حمدوك يصل الخرطوم.. معايدة عائلية ام دعوة من الآلية!؟

حمدوك يصل الخرطوم.. معايدة عائلية ام دعوة من الآلية!؟


05-03-2022, 09:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1651611035&rn=1


Post: #1
Title: حمدوك يصل الخرطوم.. معايدة عائلية ام دعوة من الآلية!؟
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 05-03-2022, 09:50 PM
Parent: #0

08:50 PM May, 03 2022

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم: سودان برس
قالت مصادر متطابقة في الخرطوم ان رئيس الحكومة السابقة الدكتور عبدالله حمدوك وصل الخرطوم اول ايام عيد الفطر المبارك .

فيما توقعت المصادر ان تحمل الزيارة طابع عائلي لقضاء اجازة عيد الفطر في السودان.

لكن مصادر اخرى ربطت الزيارة بالحوار السياسي المقبل بتاريخ 10 مايو برعاية الاليه الثلاثية خاصة ان من المرجح عودته الى رئاسة الوزراء في حال التوافق السياسي.

وفي مارس الماضي قالت مصادر سودانية إن الزيارتين اللتين أداهما مؤخرا رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان إلى الإمارات والسعودية تأتيان في إطار بحث مبادرة عربية مدعومة من أبوظبي والرياض والقاهرة لتسوية الأزمة السياسية في السودان والتي تتم بمقتضاها عودة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك.

وتقترح المبادرة أيضا وضع حلول جذرية لتجاوز مشكلة عدم الثقة بين المكونين المدني والعسكري وتشكيل مجلس سيادي برئاسة حمدوك، ومجلس للأمن والدفاع برئاسة البرهان، ومجلس وزاري تكنوقراط يبتعد عن أي ميول حزبية، ومجلس تشريعي يضم في عضويته لجان المقاومة ولجان الحراك الثوري.

وتزامنت أنباء عودة حمدوك إلى رئاسة الوزراء مع لقاء البرهان في أبوظبي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفي الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما تشير تقارير سودانية إلى أنه تمت خلال اللقاءين مناقشة سبل حل الأزمة السودانية وتجاوز العقبات التي حالت دون انفراجها.

وتحدثت وسائل إعلام سودانية عن عودة حمدوك المرتقبة لمنصب رئيس الوزراء في إطار تسوية سياسية للخروج بالبلاد من أزمتها المستمرة منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.

والحديث عن عودة حمدوك لم يتم التصريح به رسميا من السلطات، أو حتى الجهات المبادرة بحل الأزمة، لكنها ظهرت بشكل واضح في تصريحات وبيانات لقوى الثورة التي تقود الاحتجاجات، والتي قطعت بعدم قبولها لعودة حمدوك، باعتباره أحد أطراف الأزمة الحالية، بعد توقيعه اتفاقا سياسيا