في الأرض فسادا من الرشوة والمحسوبية وكل الذين يديرون هذه الموؤسسات غير مؤهلين فنيًا وليس لديهم اى خبرات سابقة فقط هو الولاء والطاعة والتمكين حتى اقعدوا بالخدمة المدنية.
رابعاً: مثل غيرها تعرضت القوات المسلحة للتخريب التام فلا يلتحق بها الا اهل الولاء للتنظيم الاسلامي بداية بالكلية الحربية وكلية الشرطة والاجهزة الامنية المختلفة؛ فكان من الاحرى بالافاق الاطاري ان ينص علي الية هيكلة الجيش والقوات الامنية الاخرى بصورة اكثر شفافية ووضوحاً.
خامساً: لقد حدد الإتفاق الإطارى الفترة الانتقالية بمدة ٢٤ شهرًا تبدا من بداية تعيين رئيس الوزراء دونما نص واضح بالكيفية التي يتم بها اختيار رئيس الوزراء واعضاء حكومته. سادسا: في ٣/أكتوبر ٢٠٢٠ تم التوقيع علي اتفاق جوبا بين الحركات المسلحة والمجلس العسكري والذي نص علي ان نسبة ٢٥٪ من الوظائف الحكومية لدارفور فترهلت وزارة المالية ووزارة المعادن بالألاف الموظفين من اقارب روؤساء الحركات المسلحة فاصبحت قبيلة واحدة تتحكم في تلك الوزارات الامر الذي جعل بقية قبائل دارفور الأخرى تجأر بالشكوى. وهذا بدوره يشكل خطراً محتم علي ضرب السلم القبلي والنسيج الاجتماعي في البلاد.
عليه نحن الموقعون ادناه، وفقا لما قصب سبق ذكره واضافة لما تمر به البلاد من ظروف حالكة نرى انه لابد مما ليس منه بد من ايجاد حلول جذرية حقيقية يتوافق عليها الجميع والا فسوف نفقد الوطن الذى نتقاتل اليوم على من يحكمه.
الموقعون: الجبهة الوطنية العريضة حزب البعث السوداني الحزب الشيوعي السوداني اللاجئين السودانيين في هولندا
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022