مفصولو الجيش والشرطة يوقعون على الميثاق الثوري لسلطة الشعب

11:21 PM June, 24 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم – (الديمقراطي)

أعلنت اللجنة المشتركة لمفصولي “الخدمة المدنية، والشرطة، والقوات المسلحة”، التوقيع على الميثاق الثوري لسلطة الشعب، لما فيه من تشخيص علمي ومعالجات موضوعية للأزمة السودانية التاريخية، بحسب بيان.

وقال مفصولو الجيش والشرطة في بيان صحفي، ان التوقيع جاء بعد الاقتناع التام بأنّ “كلّ ما وردَ في الميثاق جاء مُتّسِقاً مع مبادئِ ثورة ديسمبر المجيدة ومعَ تطَلُّعاتِ الشعب التائقة للحرية والكرامة”.

وأعدّ “الميثاق الثوري لسلطة الشعب”، عدد من لجان المقاومة بولايات السودان، بينما أعدت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، ميثاق “تأسيس سلطة الشعب”.

وقالت اللجنة المشتركة لمفصولي “الخدمة المدنية، الشرطة والقوات المسلحة”، ان “المفصولين للصالح العام وتعسفياً هم أول ضحايا الإنقاذ وتحملوا العبء الأكبر في مقاومته وحفر مسارات النضال في أرض الوطن والحفاظ على مواقفهم، رغم التشريد والمطاردات والاعتقالات وبيوت الأشباح والقتل وما لانوا طوال ثلاثة عقود”.

وذكر البيان ان اجتماعاً مشتركاً انعقد بين “لجنة الميثاق الثوري لسلطة الشعب، واللجنة المشتركة للمفصولين” واتفقا على هذا الموقف المعلن للتاريخ، مضيفاً “نؤكّد انحيازِنا لهُمومِ شعبنا وحَقّهِ الأصيل في الحُرّيّةِ والسلام والعَدالة والحُكم المدني الديمقراطي”.

تشخيص ومعالجة موضوعية
وتابع: “يأتي تأييدنا للميثاق الثوري لسلطة الشعب لما فيه من تشخيص علمي ومعالجات موضوعية للأزمة السودانية التاريخية، ومن بزوغ حقبة جديدة يتشارك فيها أبناء السودان في تحديد مصير وطنهم، وأيضاً من ثقةٍ عمياء في لجان المقاومة وشبابِنا وشعبنا وما يقومون به من دَورٍ إعجازي وتضحياتٍ وقَفَ الموتُ والرُصاص لها إجلالاً”.

وزاد: “نعلن توقيعنا على الميثاق الثوري لسلطة الشعب ونشجع ونساهم في كل جهد مخلص لتوحيد المواثيق، وتنسيق العمل الميداني المشترك والوصول لميثاق موحد يمثل الفكر السياسي للثورة ويحقق تطلعات شعبنا”.

وأكد البيان العزم على المضي قُدُماً في النضال مع كل قوى الثورة الحقيقية على الأرض لانتِزاعِ الحقوق كاملةً في وطَنٍ حُر مُعافى بحكومَةٍ مدنية.

وشدد على “عودة الجيش لواجباتهِ المعروفة، وحل وتسَريح المليشيات ودمجها حسب القانون، وعودة الشرطة لواجباتها من غربة طالَ أمدها، وأن تعمل وفق التطور الذي انتظم العالم من حولنا وتتقيد بكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأن يعود للخدمة العامّة ألقها وحياديتها ومهنيتها”.