تجمع الزراعيين السودانيين:بيان إدانة لجرائم وإنتهاكات المليشبا في الفاشر

تجمع الزراعيين السودانيين:بيان إدانة لجرائم وإنتهاكات المليشبا في الفاشر


11-01-2025, 03:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1761966943&rn=0


Post: #1
Title: تجمع الزراعيين السودانيين:بيان إدانة لجرائم وإنتهاكات المليشبا في الفاشر
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 11-01-2025, 03:15 AM

04:15 AM October, 31 2025

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-USA
مكتبتى
رابط مختصر




نْدين بأشد العبارات الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها #مليشيا _الدعم_السريع_الإرهابية في حق سكان مديتة الفاشر، حيث إستباحت المدينة خرابا وحرقا ودمارا ونهبا وتنكيلا وتقتيلا، فمارست القتل بدم بارد، واقل توصيف لما حدث هو جرائم الإبادة الجماعية، والمفجع أن النجاون منها ستزهق ارواحهم بسبب تمكن الجوع منهم، جراء إستخدام سلاح التجويع بفرض الحصار على الفاشر من قبل المليشيا، ومجمل تلك الجرائم المكتملة الأركان ليست بغريبة علي المليشبا الجنجويدية الإرهابية فهذا من صميم طبيعة تكوينها، وإمتداد لنهجها المثقل بالجرائم التى ترقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إزاء ،ذلك نحمل #مليشيا_الدعم_السريع_إالإرهابية المسئولية الكاملة لكل تلك الجرائم والإنتهاكات المرتكبة في حق سكان الفاشر، بجانب حلقاتها في تحالف الشر التأسيسي ما يْسمى بتأسيس فلا تأسيس لأي دولة بواسطة مليشيا، أو حكومة السلام المزعوم، فلا سلام في وجود المليشيا، والترويج لذلك لا يعدو انه ضرب من الخزعبلات، فهؤلاء يمثلون حكومة الخيانة العظمى للوطن، والعمالة كاملة الدسم لمن يحيكون المخططات التآمرية ضد الوطن، لذا جميعهم تطالهم المسئولية الجنائية ويتوجب ملاحقتهم جنائياٌ فتلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وغير خاضعة لحسابات المكاسب في وصفات مزاد التسويات السياسية، وإن خططوا وسعوا حثيثا لتحقيق ذلك هؤلاء الأزيال واسبادهم.
إن صمت لمجتمع الدولي عبر إدانات شجبه الخجولة التي لا لترقى لمستوى الجرائم الفظيعة المرتكبة في حق سكان الفاشر والتي ما زالت تْرتكب منذ بداية الحرب في عديد مدن وقرى السودان، وقررارته التى يصدرها دون وجود الإرادة الحقيقة لفرضها على الواقع، فنهجه هذا بمثابة الضوء الاخضر للمليشيا للتمادي في إرتكاب مزيد من الجرائم، وتقراأ في سياق نهج إزدواجية المعايير التي إتسمت بها المنظمات الاممية والمؤسسات الدولية وبعض المنظمات الحقوقية المستقلة، فمؤشر بوصلتها بيد الدول التي تدعي مناصرتها لحقوق الإنسان وصيانة كرامة الإنسان، أو تزعم بإن تلك المؤسسات الدولية مستقلة ولا تٌجيرها لصالح حماية مصالحها وخططها الإستراتيجية التوسعية، بالسيطرة على موارد الدول، أو لتكبيل الشعوب الطامحة للإنتعاق من التبعية، واستعادة كامل السيادة الوطنية، وللتدليل على ذلك ما حدث في الفاشر من جرائم مركبة (فرض الحصار على المدينة، قصف وتدوين معسكرات النازحين، المستشفيات، سلاح التجويع، منع دخول كافة الأدوية) وفظيعة وما زالت مستمرة، والدليل القاطع لذلك هو توثيقها من قبل المليشيا نفسها، ورغم مجمل تلك الجرائم الوحشية تْكافأ المليشيا من قبل الترويكا والإتحاد الأوربي والإتحاد الافريقي والمنظمات الاممية بعدم تصنيفها مليشيا إرهابية، وتكتفي بإطلاق النداءآت الخجولة للمليشيا لتكف عن الإستمرار في إرتكاب مزيد من المجازر، وسبق قد إرتكبت المليشيا الإرهابية تلك الجرائم في ولاية غرب دارفور في الجنينة ولاية الجزيرة ( رفاعة،الهلالية، ودالنورة، ام شوكة، السديرة، تمبول، الخيرات)، وفي ولاية النيل الأبيض (الفطينة) وفي ولاية الخرطوم( الصالحة، وقرى الجموعية) وغيرها من المدن والقرى، وعلى الصعيد الإقليمي ما حدث ويحدث في غزة، فالمؤسسات الاممية تمارس الصمت عمداٌ أحيانا وتجهر بالتهديد والوعيد والتسريع بتنفيذ القرارات وزن مصالح المتحكمين فيها، فهي للاسف تعمل ضد مواثيقها وقوانينها وإتفاقياتها بلا مواربة وبتبجح، فلا تعويل عليها في هكذا حالة إنحطاط وموت للضمير الإنساني العالمي، لان أعلى سقفها لن يتجاوز الإدانة والشجب وتجميد القرارات بتحايل مفضوح.
إننا في تجمع الزراعيبن السودانيبن نْعزي كافة الشعب السوداني الحر واسر أهالي ضحايا مدينة الفاشر في شهداء المجازر الدموية البشعة #المجد_والخلود_لهم، ولكل شهداء هذه الحرب المصيرية.
إن إستماتة وصمود سكان الفاشر وجميع المقاتلين الأحرار بكافة تشكيلاتهم العسكرية لم يكن دفاعا عن الفاشر فقط، وإنما في جوهره تمسكا بوحدة الدولة السودانية وإفشالاْ للمخططات التآمرية التي تسعى لتحقيق مشروع تشظى واملشة الدولة السودانية، ولكن لن ينالوا ذلك ما دام الفابضون على الزناد إرادتهم وعقيدتهم القتالية لا تخنع لوصفات التسويات السياسية ولا تعرف سوى مسالك الإنتصارات.
إن معارك مديتة الفاشر التي شهدنا فيها أسمى درجات معاني الصمود والجسارة والإقدام، حيث قاتلوا شراسة وهم ياكلون (الأمباز) ولم يوهننوا حتى عندما اضحى خيارهم جلود الأبقار، وإستمروا في القتال رافعين رايات المقاومة حتى عندما لم يجدوا ما يقتاتون عليه، فالتحايا الممجدة لهم، فمن هذه البطولات والتضحيات العظيمة نستلهم الدروس والعير، ونستخلص المفيد لتعين في جولات هذه الحرب المصيرية، وبها تهزم روح الإستسلام، وتتقد جزوة الإنتصار ضد الإنكسار والتراجع والخزلان.
وفضي نارك يا محارب ولا هات البندقية.

تجمع الزراعيين السودانيين
مكتب الإعلام والاتصال
31 أكتوبر 2025م
#مجازر_الفاشر
#تحرير_الفاشر