حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية

حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية


04-19-2010, 08:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1277861102&rn=121


Post: #1
Title: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 08:58 AM
Parent: #0

يتبنى المبادرة مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية

SNUSC

http://www.facebook.com/group.php?gid=219367133619

http://www.facebook.com/event.php?invites&eid=110461185657525

Post: #2
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 09:07 AM
Parent: #1

ثقافات متعددة ......

أديان متعددة ......

لغات متعددة .......

أجناس متعددة ......

ولكننا ....

شعب واحد ...

ويجب أن نختار العيش في وطن واحد ....

هذه هي الرسالة .................... !!!

Post: #3
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Elbagir Osman
Date: 04-19-2010, 12:37 PM
Parent: #2

فكرة جيدة

أدناه مقال نشرته قبل بضعة أشهر

أرجو أن لا نكون قد تأخرنا كثيرا

على الأقل يمكن للمعارضة نقاش الأمر مع الحركة
والتنظيمات الجنوبية
وإصدار إعلان التزامهم نحو الوحدة

---------------------------------

الوحدة الجاذبة .. هذه استحقاقاتها

جاذبية الوحدة لا تأتي من السماء أو بالنوايا الطيبة وإنما بتوفير استحقاقاتها
في صيغة مفصلة لكيفية تعايش كافة قطاعات المجتمع تحدد حقوق كل
وتفاصيل ممارستها وحمايتها . وهذه الصيغة نفسها لا تعني شيئا بدون
الإستعداد الصادق لتنفيذها بما يشمل ذلك من تنازلات ندفعها ثمنا للمحافظة
على وحدة بلادنا.

تتفرع كل الإستحقاقات من مبدأ المساواة بين جميع المواطنين بمختلف
أديانهم و أعراقهم وثقافاتهم وما يترتب على ذلك من أتاحة الفرصة للجميع
لتولي كافة المناصب وتنمية أقاليمهم وتوفير الخدمات لسكانها.

لسنا أول دولة يواجهها السؤال حول المحافظة على وحدتها مع حفظ حقوق
سكانها بتنوعهم. يفيدنا الإطلاع على تجارب الشعوب في الوصول للصيغة
الخاصة بنا. كما لا يغيب عنا أن لنا رصيدا من الإتفاقات تفيدنا كثيرا في
الوصول لصيغة سودانية.

من تجارب غيرنا

أستعرض هنا بعض الصيغ التي توصلت لها شعوب أخرى وحافظت بها
على وحدتها :

الصيغة الكندية :
معظم رؤساء الوزراء من إقليم كيوبيك . أي من الأقلية الفرنسية المطالبة
بالإنفصال. في الهند أيضا عرض المهاتما غاندي على محمد علي جناح –
رئيس الأقلية المسلمة - تولي الرئاسة كبديل لفصل باكستان عن الهند. أي
ما يعادل عندنا أن يكون معظم الرؤساء من جنوب السودان ثمنا للوحدة.

الحل التنزاني \ السنقالي:
يتناوب الرئاسة مسلم ثم مسيحي باستمرار تمثيلا لشقي الأمة

الحل اللبناني:
توزيع المناصب على المجموعات الدينية والطائفية (رئيس ماروني رئيس
وزراء سني رئيس مجلس نواب شيعي)
ويراعى ذلك في كافة المناصب القيادية في الدولة قائد الجيش رئيس القضاء
الأمن إلخ
(تبنته العراق مؤخرا بدلا عن سيطرة الشيعة – التي تتيحها لهم أغلبيتهم -
على كافة المناصب )

الحل السوداني

ليس من الضروري أن يكون الحل السوداني نسخا لتجربة دولة أخرى،
بل ان معظم ملامح الحل السوداني موجودة بين أيدينا في حصيلة الإتفاقات
التي توصل لها السودانيون منذ مؤتمر جوبا (الأول) حتى نيفاشا. أحاول
هنا استعراض أهم الوثائق و بعض النقاط التي يمكن الإستفادة منها (لعدم
توفر المراجع معظم المادة هنا من الذاكرة ـ فهي ليست أكثر من أمثلة
ومؤشرات عامة)

مؤتمر جوبا 1947 ثبت وحدة البلاد وطرح الفيدرالية (الحقة ) حلا للتنوع

الإستقلال
مجلس السيادة الخماسي دوري الرئاسة بقدر من تمثيل الأقاليم والأديان
ثبت تمثيل المهمشين في الوزارات

ميثاق ثورة أكتوبر 1964

تشكيل حكومة أكتوبر: وزارات هامة للمهشين (أمبورو للداخلية)

مؤتمر المائدة المستديرة ولجنة الإثني عشر

الحل السلمي لا العسكري

اللامركزية (هل كانت لحد الحكم الذاتي؟)
ثقافة الغابة والصحراء

إعلان 6 يونيو (جوزيف قرنق)
الحكم الذاتي الإقليمي

إتفاقية أديس
تطبيق الحكم الذاتي الإقليمي

ميثاق إنتفاضة أبريل 1985
مداولات تشكيل الحكومة (ومجلس وزراء يمثل الأقاليم على كل مستويات
الوزارات، كل ثالث وزارة للجنوب)

إتفاقية كوكادام
مشكلة كل السودان وليس الجنوب

المؤتمر الإقتصادي
التنمية المتوازنة
أولوية التجارة الداخلية والإكتفاء الداخلي

إتفاقية الميرغني – قرنق
الحل السوداني السوداني
تجميد قوانين سبتمبر

السودانوية

إتفاقية فرانكفورت
تقرير المصير

مؤتمر القضايا المصيرية
تبني تقرير المصير
دولة المواطنة

نيفاشا
حق تقرير المصير
هيئة الرئاسة التي تمثل الأقاليم وتعطيهم حق الإعتراض على القرارات
الكبرى
الإحتفاظ بجيوش الأقاليم
الأستفتاء
التمثيل في البعثات الخارجية
نصيب الأقاليم في ثرواتها

إتفاقات القاهرة - أبوجا - أسمرا

ملامح البديل الذي يحفظ وحدة البلاد:

من هذا الرصيد الثري من الإتفاقات السودانية يمكن أن يحمل الحل
السوداني الملامح التالية:
• تقوم الدولة على مبدأ المواطنة التي تعني المساواة بين كل قطاعت
المجتمع بكل تعدده وتنوعه في كل ما يتعلق بممارسة السلطة بما فيها
فرص الحكم والتنمية والخدمات
• ديمقراطية تعددية تداولية تراعي كل الحريات
• لامركزية الحكم (حكم ذاتي للإقاليم للأقاليم الراغبة) يعطي الأقاليم
سطلة حقيقية على مواردها. مع تكوين صندوق مركزي تسهم فيه الأقاليم
الأغني لدعم الأقاليم الأفقر.
• حق تقرير المصير (استفتاء أي جزء لتقرير البقاء في السودان
أو تبعيته لأي إقليم) مما يجعل الوحدة طوعية لا تفرض بالقوة
• تنمية متوازنة – تعويض الأقاليم المهمشة (تمييز إيجابي) مع أولية
التبادل الداخلي للسلع والخدمات

• شكل الحكم:

• المركز
o السيادة رئاسة تمثيلية
o لها حق الإعتراض
o برلمانية التنفيذ رئيس وزراء (دولة بين الأقاليم)
o ومجلس وزراء يمثل الأقاليم على كل مستويات الوزارات
o سلطة فيما لا تستطيع الأقاليم القيام به (الخارجية، الدفاع ، العملة،
الموازنه القومية، المعايير)

• الأقاليم

o حكم إقليمي ذاتي أو لا مركزي حسب رغبة سكانه
o هيئة تشريعية وتنفيذية منتخبة
o مسئول عن تنمية وخدمات الإقليم (ثروات وموارد الإقليم) تعليم
صحة
o إنشاء جيش قومي ذو عقيدة جامعة inclusive يشارك في تكوينه
وصياغة عقيدته جيوش الأقاليم الموجودة مع الإحتفاظ بالقوات الموجودة
حتى يطمئن الجميع إلى قومية الجيش الموحد
o قدر من التمثيل الخارجي

أتمنى أن يكون السودانيون قد تعلموا وأدركوا الأخطار المحدقة بمحض
وجود البلاد، . وأن الأمر كله بأيديهم إما أتخذوا من القرارات وأن المحافظة
على البلاد ووحدتها ثمنه اتخاذ القرارات التاريخية ما يحل مشاكل البلد
المزمنة ويفتح الطريق أمام نهضة شعبنا جدير برها وأما ترددوا مما يهدد
بأن يصبح تاريخ السودان بضعة أسطر في المراجع تشير لدولة وجدت في
النصف الثاني من القرن العشرين ثم اختفت لعجز أهلها عن إيجاد صيغة
للعيش معا.


الباقر موسى
7 سبتمبر 2009 م

Post: #4
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Abdel Aati
Date: 04-19-2010, 12:38 PM
Parent: #3

اؤيد

Post: #6
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 01:12 PM
Parent: #4

أخي المحترم عادل عبد العاطي ... لك التحية والتجلة .. وشكراً على مرورك الكريم ...

ويا أخي أول حاجة البركة فيكم في الرئيس البولندي وزوجته ومن معهم ...

وكمان ربنا يحفظكم من أبخرة البراكين ... ويهون على الإنسانية جمعاء !!

كنت أتمنى أن أفتح بوست لشرح الآثار الضارة (للرماد البركاني) على الطائرات النفاثة (Volcanic Ash Hazards) ، ودي يا صديقي شغلانة طويلة وبحرها واسع ، وبصراحة لن أستطيع التفرغ لها مع الظروف الي نحنا فيها الآن ... وربك يهون !

وأكيد حنحتاج لمساهماتك وخبرتك في المركز وحملته المعلنة

أرجو أن لا تحرمنا من مساهماتك

لك تحياتي وتقديري

صديق أبوفواز

Post: #8
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: عبدالله احيمر
Date: 04-19-2010, 02:24 PM
Parent: #4

الأخ صديق
لك السـلام


بعـد مسـاعي المؤتمر الوطني لفصـل الجنوب
اصبحـت الوحـدة حلم يمكـن تحقيقه بمثل هذه المبادرة
النيـرة التي تسـبح عكس تيار السـلطة بشـقيها ( مؤتمر وحركة و سـلفا يصـوت للبشير )
وضـد التيار العالمي الذي يسـعى لتقســيم وطننـا وبعضـنا في غفلة وبعضنـا يتآمر لذلك
علينا تحقيق حلمنـا بتجميع هذه المبادرات والأطروحات
والتدارس حولها مع أخوتنـا في جنوب الوطـن و أن نســمع رأيهم حول ما يمكن أن يوحـدنا

لك الشــكر يا صديق

Post: #9
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 02:33 PM
Parent: #8

Quote: بعـد مسـاعي المؤتمر الوطني لفصـل الجنوب
اصبحـت الوحـدة حلم يمكـن تحقيقه بمثل هذه المبادرة
النيـرة التي تسـبح عكس تيار السـلطة بشـقيها ( مؤتمر وحركة و سـلفا يصـوت للبشير )
وضـد التيار العالمي الذي يسـعى لتقســيم وطننـا وبعضـنا في غفلة وبعضنـا يتآمر لذلك
علينا تحقيق حلمنـا بتجميع هذه المبادرات والأطروحات
والتدارس حولها مع أخوتنـا في جنوب الوطـن و أن نســمع رأيهم حول ما يمكن أن يوحـدنا


شكراً عزيزي عبد اله إحيمر على الحضور والمساهمة القيمة ..

نفسكم معانا إنشاء الله

Post: #5
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 01:03 PM
Parent: #3

شكراً أستاذ الباقر على هذه المساهمة الثرة ، وأعدك بأن يكون ما تفضلت به هادياً لنا في حملة المركز المعلنة ..

لك التحية والتقدير

Post: #7
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Elbagir Osman
Date: 04-19-2010, 02:18 PM
Parent: #5

ما دمتم تحضرون إجتماعات الأحزاب

إنقلوا إليهم الإقتراح بأن يناقشوا ويصدروا وثيقة سودانية

نحو وحدة بلادنا

يفصلون فيها رؤيتهم للحفاظ على وحدة السودان

ويوقعوا عليها جميعا




وستكون هذه الوثيقة أداة قوية في تشكيل مستقبل السودان

ويمكنهم أيضا أن يتبنوا الحملة للحفاظ على الوحدة

ويكونوا لها جسم من التنظيمات والمواطنين ينفذ الحملة


مع تقديري


الباقر موسى

Post: #10
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: محمد صلاح
Date: 04-19-2010, 02:35 PM
Parent: #7

ادعم واشارك في حملة الثمانية اشهر
من اجل الوحدة الطوعيةعلى اسس جديدة

لكن علينا ان لا نكف عن طرح الاسئلة
التي تخص ما بعد الانفصال اذا حدث

Post: #13
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 03:01 PM
Parent: #10

Quote: لكن علينا ان لا نكف عن طرح الاسئلة
التي تخص ما بعد الانفصال اذا حدث


سنضع ذلك في أجندتنا بإذن الله أخ محمد صلاح

شكراً على الحضور والمساهمة

Post: #11
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 02:35 PM
Parent: #7

شكراً أخي الباقر ، على إقتراحك الجيد ....

وسنعمل به إنشاء الله

Post: #12
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-19-2010, 02:53 PM
Parent: #7



الأخ صديق عبد الجبار

ســـــــلامي وتحياتي،،،
بصراحة ما عايز احبطكم ولكن الوقت متأخر جداً لكي تقنع الســودانيين بمســألة الوحدة الطوعية دي
ينظر الجنوبيين لمسألة تقرير المصير كفرصة أخيرة أهداها لهم المؤتمر الوطني لكي يكونوا دولتهم وهي فرصة قد لا تتكرر لهم مجدداً على المدى القصير أو الطويل
وبالتـــالي لا يمكنهم التفريط فيها وقد أعدوا العدة لإعـــلان دولتهم ، أرى اقناع الجنوبيين بمسألة الوحدة الطوعية هذه كمثل اقناع المؤتمر الوطني بالتنحي عن السلطة
لا يمكن للجنوبيين تجاوز مرارات 60 عاما او تزيد في ثمانية أشهر ، ولذلك الموضوع ده بكل اسف (3late ) لأنو (too late ) دي شوية على رأي واحد أخونا
ولكن انا معكم ويكفينا شرف المحاولة فقط

..........
.........

بالتوفيق

Post: #14
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: ريهان الريح الشاذلي
Date: 04-19-2010, 05:34 PM
Parent: #12

شكرا استاذ صديق

ومعا من اجل جعل الوحدة طوعية

Post: #16
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 05:58 PM
Parent: #14

الشكر لكي أستاذة ريهان الريح ..

ونتمنى أن يوفقنا الله ، ومحتاجين لمساهماتكم ووجودكم بيننا إنشاء الله

Post: #15
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-19-2010, 05:55 PM
Parent: #12

شكراً أخي الأمين موسى ، ولكنني أختلف معك إبتداءاً على هذه الجملة:

((ينظر الجنوبيين لمسألة تقرير المصير كفرصة أخيرة أهداها لهم المؤتمر الوطني لكي يكونوا دولتهم))

فالحركة الشعبية لا تمثل رأي الجنوبيين عامة ، مثلها مثل المؤتمر الوطني بالنسبة للشماليين ، فالشعب السوداني قاطبة قد تم إستلابه بواسطة هذين الحزبين وبآلية نيفاشا المعيبة ...

فنحن بحملتنا سنخاطب الشعب السوداني قاطبة جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً ، وإنشاء الله لكل مجتهد نصيب

شكراً على إطلالتك المقدرة وشكراً على تشجيعك ..

أبوفواز

Post: #17
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-20-2010, 08:15 AM
Parent: #15

.

Post: #18
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-20-2010, 01:05 PM
Parent: #17

من حقنا نحلم و نعمل لوطن واحد حدادي مدادي . .
وطن خير ديمقراطي على كامل حدود الـ 1989 م . .
وطن بالفيهو نتساوى . .
نحلم . . نقرأ نتداوى . .
ما بنبنيهو فرادي . .
و لا بالضجة في الرادي .
. و لا الخطب الحماسية
همتكم يا شباب المهمة صعبة جداً . .
لكن لا مستحيل أمام الإرادة الحرة للشعوب


" Fathi K. AK. Hemodi

http://www.facebook.com/event.php?eid=110461185657525&v...fbid=110491362321174

Post: #19
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: قيقراوي
Date: 04-20-2010, 03:17 PM
Parent: #18

حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدادى مدادى
ما بنبنيهو فرادى ولا بالضجة فى الرادى
ولا الخطب الحماسية
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمة تتهاوى
تحت الفجر طاقيه
وتطلع شمس مغهورة
تخلى الدنيا مبهورة
ارادة وحدة طوعية




--------

كل الاعتذار لشاعر الشعب . . مع فائق المحبة




يا ريهان يا فردة . . خلى الضيافة
المبادرة حقت الجميع بمجرد طرحها . . التكل عليكن/م . . يلا قودونا لبر آمان و وطن واحد

Post: #20
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: فتحي الصديق
Date: 04-20-2010, 03:47 PM
Parent: #19

أخي صديق
التحية والتقدير لكم وأنتم تبتدرون هذه الحملة من أجل الوطن الواحد ...
أعلم عظم المهمة ..وأعلم جلال الهدف ..
وفي سبيل الوطن يهون كل شيء ...
ولي عودة ..

Post: #22
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-20-2010, 05:51 PM
Parent: #20

أستاذي صاحب القلم الأنيق فتحي الضو ..

لك التحية والسلام آلاف ...

وفي إنتظار عودتك لينا بإذن الله

Quote: أعلم عظم المهمة ..وأعلم جلال الهدف ..
وفي سبيل الوطن يهون كل شيء ...

Post: #21
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-20-2010, 05:48 PM
Parent: #19

قيقراوي يا الحبيب .. تعيش يا أمير ...

وربنا يخلي ضمير أمتنا محمجوب شريف كما وصفه جيلي عبد الرحمن ، ويديه الصحة والعافية ...

وربنا يخلي لينا الشباب الرائع دا كله ، أمثال ريهان وأخواتها وأخوانها عشان (يرفعوا) لينا الهمم و(يجروا ) لينا الواقع و(ينصبوا) لينا المتخاذل .. في الشارع وفي التكل ... !!

تحياتي بلا حدود

صديق أبوفواز وناس ريهان

Post: #23
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 06:43 AM
Parent: #21

sudansudansudansudansudansudansudansudansudan14.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #24
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 08:14 AM
Parent: #23

بسم الله الرحمن الرحيم

مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية

Sudanese National Unity Studies Centre SNUSC

السادة/ ......................................................................... تحية طيبة ... وبعد

إن "مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية" قامت بتأسيسه مجموعة من الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية (SNUC-ACT Group) وهو عبارة عن مؤسسة مدنية أهلية تهدف إلى ترسيخ الوحدة الوطنية، ونشر المفاهيم الصحيحة الدالة على الوحدة والسلام والتنمية الشاملة في المجتمع السوداني. إنعقدت الجمعية العمومية التأسيسية للمركز يوم السبت الموافق التاسع من يناير سنة 2010م بالخرطوم بحري بحضور ممثل المسجل العام للجماعات الثقافية بوزارة الثقافة الإتحادية ولقد تم بحمد الله إجازة النظام الأساسي المرفق نسخة منه بالإجماع، كما تم إنتخاب اللجنة التنفيذية بالإضافة لقائمة للإحتياطي من الأعضاء المذكورين في القائمتين المرفقتين مع هذه الرسالة، وذلك للدورة الأولى 2010-2012، وتم بحمد الله تسجيل المركز واستلام شهادة التسجيل بالرقم (341 ) بتاريخ 12/يناير/2010م.
يقوم نشاط المركز الرئيسي على البحث والدراسة العلمية المحكمة حول مسألة الوحدة الوطنية السودانية، وترسيخ مفهوم الوحدة في التنوع (UNITY IN DIVERSITY) بواسطة الباحثين والدارسين في المركز وخارجه، ونشر نتاج ذلك المجهود العلمي في إصدارة المركز الرئيسية والتي ستكون : (مجلة الوحدة الوطنية السودانية) الدورية، وغيرها من الإصدارات ذات الصلة.
ستتمدد أنشطة المركز، بجانب البحث والدراسات والتحصيل العلمي نحو إقامة الندوات والمؤتمرات والمنتديات والفعاليات الجماهيرية، بالإضافة للسمنارات والمهرجانات الشعبية ،وكل ما يدعم الهدف الأساسي للمركز، ألا وهو المساهمة الجادة في تمتين الوحدة الوطنية السودانية بشكل فعلي على أرض الواقع.
لتحقيق رسالة المركز وإنجاح مراميه ترجو إدارته وكل أفراد مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية، من جميع المهتمين بالأمر، المساهمة الكريمة والمشاركة الجادة في أنشطته ورفده بكل ما يدعم تحقيق الهدف الأساسي ورسالة المركز من أجل وطن سوداني موحد، يسع الجميع بثقافاته المتنوعة.
أخيراً فإننا نؤكد أننا سنستمر في حملة تواصلنا مع الجميع، من أجل إيصال نداء الوحدة الوطنية السودانية، ودفع وتأييد خيار الوحدة الطوعية الجاذبة بين أبناء الوطن الواحد، ومناهضة جميع الإتجاهات والنزعات الإنفصالية وتجفيف منطلقاتها، وذلك بالعمل الثقافي المتواصل لترسيخ مبادئ السلام والتسامح والقبول بالآخر والعدالة والمساواة.
وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير
أ. محمد أمين أبوجديري
رئيس اللجنة التنفيذية
--------------------------------------------------------------------------------------------
الخرطوم بحري – الأملاك - عمارة رزاز (ط 3- شقة 5)
E-mail:[email protected]
Mob's : +249912355113 , +249923440723 , +249915903005

Post: #25
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 08:24 AM
Parent: #24

بسم الله الرحمن الرحيم
(SNUSC) مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
Sudanese National Unity Studies Centre
النظام الأساسي لسـ2010ـنة
الفصل الأول أحكام تمهيدية
المادة الأولى: (أ‌) تسمى هذه الوثيقة بالنظام الأساسي لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية وذلك بعد إجازتها من الجمعية ويعمل بها من تاريخ إعتمادها من قبل المسجل العام.
(ب‌) المركز ذو شخصية إعتبارية وله أن يقاضي باسمه كما يجوز له أن يتملك أي أموال، كما يحق له عمل أفرع له داخل وخارج السودان.
(ج‌) مقر المركز: الخرطوم بحري –الأملاك-عمارة رزاز-الطابق(3)-شقة رقم(5)
(د‌) تاريخ التأسيس: يناير 2010م
المادة الثانية: تعريف المصطلحات:
تكون للكلمات والعبارات الواردة في هذا النظام الأساسي، المعاني الموضحة أمامها ، ما لم يقتضي السياق معنى آخر وهي:
المركز: يقصد به مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية والمسجل وفق أحكام قانون نشاط الجماعات الثقافية لسنة 1996م. المسجل العام: يقصد به الشخص المعين بموجب المادة (9) من قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية لعام 1996م. القانون: يقصد به قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية لعام 1996م. الجمعية: يقصد بها (الجمعية العمومية) والتي تضم مجموع الأعضاء المنتسبين للمركز. اللجنة: يقصد بها (اللجنة التنفيذية) للمركز والتي تمثل هيئة الإدارة المنتخبة من قبل الجمعية. العضو: يقصد به أي فرد من الأعضاء المؤسسين وكل الأفراد المسجلين لاحقاً بكشوفات الجمعية.
الفصل الثاني الأهداف العامة والوسائل
المادة الثالثة: الأهداف العامة:
1- المساهمة في إكتشاف آفاق ثقافة الوحدة الوطنية السودانية.
2- دراسة الواقع السوداني وربطه بالحقائق التاريخية مما يصب في إثراء ثقافة الوحدة.
3- الإسهام الفاعل في نشر المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالوطن والوطنية وربط ذلك بمسألة العطاء المتبادل والواجبات والحقوق.
4- نشر ثقافات الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والعمل الطوعي والتسامح الديني والقبول بالآخر.
5- المساهمة في تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتأهيلها لترسيخ المفاهيم الصحيحة في ثقافة الوحدة الوطنية.
6- الإهتمام بالإبداع الفني والأدبي السوداني والإهتمام بالتراث وتوثيقه.
7- التعاون والتشبيك مع المنظمات والجمعيات العاملة في المجالات المشابهة أو المكملة لمجالات عمل المركز.
المادة الرابعة: الوسائل:
1- إقامة المنتديات والسمنارات والمؤتمرات حول مواضيع وأهداف المركز.
2- الإستفادة القصوى من جميع وسائل الإعلام والإتصال التقليدية والحديثة.
3- تأسيس داراً للنشر بإسم المركز لدعم عملية البحوث والدراسات وإصدارها في شكل كتب ومنشورات وإصدارت إلكترونية.
4- تأسيس وإصدار مجلة دورية بإسم المركز لتوثيق جميع أنشطته الثقافية والفكرية والمساهمة في الترويج لكل ما يصب في ترقية ونشر ثقافة الوحدة الوطنية.
5- تأسيس مكتبة شاملة (تقليدية وإلكترونية) بإسم المركز.
6- أي وسائل أخرى تظهر الحاجة إليها لا تتعارض مع النظام الأساسي أو القانون.

Post: #26
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 08:31 AM
Parent: #25

الفصل الثالث
العضوية
المادة الخامسة: لائحة العضوية
تصدر اللجنة لائحة للعضوية تتم إجازتها بواسطة الجمعية بالأغلبية العادية ويتم إيداع نسخة منها لدى مكتب المسجل العام لإعتمادها.
المادة السادسة الشروط العامة لاكتساب العضوية:
1- أن يبلغ/تبلغ المتقدم/ة من العمر ثمانية عشر(18) عاماً.
2- التمتع بالأهلية القانونية.
3- لم يسبق إدانته/إدانتها بجريمة تخل بالشرف والأمانة.
4- الاطلاع على النظام الأساسي ودفع الرسوم المقررة.
5- أن يزكى/تزكى بواسطة عضوين من أعضاء الجمعية.
المادة السابعة: حقوق الأعضاء:
1- المشاركة في الأنشطة المختلفة للمركز.
2- الحق في الترشيح والانتخاب.
3- الحق في إستئناف القرارات.
المادة الثامنة: واجبات الأعضاء:
1- العمل على تحقيق أهداف المركز المعلنة.
2- الإلتزام بالنظام الأساسي والقانون.
المادة التاسعة: فقدان العضوية:
1- الوفاة.
2- فقدان الأهلية القانونية.
3- الإدانة في جرائم الشرف أو الأمانة.
4- الإستقالة.
5- الامتناع عن سداد رسوم الإشتراكات المقررة بدون سبب مقنع.
الفصل الرابع النظام الداخلي
المادة العاشرة: تصدر اللجنة لائحة إدارية تفصل آلية تسيير أعمال الجمعية واللجنة تتم إجازتها بواسطة الجمعية بالأغلبية العادية ويتم إيداع نسخة منها لدى مكتب المسجل العام لإعتمادها.
المادة الحادية عشر: الجمعية العمومية : وهي السلطة العليا للمركز والتي تجيز الأهداف والسياسات العامة.
أ. تكوين الجمعية العمومية : تتكون من الأعضاء المؤسسين بالإضافة لأي أعضاء تقبل طلباتهم اللجنة وفقاً للنظام الأساسي للمركز .
ب. إختصاصات ومهام الجمعية العمومية :
1. إجازة النظام الأساسي بموافقة الأغلبية العادية.
2. إجازة أي تعديل في النظام الأساسي بموافقة ثلثي الأعضاء الحاضرين ولا يصبح نافذاً إلا بعد إجازته من قبل المسجل العام .
3. إجازة الميزانية السنوية والتقرير الختامي .
4. إنتخاب اللجنة.
5. أي مهام أخرى تحدد بواسطتها.
ج. إجتماعات الجمعية :
1. الإحتماع السنوي العادي : تجتمع الجمعية مرة واحدة على الأقل كل عام ويكون الإجتماع صحيحاً بحضور الأغلبية العادية على أن تتم الدعوة له وإخطار المسجل العام به قبل خمسة عشر يوماً من التاريخ المحدد للإنعقاد ، وذلك بدعوة جميع الأعضاء الذين يحق لهم الحضور والتصويت .
2. الإجتماع غير العادي : يجوز عقد جمعية غير عادية بناء على طلب ثلثي الأعضاء أو بقرار من اللجنة أو المسجل العام .
المادة الثانية عشر: اللجنة التنفيذية :
أ. إنتخاب اللجنة : تنتخب اللجنة من قبل الجمعية من إحدى عشر(11) عضواً، ويتم إختيار الرئيس والأمين العام ومسؤولي الأمانات المتخصصة من بينهم .
ب. مهام واختصاصات اللجنة :
1. تسيير و متابعة العمل اليومي والإشراف على الأمانات المختلفة
2. وضع الموازنة السنوية والتقرير الختامي ورفعه للجمعية لإجازته.
3. وضع الخطة السنوية لعمل الأمانات وإجازته من قبل الجمعية .
4. رفع تقرير سنوي خلال شهر يناير من كل عام للمسجل العام ، يوضح أسماء أعضاء اللجنة ومنصب كل منهم وعناوينهم ورفع خطة سنوية للعام المقبل .
5. أي مهام أخرى تحدد بواسطة الجمعية .
ج.إجتماعات اللجنة : يكون إجتماعها شهرياً على الأقل ، وتتخذ قراراتها بالأغلبية العادية .
د. تكون دورة اللجنة عامين .

Post: #27
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 08:38 AM
Parent: #26

الفصل الخامس
النظام المالي
المادة الثالثة عشر: تصدر اللجنة اللائحة المالية التي تفصل آلية تسيير الشئون المالية للمركز و تتم إجازتها بواسطة الجمعية بالأغلبية العادية ويتم إيداع نسخة منها لدى مكتب المسجل العام لإعتمادها.
المادة الرابعة عشر:
( أ ) الموارد التي تغذى منها مالية المركز :
1. الإشتراكات السنوية للأعضاء .
2. التبرعات .
3. عائد المشاريع المختلفة للمركز .
( ب ) تحدد اللائحة المالية مصرف لإيداع اموال المركز بواسطة اللجنة .
( ج ) يتم تحديد أوجه الصرف وفقاً للموازنة السنوية .
( د ) يتم صرف الشيكات بتوقيعين من التوقيعات الثلاثة والتي سيعتمدها المصرف، وتكون توقيعات (الرئيس والأمين العام والأمين المالي) .
(هـ) يجب مراجعة حسابات المركز بواسطة مراجع قانوني يتم تعيينه بواسطة المسجل العام قبل خمسة عشر يوم من تاريخ إنعقاد الجمعية السنوية .
الفصل السادس الانضباط والمحاسبة المادة الخامسة عشر:
(1) تصدر اللجنة لائحة للإنضباط والمحاسبة تتم إجازتها بواسطة الجمعية بالأغلبية العادية ويتم إيداع نسخة منها لدى مكتب المسجل العام لإعتمادها، تنظم الآتي:-
( أ ) تشكيل مجلس المحاسبة
( ب ) إجراءات محاسبة الأعضاء .
(2) توقع الجزاءات المنصوص عليها في البند (3) من هذه المادة في الحالات الآتية :
أ. الإخلال بأي بند من بنود القانون او النظام الأساسي أو اللوائح المعتمدة من قبل المسجل العام .
ب. مخالفة قرارات المسجل العام .
ج. مخالفة أو تعويق قرارات اللجنة أو الجمعية.
(3) (أ) يجوز للجنة توقيع اي من الجزاءات الآتية على العضو وذلك بناء على قرار مجلس المحاسبة وهي :
1. لفت النظر كتابة.
2. الإنذار كتابة.
3. الإيقاف عن نشاط المركز لمدة لا تقل عن أسبوع ولا تتجاوز الستة شهور.
4. الفصل من عضوية المركز.
( ب ) يجوز للعضو الذي صدرت ضده أي من الجزاءات السالفة الذكر أن يستأنف ذلك للجمعية ثم المسجل العام في ظرف شهر من تاريخ صدور قرار اللجنة.
الفصل السابع
المادة السادسة عشر: أي تعديل في النظام الأساسي أو اللوائح المعتمدة بواسطة المسجل العام تتم إجازته بواسطة الجمعية بأغلبية ثلثي الأعضاء الحضور ، وعلى اللجنة إيداع نسخة من التعديلات لدى مكتب المسجل العام لإعتمادها.
المادة السابعة عشر: حل المركز
( أ ) يجوز حل او تجميد المركز في حالتين :
1) بقرار من وزير الثقافة والشباب والرياضة وفقاً لقانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية لعام 1996م .
2) بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية.
(ب) عند حل المركز تؤول ممتلكاته إلى المسجل العام بإعتبارها مال عام والتي يتم تخصيصها لمنشط ثقافي آخر وفق توجيه الوزير .

تمت بحمد الله وعونه إجازة هذا النظام الأساسي بالإجماع في إجتماع الجمعية العمومية التأسيسية الذي انعقد بتاريخ السبت الموافق 9 / يناير / 2010م بالخرطوم بحري.

Post: #28
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-21-2010, 08:31 PM
Parent: #27

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #29
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-22-2010, 02:18 AM
Parent: #28

sudansudansudansudansudansudan38.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan6.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #30
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-22-2010, 11:17 PM
Parent: #29

Quote: ٍمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
SUDANESE NATIONAL UNITY STUDIES CENTER
تـأســـس في 9 يناير 2010 بالخرطوم بحري

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan29.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #31
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Basheer abusalif
Date: 04-23-2010, 07:52 AM
Parent: #30

شكرا يا أخ صديق عبدالجبار علي نقل الفكرة و طرحها..

لكن الحقيقة تقول بأننا (تأخرنا كثيرا، بعكس تمنيات الأخ الكريم الباقر)
فالإنفصال في تقديري أصبح حقيقة علي مرمي حجر، بالأخص بعد أحداث هذه الإنتخابات و ما صاحبها..
أيضا قيادة الحركة الشعبية واضح جدا أنها إتخذت قرارها صالح الإنفصال و لهذا تأثيره علي الإستفتاء و تعبيئة أهله في هذا الإتجاه

لذا أري الأفضل الإستفادة من الوقت في بحث(ماذا بعد الإنفصال) و ما يلي ذلك من أسئلة تُعني بنوعية العلاقة مع الدولة (الجديدة)، و التمهيد لأرضية تخدم الطرفين..
في ذات الوقت التركيز علي معالجة الأزمة الحالية بالشمال، أو ما يتبقي من السودان.

لا أقول كلامي هذا يائسا، لكن إستقراء للواقع و تعامل معه.

Post: #32
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 08:49 AM
Parent: #31

Quote: لذا أري الأفضل الإستفادة من الوقت في بحث(ماذا بعد الإنفصال) و ما يلي ذلك من أسئلة تُعني بنوعية العلاقة مع الدولة (الجديدة)، و التمهيد لأرضية تخدم الطرفين..
في ذات الوقت التركيز علي معالجة الأزمة الحالية بالشمال، أو ما يتبقي من السودان.


شكراً أخي بشير أبوسيف على المداخلة ..

It is never too late !! كما يقولون ، صحيح قد يكون الوقت المتبقي ضئيل جداً ، وصحيح أننا لا نثق في توجهات الحركة الشعبية تجاه هذا الأمر ، وبالطبع ليست هنالك أي ثقة أصلاً في المؤتمر الوطني ، ولكننا نراهن على المواطن العادي الذي سيدلي بصوته في الإستفتاء ، وأيضاً إننا لن نهمل الشق الآخر وهو مناقشة إمكانية الإنفصال والتحضير له.

شكراً لمرورك الكريم

أبوفواز

Post: #33
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 08:58 AM
Parent: #32

من أقوال الفتى المشاكس : ياسر سعيد عرمان :-

((نحن نعمل على الوحدة الطوعية ... وإن حدث إنفصال فسنعمل على إستعادة الوحدة.))

Post: #97
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 05-31-2010, 07:06 AM
Parent: #33

المؤتمر الوطني، المثقافاتية الشماليين!!
في حال الانفصال سيكون هناك حروباً في الجنوب ،الجنوب مغلق لا مواني يحرية (كاثوبيا) او (نايجيريا) .
المؤتمر الوطني يدعم وسيدعم المليشيات ، والمؤتمر الوطني يدعم جيش الرب والمليشيات العربية!
وينسي الجميع اننا من طينة واحدة وسياساتنا لا تختلف، وان كان قرنق قد مات فان تجاربه لم تمت
واذا ان جش العدالة والمساواة قد اقتربت من دخول الخرطوم في الوقت التي كانت الحركة شريكة في
الحكم فلا يستبعد ان تدخل الخرطوم في وضعالنهاراذا فتحتالمؤتمر الوطني جبهة قتالية في الجنوب!!
للمؤتمر الوطني حلفاء من المليشيات لكن للحركة شركاء رقاعدة شعبية علي امتداد المليون ميل مربع
واعداء الحركةاليوم اقل من اعداء حزب المؤتمر الوطني. ففي الجنوب مليشيات لكن في الشمال جبهات
في الشرق والغرب وجبهة محتملة في الشمال.
الحرب غير محبذ لكن ان كان لا مفر منه فلا عزاء
للجميع.
وليكون الله في عوننا.

Post: #98
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 07:33 AM
Parent: #97

Quote: في حال الانفصال سيكون هناك حروباً في الجنوب ،الجنوب مغلق لا مواني يحرية (كاثوبيا) او (نايجيريا) .
المؤتمر الوطني يدعم وسيدعم المليشيات ، والمؤتمر الوطني يدعم جيش الرب والمليشيات العربية!
وينسي الجميع اننا من طينة واحدة وسياساتنا لا تختلف، وان كان قرنق قد مات فان تجاربه لم تمت
واذا ان جش العدالة والمساواة قد اقتربت من دخول الخرطوم في الوقت التي كانت الحركة شريكة في
الحكم فلا يستبعد ان تدخل الخرطوم في وضعالنهاراذا فتحتالمؤتمر الوطني جبهة قتالية في الجنوب!!
للمؤتمر الوطني حلفاء من المليشيات لكن للحركة شركاء رقاعدة شعبية علي امتداد المليون ميل مربع
واعداء الحركةاليوم اقل من اعداء حزب المؤتمر الوطني. ففي الجنوب مليشيات لكن في الشمال جبهات
في الشرق والغرب وجبهة محتملة في الشمال.
الحرب غير محبذ لكن ان كان لا مفر منه فلا عزاء
للجميع.
وليكون الله في عوننا.


الأخ ألبينو .. تحية طيبة
قراءتك صحيحة إلى حد كبير ...

لذلك على الحركة أن تعمل على تأسيس جبهة عريضة مع قاعدتها وشعبيتها وبقية القوى الديمقراطية على إمتداد المليون ميل للتصدي لمؤامرات المؤتمر الوطني .

Post: #34
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 04-23-2010, 09:02 AM
Parent: #32

تشكر يا ابو فواز ان احيت فينا الامل برؤية سودان واحد موحد باذن الواحد الاحد
معكم قلبا وقالبا


Post: #35
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 09:10 AM
Parent: #34

Quote: الامل برؤية سودان واحد موحد باذن الواحد الاحد
معكم قلبا وقالبا


تعيش يا الشفيع .. وتعيش المحبة والود بين جميع السودانيين ..

فإن أمر الوحدة الوطنية يجب أن يجعلنا في خندق واحد ، فهو أمر ثقافي ويجب أن يظل كذلك ...

لذلك فإننا في مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية آلينا على أنفسنا أن يكون المركز بعيداً عن السياسة بقدر الإمكان ، وحتى الآن تتكون جمعيته العمومية من جميع ألوان الطيف ...

فالكل مرحب به للمساهمة الفكرية وبالمجهود وبالمال إن أمكن ..

لك التحايا والود

صديق أبوفواز

Post: #36
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 04-23-2010, 09:12 AM
Parent: #34

نسيت احييك يا ابو فواز وجمعة مباركة
ونحيي معك اعضاء المكتب التنفيذي

محمد أمين أبوجديري رئيس اللجنة
محمد فريد بيومي نائب رئيس اللجنة
صديق عبد الجبار محمد الأمين العام
حاتم شناب محمد أحمد مساعد الأمين العام
خديجة آدم محمد الأمين المالي
عبدالجليل خليفه عبدالله ناصر أمانة العلاقات العامة والإعلام
سمير محمد أحمد محمدين أمانة البحوث والدراسات
محجوب ميرغني الحسن المبشر أمانة التوثيق والمكتبات
احمد حسين اسحق عضواً
عصام الدين محمود حسن عضواً
عبد الرحيم عيسى محمد عضواً



Post: #37
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 04-23-2010, 09:16 AM
Parent: #36

ولا تنسى مقال اخونا الباقر التي يمكن اعتبارها ورقة عمل تناقش من قبل المركز
والى الامام
الوحدة الجاذبة .. هذه استحقاقاتها

جاذبية الوحدة لا تأتي من السماء أو بالنوايا الطيبة وإنما بتوفير استحقاقاتها
في صيغة مفصلة لكيفية تعايش كافة قطاعات المجتمع تحدد حقوق كل
وتفاصيل ممارستها وحمايتها . وهذه الصيغة نفسها لا تعني شيئا بدون
الإستعداد الصادق لتنفيذها بما يشمل ذلك من تنازلات ندفعها ثمنا للمحافظة
على وحدة بلادنا.

تتفرع كل الإستحقاقات من مبدأ المساواة بين جميع المواطنين بمختلف
أديانهم و أعراقهم وثقافاتهم وما يترتب على ذلك من أتاحة الفرصة للجميع
لتولي كافة المناصب وتنمية أقاليمهم وتوفير الخدمات لسكانها.

لسنا أول دولة يواجهها السؤال حول المحافظة على وحدتها مع حفظ حقوق
سكانها بتنوعهم. يفيدنا الإطلاع على تجارب الشعوب في الوصول للصيغة
الخاصة بنا. كما لا يغيب عنا أن لنا رصيدا من الإتفاقات تفيدنا كثيرا في
الوصول لصيغة سودانية.

من تجارب غيرنا

أستعرض هنا بعض الصيغ التي توصلت لها شعوب أخرى وحافظت بها
على وحدتها :

الصيغة الكندية :
معظم رؤساء الوزراء من إقليم كيوبيك . أي من الأقلية الفرنسية المطالبة
بالإنفصال. في الهند أيضا عرض المهاتما غاندي على محمد علي جناح –
رئيس الأقلية المسلمة - تولي الرئاسة كبديل لفصل باكستان عن الهند. أي
ما يعادل عندنا أن يكون معظم الرؤساء من جنوب السودان ثمنا للوحدة.

الحل التنزاني \ السنقالي:
يتناوب الرئاسة مسلم ثم مسيحي باستمرار تمثيلا لشقي الأمة

الحل اللبناني:
توزيع المناصب على المجموعات الدينية والطائفية (رئيس ماروني رئيس
وزراء سني رئيس مجلس نواب شيعي)
ويراعى ذلك في كافة المناصب القيادية في الدولة قائد الجيش رئيس القضاء
الأمن إلخ
(تبنته العراق مؤخرا بدلا عن سيطرة الشيعة – التي تتيحها لهم أغلبيتهم -
على كافة المناصب )

الحل السوداني

ليس من الضروري أن يكون الحل السوداني نسخا لتجربة دولة أخرى،
بل ان معظم ملامح الحل السوداني موجودة بين أيدينا في حصيلة الإتفاقات
التي توصل لها السودانيون منذ مؤتمر جوبا (الأول) حتى نيفاشا. أحاول
هنا استعراض أهم الوثائق و بعض النقاط التي يمكن الإستفادة منها (لعدم
توفر المراجع معظم المادة هنا من الذاكرة ـ فهي ليست أكثر من أمثلة
ومؤشرات عامة)

مؤتمر جوبا 1947 ثبت وحدة البلاد وطرح الفيدرالية (الحقة ) حلا للتنوع

الإستقلال
مجلس السيادة الخماسي دوري الرئاسة بقدر من تمثيل الأقاليم والأديان
ثبت تمثيل المهمشين في الوزارات

ميثاق ثورة أكتوبر 1964

تشكيل حكومة أكتوبر: وزارات هامة للمهشين (أمبورو للداخلية)

مؤتمر المائدة المستديرة ولجنة الإثني عشر

الحل السلمي لا العسكري

اللامركزية (هل كانت لحد الحكم الذاتي؟)
ثقافة الغابة والصحراء

إعلان 6 يونيو (جوزيف قرنق)
الحكم الذاتي الإقليمي

إتفاقية أديس
تطبيق الحكم الذاتي الإقليمي

ميثاق إنتفاضة أبريل 1985
مداولات تشكيل الحكومة (ومجلس وزراء يمثل الأقاليم على كل مستويات
الوزارات، كل ثالث وزارة للجنوب)

إتفاقية كوكادام
مشكلة كل السودان وليس الجنوب

المؤتمر الإقتصادي
التنمية المتوازنة
أولوية التجارة الداخلية والإكتفاء الداخلي

إتفاقية الميرغني – قرنق
الحل السوداني السوداني
تجميد قوانين سبتمبر

السودانوية

إتفاقية فرانكفورت
تقرير المصير

مؤتمر القضايا المصيرية
تبني تقرير المصير
دولة المواطنة

نيفاشا
حق تقرير المصير
هيئة الرئاسة التي تمثل الأقاليم وتعطيهم حق الإعتراض على القرارات
الكبرى
الإحتفاظ بجيوش الأقاليم
الأستفتاء
التمثيل في البعثات الخارجية
نصيب الأقاليم في ثرواتها

إتفاقات القاهرة - أبوجا - أسمرا

ملامح البديل الذي يحفظ وحدة البلاد:

من هذا الرصيد الثري من الإتفاقات السودانية يمكن أن يحمل الحل
السوداني الملامح التالية:
• تقوم الدولة على مبدأ المواطنة التي تعني المساواة بين كل قطاعت
المجتمع بكل تعدده وتنوعه في كل ما يتعلق بممارسة السلطة بما فيها
فرص الحكم والتنمية والخدمات
• ديمقراطية تعددية تداولية تراعي كل الحريات
• لامركزية الحكم (حكم ذاتي للإقاليم للأقاليم الراغبة) يعطي الأقاليم
سطلة حقيقية على مواردها. مع تكوين صندوق مركزي تسهم فيه الأقاليم
الأغني لدعم الأقاليم الأفقر.
• حق تقرير المصير (استفتاء أي جزء لتقرير البقاء في السودان
أو تبعيته لأي إقليم) مما يجعل الوحدة طوعية لا تفرض بالقوة
• تنمية متوازنة – تعويض الأقاليم المهمشة (تمييز إيجابي) مع أولية
التبادل الداخلي للسلع والخدمات

• شكل الحكم:

• المركز
o السيادة رئاسة تمثيلية
o لها حق الإعتراض
o برلمانية التنفيذ رئيس وزراء (دولة بين الأقاليم)
o ومجلس وزراء يمثل الأقاليم على كل مستويات الوزارات
o سلطة فيما لا تستطيع الأقاليم القيام به (الخارجية، الدفاع ، العملة،
الموازنه القومية، المعايير)

• الأقاليم

o حكم إقليمي ذاتي أو لا مركزي حسب رغبة سكانه
o هيئة تشريعية وتنفيذية منتخبة
o مسئول عن تنمية وخدمات الإقليم (ثروات وموارد الإقليم) تعليم
صحة
o إنشاء جيش قومي ذو عقيدة جامعة inclusive يشارك في تكوينه
وصياغة عقيدته جيوش الأقاليم الموجودة مع الإحتفاظ بالقوات الموجودة
حتى يطمئن الجميع إلى قومية الجيش الموحد
o قدر من التمثيل الخارجي

أتمنى أن يكون السودانيون قد تعلموا وأدركوا الأخطار المحدقة بمحض
وجود البلاد، . وأن الأمر كله بأيديهم إما أتخذوا من القرارات وأن المحافظة
على البلاد ووحدتها ثمنه اتخاذ القرارات التاريخية ما يحل مشاكل البلد
المزمنة ويفتح الطريق أمام نهضة شعبنا جدير برها وأما ترددوا مما يهدد
بأن يصبح تاريخ السودان بضعة أسطر في المراجع تشير لدولة وجدت في
النصف الثاني من القرن العشرين ثم اختفت لعجز أهلها عن إيجاد صيغة
للعيش معا.


الباقر موسى
7 سبتمبر 2009 م

Post: #38
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 09:18 AM
Parent: #36

جمعة مباركة أخي الشفيع ..

وتشكر على تحيتك الأنيقة ..

Post: #39
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 09:25 AM
Parent: #38

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan22.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الأستاذ الباشمهندس / محمد أمين أبوجديري _ رئيس المركز (شمال الصور)

والأستاذ الكاتب / ياسين حسن بشير (على اليمين) وهو عضو مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية (SNUC-ACT Group) وعضو الجمعية العمومية التأسيسية للمركز ، وهو يلقي محاضرة خلال إحدى منتديات المركز.

Post: #40
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 09:34 AM
Parent: #39

واقع وآفاق مستقبل الوحدة الوطنية
فى السودان
ملخص
بقلم : الاستاذ / ياسين حسن بشير


المتطلبات الرئيسية :
تنطلق هذه الرؤية الشخصية من ان السودان يعانى حالياً من ازمة وطنية عامة وحادة تجسدت بشكل واضح فى ضعف الوحدة الوطنية.
الهدف: ان الهدف من تقديم هذه الرؤية الشخصية هو وضع اطار مفاهيمى عام للوحدة الوطنية وتحديد متطلبات الوحدة الوطنية وآليات الوصول اليها , ومن ثم تطبيق كل ذلك على الواقع المعاش لكى نمسك مواضع الخلل فى البناء الوطنى العام ونحدد ملامح مستقبل الوحدة الوطنية.
مامعنى الوحدة الوطنية:- ان المعنى البسيط للوحدة الوطنية هو (شعور جميع افراد المجتمع بالانتماء الى الوطن دون ان يعنى ذلك تخليهم عن خصوصيتهم الدينية او العرقية او الثقافية او الجهوية او الطائفية). مامعنى الوطن: ان مفهوم الوطن لم يعد مفهوماً رومانسياً وانما اصبح مفهوم واقعى يعنى (العطاء والاحترام المتبادل بين الفرد والمجتمع والدولة) ... واذا اختلت هذه العلاقة المتبادلة بين الاطراف الثلاث حدثت الازمة الوطنية العامة.
متطلبات الوحدة الوطنية: ان متطلبات الوحدة الوطنية فى بلد كالسودان متعدد الاعراق والاديان والثقافات لها متطلبات رئيسية تتلخص فيما يلى:-
- دولة مدنية
- نظام ديمقراطى متعدد
- دولة لها دور اقتصادى واجتماعى وثقافى دون هيمنة سلطوية
آليات الوصول الى الوحدة الوطنية :
اذا توفرت متطلبات الوحدة الوطنية المذكورة اعلاه فما هى اليات تحقيق الوحدة الوطنية؟
- التعارف الوطنى
- التنمية الشاملة
- الديمقراطية الثقافية
واقع الحال منذ يناير 1956: -
الخلل الذى حدث عند لحظة الانطلاق فى يناير 1956.
- الازمة بدأت منذ يناير 1956 وتفاقمت تدريجياً.
- ما حدث فى الجنوب ودارفور وفى الشرق عبارة عن مظاهر للازمة الوطنية.
افاق المستقبل: -
ان عمومية وشمولية الازمة الوطنية قد تساعد فى ترجيح كفة وحدة السودان وتماسكه اذا لعبت العناصر المستنيرة والقوى الوطنية الديمقراطية دوراً ايجابياً فى اتجاه توفير متطلبات الوحدة الوطنية وخلق آليات تطبيقها على الواقع تدريجياً حسب الظروف المحيطة والامكانات المتوفرة.
ياسين حسن بشير

Post: #41
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 10:32 AM
Parent: #40

بسم الله الرحمن الرحيم السودان ونذر التفكك
( مخاطر الإنفصال على دولتي الشمال والجنوب )
بقلم : أحمد عثمام عمر (1)


يكاد يجمع المراقبون على أن إجازة قانون الإستفتاء لممارسة حق تقرير المصير لجنوب السودان كأحد إستحقاقات إتفاقية نيفاشا، قد دشن وبصفة رسمية إنفصال الجنوب، بالأخذ في الإعتبار إستمرارية دولة المؤتمر الوطني الشمولية الدينية، ودعوة الحركة الشعبية لتحرير السودان مواطني الجنوب للتصويت للإنفصال لإستحالة تحويل الوحدة لوحدة جاذبة في ظل دولة دينية تجعل من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية. ودون الخوض عميقاً في الجدل حول حتمية وقوع الإنفصال من عدمه، نود أن نناقش مآلات الواقع السوداني في حال وقوع هذا الإنفصال، لتبديد أوهام من يظنون أن في الإنفصال خيراً للجنوب والشمال معاً. إذ أننا نزعم بأن الإنفصال تحيط به مخاطر جمة سوف يعاني منها الكيانان المفترض ظهورهما بعد الإنفصال، أي دولتي الشمال والجنوب، من الممكن أن نجمل بعضها فيمايلي:
1. يؤدي الإنفصال بالحتم إلى فقدان ميزة الكيان الواحد الذي هو بلاجدال الأقوى والأغنى بموارده وممكناته الإقتصادية والبشرية والثقافية، ويحرم الطرفين من فرصة التماسك بوزن إقليمي ودولي أكبر، ويعتبر بالتالي تراجعاً خطيراً في زمن التكتلات والبحث عن كيانات أكبر تكون أكثر قابلية لمواجهة الأزمات الإقتصادية والسياسية الدولية المعقدة. ويلاحظ أن الإنفصال الذي سوف يتم على أساس إفتراض تباين وتناقض مستعصٍ على الحل، سوف يمنع من وجود أي شكل من أشكال التكتل الإيجابي أو التكامل في أي صورة من صوره.
2. يقضي الإنفصال لمرة وإلى الأبد على فرصة إستثمار الموارد الإقتصادية بكامل التراب السوداني الحالي لمصلحة جميع السودانيين ويضيع إمكانية توظيف موارد الطاقة مع المساحات الزراعية الشاسعة والإستفادة من الأيدي العاملة المدربة ومن الخبرات الفنية التي كان حظ الشمال منها أكبر نسبياً، ويخلق بالجنوب دولة ذات طبيعة مناخية وجغرافية واحدة ، كما يحرم الشمال من غنى التنوع المناخي والجغرافي بالجنوب وبالتالي يقضي على إمكانيات إستثمارية متنوعة وواسعة تقوم على هذا التنوع.
3. يجعل الإنفصال من دولة الجنوب دولة مغلقة لا منفذ لديها إلى البحر، وهذا بالقطع يحتم مرور بترولها عبر دولة الشمال إلى ميناء بورتسودان. فالخيار الآخر هو إنشاء خط أنابيب لميناء ممباسا الكيني، وهو خيار غير عملي بالأخذ في الإعتبار التكلفة ومايدور حول نضوب البترول خلال ستة أعوام قادمة فقط. وبما أن ميزانية حكومة الجنوب تعتمد بنسبة 95% على عائدات البترول، فإن دولة الجنوب سوف تخضع لإبتزاز دولة المؤتمر الوطني في الشمال لتسويق بترولها مما يجعل إستقلالها شكلياً، ويمكن دولة الشمال من إضعافها إقتصادياً.
4. يحرم الإنفصال دولة الشمال من عمقها الأفريقي، ويقطع الصلة المباشرة بينها وبين دول حوض النيل في معظمها وينهي التماس والتثاقف بين العالم العربي في طبعته السودانية الأفريقية وبين أفريقيا الأواسط وابعدها ويغلق الطريق أمام أي تواصل حضاري يسمح للطرفين ببناء تواصل إنساني مفيد ومؤثر على المستوى الإنساني، يؤسس لعلاقة أفضل في سبيل تعميق الصلات من أجل النضال لخلق مجتمع إنساني يحترم الإنسان بماهو إنسان بعيداً عن كافة أشكال التمييز.
5. يقطع الإنفصال التواصل المباشر بين دولة الجنوب والعالم العربي ويجعل محيطها أفريقياً صرفاً، وبالتالي يمنعها من التثاقف الشعبي الهادئ مع الثقافة العربية والإسلامية والمواطن العربي غير السوداني بعيداً عن مؤثرات السلطة الدينية في شمال السودان، ومن ثم يحرم مواطنها من مقاربة تلك الثقافة من مواقع الندية ويكرس العداء المضمر الذي اورثه له ميراث التعالي الأخرق الذي تكرس في أبشع صوره لدى دولة الإسلام السياسي في الشمال.
6. يؤدي الإنفصال إلى تكريس الدولة الدينية في الشمال وتمكين رأس المال الطفيلي من تشديد قبضته على السلطة، متوهماً أن فشله في فرض سطوته على الجنوب أسبابها دينية وعرقية، وأن نقاء دولة الشمال الديني باغلبيتها المسلمة سوف يمكنه من فرض دولته الدينية الإسلامية بسهولة ويسر. وبالطبع سوف يتناسى أن المشكلات بالأصل هي إقتصادية وإجتماعية وسياسية، نفخت في جسد التمايز العرقي والديني دفعاً سالباً عمقته الدولة الدينية، والدلالة على ذلك مشكلة دارفور وإنتفاضات أبناء الشمال ضد السدود واحتجاجات أبناء الشرق ضد المظالم المرشحة للتصاعد مثلها مثل إحتجاجات أبناء كردفان. عدم إدراك رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني لهذه الحقائق سوف يدفعه لمحاولة قهر وقمع المعارضة وتكريس الشمولية في دولة الشمال تحت شعارات دينية أفرغت من محتواها مسبقاً، ويرشح دولة الشمال لمزيد من الصراعات المسلحة نتيجة لإنسداد سبل الحل السياسي.
7. الإنفصال سوف يفضح هشاشة البنية السياسية في دولة الجنوب ويؤكد تغييب مؤسسات المجتمع المدني وإضعاف العمل الحزبي والمؤسسات الحديثة، ويعلي من شأن النفوذ القبلي ومؤسسات المجتمع الأهلي الأخرى في النشاط السياسي، وهذا يرجح تعدد الإنقسامات وإستمرار الفلتان الأمني وقد يدفع بالحركة الشعبية مرغمة لبناء نظام ديكتاتوري بالجنوب حتى تفرض النظام وتوفر الحد الأدنى من الأمن. وبالتأكيد لن تكون أيادي المؤتمر الوطني بعيدة عن أي تمرد أو تفلتات أمنية تحدث في الجنوب.
8. إضطرار الحركة الشعبية لبناء دولة قابضة وغير ديمقراطية في الجنوب مع حتمية وجود دولة شمولية للمؤتمر الوطني في الشمال، يعني تغييب كامل للمواطن السوداني جنوباً وشمالأ، ويحتم وجود علاقة عدائية بين الدولتين. ولهذا يرجح أن تكون الحدود بين الدولتين حدود ملتهبة دائماً منذ لحظة ترسيمها مروراً بحراستها ووصولاً للتفاهم حول ضبطها.
9. الإنفصال يثير مشكلة العدد الكبير من الجنوبيين المقيمين بالشمال وبعضهم لم ير الجنوب ولايعرف عنه شيئاً. ومن الطبيعي أن يثور السؤال عن مصير هؤلاء وهل سوف يستمرون في البقاء بدولة الشمال كمواطنين من الدرجة الثانية أو قل رعايا أم أنهم سيطردون إلى دولة الجنوب؟ ونفس الأمر ينسحب على الشماليين المقيمين بالجنوب وإن كانت أعدادهم أقل. هل سنشهد هجرة مهولة كالتي حدثت بين الهند وباكستان حين تم التقسيم على أساس ديني كرس العداء بين الدولتين ونفخ الروح فيه؟

Post: #42
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 10:37 AM
Parent: #41

بسم الله الرحمن الرحيم
السودان ونذر التفكك
( مخاطر الإنفصال على دولتي الشمال والجنوب )
بقلم : أحمد عثمان عمر (2)


10. الإنفصال يعمق مشكلة المناطق الثلاث (أبيي وجبال النوبة والنيل الأزرق)، ففي حال دعم الحركة الشعبية لإنفصالها هي الأخرى سوف يتطور صراع دموي وطويل بدأت نذره منذ الآن برفض أبناء المسيرية لقانون إستفتاء أبيي ولقرار التحكيم بلاهاي وهو غير ملزم من ناحية قانونية سوى لأطرافه (الحكومة والحركة الشعبية). فلا دينكا نقوك ولا المسيرية كانوا طرفاً في النزاع، وبالتالي لم يصدر حكم التحكيم في مواجهتهم. أما منطقة النيل الأزرق وجبال النوبة، فتوهم المؤتمر الوطني مقدرته على فرض دولته عليهما عبر الرشا أو بالقوة، فسوف يقود حتماً إلى حروب أخرى، خصوصاً إذا أحست المنطقتين بتخلي الحركة الشعبية عنهما عند أو بعد الإنفصال.
11. إنفصال الجنوب سوف يشجع جميع المجموعات المهمشة بالبلاد على المطالبة بحقها في تقرير مصيرها، وذلك لأن إستمرار رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني في السلطة ، لن يسمح بمعالجة مشكلات المناطق المهمشة بإشراكها إشراكاً حقيقياً وفاعلاً في السلطة، أو القيام بتنمية حقيقية تنتشل إنسان الهامش من الوهدة التي هو فيها. وهذا يعني أن دولة الشمال الرسالية مهددة بالصوملة نتيجة لتكريس الشمولية والنهب المنظم.
12. ضعف هيكل الدولة في الجنوب وضعف المؤسسات المدنية مع الحضور القوى للعامل القبلي وإنتشار أوضاع التخلف المزمنة الناتجة عن أسباب تاريخية والمعززة بماخلفته الحرب الطويلة، مع الصعوبات الإقتصادية الكبيرة التي ستواجه حكومة دولة الجنوب، يرشح دولة الجنوب لمشروع صوملة أخرى أو على الأقل عدم إستقرار مزمن.
13. مشكلات بناء دولة في الجنوب بالبدء من مواقع متخلفة، تستدعي بالحتم الإستعانة بالخارج، وليس هنالك خارج مستعد للدعم بلاشروط ودون أن يحقق له هذا الدعم مصالح إقتصادية وسياسية. فالدول المستعدة للدعم دائماً لها أهداف إستعمارية وشروط مجحفة لاسبيل لتفاديها في حال البناء من الصفر او البدء من مواقع متخلفة، ووجود مثل هذه الدول الحتمي بدولة الجنوب لن يشكل خطراً على إستقلالها وسيادتها هي فقط، بل سيشكل خطراً دائماً وداهماً على دولة الشمال الغارقة في أوهامها أيضاً.
14. إستمرار دولة المؤتمر الوطني الطفيلية في الشمال ونشوء دولة الحركة الشعبية في الجنوب في غياب المؤسسية والشفافية وضعف إن لم يكن غياب المشاركة الشعبية، يحتم إنتشار الفساد في الدولتين في إطار غياب مبدأ المحاسبة والإنفراد بالسلطة بشكل أو بآخر. وهذا يهدد بتعميق الأزمة ونشوء دولتين فاشلتين بدل دولة فاشلة واحدة.
15. ستواجه دولة الجنوب أزمة بناء خدمة مدنية فاعلة ومؤسسات تعليمية قادرة وقضاء مؤهل، وبالمجمل مؤسسات دولة حديثة، في ظل نقص الكادر وضعف التمويل وإستمرار نشاط عسكرة الحياة لفترات طويلة يصعب معها إعادة تأهيلهم للعودة للحياة المدنية. وتواجه دولة الشمال خدمة مدنية مختطفة من قبل المؤتمر الوطني وقضاء غير مستقل ومؤسسات تعليم تم تخريبها عمداً، مما يحتم تعميق الأزمة بدلاً من إستشراف حلول لها.
16. ستواجه الدولتين بالسؤال الصعب حول إقتسام حصة السودان من مياه النيل وكيفية توظيف الحصص بإعتبار إحتياجات النهضة الزراعية ومشكلات الري والتنافس الدولي على موارد المياه بالأخذ في الإعتبار مشكلة ندرة المياه عالمياً وخلافات دول حوض النيل الأخيرة. حساسية هذه المسألة أكبر لدولة الجنوب لأن موارد دولة الشمال من النيل الأزرق أكبر من مواردها من النيل الأبيض، واحتياجات الجنوب في إزدياد في حال وجود تنمية زراعية لاتعتمد الري المطري وتأخذ في إعتبارها عامل التغير المناخي.
17. من سيتكفل بديون السودان الخارجية المقدرة ب 34 مليار دولار وهل سيتم إقتسامها بين الدولتين وعلى أي أساس؟ هل ستوزع المديونية على عدد سكان السودان الحالي، أم أن دولة الجنوب سوف ترفض تحمل أي نصيب من المديونية ؟
18. من سيخلف دولة السودان الحالية في المؤسسات الدولية كالامم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية؟ هل سيسمح لدولة الشمال بالإحتفاظ بإسم السودان أم أن دولة الجنوب ستطالب بالإسم؟ قد تعطي نيفاشا مؤشراً أولياً على أن الإستخلاف سوف يكون لدولة الشمال بإعتبار أنها عرفت بالحكومة في مقابل الحركة الشعبية، ولكن نيفاشا لم تنظم علاقات مابعد الإنفصال.
19. لا أحد يدري ماهو مصير القوى السياسية ذات الإمتدادات في الجنوب والشمال. فالحركة الشعبية مثلاً لها قطاع الشمال الذي زعمت في فترة ما أن عضويته وصلت لخمسمائة ألف، وللمؤتمر الوطني عضوية في الجنوب وكذلك المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وقوى أخرى. كيف ستستمر هذه القوى في العمل السياسي بعد إنفصال الدولتين؟ هل سيتخلى المؤتمر الوطني عن عضويته في الجنوب وتتخلى الحركة الشعبية عن عضويتها في الشمال أم ماذا؟
20. ماهو مصير ممتلكات المواطنين الجنوبيين في الشمال ومصير ممتلكات المواطنين الشماليين في الجنوب؟ هل سيسمح لمواطني الدولتين بالتملك والعمل وممارسة النشاطات الإقتصادية أسوة بمواطني كل دولة من الدولتين أم سيعاملون كأجانب بوصف كلاً منهم من رعايا دولة أخرى؟
21. كيف سيتم التعامل مع المؤسسات العاملة بكامل تراب الوطن كالنقل النهري وإلى من ستؤول من الدولتين؟ وهل سيستمر نشاطها بين الدولتين أم سيتوقف؟.
22. ماهو أثر هذه القطيعة السياسية والفصل على هوية السوداني بعامة والشمالي بخاصة بفصله عن عمقه الأفريقي وقطع صلته به، وما أثر تغييب هذا التنوع على التطور الثقافي والهوية السودانية؟ كثير من الأسئلة الصعبة والمشكلات التي يثيرها موضوع إنفصال السودان لدولتين شمالية وجنوبية وهو أمر راجح الحدوث الآن. ولعل في إثارة بعضها أعلاه توضيح لموقف دعاة الوحدة الذين لم يكونوا يوماً دعاةً لها من مواقع عاطفية، بل من مواقع معرفة جدية بمخاطر الإنفصال وفصم عري التواصل بين الجنوب والشمال، وتغييب فرصة بناء كيان موحد وقوي يدرك تناغم جدل الوحدة والتنوع، في دولة مدنية ديمقراطية تقوم على حقوق المواطنة وسيادة حكم القانون، وتهتم بتوزيع عادل للسلطة والثروة. ولسنا بالطبع في حاجة للقول بأن ماورد أعلاه لا يغطي جميع مخاطر الإنفصال، بل يقدم مؤشرات أولية تحتاج لدراسة وتحقيق أعمق.
------------------------------
تم إعداده في 3/1/2010

Post: #43
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 11:58 AM
Parent: #42

Quote: من الشمال إلى اليمين:
حاتم شناب : مساعد الأمين العام.
محمد أمين أبوجديري : رئيس المكتب التنفيذي للمركز.
صديق عبد الجبار: الأمين العام.
عبد الرحيم عيسى محمد مصري: عضو المكتب التنفيذي للمركز.
IMG_0498.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


[email protected]

Post: #44
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: قيقراوي
Date: 04-23-2010, 12:34 PM
Parent: #42

Quote: 22. ماهو أثر هذه القطيعة السياسية والفصل على هوية السوداني بعامة والشمالي بخاصة بفصله عن عمقه الأفريقي وقطع صلته به، وما أثر تغييب هذا التنوع على التطور الثقافي والهوية السودانية؟ كثير من الأسئلة الصعبة والمشكلات التي يثيرها موضوع إنفصال السودان لدولتين شمالية وجنوبية وهو أمر راجح الحدوث الآن. ولعل في إثارة بعضها أعلاه توضيح لموقف دعاة الوحدة الذين لم يكونوا يوماً دعاةً لها من مواقع عاطفية، بل من مواقع معرفة جدية بمخاطر الإنفصال وفصم عري التواصل بين الجنوب والشمال، وتغييب فرصة بناء كيان موحد وقوي يدرك تناغم جدل الوحدة والتنوع، في دولة مدنية ديمقراطية تقوم على حقوق المواطنة وسيادة حكم القانون، وتهتم بتوزيع عادل للسلطة والثروة. ولسنا بالطبع في حاجة للقول بأن ماورد أعلاه لا يغطي جميع مخاطر الإنفصال، بل يقدم مؤشرات أولية تحتاج لدراسة وتحقيق أعمق.


التحية لاستاذنا / احمد عثمان عمر


أثار كتير من النقاط و الاسئلة الحراقة

السودان ونذر التفكك (مخاطر الإنفصال على دولتي الجنوب والشمال)




-----------

سلام ابو فواز
انا ذاتي عندي اسئلة

Post: #45
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 12:52 PM
Parent: #44

مرحبيك قيقراوي ...

(شـــــوت ..!!! ) يا الحبيب ، الأسئلة هي الطرقة الناجعة للوصول إلى الحقيقة وفك طلاسم الحياة !!

تحياتي
أبوفواز

Post: #46
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: قيقراوي
Date: 04-23-2010, 01:10 PM
Parent: #45

Quote: مرحبيك قيقراوي ...

(شـــــوت ..!!! ) يا الحبيب ، الأسئلة هي الطرقة الناجعة للوصول إلى الحقيقة وفك طلاسم الحياة !!

تحياتي
أبوفواز

جمعة مباركة ابو فواز

انا اسئلتي اجرائية ساي

عملية . . .

عملتو شنو في دي :

Quote:
2- الإستفادة القصوى من جميع وسائل الإعلام والإتصال التقليدية والحديثة.
3- تأسيس داراً للنشر بإسم المركز لدعم عملية البحوث والدراسات وإصدارها في شكل كتب ومنشورات وإصدارت إلكترونية.
4- تأسيس وإصدار مجلة دورية بإسم المركز لتوثيق جميع أنشطته الثقافية والفكرية والمساهمة في الترويج لكل ما يصب في ترقية ونشر ثقافة الوحدة الوطنية.
5- تأسيس مكتبة شاملة (تقليدية وإلكترونية) بإسم المركز.
6- أي وسائل أخرى تظهر الحاجة إليها لا تتعارض مع النظام الأساسي أو القانون.


هل في موقع إلكتروني مستقل للمركز ؟

العضوية
فكرة فروع في الخارج ؟

.

.

.


--------

ورد تحت الفصل الخامس
النظام المالية

المادة الرابعة عشر :

Quote: (هـ) يجب مراجعة حسابات المركز بواسطة مراجع قانوني يتم تعيينه بواسطة المسجل العام قبل خمسة عشر يوم من تاريخ إنعقاد الجمعية السنوية .

الصياغة ( النظرية ) ما سليمة في الجند دا !
البعين المراجع القانوني الملاك ( اصحاب الحق ) الي هم الجمعية العمومية و تقدم تقاريره لهم ، و هم البقرروا يجددوا ليهم او لا . . .


اتمنى انو يكون خطأ نصي فقط . . . لدي حساسية مفرطة تجاه النصوص الملتبسة البتسمح بمداخل لضرب استقلالية منظمات المجتمع المدني و ديمقراطيتها

Post: #47
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: captain Marial
Date: 04-23-2010, 01:38 PM
Parent: #46

Where were you for the last 5 years and 4 month? what

you have not achieved for above years would not be achievable in 8 month

What ever move you guys are doing

Seemed to as one way troffic

Good Idea anyway

If it is really truthful

And not another lies

After 50 years of lies


My suggestion would be

Let a christian go to his church

And Muslim go to his Masque

Then Sudan be for Sudanese

In other words

If there is sharya = No unity

Sharya Mafi = unity Fi Period

Post: #48
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: قيقراوي
Date: 04-23-2010, 02:49 PM
Parent: #47

Quote:
9. الإنفصال يثير مشكلة العدد الكبير من الجنوبيين المقيمين بالشمال وبعضهم لم ير الجنوب ولايعرف عنه شيئاً. ومن الطبيعي أن يثور السؤال عن مصير هؤلاء وهل سوف يستمرون في البقاء بدولة الشمال كمواطنين من الدرجة الثانية أو قل رعايا أم أنهم سيطردون إلى دولة الجنوب؟ ونفس الأمر ينسحب على الشماليين المقيمين بالجنوب وإن كانت أعدادهم أقل. هل سنشهد هجرة مهولة كالتي حدثت بين الهند وباكستان حين تم التقسيم على أساس ديني كرس العداء بين الدولتين ونفخ الروح فيه؟

مع تحفظي على المصطلحات ( جنوبي ) / ( شمالي ) لعدم دقتها تماماً . . نرجو ابتداءاً ضبط المصطلحات بتعريف محكم لو سمحت استاذنا . . .

لكن على سبيل المجادلة ، بإعتماد التقسيم ( شمالي / جنوبي ) الحاد و السطحي لحد ما دا ، الروابط الاجتماعية التاريخية المعقدة النشأت رغم الانقطاعات الدموية الحصلت في مسيرة شعوب السودان و الانتجت اشكال و صلات حضارية و حتى اجتماعية غاية في التعقيد ، مثال سغير للتبسيط برضو : الاسر الممتدة و اعماق جذورها ضاربة هنا و هناك غير معترفة بالجهة و الجغرافيا و منتمية لرحابة الانسانية فقط لا غير ، غير عابئة بالتعقيدات الاثنية و مادة لسانها لعلوم الاجتماع كلها، بتكلم عن علاقات الدم رسمييييي ، خليك من العلاقات الاجتماعية التانية او علاقات فوقية ( ذهنية ) ساي او اقتصادية . . هل نموذج الهجرة الهندية/ الباكستانية بتمثل حل لمشكلتهم ؟ . . هل في نموذج عقلاني راشد لحل المشكلة غير الوحدة ؟ افيدونا افادكم الله

لو محتاجين امثلة نديكم ؟

Post: #51
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 05:14 PM
Parent: #48

عزيزي قيقراوي ، هنالك أمر هام يجب أن تفطن إليه ، وهو أن نشري لهذا المقال لا يعني أنه يعبر عن موقف مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية ، فإن الأفكار والشعارات والأطروحات التي سيتبناها المركز سيعلن عنها بطريقة واضحة، ولا لبس فيها.
أما بخصوص ما جاء في هذا المقال ، طبعاً هو مقال رائع ويحتوي الكثير والكثير الذي يمكن أن يكون محل إتفاق ، وطبعاً لازم تكون فيه حاجات مثيرة للجدل ، ومن هنا يكتسب المقال قيمته، وكما قال نزار قباني ؛( إن الشعر والأدب إن يحدثا خلخلة في قشرة الكرة الأرضية فلن يكونا كذلك) ، ونحن في المركز كما قلت سابقاً سنعتمد كلياً على البحوث العلمية والدراسات الثقافية ، والدراسات المقارنة ، وأعتقد بأنه ستكون هنالك كثير من المناقشات والحوارات البناءة ، وهذه هي الطبيعة الثقافية التي أردناه للمركز منذ أن فكرنا في تأسيسه.
أنا شخصياً عندي رأي بخصوص ؛شمالي / وجنوبي ، وأعتقد أن استخدامها على الرغم من أنه قديم ولكنه اشتد بعد توقيع إتفاقية نيفاشا والإستفتاء المرتقب والذي لن يصوت فيه إلا الأخوة من جنوب السودان ، وهنا تأتي السياسة القبيحة وأدواتها ، فإنني آمنت دائماً أنه ما تدخلت السياسة إلا تراجعت الثقافة في الحراك الإجتماعي العفوي ، وعليه لفإن واحدة من أهم رسائل المركز ، أن نطور الحراك الثقافي على حساب السياسة لو أسعفني التعبير. ولا تنسى أخي أننا مازلنا نستخدم عبارات وتوصيفات مثل : غرباوي وناس الشرق ، ناهيك عن الصفاة النابية الوصفية التي لا أستطيع أن أكتبها هنا، فكل ذلك ناتج من معضلة السودان الثقافية المزمنة ، والتي لم ننتبه إليها إلا بعد أن لاح الإنفصال في الأفق ، ولعن الله من كان سبباً ، ولكن أرجع وأقول رب ضارة نافعة ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، عسى أن يتسبب إرهاب الإنفصال هذا على توجيهنا الوجهة الثقافية الصحيحة في أمر (ثقافة الوحدة) والتي لم نؤسس لها جيداً في تاريخنا السياسي والإجتماعي والتربوي.(أنظر تلخيص محاضرة الأستاذ/ياسين حسن بشير)

تحياتي
أبوفواز

Post: #50
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 04:56 PM
Parent: #47

Quote: My suggestion would be

Let a christian go to his church

And Muslim go to his Masque

Then Sudan be for Sudanese

In other words

If there is sharya = No unity

Sharya Mafi = unity Fi Period


Thank you Captain Marial for your honest contribution, I my self agree with you totally , but mind you this time I am speaking on behave of (my self) ,other members of the Center must speak for themselves.
Best Regards,
AbuFawaz

Post: #49
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-23-2010, 04:49 PM
Parent: #46

Quote: 2 - الإستفادة القصوى من جميع وسائل الإعلام والإتصال التقليدية والحديثة.
3- تأسيس داراً للنشر بإسم المركز لدعم عملية البحوث والدراسات وإصدارها في شكل كتب ومنشورات وإصدارت إلكترونية.
4- تأسيس وإصدار مجلة دورية بإسم المركز لتوثيق جميع أنشطته الثقافية والفكرية والمساهمة في الترويج لكل ما يصب في ترقية ونشر ثقافة الوحدة الوطنية.
5- تأسيس مكتبة شاملة (تقليدية وإلكترونية) بإسم المركز.
6- أي وسائل أخرى تظهر الحاجة إليها لا تتعارض مع النظام الأساسي أو القانون.


شكراً أخي قيقراوي على الأسئلة الهامة ... فيما يختص بالوسائل أعلاه ، وللأسف الشديد لم ننجز أي منها حتى الآن والسبب طبعاً هو المادة ، بالإضافة إلى ؛ وكما تعلم فلقد تأسس المركز في 9يناير هذا العام ، ومباشرة دخل الناس في معمعة الإنتخابات ، وأنا شخصياً كنت في عمان الأردن لمدة قاربت الشهرين لعلاج إبنتي (ميسون) حفظها لله ، لذلك فلم تسعفنا الظروف للتحرك لإيجاد الدعم وتنفيذ برامجنا بكفاءة ، ولكننا سنعوض ذلك إنشاء الله عما قريب.

Quote: هل في موقع إلكتروني مستقل للمركز ؟

العضوية
فكرة فروع في الخارج ؟


الموقع الإلكتروني لنفس الأسباب تأخر إنشائه ولكننا الآن نحن بصدد إنشائه وقطعنا شوط في ذلك وسيرى النور قريباً إنشاء الله.
أما فيما يختص بالفروع الخارجية فالخمد لله لدينا إتصالات بلندن ونيويورك والدوحة وجدة والقاهرة ودبي وعمان/ الاردن ، وعندما تنتهي كل الإجراءات سنعلن عن قيام هذه الفروع عن المناديب الرسميين.

Quote: : (هـ) يجب مراجعة حسابات المركز بواسطة مراجع قانوني يتم تعيينه بواسطة المسجل العام قبل خمسة عشر يوم من تاريخ إنعقاد الجمعية السنوية .


الصياغة ( النظرية ) ما سليمة في الجند دا !
البعين المراجع القانوني الملاك ( اصحاب الحق ) الي هم الجمعية العمومية و تقدم تقاريره لهم ، و هم البقرروا يجددوا ليهم او لا . . .


فيما يختص بالأمر أعلاه ، فللأسف الشديد يا أخ قيقراوي ، إن هذا الدستور هو دستور (نموذجي) يضعه المسجل ليس لدينا فيه إلا مواد الأهداف والوسائل ، وحتى هذه خضعت لتدقيق شديد من مكتب المسجل بوزارة الثقافة ، وهم يشترطون أن لا نخرج من هذا النموذج ، وشأنه شأن جميع القوانين والدساتير الموجودة الآن لكل منظمات المجتمع المدني وخاصة النقابية والمهنية والثقافية والطوعية ، فهي قوانين غير ديمقراطية ، ويجب تعديلها ، ونحن بنحاول نلعب بما هو متيسر لدينا ، أخطر من ذلك لو لاحظت أن أموال المركز إذا تم حله تؤول للمسجل وهو يتصرف فيها بمعرفته ، تحدثنا في كل هذه الأشياء مع مكتب المسجل ، ولكن كان الحكم أن يبقى الحال على ما هو عليه (وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء) .. وحلك لما يصحى القضاء.

نحن يا عزيزي في هذا البلد مكتوب علينا أن نحاول الإستفادة من أي (نفاج) أو (رقراق) حرية تطل من حزمة القوانين المكبلة لحركة المجتمع السوداني ، وهذا قدرنا إلى حين ...!!!

لك تحياتي وتقديري

صديق أبوفواز

Post: #52
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-24-2010, 10:21 AM
Parent: #49

بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة الوطنية في السودان حقيقة واقعية
بقلم: محمد أمين أبوجديري*
الفصل الأول
نظرية التنوع والتباين الثقافي تعريف الثقافة: إن الإهتمام بدراسة الثقافة أمر ضروري لمصلحة الوعي بأسباب الوحدة الوطنية، لذلك دراستها بشكل علمي هو المدخل نحو بناء نظري لهيكل وحدتنا الوطنية ، وإثراء جوهرها. ولنبحث أولا عن ماهية تعريفها ؟ يقول الباحث صلاح فرج الله " إن الثقافة تعد مصطلحا علميا جد لصيق بالإنسان وهو نتاج ومحصلة لتفاعله مع الواقع البيئي وقد استمد وضعيته من خلال الفعل الإجتماعي القائم على التلازم بين العقل و الجسد وتجسد بصورة واضحة من خلال عملية الإستقرار المهني من خلال الزراعة " (1) ولقد حظي تعريف العالم الانجليزي تايلور بالاهتمام وإلى مدى قريب وهو يعرف الثقافة بأنها " الكل المركب الذي يحتوي على العادات والتقاليد والقيم والمعايير ، وكل ما يقوم به الإنسان بوصفه عضوا في الجماعة ".
وما دمنا قد طرقنا باب التعريفات فإن ملاحظة الدكتور إدريس سالم الحسن – جامعة الخرطوم – جديرة بالإهتمام ألا وهي : " قد يكون من المفيد أن نذكر ان تجربة النظر لواقع الثقافة في السودان توضح بأن ذلك قد تم في كثير من الأحايين من منطلقات أكثرها ضمني مستتر ومن عدة زوايا لايكاد يبين الربط المنهجي بينها ، وكثير من الدراسات السابقة لم تعن كثيرا بما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال دراسة الثقافة وخاصة علم الإجتماع ، فقصارى جهدها يكاد ينحصر في مفهومات العقل الجمعي وتعريف تايلور لمفهوم الثقافة والمنهج الوظيفي والتطورية والانتشارية والبنيوية بملامحها المتعددة وهذا مما عفا عليه الدهر "(2) ولقد ركز إدريس سالم الحسن ، على إظهار اختلاف الدراسات الحديثة للثقافة عن سابقاتها نوعيا مما انعكس في رؤية جديدة لها ، ومثل لها بأعمال "فريدريك بارث" النرويجي الجنسية والذي قام بدراسات حقلية مكثفة في السودان وإيران وافغانستان وباكستان وعمان مؤخرا ، ولا يزال ومنذ أكثر من عشرين عاما ، يدرس مناطق جنوب شرقي آسيا " مجموعة غينيا الجديدة وجزيرة مالي " كما أن إسهاماته كبيرة في المجال النظري ويعد ضمن قلائل يوجهون مسيرة الأنثربولوجيا في الحاضر ويدرسون قواعد توجهاته المستقبلية . تعريف "بارث" للثقافة يقوم على ثلاثة عناصر هي :( البيئة الطبيعية ) و (التنظيم الإجتماعي) و( الأفكار والعادات والتقاليد بمافيها الطقوس او الشعائر Rituals المختلفة والأفكار الفنية و الدينية . والتفرقة المشار إليها - كما سيتضح من منهجية دراسة الثقافة فيما يلي – تفرقة مؤقتة ولغرض التحليل ولا ينبني عليها تقسيم حقيقي و متعسف. ومجمل نظرية "بارث" الثقافية تركز على تعريفها بأنها رؤية كونية cosmology ، في حالة دائمة بين التغير والثبات ، أي أنها دائما في حالة تكون In the making ، وتحكمها عمليات اجتماعية ، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر – وذات تاثيرات غير متساوية في محصلاتها النهائية . وينطوي التعريف ضمنيا على أهمية التاريخ وتأثير حركته في تشكيل ثقافة بعينها. كما يتضمن أيضا النظر إلى الثقافة وكأنها موجات متدافعة لا يبين أثرها إلا بعد حين، وبعضها قد يكون مستترا عن العيان ولا يمكن التعرف عليها إلا بالبحث المستقصي الدؤوب وتتبع بداياتها إلى أن تصبح تيار له عنفوان .
ومواصلة للبحث حول الثقافة فإن هنالك مصطلحات جد لصيقة بها نحاول هنا إستجلاء تعريفها وتمييزها عن بعض ومنها :
التنوع الثقافي : التنوع يمثل التقاء العناصر في أكثر من بعد واحد ، الأمر الذي ساعد على التجانس رغم الاختلاف في بعض المعطيات ومن السهل جدا إحداث التلاقي والتجانس بين العناصر المتنوعة .
التباين الثقافي : التباين يمثل خصوصبة العناصر والإختلاف بين المعطيات المكونة لوحدات المجال ومن الصعب جدا إحداث التوافق والتجانس بين العناصر الثقافية المتباينة ... ولكن يمكن إحداث التنسيق والتوافق من خلال حد أدنى من القناعة المشتركة التي تحكمها المصلحة والمبادئ .(3)
هوية السودان: من تشكيل الجغرافية أم التاريخ ؟؟
السودان بحدوده الجغرافية الحالية والشاسعة الأراضي والتي تبلغ مليون ميل مربع ، تتمدد في سهوله ووديانه وهضابه مئات المجموعات التشكيلية المتميزة عن بعضها البعض بثقافات خاصة بها ... ولكن الشعور القومي بالإنتماء لهذا الوطن ليس غائبا بدرجات متفاوتة لدى الجميع ... ومن الواجب بناء وتمتين نظام يلبي الانتماء الذاتي الإيجابي للمجموعات المتنوعة وفي نفس الوقت يخلق رموزا إيجابية للإنتماء للوطن ككل . " إنه من الضروري تصور القطر على أنه السودان لا النظر إليه من منطلق ثقافي أو ديني أو عرقي ومن ثم تتطوير نظام يمكن أن يقود إلى بناء ذاتية للمجموعات المختلفة في نفس الوقت الذي يخلق رموزا إيجابية للانتماء للوطن ككل . لقد أثبت تاريخ السودان ، خاصة تاريخ نعريب الجزء الشمالي منه أنه إذا وجد النظام الذي تتمتع فيه المجموعات بذاتيتها المحلية في نفس الوقت الذي تتمكن فيه من التفاعل مع الآخرين ، فإن هذا الأمر سيقود إلى التكامل بصورة طبيعية من خلال واقع الأحداث ومن ثم أن يقود إلى تحول تام في المجتمع . وإذا افترضنا حرية التداخل بين الشمال والجنوب ووجود نظام تعليمي موحد وإمكانية نشر المعلومات العامة من خلال وسائل الإتصال ، أن تنبني هذه الأمور جميعا على مجمل ما هو متوفر في السودان فان ثقافة سودانية وشخصية سودانية متكاملتان سوف تكونان بلا شك نتاج هذه العملية " (4) .
ان ما ذكره فرانسيس دينق يصلح كمدخل جيد من أجل إقرار دولة المواطنة التي تعرف المواطن دون انتماؤه الديني او العرقي او الثقافي . و تقوم الحقوق و الواجبات الدستورية فيها على هذا الامر . و ينفتح الباب فيها الى سلام اجتماعي يفضي الى حوار الثقافات و الذي ينتج عنه تيار وحدوي وطني مؤثر يدرأ عن السودان خطر التجزئة والانفصال . نحن نقر بوجود تنوع ثقافي وتباين ثقافي داخل السودان ، ولكن إذا ما ركزنا جهودنا نحو التقاء العناصر الممثلة للتنوع الثقافي ، و إحداثنا التنسيق والتوافق بين العناصر المتباينة ثقافيا ، تجدنا ناجحين في الحفاظ على بلادنا موحدة سليمة من كل أذى . وليس هنالك أفظع من رؤية السودان الوطن الواحد وهو مجزأ إلى دويلات !!
إننا نهدف من مقالتنا هذه إلى أن تصبح الثقافة السودانية " تيار عظيم له عنفوان " كما يقول بارث، مؤثر على ما عداها من ثقافات تدعو إلى التجزئة والانفصال .
إن للسودانيين تاريخ مجيد ، هو الذي شكل جغرافية حدود السودان الحالية، فالقول بأن الاستعمار الانجليزي هو الذي رسم حدود السودان الحالية خطأ كبير ، فحدود السودان الحالية هي محصلة لنضال شعب السودان منذ آلاف السنين عبر مسيرة تاريخية نضالية فذة ونستدل هنا بما ذكره مولانا عبد المجيد إمام حول أن " هنالك أسبابا موضوعية قامت وتقوم عليها الوحدة الوطنية في السودان وهي : أ/ الأسباب التاريخية الجيوبوليتيكية ب/الأسباب الإثنية التي تمس علم الأجناس ج/ أسباب ذات صلة بالكفاح المشترك و المصير المشترك د/ أسباب وجدانية وطنية . (5)
ولا يفوتنا ما خلص إليه عالم الآثار السوداني أحمد محمد علي حاكم، حيث قال : " إن السودان بتكويناته وواقعه الجغرافي قد جذب انتباه العالم منذ القدم، وتعددت الكتابة والآراء حول ماهيته وحول أصله ... ومن خلال استعراضنا السابق – ويقصد كتابه – حاولنا أن نتتبع السودان والسودانيين عبر مسيرة متواصلة من التطور عبر آلاف السنين لمجموعات إنسانية حية متحركة بذاتها المستقلة ، وشخصيتها الواضحة القوية . ثم أن للسودان دور طليعي هام كأحد المداخل التي أطلت من خلالها القارة الأفريقية إلى العالم الخارجي . فلم يكن السودان معبرا أو قنطرة للتيارات الحضارية إلى أفريقيا فقط ، بل بوتقة انصهرت فيها شتى هذه التيارات ، في صياغة جديدة ، وفوق ذلك كان للسودان دوره الذاتي في توكيد وإثراء التيارات في حركتها . والذي كام له دور إيجابي ، فالسودان قديم قدم التاريخ نفسه . وما نراه اليوم ما هو إلا وليد للماضي ومرآته ، وأمل المستقبل وتطلعاته " (6)
هنالك تيار خطير انتظم في البلاد ومن ورائه السلطة الحاكمة الآن وهو تيار ديني متطرف تقوم فكرته على الاستعلاء العرقي والديني ويدعو لفصل جنوب السودان ، ويدعم بشكل مباشر كل ما يؤدي إلى ذلك ، وله منابر إعلامية تقوم بتضليل الناس ودس معلومات عن عدم وجود روابط للجنوبيين بتاريخ السودان في شماله ، لكن .. أنظر في الإنجيل – المقاطع 1-2 الإصحاح الثامن عشر من كتاب Isih " وراء أنهر السودان هنالك أرض حيث تسمع أصوات الأجنحة ، من تلك الأرض يأتي السفراء من صعيد النيل في زوارق من البوص ثم يعودون للأوطان . يالهم من رسل فائقي السرعة ، خذوا رسالة لأرضكم التي تقسمها الأنهار لشعبكم القوي ذو المقدرة الفائقة . لشعبكم طوال القامة أملس لبشرة والذي يهاب في كل أطراف الدنيا " (7) وكما ترون تأتيكم البراهين من الكتب السماوية فيما يختص بنشاط القبائل الجنوبية واتصالها خارج حدودها الإقليمية منذ آلاف السنين. مزيد من البينات تأتي من معابد مصر الفرعونية " حوالى 2000 عاما قبل الميلاد " حيث تظهر صور للنيلين في جباههم ندبة على شكل v وهم يقومون بتقديم القرابين للفرعون، وفي نفس المصدر نجد أن إسم الخرطوم عاصمة السودان يرجع إلى كلمة "كيرتوم" الدينكاوية التي تعني ملتقى الأنهار أي المقرن كما أطلق عليه في الحاضر هذا الإسم. (8) ونعود للدكتور حاكم بعد أن استعرض الخصائص التشريحية السودانية. وحيث أبرز أن الحفريات التي أجريت وفحص الهياكل العظمية للإنسان مما يقارب 10 آلاف عام مضت قد أبرزت صفات مميزة مشتركة – أطلقوا عليها صفة السودانية . وخلص حاكم إلى أن طبيعة البنية السكانية في السودان لم تكن كماً معزولاً بل أثرت في ، وتأثرت بكل المجموعات البشرية التي جاورته ، وبنفس القدر لم تكن كماً جامداً ، بل كانت في تطور وتحول دائم . فالسودان كان مهدا، وكان ملتقى وكان في النهاية مستقرا لمجموعات سكانية واسعة ، وتحتم بالتأكيد على أن هوية السودان الموحد شكلها التاريخ والمصير المشترك لأبنائه في الرقعة الجغرافية التي يشغلها الآن ، وهذا ما يعظم من قدر المسؤولية التاريخية لأبنائه الخلص لأجل المحافظة عليه موحدا أبد الدهر .


* الأستاذ الباشمهندس / محمد أمين أبوجديري : عضو مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية SNUC-ACT Grpoup و من المؤسسين والرئيس المنتخب للمكتب التفيذي لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية.

Post: #53
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-24-2010, 10:31 AM
Parent: #52

بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة الوطنية في السودان حقيقة واقعية
بقلم: محمد أمين أبوجديري*
الفصل الثاني

حق تقرير المصير في السودان
سوف نتتبع في هذا الفصل بروز وتتطور مصطلح "حق تقرير المصير" في عصرنا الحالي. والمعروف أن حق تقرير المصير مكفول للشعوب وفق اشتراطات حددها القانون الدولي ، والواقع الإنساني كل في حالته . وان استعمال الشعب لهذا الحق يفضي إلى قيام :
أ. وحدة وطنية وفق اشتراطات قائمة على وحدة الدولة بشكل مركزي أو لامركزي فيدرالي أو كونفيدرالي .
ب. إنفصال الجزء من الدولة الأم أو تقسيم الدولة إلى شطرين أو أكثر .
كما اننا سوف نناقش محصلة ما خلصت إليه نيفاشا حول هذا الأمر ومآلاته المستقبلية وما يمكننا فعله كتيار وحدوي نناضل من أجل بقاء السودان وطناً موحداً لكل أبنائه .
تتبع ظهور المصطلح :
1. أول ظهور كان في مطالبة الخريجين في 3 أبريل 1942 بإصدار تصريح مشترك من دولتي الحكم الثنائي بإعطاء السودان بحدوده الجغرافية الكاملة حق تقرير المصير ...
2. النص في اتفاقية 12 فبراير 1953 بين دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا بشأن الحكم الذاتي وتقرير المصير على أن الإحتفاظ بوحدة السودان بوصفه إقليماً واحداً يشكل مبدأ أساسيا للسياسة المشتركة للحكومتين وبأن مصير السودان يتقرر كوحدة لا تتجزأ.
3. في مؤتمر المائدة المستديرة في الخرطوم 16 مارس 1965م و في مرحلة متقدمة أثناء التفاوض إقترح حزب سانو وجبهة الجنوب تقرير مستقبل الجنوب باستفتاء تطرح فيه 3 خيارات : النظام الفيدرالي او الوحدة مع الشمال أو الإنفصال عن الشمال . وقد رفضت الأحزاب الشمالية هذا الإقتراح و رأت فيه محاولة خفية لتطبيق مبدا تقرير المصير دون أن تتوافر شروط تطبيقه .
4. وفي مرحلة لاحقة من المؤتمر وبالتحديد في 24 مارس 1965م تقدم حزب سانو وجبهة الجنوب بمشروع يصوغ العلاقة بين الشمال والجنوب على أساس كونفيدرالي .
5. المشروع الكونفيدرالي ظهر مرة أخرى 9 أغسطس 1992م من إعداد الحركة الشعبية لتحرير السودان . (9)
6. إتفاق فرانكفورت 25 يناير 1992م بين حكومة الإنقاذ ترأس وفدها د. علي الحاج والفصيل المتحد المنشق عن الحركة الشعبية وترأس وفده د. لام أكول . وفيه اتفق الطرفان على حق تقرير المصير . وهذا لأول مرة في تاريخ السودان تقبل حكومة الخرطوم باعطاء حق تقرير المصير للجنوب .
7. ندوة واشنطون " السودان المأساة المنسية " في 21 أكتوبر 1993م نظمها معهد السلام الأميركي بالتعاون مع اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا – مجلس النواب الأميركي ، وصدر عنها "إعلان واشنطون" . حيث جاء في بنده الأول أن لشعب جنوب السودان وجبال النوبة والمناطق المجاورة الحق في تقرير المصير (10)
8. إعلان المبادئ لمجموعة الإيقاد يوليو 1994م وفيه 2-1 يجب التأكيد على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان لتحديد وضعهم المستقبلي عن طريق الإستفتاء .
9. البيان الختامي لمؤتمر القضايا المصيرية أسمرا في 15 – 23 يونيو 1995م وجاء فيه "أولا : إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان - أ. حق تقرير المصير .
10. إتفاقية السلام بين حكومة السودان و الفصائل المقاتلة في جنوب السودان : ابريل 1997م (مجموعة الناصر) ، وفي الفصل السابع 10- الإستفتاء تحدثت الاتفاقية عن ممارسة مواطني الولايات الجنوبية للإستفتاء للوحدة او الإنفصال
11. دستور جمهورية السودان 1998 م تعديل الدستور الفصل الثاني : 139-3-ز : إن لجنوب السودان نظاماً انتقالياً لأجل يكون فيه إتحاديا وتنسيقياً للولايات الجنوبية وينتهي بممارسة حق تقرير المصير . 12. نداء الوطن 25 نوفمبر 1999م بين حكومة الإنقاذ وحزب الأمة أولاً – ط ( إكمال تلك الإجراءات في فترة إنتقالية ) قدرها أربعة أعوام في نهايتها يستفتى جنوب السودان بحدوده لعام 1956م ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لامركزية يتفق عليها أو الانفصال .
13. بروتكول مشاكوس 20 يوليو 2002م 1-3 أن شعب جنوب السودان لديه الحق في تقرير مصيره من خلال وضمن أشياء أخرى ، إستفتاء لتحديد وضعه المستقبلي. وتم تفصيل الأمر في بروتوكول قسمة السلطة . وفي إعلان نيروبي حول المرحلة النهائية من سلام السودان وفي دستور السودان 2005م .
14. ومن الأهمية بمكان ابراز موقف القوى السياسية السودانية وتنظيمات المجتمع المدني إزاء بروتوكول ميشاكوس والصادر ممهورا بتوقيعات المواطنين السوادنيين يوم الإثنين 19/8/ 2002م : " 2- نؤمن على حق أهلنا في جنوب الوطن في إدارة شؤونهم ونؤكد على حقهم في التمتع بجميع حقوقهم الديموقراطية التي تكفلها المواطنة كأساس دستوري وحيد ، كما نؤمن على حقهم في تقرير مصيرهم بعد فترة انتقالية تتاح خلالها الفرصة للحكم الديمقراطي للوفاء بشروط الوحدة الطوعية ومستلزماتها ، بإزالة آثار الشمولية والإقصاء وإرساء دعائم الديمقراطية ، إزالة كافة المظالم ووضع الضمانات التي تحول دون تكرارها " .

---------------------------------------------------------
• الـهـوامـش:
(1) صلاح الدين فرج الله يعقوب مجلة الثقافة السودانية – العدد 27
(2) إدريس سالم الحسن مجلة الثقافة السودانية – العدد 27
(3) صلاح الدين فرج الله يعقوب مجلة الثقافة السودانية – العد 27
(4) فرانسيس دينق Dynamic of Identification- ص
105 (5) عبد المجيد إمام دراسة حول حق تقرير المصير – ص 9
(6) أحمد محمد علي حاكم هوية السودان الثقافية – منظور تاريخي – ص 103
(7) كلمة عبد العال عثمان دور الشعب في جنوب السودان في بناء السودان الحديث – ص 18 (ترجمة عبد المجيد إمام "ورد في دراسة حول حق تقرير المصير")
(8) المصدر السابق ص 67 – 73 (كلمة لازاراس ليك)
(9) فيصل عبد الرحمن علي طه السودانيون والبحث عن حل لأزمة الحكم
(10) محمد زين محمد بخيت مشكلة جنوب السودان – رسالة ماجستير- جامعة الخرطوم
* باشمهندس / محمد أمين أبوجديري :
- أحد الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية. (SNUC-ACT Group).
- أحد المساهمين الآن في مشروع مركز ومجلة دراسات الوحدة الوطنية السودانية. (SNU Centre & Magazine)

Post: #54
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-24-2010, 04:56 PM
Parent: #53

Quote: مـركـز دراســـات الوحــدة الوطـنـيـة الـســـودانية
Sudanese National Unity Studies Center

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan18.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #55
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-25-2010, 07:39 AM
Parent: #54

شذرات من وثائق منتديات المركز :



[re- مدخل: ( دور المثقف الوطني السوداني )

يكتسب موضوع (الوحدة الوطنية السودانية ) اهميته القصوى من خلال واقع الحال الان في السودان فالوضع السياسي الراهن ينذر بتشرذم الدولة السودانية وذلك بسبب الهيمنة التاريخية للمركز السياسي والذي تسبب في أفة التهميش في كل صوره والظلم الإجتماعي والتخلف الإقتصادي والسياسي والإجتماعي مما أدى إلى تململ الأطراف وقوى الريف أو بما يسمى بقوى الهامش والتي تبنت قضايا عادلة ومارست كل الأساليب المتاحة ومن ضمنها الإنتفاضات المسلحة إبتداءاً بجنوب السودان ومروراً بجبال النوبة وحنوب النيل الأزرق وشرق السودان واانتهاءاً بأزمة دارفور وحتى الطرف الشمالي للوطن الآن يرقد فوق صفيح ساخن وينذر بالإنفجار في أي وقت هو الآخر، ومن أشد قضايا الوحدة الوطنية إلحاحاً الآن هي قضية الجنوب والتي تتطلع للبت فيها عبر الإستفتاء المتوقع في يناير 2011م حسب إتفاقية السلام الشاملة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطن الحاكم (CPA) والتي تنذر بتقسيم السودان الي شمال وجنوب في خطوة غير مسبوقة وخطيرة للغاية .
وكما هو معلوم فان معظم النخب السياسية تعلن إيمانها بالوحدة الوطنية وحرصها عليها ولكنها للأسف الشديد لا تبذل جهوداً حقيقة وفاعلةلإنزال هذه القناعات المعلنة إلى أرض الواقع لمنع هذا الانقسام والتفتت للوطن الواحد،وهنا كان لزاماً علينا أن يتقدم دورنا كمثقفين وطنيين منوط بنا قيادة بلادنا الي بر الامان والمحافظة على وحدته المستدامة وذلك يتطلب منا التفكير بشكل جاد ومنظم في كيفية كبح جماح التيار النازع نحو الانفصال، والمساهم في إزالة الأسباب التي غذت هذه النزعات الإنفصالية واعادة بناء الثقة المفقودة بين الاطراف السودانية المختلفة وتغيير الاتجاه نحوتمتين الوحدة بين ابناء الوطن الواحد ولا يتأتي ذلك الا من خلال عمل فكري سياسي وثقافي متكامل بمنهجية علمية واضحة المعالم ينفذه المثقفون الوطنيون وينزلون به الى الشعب السوداني في كل قواعده وهو امر شاق وعسير يتطلب منا جهدا وافر وعزيمة لا تلين ولكن كل ذلك يهون في سبيل بقاء بلادنا العزيزة موحدة سليمة من كل تشوهات إجتماعية وسياسية وإقتصادية.

Post: #56
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-26-2010, 09:38 PM
Parent: #55

من وثيقة تأسيس منتدى ثقافة الوحدة الوطنية:-

-2 أهداف المنتدى العامة:
2-2-1 : ينطلق المنتدى من الأهداف العامة المعلنة في النظام الأساسي لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية(SNUSC)، والتي تنص على الآتي:
1- المساهمة في إكتشاف آفاق ثقافة الوحدة الوطنية السودانية.
2- دراسة الواقع السوداني وربطه بالحقائق التاريخية مما يصب في إثراء ثقافة الوحدة.
3- الإسهام الفاعل في نشر المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالوطن والوطنية وربط ذلك بمسألة العطاء المتبادل والواجبات والحقوق.
4- نشر ثقافات الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والعمل الطوعي والتسامح الديني والقبول بالآخر.
5- المساهمة في تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتأهيلها لترسيخ المفاهيم الصحيحة في ثقافة الوحدة الوطنية.
6- الإهتمام بالإبداع الفني والأدبي السوداني والإهتمام بالتراث وتوثيقه.
7- التعاون والتشبيك مع المنظمات والجمعيات العاملة في المجالات المشابهة أو المكملة لمجالات عمل المركز.
إنطلاقاً من هذا وبما أن السودان (بحدوده الجغرافية الحالية وتاريخه المشترك)،وكيما يظل موحدا يلزم تمتين أواطر التعارف والتالف بين المجموعات البشرية التي تقطنه (او ما اصطلح عليه بمواطنيه) وذلك عبر عدة ترتيبات عملية تتلخص في الآتي:-
2-2-2: القيام بحملة وطنية شاملة لنشر ثقافة التعارف والتآلف بين المواطنين وتعزيز القيم السودانية الفاضلة من تسامح وعفو وإخاء.
2-2-3: يتبع ذلك حملة لإعلاء قيم الاعتزاز والانتماء للسودان الوطن الواحد الذي يسموفوق الإنتماءات الدينية والقبلية والجهوية والإثنية الضيقة ؛ مع الإحترام المتبادل بين المواطنين دون النظر الى تلك الإنتماءات أو الديانات ...الخ.
2-2-4: كما أن مناهضة وتفنيد دعاوي الفصل بين السودانيين والدعاوي العنصرية لهو أمر هام منوط بنا القيام به.
2-2-5: دفع الدولة السودانية نحو الاهتمام بالتنمية الشاملة مع التركيز علي التنمية الريفية ،وبذلك نطرد شبح التخلف والتهميش الإقتصادي عن المواطن السوداني وهو من العوامل التي تهدد النسيج الاجتماعي والسياسي للبلاد، بالإضافة إلى مطالبتها بتبني دستورمدني ديمقراطي يعبر عن أشواق ومصالح جميع السودانيين بمختلف إنتماءاتهم وأعراقهم وعقائدهم.
2-2-6: تصميم برامج مهتمة بنشر ( الديمقراطية الثقافية ) وحيث ان السودان بلد يزخر بالتنوع الثقافي فإنه يلزم ان تكون هناك وسائل علمية تعالج كيفية ادارة وتنظيم وتنسيق هذا التنوع لمصلحة الوحدة الوطنية .
2-3 عناصر البحث والدراسة
2-3-1: البحث في حالة السودان وهل هو دولة موحدة ام واحدة، وذلك بإبراز السمات الثقافية العامة(Universal) والتي تجعل من الوحدة السودانية حقيقة واقعية.
2-3-2: البحث في وضع القومية في السودان – هل هنالك قومية سودانية واحدة ام عدة قوميات.
2-3-3: البحث في حالة الوحدة الوطنية – مضمون الوحدة،ومكوناتها (تاريخ وجغرافية السودان).
2-3-4: دراسة المصطلحات المختصة بالموضوع بشكل علمي منهجي:-(الدولة- الحكومة- الامة- القومية- الشعب- القبيلة –الجنس- الدين –الثقافة- الانسان ...إلخ).
2-3-5 : نظم الحكم في السودان ودستور الدولة:-
2-3-5-1: النظام في مستوى الحكم المحلي.
2-3-5-2 :النظام في مستوى حكم الدولة.
2-3-5-3: كيفية إتفاق الدستور وقوانينه مع شروط الوحدة الوطنية.
2-3-5-4: دراسة تاريخ ومآلات نظام الإدارة الأهلية في السودان ودورها في ثقافة الوحدة الوطنية سلباً أو إيجاباً.

Post: #57
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-27-2010, 08:34 AM
Parent: #56

اقترب الموعد الوحدة..
خيار المواجهة المـرتقب
تقرير: خالد البلوله ازيرق
ثمانية أشهر تفصل السودان عن الموعد المضروب لتنفيذ حق تقرير المصير لجنوب السودان، على خياري «الوحدة والانفصال» حسبما نصت اتفاقية السلام الشامل الموقعة في نيفاشا عام 2005م. وبعد أن طوت الدولة ملف الانتخابات المنتهية الأسبوع الماضي، تبدو مسألة «الوحدة» القضية الرئيسية التي تواجه الحكومة القادمة، وإن كانت القضية تتجاوز الحكومة الي كل مكونات المجتمع السوداني وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي يملي عليها الواجب الوطني والاخلاقي أن تتضافر جهودها للعبور بالوطن من شبح الانفصال الذي يتهدده الى الحفاظ عليه موحداً بمثل ما كان عبر تاريخه السياسي الحديث. كثيرون رغم علو صوت الداعين للانفصال، يعتبرون ان فرص الوحدة ومحفزاتها أكبر بكثير من رؤية الانفصاليين لها، ويشيرون الى جملة العناصر التي تعزز من فرص الوحدة وتبعد شبح الانفصال، فهناك عدد من القضايا اذا اختار الجنوب الانفصال ستكون محل شد وجذب بين الدولتين، بدءاً من عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وتحديد عملة الدولة الوليدة، والديون الخارجية وكيفية اقتسامها، والبترول وتحديد مساراته للتصدير، وملف الجنوبيين في الشمال، تقاسم مياه النيل، بالاضافة الى ما سيواجه الدولة الوليدة من المشاكل أشارت لها كثير من تقارير المنظمات العالمية ومراكز الدراسات، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الأمنية وانتشار السلاح في ايدي المواطنين، والنزاعات القبلية التي اشارت الأمم المتحدة الي أنها ستكون مهدداً كبيراً للدولة الوليدة حال اختار الجنوبيين الانفصال، بالإضافة الى ضعف الموارد وعدم وجود البنية التحتية للدولة بالجنوب، وعدم توفر الكادر البشري المؤهل لقيادة مؤسسات الخدمة المدنية والخارجية بها. ويرى مراقبون على ضوء التحديات الماثلة امام مشروعي الوحدة والانفصال، أن فرص الداعين للوحدة من خلال ما يواجه الجنوب والشمال على حد سواء من عقبات في الاستفتاء، تبدو أكبر في تسويق مشروع الوحدة بكثير من الداعين للانفصال، الذين تحركهم عواطفهم ومراراتهم التاريخية أكثر من التفكير بعقولهم في مآلات ما يدعون له اذا حدث الانفصال. وما يعزز من فرص الوحدة انها تحظى بدعم علني من المجتمع الدولي رغم بعض التحفظات وتشجيعات الانفصال التي تبدر هنا وهناك، ولكن مراقبين يشيرون الى أن أطروحات ودفوعات الوحدة تبدو أعلى كعباً من مسوغات الانفصال، كما ان الداعين للوحدة داخليا وخارجيا، يجدون أنفسهم في وضع نفسي أكثر راحة في الترويج لها، من المناصرين للانفصال الذين قد يجدون بعض الحرج أخلاقياً وسياسياً في الجهر بدعواتهم خاصة في المجتمع الدولي وبعض الدول الاقليمية. وبينما يشير الكثيرون الى أن الأغلبية في المجتمع السياسي والمدني يناصرون الوحدة في رؤاهم وتفكيرهم، تتحفظ فئة أخرى كذلك خاصة من ابناء الجنوب ومناصري الحركة الشعبية على مسألة دعم الوحدة مطلقاً بشكلها الحالي، ويشيرون الى انهم ووفقاً لبرنامج مانفستو الحركة الشعبية يريدون وحدة علي اسس جديدة قائمة على العدالة والمساواة وإزالة التهميش والغبن السياسي، ويتفق معهم في هذه الرؤية كثيرون ممن يشايعونهم ذات الرأي باشارتهم الى أخطاء تاريخية واجتماعية اصابت كثيراً من شرائح المجتمع خاصة الجنوبية. وكان فرانسيس دينق، مساعد الأمين العام لشؤون الانسانية، قد قال في ورقته المعنونة «آفاق للتوفيق بين تقرير المصير والوحدة في السودان» في الثاني من نوفمبر الماضي في سمنار «الوحدة والانفصال» الذي نظمته مؤسسة اتجاهات المستقبل بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم، قال إن جعل الوحدة خيارا جاذبا يتطلب العمل على أرضية مادية وأخرى أخلاقية، أما العمل على الأرضية المادية فيتطلب جعل ثمار السلام دانية ومتاحة فوراً:
البدء في عمليات بناء ضخمة للطرق وغيرها من مشاريع البنى التحتية، توفير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، لا سيما في الجوانب الصحية والتعليمية، والتبشير برسالة النوايا الحسنة، وتغيير النفوس عملاً لا قولاً، والاستعداد التام لمعالجة المظالم التي قسمت البلاد منذ الاستقلال.
وأما العمل على الأرضية الأخلاقية فيستدعي توجيه رسالة واضحة مفادها أن السودان قد بدأ رحلة بحث جادة وصادقة لإيجاد أرضية مشتركة مبنية على ما يوحد لا على ما يفرق، وفي هذا الخصوص فإن إبداء هذا الأمر من قبل الزعماء الوطنيين وإفشائه من شأنه أن يؤدي فوراً لخلق مناخ مواتٍ لتنامي قضية وطنية في هذا الإطار وخلق أرضية جديدة للوحدة الوطنية المنشودة.
وأضاف فرانسيس «أفضل ضمانة للوحدة هو أن تترفع القيادة، لاسيما على المستوى القومي، عن الجهوية وأن تمنح الأمة بأسرها رؤية ملهمة عبر المكونات القطاعية لأغلبية الشعب السوداني، بغض النظر عن أعراقهم وإثنياتهم ومناطقهم ودياناتهم للتمسك بالهوية الوطنية الواحدة والوقوف صفاً واحداً في مسعىً مشترك نحو مصير مشترك..... فلا يمكن للسودان كافريقيا مصغرة، وكجسر بين القارة الأفريقية والشرق الأوسط أن يحقق السلام الدائم ويلعب الدور المنوط به إلا بالاعتراف المتبادل بين كافة مكوناته واحترام هذه المكونات لبعضها البعض مع الانسجام التام والتفاعل الحقيقي بين هذه المكونات الأفريقية والعربية. وللأسف الشديد، فقد ظل هذا الأمر سراباً منذ الاستقلال».
واضاف فرانسيس «منذ أن أصبحتُ ذا وعيٍ سياسيٍ، كنتُ داعماً قوياً للوحدة، ولكن على أساس المساواة التامة والشعور المشترك بانتمائنا بصفتنا مواطنين إلى هذه الأمة بفخرٍ وكرامةٍ. وأيضاً قد دعمتُ حق تقرير المصير للجنوب لا من أجل أن ينفصل الجنوب وإنما من أجل تحفيز القيادة الوطنية، خاصةً في الشمال لإيجاد ظروفٍ مناسبةٍ تجعلُ الوحدة جذَّابةً للجنوبيين في استفتاء تقرير المصير».
فيما يرى مراقبون ان من الاشكاليات التي أحدثت كثيراً من الخلط في قضية الحفاظ على الوحدة، طرح كثير من الشعارات التي تناقض بعضها بعضاً في مخاطبتها لقضايا الجنوب ومستقبله السياسي من قبل النخبة السياسية الجنوبية. وقد أحدثت تلك الشعارات ربكة في مفاهيم المواطن العادي الذي اصبح متنازعاً بين تلك الشعارات، ومنها شعار «الجنوب للجنوبيين» وطرح «الجنوب لسودان جديد» التي أحدثت كذلك حالة غموض حتى لدى الأحزاب والقوى السياسية الأخرى في كيفية التعامل معها، وقاد هذا التناقض في الطرح السياسي الجنوبي الى بروز مشكلة دور الجنوب القومي الذي له وزن متناقض مع دور الجنوب الجهوي، بحسب السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في حوار سابق مع «الصحافة» الذي قال فيه إن وجود الحركة الشعبية بوزن في كل السودان هذا عربون للوحدة، وانكماشها في اطار حدود الجنوب هذا عربون للانفصال، والآن لا يمكن لقيادات الجنوب ان تدفع العربونين مرة واحدة، واضاف «عندما ذهبنا لجوبا كثيرون كانوا يرفعون شعار الجنوب للجنوبيين قياسا على شعار السودان للسودانيين اي الانفصال، وهناك آخرون بحماسة شديدة يطرحون السودان الجديد القائم على الوحدة ضمن معادلة جديدة، ونحن من جانبا نقول لقيادة الحركة الشعبية في الشمال إننا مستعدون لنتعامل معكم بصيغة افضل ونهج ارحب من المؤتمر الوطني، وهناك مجال لصيغة اخرى للتعامل مع الشمال»، وأشار المهدي الي أن «انفصال الجنوب سيؤدي لمخاطر، تتمثل في ضغوط تفتتية في الشمال، وضغوط تفتتية في الجنوب، وكذلك ضغوط تفتتية في الجنوب مع دول الجوار لأنه سيغري عناصر في شرق الكنغو وشمال يوغندا وغرب اثيوبيا بتوجهات انفصالية» وقال المهدي «انا ارى مشاكل الانفصال اكثر من مشاكل الوحدة لكن الحاصل أن الناخب الجنوبي سيغلب العاطفة على المصلحة في هذه المرحلة، لأنه شاعر بمرارة شديدة حسب التجربة التاريخية، لذلك هناك مأساة، وهى انهم يعرفون الهاوية لكنهم سيقعون فيها» وقال «ان الجنوب عنده قيمة للشمال لأنه ينبه الشمال لاحتواء الغلو الديني، والجنوب في علاقته بالشمال يحتوي له الغلو القبلي، ففي الانفصال سيختفي هذا المناخ ويبقى واردا جدا الغلو الديني في الشمال، والغلو القبلي في الجنوب، لذا لا بد أن تناقش تبعات الانفصال، لكن علي اية حال لا بد من صيغة توافق اذا حدث الانفصال ما يكون اعلان حرب بل اعلان مرحلة جديدة في التعاون».
ويشير كثيرون الى ان محفزات الوحدة في المجتمع من حيث المصالح المشتركة والمزاج العام لدى المواطن الجنوبي ذي «الهوي» الشمالي ترجح كفة الوحدة على الانفصال الذي تنطوي عليه جملة من المخاطر، أهمها ان يحدث الانفصال حالة من عدم الاستقرار في المناطق الحدودية التي تتداخل فيها القبائل مع بعضها البعض، خاصة القبائل الرعوية التي تمضي بمواشيها الى عمق الجنوب بحثاً عن الكلأ والمياه، كما أن بعض المراقبين يشيرون الى أن المخاوف الحقيقية في عملية الاستفتاء المرتقبة تتعلق بالكتلة الجنوبية الضخمة الموجودة في الشمال التي تقدر بحوالي «3» ملايين جنوبي، وكيفية حدوث اتفاق محدد حولها ومصيرهم اذا اختار الجنوب الانفصال، باعتبار هذا خيارا لا بد من حسمه، ويشيرون الى ان هذه الكتلة «جنوبيو الشمال» بالاضافة الى شرائح أخرى ذات ارتباط حقيقي بالشمال سيرجحون كفة الوحدة في الاستفتاء القادم مطلع العام القادم.
ومن جهته قال الاستاذ محمد ابراهيم نقد، في آخر حوار له مع «الصحافة» إنه مطمئن لمستقبل السودان، واضاف «ما بينفصلوا حا ينفصلوا يمشوا وين، لكن ما لم يحدث استقرار، المشاكل المتفجرة موجودة حتى ما بعد الاستفتاء، واذا افترضنا الجنوب انفصل، الحكومة كيف تحكمه؟ وهل الجنوبيون الموجودون في الشمال كلهم حايرجعوا الجنوب، هذا سؤال مهم جدا جدا، واذا كان حايرجعوا كيف، قبل الاستفتاء ام بعده، هذه عملية مهمة، واذا رجعوا في أكل وشراب وفي شغل ومرتبات ام سيدخلون معسكرات لاجئين!!» وقال نقد، ان المجتمع الدولي سيكون ضد الانفصال «مش حباً في السودان ولكن خوفا علي افريقيا من التفتت ونزاعات الحدود».
وكان الاستاذ عمر الفاروق شمينا قد كتب بالزميلة «السوداني» في مارس الماضي عن «مخاطر انفصال جنوب السودان واضراره علي الشمال والجنوب» وقال ان المخاطر التي تترتب على انفصال الجنوب وتضر بمصالحه ومصالح شمال السودان والمصالح المشتركة مخاطر كثيرة، منها ان الجنوب سيفقد نصيبه في البنيات الاساسية القائمة في الشمال التي هى في ظل السودان الموحد ثروة مشتركة لكل القوميات والكيانات، وهذا يلقى على عاتق الجنوب مهمة انشاء بنياته الاساسية. وأن دولة الجنوب دولة مغلقة لا منفذ لها الى البحار، وسلبيات هذا الوضع عدة، وذلك من وجهات النظر الاقتصادية والحضارية، كما أنه يضعف اتصال الجنوب بالعالم العربي، ويفقد الجنوب ولو جزئيا السوق المحلي لتسويق منتجاته الزراعية الاستوائية. وأضاف ان ما يوحد القبائل الجنوبية هو تحالفها لمواجهة الشمال، وهذا التحالف يؤجل المواجهة والحروب بين قبائل الجنوب، فإن انفض التحالف بانفصال الجنوب فمن المرجح ان يصبح الجنوب مسرحا لحروب قبلية لا تكفل الاستقرار الذي ينشده الجنوب. وقال كان من المؤمل ان يكون السودان مثالا لافريقيا والعالم ان نجحت فكرة الوحدة مع التنوع، ونجح السودان في ان يكون بوتقة تنصهر فيها الاعراف والثقافات، فإن انفصل الجنوب عن الشمال حرم الجنوب نفسه من المشاركة في هذا الدور الحضاري الذي يجذب انظار العالم ويؤهل الجنوب والشمال لمهام عظيمة تساعده في تحقيق التنمية والتقدم للسودان، وان البترول الذي يعتمد عليه الجنوب حاليا قد ينضب خلال عقد بعد عام 2011م، ومن ثم فإن بعد النظر والتخطيط السليم يوجبان ان لا يرهن مستقبل الجنوب منفصلا عن الشمال بعائدات البترول.
وما يعزز من الخيار الداخلي في توجهه نحو الوحدة المرتقبة، دعم المجتمع الدولي الذي يجاهر بتأييده وتحفيزه لمشروع الوحدة من خلال عملية حق تقرير المصير والاستفتاء المتوقع مطلع العام القادم، كما تبرز الدول الإفريقية باعتبارها داعما قويا ومؤثرا في دعم وتأييد خيار الوحدة المطروح في الاستفتاء بناءً على ما نص عليه ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية الداعي الى التعامل مع الحدود التي تركها الاستعمار كحد أدنى لتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة وتعزيز التعاون المشترك بين دولها، وكان آخر المجاهرين بذلك، الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي قال إنه يرفض انفصال الجنوب لأنه خطر على المنطقة والقارة الافريقية، فيما تبدو مصر من خلال تحركاتها السياسية في الساحة السودانية اكبر الداعين لتعزيز خيار الوحدة، ونشطت في الفترة الاخيرة في تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي من خلال تنفيذ بعض المشاريع في جنوب السودان وانشاء قنصلية مصرية بعاصمة الجنوب جوبا، وكانت القاهرة قد عقدت ورشة حول «الوحدة وتقرير المصير» استضافت فيها الشريكين بوفدين رفعي المستوى بقيادة الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، والسيد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، وذلك بغرض تقريب وجهات النظر وتضييق شقة الخلاف بينهما لتمهيد الطريق للوحدة.
© Copyright by SudaneseOnline.com


المصدر:http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7607.shtml

Post: #58
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-27-2010, 09:40 AM
Parent: #57

قراءات في القانون الدستوري : إعداد : صديق عبد الجبار

مقتبس من القانون الدستوري
أنواع الدوله
تنقسم الدوله على اساسين احدهما:ـ يتصل بسيادة الدوله والاخر على اساس تكوينها.
أولاًـ من حيث سيادة الدوله:ـ
أ/ الدوله كاملة السياده:ـ

وهي الدوله التي تتمتع باستقلال تام في مباشرة شؤنها الداخليه والخارجيه ولا تخضع لأي رقابه او اشراف من جانب دوله او منظمه اجنبيه ‘السياده بهذا المعنى ركن من اركان الدوله الاساسيه.
ويتضح مما سبق ان سيادة الدوله تظهر في جانبين:ـ
1ـ الجانب الخارجي وهو الاستقلال في مباشرة سلطاتها في علافاتها مع الدول والمنظمات الخارجيه وهذا يعني ان الدوله كاملة السياده هي التي تتمتع باستقلال كامل فتتساوى بذلك مع مثيلاتها من الدول الاخرى.
2ـالجانب الداخلي:ـويتمثل في سيادة الدوله في مباشرة سلطاتها الداخليه وهذا يعني ان الدوله لاتخضع لأي نفوذ اجنبي في تنظيمها للسلطات العامه او في علاقة هذه السلطات ببعضها البعض.والسيادة الداخليه بهذا المفهوم تعني سمو ادارة الدوله على ادارة رعاياها سواء كانو حكاماً او محكومين.
والدوله بجانبيها الداخلي والخارجي اي الدوله كاملة السيادة تاخذ شكل الدوله البسيطه او المركبه.

ب/الدوله ناقصة السياده:ـ

هي الدوله التي لاتتمتع بإستقلال تام في مباشرة شئونها الداخليه او الخارجيه او الاثنين معاً.فهي ليست حره في مباشرة هاتين السيادتين بل تخضع لبعض الرقابه والاشراف من الدول والمنظمات الاخرى وهذه الرقابه قد تكون اختياراً من جانب الدوله او جبراً عنها.
وتقسيم الدول الى دول كاملة السياده واخرى ناقصة السياده ليس تقسيم مؤبداً بل هو تقسيم قابل للتغيير تبعا لتغيير ظروف كل دوله، فإذا فقدت الدوله بعض مظاهر سيادتها فهي تتحول من كاملة السياده الى ناقصتها.

ثانياً:ـ من حيث التكوين:ـ

أ/ الدولة البسيطة أو الموحدة:ـ
تتميز الدوله ببساطة بنيانها الدستوري ووحدة الانظمه السياسيه التي تحكمها،ففي هذه الدوله تتخذ السياده فيها صورة وحدة واحدة لها شخصيتها الدولية. وتظهر صورة الدوله البسيطه في وحدة الدستور ووحدة التشريع ووحدة التنفيذ ووحدة القضاء وتتولى الحكومه المركزية امر السلطه التنفيذيه.ودائما تتخذ هذه الدوله الشكل الملكي او الجمهوري و تؤدي وظائفها وفقا للإسلوب الديموقراطي او وفقا للإسلوب الديكتاتوري.
وهنا يظهر التساءل عن هل يتفق نظام الدوله البسيطه مع النظام اللامركزي الاداري ام يتعارض معه؟
وللإجابه على هذا السؤال يجب ان نتطرق الى مفهوم المركزيه واللامركزيه الادارية، فالنظام المركزي هو الذي يقوم على حصر الوظيفه اللاداريه في يد السلطه التنفيذيه اما اللا مركزيه فهي توزيع الوظيفه الاداريه بين السلطه التنفيذيه والهيئات المستقله اقليميه كانت او مصلحيه مباشرة للوظيفه المسنده اليها تحت رقابة السلطه التنفيذيه (يطلق على ذلك حديثاً : الفلطحة الإدارية).
فالنظام اللامركزي يقوم على اقتطاع الوظيفه الاداريه التي تطلع بها السلطه التنفيذيه. ومما سبق ذكره يتضح لنا ان الدول البسيطه قد تنفرد الحكومه المركزيه بمباشرة الوظيفه المسند وبذلك تكون اخذت بنظام المركزيه او ان تشرك معها الهيئات الاقليميه وتكون قد اخذت بالاسلوب اللامركزي.
ب/ الدوله المركزيه:ـ هي التي تتالف من دولتين فاكثر ولها عدة اشكال:ـ
1/ الإتحاد الشخصي:ـ يتمثل هذا الاتحاد في اتحاد دولتين او اكثر تحت تاج واحد وغالباً مما يتم نتيجه لحادث عرضي ويقتصر هذا النوع من الاتحاد على وحدة رئيس الدوله فقط اي مجرد الولاء منجانب دول الاتحاد لرئيس الدوله وبذلك تظل كل دوله في الاتحاد محتفظه بشخصيتها الدوليه وينتهي الاتحاد الشخصي بإنتهاء السبب الذي انشأ من اجله.
2/ الإتحاد التعاهدي أو الاستقلالي:ـ
يكون الاتحاد وفقا ًلمعاهده تبرم بين الدول تنص على اغراض مشتركه تلتزم بها دول الاتحاد ويتولى مباشرة هذه الاغراض المشتركه هيئه خاصه يطلق عليها مؤتمر او مجلس او جمعيه تنص المعاهده على طريقة تكوينها وطريقة سير اعمالها والاغراض المشتركه التي يتولاها المؤتمر لاتخرج عن تلك التي تضمنها المعاهده او الاتفاقيه التي ابرحت بين دول الاتحاد وينتهي الاتحاد التعاهدي او الاستقلالي بإحدى وسيلتين:ـ
1/ انفصال الدول الاعضاء.
2/ ضم دول الاتحاد التعاهدي في اتحاد اكثر من رابطه.

3/الإتحاد الحقيقي الفعلي :ـ
هو ادماج دولتين او اكثر في اتحاد دائم تذوب معه شخصية الدول الاعضاء الخارجيه في شخصية دولة الاتحاد ، تنفرد دولة الاتحاد بمباشرة المسائل الخارجيه وخاصه تلك التي تتصل بشؤن الدفاع اما السياده الداخليه فتظل كل دولة محتفظة بها ويظل لكل دولة دستورها الخاص وبرلمانها وحكومتها وقضائها الخاص.

4/الإتحاد الفيدرالي أو المركزي:ـ
يتمثل في انصهار الدوله الداخلة في الاتحاد وإندماجها في دولة واحدة تفقد معه الدول الاعضاء شخصيتها الدولية ويترتب على هذا ان للولايات السياده الخارجيه وجزء من السياده الداخليه. ومقتضى هذا ان يكون لكل دولة عضو في الاتحاد الفيدرالي.استقلالها الدستوري والتشريعي والقضائي والتنفيذي في الحدود التي يرسمها الدستور الاتحادي.ويكون للدوله الاتحادية دستورها الذي يعلو على دساتير الدول الاعضاء . ويقوم توزيع السلطات بين الولايات من جانب ودول الاتحاد من جانب اخر وفقا للاسس التاليه:ـ
1ـأن ينص على سلطات كل من الولايات ودول الاتحاد المركزي على وجه التحديد.
2ـ أن ترد في الدستور الاتحادي سلطات الولايات علي سبيل الحصر .
3ـ أن يقتصر الدستور الاتحادي على النص على سلطات دولة الاتحاد المركزي.
وينتهي الاتحاد المركزي بأحد اسلوبين:ـ 1
ـانهيار هذا النظام وفقاً للقواعد التي يقررها القانون الدولى العام .
2ـ بقاء الدوله مع تحول شكلها لنظام آخر.

مقارنه بين اللامركزيه السياسيه واللامركزيه الإداريه:ـ

ينشأ الفرق بين النظامين الامركزي السياسي واللامركزي الاداري، لما بينهما من تشابه مرده وحدة الاساس الذى بين عليه كل منهما ويتمثل في توزيع وظائف الدوله علي مختلف أقاليمها،بحيث تستغل كل وحده اقليميه بمباشرة الاختصاصات المسنده اليها .غير ان كل من هاتين الفكرتين وان استمدت كيانها من اساس واحد الا ان التطبيق جعل لكل منهما مدلولها الخاص.
فاللامركزيه السياسيه تقوم على توزيع السياده الداخليه مابين دول الاتحاد المركزي والدويلات الاعضاء مع ما يرتبه ذلك من تمتع كل دويله بإستقلال ذاتي في مباشرة السلطات اما النظام اللامركزي الاداري فهو تحويل هيئات تمثل وحدات جغرافيه اختصاصات اداريه تستقل في مباشرة كلها او بعضها في داخل دائرة الاقليم او المصلحيه ،تحت اشراف السلطه التنفيذيه ورقابتها.
ونجد ان الفقه انقسم الى رأيين ،احدهما يرى :ـ
1/ان الفارق بين الصورتين السياسيه والاداريه ينحصر في المدى لا في الطبيعه بمعنى انه اقتصر استقلال الهيئات الامركزيه على الوظيفه الاداريه فقط كانت لامركزيه اداريه.اما اذا امتد استقلال هذه الهيئات الى وظيفتي التشريع والقضاء كانت لامركزيه سياسيه.
2ـاما الفريق الآخر فيرى ان الامركزيه السياسيه لاتقوم إلا على حساب وحدة الدوله السياسيه في حين لاتمس اللامركزيه الاداريه جانب وحدة هذه السيادة،وهو الراي الغالب . والأخير يرى ان الفارق بين الصورتين فارق جوهري لاعرضي يتمثل في طبيعة كل من النظامين لامداه.
وقد اشترط الفقه التقليدي لتحقيق النظام اللامركزي الاداري ان:
* يتم اختيار اعضاء الهيئات اللامركزيه الاقليميه عن طريق الانتخاب واعتبره شرط لازم لتحقيق هذا النظام .
*واما الهيئات المصلحيه فيتحقق استقلال اعضائها عن طريق التعيين او الانتخابات والتعيين معاً.
*واما اعضاء السلطه القضائيه فيختارون بواسطة السلطه التنفيذيه عن طريق التعيين .
* ولكي يؤخذ بوسيلة الانتخاب وحدها في هذا الصدد يشترط ان يكون السكان في الاقليم قد بلغو من النضج والادراك مدى يؤهلهم ليتعهدوا شئونهم العامه.

Post: #59
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-28-2010, 06:53 PM
Parent: #1

.

Post: #60
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-29-2010, 07:04 PM
Parent: #59

Quote: مجلة تايم: نصر البشير: هل يقود الى طلاق دموى؟

ترجمه لأجراس الحرية من واشنطن: عبد الفتاح عرمان

نشرت مجلة (تايم) الامريكية يوم آمس تقريراً حول الظلال التى سوف يلقي بها فوز البشير على مستقبل السودان، تحت عنوان "نصر البشير: هل يقود الى طلاق دموى؟"، ذكرت فيه أن الهدف الرئيسي من الإنتخابات السودانية الأخيرة هو الحفاظ على وحدة البلاد، ولكن تلك الإنتخابات أكدت على حدوث نقيض ذلك. فالرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أول رئيس جمهورية تدينه المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاي بارتكاب جرائم حرب، وهو على سدة الحكم، تابعت:" كان المنتصر في أول إنتخابات تعددية تشهدها البلاد منذ 24 عاماً". ويشير التقرير إلى أن هذا الفوز لم يثر دهشة أحد، ولكنه كان بمثابة مقدمة لما يمكن أن يكون الفصل الأخير فى قصة أكبر دولة افريقية، قبل أن تنقسم إلى قسمين أو ثلاثة أو أربعة.

و تصف الصحيفة الإستفتاء على حق تقرير المصير بأزمة كبرى بالقول:" على الرغم من الأزمات التي شهدها السودان منذ استقلاله، فإن الاستفتاء المُزمع انعقاده في العام القادم على انفصال الجنوب هو أكبر تلك الأزمات". تابعت:" من المتوقع أن يختار الجنوبيون الانفصال بأغلبية ساحقة". وتعزو الصحيفة ذلك الى:" بالطبع فإن الإنتخابات المزورة ستعزز موقفهم". ويستطرد التقرير:" الحكومة السودانية في الخرطوم لا ترغب في فقد السيادة على الجنوب الغني بالنفط، فضلاً عن أن البشير هو رجل لا يحب الخسارة".

وتحذر الصحيفة من التلاعب بالإستفتاء على حق تقرير المصير بالقول:" لكن التلاعب بنتائج الإنتخابات شيء، وإنكار استقلال الجنوب هو شيء آخر تماماً؛ فاى محاولة لتأخير أو عرقلة الاستفتاء قد تثير رد فعل قوى، وتعزز فرص تجدد الصراع بين الشمال والجنوب. وينوه التقرير إلى أن الجنوبيين سبق أن هددوا بإعلان استقلال أحادي الجانب في حال عرقل إجراء الاستفتاء في الموعد المُحدد له. الأمر الذي قد يؤجج نار الحرب مرة أُخرى.



http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7727.shtml

Post: #61
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 04-29-2010, 09:14 PM
Parent: #60

سلامات ياصديق
هو ياصديق فى زول عاوز وحدة بقول عاوز تقرير مصير?
بس الخطأ فى المسألة دى انها ماحتكون بإجماع وتنظيمها من غير ذى صفة
لأن الحركة الشعبية لم تكن منتخبة عشان تقرر مصير جزء من البلد(تمرد ) والإنقاذ لم تكن منتخبة عندما قررت الموافقة (إنقلاب عسكرى)
إذن:
تمرد + إنقلاب هم اللى حايقرروا مصير البلد
بس كل اللى نقدر نقولو:
مجبورة خادم الفكى على الصلاة.
وTooooooo Late
انج سعد فقد هلك سعيد.

Post: #62
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 04-29-2010, 09:25 PM
Parent: #61

Quote: وهي الدوله التي تتمتع باستقلال تام في مباشرة شؤنها الداخليه والخارجيه ولا تخضع لأي رقابه او اشراف من جانب دوله او منظمه اجنبيه ‘السياده بهذا المعنى ركن من اركان الدوله الاساسيه

حسب التعريف ده فى كم دولة فى افريقيا والعالم العربى ذات سيادة?

Post: #63
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-29-2010, 09:31 PM
Parent: #62

أخي وأستاذي عبد العزيز الفاضلابي ..

تحية طيبة لك وشكراً على مرورك الكريم ..

والله يا عزيزي لقد فلنا هذا الكلام منذ ميشاكوس يوليو 2002 ، ولكن وكما يقولون أن السياسة هي فن الممكن ...... ونحن كوحدوين ديمقراطيين؛ حتى الآن نمارس في فن الممكن .... !!!

وإذا فشلنا ... وبس في سرك ... ياما في الجراب يا حاوي ....!!!!!!!! خليها في سرك ...!

أبوفواز

Post: #64
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: مجدى محمد مصطفى
Date: 04-29-2010, 09:51 PM
Parent: #61

الاخ صديق

تحياتي

حمله الثمانيه اشهر من اجل الوحده الطوعيه في تقديري يجب ان تخاطب في المقام الاول (المواطن الجنوبي) لأنه هو فقط من يملك حق الاستفتاء , وهو كما تعرف ويعرف الكثيرون يعيش في وضع مأساوي منذ عقود نتيجه للحرب .

ومخاطبه هذا المواطن المطحون بأثار الحرب لا يكون الا في شكل برامج عمليه وليس مجرد (حديث) , بل يكون في شكل حقائق على الارض توضح له أنك ستحصل على كذا وكذا وما تراه الأن هو مقدمه ستستمر , مشروعات طبيه خدميه تعليميه الخ .

مبدئيا أتفق مع الدعوه لوحده طوعيه حقيقيه الا اني ارى أن تلك الدعوه أوانها قد فات وليس هناك متسع من الوقت لبلوغ الغايه المنشوده وهي (اقناع المواطن الجنوبي بجدوى الوحده) , واعتقادي بفوات الاوان نابع من حقائق أولها أن الدوله السودانيه المسيطر عليها من قبل النخبه الشماليه قد حزمت أمرها منذ زمن وهي قد قطعت شوط طويل في بناء (مثلث حمدي) وتعمل أجهزتها الاعلاميه مثل الانتباهه وخلافه لتهيئه الرأي العام الشمالي لقبول هذا الأمر الجلل .

بذلك فان الدعوه الى وحده طوعيه لا تتبناها الدوله ونخبتها في شكل برامج و حملات أعمار وخدمات تماما مثل تلك الحملات التي كانت تعبي الشباب للذهاب للحرب والجهاد ضد الجنوبيين ولكن هذه المره لبناء ما دمرناه , حمله تقل عن حملات الجيش والدفاع الشعبي الذي دمر فيها الجنوب وانسانه هي دعوه للعلاقات العامه أو حمله لتطمين الذات ولكنها لن تكون حمله قصد منها الوحده فعلا لا قولا .

وكما ترى يا عزيزي فأن الدوله وأعني بها قاده الشمال ونخبته انصرفوا طوال الفتره الانتقاليه فى بناء مثلث حمدي سدود وطرق ومشاريع ولم يقوموا بأي شيئ ليجعل المواطن الجنوبي يختار الوحده , لأنهم أيضا ليسوا على استعداد لقبول المواطن الجنوبي كمواطن (درجه أولى) في وطنه .


ومع ذلك دعواتنا لكم بالتوفيق .

مجدي

Post: #65
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-29-2010, 10:03 PM
Parent: #64

((حمله الثمانيه اشهر من اجل الوحده الطوعيه في تقديري يجب ان تخاطب في المقام الاول (المواطن الجنوبي) لأنه هو فقط من يملك حق الاستفتاء , وهو كما تعرف ويعرف الكثيرون يعيش في وضع مأساوي منذ عقود نتيجه للحرب . ومخاطبه هذا المواطن المطحون بأثار الحرب لا يكون الا في شكل برامج عمليه وليس مجرد (حديث) , بل يكون في شكل حقائق على الارض توضح له أنك ستحصل على كذا وكذا وما تراه الأن هو مقدمه ستستمر , مشروعات طبيه خدميه تعليميه الخ . مبدئيا أتفق مع الدعوه لوحده طوعيه حقيقيه الا اني ارى أن تلك الدعوه أوانها قد فات وليس هناك متسع من الوقت لبلوغ الغايه المنشوده وهي (اقناع المواطن الجنوبي بجدوى الوحده) , واعتقادي بفوات الاوان نابع من حقائق أولها أن الدوله السودانيه المسيطر عليها من قبل النخبه الشماليه قد حزمت أمرها منذ زمن وهي قد قطعت شوط طويل في بناء (مثلث حمدي) وتعمل أجهزتها الاعلاميه مثل الانتباهه وخلافه لتهيئه الرأي العام الشمالي لقبول هذا الأمر الجلل . بذلك فان الدعوه الى وحده طوعيه لا تتبناها الدوله ونخبتها في شكل برامج و حملات أعمار وخدمات تماما مثل تلك الحملات التي كانت تعبي الشباب للذهاب للحرب والجهاد ضد الجنوبيين ولكن هذه المره لبناء ما دمرناه , حمله تقل عن حملات الجيش والدفاع الشعبي الذي دمر فيها الجنوب وانسانه هي دعوه للعلاقات العامه أو حمله لتطمين الذات ولكنها لن تكون حمله قصد منها الوحده فعلا لا قولا . وكما ترى يا عزيزي فأن الدوله وأعني بها قاده الشمال ونخبته انصرفوا طوال الفتره الانتقاليه فى بناء مثلث حمدي سدود وطرق ومشاريع ولم يقوموا بأي شيئ ليجعل المواطن الجنوبي يختار الوحده , لأنهم أيضا ليسوا على استعداد لقبول المواطن الجنوبي كمواطن (درجه أولى) في وطنه .
ومع ذلك دعواتنا لكم بالتوفيق .))


شكراً أخي مجدي على هذه المساهمة القيمة ...

,اؤكد لك أن هذا مطروح لدينا ، ولدينا إتصالات الآن بعواصم مقاطعات الجنوب وسنبدأ إنشاء الله الحملة الحقيقية التي تعنيها في جنوب السودان ..

أما عن الواقع السياسي ، فهذا للأسف واقع مزري ، وتسلط الحركة الإسلامية على مقاليد الأمور هو شيئ سيئ ولا يمكن أن تكون الوحدة في وجوده جاذبة ولا حتى في ثمانية قرون ، ناهيك عن ثمانية أشهلر .. لذلك فنحن نود أن تلعب الثقافة دورها ، ولكننا ننتظر من السياسة أن تلعب دورها أيضاً ... فالمركز هو مركز ثقافي في المقام الأول ...

وأيضاً للأسف الشديد فإن حزب الحركة الشعبية متمترس في سلطته وثروته في الجنوب ولا يود أن يمد يده بيضاء للقوى التي تؤمن بمستحفات الوحدة الطوعية ، ويهدد بالإنفصال إن لم تتغير الحكومة الإسلامية ، وهذا طلب تعجيزي في هذه الظروف التي نحن فيها.

لك تحياتي وتقديري
أبوفواز

Post: #66
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 04-30-2010, 05:43 PM
Parent: #65

.

Post: #67
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-02-2010, 06:43 AM
Parent: #66

فوق وجاينكم ..!!

Post: #68
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-03-2010, 12:32 PM
Parent: #67

.

Post: #69
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-03-2010, 09:52 PM
Parent: #68

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan36.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Quote: ** أهم ما جاء في لقاء الحرة التي أجرته رفيدة ياسين مع الفريق سلفاكير **

_ظهر تضارب في مواقف الحركة الشعبية تجاه المشاركة والمقاطعة في قطاع الشمال...ما هي حقيقة الأمر؟

Quote: جاء قرار سحب عرمان من سباق الرئاسة من قبل المكتب السياسي للحركة ، بأن نقوم بسحبه ونجمد عضويتنا في ثلاث ولايات في دارفور وعدم خوض الانتخابات في الأقليم لأسباب أمنية ، وما حدث بعد ذلك أن القطاع الشمالي عندما علم بانسحاب عرمان من سباق الرئاسة رأى أن يقاطع أيضا الانتخابات ، ونحن رأينا مواصلة القطاع الشمالي وخوضه للانتخابات وإذا أراد أي عضو أن ينسحب فلينسحب كفرد وليس الحركة الشعبية ككل، وعندما ذهب الأمين العام للحركة باقان أموم وياسر عرمان رئيس قطاع الشمال لمناقشة هذا الأمر مع عضوية الحركة في الشمال رفضوا مواصلة الانتخابات دون عرمان ، ومن ثم خرجوا بقرار مقاطعة القطاع الشمالي بشكل عام ، وقد أوكلنا هذا الأمر لأموم وعرمان وارتضينا بما وصلوا إليه لأننا لا نريد أن يحدث تناقض أو تضارب في مواقف الحركة.


_لكن التضارب الذي تم في تصريحاتك بنفي المقاطعة جعل البعض يعتقد أن هناك بوادر انقسامات داخل الحركة الشعبية؟

Quote: لا توجد أي انقسامات داخل الحركة الشعبية ، وقد أكدنا ذلك بعد اجتماع المكتب السياسي الأخير للحركة بالاتفاق حول اتخاذ الحركة لموقف موحد تجاه العملية الانتخابية برمتها.


_هل أنت راض عن قطاع الشمال؟وماذا سيكون مصيره في حال حدوث انفصال؟

Quote: برنامج الحركة الشعبية في شمال السودان لن ينتهي بانفصال الجنوب عن قضايا السودان الكبير ، بل سنواصل علي ذات النهج في مشروع السودان الجديد فهو مشروع كبير فقد كنا نريد تحرير كل الناس في المناطق المهمشة لكي يجدوا حقوقهم التي لم تعطها لهم أي سلطة في الخرطوم منذ القدم وهذا هو برنامجنا منذ بدأنا في النضال وهذا لن ينتهي حتي بعد إذا انفصل الجنوب لأنه بعد تشكيل الحكومات سنطرح نفس الاجندة ونواصل العمل في مشروع السودان الجديد.


** المصدر http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7781.shtml

Post: #70
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-04-2010, 08:19 AM
Parent: #69

يتبنى المبادرة مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية

SNUSC http://www.facebook.com/group.php?gid=219367133619

http://www.facebook.com/event.php?invites&eid=110461185657525

Post: #71
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: فيصل محمد خليل
Date: 05-04-2010, 08:26 AM
Parent: #70

ثقافات متعددة ......

أديان متعددة ......

لغات متعددة .......

أجناس متعددة ......

ولكننا ....

شعب واحد ...

ويجب أن نختار العيش في وطن واحد ....

هذه هي الرسالة .................... !!!

Post: #72
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-04-2010, 05:20 PM
Parent: #71

Quote: ثقافات متعددة ......

أديان متعددة ......

لغات متعددة .......

أجناس متعددة ......

ولكننا ....

شعب واحد ...

ويجب أن نختار العيش في وطن واحد ....

هذه هي الرسالة .................... !!!


تسلم أستاذنا فيصل ...

نعم هذه هي الرسالة التي يجب أن نعمل لإعلائها والإجتهاد في ترسيخها ..........

تحياتي وتقديري

أبوفواز

Post: #73
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-05-2010, 10:11 PM
Parent: #72

ثقافات متعددة ...... أديان متعددة ...... لغات متعددة ....... أجناس متعددة ...... ولكننا .... شعب واحد ... ويجب أن نختار العيش في وطن واحد .... هذه هي الرسالة .................... !!!

من أجل هذه الدموع الغالية ................ !!!

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan10.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #74
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-06-2010, 10:21 AM
Parent: #73

.

Post: #75
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-13-2010, 07:59 AM
Parent: #74

يتبنى المبادرة مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
SUDANESE NATIONAL UNITY STUDIES CENTER
SNUSC
تحت رعاية مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية
SNUC-ACT Group
http://www.facebook.com/group.php?gid=219367133619
http://www.facebook.com/event.php?invites&eid=110461185657525

Post: #76
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Asim Fageary
Date: 05-13-2010, 08:11 AM
Parent: #75

أضم صوتي إليكم لإيماني التام بضرورة الوحدة وأهميتها الإستراتيجية لسودان اليوم والغد وجاهز للمشاركة والمساهمة بما هو ممكن

مع تحياتي


عاصم فقيري

جدة - السعودية
[email protected]

Post: #77
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-13-2010, 08:33 AM
Parent: #76

التحية والتقدير لك عاصم فقيري ..

سنجعلكم في الصورة أول بأول إنشاء الله ..

تسلم يا أستاذ ...

http://www.facebook.com/event.php?invites&eid=110461185657525
May.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #78
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Tragie Mustafa
Date: 05-13-2010, 08:41 AM
Parent: #77

شكرا اخي صديق عبد الجبار
لمحت بوستك الجاد هذا قبل فتره
واشكرك عليه اعذرني على التاخبر في الحضور
فقط كنت اقاوم الاحباط...وكل ما فعلوهوا بنا ساستنا الاجلاء للاسف...

وهاقد تحزمنا لدعم فكرتكم
ومعا لنقف ارادة شعبيه...نسعى لمخاطبة الاراده الشعبيه لاخوتنا الجنوبين
نحن لا نهتم بالقياده الرسميه فقد خدعتنا كثيرا

فالنقف خط واحد مع الجماهير وبالجماهير ومنها و اليها
قوافل المحبه لتنطلق من (المنافي) صوب( جوبا ) قبل الاستفتاء!

Post: #79
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-13-2010, 08:50 AM
Parent: #78

تسلمي يا أستاذة تراجي ...

نحن متابعين كل ما تكتبين .. فهو دائماً يصب في إتجاه الوطن والحب والإخلاص الصادق لقضايانا المصيرية ..

المخلصين سيماهم في كتاباتهم وتفاعلهم مع الأحداث .. فمكانك موجود بيننا دائماً ..

تحياتي وتقديري

أبوفواز

Post: #80
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-13-2010, 07:01 PM
Parent: #79

.

Post: #81
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-14-2010, 01:10 PM
Parent: #80

فوق

Post: #82
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-15-2010, 01:35 PM
Parent: #81

Quote: ((حمله الثمانيه اشهر من اجل الوحده الطوعيه في تقديري يجب ان تخاطب في المقام الاول (المواطن الجنوبي) لأنه هو فقط من يملك حق الاستفتاء , وهو كما تعرف ويعرف الكثيرون يعيش في وضع مأساوي منذ عقود نتيجه للحرب . ومخاطبه هذا المواطن المطحون بأثار الحرب لا يكون الا في شكل برامج عمليه وليس مجرد (حديث) , بل يكون في شكل حقائق على الارض توضح له أنك ستحصل على كذا وكذا وما تراه الأن هو مقدمه ستستمر , مشروعات طبيه خدميه تعليميه الخ . مبدئيا أتفق مع الدعوه لوحده طوعيه حقيقيه الا اني ارى أن تلك الدعوه أوانها قد فات وليس هناك متسع من الوقت لبلوغ الغايه المنشوده وهي (اقناع المواطن الجنوبي بجدوى الوحده) , واعتقادي بفوات الاوان نابع من حقائق أولها أن الدوله السودانيه المسيطر عليها من قبل النخبه الشماليه قد حزمت أمرها منذ زمن وهي قد قطعت شوط طويل في بناء (مثلث حمدي) وتعمل أجهزتها الاعلاميه مثل الانتباهه وخلافه لتهيئه الرأي العام الشمالي لقبول هذا الأمر الجلل . بذلك فان الدعوه الى وحده طوعيه لا تتبناها الدوله ونخبتها في شكل برامج و حملات أعمار وخدمات تماما مثل تلك الحملات التي كانت تعبي الشباب للذهاب للحرب والجهاد ضد الجنوبيين ولكن هذه المره لبناء ما دمرناه , حمله تقل عن حملات الجيش والدفاع الشعبي الذي دمر فيها الجنوب وانسانه هي دعوه للعلاقات العامه أو حمله لتطمين الذات ولكنها لن تكون حمله قصد منها الوحده فعلا لا قولا . وكما ترى يا عزيزي فأن الدوله وأعني بها قاده الشمال ونخبته انصرفوا طوال الفتره الانتقاليه فى بناء مثلث حمدي سدود وطرق ومشاريع ولم يقوموا بأي شيئ ليجعل المواطن الجنوبي يختار الوحده , لأنهم أيضا ليسوا على استعداد لقبول المواطن الجنوبي كمواطن (درجه أولى) في وطنه .
ومع ذلك دعواتنا لكم بالتوفيق .))
---------------------------------------

شكراً أخي مجدي على هذه المساهمة القيمة ...

,اؤكد لك أن هذا مطروح لدينا ، ولدينا إتصالات الآن بعواصم مقاطعات الجنوب وسنبدأ إنشاء الله الحملة الحقيقية التي تعنيها في جنوب السودان ..

أما عن الواقع السياسي ، فهذا للأسف واقع مزري ، وتسلط الحركة الإسلامية على مقاليد الأمور هو شيئ سيئ ولا يمكن أن تكون الوحدة في وجوده جاذبة ولا حتى في ثمانية قرون ، ناهيك عن ثمانية أشهلر .. لذلك فنحن نود أن تلعب الثقافة دورها ، ولكننا ننتظر من السياسة أن تلعب دورها أيضاً ... فالمركز هو مركز ثقافي في المقام الأول ...

وأيضاً للأسف الشديد فإن حزب الحركة الشعبية متمترس في سلطته وثروته في الجنوب ولا يود أن يمد يده بيضاء للقوى التي تؤمن بمستحفات الوحدة الطوعية ، ويهدد بالإنفصال إن لم تتغير الحكومة الإسلامية ، وهذا طلب تعجيزي في هذه الظروف التي نحن فيها.

لك تحياتي وتقديري
أبوفواز

Post: #83
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-18-2010, 07:42 AM
Parent: #82

up

Post: #84
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-22-2010, 02:00 PM
Parent: #83

من أجل لا تكون هذه هي خارطة السودان الفضل بعد خمسة سنوات :
Quote: من أجل لا تكون هذه هي خارطة السودان الفضل بعد خمسة سنوات :
32569_1494854090611_1211843782_31397297_1680593_s1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #85
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-23-2010, 07:54 AM
Parent: #84

Quote: من حقنا نحلم و نعمل لوطن واحد حدادي مدادي . .
وطن خير ديمقراطي على كامل حدود الـ 1989 م . .
وطن بالفيهو نتساوى . .
نحلم . . نقرأ نتداوى . .
ما بنبنيهو فرادي . .
و لا بالضجة في الرادي .
. و لا الخطب الحماسية
همتكم يا شباب المهمة صعبة جداً . .
لكن لا مستحيل أمام الإرادة الحرة للشعوب

Post: #86
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-27-2010, 08:07 AM
Parent: #85

وحدويون ... نعم - الكاتب: فيصل محد صالح


Thursday, 27 May 2010
تنشط مبادرات كثيرة هذه الأيام للعمل من أجل دعم اتجاه الوحدة في استفتاء تقرير المصير لشعب جنوب السودان.
وقد يقول قائل إن الوقت قد فات، ويعقبه تساؤل أين كنتم من قبل؟ وربما يسمع المرء صيحات استنكارواستهجان، كل هذا لا يهم، وهذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه التساؤلات أو التوقف عندها،
من كان يعتقد أن مثل هذا العمل واجب وطني حتى الدقيقة الأخيرة، فلينخرط فيعمل ما في هذا الاتجاه، ومن يعتقد أن الوقت قد فات ولا معنى للعمل فله الحق أن يلزم بيته، وليس على المؤمن حرج.
لكن المهم هو التنسيق بين المبادرات المختلفة، حتى لا تصبح تكرارا لأعمال في جانب وإهمالا لجوانب أخرى.
الدولة ومؤسساتها المتعددة لديها دور مهم وكبير، وكل الحكومة بمكوناتها الإساسية، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ثم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والفعاليات والمنظمات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية. لو قامت كل الجهات المؤمنة بالوحدة في الشمال والجنوب بما ينبغي عليها، فإن الضمير السوداني سيكون مستريحا بأن الشعب في جنوب السودان سيذهب لصناديق الاقتراع ليحدد مصيره بعد أن توفرت له الفرص كاملة، وستصبح النتيجة، أيا كانت، محل رضا وقبول.
الأمر الثاني المهم هو مضمون العمل الذي يجب أن يتم واتجاهه، فليس المقصود تقديم رشوة من أي نوع لشعب الجنوب ليختار الوحدة، فهذا ليس عملا نبيلا ولا حكيما، وإذا كانت الوحدة لن تأتي عبر الطريق المستقيم، فليس لأحد حاجة بها.
الوحدوي الحق هو ذلك الذي يؤمن أن للجنوب والشمال، ولشعب الجنوب والشمال مصلحة حقيقية في الوحدة، وأن رصيد الوحدة ودافعها قوي ومتمكن حتى لو أهيل عليه التراب ليخفيه. وبالتالي فإن التوجه العام لهذه الجهود هو التركيز على المصالح المشتركة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وكيف أن الوحدة تضمن هذه المصالح وديمومتها واستمرارها، بينما يضع الانفصال مصير الجنوب والشمال على كف عفريت. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لديهما كروتا كثيرة يلعبان بها، ومن المهم الحوار معهما من أجل تسخير إمكانياتهما من أجل الوحدة.
ويجب ألا ينحصر الحوار مع التيار الوحدوي داخل الحركة الشعبية، بل يجب أن يتعداه لكل فصائل الحركة، خاصة الانفصاليين لمعرفة كيف يفكرون ولماذا يتجهون نحو الانفصال. ومن المهم تجاوز المرارات التاريخية والصور النمطية عن خدمة الانفصاليين للأجندة والمصالح الأجنبية، فهناك انفصاليون عن قناعة بأن الانفصال في مصلحة الجنوب وشعبه، بغض النظر عن موقف القوى الخارجية، وهؤلاء هم من يجب تركيز الحوار معهم.
هذا العمل فرض عين على كل من لديه القدرة والإمكانيات للعمل، وهو لا يسقط عن أحد أو جهة لأن شخصا آخر أو جهة ما قامت بالعمل، فهذا عمل بلا حدود، وبلا تخصصات.
أيا كان موقعك وتأهيلك وموقفك السياسي ومكانك الجغرافي، فأنت رصيد دعم لوحدة إن كنت تؤمن بها، ويمكنك أن تخدمها من موقعك، ولو بشق تمرة.


http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=13018&Itemid=144

Post: #87
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-28-2010, 08:46 AM
Parent: #86

Quote: نداء الوحدة

المبادرة الشعبية السودانية لدعم الوحدة

سعادة الرئيس / عمر حسن احمد البشير رئيس الجــــــــمهورية

سعادة النائب الأول/سلفا كير ميار ديت رئيس حكومة الجــنوب

السيد الأستاذ/على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية

السادة/ أعضاء مجلس الوزراء

السادة/ ولاة الولايـــــــــــــــات

السادة/ اعصاء المجلس الوطنى

السادة/السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى السودانى بالخارج

السادة اصحاب السجاده/مشائخ وعموم رجالات الطرق الصوفية

السادة القسا وسه/رؤساء وعموم رجالات الكنائس السودانية

السادة/رؤساء الأحزاب السياسية السودانية

السادة/زعماء القبائل فى جميع ارجاء السودان

السادة/ مديري الجامعات و رؤساء الاتحادات الطلابية

السادة/مديري منظمات المجتمع المدنى والعمل المدنى الاهلى فى السودان

السادة/اصحاب العمل ورؤساءاتحادات الموظفين والعمال بالسودان

السادة/رئيس اتحاد وممثلى المرأة السودانية

السادة/رؤساء الجاليات ومجتمعات السودانيين بدول الاغتراب والمهجر

السادة/ مديرى أجهزة الأعلام ورؤساء تحرير الصحف السودانية والمواقع الالكترونية

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

المجد لله فى الاعالى وعلى الأرض و للناس الذين بهم المسرة

رساله مفتوحة ودعوة للمشاركة

يسرنا فى المبادرة الشعبية السودانية لدعم الوحدة والتي تتبناها صحيفة صوت النيل السودانية التى تصدر بالخارج وهى صحيفة وطنية مستقلة شاملة www.soutelnile.com ان نخاطبكم وبلادنا العزيزة تتجه خلال الاشهر القليلة القادمة الى اكبر حدث تشهده فى تاريخها الوطنى الا وهو الاستفتاء حول خيارى الوحدةاو الانفصال لجنوبنا الحبيب وان كنا فى المبادرة ندرك ان الامر يتعلق باستحقاق سياسى نصت عليه اتفاقية نيفاشا المبرمة بين شريكى الحكم الرئيسين فى العام 2005م الا اننا نظن ان المحاولة الجادة فى تقليب الخيار الاول ( الوحدة الجاذبة) سيجد طريقه الى التنفيذ طالما توحدت الارادة الوطنية الغالبة على الارادة الحزبية الضيقة لان السودان ظل دولة وطنية واحدة متعايشة رغم التباين بين مكوناته اكثر من عقد زمنى فبالتالى فان الوحدة الجاذبة يمكن ان تكون وتسير الى الامام .

ونحن فى صوت النيل نؤمن حتميا بان الجهود الشعبية المخلصة دائما تجد المأزرة فى واقعنا السودانى ومن هنا قمنا باطلاق هذه المبادرة من الخارج والداخل لتكامل الجهود الوطنيه بين السودانيين سواء داخل الوطن او فى دول المهجر والاغتراب وللاستفاده من الخبرات السودانيه المتراكمه ولاجل الالتفاف حول قضيه تهم كل ابناء الشعب السودانى وهذا هو ديدننا فى اسرة صحيفة صوت النيل نحمل الهم الوطنى فى حدقات العيون ونعرض رساله اعلامية سودانيه خارجية صادقة تخدم كل ابناء شعبنا دون تحيز او انغلاق فالسودان وطننا جميعا .

ونحن اذ نطلق هذا النداء وعبر هذه الرسالة المفتوحة نامل ان تتم الاستجابه له والتفاعل معه سواء من القيادات او القواعد الجماهيرية المنسوبه لها . ونؤكد اننا لسناخصما على احد او مجموعه تسير فى ذات الطريق الذى سلكناه بل نحن نقف مع كل جهد مخلص فلنشارك ونمهر بتوقيعاتنا على ايميل المبادرة [email protected] من اجل تعايش سودانى حقيقى متواصل وليكن شعارنا دائما .

وطن واحد …….شعب واحد

والله ولى التوفيق ولكم كامل الاحترام والتقدير

عاصم المشرف - رئيس تحرير الصحيفة

الامين العام للمبادرة

القاهرة فى27ابريل2010

8843066 /[email protected]

مرفق طية مشروع المبادرة واهدافها



المبادرة الشعبية السودانية لدعم الوحدة

(سبا يسو)

دعوة للمشاركة

مشروع المبادرة وأهدافها

ديباجة

انطلاقاً من دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام فى الاهتمام بالقضايا الوطنية والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لها ... وبعد لقاء تفاكري وجلسة نقاشية تمت بين بعضا من الاعلاميين والمثقفين والاكادميين والشعبيين دارت حول مستقبل السودان في ظل بعض الظروف الراهنة التي قد تؤدي الي التصويت لخيار الانفصال كأستحقاق لألتزامات سياسية جاءت بها إتفاقية نيفاشا

وحيث أن خيار الوحدة الجاذبة أو الإنفصال الذي يؤدي الي التجزئة الوطنية لجنوب السودان ،ومن بعده قد تكون هناك اجزاء أخري من الوطن في ذات الطريق ، لذلك قررت تلك المجموعة التحرك عملياً وتنفيذ فكرة قيام مبادرة شعبية أهلية للدعم والوقوف مع خيار الوحدة الوطنية السودانية . وإتخذت لها مسماً (المبادرة اشعبية السودانية لدعم الوحدة ) هدفها التكامل مع المجهودات السودانية الاْخري الداعية للمحافظة علي وحدة السودان أرضاً وشعباً وبرضا جميع اهله ومكوناته الاثنية والعرقية والجغرافية ،كما تهدف المبادرة لتقديم كل ما هو يساعد علي ترسيخ فكرة مبدأ الوحدة الوطنية السودانية والمحافظة عليها وتهدف المبادرة ايضاً الي الإتجاه العملي والعلمي في تحقيق ذلك الهدف وهذا عبر الاستفاده من كل الافكار والقدرات السودانية داخلياً وخارجياً في اجراء الابحاث والدراسات المؤدية الي تحقيق ذلك الهدف إضافة الي التبصير بمخاطر الانفصال والتجزئة الوطنية عن طريق الندوات والملتقيات والحلقات النقاشية الهادفة الي التفاعل الوطني حول أهمية بقاء السودان واستقراره وطناً وشعبا واحداً.

وقد استقر رأي أولئك النفر علي تبني منظمة صوت النيل ، وصحيفة صوت النيل السودانية الصادرة بالخارج رعاية هذه المبادرة والتنفيذ العملي للفكرة عبر التواصل الإعلامي المستمر والمبادرة إذ تعلن عن بدء نشاطها توجه الدعوة لكل أبناء الوطن المؤمنين بوحد تة وسلامة ارضه من مخاطر التجزئة والتفتت وندعو كل الراغبين في المشاركة والمساهمة في هذا العمل الشعبي الوطني الذي قصد منه إعطاء البعد الشعبي لفكرة الوحدة الجاذبة وعدم التقليل من الافكار الأخري بل تدعمها طالما تهدف الي تحقيق ذات الهدف الذي من اجله قامت فكرة المبادرة. وعلي الراغبين في الانضمام للمبادرة تسجيل اسمائهم في الايميل الاتى :ـ [email protected]

وتقديم افكارهم ومجهوداتهم لتحقيق الهدف المنشود والمبادرة بصدد تكوين مكاتب لها في كافة دول المهجر والاستفادة من الخبرات السودانية بكافة الوان طيفها وسحناتها من أجل السودان الوطن الواحد . وتنوه المبادرة بأنها سوف تبدأ قريباً في تنشيط منبراً إعلامياً ( سودان فايل (Sudan file ) لجمع كل الافكار والدراسات والابحاث والمقالات والتجارب المشابهه لموضوعي الوحدة والانفصال والتي تنصب حول تحقيق أهداف المبادرة في عكس مخاطر ومالآت الانفصال ومزايا الوحدة الطوعية الجاذبة .

اهداف و وسائل تحقيق المبادرة

تتبلور فكرة المبادرة فى تحقيق وحدة السودان الوطنية ومحاولة التبصير بمخاطر الانفصال وماتؤدى اليه من تجزئة وتفتيت تهدد المحيط الوطنى السودانى فى الاساس،ولتحقيق المبادرة لأهدافها وضعت من الوسائل ما تراه يحقق غايتها وهى كالاتى:ـ

الاهداف

1/ صياغة مفهوم وطنى لفكرة التعايش السلمى بين أهل السودان واحياء وترسيخ مبدا التسامح الدينى وحوار الأديان داخل الوطن الواحد.

2/الدراسة والأهتمام بالمورثات العادات والتقاليد المحلية لكل مجموعة من مجموعات وقبائل اهل السودان المختلفة وجعل الفهم لهذه العادات وسيلة للتواصل وبناء الوحدة الجاذبة والمستدامة

3/ الاهتمام بالخدمات والتنمية الاقتصادية المتوازنه بين كافه الاقاليم السودانية وبناء الدراسات الوطنيه التى تصيغ اهداف هذه التنمية وفق معطيات كل اقليم وحاجياته وتكاملها مع الاقاليم الاخر

4/ الاهتمام بدور الفن وتجانس الثقافات المحليه السودانيه للعب دورا بارزا و مؤثرا فى الوحدة.

5/ الاهتمام بالمراه والتنشيئة الوطنية للطفل السودانى ومحاولة غرس قيم حب الوطن والتواصل اللغوى عبر تعليم اللهحات المحلية للنشىء وغيرهم.

6/ الاهتمام بدور الاعلام فى التبصير بالمخاطر التى سوف تحيق بالوطن جراء الانفصال وكذلك الاهتمام بالدور المتعاظم للوحدة.

7/الاهتمام بالدراسة والبحث فى المشاكل التى تواجه تمكين السلام والوحدة والتنمية من اجل ايجاد الطرق المؤدية لحلها وكذلك الاهتمام بالاوضاع المشابهة فى الوحدة والانفصال.

8/الاهتمام بايجاد مورد مالى لتسيير اعمال المبادرة.

9/ الاهتمام بدراسة التشريعات العدلية والقانونية وربطها بحاجيات المجتمعات المحلية لتاصيل دورها فى بناء مجتمع متجانس,

الهيكلة التنظيمية للمبادرة:ـ

وضعت المبادرة هيكلا تنظيميا لتسيير اعمالها مكون من:ـ

مكتب تنفيذى يتمثل فى الاتى:ـ

1/ الامين العام للمبادرة

2/ نائب الامين العام

ثم الامانات التابعة تتكون من:ـ

1/ امانة التعايش السلمى والحوار الوطنى

2/ امانة العادات والتقاليد والموروثات السودانية

3/ امانة الخدمات والتنمية الاقليميةالمتوازنة

4/ امانة الفنون وتجانس الثقافات المحلية

5/ امانة المراة والطفل والتنشئة الوطنية

6/امانة الاعلام والتوجيه الوحدوى

7/ امانة الابحاث ودراسة تجارب الانفصال والوحدة

8/امانة التشريعات العدلية والقانونية

9/ امانة المال والموارد .

والمبادرة اذ تطرح هيكلها تعلن انها بصدد تكوين مكاتبها فى دول المهجر والسودان وتدعو كل من يأنس فى نفسه المقدرة على تحقيق أهدافها واعطاءها من جهده ووقته وتحمل المسئولية التقدم بوضع اسمه لدى عنوان المبادرة

بادر وشارك فى هذا الجهد الشعبى

المبادرة الشعبية السودانية لدعم الوحدة

وطن واحد ,,,,,,, شعب واحد

أمانة الأعلام

القاهرة فى 27ابريل 2010م


http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_503.shtml

Post: #88
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-28-2010, 07:49 PM
Parent: #87

Quote: تنشط مبادرات كثيرة هذه الأيام للعمل من أجل دعم اتجاه الوحدة في استفتاء تقرير المصير لشعب جنوب السودان.
وقد يقول قائل إن الوقت قد فات، ويعقبه تساؤل أين كنتم من قبل؟ وربما يسمع المرء صيحات استنكارواستهجان، كل هذا لا يهم، وهذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه التساؤلات أو التوقف عندها،
من كان يعتقد أن مثل هذا العمل واجب وطني حتى الدقيقة الأخيرة، فلينخرط فيعمل ما في هذا الاتجاه، ومن يعتقد أن الوقت قد فات ولا معنى للعمل فله الحق أن يلزم بيته، وليس على المؤمن حرج.
لكن المهم هو التنسيق بين المبادرات المختلفة، حتى لا تصبح تكرارا لأعمال في جانب وإهمالا لجوانب أخرى.

Post: #89
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: خيرى بخيت خيرى
Date: 05-29-2010, 12:46 PM
Parent: #88

أما فيما يختص بالفروع الخارجية فالخمد لله لدينا إتصالات بلندن ونيويورك والدوحة وجدة والقاهرة ودبي وعمان/ الاردن ، وعندما تنتهي كل الإجراءات سنعلن عن قيام هذه الفروع عن المناديب الرسميين.


الاخوة الاجلاء الوحدويين حقا بعدالتحيه
لقد مضى شهر من هذا الاعلام عن حملة الثمانية اشهر من اجل الوحده الطوعيه ،وتبقى سبعة اشهر ،ومازلنا فى الخارج فى انتظار اعلان قيام الفروع ،وفى اعتقادى الجازم بان الوحدويين المقيمين فى الخارج وبالزات امريكا الشماليه ،يجب ان يكونو اصحاب الصرخة الاولى فى هذه الحملة،لان اقناع المواطنين فى الجنوب بخيار الوحده اصبح الان فى يد الحركه الشعبيه ،اما من يمكن اقناع الجميع ان كان شعب الجنوب عامة او الحركه الشعبيه خاصة هم اصحاب القرار فى امريكا الشماليه ،فاذا استطعنا تعبئة الوطنيين الوحدويين فى امريكا الشماليه وطرحنا مخاطر الانفصال والمخطط من وراءه among African American المثقفين والباحثين لتاريخهم وحضارتهم المفقوده سوف نستطيع توصيل مطالبنا لاصحاب القرار بالمساهمه فى وحدة السودان
بالتوفيق وجاهزون لتقديم النفس والنفيس من اجل بقاء الامه موحده

خيرى بخيت خيرى
kemtson~yahoo.com
خالص التحايا للجميع

Post: #90
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-29-2010, 12:56 PM
Parent: #89

الأخ الفاضل خيري ..

لك التحية والإجلال ...

وأحييك وأشكرك على إهتمامك المخلص ...

الرجاء تأكييد البريد الإلكتروني ، هل هو:

[email protected]

Post: #91
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-29-2010, 07:56 PM
Parent: #90

Quote: مناديب مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية بالخارج :-
(1) السعودية – جدة :
السيد / يعقوب عبد الجبار محمد طه
* رقم الجوال : +966503673605
* البريد الإلكتروني : [email protected]
[email protected]
(2) قطر – الدوحة :
الأستاذ / فيصل الزبير حضرة
* رقم الجوال : +9746796558
* البريد الإلكتروني : l [email protected]


Quote: يسر مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية أن يعلن عن رغبته في قبول
متطوعين ليكونوا مناديباً للمركز بخارج السودان وولايات السودان المختلفة
فعلى الراغبين الرجاء الإتصال عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
وللجميع الشكر والتقدير
الأمانة العامة

Post: #92
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: خيرى بخيت خيرى
Date: 05-29-2010, 08:20 PM
Parent: #90

الايميل صحيح ابن عمى
فى انتظار الخطوه القادمه

Post: #93
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-29-2010, 09:48 PM
Parent: #92

شكراً أخي خيري ..

الرجاء مراجعة بريدك الإلكتروني ..

وسنوافيكم بالخطوات القادمة أول بأول إنشاء الله

تحياتي وتقديري

Post: #94
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: خيرى بخيت خيرى
Date: 05-31-2010, 02:09 AM
Parent: #93

فوق عشان مهم

Post: #95
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: اشرف السر
Date: 05-31-2010, 03:33 AM
Parent: #94

لك التحية
----
معا من أجل سودان واحد و حر وديمقراطي

اؤيد

Post: #96
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 05:46 AM
Parent: #95

Quote: معا من أجل سودان واحد و حر وديمقراطي


تحياتنا أشرف السر ..

Post: #99
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 03:54 PM
Parent: #96

فوق من أجل الوحدة الطوعية ...

Post: #100
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Kabar
Date: 05-31-2010, 04:48 PM
Parent: #99

صديقي صديق عبد الجبار..حبابك
كتر خيرك على هذا الخيط..

و بعد اذنك ، و الأصدقاء هنا جميعا.. نضيف مساهمة..بها بعض الملاحظات التي ندعي انها تحتاج بعض الإنتباه..
المساهة هي جزئية من كلام اخر..ولا اظن انه يعني البعض هنا..ونرجو مراعاة العنوان.. يعني الناس ما تقيف في الجزئية الأعلا منه..و لتتابع الجزء الثاني من العنوان..و صلب المساهمة..


و دمتم..

كبر

Post: #101
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: Kabar
Date: 05-31-2010, 04:57 PM
Parent: #100




مكونات الدولة: غرب السودان من الإستغلال الى الإستقلال..(3)
الحاجة الملحة الى مخيال اجتماعي جديد: النخبة السودانية و قضية الوحدة (نمازج)




ترجمة (مخيال اجتماعي) قال بها الدكتور محمد عابد الجابري ، و يعني بها مقابلة مفهوم نشأ في احضان السيوسيولوجيا الغربية..و تعارف عليه هناك بقولهم..
Sociological Imagination
ولن نأخذ ترجمة المفهوم كما اجترحها الجابري ، و لكنا نأخذ معنى اخر لها قال به ميلز..
C.W.Millis
و يعني به القدرة الذاتية على فهم انفسنا و سلوكنا من مدخل اجتماعي..
و المدخل الإجتماعي له ابواب مختلفة منها الفهم النفساني.. الفهم السياسي .. الفهم الأخلاقي .. الفهم الجمالي.. الى غيرها من المداخل التي تناسب كل متكلم و الظاهرة التي يتكلم عنها..

في السودان ، و بشكله الحالي هذا الفهم غائب تماما.. خصوصا في نطاق ثقافة الكلام ، و التي تأتي كرد فعل للحراك اليومي ، دون البحث و الصبر على الدراسة المتأملة و طرحها لتكون خطابا عاما يهدف الى تشكيل الرأي العام ، من ثمة بلورة موقف يسعى في خلاصاته الى تحقيق فعل سياسي ناجز يسعى لخدمة مصالح الكل بصورة واقعية و عادلة..

لنأخذ مثلا قضية الوحدة ..و هي من الشواغل التي شغلت اهل السودان لعشرات السنين..و لا نشك في أن كل سوداني أو سودانية اليوم يهمه أمر الوحدة..و يهمه ايضاان لا يذهب السودان الى أجزاء و دويلات صغيرة ترث الدولة الأم.. و هذا مسلك نبيل للغاية..و لا نشكك مطلقا في نبل من ينادون به أو يسعون لبقائه و اخذ حيزه من الوجود و البقاء.. و لكن..!

المخيال الإجتماعي افرز ادوات بشعة.. و من هذه الأدوات احساس البعض بالتميز و التفوق على غيره.. سواءا بناءا على خصائص ثقافية أو اجتماعية او سياسية أو اخلاقية..فمن ناحية ثقافية.. هناك من يظن أن ثقافات بعينها في السودان عليها أن تفهم نفسها في خانة الأب او الأخ الأكبر.. الذي يزعم ان من حقه ممارسة الهيمنة و فرض رؤيته على الأخرين..و من ناحية اجتماعية هناك البعض الذي يظن أن له من الخصائص الإجتماعية المميزة ليكون مميز و مختلف عن الأخرين..و ليس هذا من باب المساواة و العدالة ..و انما باب البحث عن مبرر للهيمنة و استمرارها..و من ناحية سياسية.. هناك البعض الذي يظن أن له الخصائص السياسية الكاملة التي على اساسها يطالب بالحق في ادارة امور العباد و شئونهم و مصالحهم..و ايضا مثل العناصر الأخرى.. يطلب له حق في الهيمنة بناءا على تلك الخصائص..من ناحية اخلاقية .. هناك البعض الذي يرى أن له خصائص اخلاقية متجاوزة تؤهله للقيادة و فرض رؤاه الأخلاقية و اعتمادها مرجعية لرؤية الأمور العامة في السودان..

هذه النماذج الأربعة تتجلى في تصور الدولة السودانية و نخبتها للأمور..و لأن الدولة في نهايتها هي مجموع نخبة..و النخبة في نهايتها هي مجموع افراد..فأن الناتج النهائي لتصور الأمور هو ناتج ابتدعه الأفراد و روجوا له لأن يكون خطاب عام..و بالتالي على الجميع اتباعه كامر مسلم أو بديهة لا تحتاج النقاش..
تلك الوضعية خلقت احادية في النظر للأمور..و جعلت من الممارسة شارع لإتجاه واحد يصب في غيهب لا يعلم مداه احد الإ الله خالق البشر..!

قضية الوحدة في الممارسة السودانية.. ينظر لها من مدخل فئة واحدة ..و هي الفئة التي تدعي حقها في الهيمنة و المطالبة بالإستمرار فيها حتى لو ادى الأمر الى محو البعض من اهل السودان من الوجود..!
لتوضيح هذه النقطة بصورة اكثر.. فلنأخذبعض خطاب دعاة الوحدة الذين نشطوا في هذه الأيام ، كانما الأمر كان غائبا عنهم و اكتشفوه للتو..و لا نأخذ عليهم منحى التأخر..و لكن نأخذ عليهم منحى اخر..و في تجلياته القصوى هو منحى الإستعلاء و التعالي ، كأسقاط من اسقاطات اللاشعور و الوعي الباطني..و هذه الحال تتجلى في التعامل مع قضية الوحدة.. تحديدا فكرة الإستفتاء القادم وممارسة حق تقرير المصير لجنوب السودان..و الإسقاط يتجلى في التكالب المستمر في تبيان المخاطر و احتمالات الفشل التي تواجه الكيان الجديد اذا اختار اهله الإستقلال الذاتي عن السودان..!

معظم الخطابات السائدة اللحظة تذهب الى تغليف الإستعلاء بصورة منمقة و مزوقة تتجلى في التنبية الى المخاطر التي تحيق بالكيان الجديد .. صديقي المثقف الأصيل دكتور احمد عثمان عمر.. رصد اثنين و عشرين خطرا ، و في عنوانه قال انها مخاطر ستواجه الشمال و الجنوب في حالة اختيار الإستقلال..و في مغبة اجتهاده تناسى انه مارس التخويف غير المبرر لأهل الجنوب .. حيث رصد 17 خطرا ستواجه الجنوب في حال الإنفصال..بمعنى اخر أنه تداركا للإحساس بالذنب.. فانه اضاف 5 اخطار مشتركة..و حينما نقرأها جيدا نلاحظ أن كل الأخطار تعني الجنوب..و كأنما الشمال لا تنوبه نائبة اللهم الإ نائبة مصادر الثروة..و احمد عثمان افضل من غيره .. فالأخرون لم يفتح الله عليهم ذكر خطر واحد ينوب الشمال السوداني في حالة الإنفصال..و دونما يشعرون اخذوا يهتفون بالخطاب الجمعي..و هي الوضعية الحرجة التي يخشاها الكثيرون بأنهم لا يرغبون أن يجدون انفسهم في حالة الدفاع عن المؤتمر الوطني (و هذه يا صديقي عماد الطيب لم تقل بها أنت لوحدك..و انما اخرون و اخريات كثر يقولون بذلك)..و المؤتمر الوطني اذكى من الجميع.. و يعي جيدا كيف يجمع الوعي الجمعي حوله.. لأنه في لحظة الصفر سيجد الجميع (خصوصا السودان الشمالي كما سماه دستور 2005)..انهم يقفون موقف المؤتمر الوطني و يتبنون رؤيته تجاه الأمور..!

فالحال العامة تسعى لتكريس الإستعلاء و التعالي ..و الذين يدعون للوحدة ، دونما يشعرون ، او قد يكون هم يشعرون و لكنهم بكابرون من باب الفهلوة و التذاكي ، يضربون الوحدة في مقتل..و يعجلون بأمر الفرقة..!
و هذا هو المخيال الذي استمر لعشرات السنين في السودان ، و اليوم اصبح يتجلى اكثر في شكل هضربة نفسية لا تغني ولا تسمن من جوع..!

كل تلك هي مظاهر من مظاهر ايدولوجيا الخوف التي قلنا بها من قبل..و لكن الذي لا يعلمه من يستخدمها أنها لا تفضى الى أيتها نتيجة..فان كانت الناس فعلا حريصة على الوحدة.. فيجب ألأ تركب وسيلة التعالي لإحداثها..و هي حالة الإجتهاد في توصيف المخاطر و البحث فيها بدقة و تفاصيلية تعجز المتابع..و التنبؤ بالفشل ، ليس الفشل الذي يصيب الجميع و انما التركيز على الفشل الذي ينتظر الكيان (الكيانات) الوليد أو الوليدة..!

الطريقة التي ينادي بها دعاة الوحدة الآن ، هي في خلاصتها أننا افضل منكم ثقافيا و اجتماعيا و سياسيا و اخلاقيا ، و بالتالي لنا المؤهل الذي نكشف به مخاطر الأمور التي ستواجهونها في مستقبلكم..و هذا نوع من الوصاية غير المبررة .. و نعتقد جزما أن ممارسة هذا الدور في السابق و الإصرار عليه الآن هي من اسباب اختيار البعض من اهل السودان للإستقلال..!

ان كانت هناك مخاطر فعلية و يجب التحذير منها فلماذا لا يجتهد الناس في تفصيل المخاطر و المعاناة التي يواجهها ما يتبقى من السودان ان قررت بعض من اجزائه ممارسة حقها في الإستقلال الذاتي؟..و اذا حدث مثل هذا المسلك.. سيكون الوضع الطبيعي أن هناك مخاطر ستحيق بجميع اهل السودان و انهم ان كانوا حريصين على تفاديها فعليهم أن يعملوا من اجل تفاديها..و مثل هذا الخطاب لو قدر له أن يكون فانه سيدشن العدالة في الممارسة قبل أن تكون فعل سياسي ناجز..!

المنحى الآخر.. خصلة التعالي قد اعمت بصيرة دعاة الوحدة..و كأنما ليس هناك مظاهر ايجابية للوحدة و يمكن أن تكون في حيز الواقع..و هو ما ظلننا نكرره هنا باستمرار بسؤالنا الذي يقول: ما هي اسباب البقاء في سودان واحد موحد؟....فلم ارى في خطاب دعاة الوحدة الراهن ما يسعى الى تبيان ايجابيات و نفض الغبار عنها و طرحها و تطويرها لتحقيق ما يفيد أهل السودان عامة و يبقي على وحدة السودان.. فهل خيالنا كسودانيين و سودانيات اصبح مغلق لهذه الدرجة المرعبة؟..و هذه هي الفرضية التي جعلتنا ندعو لضرورة تجديد المخيال الإجتماعي و تنشيطه بصورة خلاقة تفيد الجميع..فهل المخيال الإجتماعي السوداني اصبح عاجز و لم يستطع ابتكار فكرة للوحدة سوي اكليشهات و ادبيات المؤتمر الوطني التي لا تعدو عبارة غامضة تقول ( الوحدة الجاذبة)..؟

الواقع السوداني افرز حالة حساسية مفرطة ، و ان الجميع ما عاد يأخذ القول على عواهنه كما كان في السابق.. فمن يقول بالوحدة.. عليه ألأ يتناسى نفسه و ينغمس في التعالي و الإستعلاء دونما يشعر..و الإ سيجد نفسه في خانة الهادم لفكرة الوحدة قبل غيره ..و وفوق كل ذلك على الجميع ممارسة الخيال الخلاق لإبتداع الأسباب التي تدعو للبقاء في سودان موحد دون تبخيس لخيارات الناس (خصوصا الذين يرون في الإستقلال ضرورة ملحة)..!








كبر

Post: #103
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 05:34 PM
Parent: #101

الأخ الفاضل كبر ..

تحية طيبة وأحييك على المقال الرائع الذي بالتأكيد بذلت فيه مجهود مقدر ..

فقط لدي عليه مأخذ واحد ، إن نحن تجازنا إتفاقنا على زبدة الموضوع ، فأنت تضع كل الوحدويين في سلة واحدة وللأسف الشديد سلة المؤتمر الوطني ، لو كان ذلك بإختيارهم أو عن طرقق الإيحاء كما ألمحت.
فإنني أعتقد إنك تظلم كثير من الوحدويين ، وأنا واحد منهم ، فأنا بعكسك أرى أن المؤتمر الوطني هو الذي صار الآن يسوق لخطابنا السياسي والغجتماعي والثقافي الذي ظللنا نقول به منذ أن فارقنا التجمع الوطني في 1995 لإقراره حق تقرير المصير، وكانت رؤيتنا هو أن يستمر النضال في شراكة قوية بين التجمع والحركة الشعبية لإستنذاف المؤتمر الوطني وهزيمة مشروع الإنقاذ الهدام، خاصة وأنه صار مكشوف الظهر بعد المفاصلة الشهير بينه وبين تيار الترابي.
وصدقني إن النظام الحاكم الآن لم يقوى إلا بإتفاقية نيفاشا ، وكان قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار.
ولقد قلناها صراحة في حينها أن لا المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية يمثلان شعب السودان لتقرير مصيره بتلك الصورة المدمرة.
لدينا في مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية تجربة ثرة جداً من الحوار الثقافي والسياسي والإجتماعي المفتوح والشفاف ، ويمكن أن أستمر في الكتابة بلا توقف عن خطر الإنفصال على الشمال وعلى الجنوب ، ولقد تطرقنا لذلك في مناسبات عدة.
نحن لا نتعامل مع المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية إلا كما نتعامل مع القوى العظمى كأمر واقع ، ولكنهما لا يعنيان بالنسبة لدينا إلا أس المشاكل وأصل الداء.
وللأسف الشديد الأحزاب الطائفية أيضاً بكل مسمياتها وجميع الأحزاب الدينية والأحزاب القومية وأحزاب البعث السودانية ، لا تساعد إطلاقاً في إظهار جدوى الوحدة.، فهي ما زالت تتعامل مع مفردات الديمقراطية و الحرية والمساواة والتعددية بطريقة باهتة وغير واضحة ، وجميعهم يصرون على أن السودان دولة عربية مسلمة ، كما يصر الصهاينة على أن إسرائيل دولة يهودية عبرية ، فما الفرق بين العنصريتين...؟؟ كلاهما عنصريات بغيضة، ولكننا نرى أن الحل ليس في الإنفصال ، ولكن الحل في هزيمة هذا المشروع العنصري.

تحياتي وتقديري أخي كبر ..

أبوفواز

Post: #102
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 05:02 PM
Parent: #100

مرحب بيك أخونا كبر .. وحبابك عشرة بلا كشرة ...

واعتبر البيت بيتك .. ولا تعتبر نفسك ضيف ..

تحياتي وتقديري

أخوك أبوفواز

Post: #104
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: محمد عادل
Date: 05-31-2010, 05:38 PM
Parent: #102

لنسير القوافل الى الجنوب وان نكون جميعا صفا واحد مع الاخوه فى الجنوب حتى يعلمو بان الوحده الجاذبه هيا الحل ليس الارغام على الوحده ولا الارغام على الانفصال فهذا حقهم واكتسبوه بموجب اتفاقيه ولكن يجب علينا فى هذه الظروف الصعبه فهذا الوقت الذى يسرع بسرعة البرق هناك مطلبات كبيره يجب علينا بان نسرع لا للكلام نعم للفعل علينا نحن فى الداخل بان نكون لجنه سريعه وتنسق مع جميع منظمات المجتمع المدنى وان تكون هناك لجان ثقافيه وفنية ورياضيه وان نرسع فى فتح الحساب وان تكون هناك لجنه مشتركه مابين الداخل والخارج وتشكيل قافله كبرى تتوجه الى جوبا وعلى ان يكون يوم الاول من اغسطس بداية القافله

Post: #105
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-31-2010, 05:50 PM
Parent: #104

Quote: لنسير القوافل الى الجنوب وان نكون جميعا صفا واحد مع الاخوه فى الجنوب حتى يعلمو بان الوحده الجاذبه هيا الحل ليس الارغام على الوحده ولا الارغام على الانفصال فهذا حقهم واكتسبوه بموجب اتفاقيه ولكن يجب علينا فى هذه الظروف الصعبه فهذا الوقت الذى يسرع بسرعة البرق هناك مطلبات كبيره يجب علينا بان نسرع لا للكلام نعم للفعل علينا نحن فى الداخل بان نكون لجنه سريعه وتنسق مع جميع منظمات المجتمع المدنى وان تكون هناك لجان ثقافيه وفنية ورياضيه وان نرسع فى فتح الحساب وان تكون هناك لجنه مشتركه مابين الداخل والخارج وتشكيل قافله كبرى تتوجه الى جوبا وعلى ان يكون يوم الاول من اغسطس بداية القافله


شكراً أخي محمد عادل على المشاركة القيمة ..

والله نحن بنعمل ليل نهار .. وبي يدينا ورجلينا زي ما بقولوا ، لإخراج هذا المشروع إلى النور ، وسيحصل عما قريب إنشاء الله ، ستسمعون ما يسركم ، ومرحب بكل مقترحاتكم ومساهماتكم :
[email protected]

تحياتي لك وتقديري

صديق أبوفواز

Post: #106
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-01-2010, 05:22 AM
Parent: #105

Quote: تحالف جوبا يطرح مشروعاً وطنياً لتحديد العلاقة بين الشمال والجنوب
الاثنين, 31 مايو 2010 08:33

سلفاكير التقى قيادات المعارضة



الصحافة:

توافقت قوى ت [تحالف جوبا] حالف المعارضة في اجتماع مع رئيس الحركة الشعبية
رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، على اعلان مشروع وطني لاعادة بناء
البلاد على اسس جديدة،تحدد العلاقة بين الشمال والجنوب في اطار خصوصية الاخير
وتقديمه مهراً للوحدة. وقال نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان في تصريحات
عقب اجتماع لقيادات المعارضة مع سلفاكير بمنزله أمس،وسط غياب رئيس حزب
الامة الصادق المهدي والحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد،ان الاجتماع ركز على
العمل المشترك الى جانب قضايا الاستفتاء والحريات ودارفور،واكد ان الاجماع وحده
سيحافظ على الوحدة على اسس جديدة،وذكر ان المجتمعين شددوا على ضرورة
اجراء حوار حول الاستفتاء مع كافة القوى السياسية دون استثناء، واعلن عن تكليف
سكرتارية قوى جوبا للتجهيز على مستوى القيادات لمناقشة قضية الاستفتاء، وقال
ان سلفاكير اكد للمجتمعين وقوفه مع الوحدة على اسس جديدة.

من جهته، قال رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل ان المجتمعين
اقروا بأن الاستفتاءلا يعد مسؤولية حزب بعينه، وانما مسؤولية الكل، واكد الاتفاق
على اعداد مشروع وطني لاعادة تأسيس الكيان السوداني يتم فيه الاتفاق على العلاقة
بين الشمال والجنوب مع استصحاب الوضع الخاص للاقليم، وقال ان المشروع سيقدم
للجنوبيين وهم في طريقهم الى التصويت»مهراً للوحدة»، واشار الى الاتفاق المسبق
الذي وقعته الحركة والمعارضة في العام 1993 والذي تناول علاقة الدين والدولة ،
وشدد الفاضل على توافق الاجتماع على اجراء الاستفتاء في موعده، محذرا من ان
التلاعب فيه سيصب ضد الوحدة.



http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-16-29&Itemid=60

Post: #107
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-02-2010, 05:12 AM
Parent: #106

Quote: دعوة عامة :

يسر اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية SNUC أن تدعو جميع المهتمين إلى لقاء تنويري عام يتم الإعلان فيه عن إنطلاقة الحملة الشعبية من أجل الوحدة الطوعية وذلك يوم السبت القادم الموافق 5 يونيو الساعة الخامسة مساءاً بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري - الدناقلة شمال - شارع أحمد قاسم - غرب مبنى إدارة جامعة الزعيم الأزهري.

مع تحيات أمانة الإعلام والعلاقات العامة بالمركز

Post: #108
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-03-2010, 05:28 PM
Parent: #107


Post: #109
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-04-2010, 06:58 AM
Parent: #108


Post: #110
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-05-2010, 12:41 PM
Parent: #109

Quote: إعلان هام :

تأسف اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية SNUC أن تعلن للجميع قرارها بتأجيل اللقاء العام التنويري الذي كان من المفترض أن يعقد مساء اليوم السبت 5 يونيو الساعة الخامسة ، وذلك لظروف طارئة وخارجة عن إرادة اللجنة ومجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية SNUC-ACT Group ، وستقوم اللجنة بإعلامكم بتاريخ ومكان إنعقاده فور تحديده مرة أخرى بإذن الله.

ولكم العتبى حتى ترضوا

اللجنة التنفيذية للمركز

Post: #111
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-11-2010, 07:00 AM
Parent: #110

بدء حملة التبرعات والمساهمات المادية لدعم:

الحملة الشعبية من أجل الوحدة الطوعية وقوافل المحبة

حساب جاري بإسم : مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية

بنك الخرطوم - فرع البلدية بحري

الرفم:1172321

الضباط الثلاثة للمركز:

الرئيس : محمد أمين محمدأحمد أبوجديري.

الأمين العام: صديق عبد الجبار محمد طه.

أمين المال: د. خديجة آدم محمد.

Post: #112
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-12-2010, 08:18 AM
Parent: #111

التحية والإجلال للوحدوي الرائع : شول أشوال دينق

وحدوي ... نعم

Post: #113
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-21-2010, 07:20 PM
Parent: #112

Quote: ثم... ثانياً
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Monday, 21 June 2010

نعود لما تحدثنا عنه بالأمس والملاحظات التي أبديناها على تعليقات السيدين علي تميم فرتاك وحاج ماجد سوار على وجود أجندة انفصالية لدى بعض قيادات الحركة الشعبية واستنكار استقبال واشنطن للسيد باقان اموم باعتباره من الانفصاليين الذين يجب ألا تستقبلهم أمريكا.

ونسأل بكل براءة : وما هي مشكلة الإنقاذ مع الانفصاليين في الحركة الشعبية والجنوب بشكل عام؟

إن تاريخ علاقة الإنقاذ بالجنوب تقوم على كره متأصل ومتواصل لأي سياسي أو حركة سياسية جنوبية تهتم بالسياسة القومية وتحشر أنوفها في الأوضاع العامة بالبلاد مثل القوانين والحريات والتحول الديمقراطي وعلاقة الدين بالدولة. وكانت الإنقاذ ترسخ بشكل عملي على أن حدود اهتمامات وملاحظات السياسي الجنوبي وحركته السياسية هي في حدود الجنوب، أما من يتعدى ذلك ويحشر أنفه في شؤون السياسة العامة للبلاد؛ ويتحدث وينظر عن الأوضاع في دارفور والشرق وقانون النظام العام والحريات، فويل له من نار الإنقاذ وسعيرها.

ولذلك كانت الحركة الشعبية هي العدو الأول للجبهة الإسلامية ثم الإنقاذ منذ بدايتها، بينما كانت "أنيانيا تو" هي الحليف المفضل. وعندما انقسمت الحركة الشعبية إلى جناحين بعد انقلاب مشار/ أكول في اغسطس 1991، وكان تقرير مصير الجنوب هو عنوان الانفصال، سارعت حكومة الإنقاذ للتفاهم مع جناح الناصر ودعمته في مواجهة التيار الرئيسي للحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق. وكانت أول وثيقة تعلن فيها حكومة سودانية موافقتها على مناقشة تقرير المصير هي اتفاقية فرانكفورت التي وقعها الدكتور لام اكول مع الدكتور علي الحاج ممثلا لحكومة السودان عام 1992 . وطوال السنوات التي تلت ذلك كانت الحركات الداعية لاستقلال جنوب السودان وتقرير المصير هي الأقرب للجبهة/الإنقاذ /المؤتمر الوطني، من التيار الرئيسي الذي يقوده قرنق والذي كان أقرب لحركات المعارضة للإنقاذ.

والسبب في هذا الأمر واضح ومفهوم، فالحركات الانفصالية لا شأن لها بسياسات الإنقاذ في باقي القطر، ولا اعتراض عليها على شمولية أو ثيوقراطية الدولة في باقي السودان طالما أنه سيتم منح الجنوب حق تقرير المصير. وحتى بعد توقيع اتفاق السلام الشامل، فقد كانت العناصر الانفصالية في الحركة منسجمة تماماً مع سياسات ومواقف المؤتمر الوطني، في حين كانت العناصر الوحدوية مصدر قلق وتوتر دائمين لأنها، في نظر المؤتمر الوطني، تحشر أنفها في ما لا يعنيها، وتتحالف مع المعارضة وتتحرك في قضايا الديمقراطية والحريات ...؟ فما الذي جد ليكره المؤتمر الوطني الانفصاليين؟.

وأخيراً ألا يلتفت المؤتمر الوطني للانفصاليين الذين هم أقرب إليه من حبل الوريد، هؤلاء لديهم حزب وصحيفة يرضعان من ثدي الدولة ومؤسساتها ويجدون الدعم والمساندة أينما التفتوا، وفيهم قيادات وكتاب كبار من المؤتمر الوطني، أم أن الانفصاليين الشماليين مرضي عنهم بينما الانفصاليين الجنوبيين مصدر للغضب والاستياء.؟

http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=13489&Itemid=144

Post: #114
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-27-2010, 06:17 AM
Parent: #113

بدء حملة التبرعات والمساهمات المادية لدعم:

الحملة الشعبية من أجل الوحدة الطوعية وقوافل المحبة

حساب جاري بإسم : مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
بنك الخرطوم - فرع البلدية بحري
الرفم:1172321

الضباط الثلاثة للمركز:
الرئيس : محمد أمين محمدأحمد أبوجديري.
الأمين العام: صديق عبد الجبار محمد طه.
أمين المال: د. خديجة آدم محمد.

Post: #115
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 06-30-2010, 06:01 AM
Parent: #114

باسمك اللهم نبدأ ..... كل ربع وأنتم بخير ووحدة

Post: #116
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-02-2010, 08:31 AM
Parent: #1

.

Post: #117
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 07:52 AM
Parent: #116

مقترح: مسودة الدستور الدائم لجمهورية السودان الديمقراطية الإتحادية Federal Democratic Republic Of Sudan (FDRS) إعداد : صديق عبد الجبار محمد طه (أبوفواز) [email protected] [email protected] +249 123 743600 begin_of_the_skype_highlighting              +249 123 743600      end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting +249 123 743600 end_of_the_skype_highlighting +249 155 725407 begin_of_the_skype_highlighting +249 155 725407 end_of_the_skype_highlighting

Post: #118
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 07:54 AM
Parent: #117

آلية الإجماع :-
1- عقد مؤتمر دستوري والأفضل أن يكون بمدينة جوبا تحت رعاية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ومشاركة جميع الأحزاب السياسية والحركات الدارفورية ومنظمات المجتمع المدني على مستوى رؤساء الأحزاب والتنظيمات والحركات.
2- عرض ومناقشة وإجازة مسودة الدستور الدائم.
3- عرض المسوددة على المجلس الوطني وإجازته بإرادة سياسية واضحة.
4- تعيين مفوضية للإستفتاء العام وعرض الدستور على إستفتاء عام للمواطنين لإجازته.
5- قيام إستفتاء حق تقرير المصير في مواعيده بعد إجازة الدستور.
6- بعد إجازة الدستور وقيام إستفتاء حق تقرير المصيريكلف رئيس الجمهورية السيد سلفاكير ميارديت بتشكيل حكومة وحدة وطنية أجلها سنتين يتفق على مهامها.

Post: #119
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 07:56 AM
Parent: #118

ديـبـاجـة:-
نحن شعب السودان ؛ رغبة منا في الحفاظ على وطن موحد أكثر كمالاً وحداثة ورقي، وفي إقامة العدالة الإجتماعية والمساواة والسلام المدني، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير سبل الدفاع عن حدود الوطن وأمنه وسلامته، وتعزيز الخير والرفاه العام وتأمين نعم الحرية والتعددية الثقافية والسياسية، لنا ولأجيالنا القادمة، وترسيخاً لمبدأ الوحدة في التنوع؛ نصيغ ونضع هذا الدستور لجمهورية السودان الديمقراطية الإتحادية.

الباب الأول
الدولة والدستور والمبادئ الموجهة
الفصل الأول
الدولة والدستور
طبيعة الدولة
1- (أ) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهي دولة ديمقراطية إتحادية (فدرالية) ، jتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.
(ب) تلتزم الدولة بإحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتؤسس على العدالة والمساواة والإرتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية وتحترم التعددية الثقافية.
(ج) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.

السيادة
2- السيادة للشعب وتمارسها الدولة طبقاً لنصوص هذا الدستور والقانون دون إخلال بذاتية وخصوصية الأقاليم.
حاكمية الدستور الإتحادي (الفدرالي) (القومي)
3- الدستور الإتحادي أو الفدرالي (القومي) هو القانون الأعلى للبلاد وله الحاكمية العليا، وتتوافق معه كل القوانين وتتقيد جميع الدساتير الإقليمية بالثوابت القومية التي يحددها الدستور .



المبادئ الأساسية
4- يؤسس هذا الدستور على المبادئ التالية ويسترشد بها :-
(أ) تؤسس وحدة أقاليم السودان وشعوبه على الإرادة الحرة والحكم الديمقراطي الإتحادي (الفدرالي) وسيادة حكم القانون والمساءلة والمساواة والإحترام والعدالة.
(ب) الأديان والمعتقدات والتقاليد والأعراف هي مصر القوة المعنوية والإلهام للشعوب السودانية.
(ج) التنوع الثقافي والإجتماعي للشعوب السودانية هو أساس التماسك القومي، ولا يجوز إستغلاله لإحداث الفرقة.
(د) تستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإرادته التي تمارس عن طريق الآليات الديمقراطية من إنتخابات حرة مباشرة ودورية تجري في إقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون، والإستفتاء العام عند الحالات الخاصة والطارئة التي يحددها الدستور والقوانين.

مصادر التشريع
وعلاقة الدولة بالأديان
5- (1) يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعوب السودانية وتقاليدها ومعتقداتها الدينية مصدراً من مصادر التشريعات والقوانين التي تسن على المستوى الإتحادي (الفدرالي) أوالإقليمي.
(2) من حق كل إقليم على حدة أن يعتبر الأديان السماوية الرئيسية في السودان والقوانين الخاصة بها من أهم مصادر قوانين الأحوال الشخصية والتي تطبق على معتنقيها.
(3) الدستور والدولة يكفلان حرية الإعتقاد والعبادة والتدين لمعتنقي مختلف الأديان والمعتقدات والجميع يتساوى في الحقوق والواجبات ويحظر إستخدام الدين أو المعتقد للتمييز أو التعالي أو الإقصاء.
(4) يكفل الدستور الحق في تقلد جميع المناصب العامة بما فيها رئاسة الجمهورية وحكام الأقاليم وقيادات الخدمة المدنية وأن يؤسس الحق في التمتع بكل الواجبات والحقوق على المواطنة فقط وليس على الدين أو المعتقد أو التقاليد.
(5) تلتزم مؤسسات الدولة الحياد تجاه جميع الأديان السماوية والمعتقدات والتقاليد.

(6) تحترم الدولة وترعى الحقوق الدينية التالية:-
أ.العبادة والتجمع وفقا لشعائر اى دين أو معتقد ، و انشاء اماكن لتلك الأغراض و المحافظة عليها.
ب. انشاء وصون المؤسسسات الخيرية و الإنسانية المناسبة.
ج. تملك وحيازة الأموال الثابتة والمنقولة وصنع وحيازة وإستعمال الأدوات والمواد الازمة المتعلقة بطقوس او عادات اى ادين او معتقد.
د. كتابة واصدار وتوزيع المطبوعات الدينية.
هـ. تدريس الدين او المعتقد فى الأماكن المناسبة لهذه الأغراض.
و. استقطاب وإستلام المساهمات المالية الطوعية أو أى مساهمات أخرى من الأفراد او المؤسسات الخاصة أو العامة.
ز. تدريب أو تعيين أو إنتخاب إستخلاف الزعماء الدينيين المناسبيين حسبما تتطلبه مقتضيات ومعايير أى دين او معتفد.
ح. مراعاة العطلات والأعياد والمناسبات وفقا للعقائد الدينية.
ط.الإتصال بالأفراد والجماعات فيما يتعلق بأمور الدين والعقيدة على المستويين المحلى والعالمى.

المواطنة والجنسية
6- (1) تكون المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين.
(2) لكل مولود من أم وأب سوداني حق لا ينقص في التمتع بالجنسية والمواطنة السودانية.
(3) ينظم القانون المواطنة والتجنس ، ولا يجوز نزع الجنسية عن من اكتسبها بالتجنس إلا بقانون لا يتعارض مع هذا الدستور أو المبادئ العامة لحقوق الإنسان.
(4) يجوز لأي سوداني أن يكتسب جنسية بلد آخر حسبما ينظمه الدستور.



اللغة
7- (1) جميع اللغات الأصلية السودانية لغات قومية يجب احترامها وتطويرها وترقيتها.
(2) العربية والانجليزية هما اللغتان الأكثر انتشاراً في السودان ويكونا باعتبارهما لغتين رئيسيتين على الصعيد القومي ، الللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة الفيدرالية ، ولغتي التدريس في التعليم العام والعالي.
(3) يجوز للهيئات التشريعية الإقليمية أن تجعل من أي لغة قومية أخرى، لغة عمل رسمية في نطاقها وذلك إلى جانب اللغتين العربية والانجليزية.
(4) لا يجوز التمييز ضد استعمال أي من اللغتين العربية أوالانجليزية، في أي مستوى من مستويات الحكم أو في أي مرحلة من مراحل التعليم .
الشعارات الوطنية
8- (أ) يحدد القانون العلم الوطني والشعار الوطني والنشيد الوطني والخاتم العام والأوسمة والأعياد والمناسبات الوطنية للدولة.
(ب) يراعى في تحديد العلم الوطني والشعار الوطني والنشيد الوطني الهوية والعقيدة الوطنية السودانانوية المشتركة التي يتواثق عليها أهل السودان ، ولا يجوز لها أن تدل على دين بعينه أو ثقافة بعينها أو عنصر بعينه ، ويشترط أن يدل العلم والشعار والنشيد على ثقافة السلام والمحبة ونبذ ثقافة العنف والإحتراب.








الفصل الثاني
المبادئ العامة الموجهة
9- تكون الأهداف الشاملة للتنمية الإقتصادية هي القضاء على الفقر وتحقيق التنمية الشاملة وضمان التوزيع العادل للثروة وتقليص التفاوت في الدخول وتحقيق مستوى كريم من الحياة لكل المواطنين وتحجيم السيطرة الإقتصادية القابضة للمركز.
10- تطور الدولة بموجب التشريع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وأنجع الأساليب لإدارتها مع المحافظة على بيئة طبيعية نظيفة ومتنوعة، كما ترعى الدولة والمواطنين القوانين الدولية والمحلية لحماية البيئة والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
11- تضع الدولة استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الإجتماعية بين أهل السودان كافة عن طريق تأمين سبل كسب العيش وفرص العمل وتشجيع التكافل الإجتماعي والعون الذاتي والتعاون والعمل الخيري وتنسق في ذلك مع منظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
12- ترقي الدولة التعليم على كافة مستوياته في جميع أنحاء السودان وتكفل مجانية التعليم وإلزاميته في مرحلة الأساس وبرامج محو الأمية.
13- تعترف الدولة بالتنوع الثقافي في السودان وتشجع الثقافات المتعددة على الإزدهار المنسجم والتعبير عن نفسها عبر وسائط الإعلام والتعليم، كما تكفل الحرية الأكاديمية وتحمي حرية البحث العلمي وتدعمه مادياً ومعنوياً وذلك في إطار الضوابط الأخلاقية للبحث.
14- تضع الدولة السياسات وتوفر الوسائل لرعاية النشئ والشباب وحمايتهم من التهميش والإستغلال المادي والأخلاقي ، كما ترعى الرياضة والفنون والأدب وتمكن الشباب من تنمية مهاراتهم وتحمي في ذلك المؤسسات الأهلية وتضمن إستقلاليتها.
15- توظف سياسة السودان الخارجية لخدمة المصالح الوطنية العليا وتدار باستقلال وشفافية لترقية التعاون الدولي وتحقيق التعاون الاقتصادي إقليمياً ودولياً وترقية احترام حقوق الانسان وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الدوليين.
16- تسن الدولة القوانين وتنشئ المؤسسات لحماية المجتمع من كل أنواع الفساد، سواء ً كان فساداً حكومباً أو في القطاع الخاص والحيلولة دون إساءة استخدام السلطة وذلك بسن قوانين الشفافية وبناء الحد الواضح بين العام والخاص.
17- الدفاع عن الوطن شرف وواجب على كل مواطن ، وترعى الدولة المحاربين والمصابين في الحرب وأسر الشهداء والمفقودين.
18- تطور الدولة الصحة العامة وتضمن الرعاية الصحية الأولية مجاناً لكافة المواطنين.
19- لا تفرض أي ضرائب أو رسوم أو مستحقات مالية، إلا بموجب قانون.
20- أ/ على كل مواطن سوداني ان يدين بالولاء لجمهورية السودان الإتحادية الديمقراطية وأن يمتثل لهذا الدستور ويحترم المؤسسات التي أنشئت بمقتضاه ويساهم في حماية سلامة أرض الوطن بحسب موقعه وامكانياته وأن يجتنب الفساد والتخريب ويحول دون حدوثهم وأن يحافظ على الأموال والممتلكات العامة ويفي بالالتزامات القانونية والمالية نحو الدولة .
ب/ على كل مواطن بوجه خاص أن يلتزم بالقانون ويتعاون مع الأجهزة المختصة في ذلك وأن يحافظ على البيئة الطبيعية.
ج/ على كل مواطن واجب المشاركة في الانتخابات العامة والاستفتاءات التي ينص عليها هذا الدستور والقانون، وأن يستهدي ويسترشد بوجه عام في أعماله و أنشطته بمصالح الشعب السوداني والمبادئ المنصوص عليها في هذا الدستور.
21- لا يحرم أي شخص مؤهل من الإلتحاق بأي مهنة أو عمل بسبب الإعاقة ، ولجميع الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة والمسنين الحق في في المشاركة في المناشط الاجتماعية أو المهنية أو الإبداعية أو الترفيهية.




Post: #120
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 07:59 AM
Parent: #119

الفصل الثالث
وثيقة الحقوق
ماهية وثيقة الحقوق
المادة( 22)

(1) : تكون وثيقة الحقوق عهداً بين كافة أهل السودان ، وبينهم وبين حكوماتهم علي كل مستوي ، والتزاما من جانبهم بأن يحترموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية المضمنة في هذا الدستور وأن يعملوا علي ترقيتها ؛ ويعتبر حجر الأساس للوحدة الوطنية و العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان .
(2) تحمي الدولة هذه الوثيقة وتعززها وتضمنها وتنفذها .
(3) تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً ليتجزأ من هذه الوثيقة .
(4) تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة في هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنقص منها .

الحياة والكرامة الإنسانية
المادة (23)
لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية، ويحمي القانون هذا الحق ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً.
الحرية الشخصية
المادة (24)
لكل شخص الحق في الحرية والأمان ، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس ، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون في مجتمع ديمقراطي .

الحرمة من الرق والسخرة
المادة (25)
(1) يحظر الرق والاتجار بالرق بجميع أشكاله ولا يجوز استرقاق أحد أو إخضاعه للسخرة.
(2) لا يجوز إرغام أحد علي أداء عمل قسراً إلا كعقوبة تترتب علي الإدانة بوساطة محكمة مختصة .
المساواة أمام القانون
المادة (26)
الناس سواسية أمام القانون ، ولهم الحق في التمتع بحماية القانون دون تمييز بينهم بسب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو العقيدة الدينية أو الرأي السياسي أو الأصل العرقي .
حقوق المرأة والطفل
المادة (27)
(1) تكفل الدولة للرجال والنساء الحق المتساوي في التمتع بكل الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بما فيها الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمزايا الوظيفية الأخرى.
(2) تعزز الدولة حقوق المرأة من خلال التمييز الإيجابي .
(3) تعمل الدولة علي محاربة العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المرأة ووضعيتها .
(4) توفر الدولة الرعاية الصحية للأمومة والطفولة وللحوامل.
(5) تحمي الدولة حقوق الطفل كما وردت في الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان.
الحرمة من التعذيب
المادة (28)
لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحو قاس أو لا إنساني أو مهين.

المحاكمة العادلة
المادة (29)
(1) المتهم بريء حتى تثبت إدانته وفقا للقانون.
(2) يخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض و يبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده.
(3) يكون لأي شخص تتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية الحق في سماع عادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقا للإجراءات التي يحددها القانون.
(4) لا يجوز توجيه الاتهام ضد أي شخص بسبب فعل أو امتناع عن فعل ما لم يشكل ذلك الفعل أو الامتناع جريمة عند وقوعه.
(5) يكون لكل شخص الحق في أن يحاكم حضوريا بدون إبطاء غير مبرر في أي تهمة جنائية، وينظم القانون المحاكمة الغيابية.
(6) يكون للمتهم الحق في الدفاع عن نفسه شخصيا أو بواسطة محامي يختاره، وله الحق في أن توفر له الدولة المساعدة القانونية عندما يكون غير قادر على الدفاع عن نفسه في الجرائم بالغة الخطورة.
الحق في التقاضي
المادة (30)
يكفل للكافة الحق في التقاضي، ولا يجوز منع أحد من حقه في اللجوء إلى العدالة.
تقييد عقوبة الإعدام
المادة (31)
(1) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام إلا قصاصا أو جزاء على الجرائم بالغة الخطورة، بموجب القانون.
(2) لا يجوز توقيع عقوبة الإعدام على من لم يبلغ الثامنة عشر من عمره، أو من بلغ السبعين من عمره إلا بموجب قانون خاص.
(3) لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام على الحوامل والمرضعات إلا بعد عامين من الرضاعة.

الخصوصية
المادة (32)
لا يجوز انتهاك خصوصية أي شخص ولا يجوز التدخل في الحياة الخاصة أو الأسرية لأي شخص في مسكنه أو في مراسلاته، إلا وفقا للقانون في مجتمع ديمقراطي.
حرية العقيدة والعبادة
المادة (33)
لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة ، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أوالتعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات ،وذلك وفقا لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية.
حرية التعبير والإعلام
المادة (34)
(1) لكل مواطن حق لا يقيد في التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة ، وذلك وفقا لما يحدده القانون .
(2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقا لما ينظمه القانون في المجتمع الديمقراطي.
(3) تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.
حرية التجمع والتنظيم
المادة (35)
(1) يكفل الحق في التجمع السلمي ، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حماية لمصالحه.
(2) ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقا لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي.

حق الاقتراع
المادة (36)
(1) لكل مواطن حق غي المشاركة في الشئون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون.
(2) لكل مواطن بلغ السن الذي يحددها هذا الدستور أو القانون الحق في أن ينتخب ويُنتخب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق اقتراع سري عام.
حرية التنقل والإقامة
المادة (37)
(1) لكل مواطن حرية التنقل واختيار مكان إقامته إلا لأسباب تقتضيها الصحة العامة أو السلامة وفقا لما ينظمه القانون في المجتمعات الديمقراطية.
(2) لكل مواطن الحق في مغادرة البلاد وفقاً لما ينظمه القانون وله الحق غي العودة.
حق التملك
المادة (38)
(1) لكل مواطن الحق في الحيازة أو التملك وفقاً للقانون .
(2) لا يجوز نزع الملكية الخاصة إلا بموجب قانون وللمصلحة العامة وفي مقابل تعويض عادل وفوري . ولا تصادر الأموال الخاصة إلا بموجب حكم قضائي.
الحق في التعلم
المادة (39)
(1)التعليم حق لكل مواطن وعلي الدولة ان تكفل الحصول عليه دون تميز علي أساس الدين أو العنصر والعرق أو النوع أو الإعاقة
(2) التعليم في المستوي الأساسي إلزامي وعلي الدولة توفيره مجانا.

حقوق الأشخاص زوي الحاجات الخاصة والمسنين
المادة (40)
(1)تكفل الدولة للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة كل الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الدستور، وبخاصة احترام كرامتهم الإنسانية ، وإتاحة التعليم والعمل المناسبين لهم وكفالة مشاركتهم الكاملة في المجتمع
(2)تكفل الدولة للمسنين الحق في احترام كرامتهم وتوفر لهم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة وفقا لما ينظمه القانون .
الرعاية الصحية العامة
المادة (41)
تضطلع الدولة بتطوير الصحة العامة وإنشاء وتطوير وتأهيل المؤسسات العلاجية والتشخيصية الأساسية وعليها توفير الرعاية الصحية الأولية وخدمات الطوارئ مجانا لكل المواطنين.
المجموعات العرقية والثقافية
المادة (42)
يكون للمجموعات العرقية والثقافية الحق في ان تنعم بثقافاتها الخاصة وتطورها بحرية ، وللمنتمين لهذه المجموعات الحق في ان يمارسوا معتقداتهم ويستخدموا لغاتهم ويراعوا أديانهم وأعرافهم وينشئوا أطفالهم في إطار تلك الثقافات والأعراف .
حرمة الحقوق والحريات
المادة (43)
مع مراعاة المادة ( حالة الطوارئ) من هذا الدستور – لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة، وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقا للمادة (مفوضية حقوق الإنسان) من هذا الدستور.





Post: #121
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 08:04 AM
Parent: #120

لعناية : المؤتمر والحركة وكل أهل السودان؛ مقترح دستور و...ي دائم قبل الإستفتاء

Post: #122
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-03-2010, 08:42 AM

الحركة الشعبية تدعو الى بناء وحدة جاذبة جديدة او جوار جاذب عند الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان السبت, 03 يوليو 2010 06:51
نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان : خلف كل جنوب قديم جنوب جديد ومتمسكون ببرنامج السودان الجديد
خاص – سودانايل
دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان الى بناء وحدة جاذبة جديدة او جوار جاذب عند الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في مطلع العام القادم ، وشددت على ضرورة اجراء الاستفتاء في مواعيده واحترام نتيجته ، رافضة طرح الكونفدرالية واعتبرتها انها لا يمكن ان تكون بديلا للاطار القانوني والسياسي لاتفاقية السلام الشامل، مؤكدة على تمسكها ببرنامج السودان الجديد في تحقيق الوحدة على اسس جديدة وفق ما اجازه مؤتمرها العام الثاني الذي انعقد في مايو (آيار) من العام 2008 ، وشددت انه في حال انفصال الجنوب سيظهر جنوب جديد يمتد من النيل الازرق في الجنوب الشرقي وحتى دارفور في الغرب ، وقالت ( خلف كل جنوب قديم جنوب جديد ) وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال وعضو مكتبها السياسي ياسر عرمان ان المشهد السياسي في السودان غاية في التعقيد ويمكن مشاهدته من عدة زوايا ، مشيراً الى ان هناك عمل ضخم لم يتم انجازه خلال الفترة الانتقالية ، وقال ان الفترة الانتقالية لم يتم استخدامها على نحو استراتيجي ، واضاف ان المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير اعتقد بعد رحيل مؤسس الحركة الشعبية دكتور جون قرنق ان بامكانه تحويل اتفاقية السلام الشامل الى اتفاقية الخرطوم للسلام الثانية ( وهي الاتفاقية التي وقعتها الحكومة السودانية مع فصيل منشق من الحركة الشعبية في العام 1997 وعرفت باتفاقية الخرطوم للسلام ) ، معتبراً ان ذلك اضاع وقتاً ثميناً على المؤتمر الوطني وعلى الاخرين ، وقال ان رئيس الحركة سيلفاكير ميارديت – وهو النائب الاول للبشير ورئيس حكومة الجنوب – تمكن ومع قيادة الحركة من الحفاظ على وحدتها والاستمرار في تنفيذ اتفاقية السلام ، وتابع ( اكبر المخاوف الان اننا ان لم نحسن التعامل مع هذا الوضع المعقد بحوار مخلص وعميق بين كافة الاطراف لبناء وحدة جاذبة جديدة او جوار جاذب قائم على الرضا والقبول وفي الحالتين فاننا سنعرض بلادنا الى مخاطر كبيرة من ضمنها الحرب والفوضى) وعدد عرمان جوانب وصفها بالمهمة متصلة بتحقيق الوحدة الجاذبة واتفاقية السلام لم يتم تنفيذها ، وقال ان على راسها تغيير مركز السلطة في الخرطوم الى مركز جديد وبسياسات جديدة تكون جاذبة لاقاليم السودان وتضع بدايات حقيقية في انهاء سيطرة المركز على الاقاليم وانهاء التهميش ، وبناء وحدة على اسس جديدة ، واضاف انه تم اغفال ورفض التحول الديموقراطي مما ادى الى الحفاظ على اجهزة الدولة القديمة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولم يتم الانتقال من اجهزة الحزب الى اجهزة الوطن ، معتبراً ان وقتاً ثميناً قد ضاع واستهلك في مماطلات تاكتيكية ، وتابع ( هذا ادي الى ان نعمل الان على طريقة الترزية يوم الوقفة – عادة سوادنية العمل لتجهيزات العيد في ليلة الاخيرة - وهذه واحدة من المعضلات التي جابهت زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه امس الاول الى جوبا بالعمل عند الساعة الحادية عشر ) . واشارعرمان الى ان اجراء مصالحة وطنية حقيقية لم تتم كما نصت عليها اتفاقية السلام ، وقال ان قضية دارفور ازدادت تعقيداً وان الانتخابات لم تحقق نقلة في اتجاه التراضي والتداول السلمي للسلطة ، مشيراً الى ان السياسات الاقتصادية لم تتجه الى الفقراء والريف وانها اغفلت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية واعتمدت على النفط ، وقال ان انتهاكات حقوق الانسان ما زالت مستمرة ، واضاف انه ومع ضياع الوقت يتم استخدام اساليب الحرب الباردة ضد حكومة الجنوب ورسائل مزدوجة ولسانين واحد تعبر عنه وسائل الاعلام مثل ( الانتباهة ) –وهي صحيفة تطالب بانفصال الشمال عن الجنوب ويرأسها خال البشير – ولسان اخر يتحدث عن وحدة في جوهرها " اقدم من القديمة - ، واصفاً المؤتمر الوطني بانه يعزف عزفاً منفرداً دون الاخرين ، وقال ان مع المشهد الوطني والمعقد والمتصل بالازمات تأتي زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه الى جوبا امس الاول ، واضاف ( تأتي الزيارة في هذا المناخ الذي هو في غاية مما يقلل من فاعليتها وبهذه التعقيدات وضيق الوقت لا مخرج يمكن ان يؤدي الى وحدة على اسس جديدة وطوعية عبر تقرير المصير) ، وتابع ( لن يتم ذلك الا بان يستعيد المؤتمر الوطني الارادة السياسية التي اوصلته الى نيفاشا – المدينة الكينية التي تم توقيع اتفاق السلام الشامل فيها عام 2005 ) . ودعا نائب الامين العام للحركة الشعبية حزب المؤتمر الوطني ان يستخدم ارادته السياسية التي اوصلته الى نيفاشا لتغيير سياسات الخرطوم قبل ان يغير جوبا ، وقال انه دون تغيير سياسات الخرطوم لا يمكن الوصول الى تراضي وعقد اجتماعي جديد للوحدة ، واضاف ان "العمل المطلوب يجب ان يكون اولا في الخرطوم وجوبا المحطة الثانية وليست الاولى " . وحول طرح الكونفدرالية التي تسربت انباء عن ان المؤتمر الوطني سيطرحها على قيادة الحركة ، قال عرمان ان الكونفدرالية لا يمكن طرحها كبديل للاطار القانوني والسياسي لاتفاقية السلام ، واضاف ان الكونفدرالية هي نظام قانوني وسياسي بين دولتين ، وقال انه يجب تنفيذ اتفاقية السلام وطرح مشروع الوحدة على اسس جديدة امام الناخب الجنوبي في الاستفتاء على تقرير المصير وان يتم اجراء الاستفتاء في مواعيده وان يتم احترام ارادة شعب الجنوب ، مشدداً على ان الحركة الشعبية ما زالت متمسكة ببرنامجها الذي تمت اجازته في المؤتمر العام الثاني في مايو – آيار – من العام 2008 – وهو الوحدة على اسس جديدة وطوعية عبر الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب الجنوب واحترام نتيجته ، كاشفاً عن ان اجهزة الحركة في المكتب السياسي ومجلس التحرير الوطني ستجتمع في اقرب وقت للخروج برؤية نهائية وشاملة ، وقال ان مشروع السودان الجديد مهم في حالتي الوحدة او الانفصال لجنوب السودان ، مشيراً الى انه مشروع يتعدى حدود السودان لعمل كبير في العالمين الافريقي والعربي وانه مشروع انساني ، وتابع ( اذا انفصل الجنوب لابد ان يكون جنوب جديد يعتمد برنامج السودان كبرنامج وطني لبناء دولة الجنوب واحترام التعددية والعدالة في دولة الجنوب الجديدة ّ) ، وقال ان الشمال سيظل متعدداً ومتنوعاً ويحتاج الى برنامج السودان الجديد . واعتبر عرمان ان وحدة السودان الان وفي المستقبل لا يمكن ان تقوم الا على اسس جديدة تحترم الاخرين وحقهم في ان يكونوا اخرين ، واضاف ان " الذين يدعون في الشمال لفصل الجنوب عليهم ان يعلموا انه في غياب الجنوب الحالي سيظهر جنوب جديد يمتد من من النيل الازرق الى دارفور وهو الجنوب الذي ادى الى نهاية الحاكم الاستعماري الاسبق في السودان غردون باشا ، وقال ( لا فكاك من الجنوب فخلف كل جنوب قديم جنوب جديد والحل يكمن في الوحدة على اسس جديدة ) ، معتبراً ان اعضاء الحركة الشعبية من شمال السودان سيتمسكون بتنفيذ اتفاقية السلام واحترام ارادة شعب الجنوب ، وقال ( كما اننا سنكون دعاة وحدة على اسس جديدة وطوعية وان توصلنا الى وحدة الى اسس جديدة فهذا هو المطلوب وان لم يحدث ذلك فاننا سنظل نرفع راية الوحدة على اسس جديدة حتى بعد الانفصال ) ، واضاف ( من كان يظن ان اوربا ستتوحد بعد الحرب العالمية الثانية ) ، مشيراً الى ان الحدود القومية في العالم الحديث لا تمنع التكامل ، وقال ( يمكن ان تذهب ببطاقة من اسبانيا الى تركيا وان يكون لك حق التملك رغم تعدد الاعلام والرايات والحدود الدولية بين مختلف الدول ) . ودعا عرمان الى طرح سياسات جديدة ومشروع جديد للوحدة من الخرطوم على كافة الاقاليم قبل فوات الاوان جنبا الى جنب مع مناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء ، وقال ان قضايا ما بعد الاستفتاء يجب ان تحل لمصلحة جميع السودانيين جنوباً وشمالاً ، غرباً وشرقاً ووسطاً ، واضاف ( يجب ان تؤدي مع الاستفتاء الى سلام دائم واستقرار يمكن السودان من التنمية والتقدم ) ، وتابع ( اكبر المخاوف الان اننا لم نحسن التعامل مع هذا الوضع المعقد بحوار مخلص وعميق بين كافة الاطراف وحوار لبناء وحدة جاذبة وجديدة او جوار جاذب قائم على الرضا والقبول ) ، وقال ( في الحالتين فاننا سنعرض بلادنا الى مخاطر كبيرة من ضمنها الحرب والفوضى ولذلك فالتترفع رايات السلام والحوار الوطني العقلاني ) ، واضاف ان هذا هو ما ينفع الناس في كل ارجاء السودان ) ، وقال ( السودان الان على شفا حفرة من السلام ) ، واضاف ( على القوى الراغبة في التغيير وتنفيذ اتفاقية السلام وبناء وحدة على اسس جديدة واحداث تحول ديموقراطي وحل عادل وشامل لدارفور ان تجتمع تصطف وتدفع بطاقاتها في الاتجاه الذي هذه الاهداف النبيلة )


http://sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=a...9-17-16-29&Itemid=60

Post: #123
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-14-2010, 06:19 AM
Parent: #122

.

Post: #124
Title: Re: حملة الثمانية أشهر من أجل الوحدة الطوعية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 07-18-2010, 10:27 AM
Parent: #1

وحدة الوطن مع الدعوة أولى من تطبيق الحدود على مجتمع نصف...ظمه بلا صفات ايمانية