيل ) وهو :
sudanspirit.com
منتدى السودان الفكري

(ح) اتفقنا على أننا مجموعة من بنات وأبناء السودان التقت رؤاها واجتمعت أفكارها حول لقاء أسبوعي ، ثم نهض منتدى للفكر الحر والرأي البناء ويقف على مسافة متساوية من جميع المعتقدات الدينية والمذاهب الفكرية والتنظيمات السياسية . نجتمع ونطرح الرأي ، بل كل الآراء ونتبادل الرأي، يلتزم فيها الجميع بمبدأ احترام المخالف وتوقيره ، ونهدف تطوير أنفسنا . ونتناول هموم الوطن بُغية تذليل مصاعبه ليكون وطناً حراً ديمقراطياً ، يحترم حقوق الإنسان ونلتزم بفضائل الأخلاق والمعتقدات وملتزمون بالقوانين التي تحترم حقوق الإنسان وننهج الرُقي والتقدم .

(خ)
التهنئة للأعضاء وللجميع ، ونشكر لجنة النادي الاجتماعي السوداني بأبو ظبي على رعاية المنتدى و توفير مقر مؤقتاً له وفق النظم المعمول بها. هذا هو الكتاب الأول ، ونعد بمزيد من التفصيل .
والسلام عليكم ورحمة الله


الملف الذي ابتدرناه في العام 2008 م في سودانيزأونلاين :
منتـــدى السودان الفكــري


*

ونواصل

منتدى السودان الفكري

(4)
هذا الملف هو رافد طبيعي لدراسات " منتدى السودان الفكري ـ أبوظبي "
والخاصة بدراسة مفصلة لأمر وحدة السودان والمحافظة عليها ، على أنها الهدف الطبيعي الذي
يواجه مهددات لم تمر من قبل على الوطن .

وقد قام منتدى السودان الفكري هذه الأيام بتكوين لجان دراسية ، بعدد (6- 7 ) محاور للدراسات وقد أعدت سكرتارية المنتدى مسودة أولية حول رؤساء اللجان ، وسوف يتم العمل خلال الأسابيع القادمة ، و ذلك ضمن الاجتماعات الدورية للمنتدى .
وهو مجهود سنحاول بقدر الإمكان تسليط الضوء عليه ، رغم أن للمنتدى اعماله الدراسية المنفصلة في كافة المحاور الثقافية، وقد تناول المنتدى في السابق الانتخابات ،قبل وبعد ، وقدمت الدراسات وورش العمل
في تناول الموضوع من الهمّ الفكري الذي يتعين على الجميع تناوله بالعقلانية وإعمال الفكر والرؤى ،
وسوف يحاول المنتدى عرض الدراسات لاحقاً .
الشكر لكل اعضاء منتدى السودان الفكري الذين كان الوطن همهم الأول .
وكان مؤسسوه من ابناء السودان الذين يحق للمرء أن يفخر بهم ويحتفي بهم في كل سانحة ،
ومن هذا الملف نقدم صوت شكر لأعمال منتدى السودان الفكري – ابوظبي



*

منتـــدى السودان الفكــري

فوق

عبد الله جلك ....يترك فراغا كبيرا.. والجالية والمنتدى ا... فى ابوظبى يكرمانه..

ونواصل

مخاطر الحرب العرقية شمالاً وجنوباً

(5)
لم يتفكر الذين صاغوا أو وقعوا على اتفاقية نيفاشا أو الذين أجازوا الدستور الانتقالي في كيف يكون مآل الحرب العرقية التي تفتح أبواب جهنم إن جاء الاستفتاء إيجاباً أو سلباً ، وإن تقرر الانفصال فلن يتنازل أصحاب الدولة المؤسسة ويتنازلون عن السلطة والثروة وفي يدهم السلاح والتنظيم ، وقد تحولوا إلى جيش دولة بديلاً لجيش غير منظم .
لن ينس أحد الحرب الأولى ومجازر حدثت في بدء الحرب الأولى من أبناء الجنوب في حاميتي " توريت " وجوبا " ، ولن ينس الناس المجازر التي تمت عام 1965 م واضطر الدولة أن تحمي أبناء الجنوب في إستاد الخرطوم ، ولن ينس احد المجازر التي تمت في الشمال وفي الجنوب من بعد معرفة اغتيال " جون قرنق " في ما يسمى " حادث سقوط الطائرة " .
لقد فتحت " نيفاشا " والدستور 2005 الانتقالي ، وتقرير المصير أبواب جهنم لحرب عنصرية لا تزر ، حرب عنصرية ضد الذين ينحدرون من قبائل الجنوب ، وضد الذين ينحدرون من قبائل الشمال الجغرافي دون أسس ، سوى أن الدولة قيد الإنشاء التي يسعى أهل المؤتمر والحركة على أن يسوقونه دون أن يعرفوا ما يترتب على الحقد الدفين الذي ميز العلاقة بينهما ، وكان الوطن هو الجسد الذي أعمل فيه الجمعان تقطيعاً ، وتفرقة أهله بالانتماء العرقي الضيق الشرير والمتخلف في حل القضايا السياسية .
لقد شهد السودان تقلبات طوال تاريخه ، من سلطة ديمقراطية أو سلطة عسكر ، ولم يتم الأخذ بالفدرالية وحرية الأقاليم في اختيار حكامها وأهل سلطتها ، بل ظل كل شيء مركزياً . فقد دعا " حكم مايو " للحكم الإقليمي ، ولكن رئيس الدولة هو الذي يعين حكام الأقاليم والوزراء . وكان الحكم الفدرالي خلال حكم الإنقاذ يتم تعيين الحكام والوزراء بواسطة رأس الدولة ، حتى الانتخابات التي يشوبها تدخل السلطة والثروة للحكام " الحركة والمؤتمر " لفعل ما يريدون ، ولم تعر الرقابة الدولية كثير اعتبار للخلل الهيكلي للانتخابات ، فقد استبانت الرغبة من ذوي المصالح الدولية أن يكون كل شيء مبرراً لكي يتقرر أن تكون للجنوب دولة مستقلة !!. وقد أفصحوا جميعاً بهذا ومعهم الانفصاليين من الشمال والجنوب . وهو أمر مؤسف . أن يقرر في شأن بقاء الوطن من تفتيته من كانوا قلة ، وأكسبهم الحرب على القانون بالسلاح قوة تعلو على قوة الحق ، وأيدهم المجتمع الدولي بدعوى " وقف الحرب " ن وها هي الحرب تقف برهة ست سنوات ، لتبدأ شريرة تحرق المدنيين في القريب العاجل دون مبرر . فقد أسس المجتمع الدولي ( 52% + 28%) = 80% للحركة والمؤتمر ولمدة 5 سنوات يستمتعون بالسلطة والثروة ، ويكسرون ظهر الآخرين بالضرائب والجبايات و امتلكوا الإعلام وزوروا صوت الأغلبية ، في انتخابات كان القائمون عليها آخر من يعلم !
في حالة الانفصال :
(1)في حالة الانفصال دون تأسيس الحدود وأمنها ومناطق البترول وديون السودان ومصائر آبيي وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ، وبين تناقض مرجعية حدود 1956 م ،
(2) من الذي يصوت : إنهم الذين ينتمون عرقياً لقبائل الجنوب ، شريطة أن يكونوا موجودين في مناطق الجنوب الجغرافية . وبعبارة صريحة تأسس أمر الدولة وتفتيتها بناء على العرق .
(3) ما هو مصير الأخلاط بين شماليين وجنوبيين ، هل يخضع الأمر للنظر بالعين المجردة للسحنات ومنح الحق في تقرير المصير بناء عليه ، أم يكون الانتماء بالأم أو يكون بالأب ، من الذي يميز وما هو المبرر القانوني لمثل هذا التصنيف .
(4) ما الذي سيحدث للشماليين في مناطق الجنوب وللجنوبيين في مناطق الشمال ، ليتم تطهيراً عرقياً ، بالقتل وسلب الممتلكات ونزع الجنسية منهم أم ماذا . من الذي يضبط السلوك مع العداوات البائنة التي نراها ولا تخفى على أحد .
(5) إن الحرب الأولى كانت على التنمية والسلطة والثروة ، ودون تفصيل ودون فهم علمي دقيق للشعارات السياسية ، وصارت من بعد الإنقاذ " حرباً دينية " تأسست على الجهاد حتى تم الاتفاق ، والآن الجميع على مفاصل دولة جديدة ستكون أو لا تكون فهنالك ألف مبرر للحرب الجديدة وأجندتها العرق والتصفية العرقية ، فإن تمت الوحدة لن ترضى بها حكومة الجنوب وقد أخذت السلطة والثروة من قبل وقننتها بقبول المجتمع الدولي للانتخابات على عللها . وان تتنازل هذه السلطة وتحل نفسها ن بل ستقاتل لتكون الدولة واقعاً ، والحرب هي الشريعة .
وإن كان انفصالاً فهنالك أزمة الأعراق المشتتة في أنحاء الوطن ، وستقوم حرب عرقية تستأصل السكن والثروة ، والطرد من الجنسية ، كل يذهب إلى وطنه الجديد ويدفع الشعب المدني الفاتورة .

عبدالله الشقليني
14/6/ 2010


*

الأستاذ الفاضل/ عبد الله الشقلينى

تنوع المنتديات الفكريه أو بيوتات الفكر كل ينضوى تحت طائلته بغرض
البحث والتمحيض للوصول للنتائج العلميه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف
حولها هو ما يبنى الاوطان وعهدى بها هنا فى بلاد العم سام كما نرى فى الكم الهائل
من ال (Think Tanks) التى ترفدنا بكل وجهات النظر وتجعل فى متناول أيدينا عصارة فكر وجهد
لاتقدر بثمن.

بخصوص السودان انتهج كثير من الباحثين والباحثات السودانيين والسودانيات هذا المنحى الفكرى
هنا فى الولايات المتحده وبقليل من البحث الالكترونى تجد فى متناول يدك مجموعه من مراكز الفكر
الاكاديمى والبحثى السودانى الجيد لكل من يرغب فى البحوث الجاده البعيده عن العواطف وقيود
الولاءات السياسيه.

سعدت جدا عند قراءتى لهذا البوست حيث لم أكن أعلم بوجود هذا المنتدى ولكنى لم أفاجأ لأن فى
زخم الصراخ والعراك السياسى الذى يطغى أحياناكثيره, أعلم أن هناك كثير من العمل الجاد الهادى
المفيد.

شكرا لاتحافنا يا أستاذى العزيز وتنويرنا بهذا العمل ونحن لك من على البعد متابعين انشاء الله


تخريمه:

أذا شاء المولى القدير سأكون متواجد فى الامارت فى بدايةشهر يوليو واتمنى أن تسمح لنا الظروف
التشرف بلقياكم انشاء الله ولك ودى وتقديرى

الأستاذ الفاضل/ عبد الله الشقلينى
سعدت جدا عند قراءتى لهذا البوست .اعتمدني من ضمن عضويتكم ..اتمنى أن تسمح لنا الظروف
التشرف بلقياكم ان شاء الله ولك ودى وتقديرى



نعشم في التواصل :-
[email protected]
00971505711513

(6)
قائمة لبعض محاضرات منتدى السودان الفكري
التي أقامها بالنادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي :

1- الإدارة في السودان (1) ـ المحاضر : الدكتور علي زايد ـ التاريخ 05/06/2006 م
2 ـ الإدارة في السودان (2) ـ المحاضر : الدكتور علي زايد ـ التاريخ 12/06/2006 م
2ـ التعليم في السودان (1) ـ المحاضر ـ الأستاذ الفاضل عباس ـ التاريخ 19/06/2006 م
3ـ التعليم العالي ـ جامعة الخرطوم
والتغييرات في التعليم أوائل التسعينات ـ(1) ـ المحاضر الدكتور أحمد نميري ـ التاريخ 26/06/2006 م
4ـ التعليم العالي ـ جامعة الخرطوم
والتغييرات في التعليم أوائل التسعينات (2) ـ المحاضر الدكتور أحمد نميري ـ التاريخ 03/07/2006 م
5 ـ العولمة والاقتصاد ـ المحاضر الدكتور حبيب سرنوب والدكتور عبد الرحيم الريح التاريخ 10/07/2006 م
6ـ الدين والصوفية ـ المحاضر الشيخ حامد سليمان ـ 14/08/2006 م
7 ـ الدين والصوفية ـ المحاضر ـ الشيخ حامد سليمان ـ التاريخ 21/08/2006 م
8ـ الميزانية العامة وسعر الصرف ـ المحاضران الأستاذ فيصل الخزين والأستاذ إبراهيم ـ التاريخ 04/09/2006 م
9ـ الميزانية العامة وسعر الصرف ـ المحاضران الأستاذ فيصل الخزين والأستاذ إبراهيم ـ التاريخ 11/09/2006 م
10ـ المبيدات و حماية البيئة ـ المحاضر الأستاذ محمد موسى ـ التاريخ 18/09/2006 م
11 ـ البيئة ، مخاطرها وحمايتها ـ المحاضر الدكتور عيسى عبد اللطيف ـ التاريخ 21/09/2006 م
12ـ التخطيط العمراني ـ المحاضر الدكتور سيد سليمان ـ التاريخ 25/09/2006 م
13ـ التخطيط العمراني وتخطيط المدن ـ المحاضر الأستاذ محمد الحسن أبو شام ـ التاريخ 25/09/2006 م
14ـ البيئة في القرآن الكريم (1) ـ المحاضر الدكتور لطفي الدسوقي ـ التاريخ 09/10/2006 م
15ـ البيئة في القرآن الكريم (2) ـ المحاضر الدكتور لطفي الدسوقي ـ التاريخ 16/10/2006 م
16ـ الثقافة والتنوع ـ المحاضران :الدكتور عز الدين هلالي والأستاذ مصطفى محمد علي ـ التاريخ 20/11/2006 م
17ـ الهوية (1) ـ المحاضران: الدكتور عزا لدين هلالي والأستاذ مصطفى محمد علي ـ التاريخ 27/11/2006 م
18ـ الهوية (2) ـ المحاضر الأستاذ عبد الجبار عبد الله ـ التاريخ 04/12/2006 م
19 ـ الشاعر الهادي آدم ـ المحاضران : الأستاذ عبد الله الشقليني والأستاذ مصطفى محمد علي ـ التاريخ 18/12/2006 م
20 ـ الحقيبة ـ المحاضر الأستاذ هاشم حبيب الله ـ 08/01/2007 م
21 ـ شعر ونماذج من أغنيات الطنبور ـ المحاضر الدكتور محمد قيلي ـ التاريخ 22/01/2007 م
22ـ القدرات الذاتية للإمام محمد أحمد المهدي ـ المحاضر الأستاذ محمد الواثق ـ التاريخ 29/01/2007 م
23 ـ الغذاء ونمط الحياة ـ المحاضر الدكتور محمد حاج علي ـ التاريخ 05/02/2007 م
24 ـ آفاق جديدة للموسيقى السودانية ـ المحاضر بروفيسور مكي سيد أحمد ـ التاريخ 12/02/2007 م
25 ـ سيرة ذاتية وجلسة استماع ـ المحاضر المطرب خالد محجوب (الصحافة ) ـ التاريخ 19/02/2007 م
26 ـ سيرة الروائية ليلى أبو العلا ـ المحاضرة الكاتبة ليلى أبو العلا ـ التاريخ 26/02/2007 م
27 ـ التداوي بالأعشاب ـ المحاضر الدكتور محمد عثمان الشيخ ـ التاريخ 05/03/2007 م
28 ـ الدبلوماسية ـ المحاضر الأستاذ فخر الدين كرار ـ التاريخ 12/03/2007 م
29 ـ الفلكلور في آداب الطيب صالح ـ المحاضر البروفيسور محمد المهدي بشرى ـ التاريخ 19/03/2007 م
30 ـ الطيب محمد الطيب ـ المحاضران : الدكتور إسماعيل الفحيل و البروفيسور محمد المهدي بشرى ـ التاريخ 19/03/2007 م
31 ـ طقوس العبور عند الشلك ـ المحاضر الأستاذ آدم موسى ـ التاريخ 26/03/2007 م


32مشكلات النشر في السودانأ . نور الهدى محمد نور الهدى- التاريخ 9/4/ 2007

33-الاحتفال بعيد دولة الإمارات-المحاصضر دكتور عزالدين هلالي التاريخ 03/ 12/ 2007
34- آفاق جديدة للموسيقى السودانية- المحاضربروفيسور مكي سيدأحمد 2007/12/07
35- سيرة ذاتية المطرب خالد الصحافة - المحاضر خالد الصحافة - التاريخ 19/ 12/ 2007
36-الترجمة أداة حوار ثقافي والسلام والديمقراطية- المحاضر أ. عبد الجبار عبدالله- التاريخ 24/ 12/ 2007
37- إدارة الوقت - المحاضر الدكتور علي زايدبريمة- التاريخ 07/ 01/ 2008
38-الزمن عند السودانيين - المحاضر الدكتور عبد المنعم بلة- التاريخ 14/ 01 /2008
39- ورشة عمل آفاق المنتدى - المحاضر دكتور جعفر عبد المطلب- التاريخ 21/ 01/ 2008
40-تجربة شعرية -الشاعر محمد سليمان موسى - التاريخ 10/ 02 /2008
41-السودانيون في عيون بعضهم- المحاضر أ. ماضي أحمد محمود - التاريخ 18/02/2008
42- قراءات شعرية - المحاضر مكي أبو قرجة- التاريخ 25/ 02 / 2008
43-الأزمة المالية وانخفاض الدولار- المحاضر الدكتور عبد الرحيم الريح - التاريخ 03/03/2008
44- السودان بعيوني- المحاضر -أ. أمير أبوقناية- المحاضر 17/03/2008
45- السودان بعيوني- المحاضر أ. أمير أبوقناية- التاريخ 24/03/2008
46- تاريخ ونظم الانتخابات في السودان- المحاضر أ. عمر الدقير31/03/2008
47- تاريخ ونظم الانتخابات في السودان - المحاضرالدكتور علي زايد- التاريخ 07/04/2008
48- تحليل قانوني لقانون الانتخابات- المحاضر مولاناعبدالله الحسن جلك- التاريخ 14/04/2008
49- تحليل قانوني لقانون الانتخابات- المحاضر مولاناعبدالله الحسن جلك التاريخ 21/04/2008
50-المغترب السوداني واقتصادياته- المحضر الدكتور عبد الرحيم الريح- التاريخ 28/04/ 2008
51- اغتراب السودانيين - المحاضر الدكتور جعفر عبد المطلب -التاريخ 05/05/2008
52-الحلول الممكنة أمام المغترب - المحاضرأ. سيد أحمد عراقي- التاريخ12/ 05/ 2008
53-الإلهام - المحاضر أ . مجوك نكديمو أروب- التاريخ19/ 05 /2008
54-الإلهام - المحاضر الدكتورعزالدين هلالي - التاريخ 26/ 05/ 2008
55-تجربة مرافئ الغربة- المحاضر دكتور جعفر عبدالمطلب- التاريخ02/ 06 / 2008
56-في وداع عثمان حسين -المحاضران عبدالله الشقلينيوأمير أبوقناية- التاريخ 8/6/2008
57-إدارة الأزمات و حادث الطائرة- المحاضر الدكتور علي زايد- التاريخ16/ 06/2008
58-الأغنية الشبابية- المحاضر أ . فخري كرار - التاريخ 23/6/ 2008
59-قضية دارفور وتداعياتها الدوليةالمحاضردكتور عبد المنعم بلهالتاريخ21 /07/ 2008
60-الشفافية- المحاضر أ . حسين- التاريخ 04/ 08 / 2008
61-التخطيط الاستراتيجي - المحاضر دكتور علي زايد- التاريخ 18/ 08/ 08

**
وهنالك سلسلة من المحاضرات المنتظمة سيتم حصرها لا حقاً ، وهي قد قدمت عطاء متواصل قدمته مجموعة من إخوتكم وإخواتكم من السودانيين الذي أثروا المهاجر بعملهم وخبراتهم ، وتلك سانحة لتقديم الشكر الجزيل لك من أسهم ولم يزل يُسهم في إثراء منتدى السودان الفكر ي .


*

(7)
الأكرم : الأستاذ : سيف

لك شكري الجزيل وشكر أعضاء المنتدى الفكري ولكل من كان همه الثراء الفكري .

لقد تأسس " منتدى السودان الفكري – أبوظبي " منذ منتصف 2006 م ،
وداوم على تقديم المحاضرات المتنوعة ، وكان الهم الأول رفع المستوى الثقافي للأعضاء ، وزيادة معارفهم بضروب مختلفة من التخصصات .
وقد طرقت الكثير :
منها محاضرات عن التعليم في السودان ، تاريخه ، وبدء انحداره بالتعريب المرتجل عام 1965 م ، ثم ما لحق من تجربة مايو والسلم التعليمي ، وتدني مستوى التعليم الثانوي .
ومنها محاضرات عن التعليم العالي ، وعن تجربة ما كنت تسمى في التسعينات
" ثورة التعليم العالي " الإنقاذية التي قامت بتعريب الدراسة الجامعية ، وتم استيراد الكتب المعربة من سوريا ، وانخفض المردود النوعي للتعليم .

ومنها محاضرات متنوعة عن التغذية المثلى ومراقبة الأغذية المعلبة بواسطة مختصين ، ومحاضرات عن البيئة والحفاظ عليها ، ومنها محاضرات عن المبيدات وأثرها على البيئة ، والكيفية المثلى للتخلص من التالف من الحاويات .

ومنها محاضرات عن الأمراض وكيفية الوقاية منها ، ومحاذيرها ، وضمت محاضرات عن أمراض الأطفال وأمراض الكُلى وأمراض السُكر وأمراض الكبد المتنوعة ،
ومنها محاضرات الوفاء ، في ذكرى المبدعين الراحلين : الأستاذ / الطيب محمد الطيب ، المطرب عثمان حسين ، والشاعر لهادي آدم .

ومنها ترحيب بالمعلم الدكتور " ود وورد " الأستاذ / السابق بجامعة الخرطوم ، وهو من البريطانين الذين يقفون في القضايا التي تدعم السودانيين في بريطانيا ، وقد أسهم كثيراً في دعم التعليم العالي للسودانيين في بريطانيا .

ومنها الكثير الذي سنمر عليه تباعاً

وتقبل محبتي

*

الرائع المهندس/ عبدالله الشقليني
لك التحية والتجلة على التوثيق للمنتدى الذي يطرح كافة قضايا السودان الساخنة وبمختلف اتجاهاتها ونتمنى أن يكون هنالك ملخص لكل محاضرة لكي تعم الفائدة الجميع وحقيقة ما يتناوله المنتدى الفكري السوداني في أبوظبي لم يتناوله تلفزيون السودان نفسه.
ولك كافة أعضاء المنتدى التحايا العطرات.
أحمد التجاني ماهل

Quote: الرائع المهندس/ عبدالله الشقليني لك التحية والتجلة على التوثيق للمنتدى الذي يطرح كافة قضايا السودان الساخنة وبمختلف اتجاهاتها ونتمنى أن يكون هنالك ملخص لكل محاضرة لكي تعم الفائدة الجميع وحقيقة ما يتناوله المنتدى الفكري السوداني في أبوظبي لم يتناوله تلفزيون السودان نفسه. ولك كافة أعضاء المنتدى التحايا العطرات. أحمد التجاني ماهل

تحية طيبة أخي الباحث : الأستاذ م أحمد التجاني
تحية طيبة لك
وود كثير ،
ووقفة عرفان على ما قدمت من مشاركة في التوثيق التاريخي لمعركة " شيكان "
ونقل تفاصيل ما تم في محاضرة شيقة ، نأمل جميعاً وقد تم تسجيلها أن نقوم بتحريرها كي
يطلع السادة والسيدات القراء الأفاضل بمدى توفر إمكانات سودانية بغير ما ظلمهم صراع الجاليات في الخليج
من أن يتعرف إليهم المرء كما ينبغي .
الشكر الجزيل لك

*

(8)
طبيعة التقديم للمحاضرة والمداخلات :
يتم ترشيح المحاضرة من قبل سكرتارية المنتدى
يتم الإعلان عنها في نهاية المحاضرة السابقة
ويتم الإعلان عنها مجدداً في يوم المحاضرة لتذكير الأعضاء
*
تبدأ المحاضرة بأن يقوم أحد أعضاء المنتدى بإدارة الجلسة وتقديم موجز عن المحاضر والموضوع
يقدم المحاضر مساهمته خلال (40) دقيقة إلى ساعة
ويتم فتح الباب للأسئلة أو التعقيبات من الحضور أو معقبين رئيسيين يتم التشاور معهم سابقاً .
ويتم تسجيل كل ذلك تمهيداً للمرحلة اللاحقة التي نأمل فيها الآتي :
1. إعادة تحرير المحاضرات والمداخلات
2. جمعها وإخراجها في صورة قابلة للنشر في المنتديات أو على شكل كتيبات
*
لدينا أكثر من مائة محاضرة ، مسجلة جميعاً مع التعقيب والحوار والنقاش المتبادل ، ويسعى المنتدى في عمل نفير للتحرير النصوص ، وتطوير التوثيق بشراء مواد توثيق الكترونية ، وقد شرع المنتدى وقطع نصف الشوط .

*

Quote: الأستاذ الفاضل/ عبد الله الشقلينى سعدت جدا عند قراءتى لهذا البوست .اعتمدني من ضمن عضويتكم ..اتمنى أن تسمح لنا الظروف التشرف بلقياكم ان شاء الله ولك ودى وتقديرى نعشم في التواصل :- [email protected] 00971505711513

الأستاذ / عبد الرحمن الحلاوي

تحية طيبة لك ، ويسعدنا كثيراً أن نجد من يشترك معنا العمل الثقافي ، والنشاط الذي يقوم به منتدى السودان الفكر ، هو نشاط طوعي حر ، وليس ذو طبيعة حزبية أو خلافه من الانتماءات الجهوية أو الطائفية أو الدينية ، بل هو نشاط فكري يتناول القضايا الفكرية ويسقطها على قضايا الوطن .
يعمل المنتدى تحت مظلة نشاط النادي الاجتماعي السوداني وفق النظم الذي تعمل بها أنشطة الجاليات في الدولة مع الالتزام بقوانينها .
ونواصل يوم الاثنين من كل أسبوع في النادي السوداني من بعد صلاة العشاء .

*

(9)

تناول المنتدى مادة " الدين والتصوف " وعرض الأ ستاذ / حامد سليمان بيانات من الذكر الحكيم توضح عجائب الإيمان ، وتحدث بالتفصيل عن عجائب الكون ومنحة المولى لعباده الذين اصطفى ن من الأنبياء والأولياء ، ومن عباده الصالحين . وذكر خوارق القصص التي وردت في القرآن ، وبين أن الذكر لا حدود له ، وبين من الأدلة القرآنية أن الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ، تعني أن الذكر مفتوح لا تحده إلا قدرة العابد ، وأبحر المنتدى في ذكر آداب المديح النبوي .

*

(10)

تناول المنتدى محاضرة عن السيرة الذاتية لحياة الإمام محمد أحمد المهدي . قدمها الدكتور محمد الواثق نشأته والمهن التي تقلب فيه في حياته ، ورحلاته طلباً للعلم ، وصبره على التحصيل ، وكيف نشر دعوته بداية بالأرياف ثم انتقل إلى المدن ، وكيف كانت للرجل كاريزما باهرة جلبت إليه محبة العامة ، وكيف اختلف مع العلماء الذين تابعوا السلطان . وكيف كانت لديه مهارة حربية في اختيار المكان والزمان ، واستخدام خدعة الحرب في الانتصار على الأتراك ، وقدرته في جذب العامة من الناس من مختلف الطوائف والنحل .
*

(11)

قائمة لبعض محاضرات منتدى السودان الفكري
التي أقامها بالنادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي ( 2) :



62-التغذية- المحاضر دكتور محمد حاج علي التاريخ 08/09/2008
63- وقفة وداع عبد المنعم بن عوف ـ قصة قصيرةالمحاضر عبد الله الشقليني- التاريخ 29/09/2008
64الأزمةالاقتصادية العالمية (1)- المحاضر د. عبد الرحيم الريحالتاريخ6/10/2008
65-الأزمة الاقتصادية العالمية(2)المحاضر د. عبد الرحيم الريحالتاريخ6/10/2008
66- سحر الكمان - المحاضر فنان الكمان عثمان محي الدين- التاريخ 13/10/2008
67 - نحو سلوك غذائي جديد- المحاضر دكتورة سامية عبد اللطيفالتاريخ 27/10/2008


*

ونواصل

(12)

قدم المنتدى الباحث والموسيقار الدكتور : " أنس العاقب " وقدمه الدكتور عز الدين هلالي ، وتحدث بإسهاب عن نشأته الأولى وتجربته مع الغناء والموسيقى ، وأول تجاربه في المسرح القومي ، وتجربته في معهد الموسيقى وطريقه كمعلم وأستاذ بمعهد الموسيقى والمسرح . قدم نماذج من الغناء ، ومحاضرة ثرية عن السلالم الموسيقية السودانية ، وتنوع أصولها وتعدد أنواعها ، بتعدد الثقافة الموسيقية في جميع أنحاء السودان . وقدم نماذج من أغنياته بآلة العود .


*


تأجلت الليلة بسبب رحيل رئيس مجلس السيادة السابق : السيد أحمد الميرغني ، والتقينا معه مساء الاثنين : ضيفٌ على مائدة مُترفة . فتح الفنان أنس العاقب قلبه وسرد تاريخه منذ النشأة الأولى . البيئة الدينية وتجربة آذان الصبح منذ السابعة من عمره ، وعيشه بين أم مغردة الصوت شاعرة ، وبين خالٍ أخذته دنيا الفن .
قدمه لنا الدكتور عزا لدين هلالي :
لكل بصمته الفنية ، وعندما تستمع للحن ستعرف أن صاحبه ( أنس العاقب ) .
مغني وشاعر ومسرحي وموسيقار ، تتلمذ على يديه ثلة من أهل الفن عندنا من القامات التي قدمت الكثير وشغلت مساحة من وجداننا .
تحدث عن أول أغانيه بالعربية الفصحى ، ونصحه أبو آمنة حامد بأن اللغة العربية ليس لها نصيب في رغبات العامة ، ومنا بدأت تلحين :
( يا بلدينا الما طارينا ) ، ولحق بها نجاح وقدمته خير تقديم ، رغم أن العامة توجسوا من أن اللحن به لمسة من طابع الغناء العربي المصري . وفيها حقق قفزة بالاستخدام المُبطن لأنغام نصف" التون " ، وهي تجربة سبق الجميع بها خليل فرح في عازة في هواك ، ولحق به محمد الأمين وآخرين .
تحدث الدكتور عن عالم المنافسة القاسي في الوسط الفني ، ومعاناته حتى تخير دراسة الموسيقى وتبحر فيها وأنجز الكثير وصار منافسوه الكبار تلامذته : منهم زيدان إبراهيم ومحمد عثمان وردي .
رأى الموسيقار أنس العاقب أن الغناء ليس مآله ، وكان يبدي كثيراً أن صوته ليس بذلك القدر الذي يهيئه للغناء رغم جماله وتطريبه وفرح الحضور بعودته مغنياً بينهم .
فقد رأى الفنان الموسيقار أنس أن غناءنا الحالي هو كبئر آيلة للنضوب وفي حاجة لتغيير جوهري في طريقة التلحين ورسم الموسيقى .
ترنم العود بين يديه وهو يعزف الألحان الشجية . تنقل بسيرته الشخصية كممثل و كمغني و موسيقار وشاعر لديه ديوان قيد الطبع .


*

(13)

قدم المنتدى تجربة المطرب " خالد الصحافة " . سرد فيها تجربة حياته ونشأته ، وقدم كيف دخل تجربة الغناء والموسيقى ، وعدد المطربين الذين تأثر بفنهم ، وقدم نماذج من أغنياته المتنوعة : الأغنيات العاطفية ، وإعادة تقديم " المدائح النبوية " وخاصة نماذج أشعار ومدائح الشيخ حاج الماحي ، ومن اغنيات التراث من حقيبة الفن .

*

(14)
قدم المنتدى الباحث الأستاذ " آدم موسى محمد أحمد " وهو الباحث في علم الفلكلور ، وقد قدم تجربته في دراسة " طقس العبور عن الشلك " وجمع مادة بحثه عندما كان يعمل في ملكال ، والتقى عدد من زعماء القبائل وقام بعمل تسجيل صوتي ، وكان قد جمع أكثر من (40) شريط تسجيل ، وفي الأصل عمله مادة لمبحث الدكتوراه .
تحدث عن طقوس القبيلة منذ نشأة أبنائها وبناتها عبوراً من الطفولة وإلى مرحلة الشباب ونظم التربية ، والزواج وكافة الطقوس وإلى الممات . وقد أوضح أن القبيلة تعتني بمرحلة الشباب ويتم تأهيل الشباب في أدق مراحل النشأة وأكثرها تعقيداً .
وقد اعتبر المنتدى أن المحاضرة مساهمة فاردة قام فيها المنتدى بتسليط الضوء على ثقافات أهل السودان في الأرياف البعيدة ، وعرض التفاصيل التي تجعل من منتدى السودان هو بحق للسودان أطرافه ومراكزه .
*

(15)

قدم المنتدى يوماً للذكرى والوفاء للراحل الشاعر " الأستاذ / الهادي آدم ، وتم التقديم بمحاضرة اشترك فيها الأستاذ / عبد الله الشقليني ، والأستاذ / أمير أبوقناية ، والأستاذ / مصطفى محمد علي . وتم سرد تاريخ الشاعر في التربية والتعليم ، وتاريخه في الدراسات فوق الجامعية في كلية دار العلوم ، وتمت قراءات لبعض قصائده ، وقراءة ذكريات عن تلامذته في الثانوية .
يشارك المنتدى دائماً في إحياء ذكرى كل الذين ساهموا بإبداعاتهم في رفد الثقافة في الوطن ، وتأثيرهم في تشكيل الوجدان .

*

ونواصل

نتابع معكم وسنسجل في الموقع sudanspirit.com نظراً لإقامتنا في الشارقة وبعدناعن أجواء المنتدى مكانا
لكم التحية والتقدير

(16)

منتدى السودان الفكري وأزمة الوطن والانتخابات

منذ أول يناير 2010 بادر منتدى السودان الفكري لتناول تجربة الانتخابات في السودان التي لم تأت منذ 1985 م ، وتناول الحدث الذي مس الوطن ، وتغييراً كان يأمل الجميع في عودة وطنهم من الحكم المركزي العسكري إلى الحكم الديمقراطي .
وكان من أوجب واجبات المنتدى ، هو إعمال الفكر لكشف الظاهرة بدأ من تاريخ نشأة الانتخابات في السودان منذ
تشكيل لجنة الانتخابات الأولى أوائل الخمسينات .
قام المنتدى بالتوغل في تاريخ الانتخابات والنظم التي مرت بحكم السودان . وقد أفرد المنتدى سلسلة من المحاضرات ، منذ التعداد السكاني ، وتقسيم الدوائر ، وتشكيل لجنة الانتخابات ، واستخدام شركاء نيفاشا :
الحركة والمؤتمر في إنفاذ اتفاقية " نيفاشا " أكثر من عودة الديمقراطية للسودان . لم يكن للأحزاب الأخرى دور سوى أن يتم تسجيلها وفق نظم تسجيل الانتخابات التي حددتها السلطة مسبقاً ، وتم حصر الأحزاب والتجمعات الأخرى في مجال حركة محدودة لتؤدي دوراً منوط بها أن تمنح الانتخابات الشرعية التي يريدها شركاء نيفاشا .
وفي ظل الإعلام المملوك للدولة والمال والسلطة تم تنفيذ الدورة الانتخابية وفق توجه الشريكين ، وتحدث المجتمع الدولي عن التجاوز والتزوير ، إلا أن العين التي كانت تنظر إلى استفتاء الجنوب هي التي غلبت الاعتراف بالعملية الانتخابية رغم مؤشرات التزوير شمال السودان وجنوبه . وتجاوز لجنة الانتخابات لكافة الطعون التي كان في إمكانها إلغاء العملية الانتخابية .
تسلسلت المحاضرات برؤى مختلفة ، وتناول متعدد الدروب ، وتم تناول الأحداث بالرصد والإحصاء ، وتصريحات السياسيين ، وتقلبهم بين الموافقة والانسحاب ، وقراءة النتائج ، التي دلت على القبض على السلطة والمال من جانب الشريكين ، دون أثر لكل أهل السودان الممثلين في تنظيماتهم وفئاتهم وأحزابهم ، وعادت السلطة بعد الانتخابات كما كانت غيرها . ولم تزل الأزمة في وطن مقبل على استفتاء ، بدأت مؤشرات تزوير الانتخابات كتمرين لكيف يكون مآل الاستفتاء ، إذ أنه رأي ربما يكون من رأي السلطة القابضة على الأمر في حكومة الجنوب .

*

(17)

منتدى السودان الفكري في نادي السودان بأبوظبي
يُحي ذكرى الطيب محمد الطيب في 23/ 03 / 07



أفرد منتدى السودان الفكري مساء الجمعة 23/03 / 2007 م
محاضرة عن فقيد الوطن الراحل ( الطيب محمد الطيب ) بالنادي السوداني الاجتماعي في أبو ظبي .
استضاف المنتدى :



1. الدكتور / إسماعيل علي الفحيل ( الباحث في علم الفلكلور )
2. الدكتور / محمد المهدي بُشرى ( الباحث في علم الفلكلور )

وأدار الجلسة مع التقديم :
الأستاذ : آدم موسى محمد أحمد



تناثر الطيب وتخلَّق بشراً ، وعلى القاعة الكُبرى بالنادي السوداني في أبو ظبي جلس الحضور جميعاً. من حول طاولة المنصة جلس الدكتور / محمد المهدي بُشرى ، والدكتور / إسماعيل علي الفحيل ، فقد رافقا المُحتفى به
( الطيب محمد الطيب ) زماناً خلال مشروع الراحل للتوثيق لثقافة أهل السودان .

قدم للمُحاضرة التي اشتركا خُبزها الدسِم الأستاذ والباحث :
آدم موسى محمد أحمد ، تحدث هوعن السيرة الذاتية للراحل الطيب محمد الطيب ، أصله ، أعماله وأسفاره التي كتب .


تحدث الباحثان عن الطيب محمد الطيب ، إذ زاملاه العمل في مرحلة من مراحل حياته ، تحدثا عن شخصه وأعماله وأسفاره ورؤيته وهمومه من أجل ثقافة أهل السودان . تحدثا عن تفرد الطيب محمد الطيب في النهل من المنابع . كان الراحل طيباً حمل المحبة إبريقاً ، يُغتسل من سلسبيله من صحوته إلى منامه . غزا أهلنا غزو الخير في عُموم الأصقاع وانتـزع المحبة من مكنون مشاعرهم فأحبوه أينما حلَّ عليهم . صعد أعالي أبراجهم الثقافية التي لم نكُن نعرف : عاداتهم ، سيرهم وثقافتهم التي لم تُدونها الأسفار . كان صديقه الرحيل إلى المنابع ومُعاشرة الأهل والأحباب من جميع أطراف الوطن ، بل سافر خارج الوطن وطاف شمال إفريقيا و وسطها و غربها . طاف دولها واحدة إثر أخرى ، كاشفاً التُراب عن كنوز أهل وطننا ، ولمس منابع أنسابهم الثقافية وعروق كنوزها المدفونة والمنثورة . ترصد منشأها ، ورحيل الأوائل عندما كانت الأرض تتسع للجميع من أطراف الدنيا ، ثم كتب أسفاره واحداً يردُف شقيقه .

نقل لنا الباحثان الوجه النيِّر الذي لا يعرفه الكثيرون منا عن الراحل الطيب محمد الطيب ، وسنعود لذلك إن تيسر .

قدم المنتدى الفكري استهلالاً مكتوباً للأضياف الحضور مصحوباً بصورته
المُنتقاة من الواجهة إلكترونية لمنتدى السودان الفكري .


*

(18)
رحل الطيِّب فرحلت مزرعةٌ من مزارع الوجدان :


في يوم غير ذي زرع من أيام فبراير عام 2007 من بعد الميلاد ، رحل عن دُنيانا الطيب محمد الطيب . غابت النسمة التي تربط المدائن بالأرياف . كان صديق أهلنا في الريف ، ما عرفنا إلا وجهه الصبوح وأريحيته الضاربة في أعماق الوطن و تاريخه . يصادقك وجهه وعطر حديثه ورياحينه التي ملأت ذواكرنا تطوَّف عليك وأنت تسمعه في التلفزة . يُقرب لنا البعيد ويُجمل لنا البلَور و يمحى الكآبة عن النفس . نبتَ هو من وطننا كسُنبلةٍ زاهية نعرف بها نحن أن الأرض من تحتنا تُحب فأس الزارع حين يفلَح ، والراعي حين يُسمِّد الروث الأرض لولادتها من بعد الغيث في المواسم . عَبر الطيب بخَطوه الأجيال والأزمان يربُط الحاضر بالتاريخ ، والأبناء بالأجداد ، ويُذكِّرنا من نستهم مدائنُنا وانشغلت عنهم ، وكانوا هُم عِمد اقتصاد الوطن من زراعة ورعي ، و كانوا هُم من غالب دافعي فواتير التعليم والصحة والخِدمات والتنمية منذ تاريخ ضارب في القدم ، دون مردود يُذكر.

تجده يتوسط الأهل من كل بقاع أرضنا ، بجلبابه وعباءةٍ تُجمِّل المقام و عُمامةٍ على الرأس لفَّها كيفما اتفق ، فهو خِدن أهل الريف واتكاءة محاسنهم ، وبازل نثرهم وشعرهم وآدابهم ، والكاشف لكرمهم في المشارق والمغارب . بمجلسه تَحلو دروب القص وتتسلل الأغاني والدُوباي والرجز والمناحات وشعر الحكامات وأساطير الرعاة في الفلوات . يدلُف فلكلور الشعب معه كالماء المنقوع من جِرار ( الغُبُش ) . تُحدِّق في نظرته ، تجده بين أهلِكَ لا يُميزه غير حلاوة حديثه . كل العواصف التي أخذت بتلابيب الوطن : أهله وحالهم ، أتراحهم ككِثبان الرمل ، وأفراحُهم ما نَدرت ، لم تُغير حال الرجل . أجبر المُختلفين أن يتبسطوا و يدنون عواطفهم لشجنها ليستمتعوا بعادات أهلنا في الأصقاع ، بألوانها الباذخة وغرائبها المُحببة .

يحِق لأبناء موطني جميعاً أن يوقدوا طقس المناحة ، لعل النُفوس تطيب من ذكر طبيبها الصدوق . ما أقعدته حاجة ، ولم تترصده إلا المحبة للوطن وعشائره الذين تفرقوا في الوديان والصحارى والجبال والسفوح . هو من صعد إليهم وكشف مكانتهم العالية رغم ضيق ذات اليد .
أللهُم أكرم مثواه وأرزقه من رزقك المَمدود و صرحك المنضود و نفائسك التي لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ، ولا تَخاطرت على قلوبنا ، و من سلسبيل الجنان ينسكبُ شرابها الندي ،يُزهر قبره بُستاناً من بساتينها الفيحاء بإذنه مولاه .


عبد الله الشقليني
ع / سكرتارية منتدى السودان الفكري ـ أبو ظبي
23/03/2007 م

قدم الأستاذ / والدبلوماسي السابق :
الأكرم : فخر الدين كرار محاضرة يوم الاثنين الماضي يوم 28 / 6/ 2010 م
وسنقدم ملخصاً عنها لاحقاً

*

بروفيسور : عبد الله علي إبراهيم في منتدى السودان الفكري
يتحدث عن تجربته الترشيح لرئاسة الجمهورية

*

الصحافي / الأستاذ / مجوك نكديمو : يقدم ورقته الخاصة بمحور الوحدة الوطنية
ضمن عدد (6) محاور خاصة بوحدة السودان والأزمة الراهنة
على اليمين العميد / ركن / معاش / السر أحمد سعيد
وعلى يساره الأستاذ / علي صديق

ضمن محاور دراسات ( وحدة السودان والأزمة الراهنة )
التي يقوم بها منتدى السودان الفكري
منذ أبريل الماضي ولم تزل
*

*




يبدو في الصورة الضوئية من اليمين إلى اليسار :
الأستاذ / ماجوك نكديمو ومن بعده الدكتور عبد الرحيم الريح ثم الدكتور علي زايد

وكان النقاش ضمن استعراض محاور ( الوحدة الوطنية وأزمة السودان والوحدة )
والذي امتدت منذ أبريل 2010 م ، وهي الآن في طور التجهيز لتنسيق الطباعة .


*

*

جانب من الحضور من الأعضاء المؤسسين لمنتدى السودان الفكري بأبوظبي .

*