ماالذي يدور بقرية الدبكره بولاية سنار محلية سنجه؟!!!!

ماالذي يدور بقرية الدبكره بولاية سنار محلية سنجه؟!!!!


05-08-2022, 08:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1652037293&rn=0


Post: #1
Title: ماالذي يدور بقرية الدبكره بولاية سنار محلية سنجه؟!!!!
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-08-2022, 08:14 PM

07:14 PM May, 08 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



هجوم بالاسلحة النارية علي المواطنين العزل في منازلهم. هل هو مخطط لدارفور اخري وسط السودان؟ تعرضت قرية الدبكره بولاية سنار محلية سنجة والتي تقع علي بعد كيلومترات قليلة شمال مدينة سنجه حاضرة ولاية سنار صباح اليوم لهجوم غادر بالاسلحة النارية ادي الي عدد من القتلي واعداد لاتحصي من الجرحي من فئة قليلة تسكن هذه القرية حيث اتي بها القدر في وقت ليس بالبعيد لتسكن بين مواطنيها الطيبين الطاهرين المتواضعين البريئين، فتم احتواءهم ومعاملتهم بأحسن مايكون. فمواطن هذه القرية مواطن طيب بسيط يمتهن حرفة الزراعة وبالأخص البستنه، حيث ساعده علي ذلك موقع القرية الممتاز والتي تقع علي ضفاف نهر النيل الازرق ويحتويها شرقا وشمالا وهي منطقة جميلة جدا كجمال إنسانها وتعتبر من اجمل قري السودان بحدائقها الوارفة الجميلة الفتانة والتي تسر وتنال اعجاب كل من يزورها ، وهي من اجمل المناطق السياحية ويزورها السودانيون من كل بقاع السودان في مواسم الاعياد للترفية والاستمتاع بمناظرها الخلابة وجوها النقي الصافي ونسيمها العليل مع رائحة الفواكة بكل انواعها، حيث تأسر قلب كل زائر من مدخلها وتحف شوارعها ومنازلها الاشجار الوارفة العالية، وانت بداخلها تكاد لاتشعر بوجود الشمس مطلقا. فأهل هذه القرية كما ذكرت اناس طيبون بسيطون بريئون تحس بتلك البراءه والبساطة عند مجالستهم ومسامرتهم والاستمتعاع بحديثهم الجميل العذب، فليس لديهم مشاغل سوي زراعتهم ، ولايمتلكون اسلحة فسلاحهم هي الادوات الزراعية فقط حيث اكون صادقا اذا قلت لكم إنه لايوجد بالقرية بأكملها سلاحا ناريا واحدا حيث انني قريب من هذه القرية واعرفها جيدا بل ظل مواطنيها يطلبون سلاحا ناريا بدائيا يسمي البالدقل او (دق الجفره) لمطاردة الككو والذي يحدث الضرر ببساتينهم ولايجدونه، والبالدقل هذا هو سلاح بدائي بطلقه واحده، فمن اين اتت هذه الاسلحة النارية الفتاكة لهذه الفئة القليلة لقتل واصابة وتهديد امن مواطن هذه القرية الأمنة المطمئنة، فولاية سنار بأكملها ولاية آمنة يعيش مواطنها امنا وسلاما ولم نر اونسمع بها من قبل مثل هذه الاحداث، فلابد ان تكون هنالك جهات امدت هذه الفئة بهذه الاسلحة، وعلي الجهات الامنية التعامل مع هذه الاحداث بحسم وبتر هذا الورم من بدايته حتي لاينتشر ويستعصي علاجه، واخشي ان لايكون هناك إستهداف لهذه الولاية وتحويلها لبؤرة حرب ودارفور اخري وسط السودان .