شهيدان بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الانقلاب في الكلاكلة

شهيدان بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الانقلاب في الكلاكلة


05-28-2022, 11:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1653776019&rn=0


Post: #1
Title: شهيدان بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الانقلاب في الكلاكلة
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-28-2022, 11:13 PM

10:13 PM May, 29 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم ـ (الديمقراطي)

ارتكبت قوات الانقلاب مجزرة جديدة في منطقة الكلاكلة، جنوبي الخرطوم، بقتلها شهيدين خلال مشاركتهما في تظاهرات حاشدة اندلعت اليوم في (سوق اللفة) ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 98 منذ وقوع انقلاب 25 اكتوبر 2021.

وتقود لجان المقاومة احتجاجات لإسقاط الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، وتأسيس سلطة مدنية.

وقالت مجموعة (محامو الطوارئ) الحقوقية الطوعية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “السلطة الانقلابية ما تزال تستخدم القوة المميتة لفض التظاهرات السلمية، فقد ارتقى شهيدان اليوم”.

وأشارت إلى أن الشهيد علاء الدين عادل صالح ارتقى بإصابة بالرصاص الحي مباشرة في قلبه، فيما ارتقى الشهيد عز الدين نور نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكشفت المجموعة عن إصابة الطفل مصعب فتح الرحمن بطلقتي رصاص حي، نقل على إثرها إلى المستشفي حيث خضع لعملية جراحية.

وأدانت مجموعة (محامو الطوارئ) استخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين العزل وطالبت بوقف العنف ومحاسبة الجُناة.

وتحدث ناشطون عن إصابة عشرات المتظاهرين في مواكب الكلاكلة وبُري (شرقي الخرطوم).

ومنذ انقلاب “البرهان حميدتي” في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، ظلت قوات الانقلاب الأمنية تنوع أدواتها لقمع المحتجين، حيث استخدمت مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الدوشكا ضد المتظاهرين السلميين، كما استخدمت في الآونة الأخيرة بكثافة سلاح “الخرطوش” المخصص للصيد، مما خلف إصابات بليغة وسط الثوار يصعب معالجتها بحسب الأطباء.

وتحدث ناشطون عن حمل قوات الانقلاب الأمنية، وبينهم أفراد بزي مدني، أسلحة تصدر منها أشعة ليزر حيث تصيب الشخص المصوبة نحوه بكسور دون ان تخلف جرحاً.

كذلك تحدثت نقابة أطباء السودان الشرعية عن رصد العديد من الإصابات الغريبة بنوع من السلاح يتسبب في الضرر البليغ وكسور بالعظام من دون أن يترك أثرا خارجيا.

وكان قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان، قد أصدر في يناير الماضي، أمر طوارئ أعاد بموجبه سلطات عناصر جهاز المخابرات العامة التي كانوا يتمتعون بها في عهد البشير. كما منح القوات العسكرية المنفذة للطوارئ حصانة كاملة من المساءلة والمحاسبة حول أي جرائم قد ترتكبها أثناء تصديها بالعنف المفرط للمتظاهرين، وهذا ما شجعها على التوسع في الانتهاكات العنيفة ضد المحتجين حتى وصل عدد الشهداء إلى 96، فضلاً عن سقوط آلاف الجرحى.