مليشيات الدعم السريع بقيادة تجاني الطاهر كرشوم يختطفون عدد من النساء والعجزة والأطفال بغرب دارفور

07:35 PM June, 09 2023

سودانيز اون لاين
صباح أرباب-USA
مكتبتى
رابط مختصر

خطفت مليشيات الدعم السريع بغرب دارفور بقيادة نائب الوالي المتمرد - تجاني الطاهر كرشوم ،اليوم الخميس عدد من الاطفال والنساء والعجزة والمسنين والارامل المقيمين في المساجد والمدارس باحياء السلام والرياض والشاطي ، وتم أخذ هؤلاء كرهاءىن إلى حى النسيم الذي يقع في الجذء الشمال الشرقى للمدينة.
ويمثل حي النسيم مركز ثقل العربية التي تنتمي اليها مليشيات الدعم السريع.
وتفيد معلومات غير موكدة من المنطقة ان الرهاءىن من الاطفال والنساء والعجزة تم قتلهم وحرقهم بالنار.
وشهدت مدينة الجنينة منذ امس الأربعاء الموافق ٧/يونيو ٢٠٢٣م لموجة عنف وانتهاكات لم يشهدها التاريخ من قبل .
ركز هجوم ٧ يونيو على الأحياء الشرقية والجنوبية ، وقد تم التصدي للهجوم من قبل الاهالي ، بينما هجوم ٨ يونيو كان غادرا هجمت مليشيات الدعم السريع على المدنيين العزل وهم نيام في منازلهم ، وتضررت احياء الثورة والتضامن وجذء من حي الزهور، ثم انتقل الهجوم إلى الأحياء الشمالية من المدينة وشمل احياء السلام والامتداد والرياض والشاطي،
ان ألاحداث المتكررة على مناطق دارمساليت منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا ، هى أحداث مفتعلة وممنهجة ضد ابناء قبيلة المساليت ، لاحتلال الحواكير الخاصة بهم ، وتوطين المستوطنين الجدد في أماكن النازحين و اللاجئين الذين فروا قسرا واجبارا من مناطهم إلى دول اللجوء او النزوح في داخل البلاد.
والجدير بالذكر ان المستوطنين الجدد أتى بهم الرئيس المخلوع/نة عمر البشير من دول النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى والكمرون ومالي ، ليحاربو كمرتزقة مع الجيش السوداني ضد حركات التمرد الدارفورية ، وأن تكون حواكير ( المساليت والفور والزغاوة ) ملكا لهم بعد تحريرها.
بعد ثورة ديسمبر المجيده ٢٠١٩م ، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها البربرية على مناطق ثقل المساليت وحواكيرهم ، واستهدفت مدينةالجنينة ومراكز ايواء النازحين ، مناطق مستري وكرينك عدة مرات .
الاحداث المتكررة على الولاية خلقت اوضاع ماساوية وازمة إنسانية ليس لها مثيل ، المواطنين يموتون بسلاح الدعم السريع اوبالجوع والعطش . وآخرين يفقدون ارواحهم بسبب نفاد الاوية وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية.
سلطنة دارمساليت انضمت الى السودان بطوعها ، بأتفاقيه دولية، من حق مواطنها ان يعيش في سلام وعداله، وان يجد الرعاية والحماية من الدولة التى ينتمي اليها ، وغير ذلك ، سيكون الرجوع الى الاطراف الموقعة هو الحل الامثل.